29 من مارس عام 2019
*في البناء يكون الأمر صعبًا لكن عند الهدم فلا أسهل من ذلك.*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظللت 227 يوم أبني عملًا صالحًا، منهم 20 يوم كانوا عملا صالحا صادقًا لكنني إستغرقت ساعة واحدة لتحطيم كل شئ…
لا تنسو الصلاة على النبي ﷺ -عليه افضل الصلاة والسلام-
“أمي انـ..”
*لابد ان عقلي للزينة لإستماعي لكلمات كافر بالله ينوي إيقاعي.*
بدأ كل ذلك عندما عدت للمنزل مبكرًا على الساعة العاشرة والربع تقريبًا، وكان المنزل فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *فقط كيف…؟!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناديت والدتي ولم تجبني حتى بعدما طرقت باب غرفتها وإستنتجت أنها خرجت.
بدأت الوساوس وإمتلأ قلبي بها وبرغم معرفتي الخطأ دخلت وشاهدت تلك الفيديوهات الرخيصة.
جلست وفتحت هاتفي، مر وقت طويل منذ فتحت تطبيقاتي المفضلة سابقًا، التيكتوك، الفيسبوك، الإنستجرام، اليوتيوب…الخ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت كيف ان هناك فتاة عاقة نشرت أسرار منزلها واخرى رقصت مع شاب لا تربطهم علاقة على منصة يشاهدها سكان العالم أجمع، وأخرى تتحدث بما لا داعي له، واخرى تخرج لتشتم من شتمتها والعكس، وأخيرًا التي تخرج لتعزف وتغني والإثنان من المحرمات.
فتحت الانستجرام ورأيت كيف كنت وقحًا في السابق بإرسال طلبات الصداقة لجميع الفتيات التي أقابلهن على أمل أن تقبل إحداهن، بعد لحظة إحراج إستغفرت الله ومسحت الحساب بأكمله.
انزلت نقابها على وجهها مجددًا وخرجت من المنزل وتركتني وسط الهدوء الذي تلى العاصفة او ما قبلها.
كيف طاوعتني نفسي على ذلك؟ لحسن الحظ لم أتمادى وإلا عاد ذلك على أختي!
“إن كنت أنا، والدتك لن أراك فالله عز وجل دومًا يراك!”
بدأ كل ذلك عندما عدت للمنزل مبكرًا على الساعة العاشرة والربع تقريبًا، وكان المنزل فارغًا.
تجولت في التطبيقات ثم نظرت إلى أيقونة التيكتوك للحظة
وجهت أصبعها السبابة نحوي وقالت وهي ترتجف ولا أعرف من الغضب أو خيبة الأمل
بدأت الوساوس وإمتلأ قلبي بها وبرغم معرفتي الخطأ دخلت وشاهدت تلك الفيديوهات الرخيصة.
كان تعبيرها الحزين والغاضب وعيونها المحمرة تحكي كل شئ، نهضت من مكاني بفزع وحاولت الشرح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاهدت كيف ان هناك فتاة عاقة نشرت أسرار منزلها واخرى رقصت مع شاب لا تربطهم علاقة على منصة يشاهدها سكان العالم أجمع، وأخرى تتحدث بما لا داعي له، واخرى تخرج لتشتم من شتمتها والعكس، وأخيرًا التي تخرج لتعزف وتغني والإثنان من المحرمات.
“أمي انـ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست وفتحت هاتفي، مر وقت طويل منذ فتحت تطبيقاتي المفضلة سابقًا، التيكتوك، الفيسبوك، الإنستجرام، اليوتيوب…الخ
توقفت عن التقليب
“لاتحدثني ابدًا حتى تزيل وصمة ‘العاق الهاجر’ الذي وُصمت بها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” عليك أن تعلم أنك كبرت، لا أحد مسؤول عليك، لا أنا ولا والدك!”
*كيف أحببت مشاهدة هذه السخافة؟!*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت وقامت برفع يديها عاليا وطرقت المنزل بقوة، كسرته وبدأت تضرب أقوى وأقوى، طرقت بقوة وفككت المنزل بعنف.
*كيف رغبت بالإستماع للأغاني التي تجرحني بدلًا عن القرآن الذي يداويني؟!*
ظللت 227 يوم أبني عملًا صالحًا، منهم 20 يوم كانوا عملا صالحا صادقًا لكنني إستغرقت ساعة واحدة لتحطيم كل شئ…
*كيف طاوعتني نفسي؟!*
ظللت 227 يوم أبني عملًا صالحًا، منهم 20 يوم كانوا عملا صالحا صادقًا لكنني إستغرقت ساعة واحدة لتحطيم كل شئ…
“أمي انـ..”
*فقط كيف…؟!*
وفي غفلتي اخذت هاتفي على حين غرة، عندما نظرت لها رفعت يدها وأرادت صفعي لأول مرة في حياة كل منا، لكنها توقفت وتراجعت للخلف.
كنت مستغرقًا في التفكير ونسيت أن الفيديو الموسيقي يعمل، لم ألاحظ أمي التي دخلت وعلى وجهها تعبير غاضب وكاره.
أبتلعتُ وأكملت هي
وفي غفلتي اخذت هاتفي على حين غرة، عندما نظرت لها رفعت يدها وأرادت صفعي لأول مرة في حياة كل منا، لكنها توقفت وتراجعت للخلف.
*كيف أحببت مشاهدة هذه السخافة؟!*
كان تعبيرها الحزين والغاضب وعيونها المحمرة تحكي كل شئ، نهضت من مكاني بفزع وحاولت الشرح
“إن كنت أنا، والدتك لن أراك فالله عز وجل دومًا يراك!”
“أمي انـ..”
“إن ظننت أن التصرف بشكل جيد أمامنا وفي ظهرنا ستفسد فأنا أفضل فسادك أمامي! على الأقل لن تخدع نفسك أو تخدعني بأني أراك صالح وانت في ظهري طالح”
-إنتهى-
“اخرس!!”
“هذه أخر مرة أحدثك! هل تفعل ذلك لأجل المال؟ ”
صرخت بصوت عالٍ، كانت أول مرة أسمع صوتها العالي، نظرت لي بعيون تفيض بالعتاب والسخط ثم توجهت نحو غرفتي ودخلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه أخر مرة أحدثك! هل تفعل ذلك لأجل المال؟ ”
تبعتها خائفًا عليها لأجدها تقف أمام منزل من المكعبات وهذا الذي توقفت عن الإهتمام به في مرحلةٍ ما و قالت
“في البناء يكون الأمر صعبًا لكن عند الهدم فلا أسهل من ذلك. ”
لا تنسو الصلاة على النبي ﷺ -عليه افضل الصلاة والسلام-
أبتلعتُ وأكملت هي
وجهت أصبعها السبابة نحوي وقالت وهي ترتجف ولا أعرف من الغضب أو خيبة الأمل
” عليك أن تعلم أنك كبرت، لا أحد مسؤول عليك، لا أنا ولا والدك!”
أخذت الورق ثم قالت بينما ترحل
“إن ظننت أن التصرف بشكل جيد أمامنا وفي ظهرنا ستفسد فأنا أفضل فسادك أمامي! على الأقل لن تخدع نفسك أو تخدعني بأني أراك صالح وانت في ظهري طالح”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست وفتحت هاتفي، مر وقت طويل منذ فتحت تطبيقاتي المفضلة سابقًا، التيكتوك، الفيسبوك، الإنستجرام، اليوتيوب…الخ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجهت أصبعها السبابة نحوي وقالت وهي ترتجف ولا أعرف من الغضب أو خيبة الأمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدلًا من الركود بشرود كأحمق ذهبت وتوضأت وصليت، بكيت وأشتكيت وطلبت من الله ان يُحل سوء فهم والدتي، طلبت من الله ألا يشتت شمل عائلتنا التي بالكاد لُملمت.
“إن كنت أنا، والدتك لن أراك فالله عز وجل دومًا يراك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*في البناء يكون الأمر صعبًا لكن عند الهدم فلا أسهل من ذلك.*
“أما مجهود خداعك لي للأيام الفارطة فقد ضاع ياللأسف!”
“إن ظننت أن التصرف بشكل جيد أمامنا وفي ظهرنا ستفسد فأنا أفضل فسادك أمامي! على الأقل لن تخدع نفسك أو تخدعني بأني أراك صالح وانت في ظهري طالح”
صاحت وقامت برفع يديها عاليا وطرقت المنزل بقوة، كسرته وبدأت تضرب أقوى وأقوى، طرقت بقوة وفككت المنزل بعنف.
ناديت والدتي ولم تجبني حتى بعدما طرقت باب غرفتها وإستنتجت أنها خرجت.
لم أتألم قط سوى لرؤتي يديها تحمر، تألمت والدتي لانها ظنت أني أخدعها، لكني بحق تبت بصدق وكانت السبب بعدما رشقتني بدلو الماء البارد ذاك.
تقدمت وأمسكتها لكنها بدأت تحاول تركي وتحاول الإفلات مني وتحاول الهرب والتملص وكأنني غريب قذر ولست إبنها ثم قامت بضرب ساقي وعندما تركتها دفعتني وتوجهت نحو الباب لتتوقف وتنظر لي أنا الذي إنحنيت لأمسك ساقي وقالت
“إن كنت أنا، والدتك لن أراك فالله عز وجل دومًا يراك!”
“في البناء يكون الأمر صعبًا لكن عند الهدم فلا أسهل من ذلك. ”
“هذه أخر مرة أحدثك! هل تفعل ذلك لأجل المال؟ ”
كنت مستغرقًا في التفكير ونسيت أن الفيديو الموسيقي يعمل، لم ألاحظ أمي التي دخلت وعلى وجهها تعبير غاضب وكاره.
رغبت بشدة نشر صورة لأشكال هذه العائلة لكنها أبت أن تُرفع على أي حال أتمنى أنكم إستمتعتم
ادخلت يدها في الحقيبة وعندما أخرجتها أوقعت ورقًا بدى مهمًا لكنها فقط تجاهلت ذلك وألقت عليّ مئة جنيهات
أنظر لقطع المكعبات المعثرة على مكتبي والأرض ثم لملمتها بذهن غائب دون ملاحظة أثر الدماء على بعضهم.
“إن كنت أنا، والدتك لن أراك فالله عز وجل دومًا يراك!”
“ها هو المال الذي بعت نفسك له”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخذت الورق ثم قالت بينما ترحل
تجولت في التطبيقات ثم نظرت إلى أيقونة التيكتوك للحظة
تبعتها خائفًا عليها لأجدها تقف أمام منزل من المكعبات وهذا الذي توقفت عن الإهتمام به في مرحلةٍ ما و قالت
“لاتحدثني ابدًا حتى تزيل وصمة ‘العاق الهاجر’ الذي وُصمت بها”
“لاتحدثني ابدًا حتى تزيل وصمة ‘العاق الهاجر’ الذي وُصمت بها”
انزلت نقابها على وجهها مجددًا وخرجت من المنزل وتركتني وسط الهدوء الذي تلى العاصفة او ما قبلها.
تجولت في التطبيقات ثم نظرت إلى أيقونة التيكتوك للحظة
أنظر لقطع المكعبات المعثرة على مكتبي والأرض ثم لملمتها بذهن غائب دون ملاحظة أثر الدماء على بعضهم.
وفي غفلتي اخذت هاتفي على حين غرة، عندما نظرت لها رفعت يدها وأرادت صفعي لأول مرة في حياة كل منا، لكنها توقفت وتراجعت للخلف.
ثم بدلًا من الركود بشرود كأحمق ذهبت وتوضأت وصليت، بكيت وأشتكيت وطلبت من الله ان يُحل سوء فهم والدتي، طلبت من الله ألا يشتت شمل عائلتنا التي بالكاد لُملمت.
“إن كنت أنا، والدتك لن أراك فالله عز وجل دومًا يراك!”
-إنتهى-
أنظر لقطع المكعبات المعثرة على مكتبي والأرض ثم لملمتها بذهن غائب دون ملاحظة أثر الدماء على بعضهم.
رغبت بشدة نشر صورة لأشكال هذه العائلة لكنها أبت أن تُرفع على أي حال أتمنى أنكم إستمتعتم
أبتلعتُ وأكملت هي
لا تنسو الصلاة على النبي ﷺ -عليه افضل الصلاة والسلام-
*كيف رغبت بالإستماع للأغاني التي تجرحني بدلًا عن القرآن الذي يداويني؟!*
إلى لقاء قريب في فصل آخر~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت كيف ان هناك فتاة عاقة نشرت أسرار منزلها واخرى رقصت مع شاب لا تربطهم علاقة على منصة يشاهدها سكان العالم أجمع، وأخرى تتحدث بما لا داعي له، واخرى تخرج لتشتم من شتمتها والعكس، وأخيرًا التي تخرج لتعزف وتغني والإثنان من المحرمات.
صرخت بصوت عالٍ، كانت أول مرة أسمع صوتها العالي، نظرت لي بعيون تفيض بالعتاب والسخط ثم توجهت نحو غرفتي ودخلت.
كان تعبيرها الحزين والغاضب وعيونها المحمرة تحكي كل شئ، نهضت من مكاني بفزع وحاولت الشرح
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات