خوف التنين
الفصل 422 – خوف التنين
على عكس الشياطين ، كان من المفترض أن يكون لدى البشر شبكة اتصال داخلية قوية وسريعة وفعالة.
( منظور ملك الشياطين أنوس )
كانت كل محاولة لضرب التنين غير مجدية تماماً ، حيث أزاحت الرياح القوية أسلحتهم قبل أن تصل إلى الهدف ، مما جعل جهودهم مجرد عرض بدون فائدة.
وصل أنوس إلى مدينة ثومبا متوقعاً معركة ، لكنه خاب أمله عندما رأى أن البشر كانوا غير مستعدين تماماً لوصوله.
من ناحية أخرى ، كان معجباً جداً بمظاهر المدن البشرية مقارنةً بمدن الشياطين. بينما تبدو مدن الشياطين كأحياء فقيرة بلا تخطيط واضح ، كانت المدن البشرية تبدو كمزيج جميل من الطرق والساحات والتقاطعات. كانت ملونة ونابضة بالحياة مع امتلاء المواطنون بالنشاط ، وهو ما كان مختلفاً تماماً عن الأجواء القمعية التي كان معتاداً عليها في عاصمة الشياطين.
على عكس الشياطين ، كان من المفترض أن يكون لدى البشر شبكة اتصال داخلية قوية وسريعة وفعالة.
“فليتجهز الرماة! فليتجهز الرماحون! فليستعد جميع الرجال للمعركة! هيا – لا يوجد وقت لإهداره!” صرخ فيل بشكل فعال ، على عكس نيكو الذي كان مذهولاً.
لذلك عندما حلّق أنوس فوق الدوقية الشرقية قبل ساعتين ، توقع أن الأخبار عن وصوله ستصل إلى الدوقية الجنوبية ، حيث ستكون القوات المدافعة جاهزة للقتال ، لكن يبدو أن ذلك لم يحدث. لم يكن هناك أي مقاتل بشري يبدو جاهزاً لمواجهته ، مما جعل أنوس يشعر بخيبة أمل خفيفة.
*******
“بالنسبة للبشر وتكتيكاتهم الممتازة–” تمتم أنوس ، حيث جاء إلى مدينة ثومبا متوقعاً معركة ملحمية ، لكنه وجد ساحة فارغة بدلاً من ذلك.
( منظور ملك الشياطين أنوس )
من ناحية أخرى ، كان معجباً جداً بمظاهر المدن البشرية مقارنةً بمدن الشياطين. بينما تبدو مدن الشياطين كأحياء فقيرة بلا تخطيط واضح ، كانت المدن البشرية تبدو كمزيج جميل من الطرق والساحات والتقاطعات. كانت ملونة ونابضة بالحياة مع امتلاء المواطنون بالنشاط ، وهو ما كان مختلفاً تماماً عن الأجواء القمعية التي كان معتاداً عليها في عاصمة الشياطين.
في تلك اللحظة ، شعر نيكو أن عقله أصبح فارغاً ، حيث شله الخوف.
“ذلك البناء الصغير في الوسط ، هل هذا المكان الذي يعيش فيه زعيمهم؟ إنها بناية أكبر من جميع المباني الأخرى في المدينة ، لكنها لا تزال صغيرة جداً…” علق أنوس ، حيث حدد هدفه الأول والذي سيكون على قصر الدوق نيكو في وسط المدينة.
“فليتجهز الرماة! فليتجهز الرماحون! فليستعد جميع الرجال للمعركة! هيا – لا يوجد وقت لإهداره!” صرخ فيل بشكل فعال ، على عكس نيكو الذي كان مذهولاً.
بينما كان دروجو يطير فوقهم ، رأى أنوس بعض البشر الأقوياء يهرعون إلى حدائق القصر وهم يصرخون ببعض الأوامر بلغة غير مفهومة. كان بعض الرماة يستعدون لرفع أقواسهم ويصوبون نحو دروجو ، بينما كان بعض الأشخاص يستعدون لرمي الرماح.
“فليتجهز الرماة! فليتجهز الرماحون! فليستعد جميع الرجال للمعركة! هيا – لا يوجد وقت لإهداره!” صرخ فيل بشكل فعال ، على عكس نيكو الذي كان مذهولاً.
ومع ذلك ، حتى بعد أن أصبح هدفاً للعديد من البشر الصغار ، لم يكن أنوس قلقاً على الإطلاق ، حيث استمر في فحص المدينة بسلام ، دون أن يظهر أي علامات على التسرع أو القلق.
بينما كان دروجو يطير فوقهم ، رأى أنوس بعض البشر الأقوياء يهرعون إلى حدائق القصر وهم يصرخون ببعض الأوامر بلغة غير مفهومة. كان بعض الرماة يستعدون لرفع أقواسهم ويصوبون نحو دروجو ، بينما كان بعض الأشخاص يستعدون لرمي الرماح.
عندما أطلق الرماة والرماحون اسلحتهم نحو دروجو ، وضعوا كل قوتهم وراء الهجوم. ومع ذلك ، حتى لو رموها بأقصى قوتهم ، لن تقترب المقذوفات حتى إلى مئة متر من الوحش.
تحول عقله إلى الفراغ حرفياً مع تدفق الزمن حوله ببطء.
خلقت القوة الهائلة الناتجة عن رفرفة جناحي التنين الأسود العظيم ريحاً قوية لدرجة أنها أبعدت الأسهم والرماح ، مبعثرة إياها كالعيدان الصغيرة.
( منظور ملك الشياطين أنوس )
كانت كل محاولة لضرب التنين غير مجدية تماماً ، حيث أزاحت الرياح القوية أسلحتهم قبل أن تصل إلى الهدف ، مما جعل جهودهم مجرد عرض بدون فائدة.
ومع ذلك ، حتى بعد أن أصبح هدفاً للعديد من البشر الصغار ، لم يكن أنوس قلقاً على الإطلاق ، حيث استمر في فحص المدينة بسلام ، دون أن يظهر أي علامات على التسرع أو القلق.
طبعاً ، رؤية أسلحتهم تصبح غير فعالة بالكامل قد جعلت القوات البشرية تشعر بعدم الأهمية والعجز ، حيث بدأ الخوف يتسلل إلى صفوفهم.
( منظور ملك الشياطين أنوس )
عند النظر إلى التنين الأسود ، الوحش من الأساطير ، أدركت قوات الدوق أن أي مهارة أو جهد لا يمكن أن يقصر الفجوة الكبيرة بينهم وبين الوحش المخيف فوقهم ، مما جعلهم يفقدون الإرادة في القتال.
*******
ومع ذلك، مع وجود عائلاتهم وأصدقائهم المقربين يعيشون في مدينة ثومبا ، عرفوا أيضاً أنه إذا لم يقاتلوا من أجل سلامتهم ، فلن يقوم أحد بذلك ، لذا ، دفعوا الخوف جانباً واستمروا في الاطلاق نحو التنين والويفرين الصغيرة ، على الرغم من أنه كان أمرا بدون فائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملك الشياطين هنا…” همس نيكو ، والخوف من ملك الشياطين لا يزال طازجاً في عقله ، حيث لم يمض وقت طويل منذ أن أخبره إيرين عن كل شيء عنه.
*******
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
( منظور الدوق نيكو )
( منظور الدوق نيكو )
كان الدوق نيكو يستجوب إيرين إلى جانب نائب القائد فيل ، عندما سمعوا الصوت الذي لا يمكن إنكاره لـ هدير التنين.
كان الدوق نيكو يستجوب إيرين إلى جانب نائب القائد فيل ، عندما سمعوا الصوت الذي لا يمكن إنكاره لـ هدير التنين.
ارتبك الثنائي وهرعوا إلى الخارج لرؤية ما كان يحدث ، ليجدوا تنين أسود ضخم فوق مدينة ثومبا. بدأت قطرات العرق تتساقط من جبهة الدوق نيكو ، حيث لم يرَ أبداً خصماً بهذه القوة.
عند النظر إلى التنين الأسود ، الوحش من الأساطير ، أدركت قوات الدوق أن أي مهارة أو جهد لا يمكن أن يقصر الفجوة الكبيرة بينهم وبين الوحش المخيف فوقهم ، مما جعلهم يفقدون الإرادة في القتال.
“ملك الشياطين هنا…” همس نيكو ، والخوف من ملك الشياطين لا يزال طازجاً في عقله ، حيث لم يمض وقت طويل منذ أن أخبره إيرين عن كل شيء عنه.
“هل يجب أن أهرب مع عائلتي؟” تساءل الدوق نيكو للحظة ، لكن كما دخلت مثل هذه الفكرة الجبانة إلى عقله ، طار التنين الأسود مباشرة فوق قصره ، عاصفا الهواء الدافئ عليهم ، حيث أدرك أنه لا يمكن الهروب من هذا التنين.
كان من المفترض أن تكون الدوقية الجنوبية منطقة آمنة. كان من المفترض أن تكون أرضاً بعيدة عن الشياطين ، لذا لم يستطع الدوق نيكو تصديق أن العدو اتى عند عتبة بابه ، متجاوزاً جميع مناطق الأمان المحيطة به.
“فليتجهز الرماة! فليتجهز الرماحون! فليستعد جميع الرجال للمعركة! هيا – لا يوجد وقت لإهداره!” صرخ فيل بشكل فعال ، على عكس نيكو الذي كان مذهولاً.
( منظور الدوق نيكو )
جمع قوات الدوقية بينما حاول الاستجابة لهذا التهديد الغير متوقع بأفضل ما يمكن.
من ناحية أخرى ، كان معجباً جداً بمظاهر المدن البشرية مقارنةً بمدن الشياطين. بينما تبدو مدن الشياطين كأحياء فقيرة بلا تخطيط واضح ، كانت المدن البشرية تبدو كمزيج جميل من الطرق والساحات والتقاطعات. كانت ملونة ونابضة بالحياة مع امتلاء المواطنون بالنشاط ، وهو ما كان مختلفاً تماماً عن الأجواء القمعية التي كان معتاداً عليها في عاصمة الشياطين.
“هل يجب أن أهرب مع عائلتي؟” تساءل الدوق نيكو للحظة ، لكن كما دخلت مثل هذه الفكرة الجبانة إلى عقله ، طار التنين الأسود مباشرة فوق قصره ، عاصفا الهواء الدافئ عليهم ، حيث أدرك أنه لا يمكن الهروب من هذا التنين.
بعد مسك بسيفه ، استعاد نيكو فوراً هدوئه ، حيث سحبه ولوحه نحو العدو فوقه. “أيها الرماة ، استعدوا!” صرخ ، متحلياً بواجبه كقائد ، ساعياً لإثبات الثقة بين جنوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك ، بمجرد أن تم إطلاق أول دفعة من الهجمات ، أدرك على الفور مدى عدم فائدتها ، حيث لم تصل المقذوفات التي أطلقها رجاله حتى إلى جسد التنين ، ناهيك عن اختراق درع التنين الأسود.
كان من المفترض أن تكون الدوقية الجنوبية منطقة آمنة. كان من المفترض أن تكون أرضاً بعيدة عن الشياطين ، لذا لم يستطع الدوق نيكو تصديق أن العدو اتى عند عتبة بابه ، متجاوزاً جميع مناطق الأمان المحيطة به.
في تلك اللحظة ، شعر نيكو أن عقله أصبح فارغاً ، حيث شله الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملك الشياطين هنا…” همس نيكو ، والخوف من ملك الشياطين لا يزال طازجاً في عقله ، حيث لم يمض وقت طويل منذ أن أخبره إيرين عن كل شيء عنه.
تحول عقله إلى الفراغ حرفياً مع تدفق الزمن حوله ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملك الشياطين هنا…” همس نيكو ، والخوف من ملك الشياطين لا يزال طازجاً في عقله ، حيث لم يمض وقت طويل منذ أن أخبره إيرين عن كل شيء عنه.
على الرغم من أنه استوعب الكثير من المعلومات دفعة واحدة ، إلا أن عقله فقد القدرة على معالجتها ، حيث لم يكن لديه أي إجابات في مواجهة هذا التهديد الغير متوقع.
جمع قوات الدوقية بينما حاول الاستجابة لهذا التهديد الغير متوقع بأفضل ما يمكن.
من ناحية أخرى ، كان معجباً جداً بمظاهر المدن البشرية مقارنةً بمدن الشياطين. بينما تبدو مدن الشياطين كأحياء فقيرة بلا تخطيط واضح ، كانت المدن البشرية تبدو كمزيج جميل من الطرق والساحات والتقاطعات. كانت ملونة ونابضة بالحياة مع امتلاء المواطنون بالنشاط ، وهو ما كان مختلفاً تماماً عن الأجواء القمعية التي كان معتاداً عليها في عاصمة الشياطين.
الترجمة: Hunter
طبعاً ، رؤية أسلحتهم تصبح غير فعالة بالكامل قد جعلت القوات البشرية تشعر بعدم الأهمية والعجز ، حيث بدأ الخوف يتسلل إلى صفوفهم.
كانت كل محاولة لضرب التنين غير مجدية تماماً ، حيث أزاحت الرياح القوية أسلحتهم قبل أن تصل إلى الهدف ، مما جعل جهودهم مجرد عرض بدون فائدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
