تدريب 2
الفصل 824: تدريب 2
* ملك الشر *
كان لسيلين شعر قصير أخضر فاتح . على الرغم من وجود بعض الندوب على وجهها ، إلا أنها لا تزال تمتلك جسم جذاب و بشرة ناعمة و نظيفة. على الرغم من الضمادات الملفوفة حول صدرها كمواد رابطة ، استمرت كلتا القمتين الواسعتين في البروز بشكل مميز ، مما كشف عن براعم جذابة للغاية. أدت فترات التدريب الطويلة إلى تبسيط شكلها النحيف وتسببت في شد أطرافها المستديرة السابقة ولكن الطويلة نسبيًا بقوة دون وجود فجوة واحدة . في هذه الأثناء ، كان وركاها وأردافها مغطين فقط بضمادات ملفوفة في أشكال تشبه البنطلون لم تصل إلا إلى ركبتيها بينما كانت الأجزاء الأخرى من ساقيها عارية تمامًا. من بعيد ، أعطت سحرًا بريًا.
ومع ذلك ، فقد رأى غارين جميع أنواع النساء الجميلات. بطبيعة الحال ، لن يثير هذا المشهد مشاعره. لم يكن هناك الآن سوى طالب حازم للغاية يقف أمامه.
“بعد اجتياز العديد من الفصول المتتالية ، انتهى تدريب التحمل الخاص بك أخيرًا. مهمة اليوم هي تدريب الوعي الحاد … ”
قاطعته سيلين فجأة “انتظر . لقد كنت تدربني طوال الفترة الماضية و يمكنني أن أشعر أخيرًا أن تقدمي قد زاد مؤخرًا . نحن لم نشارك شخصيًا في قتال حقيقي حتى الآن ، فلماذا لا نجرب ذلك اليوم؟ ”
“القتال الفعلي ؟” فكر غارين للحظة. “هذا جيد أيضًا. ومع ذلك ، هل أنت متأكدة من أنك تريدين تدريبًا تجريبيًا قتاليا فعليًا؟ ”
“ما المشكل ؟ هل ذلك غير ممكن ؟ ” رفعت سيلين حاجبيها و سألت بإصرار.
“لا بأس ، بالطبع. كانت هذه الفكرة في ذهني في وقت سابق أيضًا . ” قال غارين عرضًا.
“إذن سنفعل ذلك؟” ضحكت سيلين مرتين و قفزت على الفور برفق. “انتبه ، سأبدأ الآن!”
رفع غارين يده ونظر إلى ساعته ، “دقيقة واحدة”.
ثم قال لها عرضًا مجددا “سأهزمك في دقيقة واحدة.”
“اريد انا أجرب؟” فجأة ، شعرت سيلين بأنها غير مقتنعة.
بفو!
كانت قد انتهت بالكاد من الكلام وقبل أن يتمكن غارين من رفع رأسه بالكامل ، كانت سيلين قد اندفعت إليه . ركلت ساقها إلى أعلى باتجاه ذقن غارين بعنف بينما تسببت ساقها النحيلة في حدوث عاصفة قوية مع أصوات الالتفاف و الصفير.
إذا تمكنت من توجيه هذه الركلة إلى شخص عادي ، فسيتم إدخال ضحيتها إلى المستشفى بسبب إصابات خطيرة مثل كسور في العظام.
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لغارين.
لقد صد حركتها بيد واحدة.
با !
عندما اصطدم مشط قدمها الطويلة و تشابك مع ظهر يده ، تمايل غارين برفق بينما تعثرت سيلين بضع خطوات إلى الوراء قبل بذل جهود كبيرة للوقوف بثبات.
“استخدمي كل قوتك . ” قال غارين ببساطة.
“من السهل عليك أن تقول ذلك!” أزعج إستفزازه سيلين بشدة . أمسكت بالخناجر الموجودة على رف الأسلحة بجانبها بسرعة قبل أن تخطو خطوة كبيرة مفاجئة للأمام و تتقدم مرة أخرى.
كان من الممكن سماع ثلاثة أصوات أزيز بينما حبقت ثلاث سكاكين أمامها تاركة وميضًا خافتًا من الضوء الساطع. ومع ذلك ، لم يصب أي من السكاكين هدفهم حيث تم تجنبهم جميعًا بحذر شديد من قبل غارين دون أن يقوم بتحريك قدميه على الإطلاق.
“عديم الفائدة” ، صفع غارين بيده اليمنى لأسفل و ضرب ذراع سيلين برفق مما أدى إلى تحليق الخناجر المتبقية بيدها .
كان من الممكن سماع ضجيج قبل أن تنفتح الضمادات على ذراعي سيلين و تتشتت فجأة. ظهرت فوضى دموية كبيرة على ذراعيها على الفور.
“كان ذلك قويا حقا! مرة أخرى!” لم تظهر سيلين أي علامات على الغضب لكنها ضحكت بدلاً من ذلك. خطت خطوات كبيرة و اقتربت بينما كانت تستعد للقتال الوثيق. هاجم مرفقاها و أحد ركبتيها في ثلاثة اتجاهات مختلفة في وقت واحد. شكلت وقفة غريبة بينما هبت الرياح القوية حولها. في وضعها الحالي ، كانت تشبه النمر المخيف الذي كان على وشك الانقضاض.
كان من الممكن سماع ضوضاء أزيز فجأة عندما قفزت مباشرة في الهواء. ومع ذلك ، فقد أجهدت نفسها قثط و ضربت هي تحلق من ظهر يد غارين. سمع صوت تمزق في الهواء مباشرة قبل أن تتفكك الضمادات التي تغطي ظهرها بالكامل و تتمزق تمامًا. تمزقت الضمادات حول صدرها بنفس الوقت أيضًا بينما ارتد زوج من الكيانات البيضاء الشبيهة باليشم على الفور بطريقة مغرية للغاية.
“هذه السرعة العالية….!” لم يبدو أن سيلين تهتم على الإطلاق. لقد مارست فنون القتال حقًا إلى حد الجنون ولم تكن مهتمة تمامًا بإنكشاف جسمها . بدلا من ذلك ، انقضت على الفور. كانت قد وضعت يديها معًا بشكل وثيق وشابكتهما قبل أن تتقدم للأمام وتقترب من غارين. كانت يداها جاهزة للاستيلاء على الألياف والعضلات الرئيسية في أضعف نقاط غارين.
كان لدى غارين العديد من التجارب التي من شأنها أن تساعده في مواجهة قتال متقارب مثل هذا. علاوة على ذلك ، كانت السمات الحالية لجسده أكبر من تلك التي يتمتع بها الشخص العادي على جميع الجبهات. سمح له ذلك بتحقيق ضعف مستوى قوة الرجل العادي. على الرغم من أن سيلين كانت قوية بما فيه الكفاية ، إلا أنها كانت لا تزال مجرد امرأة في النهاية. حاليًا ، كانت لا تزال في سن مبكرة ولم تنضج بالكامل بعد. لذلك ، كانت قوتها و سرعتها لا تزال أبطأ إلى حد ما.
انخرط كلاهما في قتال بالأيدي بينما كانا يواجهان بعضهما البعض حيث تتشابك ظلال قبضتيهما وأرجلهما باستمرار.
“الساق المتصاعدة!” فجأة ، تدحرجت سيلين على الأرض قبل تحريك ساقيها في حركة دائرية باتجاه فخذي غارين. كانت تستخدم قوة كبيرة للغاية من شأنها أن تتسبب في كسر عظام الشخص العادي على الفور في حالة تعرضه للضرب. شكلت الحركات الكاسحة المستمرة لساقيها سلسلة من الأقواس الدائرية التي اقتربت من غارين بلا هوادة.
قفز غارين عموديًا برفق ، متهربًا فقط من الضربة في اللحظة الأكثر أهمية.
“هل ستراوغ فقط ؟!” هدير سيلين.
“أراوغ ؟” ابتسم غارين ومرر ساقه اليمنى لأسفل بثبات بينما كان يركل ساقه اليسرى إلى الأمام بسرعة دون أي حركات خيالية أخرى.
بيا !
عندما اصطدمت ساقه بساقيها ، فتحت الضمادات حول ساقيها و تطايرت بعيدًا في نفس الوقت.
كان غارين محظوظًا . تسببت القوة الهائلة في فتح ضمادات سيلين الضيقة في الحال. علاوة على ذلك ، فإن جميع الضمادات البيضاء على فخذيها العلويين قد تناثرت تمامًا. أصبح الجزء العلوي من جسدها عارياً الآن بينما كان من الممكن رؤية الجزء السفلي من جسدها أيضًا.
“ما زلت تريدين القتال؟” سأل غارين مبتسما.
“بالطبع!” لم يكن لدى سيلين أدنى إشارة للتردد. وبدلاً من ذلك ، اندفعت إلى الأمام واستمرت في الاقتراب. “لم أخسر بعد!”
اصطدمت قبضتيهما باستمرار مع بعضهما البعض قبل إضافة الحركات الكاسحة لأرجلهم إلى المزيج أيضًا.
تسسسس!
تشابكت قبضتي و أرجل كلا الشخصين مباشرة مرة أخرى قبل أن تمزق الضمادة الأخيرة على جسد سيلين وتطير بعيدًا.
“توقفي عن التحرك بلا فائدة ” ، قام غارين بتمديد ذراعيه ببطء قبل زيادة سرعة حركته وإجراء سلسلة من اللكمات المطرقية بعد لحظات. شكلت كلتا يديه مطرقة كبيرة ضربت ذراع سيلين الأيمن بسرعة كبيرة بحيث كان من المستحيل عليها أن تتفاعل في الوقت المناسب.
بيا !
أخذت خطوتين إلى الوراء.
ضربت اللكمة الثانية الجزء العلوي من ثدييها على الفور ، مما أدى إلى إصابتها بالدوار قليلاً.
اللكمة الثالثة.
خطى غارين في حركة دائرية و تحرك خلف سيلين قبل أن يطلق عليها ثلاث لكمات متتالية. سقطت كل لكمة على الجزء الخلفي من خصرها ، و أطلقت زلازل و إهتزازات مدوية داخل جسمها .
بعد الانفجار الصاخب ، تم إرسال سيلين تطير في الحال. اصطدمت بالأرض بشكل مؤلم وتوقفت عن الحركة تمامًا.
“كان هذا قاسيا!” كانت لا تزال قادرة على الكلام و حتى الضحك. “هذا أخيرًا قوي بما فيه الكفاية!”
“لا تزالين تريدين الإستمرار ؟” نظر غارين إليها.
“لم أخسر بعد!” لأسباب غير معروفة ، أصبح وجه سيلين أكثر احمرارًا الآن بينما ظهرت علامات وردية و حمراء على رقبتها أيضًا. “استمر و امضي قدما!” تمكنت من إعالة نفسها والوقوف مرة أخرى بعد بذل جهد كبير للقيام بذلك.
“هذه هي قبضة التنين الطائر الاثني عشر المستمرة التي أردت أن أنقلها إليك” ضغط غارين قبضتيه معًا برفق وأصدر ضوضاء بدت و كأنها صادرة عن ضرب كتلتان من الخشب بعضهما البعض. “راقبي بعناية.”
على الفور ، اندفع للأمام مثل سهم رفيع و ظهر كأنه شبح أمام سيلين التي استيقظت للتو.
بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ بانغ !! ( * كازوما فخور بك و بقيم المساواة لديك *)
أمطرت قبضتيه الضربات على سيلين ، و جلبت معها ظلالاً مجزأة لا حصر لها. سقطت لكماته على صدرها وبطنها وعندما استدار غارين ، أصبحت لكماته أقوى على الفور عندما سقطت على ظهر سيلين. تسببت الصدمات القوية في الأمام والخلف في إلغاء بعضها البعض ، مما أجبر جسد سيلين على البقاء على الفور مكانه دون أن يتحرك.
للكمة الأخيرة ، دفع غارين يديه للأمام و صفع كتفيها لأسفل.
بوووم !
انهار جسد سيلين بالكامل بدءًا من كتفها. تدحرجت إلى الأمام بشكل مؤلم لأكثر من عشرة أمتار بينما كادت تصطدم بالحائط.
سعلت وب صقت في فمها من الدم.
“هاها! كان هذا ممتعا!! لنفعل ذلك مرة أخرى!!” أصبح صوتها غريباً.
“هذا يكفي “. قال غارين بلا مبالاة: “ليس لديك ما يكفي من القوة للرد بعد الآن”. كان يشم رائحة غريبة لا يستطيع وضعها أيضا . كانت تشبه رائحة عذراء ضعيفة. نظر إلى سيلين قبل أن يلاحظ أن المنطقة بين ساقيها كانت مبللة. على ما يبدو ، أثارها هذا القتال …
“إيه؟ من الواضح أنه كان يؤلمني عندما ضربتني في وقت سابق ، فلماذا أشعر بالراحة بدلاً من ذلك الآن؟ ” يمكن أن تشعر سيلين بإحساس غريب بمجرد الاستلقاء على الأرض.
“هذه الفتاة … لا تخبرني أنها ماسوشية …” يمكن أن يشعر غارين بالانزعاج الذي يشكل خطوطًا سوداء على رأسه بضعف. أدار رأسه ونظر بعيدًا لتجنب الوقاحة. ( * اللوتس من عالم فنون القتال و أنجل من عالم الطوطم و طالبته من النادي القتالي من عالم مصاصي الدماء و الآن هذه * )
“ما الخطأ في أن تكون مبتلاً قليلاً؟ ليس هناك ما يدعو للإحراج ، إنها مجرد غريزة جسدية. أليست هذه مجرد هزة الجماع التي يتحدثون عنها في الكتب؟ كم هي غريبة “جلست سيلين على الأرض بشكل عرضي وأشارت إلى غارين بينما كانت تضايقه. “نحن مجرد أفراد يسعون وراء القوة المطلقة ، و لسنا بحاجة إلى الاهتمام بأشياء تافهة مثل أجسادنا.”
بمجرد أن إنتهت من التحدث ، قامت بتمديد ساقيها دون عناية و بدأت في فحص حالة الجزء السفلي من جسدها أمام غارين مباشرة دون تغطية نفسها على الإطلاق.
هذا جعل غارين عاجزًا عن الكلام تمامًا. على الرغم من تجربة ثلاثة عوالم مختلفة ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها مثل هذه العينة الغريبة. لو لم يقع هذا الحادث ، لما اكتشف طبيعة سيلين الماسوشية و شخصيتها السخيفة المحببة.
“سأغادر أولاً. هذا هو الأدب الأساسي “كان غارين عاجزًا و لم يكن بإمكانه سوى الالتفاف والمشي نحو المدخل.
“إفعل كما يحلو لك. إذا كنت لا تستطيع حتى تحرير نفسك من هذه الارتباطات الدنيوية ، فكيف ستسعى وراء مصادر القوة النهائية؟ ” تردد صدى استهزاء سيلين خلفه. “لم أفكر فيك أبدًا كشخص يهتم بالعادات الدنيوية في البداية ، لكنني الآن أرى أنه لا يمكنك حتى التخلي عن مثل هذه الأشياء. يالسوء الحظ.”
“إنها شخص غريب …” تعثر غارين. كان من المستحيل حقًا بالنسبة له أن يفهم نوع البيئة التي نشأت فيها لتصبح هكذا .
“تذكر أن تجلب لي بعض المناديل الورقية إذا كنت ستخرج. إنه أمر غير مريح حقًا أن أكون مبتلة هنا “.
في اللحظة التي فتح فيها الباب ، سمع غارين هذه الأصوات تأتي من خلفه على الفور.
كانت الخادمات الواقفات في المدخل قد سمعن أيضًا بينما ظهرت تعابير الذهول على وجوههن فجأة.
“أنتم … كلاكما …”
“اذهبوا و احضروا مناديل!” كان رأس غارين مليئًا بالغضب غير المتوقع و الإرهاق الطفيف. المنحرفون مثل سيلين لم يكن لديهم أي إحساس بالخجل. إذا كان هذا هو المعنى الحقيقي للتحرر من جميع الارتباطات الأخلاقية ، فإنه يفضل …
“أوه … تحت … فهمت …” عانت الخادمة الصغيرة من صدمة كبيرة. تحول وجهها إلى اللون الأحمر مثل تفاحة في الحال ، لكنها أخذت نظرة سريعة إلى الغرفة قبل أن تهرب و تغادر على عجل.
رأى غارين أن هناك خادمات أخريات داخل القاعة و قد احمرت وجوههن أيضًا. كانوا طالبات أخريات من الأكاديمية تم توظيفهم كمساعدة. كان معظمهن من الفتيات الصغيرات اللائي لم يجربن الحياة الحقيقية بعد. لذلك ، تحولت وجوههم إلى اللون الأحمر تمامًا عندما سمعوا أشخاصًا يتحدثون عن مثل هذه الموضوعات.
بعد لحظات ، عادت الخادمة التي كانت قد غادرت في وقت سابق و خفضت وجهها الخجول قبل أن تتحدث بهدوء.
“هل… هل… تحتاج هذا أيضًا؟” لقد أخرجت غمدًا صغيرًا شفافًا بخجل ومررته نحو غارين الذي وقف أمامها.
“أنا فقط بحاجة إلى بعض مناديل الورقية …” حك غارين رأسه و قال بهدوء. “بصراحة ، لا يوجد شيء بين سيلين وأنا يجب أن تفهموا ذلك ، وقع حادث أثناء التدريب. أنت تعرفين ما أعنيه…”
شرح بصبر ولكن بدا كما لو أن الخادمة قد أساءت فهم شيء ما حيث ظهرت نظرة الفهم على وجهها فجأة.
“اوه فهمت. إنه هذا الشيء ، هل هو … ”
بعد ذلك …
“ماذا تفعل؟! لم تحضر المناديل بعد؟ لقد تسببت في تساقطه على الأرض بالكامل! ” ترددت صيحات سيلين العالية من داخل الغرفة مرة أخرى . كان صوتها عالياً للغاية ، مما سمح للقاعة بأكملها بسماع كلماتها بوضوح …
شعر غارين بدافع لرفع يديه نحو السماء و إطلاق صرخة طويلة . وبينما كان ينظر إلى القاعة المليئة بالوجوه المصدومة ، عرف أنه سيكون من المستحيل عليه التخلص من شكوكهم مهما فعل.
أخذ المناديل الورقية لسيلين بسرعة. عندما رأى النظرة المؤذية على وجه الفتاة ، أدرك على الفور أنها فعلت كل شيء عن قصد.
“هذه هي قوة العادات الدنيوية. هيه ، هيه ، ” جلست على الأرض وضحكت . بصراحة ، هذه الفتاة لم تكن سيئة المظهر و كانت في الواقع جميلة جدًا. كانت تتمتع بشخصية و وجه جيدين على الرغم من شخصيتها الشرسة. كانت تحب القتال و كانت فظة. إذا لم تكن قد خضعت لعملية جراحية لإزالة الندبات ، فلن تكون هناك مشكلة بالنسبة لها لتتظاهر بأنها رجل لديه سبع ندوب على صدره. ( * كينشيرو – سيف النار)
عندما تذكر غارين الرسوم الكاريكاتورية التي شاهدها ذات مرة على الأرض ، تشكلت خطوط الانزعاج السوداء نفسها على رأسه مرة أخرى.
“استمري في الجلوس إذا كنت تريدين أن تموتي !”
“أنا جالسة هنا و أنت بالفعل تهدد بضربي ~~” كان وجه سيلين يستحق الصفع. “لحسن حظك فإني ، لم أستمتع بما يكفي بعد.”
“أنا…!” كان غارين عاجزًا عن الكلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات