توجيه ضوء القمر الطويل
895 توجيه ضوء القمر الطويل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت ناسج مصير الأعماق لكمتها وتمتمت بخيبة أمل “هذه الروح القتالية المحبطة …”
كانت المرأة البرية، المغرية، الطويلة، والنحيفة تفكر إلى أين ذهب هدفها داخل البيت الأحمر الطوبي.
في هذه الاثناء، كان ‘الهدف’ يبقى قرب الجدول على الجانب الآخر من الغابة من البيت الأحمر الطوبي، جالسا حافي القدمين وقدميه في الجدول، يشعر بصمت ببرودة الماء الرقيقة.
نظرت شانو إلى مدى راحة غونغزي ولم تستطع إلا أن تشعر بالقلق والتردد بشأن ما إذا كان عليها أن تتحدث عن مخاوفها أم لا.
في هذا الوقت، اجتاحهم نسيم جبلي حاملا معه رائحة الوحل الجديدة بعد المطر. بالتحديق الى أعلى، كان بإمكان المرء ان يرى ان غابة الأرز على قمة التل تتحرك مع الريح. بين غبار الريح، جُرفت الأوراق الصفراء المجففة الى السماء، متحرّكة فوق تلة الارز، وغابت عن الأنظار.
شاهد غو تشينغ شان ذلك، على ما يبدو يتذكر شيئا من ماضيه ولم يقل شيئا.
كانت محنة القياس تقترب، وكان بإمكانه بالفعل الشعور بها في قلبه.
في الوقت نفسه، الأوقات التي مرت خلال رحلته في الزراعة تومض في عينيه، مما أدى إلى مزيج من المشاعر.
انغمس في مختلف الأفكار والفهم، باحثا عن أصل كل ذلك.
حالما أدرك ذلك، من الطبيعي ان تأتي محنة القياس.
كفن الليل قد انتشر حول العالم.
كان صامتاً بجانب الجدول.
يلقي القمر الساطع ضوءًا ضبابيًا في الأسفل، مما يخلق مشهد وهمي يشبه اللوحة.
كانت شانو تراقب ظهره بصمت وتفهم ما يجري.
بينما كان غونغزي يقامر بحياته ضد الوحش العميق، كان يستخدم وقته أيضا لجمع قوته للاختراق.
سيكون من الأفضل ألا نزعجه الآن.
تنهدت شانو، صعدت وجلس بجانب غو تشينغ شان، ووضعت أقدامها البكر الشبيهتين باليشم في الجدول.
شعرت وكأن هذه اللحظة كانت منعزلة عن كل شيء آخر، كانت ببساطة تراقبه هكذا، من الآن وحتى الأبدية.
——بغض النظر عما حدث من الآن فصاعداً وما سيواجهه من متاعب، ستبقى إلى جانبه.
الليل يتعمق أكثر.
غو تشينغ شان استيقظ ببطء من مشيه الغامر في طريق الذكريات.
الآن فقط أدرك أن شانو كانت تجلس بجانبه.
“هل أنتِ جائعة؟”
“لست جائعة، لكن طعام غونغزي دائما مذاقه جيد جدا، أريد أن آكل شيئا”
“دعنا نأكل شيئاً أولاً ثم نقتلها”
“نعم، غونغزي”
…
البيت الأحمر الطوبي.
قامت المرأة الطويلة النحيلة بلعق الدم الطازج من إصبعها، حتى شعرت أن يديها نظيفتان حتى تكلمت ببرودة “التالي”
ارتجف رجل بقرن واحد على رأسه وهو يمشي إلى الأمام بألمع ابتسامة يمكن أن يحشدها “سيدتي الموقرة، لقد عشت في هذا العالم لعدة عشرات من السنين، يمكن للجميع هنا أن يشهدوا على ذلك”
صمت تام.
الرائحة الكريهة للدم ملأت مدخل المبنى.
بينما كان الرجل ينظر الى نفسه، لم يسعه إلا أن يبتسم بمرارة.
نظرت إليه المرأة الطويلة النحيلة وسألته بشك “أثناء بقائك في هذا العالم، ستفقد كل قدراتك ولا يمكنك العيش إلا داخل قفص الغرفة هذا، أو بالقرب من الجدول —— وجودك في السجن ليس أقل من ذلك، لماذا أنت على استعداد للبقاء هنا لفترة طويلة؟”
أجاب الرجل “بسبب نهاية العالم، سيدتي الموقرة، نهاية العالم التي تجتاح جميع العوالم. من متصوّفي الزمكان إلى الهاوية الأبدية، من طبقات العالم الـ 900 مليون إلى مقبرة يوم القيامة، بغض النظر عن نوع الكيان القوي الذي أنتِ عليه، لا يمكنكِ تجاهله. لكن نجم الجوزاء هذا هو المنطقة المضادة للسحر في ركائز القديس الأربعة، سيكون بالتأكيد أحد العوالم الأخيرة التي سيتم تدميرها”
صمتت المرأة الطويلة النحيفة لفترة وجيزة قبل أن تقول له “ما عليك سوى أن تأخذ ضربة واحدة مني”
تفوّه الرجل فرحا “شكرا لكرمك، سيدتي الموقرة”
وقف على الفور، ضبط تنفسه، وعبر ذراعيه للدفاع عن نفسه.
على الرغم من أن كل قدراته الخارقة لا تزال مختومة، بمجرد أن اتخذ هذا الموقف، تغيرت الهالة التي أطلقها بالكامل.
بينما كان مجرد جبان الذي لم يتمنى شيئا سوى حياته في وقت سابق، يبدو الآن وكأنه مقاتل عظيم الذي يمكن أن يسوي الجبال والبحار.
الرجل لم يجيبها. وقفت المرأة الطويلة النحيلة ببطء وتحدثت بنبرة باردة “أجبني وإلا مت” ثابر الرجل على صمته. ناسج مصير الاعماق عبست قليلاً، تأملت لمدة دقيقة قصيرة، ثم ابتسمت. تقدمت خطوة الى الأمام، قبضت قبضتها الصغيرة، ولكمته. الرجل هدر وتلقى الهجوم بكلتا يديه—— بووم! أُطلق خارج الغرفة مثل قذيفة المدفع، اصطدم بالجدار في نهاية الرواق بينما كان يسعل دما.
نظرت اليه المرأة الطويلة النحيلة ومدحت “فنون قتالية؟ أساساتك صلبة للغاية، وأستطيع حتى أن أشعر بإرادة لا حدود لها لاختراق السماوات —— لماذا قد يرغب شخص مثلك في العيش في مكان كهذا؟”
كانت المرأة البرية، المغرية، الطويلة، والنحيفة تفكر إلى أين ذهب هدفها داخل البيت الأحمر الطوبي. في هذه الاثناء، كان ‘الهدف’ يبقى قرب الجدول على الجانب الآخر من الغابة من البيت الأحمر الطوبي، جالسا حافي القدمين وقدميه في الجدول، يشعر بصمت ببرودة الماء الرقيقة. نظرت شانو إلى مدى راحة غونغزي ولم تستطع إلا أن تشعر بالقلق والتردد بشأن ما إذا كان عليها أن تتحدث عن مخاوفها أم لا. في هذا الوقت، اجتاحهم نسيم جبلي حاملا معه رائحة الوحل الجديدة بعد المطر. بالتحديق الى أعلى، كان بإمكان المرء ان يرى ان غابة الأرز على قمة التل تتحرك مع الريح. بين غبار الريح، جُرفت الأوراق الصفراء المجففة الى السماء، متحرّكة فوق تلة الارز، وغابت عن الأنظار. شاهد غو تشينغ شان ذلك، على ما يبدو يتذكر شيئا من ماضيه ولم يقل شيئا. كانت محنة القياس تقترب، وكان بإمكانه بالفعل الشعور بها في قلبه. في الوقت نفسه، الأوقات التي مرت خلال رحلته في الزراعة تومض في عينيه، مما أدى إلى مزيج من المشاعر. انغمس في مختلف الأفكار والفهم، باحثا عن أصل كل ذلك. حالما أدرك ذلك، من الطبيعي ان تأتي محنة القياس. كفن الليل قد انتشر حول العالم. كان صامتاً بجانب الجدول. يلقي القمر الساطع ضوءًا ضبابيًا في الأسفل، مما يخلق مشهد وهمي يشبه اللوحة. كانت شانو تراقب ظهره بصمت وتفهم ما يجري. بينما كان غونغزي يقامر بحياته ضد الوحش العميق، كان يستخدم وقته أيضا لجمع قوته للاختراق. سيكون من الأفضل ألا نزعجه الآن. تنهدت شانو، صعدت وجلس بجانب غو تشينغ شان، ووضعت أقدامها البكر الشبيهتين باليشم في الجدول. شعرت وكأن هذه اللحظة كانت منعزلة عن كل شيء آخر، كانت ببساطة تراقبه هكذا، من الآن وحتى الأبدية. ——بغض النظر عما حدث من الآن فصاعداً وما سيواجهه من متاعب، ستبقى إلى جانبه. الليل يتعمق أكثر. غو تشينغ شان استيقظ ببطء من مشيه الغامر في طريق الذكريات. الآن فقط أدرك أن شانو كانت تجلس بجانبه. “هل أنتِ جائعة؟” “لست جائعة، لكن طعام غونغزي دائما مذاقه جيد جدا، أريد أن آكل شيئا” “دعنا نأكل شيئاً أولاً ثم نقتلها” “نعم، غونغزي” … البيت الأحمر الطوبي. قامت المرأة الطويلة النحيلة بلعق الدم الطازج من إصبعها، حتى شعرت أن يديها نظيفتان حتى تكلمت ببرودة “التالي” ارتجف رجل بقرن واحد على رأسه وهو يمشي إلى الأمام بألمع ابتسامة يمكن أن يحشدها “سيدتي الموقرة، لقد عشت في هذا العالم لعدة عشرات من السنين، يمكن للجميع هنا أن يشهدوا على ذلك”
الرجل لم يجيبها.
وقفت المرأة الطويلة النحيلة ببطء وتحدثت بنبرة باردة “أجبني وإلا مت”
ثابر الرجل على صمته.
ناسج مصير الاعماق عبست قليلاً، تأملت لمدة دقيقة قصيرة، ثم ابتسمت.
تقدمت خطوة الى الأمام، قبضت قبضتها الصغيرة، ولكمته.
الرجل هدر وتلقى الهجوم بكلتا يديه——
بووم!
أُطلق خارج الغرفة مثل قذيفة المدفع، اصطدم بالجدار في نهاية الرواق بينما كان يسعل دما.
كانت المرأة الطويلة النحيلة ترفرف كقطن صفصاف وتهبط على الجدول.
سحبت ناسج مصير الأعماق لكمتها وتمتمت بخيبة أمل “هذه الروح القتالية المحبطة …”
كانت المرأة البرية، المغرية، الطويلة، والنحيفة تفكر إلى أين ذهب هدفها داخل البيت الأحمر الطوبي. في هذه الاثناء، كان ‘الهدف’ يبقى قرب الجدول على الجانب الآخر من الغابة من البيت الأحمر الطوبي، جالسا حافي القدمين وقدميه في الجدول، يشعر بصمت ببرودة الماء الرقيقة. نظرت شانو إلى مدى راحة غونغزي ولم تستطع إلا أن تشعر بالقلق والتردد بشأن ما إذا كان عليها أن تتحدث عن مخاوفها أم لا. في هذا الوقت، اجتاحهم نسيم جبلي حاملا معه رائحة الوحل الجديدة بعد المطر. بالتحديق الى أعلى، كان بإمكان المرء ان يرى ان غابة الأرز على قمة التل تتحرك مع الريح. بين غبار الريح، جُرفت الأوراق الصفراء المجففة الى السماء، متحرّكة فوق تلة الارز، وغابت عن الأنظار. شاهد غو تشينغ شان ذلك، على ما يبدو يتذكر شيئا من ماضيه ولم يقل شيئا. كانت محنة القياس تقترب، وكان بإمكانه بالفعل الشعور بها في قلبه. في الوقت نفسه، الأوقات التي مرت خلال رحلته في الزراعة تومض في عينيه، مما أدى إلى مزيج من المشاعر. انغمس في مختلف الأفكار والفهم، باحثا عن أصل كل ذلك. حالما أدرك ذلك، من الطبيعي ان تأتي محنة القياس. كفن الليل قد انتشر حول العالم. كان صامتاً بجانب الجدول. يلقي القمر الساطع ضوءًا ضبابيًا في الأسفل، مما يخلق مشهد وهمي يشبه اللوحة. كانت شانو تراقب ظهره بصمت وتفهم ما يجري. بينما كان غونغزي يقامر بحياته ضد الوحش العميق، كان يستخدم وقته أيضا لجمع قوته للاختراق. سيكون من الأفضل ألا نزعجه الآن. تنهدت شانو، صعدت وجلس بجانب غو تشينغ شان، ووضعت أقدامها البكر الشبيهتين باليشم في الجدول. شعرت وكأن هذه اللحظة كانت منعزلة عن كل شيء آخر، كانت ببساطة تراقبه هكذا، من الآن وحتى الأبدية. ——بغض النظر عما حدث من الآن فصاعداً وما سيواجهه من متاعب، ستبقى إلى جانبه. الليل يتعمق أكثر. غو تشينغ شان استيقظ ببطء من مشيه الغامر في طريق الذكريات. الآن فقط أدرك أن شانو كانت تجلس بجانبه. “هل أنتِ جائعة؟” “لست جائعة، لكن طعام غونغزي دائما مذاقه جيد جدا، أريد أن آكل شيئا” “دعنا نأكل شيئاً أولاً ثم نقتلها” “نعم، غونغزي” … البيت الأحمر الطوبي. قامت المرأة الطويلة النحيلة بلعق الدم الطازج من إصبعها، حتى شعرت أن يديها نظيفتان حتى تكلمت ببرودة “التالي” ارتجف رجل بقرن واحد على رأسه وهو يمشي إلى الأمام بألمع ابتسامة يمكن أن يحشدها “سيدتي الموقرة، لقد عشت في هذا العالم لعدة عشرات من السنين، يمكن للجميع هنا أن يشهدوا على ذلك”
“لذا أنت كنت فقط قمامة عديم الفائدة الذي هُزِم بماضيه، حتى بينما أنت حيّ، كنت ميتا بالفعل”
“أنت لست الشخص الذي أريد العثور عليه”
وقفت مستقيمة وتوجهت بعناية نحو الباب، للتأكد من أن الجثث والدم في جميع أنحاء الأرض لن تلوث ملابسها.
بالإضافة إلى ذلك الرجل الآن، كل من بداخل المنزل الأحمر قد قُتل بالفعل.
سجد الرجل على الأرض ونظرة مؤلمة في وجهه، ثم لم يتمكن من السيطرة على نفسه وصرخ “نهاية العالم ستدمر كل ما تعتزين به، إنكِ تنظرين إليّ باستخفاف لأنكِ لم تمرّي بعد بأي شيء سبب لكِ ألما حقيقيا!”
كانت المرأة الطويلة النحيلة على وشك المغادرة عندما تجمدت وهي تسمع هذه الكلمات.
نوع من المشاعر يبدو أنها تومض فوق عينيها لثانية قصيرة.
المرأة اختفت.
بعد جزء من الثانية، عادت إلى الظهور أمام الباب.
“أستطيع أن أتجاهل قطعة من القمامة، لكن عليك أن تفهم، بغض النظر عن المناسبة، عندما يصرخ رجل في وجه امرأة، فإنه دائما على خطأ”
رفعت رأس الرجل المقطوع وتحدثت معه بجدية.
تم فتح الباب.
المرأة الطويلة النحيلة خرجت ورأس في يدها.
كان خارج المبنى غابة، جدول صغير، وتلال واسعة مستمرة.
صمت تام. الرائحة الكريهة للدم ملأت مدخل المبنى. بينما كان الرجل ينظر الى نفسه، لم يسعه إلا أن يبتسم بمرارة. نظرت إليه المرأة الطويلة النحيلة وسألته بشك “أثناء بقائك في هذا العالم، ستفقد كل قدراتك ولا يمكنك العيش إلا داخل قفص الغرفة هذا، أو بالقرب من الجدول —— وجودك في السجن ليس أقل من ذلك، لماذا أنت على استعداد للبقاء هنا لفترة طويلة؟” أجاب الرجل “بسبب نهاية العالم، سيدتي الموقرة، نهاية العالم التي تجتاح جميع العوالم. من متصوّفي الزمكان إلى الهاوية الأبدية، من طبقات العالم الـ 900 مليون إلى مقبرة يوم القيامة، بغض النظر عن نوع الكيان القوي الذي أنتِ عليه، لا يمكنكِ تجاهله. لكن نجم الجوزاء هذا هو المنطقة المضادة للسحر في ركائز القديس الأربعة، سيكون بالتأكيد أحد العوالم الأخيرة التي سيتم تدميرها” صمتت المرأة الطويلة النحيفة لفترة وجيزة قبل أن تقول له “ما عليك سوى أن تأخذ ضربة واحدة مني” تفوّه الرجل فرحا “شكرا لكرمك، سيدتي الموقرة” وقف على الفور، ضبط تنفسه، وعبر ذراعيه للدفاع عن نفسه. على الرغم من أن كل قدراته الخارقة لا تزال مختومة، بمجرد أن اتخذ هذا الموقف، تغيرت الهالة التي أطلقها بالكامل. بينما كان مجرد جبان الذي لم يتمنى شيئا سوى حياته في وقت سابق، يبدو الآن وكأنه مقاتل عظيم الذي يمكن أن يسوي الجبال والبحار.
كفن الليل كان عميقاً.
توجيه ضوء القمر الطويل لم يصمت.
المرأة الطويلة النحيلة سارت الى النهر، تضع الرأس على الضفة، ثم تدخل ببطء الى الماء لتطهر جسدها.
انبعثت تيارات حمراء ساطعة من جسدها، مما أدى إلى موت النهر في ما بدا أنه غيوم حمراء غير واضحة تحت ضوء القمر. ثم تلاشى ببطء حتى أصبح التيار واضحاً مرة أخرى.
وقفت المرأة الطويلة النحيلة وعادت ببطء الى جانب النهر.
أين ذهب بالضبط ذلك المقيت غو تشينغ شان؟
هل غادر هذا العالم من قبل؟ أم أنه يختبئ في مكان ما على طول الجدول؟
المرأة الطويلة النحيلة فكرت في انزعاج.
في هذه المرحلة، غمرت رياح الليل البارد وجهها.
كان حاجبا المرأة الطويلة النحيلة مسترخيا عندما بدت مفاجأة على وجهها.
كانت هناك رائحة معينة في مهب الريح.
كانت هذه رائحة دافئة دفنت عميقاً في ذاكرتها منذ دهور لا تحصى.
أخذت المرأة النحيفة الطويلة بضعة أنفاس عميقة.
“كم هو مثير للإهتمام، هل هناك شخص ضجر بما فيه الكفاية ليفعل هذا في مثل هذا الوقت …؟”
تتمتم وتتبع اتجاه النسيم.
بعد المشي على طول النهر لما شعرت به وكأنه أبدي، ظهر مشهد معين أمامها.
رجل عجوز كان يضع أواني طبخه بعيداً.
وقف غو تشينغ شان بجانبه وفي يده وعاء كبير يستمتع بالمعكرونة بداخلها.
الرائحة في الرياح جاءت من وعاءه.
نظرت اليه المرأة الطويلة النحيلة ومدحت “فنون قتالية؟ أساساتك صلبة للغاية، وأستطيع حتى أن أشعر بإرادة لا حدود لها لاختراق السماوات —— لماذا قد يرغب شخص مثلك في العيش في مكان كهذا؟”
عند الانتهاء من وجبته، مدح غو تشينغ شان “شكرا على الوجبة، المكرونة الخاصة بك لذيذة حقا، لم أستطع إلا إنهاء المرق”
الرجل لم يجيبها. وقفت المرأة الطويلة النحيلة ببطء وتحدثت بنبرة باردة “أجبني وإلا مت” ثابر الرجل على صمته. ناسج مصير الاعماق عبست قليلاً، تأملت لمدة دقيقة قصيرة، ثم ابتسمت. تقدمت خطوة الى الأمام، قبضت قبضتها الصغيرة، ولكمته. الرجل هدر وتلقى الهجوم بكلتا يديه—— بووم! أُطلق خارج الغرفة مثل قذيفة المدفع، اصطدم بالجدار في نهاية الرواق بينما كان يسعل دما.
أجاب الرجل العجوز بفرح “من الجيد ان يعجبك ذلك”
أعاد غو تشينغ شان الوعاء الفارغ إلى العجوز وسأل “ثم، عن العالم الذي أريد السفر إليه، هل يمكنك أن تخبرني كيف سأتمكن من الوصول إليه هناك؟”
“هذه ليست قضية، ليست قضية على الإطلاق” ضحك الرجل العجوز بحماس.
عندما نظرت المرأة الطويلة النحيلة إلى الرجل العجوز، تذكرت شيئا.
كان هناك شخص أسطوري في هذا العالم.
المرشد العجوز.
خلفيته كانت لغزا كاملا، على ما يبدو لا ينتمي إلى أي أجناس معروفة حاليا. علاوة على ذلك، كان ماهر في فنون الطهي، كما تقول الأساطير، طالما يأكل المرء المعكرونة التي يطبخها، فإنهم سيتمكنون من كسب استحسانه ومعرفة طريقة السفر إلى عوالم معينة.
والآن، هذا بالضبط ما كان يفعله غو تشينغ شان.
كلاهما لاحظا ولمحا نحوها في نفس الوقت.
“غو تشينغ شان، الآن بعد أن وجدتك، هل تعتقد حقا أنه يمكنك الهروب؟”
تحدثت المرأة الطويلة النحيلة فيما كانت تمشي الى الأمام بينما تدفئ ذراعيها دون انتباه.
حيث راقبها غو تشينغ شان، تحول تعبيره إلى حذر.
“من كان ليظن أن وحش عميق مثلك سيكون خبير فنون قتالية”
سخرت المرأة الطويلة النحيلة “هناك الكثير من الأشياء التي لم تفكر فيها”
أثناء الحديث، بدت وكأنها فتاة ودية من البلدة، لكن حالما أنهت كلماتها، إندفعت للأمام كالبرق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غو تشينغ شان سحب سيفه ليستقبل هجومها. لم يكن هناك تحقيق، كلاهما استخدما قوتهما الكاملة من البداية. بووم ——— عندما تصادمت السيوف والقبضات، انفجرت موجة صدمة مدوية مثل الرعد من فوق.
غو تشينغ شان سحب سيفه ليستقبل هجومها.
لم يكن هناك تحقيق، كلاهما استخدما قوتهما الكاملة من البداية.
بووم ———
عندما تصادمت السيوف والقبضات، انفجرت موجة صدمة مدوية مثل الرعد من فوق.
كانت المرأة الطويلة النحيلة ترفرف كقطن صفصاف وتهبط على الجدول.
نظرت اليه المرأة الطويلة النحيلة ومدحت “فنون قتالية؟ أساساتك صلبة للغاية، وأستطيع حتى أن أشعر بإرادة لا حدود لها لاختراق السماوات —— لماذا قد يرغب شخص مثلك في العيش في مكان كهذا؟”
غو تشينغ شان أُجبر على التراجع بضع خطوات لتفريق كل القوى داخل إضرابها.
ضربة خصمه كانت قوية حقا. كان من حسن الحظ أن جسد غو تشينغ شان قد نما بقوة من خلال [رقصة التضحية بحياة الكائن] التي كان يؤديها، وإلا لما تمكن من تلقي تلك اللكمة دون مشاكل.
“تقنية قبضة عظيمة”
توهجت عيون غو تشينغ شان.
نظرت المرأة الطويلة النحيلة إليه وابتسمت “ارادة سيفك أضعف بكثير مما كنت أعتقد أنه سيكون”
“بالطبع، لست بحاجة إلى الاهتمام بحياتك، لكنني ما زلت لا أريد أن أموت بعد”
فرك غو تشينغ شان يده المرتجفة وأجاب.
انفجرت المرأة النحيلة الطويلة فجأة في الضحك “رغم قيامك بأشياء كثيرة، ما زلت تخشى الموت”
“بالطبع، فقط من يخاف الموت يعرف احترام الموت، ويعرف التعامل معه”
غو تشينغ شان تحدث ببطء.
استخدم سيفه مرة أخرى.
أجاب الرجل العجوز بفرح “من الجيد ان يعجبك ذلك” أعاد غو تشينغ شان الوعاء الفارغ إلى العجوز وسأل “ثم، عن العالم الذي أريد السفر إليه، هل يمكنك أن تخبرني كيف سأتمكن من الوصول إليه هناك؟” “هذه ليست قضية، ليست قضية على الإطلاق” ضحك الرجل العجوز بحماس. عندما نظرت المرأة الطويلة النحيلة إلى الرجل العجوز، تذكرت شيئا. كان هناك شخص أسطوري في هذا العالم. المرشد العجوز. خلفيته كانت لغزا كاملا، على ما يبدو لا ينتمي إلى أي أجناس معروفة حاليا. علاوة على ذلك، كان ماهر في فنون الطهي، كما تقول الأساطير، طالما يأكل المرء المعكرونة التي يطبخها، فإنهم سيتمكنون من كسب استحسانه ومعرفة طريقة السفر إلى عوالم معينة. والآن، هذا بالضبط ما كان يفعله غو تشينغ شان. كلاهما لاحظا ولمحا نحوها في نفس الوقت. “غو تشينغ شان، الآن بعد أن وجدتك، هل تعتقد حقا أنه يمكنك الهروب؟” تحدثت المرأة الطويلة النحيلة فيما كانت تمشي الى الأمام بينما تدفئ ذراعيها دون انتباه. حيث راقبها غو تشينغ شان، تحول تعبيره إلى حذر. “من كان ليظن أن وحش عميق مثلك سيكون خبير فنون قتالية” سخرت المرأة الطويلة النحيلة “هناك الكثير من الأشياء التي لم تفكر فيها” أثناء الحديث، بدت وكأنها فتاة ودية من البلدة، لكن حالما أنهت كلماتها، إندفعت للأمام كالبرق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غو تشينغ شان سحب سيفه ليستقبل هجومها. لم يكن هناك تحقيق، كلاهما استخدما قوتهما الكاملة من البداية. بووم ——— عندما تصادمت السيوف والقبضات، انفجرت موجة صدمة مدوية مثل الرعد من فوق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات