كلمات روهاكان (3)
الفصل 208: كلمات روهاكان (3)
نظرت سيلفيا إلى جولي لوهلة.
“أرجوك كن معلمًا جيدًا.”
* * *
ابتسم روهاكان لي ابتسامة عريضة.
… عندما وضعت رأس روهاكان الميتة في صندوق خشبي، فكرت في قاتل الإمبراطورة. ربما كانت صوفيين نفسها.
“موهبتك ضعيفة. إنجازاتك في مستواك الحالي يمكن أن تُعتبر معجزة.”
“…صحيح.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بسبب أنك أصررتِ على الدخول.”
“بالطبع، لا بد أنك بذلت جهدًا كبيرًا. ومع ذلك، لم تكن إنجازاتك ممكنة دون تغيير في الروح.”
“لكن لا تحزن. حتى لو قتلتني اليوم، ستتمكن دائمًا من لقاء نفسي السابقة هنا.”
تغيير الروح. لسبب ما، أزعجني ذلك.
في تلك اللحظة، انحلت القيود التي كانت تحاصرهم من الأغصان. سقطت جولي على الأرض، بينما طارت سيلفيا بعيدًا برفقة نسر جاء من مكان ما.
“لكن لا تحزن. حتى لو قتلتني اليوم، ستتمكن دائمًا من لقاء نفسي السابقة هنا.”
“هل مت بهذه السهولة؟”
“…تقصد روهاكان من الماضي؟”
تمتمت.
“نعم. لقد أنشأتُ هذا الفضاء لأبقى لفترة أطول قليلاً. تركتُ بقية حياتي في هذا الفضاء بقدر ما أستطيع. هناك روهاكان أكبر سنًا في هذا الكرم.”
تردد إسحاق، لكنه أجاب ببساطة وبصوت منخفض.
نظرتُ حول الكرم. تداخلت المانا والوقت، مرئية للرؤية. فجأة، تذكرتُ الرسالة التي تركها روهاكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بسبب أنك أصررتِ على الدخول.”
[ديكولين، التلميذ الذي سألتقي به كثيرًا…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، انحنى الفرسان برؤوسهم دون أن ينبسوا بكلمة. أما جولي، التي لم تستوعب الموقف، فقد نظرت فجأة إلى الصندوق الخشبي الذي يحمله ديكولين.
“لهذا قلتَ إنني التلميذ الذي ستلتقي به كثيرًا.”
“الأستاذ ديكولين يقول إنه سيعود ومعه رأس روهاكان!”
“نعم. لقد التقيتُ بالفعل بمستقبلك عدة مرات هنا. أنت الذي قتلتني وجئت لرؤيتي مرة أخرى.”
“إذاً ما هي المناسبة-”
أصل روهاكان، خط العالم. لقد أنشأ خط عالمه هنا والآن. بمعنى آخر، دمج نفسه الماضية والمستقبلية.
“لدي الحق في قتله.”
“هل هذا صحيح؟”
في غضون ذلك، في القصر الإمبراطوري…
“نعم. لذا، في الوقت الحالي، اقتلني. سأتمكن من تعليمك بعد ذلك. أنت، الذي جئت بعد قتلي، كانت لديك مانا قوية جدًا.”
ثم لاحظت رجلاً يقف على الجانب الآخر، أستاذًا يرتدي بذلة أنيقة بلا شائبة. كان يحمل صندوقًا خشبيًا بين يديه وهو ينظر إليها.
ربما كان ذلك لأن جودة المانا زادت. إذا قتلتُ روهاكان وعززتُ جودة المانا باستخدام عملة المتجر، فسأصل إلى المستوى 3، الذي يمكنني أن أفتخر به حتى في هذا العالم.
راقبتها جولي . لم يكن لديها تعاطف ولا شفقة. كانت تعلم أن حتى ذلك قد يُعتبر وقاحة. منذ أن خُطبت لـ”ديكولاين”، لاحظت نظرات زملائها الفرسان، الذين شعروا بالشفقة عليها، وهذا جعلها تشعر بالصغر والمزيد من الأذى…
“…إذن. لن أضيع الوقت.”
نظرت سيلفيا مجددًا إلى السماء. تجمع المانا الباهتة في عينيها الذهبيتين.
“جيد. أوه، هناك الكثير من الفرسان أسفل ذلك التل، لذا خذهم معك. لم أقتلهم، فقط قيدتهم، لذا لا بد أنهم يتجولون في ذكرياتهم. بقوتك العقلية، ستتمكن من إنقاذهم.”
“…روهاكان مات. ديكولين قتله.”
“نعم.”
تغيير الروح. لسبب ما، أزعجني ذلك.
وقفتُ وفعلتُ حجر السبج المتساقط. تشكلت بلورات زرقاء وبيضاء في خط مستقيم كما لو كانت مجمدة في الهواء، متخذة شكل شفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… روهاكان. أيها الوغد.”
“ديكولين.”
“ما الذي يحدث؟”
نظر روهاكان إلى السماء بينما أمسكتُ بمقبض السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، انحنى الفرسان برؤوسهم دون أن ينبسوا بكلمة. أما جولي، التي لم تستوعب الموقف، فقد نظرت فجأة إلى الصندوق الخشبي الذي يحمله ديكولين.
“عندما يحين الوقت، أخبر صوفيين.”
“…لقد هُزمنا على يد روهاكان وتم إنقاذنا بواسطة الأستاذ ديكولين.”
هوووش—
“-جلالتك!”
ارتعشت أوراق الكرم. تمايلت العنب الأبيض مثل رقاقات الثلج من الفروع الطويلة وسقطت برفق على العشب أدناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كلفت ديكولين بهذه المهمة، لم تكن تتوقع أنه سيتمكن من الإمساك به. لم تجرؤ حتى على التفكير في أنه سيعود ومعه رأسه.
“…لعنتك جعلت وستجعل كل من حولك غير سعيد.”
تمتمت.
أغمض روهاكان عينيه وهمس في الهواء. التقطت الرياح المارة صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم!
“استمتعتُ بالوقت الذي قضيته معك.”
“لكن لا تحزن. حتى لو قتلتني اليوم، ستتمكن دائمًا من لقاء نفسي السابقة هنا.”
ظهرت ابتسامة على شفتي روهاكان. نادى اسمي مرة أخرى.
“كيف ستنتقمين من ديكولاين؟”
“…ديكولين.”
هل هناك شيء يمكن أن يُعتبر مناسبة سعيدة في الإمبراطورية؟ فكرت صوفيين للحظة، لكنها لم تجد شيئًا. بالطبع، سمعت الأخبار بأن روهاكان قد تم العثور عليه، إلى جانب التجديف الذي ارتكبه فرسان الإمبراطورية.
“نعم.”
“…إذن. لن أضيع الوقت.”
“حتى لو قتلتك صوفيين في المستقبل، ستكون دائمًا بجانبها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، انحنى الفرسان برؤوسهم دون أن ينبسوا بكلمة. أما جولي، التي لم تستوعب الموقف، فقد نظرت فجأة إلى الصندوق الخشبي الذي يحمله ديكولين.
“نعم.”
“ما الذي يحدث؟”
أجبتُ دون تردد. سيكون ديكولين دائمًا بجانب صوفيين. بالطبع، كان هذا جزئيًا لأن وجود صوفيين مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمهمة الرئيسية، لكن ذلك كان أيضًا جزءًا من شخصيتي.
“… ماذا؟”
“…صحيح.”
لم تعرف جولي كيف ترد، فتصلب تعبيرها. كانت تعلم أن المواساة السريعة قد تؤذي سيلفيا”.
أومأ روهاكان برأسه.
“هل مت بهذه السهولة؟”
“من المريح أن تكون هنا. لنتقابل مرة أخرى، أيها التلميذ.”
قاطعت صوفيين كلامه. الخادم، الذي كان يرتجف، سكت بسرعة.
لم تكن هناك كلمات بعد ذلك. توقفت الرياح كما لو كانت تودعه.
“لكن لا تحزن. حتى لو قتلتني اليوم، ستتمكن دائمًا من لقاء نفسي السابقة هنا.”
“نعم.”
نظرت جولي إلى ديكولين وسألت بهدوء:
قطعتُ روهاكان، حيث غاص حجر السبج المتساقط في عنقه. حتى في تلك اللحظة، كان قلبي باردًا. في الوقت نفسه، ظهر مشهد معين في ذهني كصورة لاحقة.
“هل هذا صحيح؟”
— … لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كلفت ديكولين بهذه المهمة، لم تكن تتوقع أنه سيتمكن من الإمساك به. لم تجرؤ حتى على التفكير في أنه سيعود ومعه رأسه.
في الممر المظلم لقصر الإمبراطورية، والدماء تتدفق من جسد والدتها الميتة، وبينما كانت أقدامها تتلطخ باللون الأحمر، سألت صوفيين روهاكان سؤالًا واحدًا.
[ديكولين، التلميذ الذي سألتقي به كثيرًا…]
لماذا؟
“هل مت بهذه السهولة؟”
بكلمة واحدة، عضّ روهاكان شفتيه وقبض على يديه بشدة. لكن ما سيقوله للطفلة كان قد قرره مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكلمة واحدة، عضّ روهاكان شفتيه وقبض على يديه بشدة. لكن ما سيقوله للطفلة كان قد قرره مسبقًا.
— أنا من قتلها.
* * *
… عندما وضعت رأس روهاكان الميتة في صندوق خشبي، فكرت في قاتل الإمبراطورة. ربما كانت صوفيين نفسها.
“!”.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دووم!
… في مكان آخر، كانت جولي و سيلفيا مستلقيتين بين الكروم.
قطعتُ روهاكان، حيث غاص حجر السبج المتساقط في عنقه. حتى في تلك اللحظة، كان قلبي باردًا. في الوقت نفسه، ظهر مشهد معين في ذهني كصورة لاحقة.
“هذا بسبب أنك أصررتِ على الدخول.”
“أوه، نائب القائد؟”
لا، بل كانتا مقيدتين. وكلما حاولتا الهروب، ازداد سجنهما عمقًا. ومع مرور الوقت، استسلمتا وبدأتا في التحدث براحة.
اتسعت عينا جولي حتى أصبحتا بحجم كرتي قدم بينما تمتم إسحاق.
“أبحث عن طريقة للخروج.”
لكن جميع الفرسان كانوا متقنين لتعاملهم مع أجسادهم. كانت رشاقتها وتنسيقها يتجاوزان رشاقة القطط، لذلك حين سقطت، وضعت جولي قدميها على الأرض ووقفت .
قالت جولي . نظرت إليها سيلفيا بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتت صوفيين للحظة. نظرت إلى وجه خادمها، ثم عادت إلى التفكير في اللغز الذي وضعه ديكولين والذي كانت تحاول حله، قبل أن تتحدث.
“أنتِ من أصرتِ على الدخول. الأمر بسبب وزنكِ.”
قالت جولي . نظرت إليها سيلفيا بغضب.
“… وزني ليس ثقيلًا.”
***** شكرا للقراءة Isngard
“أنتِ تتجاوزين 70 كغ.”
“أي ذنوب؟”
“ماذا؟ و-ما؟ لا. وأعني، حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهو طبيعي بالنسبة لفارس.”
“عندما يحين الوقت، أخبر صوفيين.”
هزّت سيلفيا رأسها. واستندت بظهرها إلى الكروم ونظرت إلى السماء. كان المكان نقيًا لدرجة أنها استطاعت رؤية المانا في الهواء. بمجرد التنفس هنا، كانت سيلفيا تنمو. حجم المانا لديها يزداد في كل ثانية.
“إذاً ما هي المناسبة-”
“…”
“أرجوك كن معلمًا جيدًا.”
حولت سيلفيا نظرتها دون أن تقول شيئًا إلى جولي . كانت الفارسة تتأوه وتحاول الهروب، لكن يديها وقدميها كانتا مقيدتين، ولم تستطع فعل أكثر من التململ.
نظرت سيلفيا إلى جولي لوهلة.
“كيف ستنتقمين من ديكولاين؟”
“الأستاذ ديكولين يقول إنه سيعود ومعه رأس روهاكان!”
سألت سيلفيا . توقفت جولي للحظة.
سألت سيلفيا . توقفت جولي للحظة.
“… الانتقام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت ابتسامة على شفتي روهاكان. نادى اسمي مرة أخرى.
“نعم.”
“نعم.”
كانت “جولي” تفكر كثيرًا في كيفية الانتقام من “ديكولاين”. بطريقة عادلة تقتص للجميع.
“كيف ستنتقمين من ديكولاين؟”
“انتقامي بسيط. أن أجعله يعترف بنفسه بكل ذنوبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بسبب أنك أصررتِ على الدخول.”
“أي ذنوب؟”
“…تقصد روهاكان من الماضي؟”
“لقد دمّر الكثير من الناس.”
… عندما وضعت رأس روهاكان الميتة في صندوق خشبي، فكرت في قاتل الإمبراطورة. ربما كانت صوفيين نفسها.
إلى جانب فرسان “فريهيم”، كان هناك العديد من السحرة الذين دُمّرت حياتهم المهنية بسبب “ديكولاين”. وكانت جولي تتحدث عن جميع هؤلاء.
نظرت سيلفيا مجددًا إلى السماء. تجمع المانا الباهتة في عينيها الذهبيتين.
“… بعضهم أيضًا أنهى حياته بنفسه. أنا أجمع الأدلة.”
قالت جولي . نظرت إليها سيلفيا بغضب.
نظرت سيلفيا إلى جولي لوهلة.
تمتمت.
“أحدهم كان أمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمتت صوفيين للحظة. نظرت إلى وجه خادمها، ثم عادت إلى التفكير في اللغز الذي وضعه ديكولين والذي كانت تحاول حله، قبل أن تتحدث.
“… ماذا؟”
“…لقد هُزمنا على يد روهاكان وتم إنقاذنا بواسطة الأستاذ ديكولين.”
ظهرت علامات الصدمة على وجه جولي”.
إلى جانب فرسان “فريهيم”، كان هناك العديد من السحرة الذين دُمّرت حياتهم المهنية بسبب “ديكولاين”. وكانت جولي تتحدث عن جميع هؤلاء.
“قتل ديكولاين أمي.”
أصل روهاكان، خط العالم. لقد أنشأ خط عالمه هنا والآن. بمعنى آخر، دمج نفسه الماضية والمستقبلية.
“…”
“…”
لم تعرف جولي كيف ترد، فتصلب تعبيرها. كانت تعلم أن المواساة السريعة قد تؤذي سيلفيا”.
لم تكن هناك كلمات بعد ذلك. توقفت الرياح كما لو كانت تودعه.
“لذلك سأقتله أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
نظرت سيلفيا مجددًا إلى السماء. تجمع المانا الباهتة في عينيها الذهبيتين.
في غضون ذلك، في القصر الإمبراطوري…
“يجب أن يموت بيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
راقبتها جولي . لم يكن لديها تعاطف ولا شفقة. كانت تعلم أن حتى ذلك قد يُعتبر وقاحة. منذ أن خُطبت لـ”ديكولاين”، لاحظت نظرات زملائها الفرسان، الذين شعروا بالشفقة عليها، وهذا جعلها تشعر بالصغر والمزيد من الأذى…
“أوه، نائب القائد؟”
“لدي الحق في قتله.”
“أتساءل.”
كان صوت سيلفيا عميقًا ومنخفضًا.
إلى جانب فرسان “فريهيم”، كان هناك العديد من السحرة الذين دُمّرت حياتهم المهنية بسبب “ديكولاين”. وكانت جولي تتحدث عن جميع هؤلاء.
“…نعم.”
ثم لاحظت رجلاً يقف على الجانب الآخر، أستاذًا يرتدي بذلة أنيقة بلا شائبة. كان يحمل صندوقًا خشبيًا بين يديه وهو ينظر إليها.
أومأت جولي برفق، شاعرة بالسخف. ما عانته من ديكولين لم يكن قريبًا مما مرّت به هذه الساحرة الشابة.
تمتمت.
“لديكِ الحق.”
تمتمت.
عند سماع ذلك، تجمد قلب جولي. من بين العديد من الخطايا التي ارتكبها ديكولين—
“…”
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… جلالتك.”
في تلك اللحظة، انحلت القيود التي كانت تحاصرهم من الأغصان. سقطت جولي على الأرض، بينما طارت سيلفيا بعيدًا برفقة نسر جاء من مكان ما.
“نعم. لذا، في الوقت الحالي، اقتلني. سأتمكن من تعليمك بعد ذلك. أنت، الذي جئت بعد قتلي، كانت لديك مانا قوية جدًا.”
دووم!
تمتمت.
لكن جميع الفرسان كانوا متقنين لتعاملهم مع أجسادهم. كانت رشاقتها وتنسيقها يتجاوزان رشاقة القطط، لذلك حين سقطت، وضعت جولي قدميها على الأرض ووقفت .
“ذلك هو…”
“…همم.”
الغريب أنها شعرت بفراغ غريب.
ثم لاحظت رجلاً يقف على الجانب الآخر، أستاذًا يرتدي بذلة أنيقة بلا شائبة. كان يحمل صندوقًا خشبيًا بين يديه وهو ينظر إليها.
“إذاً ما هي المناسبة-”
“ماذا كنتِ تفعلين هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “جولي” تفكر كثيرًا في كيفية الانتقام من “ديكولاين”. بطريقة عادلة تقتص للجميع.
“…الفارسة جولي؟”
تمتمت.
صوت آخر جاء من خلفه. نظرت جولي إلى الوراء.
نائب القائد إسحاق. بجانبه كان لواين، فارسًا كان زميلها الأصغر في الجامعة. ابتسم لواين لجولي، لكنه سرعان ما تجمد في مكانه عندما التقت عيناه بعيني ديكولين.
“أوه، نائب القائد؟”
استدار الخادم وغادر، وعادت صوفيين لتنظر في مسألة الحياة والموت مرة أخرى. كان هذا لغز الجو الذي كتبه ديكولين خصيصًا لها. وبينما كانت تحاول حله، فكرت مجددًا.
نائب القائد إسحاق. بجانبه كان لواين، فارسًا كان زميلها الأصغر في الجامعة. ابتسم لواين لجولي، لكنه سرعان ما تجمد في مكانه عندما التقت عيناه بعيني ديكولين.
لم تكن هناك كلمات بعد ذلك. توقفت الرياح كما لو كانت تودعه.
“ما الذي يحدث؟”
“ما الذي…؟”
ردًا على سؤال جولي، بدا فرسان القصر الإمبراطوري، بمن فيهم إسحاق ولواين، يشعرون بالإحراج الشديد. بدا خزيهم واضحًا على وجوههم.
هل هناك شيء يمكن أن يُعتبر مناسبة سعيدة في الإمبراطورية؟ فكرت صوفيين للحظة، لكنها لم تجد شيئًا. بالطبع، سمعت الأخبار بأن روهاكان قد تم العثور عليه، إلى جانب التجديف الذي ارتكبه فرسان الإمبراطورية.
“…لقد هُزمنا على يد روهاكان وتم إنقاذنا بواسطة الأستاذ ديكولين.”
لم تكن هناك كلمات بعد ذلك. توقفت الرياح كما لو كانت تودعه.
“…”
الغريب أنها شعرت بفراغ غريب.
نظرت جولي إلى ديكولين وسألت بهدوء:
“…لقد مر وقت طويل، جولي. ليس من الجيد أن نلتقي في هذا الظرف.”
“هل هذا صحيح؟”
“آه!”
“…”
“ما الذي…؟”
ثم، دون أن ينبس بكلمة، بدأ ديكولين بمسح وجوه الفرسان، بمن فيهم جولي وإسحاق ولواين، بنظرة ازدراء.
“آه!”
“هناك الكثير من الجهلة الذين لا يستطيعون حتى الامتثال للأوامر.”
“ما الذي…؟”
أخيرًا، أطلق نقده الحاد بجبهة متجعدة.
لم تكن هناك كلمات بعد ذلك. توقفت الرياح كما لو كانت تودعه.
“لقد عُهدت إليّ أوامر الإمبراطورة، لكنكم عميتم بالطموح وتصرفتم كالأغبياء….”
* * *
ومع ذلك، انحنى الفرسان برؤوسهم دون أن ينبسوا بكلمة. أما جولي، التي لم تستوعب الموقف، فقد نظرت فجأة إلى الصندوق الخشبي الذي يحمله ديكولين.
اتسعت عينا جولي حتى أصبحتا بحجم كرتي قدم بينما تمتم إسحاق.
“ذلك هو…”
نظرت جولي إلى ديكولين وسألت بهدوء:
مرّ ديكولين بجانب جولي دون إجابة، وتبعه الفرسان على مسافة قصيرة. اقتربت جولي خلفهم.
[ديكولين، التلميذ الذي سألتقي به كثيرًا…]
“هل يمكنني أن أطلب منك شرح الموقف؟”
“…لعنتك جعلت وستجعل كل من حولك غير سعيد.”
“…لقد مر وقت طويل، جولي. ليس من الجيد أن نلتقي في هذا الظرف.”
“…إذن. لن أضيع الوقت.”
“نعم.”
“نعم. لذا، في الوقت الحالي، اقتلني. سأتمكن من تعليمك بعد ذلك. أنت، الذي جئت بعد قتلي، كانت لديك مانا قوية جدًا.”
تردد إسحاق، لكنه أجاب ببساطة وبصوت منخفض.
“…همم.”
“…روهاكان مات. ديكولين قتله.”
“هل هذا صحيح؟”
“!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت جولي برفق، شاعرة بالسخف. ما عانته من ديكولين لم يكن قريبًا مما مرّت به هذه الساحرة الشابة.
اتسعت عينا جولي حتى أصبحتا بحجم كرتي قدم بينما تمتم إسحاق.
كان صوت سيلفيا عميقًا ومنخفضًا.
“في النهاية، كان الحل أن يتعامل ساحر مع ساحر….”
تردد إسحاق، لكنه أجاب ببساطة وبصوت منخفض.
ملأت تنهيدات الفرسان الجو. وبينهم، كانت جولي تراقب ظهر ديكولين بصمت.
“انتقامي بسيط. أن أجعله يعترف بنفسه بكل ذنوبه.”
* * *
نظرت سيلفيا مجددًا إلى السماء. تجمع المانا الباهتة في عينيها الذهبيتين.
“-جلالتك!”
“…لقد هُزمنا على يد روهاكان وتم إنقاذنا بواسطة الأستاذ ديكولين.”
في غضون ذلك، في القصر الإمبراطوري…
“إنها مناسبة سعيدة! مناسبة سعيدة للإمبراطورية بأكملها! رأس ذلك الوحش الأسود-”
صوفيين، التي كانت تحاول فك لغز الحياة والموت الذي طرحه ديكولين، عبست.
“جيد. أوه، هناك الكثير من الفرسان أسفل ذلك التل، لذا خذهم معك. لم أقتلهم، فقط قيدتهم، لذا لا بد أنهم يتجولون في ذكرياتهم. بقوتك العقلية، ستتمكن من إنقاذهم.”
“ما الذي…؟”
* * *
كانت على وشك العثور على الإجابة. حدقت صوفيين نحو مصدر الصوت، مستعدة لإنزال عقوبة صارمة.
“أوه، نائب القائد؟”
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في النهاية، كان الحل أن يتعامل ساحر مع ساحر….”
“هذا أمر سيئ… لا، بل إنها مناسبة سعيدة، جلالتك—!”
هل هناك شيء يمكن أن يُعتبر مناسبة سعيدة في الإمبراطورية؟ فكرت صوفيين للحظة، لكنها لم تجد شيئًا. بالطبع، سمعت الأخبار بأن روهاكان قد تم العثور عليه، إلى جانب التجديف الذي ارتكبه فرسان الإمبراطورية.
“…”
تمتمت.
هل هناك شيء يمكن أن يُعتبر مناسبة سعيدة في الإمبراطورية؟ فكرت صوفيين للحظة، لكنها لم تجد شيئًا. بالطبع، سمعت الأخبار بأن روهاكان قد تم العثور عليه، إلى جانب التجديف الذي ارتكبه فرسان الإمبراطورية.
“ما الذي يحدث؟”
“إذاً ما هي المناسبة-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”
“الأستاذ ديكولين يقول إنه سيعود ومعه رأس روهاكان!”
“…”
“…”
“… رأس روهاكان.”
صمتت صوفيين للحظة. نظرت إلى وجه خادمها، ثم عادت إلى التفكير في اللغز الذي وضعه ديكولين والذي كانت تحاول حله، قبل أن تتحدث.
لا، بل كانتا مقيدتين. وكلما حاولتا الهروب، ازداد سجنهما عمقًا. ومع مرور الوقت، استسلمتا وبدأتا في التحدث براحة.
“… رأس روهاكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… بعضهم أيضًا أنهى حياته بنفسه. أنا أجمع الأدلة.”
“نعم! سيصل قريبًا!”
استدار الخادم وغادر، وعادت صوفيين لتنظر في مسألة الحياة والموت مرة أخرى. كان هذا لغز الجو الذي كتبه ديكولين خصيصًا لها. وبينما كانت تحاول حله، فكرت مجددًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، انحنى الفرسان برؤوسهم دون أن ينبسوا بكلمة. أما جولي، التي لم تستوعب الموقف، فقد نظرت فجأة إلى الصندوق الخشبي الذي يحمله ديكولين.
“إنها مناسبة سعيدة! مناسبة سعيدة للإمبراطورية بأكملها! رأس ذلك الوحش الأسود-”
“أرجوك كن معلمًا جيدًا.”
“فهمت.”
“لدي الحق في قتله.”
قاطعت صوفيين كلامه. الخادم، الذي كان يرتجف، سكت بسرعة.
وقفتُ وفعلتُ حجر السبج المتساقط. تشكلت بلورات زرقاء وبيضاء في خط مستقيم كما لو كانت مجمدة في الهواء، متخذة شكل شفرة.
“فهمت، يمكنك الذهاب الآن.”
“نعم.”
“… نعم.”
نائب القائد إسحاق. بجانبه كان لواين، فارسًا كان زميلها الأصغر في الجامعة. ابتسم لواين لجولي، لكنه سرعان ما تجمد في مكانه عندما التقت عيناه بعيني ديكولين.
استدار الخادم وغادر، وعادت صوفيين لتنظر في مسألة الحياة والموت مرة أخرى. كان هذا لغز الجو الذي كتبه ديكولين خصيصًا لها. وبينما كانت تحاول حله، فكرت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“… روهاكان. أيها الوغد.”
“جيد. أوه، هناك الكثير من الفرسان أسفل ذلك التل، لذا خذهم معك. لم أقتلهم، فقط قيدتهم، لذا لا بد أنهم يتجولون في ذكرياتهم. بقوتك العقلية، ستتمكن من إنقاذهم.”
تمتمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بسبب أنك أصررتِ على الدخول.”
“هل مت بهذه السهولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… بعضهم أيضًا أنهى حياته بنفسه. أنا أجمع الأدلة.”
الغريب أنها شعرت بفراغ غريب.
“لذلك سأقتله أيضًا.”
“…”
ربما كان ذلك لأن جودة المانا زادت. إذا قتلتُ روهاكان وعززتُ جودة المانا باستخدام عملة المتجر، فسأصل إلى المستوى 3، الذي يمكنني أن أفتخر به حتى في هذا العالم.
عندما كلفت ديكولين بهذه المهمة، لم تكن تتوقع أنه سيتمكن من الإمساك به. لم تجرؤ حتى على التفكير في أنه سيعود ومعه رأسه.
سألت سيلفيا . توقفت جولي للحظة.
“… ديكولين.”
سألت سيلفيا . توقفت جولي للحظة.
نطقت اسمه بهدوء. هل أخذ رأس معلمه من أجلها؟
“جيد. أوه، هناك الكثير من الفرسان أسفل ذلك التل، لذا خذهم معك. لم أقتلهم، فقط قيدتهم، لذا لا بد أنهم يتجولون في ذكرياتهم. بقوتك العقلية، ستتمكن من إنقاذهم.”
“أتساءل.”
“من المريح أن تكون هنا. لنتقابل مرة أخرى، أيها التلميذ.”
أي نوع من الحديث دار بينه وبين روهاكان قبل عودته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟”
“… جلالتك.”
لم تعرف جولي كيف ترد، فتصلب تعبيرها. كانت تعلم أن المواساة السريعة قد تؤذي سيلفيا”.
تحدثت الوصيفة التي كانت بجانبها. ألقت صوفيين نظرة على رأسها المنحني.
“… نعم.”
“أليس من الوقت المناسب لاستقبال الأستاذ… الآن؟”
كان صوت سيلفيا عميقًا ومنخفضًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
رفعت الوصيفة رأسها بعد أن قدمت نصيحة دون أن تدرك مكانتها. هزت صوفيين رأسها وجلست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما يعود الأستاذ، أخبريه أن يأتي إلى غرفة الدراسة.”
“عندما يعود الأستاذ، أخبريه أن يأتي إلى غرفة الدراسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حول الكرم. تداخلت المانا والوقت، مرئية للرؤية. فجأة، تذكرتُ الرسالة التي تركها روهاكان.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
* * *
ثم، دون أن ينبس بكلمة، بدأ ديكولين بمسح وجوه الفرسان، بمن فيهم جولي وإسحاق ولواين، بنظرة ازدراء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
