عالم الصوت (2)
الفصل 191: عالم الصوت. (2)
“إنها والدة سيلفيا.”
استمر عالم الصوت كالموجة. حتى هي، كمطورة، لم تكن تعرف ذلك بعد، لكن الدوائر المتداخلة التي شكلته كانت مخزنة في ذاكرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. شائعات. لو كنت شخصًا آخر، كنت سأكتفي بالضحك عليك… لكن الأمر مختلف مع البروفيسور. لديك سمعة حتى في هذا العالم.”
“…لذا، قد يكون هناك أموات في هذا العالم.”
أوقفت إيفرين عن الجدال مع زوكارين.
شرحت ليا ذلك لليو وكارلوس. كان الثلاثة يرتدون العباءات ويجلسون في ركن من الحانة. اتسعت عينا ليو وهو يميل برأسه.
“نعم. أريد ذلك.”
“لماذا؟”
خطوة—خطوة—
“ماذا، هل أنت غبي؟ ذكريات الأموات مخزنة أيضًا في هذا العالم. يمكن للشخص الميت أن يُحيا بذكرياته عندما كان حيًا.”
“من… هي؟”
كانت إجابة كارلوس صحيحة جزئيًا.
“أستاذ؟”
“نعم، إنه شيء مشابه لما قاله كارلوس. لكن…”
“إنها والدة سيلفيا.”
توقفت ليا لحظة، وعينيها تتجهان للأعلى. كان هناك اثنان مسميان، سيلفيا وجولي، يجلسان على طاولة يتناولان الطعام، وليس فقط ذلك.
اهتزاز—
صرير—
“نعم، لماذا؟”
فتح الباب الخشبي للحانة. في تلك اللحظة، ارتفعت درجة الحرارة فجأة. نظرت ليا والأطفال بشكل طبيعي نحو الباب. لا، بل كل شخص في الحانة فعل ذلك.
كما قالت إيفرين، كان الجميع يراقبوننا علنًا، لكن سيلفيا وجولي كانتا تتظاهران بشدة بعدم ملاحظتهما وهما تخفضان رأسيهما.
“…إنه البروفيسور ديكولين.”
*****
نبيل جذب انتباه الجميع، وشرير سحري سيأسرك إذا استرخي حذرك حتى قليلاً. كان شخصًا غير عادي لا يمكن الكلام عنه بمكانة ليا. ذلك هو ديكولين.
“هل هناك من لا يعرفه؟ لقد سمعت حتى الشائعات أنه دفن دم الشيطانين احياء.”
خطوة—خطوة—
بمجرد أن فتحت باب الحانة، كان كل الانتباه موجهًا إلي. جلست في البار مع إيفرين. لم أرغب في الارتباط بهؤلاء اللصوص.
كانت مشيته منتظمة. كان دائمًا أنيقًا ونظيفًا، إلى درجة مرضية، ولم يتغير ذلك حتى في عالم الصوت. اندهش ليو لرؤيته.
“ها. ها. ليا! كيف—”
“…”
“…شش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
وضعت ليا، التي كانت تشاهد بفراغ، إصبعها على شفتيها. أومأ ليو، وسحب كارلوس غطاء عباءته للأسفل.
“أوه، ها هو ديكولين.”
“…ليا، ماذا يجب أن نفعل؟ هل يجب أن نركض؟”
“…”
همس ليو.
ارتجفت إيفرين ثم همست بلطف، متوجسة مني.
“لا، لن نركض. إنه شخص سنلتقي به في النهاية على أي حال.”
كانت الصورة لشخص لم أره من قبل. لكن، المرأة كانت حاضرة بوضوح في ذاكرة ديكولين. نطقت باسمها.
كان ديكولين أساسيًا في عالم الصوت الآن بعد أن أصبح أقوى بكثير من النسخة الأصلية. في الأصل، كان الزعيم النهائي لعالم الصوت هو والده، ديكالين.
وقفت مع إيفرين خلفي.
اهتزاز—
“وماذا عنك، أستاذ؟ إذا كان الشخص الذي تحبه-”
لكن فجأة، بدأت الطاولة تهتز. لاحظت ليا أن كارلوس كان يرتجف.
“إنها دمى صنعها الصوت عن طريق غرس أجزاء من أرواحهم. لكن، ماذا لو قتلت تلك الدمية؟ يصبح الصوت غير مكتمل أيضًا. هذه هي أسهل طريقة لهزيمة الصوت.”
اهتزاز—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتفظت سيلفيا بأفكارها لنفسها.
كانت عينا الطفل قد فقدتا التركيز بالفعل، وشحب وجهه. كان الخوف قد نقش فيه، مُفعلاً بوجود ديكولين فقط. كان كارلوس أقوى منها مرتين الآن، لذلك لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن لرؤيته يرتجف ويتصبب عرقًا.
“يا لها من طفلة صاخبة. هدوء. خفضي صوتك.”
“…لا بأس، لوس.”
كانت مشيته منتظمة. كان دائمًا أنيقًا ونظيفًا، إلى درجة مرضية، ولم يتغير ذلك حتى في عالم الصوت. اندهش ليو لرؤيته.
أمسكت ليا يدي كارلوس المرتجفتين. وضع ليو، الذي كان بجانبها، يده فوق يديهما.
“…”
“هذا صحيح! لا بأس. لن يقبض علينا~.”
“هذا مفرط قليلاً…”
ابتسم كارلوس تجاه موقفه غير مبالي.
◆ الهدف: صيد الشياطين
*****
—حسناً، حسناً. خذوا هذا~. لدي الكثير من الأشياء التي لا يمكنكم العثور عليها في القارة~.
بمجرد أن فتحت باب الحانة، كان كل الانتباه موجهًا إلي. جلست في البار مع إيفرين. لم أرغب في الارتباط بهؤلاء اللصوص.
كما قالت إيفرين، كان الجميع يراقبوننا علنًا، لكن سيلفيا وجولي كانتا تتظاهران بشدة بعدم ملاحظتهما وهما تخفضان رأسيهما.
“…أستاذ، الجميع ينظر إلينا.”
*****
كما قالت إيفرين، كان الجميع يراقبوننا علنًا، لكن سيلفيا وجولي كانتا تتظاهران بشدة بعدم ملاحظتهما وهما تخفضان رأسيهما.
“إذاً، تعاوني معي. أحتاج أيضاً إلى فارس.”
“هل هذه أول مرة لك هنا؟”
“—”
سأل صاحب الحانة، الذي كان ينظف كأسًا. أجابت إيفرين.
أوقفت إيفرين عن الجدال مع زوكارين.
“نعم، لماذا؟”
“…إنه البروفيسور ديكولين.”
“همم، لم أتوقع رؤية البروفيسور ديكولين في هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هل تعرف البروفيسور؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هل هناك من لا يعرفه؟ لقد سمعت حتى الشائعات أنه دفن دم الشيطانين احياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالطبع. لكن هل لي أن أسأل عن نوع التعاون الذي تطلبينه؟”
“…”
أوقفت إيفرين عن الجدال مع زوكارين.
ارتجفت إيفرين ثم همست بلطف، متوجسة مني.
“…لا بأس، لوس.”
“هذا مفرط قليلاً…”
“أعرف، اتبعوني.”
“أريد أن أسمع شائعة مختلفة.”
لا، كانوا نفس الشخص. كانت وجهها شيئًا افتقدته منذ زمن بعيد…
انتقلت مباشرة إلى النقطة. يمكن سماع جميع أنواع الشائعات في الحانة، وتظهر جميع أنواع المهام. لذلك، كانت نقطة البداية في عالم الصوت.
“إذا أُعيد والدك كشيطان… هل ستقتلينه؟”
“همم. شائعات. لو كنت شخصًا آخر، كنت سأكتفي بالضحك عليك… لكن الأمر مختلف مع البروفيسور. لديك سمعة حتى في هذا العالم.”
“قد تندمين على ذلك.”
رفع صاحب الحانة حاجبيه وقدم لي بيرة، لكنني لم أكن لأشرب مثل هذه الأشياء الرخيصة.
وقفت مع إيفرين خلفي.
“همم. الكونت ديميثيون يبحث عن أشخاص.”
بهدوء وسلام. ومع ذلك، تجلت قوتي النفسية واهتزت الحانة، مما جعل الزجاجات والطاولات تتراقص.
“أشخاص؟”
“أعرف يوكلين، عشيرة الصيادين، جيدًا. هل ستقبل هذا؟”
“نعم، لقتل الشيطان المتنكر في أقنعة بشرية.”
“أشخاص؟”
لم أقل شيئًا بل استندت إلى الكرسي وراقبت صاحب الحانة.
“…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل صاحب الحانة، الذي كان ينظف كأسًا. أجابت إيفرين.
بهدوء وسلام. ومع ذلك، تجلت قوتي النفسية واهتزت الحانة، مما جعل الزجاجات والطاولات تتراقص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها. ها. ليا! كيف—”
دادادادادادا…!
كانت مشيته منتظمة. كان دائمًا أنيقًا ونظيفًا، إلى درجة مرضية، ولم يتغير ذلك حتى في عالم الصوت. اندهش ليو لرؤيته.
حتى أن الزلزال الصغير حرك الجدران والأرضية. هذه القوة النفسية التي وصلت إلى ذروتها كانت تصبح هالتي. كانت في مرحلة توحيد إرادتي والعالم الخارجي.
استمر عالم الصوت كالموجة. حتى هي، كمطورة، لم تكن تعرف ذلك بعد، لكن الدوائر المتداخلة التي شكلته كانت مخزنة في ذاكرتها.
“واو، واو. اهدأ.”
“آه، هل هذا صحيح؟”
كان صاحب الحانة مرعوبًا وهدأت قوتي بعد لحظة. كلما زاد غضبي، كلما أصبح قلبي أكثر برودة، بفضل استعداد هدوئي.
ابتسم زوككين بسخرية.
“أعرف يوكلين، عشيرة الصيادين، جيدًا. هل ستقبل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *****
[مهمة رئيسية: الصوت (1)]
“نعم، لماذا؟”
◆ الهدف: صيد الشياطين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار صاحب الحانة إلى الباب بجانب العداد.
◆ المكافأة: عملة المتجر +10
“…ليا، ماذا يجب أن نفعل؟ هل يجب أن نركض؟”
عشر وحدات من عملة المتجر. كانت فرصة لتقوية نوع قوتي السحرية مرة أخرى، ربما للمرة الأخيرة. لم أستطع رفض هذا.
“لا، لا يبدو منطقياً—~”
أومأت برأسي.
“…أههم، ديكولين، هل هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بعضنا منذ الحادثة؟”
“أقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنه مجرد زيف، لكنني أريد مقابلتها مرة واحدة. للقيام بذلك، أحتاج مساعدة فارس. هناك العديد من العقبات في هذا العالم. هناك أيضاً نمر.”
“جيد. يمكنك الدخول من هناك.”
“هذا صحيح، لكن لا تخطئ. الذكريات والقناع تنتمي إليها، لكن بداخلها شيطان. سيتصرف كما لو كان هي، لكنه ليس حقيقياً. لكن… يجب أن يكون الأمر سهلاً بالنسبة لك.”
أشار صاحب الحانة إلى الباب بجانب العداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
“حظًا سعيدًا.”
“…أوه.”
وقفت مع إيفرين خلفي.
نظرت إلى إيفرين. كانت عينيها المستديرتين تومضان كأنها مصباح.
صرير—
“إنها دمى صنعها الصوت عن طريق غرس أجزاء من أرواحهم. لكن، ماذا لو قتلت تلك الدمية؟ يصبح الصوت غير مكتمل أيضًا. هذه هي أسهل طريقة لهزيمة الصوت.”
فتحت الباب باستخدام القوة النفسية. عندما عبرت، رأيت رجلين. بدا أحدهم نائمًا على الأريكة، والآخر جالسًا على كرسي. كان ممسكًا بجبهته وعيناه مغلقتان.
“…”
“همم. كيف يجرؤ شخص ما… ها؟ ديكولين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الصورة الأولى. كان وجهًا مألوفًا.
ببطء، رفع رأسه ليكشف عن وجهه. تعرفت عليه على أنه زوككين من الثعابين الستة.
كما قالت إيفرين، كان الجميع يراقبوننا علنًا، لكن سيلفيا وجولي كانتا تتظاهران بشدة بعدم ملاحظتهما وهما تخفضان رأسيهما.
“…أههم، ديكولين، هل هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بعضنا منذ الحادثة؟”
فكرت سيلفيا للحظة، ثم قررت أن تتحدث بصراحة.
عندما لم أجب، أظهر بعض الإحراج وهو يعدل تعبيره.
“أعرف يوكلين، عشيرة الصيادين، جيدًا. هل ستقبل هذا؟”
“الأمر محرج، لكنه مريح. لا يوجد أحد مثلك في إسقاط الشياطين.”
حتى أن الزلزال الصغير حرك الجدران والأرضية. هذه القوة النفسية التي وصلت إلى ذروتها كانت تصبح هالتي. كانت في مرحلة توحيد إرادتي والعالم الخارجي.
كانت الثعابين الستة منظمة إجرامية في العالم السفلي. كانوا يطلقون على أنفسهم اسم نقابة ويقومون بارتكاب جميع أنواع الجرائم من أجل المال. لم أكن بحاجة لأن أكون لطيفاً.
وقفت سيلفيا دون أن تقول شيئاً. تبعتها جولي، وغادروا جميعاً الحانة معاً. كان هناك ضجيج في الخارج.
“لا أريد أي حديث جانبي. أين هو الشيطان؟”
“…أههم، ديكولين، هل هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بعضنا منذ الحادثة؟”
“…لا أريد التحدث إليك لفترة طويلة أيضاً. ها، خذ هذا.”
تقلصت عينا جولي بينما تابعت سيلفيا بصوت منخفض.
سحب زوككين حقيبة. أخذتها قبل أن أسأل.
سألت جولي. كان الأطفال الثلاثة يقفون بجانبها. لم تكن سيلفيا تحب الأطفال، لكن كما قالت جولي، بدت مهاراتهم مفيدة.
“من هو الكونت ديميثيون؟”
صرير—
أغلق فمه.
“…هذا لوقت لاحق. اذهب وانظر بنفسك لأنه الشيطان الذي ستلاحقه. للمعلومات، الدفعة الأولى هي عشرة قطع نحاسية، عشرة أضعاف ذلك عند الاكتمال. عشرة قطع نحاسية تعادل ألف إلنس في الإمبراطورية.”
كان ديكولين أساسيًا في عالم الصوت الآن بعد أن أصبح أقوى بكثير من النسخة الأصلية. في الأصل، كان الزعيم النهائي لعالم الصوت هو والده، ديكالين.
تكت—!
رفع صاحب الحانة حاجبيه وقدم لي بيرة، لكنني لم أكن لأشرب مثل هذه الأشياء الرخيصة.
فتحت الحقيبة. كان هناك صورتان بداخلها.
“الأمر محرج، لكنه مريح. لا يوجد أحد مثلك في إسقاط الشياطين.”
“…”
نظرت في عيني إيفرين. كانت عيناها صافيتين كالبحر، لا تعرف أي خداع. انعكس وجهي في عينيها، وأجبت بثقة.
نظرت إلى الصورة الأولى. كان وجهًا مألوفًا.
ابتسم كارلوس تجاه موقفه غير مبالي.
“لتوضيح المهمة باختصار، هناك شيطان هنا. بشكل أدق، إنسان أُعيد إلى الحياة بواسطة الصوت.”
همس ليو.
وصلت كلمات زوككين إلى أذني وتشتت.
[المهمة مقبولة: الصوت (1)]
“إنها دمى صنعها الصوت عن طريق غرس أجزاء من أرواحهم. لكن، ماذا لو قتلت تلك الدمية؟ يصبح الصوت غير مكتمل أيضًا. هذه هي أسهل طريقة لهزيمة الصوت.”
“…”
كانت الصورة لشخص لم أره من قبل. لكن، المرأة كانت حاضرة بوضوح في ذاكرة ديكولين. نطقت باسمها.
“إذاً، تعاوني معي. أحتاج أيضاً إلى فارس.”
“…سييرا.”
“هذا صحيح، لكن لا تخطئ. الذكريات والقناع تنتمي إليها، لكن بداخلها شيطان. سيتصرف كما لو كان هي، لكنه ليس حقيقياً. لكن… يجب أن يكون الأمر سهلاً بالنسبة لك.”
“هذا صحيح، لكن لا تخطئ. الذكريات والقناع تنتمي إليها، لكن بداخلها شيطان. سيتصرف كما لو كان هي، لكنه ليس حقيقياً. لكن… يجب أن يكون الأمر سهلاً بالنسبة لك.”
[مهمة رئيسية: الصوت (1)]
ابتسم زوككين بسخرية.
كانت إجابة كارلوس صحيحة جزئيًا.
“لأنك قد قتلتها من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت صدمة إيفرين وعدت إلى زوككين مرة أخرى.
“…ماذا؟”
أومأت برأسي.
ثم، ارتعشت إيفرين.
“إذا أُعيد والدك كشيطان… هل ستقتلينه؟”
“من… هي؟”
“همم؟ لا، لا أريد. فكّر في ما أنجزته في العالم السفلي. هل تعتقد أنني سأرغب في التخلي عن ذلك الذهب وثروتي للعيش في هذا العالم الذي صنعه الشياطين؟ أيضاً، الرجال من العالم السفلي يسهل عليهم الانخداع بهذه الزيف. لذا، وجود هذا المكان سيئ بالنسبة لنا. ألا ينبغي علينا كسر هذا العالم الزائف في أسرع وقت ممكن؟”
نظرت إلى إيفرين. كانت عينيها المستديرتين تومضان كأنها مصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبت ليا ذلك. عبست سيلفيا، لكن جولي قفزت لشرح.
“إنها والدة سيلفيا.”
“—”
“…ماذا؟! هذا، هذا، آه—”
“أوه، ها هو ديكولين.”
تجاهلت صدمة إيفرين وعدت إلى زوككين مرة أخرى.
“لماذا؟”
“زوككين، ألا تريد الحفاظ على الصوت؟”
بهدوء وسلام. ومع ذلك، تجلت قوتي النفسية واهتزت الحانة، مما جعل الزجاجات والطاولات تتراقص.
“همم؟ لا، لا أريد. فكّر في ما أنجزته في العالم السفلي. هل تعتقد أنني سأرغب في التخلي عن ذلك الذهب وثروتي للعيش في هذا العالم الذي صنعه الشياطين؟ أيضاً، الرجال من العالم السفلي يسهل عليهم الانخداع بهذه الزيف. لذا، وجود هذا المكان سيئ بالنسبة لنا. ألا ينبغي علينا كسر هذا العالم الزائف في أسرع وقت ممكن؟”
“إذاً، تعاوني معي. أحتاج أيضاً إلى فارس.”
كانت كلماته مقنعة بشكل مفاجئ. لم يبدو أنه يكذب.
ابتسم كارلوس تجاه موقفه غير مبالي.
“أه، أكثر من ذلك. هناك واحدة أخرى في الداخل. يجب أن تأخذ نظرة عليها الآن وتقرر.”
“…”
أصبح تعبير زوككين جادًا للغاية. خفضت نظري مرة أخرى. خلف صورة سييرا المبتسمة كانت ورقة أخرى. في اللحظة التي قشرتها لألقي نظرة علي—
كانت صوت جولي مشبعاً باليأس.
“…”
حتى أن الزلزال الصغير حرك الجدران والأرضية. هذه القوة النفسية التي وصلت إلى ذروتها كانت تصبح هالتي. كانت في مرحلة توحيد إرادتي والعالم الخارجي.
شعرت بالارتباك. لا، توقفت حتى عن التفكير.
نبيل جذب انتباه الجميع، وشرير سحري سيأسرك إذا استرخي حذرك حتى قليلاً. كان شخصًا غير عادي لا يمكن الكلام عنه بمكانة ليا. ذلك هو ديكولين.
“أستاذ؟”
لم أستطع الرد. شعرت وكأن شفتيّ ملتصقتان ببعضهما.
لم أستطع الرد. شعرت وكأن شفتيّ ملتصقتان ببعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا الطفل قد فقدتا التركيز بالفعل، وشحب وجهه. كان الخوف قد نقش فيه، مُفعلاً بوجود ديكولين فقط. كان كارلوس أقوى منها مرتين الآن، لذلك لم تستطع إلا أن تشعر بالحزن لرؤيته يرتجف ويتصبب عرقًا.
“أستاذ…؟”
“آنسة إيلياد.”
نظرت إيفرين إلى الصورة. ثم، بصوت خافت، همست الاسم المكتوب على الورقة.
تكت—!
“يو آرا… فون… فيرغيس مينيشتيت…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. كيف يجرؤ شخص ما… ها؟ ديكولين؟!”
يو آرا فون فيرغيس مينيشتيت. المرأة الأولى التي أحبها ديكولين، أكثر من أي شخص آخر. في الوقت نفسه، كانت بيضة عيد الفصح التي وضعتها الفتاة التي أحبها كيم ووجين في اللعبة. ربما، كانت هي تجسدها البديل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق فمه.
“من هذه؟”
نظرت جولي إلى ليا، التي ابتسمت بابتسامة مشرقة وأومأت.
بالطبع، لم يكن لدي أي ذكريات عن هذه المرأة. في المقام الأول، لم تكن حتى يو آرا الحقيقية. فيرغيس مينيشتيت، لم أكن أعرف حتى اسم العائلة هذا الذي يصعب نسيانه. ومع ذلك، كانت الصورة تشبهها.
بمجرد أن فتحت باب الحانة، كان كل الانتباه موجهًا إلي. جلست في البار مع إيفرين. لم أرغب في الارتباط بهؤلاء اللصوص.
لا، كانوا نفس الشخص. كانت وجهها شيئًا افتقدته منذ زمن بعيد…
“…”
“—”
اهتزاز—
وضعتها برفق.
“أنا بخير.”
“لا، لا يبدو منطقياً—~”
أومأت برأسي.
“هذه الفتاة المجنونة! اتركيني! لماذا تفعلين كل هذا الضجيج! هل جننتي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل صاحب الحانة، الذي كان ينظف كأسًا. أجابت إيفرين.
“مهما كان، أعطيه لشخص آخر-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتفظت سيلفيا بأفكارها لنفسها.
“إيفرين.”
نبيل جذب انتباه الجميع، وشرير سحري سيأسرك إذا استرخي حذرك حتى قليلاً. كان شخصًا غير عادي لا يمكن الكلام عنه بمكانة ليا. ذلك هو ديكولين.
أوقفت إيفرين عن الجدال مع زوكارين.
“زوككين، ألا تريد الحفاظ على الصوت؟”
“…نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لن نركض. إنه شخص سنلتقي به في النهاية على أي حال.”
تحدثت بصوت منخفض.
“أقبل.”
“إذا أُعيد والدك كشيطان… هل ستقتلينه؟”
انتقلت مباشرة إلى النقطة. يمكن سماع جميع أنواع الشائعات في الحانة، وتظهر جميع أنواع المهام. لذلك، كانت نقطة البداية في عالم الصوت.
“…”
في عالم الصوت، كانت جميع الأصوات والذكريات من القارة مخزنة. لذا، ما كانت تريده جولي هو الحقيقة، أصوات فيرون وروكفيل عندما ماتا. أومأت سيلفيا برأسها.
لم تجب إيفرين. عضت على شفتيها السفليتين، غير راضية عن سؤالي وغاضبة لأنني قتلت والدها.
نبيل جذب انتباه الجميع، وشرير سحري سيأسرك إذا استرخي حذرك حتى قليلاً. كان شخصًا غير عادي لا يمكن الكلام عنه بمكانة ليا. ذلك هو ديكولين.
“وماذا عنك، أستاذ؟ إذا كان الشخص الذي تحبه-”
“أريد أن أسمع شائعة مختلفة.”
“أنا.”
“لأنك قد قتلتها من قبل.”
نظرت في عيني إيفرين. كانت عيناها صافيتين كالبحر، لا تعرف أي خداع. انعكس وجهي في عينيها، وأجبت بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الثعابين الستة منظمة إجرامية في العالم السفلي. كانوا يطلقون على أنفسهم اسم نقابة ويقومون بارتكاب جميع أنواع الجرائم من أجل المال. لم أكن بحاجة لأن أكون لطيفاً.
“سافعلها عن طيب خاطر.”
“…ماذا؟! هذا، هذا، آه—”
[المهمة مقبولة: الصوت (1)]
كان صاحب الحانة مرعوبًا وهدأت قوتي بعد لحظة. كلما زاد غضبي، كلما أصبح قلبي أكثر برودة، بفضل استعداد هدوئي.
*****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، هل أنت غبي؟ ذكريات الأموات مخزنة أيضًا في هذا العالم. يمكن للشخص الميت أن يُحيا بذكرياته عندما كان حيًا.”
في هذه الأثناء، كانت سيلفيا تلقي نظرة على الباب الذي دخل من خلاله ديكولين.
شرحت ليا ذلك لليو وكارلوس. كان الثلاثة يرتدون العباءات ويجلسون في ركن من الحانة. اتسعت عينا ليو وهو يميل برأسه.
“آنسة إيلياد.”
“نعم، لماذا؟”
كانت تحاول التسلل للتجسس، لكن المرأة أمامها كانت تعيقها باستمرار.
استمر عالم الصوت كالموجة. حتى هي، كمطورة، لم تكن تعرف ذلك بعد، لكن الدوائر المتداخلة التي شكلته كانت مخزنة في ذاكرتها.
“…”
في عالم الصوت، كانت جميع الأصوات والذكريات من القارة مخزنة. لذا، ما كانت تريده جولي هو الحقيقة، أصوات فيرون وروكفيل عندما ماتا. أومأت سيلفيا برأسها.
نفخت سيلفيا خديها ونظرت بغضب إلى جولي، التي استمرت دون أن تلاحظ.
“يو آرا… فون… فيرغيس مينيشتيت…؟”
“هل تقولين إن ذلك ممكن؟”
شعرت بالارتباك. لا، توقفت حتى عن التفكير.
“…نعم، إذا كنت ترغبين بذلك.”
“أقبل.”
“نعم. أريد ذلك.”
“هذا صحيح! لا بأس. لن يقبض علينا~.”
كانت صوت جولي مشبعاً باليأس.
بمجرد أن فتحت باب الحانة، كان كل الانتباه موجهًا إلي. جلست في البار مع إيفرين. لم أرغب في الارتباط بهؤلاء اللصوص.
‘هذه المرأة، لا تعرف شيئاً. ما أحمقها.’
“…حسناً، أفهم. إذاً-”
احتفظت سيلفيا بأفكارها لنفسها.
“آه، هل هذا صحيح؟”
“قد تندمين على ذلك.”
وضعت ليا، التي كانت تشاهد بفراغ، إصبعها على شفتيها. أومأ ليو، وسحب كارلوس غطاء عباءته للأسفل.
“أنا بخير.”
صرير—
في عالم الصوت، كانت جميع الأصوات والذكريات من القارة مخزنة. لذا، ما كانت تريده جولي هو الحقيقة، أصوات فيرون وروكفيل عندما ماتا. أومأت سيلفيا برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقولين إن ذلك ممكن؟”
“إذاً، تعاوني معي. أحتاج أيضاً إلى فارس.”
وضعت ليا، التي كانت تشاهد بفراغ، إصبعها على شفتيها. أومأ ليو، وسحب كارلوس غطاء عباءته للأسفل.
“نعم، بالطبع. لكن هل لي أن أسأل عن نوع التعاون الذي تطلبينه؟”
عندما لم أجب، أظهر بعض الإحراج وهو يعدل تعبيره.
“…”
“هل تعرف البروفيسور؟”
فكرت سيلفيا للحظة، ثم قررت أن تتحدث بصراحة.
كانت الصورة لشخص لم أره من قبل. لكن، المرأة كانت حاضرة بوضوح في ذاكرة ديكولين. نطقت باسمها.
“والدتي حية في هذا العالم.”
أمسكت ليا يدي كارلوس المرتجفتين. وضع ليو، الذي كان بجانبها، يده فوق يديهما.
تقلصت عينا جولي بينما تابعت سيلفيا بصوت منخفض.
“أه، أكثر من ذلك. هناك واحدة أخرى في الداخل. يجب أن تأخذ نظرة عليها الآن وتقرر.”
“أعلم أنه مجرد زيف، لكنني أريد مقابلتها مرة واحدة. للقيام بذلك، أحتاج مساعدة فارس. هناك العديد من العقبات في هذا العالم. هناك أيضاً نمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الباب الخشبي للحانة. في تلك اللحظة، ارتفعت درجة الحرارة فجأة. نظرت ليا والأطفال بشكل طبيعي نحو الباب. لا، بل كل شخص في الحانة فعل ذلك.
“…حسناً، أفهم. إذاً-”
كان صاحب الحانة مرعوبًا وهدأت قوتي بعد لحظة. كلما زاد غضبي، كلما أصبح قلبي أكثر برودة، بفضل استعداد هدوئي.
“نحن أيضاً!”
“همم. الكونت ديميثيون يبحث عن أشخاص.”
في تلك اللحظة، قاطع صوت مرتفع. نظرت سيلفيا وجولي إلى الوراء ليجدوا ليا، ليو، وطفلاً لم يروه من قبل. اقترب الأطفال الثلاثة.
“همم، لم أتوقع رؤية البروفيسور ديكولين في هذا المكان.”
“لا أعرف ما الأمر، لكن خذونا أيضاً! يمكننا المساعدة أيضاً! نحتاج لكسب عملات نحاسية!”
“أقبل.”
طلبت ليا ذلك. عبست سيلفيا، لكن جولي قفزت لشرح.
ابتسم زوككين بسخرية.
“آه، آنسة إيلياد. هؤلاء الأطفال مغامرون-”
ارتجفت إيفرين ثم همست بلطف، متوجسة مني.
“أعرف. التقينا. في طريقنا إلى ريكورداك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لم يكن لدي أي ذكريات عن هذه المرأة. في المقام الأول، لم تكن حتى يو آرا الحقيقية. فيرغيس مينيشتيت، لم أكن أعرف حتى اسم العائلة هذا الذي يصعب نسيانه. ومع ذلك، كانت الصورة تشبهها.
“آه، هل هذا صحيح؟”
“أقبل.”
نظرت جولي إلى ليا، التي ابتسمت بابتسامة مشرقة وأومأت.
“هل هذه أول مرة لك هنا؟”
“همم. لقد حمت ليا الأستاذ ديكولين خلال صيد النمر العظيم. هي صغيرة لكن لديها مهارات مذهلة. لذا-”
“همم. الكونت ديميثيون يبحث عن أشخاص.”
وقفت سيلفيا دون أن تقول شيئاً. تبعتها جولي، وغادروا جميعاً الحانة معاً. كان هناك ضجيج في الخارج.
نظرت إلى إيفرين. كانت عينيها المستديرتين تومضان كأنها مصباح.
—حسناً، حسناً. خذوا هذا~. لدي الكثير من الأشياء التي لا يمكنكم العثور عليها في القارة~.
صرير—
كان هناك سوق حقيقي. حاولت سيلفيا أن تمر فقط، لكن خنجر فضي معروض للبيع لفت انتباهها فجأة.
“إنه جيد للدفاع عن النفس. يمكن لامرأة أن تلوح به، وإذا تمكنت من إصابة هدفك، سيموت خصمك على الفور! إنه معروض للبيع بعملة نحاسية واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. لقد حمت ليا الأستاذ ديكولين خلال صيد النمر العظيم. هي صغيرة لكن لديها مهارات مذهلة. لذا-”
“…”
“لا أعرف ما الأمر، لكن خذونا أيضاً! يمكننا المساعدة أيضاً! نحتاج لكسب عملات نحاسية!”
استدارت سيلفيا بصمت. كانت، على سبيل المثال، دائمة التقتير. رغم ذلك، كان السبب الحقيقي هو أنها لم تكن بحاجة لشراء أي شيء. إذا تذكرت ما رأته للتو، ورسمته باستخدام المانا-
اهتزاز—
منشور—
“…ماذا؟! هذا، هذا، آه—”
تشكلت قطعة مماثلة تماماً لما رأته للتو في يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقولين إن ذلك ممكن؟”
“أوه، ها هو ديكولين.”
“…إنه البروفيسور ديكولين.”
تنفس كارلوس الصعداء، مما جذب انتباه سيلفيا.
منشور—
“…أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهلت صدمة إيفرين وعدت إلى زوككين مرة أخرى.
كان ديكولين يمشي للأمام، وتبعته إيفرين على بعد ثلاث خطوات. كانت إيفرين تبدو مكتئبة، بينما كانت الكآبة تحيط بديكولين.
“هذا مفرط قليلاً…”
“…”
“…ماذا؟! هذا، هذا، آه—”
ديكولين… فهمت سيلفيا مشاعرها تجاهه بشكل غامض. حبها وكرهها، تلك المشاعر المتناقضة التي لا يمكن مزجها.
كان ديكولين يمشي للأمام، وتبعته إيفرين على بعد ثلاث خطوات. كانت إيفرين تبدو مكتئبة، بينما كانت الكآبة تحيط بديكولين.
“آنسة إيلياد، أين يجب أن نذهب الآن؟”
فتحت الباب باستخدام القوة النفسية. عندما عبرت، رأيت رجلين. بدا أحدهم نائمًا على الأريكة، والآخر جالسًا على كرسي. كان ممسكًا بجبهته وعيناه مغلقتان.
سألت جولي. كان الأطفال الثلاثة يقفون بجانبها. لم تكن سيلفيا تحب الأطفال، لكن كما قالت جولي، بدت مهاراتهم مفيدة.
فكرت سيلفيا للحظة، ثم قررت أن تتحدث بصراحة.
“هل يمكننا الانضمام أيضاً؟ آه صحيح! من اليمين، هذا كارلوس، ليو، وأنا ليا!”
كما قالت إيفرين، كان الجميع يراقبوننا علنًا، لكن سيلفيا وجولي كانتا تتظاهران بشدة بعدم ملاحظتهما وهما تخفضان رأسيهما.
تحدثت ليا بحيوية. كان جواب سيلفيا مختصراً.
“جيد. يمكنك الدخول من هناك.”
“أعرف، اتبعوني.”
صرير—
“نعم!”
“أقبل.”
“يا لها من طفلة صاخبة. هدوء. خفضي صوتك.”
بمجرد أن فتحت باب الحانة، كان كل الانتباه موجهًا إلي. جلست في البار مع إيفرين. لم أرغب في الارتباط بهؤلاء اللصوص.
“حسناً…”
كانت إجابة كارلوس صحيحة جزئيًا.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
***** شكرا للقراءة Isngard
نبيل جذب انتباه الجميع، وشرير سحري سيأسرك إذا استرخي حذرك حتى قليلاً. كان شخصًا غير عادي لا يمكن الكلام عنه بمكانة ليا. ذلك هو ديكولين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات