ترتيب 3
* الرابع*
* ملك الشر *
على العشب الأصفر والأخضر. بام بام … استمر الصوت العميق للطلقات النارية ، في الارتفاع و الإنخفاض ، بمجرد أن يسكت هذا الجانب ، يرن الجانب الآخر مرة أخرى. ضربت عاصفة الرصاص المتشابك العشب حتى أن بعض الأماكن اشتعلت فيها النيران مما أدى إلى انبعاث دخان أسود. “انقسموا وهاجموا ، حاولوا إبقائهم مشغولين.” جاء صوت عميق وقوي من خلف الجنود الذين يستعملون البنادق. “نعم.” توقفت الطلقات النارية ، وانقسم الجنود إلى مجموعات من خمسة أفراد ، وتشتتوا في عدة فرق صغيرة وانتشرت في جميع الاتجاهات. كان للقائد شعر أبيض قصير ، كان يرتدي معطفًا أسود ضيقًا ، وكان تعبيره باردًا ، وعيناه مختبئتان تحت نظارته الشمسية المثلثة سوداء قليلاً. كان لديه جسم قوي وهالة باردة و هادئة كما لو كان عمودًا حجريًا جليديًا باردًا غير قابل للكسر و غير متحرك. كان أكثر مساعدي غارين الموثوق بهم بخلاف الأصلع ، جاي بينكوت . بدا هذا الشاب ناضجًا ، لكن عمره في الحقيقة لم يكن جت عشرين عامًا ، وربما كان عمره الحقيقي أصغر من غارين. كان طفلاً جند منذ صغره ، سوء تغذيته هو ما جعل شعره أبيض ، وكانت الآثار لا رجعة فيها بغض النظر عن مدى جودة عيشه كشخص بالغ. بعد أن علمه غارين مهارة طلقة الظل السرية ، بدأ تمرين غارين بشكل يائس ، وخضع لسلسلة من الاختبارات ، وأصبح مساعد غارين الموثوق به و انضم أخيرا إلى صقور الليل. “ليس لديه رصاص و لا طعام و لا يجرؤ على إشعال النار ، وإلا فإن الدخان سيكشف آثاره”. قالت ضابطة ترتدي نظارة بجانب جاي بهدوء. “تبادلت إصابات طلقات بسببه ، لسوء حظه أنا أرتدي سترة واقية من الرصاص بينما هو لا يفعل ذلك. لا تزال هناك رائحة الدم ، لا يمكنه الابتعاد كثيرا “. أومأ جاي برأسه. أثناء حديثه ، فتح الغطاء الداخلي لمعطفه ، وأخرج مجموعة من المكونات الصغيرة من الداخل ثم قام بسرعة ببناء المكونات ، وسرعان ما قام ببناء مسدس أبيض مع منظار في يده. بتفعيل المسدس ، هزت يد جاي. بام !! انفجرت رصاصة فجأة في مساحة فارغة في العشب على يمينهم. قفز شخص أصفر اللون من هناك فجأة و انطلق راكضا . لم يكن لدى جاي أي وقت ليقول أي شيء آخر حيث إنطلق و طارده. ظل المسدس الذي في يده يطلق النار وهو يركض. بانغ بانغ بانغ! ضربت كل رصاصة الأرض تحت قدم الشخص بدقة ، لكن كل طلقة أخطأته بمسافة شعرة ، سيجنبها بفارق أقل من ثانية ، يمكن لهذا الشخص أن يتحدى قوانين الزخم والارتداد دون أي إحساس بالإيقاع على الإطلاق. “المراوغة الانعكاسية؟” ابتسم جاي ببرودة . فجأة أخرج مسدسًا أبيض آخر من وسطه. و على الفور تضاعف عدد الرصاص اللذي يطلقه . بام !! انفجرت كرة من النار أمام الشخص كانت قنبلة يدوية! كان بعض الجنود قد تنبأوا تقريبًا بالاتجاه الذي سيسلكونه ، وألقوا قنبلة يدوية هناك. توقف كلاهما مؤقتًا لمدة ثانية نتيجة هزة الانفجار ، ثم دحرجا نحو اليسار في نفس الوقت . صدت خشخشة عدة طلقات أخرى تحت ذلك الشخص ، مما أدى إلى إرسال رذاذ من الأوساخ الصفراء يحلق في الهواء . بنفس الوقت انفجر المكان الذي كان يقف فيه جاي فجأة ،وكان هناك في الواقع لغم أرضي مخبأ هناك. توقفت الطلقات النارية ، وأدى الضباب الدخاني من العشب و الأوساخ إلى حجب الرؤية مؤقتًا. توقف الجنود عن بعد عن إطلاق النار لأنهم كانوا خائفين من إصابة جاي بالصدفة ، لقد جربوا هذه الطريقة في إطلاق النار مرات عديدة من قبل و قد أهدرت الكثير من الرصاص ولم تكن فعالة أبدًا. اختبأ الاثنان في الدخان والعشب ، وكلاهما مخفي عن الآخر. أمسك جاي بذراعه اليسرى و التي كانت سوداء متفحمة تمامًا ، الانفجار السابق أصاب ذراعه . حمل المسدس بيد واحدة ، كان لمعان خفيفًا من العرق يتوهج على جبهته. برفق ، وضع حجرًا صغيرًا عل قدمه ، وطبق عليه بعض القوة. طار الحجر على الفور ، وسقط في العشب على بعد حوالي متر. * بووف *. كان الصوت ضئيلًا للغاية ، ويكاد يكون ضائعًا في صوت الريح. سووف ! تحرك جاي فجأة إلى اليمين بسرعة و إرتفت خلفه حيث كان بالضبط سحابة من التراب الأصفر ، كانت من تأثير الرصاص. “يمكنهم تقدير موقعي فقط من خلال صوت واتجاه هبوط الحجر؟” ظهر في عينيه تلميح من العطش للمعركة. “لقد مر وقت طويل منذ أن واجهت مثل هذا الخصم القوي …” اهتز مسدسه وأومأ برأسه ثلاث مرات. بانغ بانغ بانغ! في العشب الذي تم إطلاق النار عليه الآن ، لم يكن في أي من المكانين الآخرين اللذين خمّنهما أي أثر للحركة ، مما يعني بوضوح أنه لم يمسك بذيل خصمه بهما . أطلق جاي رصاصة وغيّر الموقع بشكل حاسم ، كان هناك صليب أحمر يظهر برفق في عينه اليمنى ، بدا و كأنه وريد متقاطع الشكل ، لكنه بدا أيضًا وكأنه علامة غير واضحة. تصادف أن تكون هذه العلامة المتقاطعة في منتصف بؤبؤ عينه. كانت هذه هي مهارة طلقة الظل السرية ، بعد تنشيط طلقة الظل ، أصبحت حواسه و خفة حركته و ردود أفعاله أعلى بكثير من المعتاد. حتى أصغر الحركات من حوله لم تستطع التهرب منه. لكن كان لديه شعور بأن خصمه لم يكن أضعف منه كثيرًا ، حتى بعد تنشيط المهارة السرية ، لا يزال غير قادر على قياس تحركات خصمه بدقة. تشقلب و وقف فجأة ثم أطلق على الفور سلسلة من الطلقات. بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ !! الطلقات النارية لم تتوقف ، كان هناك صوت نخر ظهر بينهم. “وجدتك !” إنحنت زوايا شفاه جاي و تراجع بسرعة إلى الوراء كما اختفى على الفور الصليب الأحمر في عينيه. كان الفريق الكبير الذي يقف خلفه جاهزًا في التشكيل. تم تجهيز العديد من المدافع المحمولة وتحميلها. في تلك اللحظة ، أطلقت المدافع سحبًا من الدخان الأبيض ، كانت هناك أصوات باهتة لشيء يضرب الأرض. في نفس الوقت تقريبًا ، على تل عشبي قريب ، حدث إنفجار ساطع ، وتطايرت موجات من التراب عالياً في الهواء. “الهدف محدد ، سيتم الإبادة على الفور.” استلقى جاي منخفضًا ، مخفيًا ، وأعطى الأوامر مباشرة في سماعة الأذن الخاصة بنظاراته الشمسية من طراز الصقر . “مفهوم.” “انتبهوا ، أطلقت عليه النار ، فعّلوا شريحة التتبع في الرصاصة الآن ، لا يمكنه الهروب.” قال لهم جاي. “نحن بالفعل نحدد الإشارات ، من فضلك اتركه لنا.” “جاي ، كيف هو الوضع؟” تغير الصوت في سماعة الأذن فجأة ، ليصبح صوت غارين المنخفض و الهادئ . “أصبت ليفاي برصاصتي التعقبية ، ولا يمكنه الهروب.” انحنت زوايا شفتي جاي ، و أجاب بهدوء. “من فضلك اترك الأمر لنا ، يقوم موظفونا بالفعل بتحديد الإشارات ، إلى جانب مراقبة الأقمار الصناعية ، هو …” “احذر!!” ضربه جندي فجأة. كان هناك عويل مدوي وثاقب ، ثم صوت إنفجار ! في ضوء النار القرمزي ، تم إرسال هذا الجندي وجاي ليطيروا . ”إنها طائرة هليكوبتر! مروحية مسلحة! إحذر!!” عندها فقط ظهر مجددا صراخ في سماعة أذنه. كان رأس جاي يدور وهو يزحف من الأرض. كان بإمكانه فقط رؤية ثلاث مروحيات سوداء تظهر من العدم في السماء القريبة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضوها هناك ، وكانت كل طائرة هليكوبتر أكبر بثلاث مرات من المروحيات العادية ، كانت جمبعها مغطاة من طرف إلى آخر بالمدافع ، تمامًا مثل قرص العسل. . كان هناك أيضا مدفعان رشاشان في الجو مثبتان على كل جانب من المروحيات. كان بإمكانهم من خلال الزجاج أن يروا أن الأشخاص داخل المروحيات و اللذين كانوا يتحكمون في المدافع ليصوبوا عليهم . كانوا جميعًا يرتدون زيًا أبيض ، مما يعني على الأرجح أنهم ينتمون إلى منظمة واحدة. “احتمي! احتمي!!” صرخ أحدهم بصوت عال. “أين هي التغطية النارية النار !؟ حطمهم!” انتزع جاي مسدسه من الأرض و اندفع. ووش ووش! طار صاروخان باتجاه المروحيتين ، تاركين وراءهما آثار دخان. أصيب أحداهما برصاصة ، وانفجرت في الجو ، وأصابت الأخرى بدقة إحدى المروحيتين. بووووم !! اندلعت سحابة من اللهب الأحمر في الجو ، وتم بدأ إنفجار النار من منتصف المروحية ، مالت المروحية بأكملها إلى الأسفل وتحطمت على الأرض ، وانفجرت أخيرًا بانفجار قوي. “دعني!” ركض جاي إلى التشكيل بسرعة ، وأخذ بندقية مضادة للعتاد سلمها إليه جندي . سقط ببطنه على الأرض أولاً و ثبت البندقية ثم ظهر الصليب الأحمر في عينيه مرة أخرى. كمية تحرك فوهة البندقية عند الإطلاق ، ومقاومة الرياح ، والانحراف بسبب الجاذبية ، والمسافة ، وأي عوائق ، كل هذه العوامل والإحصاءات تدفقت عبر عقل جاي. أغلق على الفور عيميه على هدفه . بااام ! خرج صوت خافت من فوهة البندقية. من بعيد ، انفجرت طائرة هليكوبتر بالتزامن مع الصوت . انفجرت على الفور و تحولت الى كرة نارية في الجو ، ودارت أثناء تحطمها. تم ثقب خزان الزيت خاصتها مباشرة و قد دفع الزيت نحو المحرك . بقيت مروحية واحدة. ولكن بحلول ذلك الوقت ، كان قد فات الأوان ، بدا أن المروحية الأخيرة قد صُدمت ، حيث أطلقت كل صواريخها في وقت واحد ، أطلقت ستة صواريخ كاملة في الريح أثناء إطلاقها في جميع الاتجاهات ، بدأت المدافع الرشاشة أيضًا في إطلاق النار بجنون في كل الاتجاهات. وابل القذائف جعل الجنود من حولهم غير قادرين على التفاعل لبعض الوقت ، أصيب بعضهم بطلقات نارية ، وانقسمت أجساداهم إلى قسمين. في مواجهة هذا النوع من الأسلحة الحربية ، ما لم يكن لديك سلاح مضاد قوي ، فإن معظم البنادق كانت عديمة الفائدة تمامًا ضدها ، ولن يكون هناك خيار سوى الاحتماء و تلقي الضربات. “احتمي! احتمي!!” عندها فقط ، طار صاروخ عليهم فجأة من بقعة أخرى من العشب ، مما رسم مسارًا مستقيمًا واصطدم بالطائرة المروحية. بووووم !! انفجرت آخر طائرة هليكوبتر ، وسقطت على الأرض. من بعيد ، وضع غارين البازوكا على كتفه ، كان يقف على سيارة جيب مموهة يقودها داهم بسرعة عالية ، كان هناك موكب طويل خلفه ، ممتلئ حتى أسنانه بالعديد من الجنود والمرتزقة المسلحين حتى الأسنان. وقف الأصلع على يمين غارين ، ووقفت الفتاة ذات ذيل الحصان على يساره كأنها حراسه. تجمع الرجال على الجانبين بسرعة ، وبحلول ذلك الوقت كان هناك بالفعل دخان كثيف و حرائق على العشب. اختفى ظل ليفاي عن الأنظار منذ زمن بعيد. “زعيم ، لقد وضعت رصاصة تتبع فيه ، لا يمكنه الذهاب بعيدًا!” استقبل جاي غارين باحترام. “الجميع ، مشطوا المنطقة بحثا عنه!” لوح غارين بيده ، وتوقفت جميع المركبات التي كانت خلفه ، بدأت مجموعات الرجال في القفز ، أمرهم نخب المدفعية بالبحث في جميع الاتجاهات. “امنح كل شخص أمر بحث كل عشر دقائق.” نظر غارين إلى الفتاة ذات ذيل الحصان الأسود و أومأت الأخيرة برأسها . ثم ألقي نظرة خاطفة على المروحيات الثلاث التي تحطمت على مسافة. “هذه كلها مروحيات ثقيلة الصنع روسية المصدر ، كم عدد طائرات الهليكوبتر التي صادفتها أيها الأصلع؟” خمسة و أكثر من عشرة من نخبة جنود القوات الخاصة ، كانوا مزعجين . كان هناك جميع خبراء زراعة الألغام و المراقبة المضادة بينهم “. أجاب الأصلع بصوت منخفض. “شكرا على تعبك.” أومأ غارين برأسه “هل تعرف أي فصيل هم معه؟” “إنهم مع طائر العنقاء الأبيض ، الألوان الأساسية غير سعيدة جدًا بالطريقة التي أوقفنا بها العملية في المرة الأخيرة ، ويعتقدون أننا انتهكنا القواعد التي وضعوها ، لذلك حددونا نحن صقور الليل كهدف للقتل ، وأعتقد أنهم من أرسلوا هذه الفرق “. قدمهم الأصلع ببساطة ، كان طائر العنقاء الأبيض التابع لـ الألوان الأساسية هم أصحاب العمل القدامى ، لذلك من الطبيعي أنه لا يزال على دراية بهم الآن. “هل هم مع طائر العنقاء الأبيض ؟” ضاقت عيون غارين. “هذا شيء ضخم …” كان طائر العنقاء الأبيض أحد الفروع القتالية لـ الألوان الأساسية ، و كان لديهم نظام توظيف مرتزقة راسخ جدًا ، وكان لديهم بعض القوة الشديدة والغامضة التي تدعمهم من الخلف ، كانت خلفيتهم عميقة جدًا بحيث لا يمكن فهمها. “يمكننا أن نعطيهم درسًا بسيطًا ، لكن يكفي استهداف طائر العنقاء الأبيض بمفرده ، ولا ينبغي لنا أن نعلن الحرب عليهم بعد.” كان غارين حذرًا من القوة عالية المستوى لـ سلالات الدم. بعد تجربة جزء من قوة السحرة عالية المستوى ، حافظ على شعور معين بالتهديد من نظام الطاقة الغريب وا لغامض هذا. كان هذا النظام مختلفًا تمامًا عن المعرفة التي درسها من قبل. بالكاد كان يستطيع حتى اكتشاف هجماتهم و الدفاع ضدها .
* تدقيق OZY *
* الرابع*
على العشب الأصفر والأخضر.
بام بام …
استمر الصوت العميق للطلقات النارية ، في الارتفاع و الإنخفاض ، بمجرد أن يسكت هذا الجانب ، يرن الجانب الآخر مرة أخرى.
ضربت عاصفة الرصاص المتشابك العشب حتى أن بعض الأماكن اشتعلت فيها النيران مما أدى إلى انبعاث دخان أسود.
“انقسموا وهاجموا ، حاولوا إبقائهم مشغولين.”
جاء صوت عميق وقوي من خلف الجنود الذين يستعملون البنادق.
“نعم.”
توقفت الطلقات النارية ، وانقسم الجنود إلى مجموعات من خمسة أفراد ، وتشتتوا في عدة فرق صغيرة وانتشرت في جميع الاتجاهات.
كان للقائد شعر أبيض قصير ، كان يرتدي معطفًا أسود ضيقًا ، وكان تعبيره باردًا ، وعيناه مختبئتان تحت نظارته الشمسية المثلثة سوداء قليلاً.
كان لديه جسم قوي وهالة باردة و هادئة كما لو كان عمودًا حجريًا جليديًا باردًا غير قابل للكسر و غير متحرك.
كان أكثر مساعدي غارين الموثوق بهم بخلاف الأصلع ، جاي بينكوت .
بدا هذا الشاب ناضجًا ، لكن عمره في الحقيقة لم يكن جت عشرين عامًا ، وربما كان عمره الحقيقي أصغر من غارين. كان طفلاً جند منذ صغره ، سوء تغذيته هو ما جعل شعره أبيض ، وكانت الآثار لا رجعة فيها بغض النظر عن مدى جودة عيشه كشخص بالغ.
بعد أن علمه غارين مهارة طلقة الظل السرية ، بدأ تمرين غارين بشكل يائس ، وخضع لسلسلة من الاختبارات ، وأصبح مساعد غارين الموثوق به و انضم أخيرا إلى صقور الليل.
“ليس لديه رصاص و لا طعام و لا يجرؤ على إشعال النار ، وإلا فإن الدخان سيكشف آثاره”. قالت ضابطة ترتدي نظارة بجانب جاي بهدوء.
“تبادلت إصابات طلقات بسببه ، لسوء حظه أنا أرتدي سترة واقية من الرصاص بينما هو لا يفعل ذلك. لا تزال هناك رائحة الدم ، لا يمكنه الابتعاد كثيرا “. أومأ جاي برأسه.
أثناء حديثه ، فتح الغطاء الداخلي لمعطفه ، وأخرج مجموعة من المكونات الصغيرة من الداخل ثم قام بسرعة ببناء المكونات ، وسرعان ما قام ببناء مسدس أبيض مع منظار في يده.
بتفعيل المسدس ، هزت يد جاي.
بام !!
انفجرت رصاصة فجأة في مساحة فارغة في العشب على يمينهم. قفز شخص أصفر اللون من هناك فجأة و انطلق راكضا .
لم يكن لدى جاي أي وقت ليقول أي شيء آخر حيث إنطلق و طارده.
ظل المسدس الذي في يده يطلق النار وهو يركض.
بانغ بانغ بانغ!
ضربت كل رصاصة الأرض تحت قدم الشخص بدقة ، لكن كل طلقة أخطأته بمسافة شعرة ، سيجنبها بفارق أقل من ثانية ، يمكن لهذا الشخص أن يتحدى قوانين الزخم والارتداد دون أي إحساس بالإيقاع على الإطلاق.
“المراوغة الانعكاسية؟” ابتسم جاي ببرودة . فجأة أخرج مسدسًا أبيض آخر من وسطه.
و على الفور تضاعف عدد الرصاص اللذي يطلقه .
بام !!
انفجرت كرة من النار أمام الشخص كانت قنبلة يدوية!
كان بعض الجنود قد تنبأوا تقريبًا بالاتجاه الذي سيسلكونه ، وألقوا قنبلة يدوية هناك.
توقف كلاهما مؤقتًا لمدة ثانية نتيجة هزة الانفجار ، ثم دحرجا نحو اليسار في نفس الوقت .
صدت خشخشة عدة طلقات أخرى تحت ذلك الشخص ، مما أدى إلى إرسال رذاذ من الأوساخ الصفراء يحلق في الهواء .
بنفس الوقت انفجر المكان الذي كان يقف فيه جاي فجأة ،وكان هناك في الواقع لغم أرضي مخبأ هناك.
توقفت الطلقات النارية ، وأدى الضباب الدخاني من العشب و الأوساخ إلى حجب الرؤية مؤقتًا. توقف الجنود عن بعد عن إطلاق النار لأنهم كانوا خائفين من إصابة جاي بالصدفة ، لقد جربوا هذه الطريقة في إطلاق النار مرات عديدة من قبل و قد أهدرت الكثير من الرصاص ولم تكن فعالة أبدًا.
اختبأ الاثنان في الدخان والعشب ، وكلاهما مخفي عن الآخر.
أمسك جاي بذراعه اليسرى و التي كانت سوداء متفحمة تمامًا ، الانفجار السابق أصاب ذراعه . حمل المسدس بيد واحدة ، كان لمعان خفيفًا من العرق يتوهج على جبهته.
برفق ، وضع حجرًا صغيرًا عل قدمه ، وطبق عليه بعض القوة.
طار الحجر على الفور ، وسقط في العشب على بعد حوالي متر.
* بووف *.
كان الصوت ضئيلًا للغاية ، ويكاد يكون ضائعًا في صوت الريح.
سووف !
تحرك جاي فجأة إلى اليمين بسرعة و إرتفت خلفه حيث كان بالضبط سحابة من التراب الأصفر ، كانت من تأثير الرصاص.
“يمكنهم تقدير موقعي فقط من خلال صوت واتجاه هبوط الحجر؟”
ظهر في عينيه تلميح من العطش للمعركة.
“لقد مر وقت طويل منذ أن واجهت مثل هذا الخصم القوي …”
اهتز مسدسه وأومأ برأسه ثلاث مرات.
بانغ بانغ بانغ!
في العشب الذي تم إطلاق النار عليه الآن ، لم يكن في أي من المكانين الآخرين اللذين خمّنهما أي أثر للحركة ، مما يعني بوضوح أنه لم يمسك بذيل خصمه بهما .
أطلق جاي رصاصة وغيّر الموقع بشكل حاسم ، كان هناك صليب أحمر يظهر برفق في عينه اليمنى ، بدا و كأنه وريد متقاطع الشكل ، لكنه بدا أيضًا وكأنه علامة غير واضحة.
تصادف أن تكون هذه العلامة المتقاطعة في منتصف بؤبؤ عينه.
كانت هذه هي مهارة طلقة الظل السرية ، بعد تنشيط طلقة الظل ، أصبحت حواسه و خفة حركته و ردود أفعاله أعلى بكثير من المعتاد. حتى أصغر الحركات من حوله لم تستطع التهرب منه.
لكن كان لديه شعور بأن خصمه لم يكن أضعف منه كثيرًا ، حتى بعد تنشيط المهارة السرية ، لا يزال غير قادر على قياس تحركات خصمه بدقة.
تشقلب و وقف فجأة ثم أطلق على الفور سلسلة من الطلقات.
بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ !!
الطلقات النارية لم تتوقف ، كان هناك صوت نخر ظهر بينهم.
“وجدتك !” إنحنت زوايا شفاه جاي و تراجع بسرعة إلى الوراء كما اختفى على الفور الصليب الأحمر في عينيه.
كان الفريق الكبير الذي يقف خلفه جاهزًا في التشكيل.
تم تجهيز العديد من المدافع المحمولة وتحميلها.
في تلك اللحظة ، أطلقت المدافع سحبًا من الدخان الأبيض ، كانت هناك أصوات باهتة لشيء يضرب الأرض.
في نفس الوقت تقريبًا ، على تل عشبي قريب ، حدث إنفجار ساطع ، وتطايرت موجات من التراب عالياً في الهواء.
“الهدف محدد ، سيتم الإبادة على الفور.” استلقى جاي منخفضًا ، مخفيًا ، وأعطى الأوامر مباشرة في سماعة الأذن الخاصة بنظاراته الشمسية من طراز الصقر .
“مفهوم.”
“انتبهوا ، أطلقت عليه النار ، فعّلوا شريحة التتبع في الرصاصة الآن ، لا يمكنه الهروب.” قال لهم جاي.
“نحن بالفعل نحدد الإشارات ، من فضلك اتركه لنا.”
“جاي ، كيف هو الوضع؟” تغير الصوت في سماعة الأذن فجأة ، ليصبح صوت غارين المنخفض و الهادئ .
“أصبت ليفاي برصاصتي التعقبية ، ولا يمكنه الهروب.” انحنت زوايا شفتي جاي ، و أجاب بهدوء. “من فضلك اترك الأمر لنا ، يقوم موظفونا بالفعل بتحديد الإشارات ، إلى جانب مراقبة الأقمار الصناعية ، هو …”
“احذر!!” ضربه جندي فجأة.
كان هناك عويل مدوي وثاقب ، ثم صوت إنفجار !
في ضوء النار القرمزي ، تم إرسال هذا الجندي وجاي ليطيروا .
”إنها طائرة هليكوبتر! مروحية مسلحة! إحذر!!” عندها فقط ظهر مجددا صراخ في سماعة أذنه.
كان رأس جاي يدور وهو يزحف من الأرض.
كان بإمكانه فقط رؤية ثلاث مروحيات سوداء تظهر من العدم في السماء القريبة ، لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضوها هناك ، وكانت كل طائرة هليكوبتر أكبر بثلاث مرات من المروحيات العادية ، كانت جمبعها مغطاة من طرف إلى آخر بالمدافع ، تمامًا مثل قرص العسل. . كان هناك أيضا مدفعان رشاشان في الجو مثبتان على كل جانب من المروحيات. كان بإمكانهم من خلال الزجاج أن يروا أن الأشخاص داخل المروحيات و اللذين كانوا يتحكمون في المدافع ليصوبوا عليهم .
كانوا جميعًا يرتدون زيًا أبيض ، مما يعني على الأرجح أنهم ينتمون إلى منظمة واحدة.
“احتمي! احتمي!!” صرخ أحدهم بصوت عال.
“أين هي التغطية النارية النار !؟ حطمهم!” انتزع جاي مسدسه من الأرض و اندفع.
ووش ووش!
طار صاروخان باتجاه المروحيتين ، تاركين وراءهما آثار دخان.
أصيب أحداهما برصاصة ، وانفجرت في الجو ، وأصابت الأخرى بدقة إحدى المروحيتين.
بووووم !!
اندلعت سحابة من اللهب الأحمر في الجو ، وتم بدأ إنفجار النار من منتصف المروحية ، مالت المروحية بأكملها إلى الأسفل وتحطمت على الأرض ، وانفجرت أخيرًا بانفجار قوي.
“دعني!” ركض جاي إلى التشكيل بسرعة ، وأخذ بندقية مضادة للعتاد سلمها إليه جندي . سقط ببطنه على الأرض أولاً و ثبت البندقية ثم ظهر الصليب الأحمر في عينيه مرة أخرى.
كمية تحرك فوهة البندقية عند الإطلاق ، ومقاومة الرياح ، والانحراف بسبب الجاذبية ، والمسافة ، وأي عوائق ، كل هذه العوامل والإحصاءات تدفقت عبر عقل جاي.
أغلق على الفور عيميه على هدفه .
بااام !
خرج صوت خافت من فوهة البندقية.
من بعيد ، انفجرت طائرة هليكوبتر بالتزامن مع الصوت . انفجرت على الفور و تحولت الى كرة نارية في الجو ، ودارت أثناء تحطمها.
تم ثقب خزان الزيت خاصتها مباشرة و قد دفع الزيت نحو المحرك .
بقيت مروحية واحدة.
ولكن بحلول ذلك الوقت ، كان قد فات الأوان ، بدا أن المروحية الأخيرة قد صُدمت ، حيث أطلقت كل صواريخها في وقت واحد ، أطلقت ستة صواريخ كاملة في الريح أثناء إطلاقها في جميع الاتجاهات ، بدأت المدافع الرشاشة أيضًا في إطلاق النار بجنون في كل الاتجاهات.
وابل القذائف جعل الجنود من حولهم غير قادرين على التفاعل لبعض الوقت ، أصيب بعضهم بطلقات نارية ، وانقسمت أجساداهم إلى قسمين.
في مواجهة هذا النوع من الأسلحة الحربية ، ما لم يكن لديك سلاح مضاد قوي ، فإن معظم البنادق كانت عديمة الفائدة تمامًا ضدها ، ولن يكون هناك خيار سوى الاحتماء و تلقي الضربات.
“احتمي! احتمي!!”
عندها فقط ، طار صاروخ عليهم فجأة من بقعة أخرى من العشب ، مما رسم مسارًا مستقيمًا واصطدم بالطائرة المروحية.
بووووم !!
انفجرت آخر طائرة هليكوبتر ، وسقطت على الأرض.
من بعيد ، وضع غارين البازوكا على كتفه ، كان يقف على سيارة جيب مموهة يقودها داهم بسرعة عالية ، كان هناك موكب طويل خلفه ، ممتلئ حتى أسنانه بالعديد من الجنود والمرتزقة المسلحين حتى الأسنان.
وقف الأصلع على يمين غارين ، ووقفت الفتاة ذات ذيل الحصان على يساره كأنها حراسه.
تجمع الرجال على الجانبين بسرعة ، وبحلول ذلك الوقت كان هناك بالفعل دخان كثيف و حرائق على العشب. اختفى ظل ليفاي عن الأنظار منذ زمن بعيد.
“زعيم ، لقد وضعت رصاصة تتبع فيه ، لا يمكنه الذهاب بعيدًا!” استقبل جاي غارين باحترام.
“الجميع ، مشطوا المنطقة بحثا عنه!” لوح غارين بيده ، وتوقفت جميع المركبات التي كانت خلفه ، بدأت مجموعات الرجال في القفز ، أمرهم نخب المدفعية بالبحث في جميع الاتجاهات.
“امنح كل شخص أمر بحث كل عشر دقائق.” نظر غارين إلى الفتاة ذات ذيل الحصان الأسود و أومأت الأخيرة برأسها .
ثم ألقي نظرة خاطفة على المروحيات الثلاث التي تحطمت على مسافة.
“هذه كلها مروحيات ثقيلة الصنع روسية المصدر ، كم عدد طائرات الهليكوبتر التي صادفتها أيها الأصلع؟”
خمسة و أكثر من عشرة من نخبة جنود القوات الخاصة ، كانوا مزعجين . كان هناك جميع خبراء زراعة الألغام و المراقبة المضادة بينهم “. أجاب الأصلع بصوت منخفض.
“شكرا على تعبك.” أومأ غارين برأسه “هل تعرف أي فصيل هم معه؟”
“إنهم مع طائر العنقاء الأبيض ، الألوان الأساسية غير سعيدة جدًا بالطريقة التي أوقفنا بها العملية في المرة الأخيرة ، ويعتقدون أننا انتهكنا القواعد التي وضعوها ، لذلك حددونا نحن صقور الليل كهدف للقتل ، وأعتقد أنهم من أرسلوا هذه الفرق “. قدمهم الأصلع ببساطة ، كان طائر العنقاء الأبيض التابع لـ الألوان الأساسية هم أصحاب العمل القدامى ، لذلك من الطبيعي أنه لا يزال على دراية بهم الآن.
“هل هم مع طائر العنقاء الأبيض ؟” ضاقت عيون غارين. “هذا شيء ضخم …”
كان طائر العنقاء الأبيض أحد الفروع القتالية لـ الألوان الأساسية ، و كان لديهم نظام توظيف مرتزقة راسخ جدًا ، وكان لديهم بعض القوة الشديدة والغامضة التي تدعمهم من الخلف ، كانت خلفيتهم عميقة جدًا بحيث لا يمكن فهمها.
“يمكننا أن نعطيهم درسًا بسيطًا ، لكن يكفي استهداف طائر العنقاء الأبيض بمفرده ، ولا ينبغي لنا أن نعلن الحرب عليهم بعد.” كان غارين حذرًا من القوة عالية المستوى لـ سلالات الدم. بعد تجربة جزء من قوة السحرة عالية المستوى ، حافظ على شعور معين بالتهديد من نظام الطاقة الغريب وا لغامض هذا.
كان هذا النظام مختلفًا تمامًا عن المعرفة التي درسها من قبل. بالكاد كان يستطيع حتى اكتشاف هجماتهم و الدفاع ضدها .
* الرابع*
* ملك الشر *
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات