البداية 1
البداية 1
( * قبل أن نبدأ أقول أن هذه الرواية أعجبتني ، وصلت بالترجمة الفصل 150 ، سأنشر كل يوم 3 فصول بين الساعة 5 و 6 بتوقيت الجزائر – لن أنشر بالجمعة و السبت كي لا تنتظروا – ملك الشر – رحلة الألف فصل تبدأ بكلمة –ah shit here we go again)
“هل أنا ميت؟” كان عقله لا يزال فوضويًا. بدأت ذكريات كيف مات بالعودة : أثناء الاستحمام ، لمس بطريق الخطأ منفذ الطاقة بيديه المبللة ، وصعق نفسه بالكهرباء في هذه العملية . كان يمكنه رؤية الكهرباء تنتقل على أطراف جلده ، وبعد ذلك بدأ يشم رائحة اللحم المحترق حين فقد وعيه.
هز رأسه مرة أخرى بينما كان جسده يرتعش بعنف قبل أن يسقط!
تينك تينك!!
فكر غارين لنفسه و أظهر بابتسامة ساخرة: “إذا لم يكن هذا الطفل مريضاً و ضعيفا جدا ، ربما لم أكن سأسافر بنجاح إلى هذا العالم”. كان لديه شعور بأنه في وقت سابق حين كان يتم النقل و أثناء غيبوبته ، إعتقد ان جسد غارين كان يقاوم غريزيا وعي لوه جينغ. إذا كان لغارين جسم سليم ، لكان قد منع روح لوه جينغ من امتلاكه.
كان رأس لوه جينغ على وشك الانفجار من الالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستعود إلى المدرسة قريبًا ، لا تقاتل مع أصدقائك ، اعمل بجد وحاول الدخول إلى كلية جيدة.” جلس الأب ، السيد لومبارد (ذكرني بفرانك لامبارد) ، على الطاولة وحثه أثناء تناول طبق السلطة. “وأنتي يا يينغ إير ، لا تتابعي قرآئة كتب الخيال هذه طوال اليوم ، المواد الدراسية هي أولويتك.”
تينك!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستعود إلى المدرسة قريبًا ، لا تقاتل مع أصدقائك ، اعمل بجد وحاول الدخول إلى كلية جيدة.” جلس الأب ، السيد لومبارد (ذكرني بفرانك لامبارد) ، على الطاولة وحثه أثناء تناول طبق السلطة. “وأنتي يا يينغ إير ، لا تتابعي قرآئة كتب الخيال هذه طوال اليوم ، المواد الدراسية هي أولويتك.”
هز رأسه مرة أخرى بينما كان جسده يرتعش بعنف قبل أن يسقط!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستعود إلى المدرسة قريبًا ، لا تقاتل مع أصدقائك ، اعمل بجد وحاول الدخول إلى كلية جيدة.” جلس الأب ، السيد لومبارد (ذكرني بفرانك لامبارد) ، على الطاولة وحثه أثناء تناول طبق السلطة. “وأنتي يا يينغ إير ، لا تتابعي قرآئة كتب الخيال هذه طوال اليوم ، المواد الدراسية هي أولويتك.”
اصطدم رأسه بشيء صلب ، مما تسبب في انينه من الالم .
لم يعد الرجل البالغ على كوكب الأرض بعد الآن ، بل أصبح الآن صبيًا عاديًا يبلغ من العمر ستة عشر عامًا فقط و له عائلة عادية ، مظهر عادي ، خلفية عادية . إلى جانب ذلك ، كان هناك جسده الضعيف و المريض. عمل والديه طوال الوقت ، من الغسق حتى الفجر. يعود هو و أخته من المدرسة مرة واحدة في الأسبوع ، و بين المدرسة و المنزل ، كانت الحياة مملة و روتينية . كان عليه فقط أن يتخرج من المدرسة الثانوية والمشاركة في الامتحان الوطني. إذا كان محظوظًا ، فقد يدخل كلية لائقة و يحصل على درجة جيدة و يجد وظيفة ذات أجر جيد في المستقبل. كان واحداً من بين آلاف الطلاب الذين سيتقدمون للامتحان.
عندما فتح عينيه ببطء ، كان بإمكانه فقط رؤية أشياء باهتة و معتمة أمامه ، بجانب الصورة الظلية كانت هناك نافذة. وميض البرق في الخارج ، يضيء الغرفة كما لو كان نهارًا. ، كانت هناك صور ظلية تتحرك ذهابًا و إيابًا ، كما لو كانت مشغولة بإغلاق نافذة أمامه و تنظيف الغرفة.
ردت يينغ إير “حسنا يا أبي”. جلست على الجانب الأيمن للوه جينغ ، مرتدية سترة بيضاء بحزام خصر. تحدد شكل صدرها غير الناضج من قبل خط أبيض خفيف على سترتها . كانت ترتدي تنورة صغيرة أرجوانية و كانت ساقيها مغطاة بجوارب سوداء. أثناء تناول ينغ إر الكعكة تم توجيه حذائيها الأسودان الصغيران إلى الاسفل و كان رأسها لأسفل ، و بدت خاضعة.
“أوو …”
“حسنًا ، دعونا نأخذ الأمور ا خطوة بخطوة ، الشفاء له أهمية قصوى في الوقت الحالي.” رفع غارين ذراعيه ، التي كانت نحيفة مثل أعواد الخيزران ، وظهرت ابتسامة عاجزة على وجهه.
اشتكى لوه جينغ وهو يحاول رفع يده لفرك الجزء الخلفي من رأسه لكن جسده لم يتحرك: مزيج من الألم والحكة و الخدر تركوه مشلول . كان الأمر كما لو أن أطرافه لا تنتمي إليه ؛ وضعوا بقوة على الأرض بجانبه مثل أربعة أعواد خشبية.
“هل غادرت الأم ؟” صدى صوت فتاة.
“هل أنا ميت؟” كان عقله لا يزال فوضويًا. بدأت ذكريات كيف مات بالعودة : أثناء الاستحمام ، لمس بطريق الخطأ منفذ الطاقة بيديه المبللة ، وصعق نفسه بالكهرباء في هذه العملية . كان يمكنه رؤية الكهرباء تنتقل على أطراف جلده ، وبعد ذلك بدأ يشم رائحة اللحم المحترق حين فقد وعيه.
“هل أنا ميت؟” كان عقله لا يزال فوضويًا. بدأت ذكريات كيف مات بالعودة : أثناء الاستحمام ، لمس بطريق الخطأ منفذ الطاقة بيديه المبللة ، وصعق نفسه بالكهرباء في هذه العملية . كان يمكنه رؤية الكهرباء تنتقل على أطراف جلده ، وبعد ذلك بدأ يشم رائحة اللحم المحترق حين فقد وعيه.
كان رأسه في حالة فوضى . يبدو أن كل ذكرياته مشوشة.
“هل غادرت الأم ؟” صدى صوت فتاة.
فتح لوه جينغ عينيه ، محاولًا معرفة ما يدور حوله.
“هل أنا ميت؟” كان عقله لا يزال فوضويًا. بدأت ذكريات كيف مات بالعودة : أثناء الاستحمام ، لمس بطريق الخطأ منفذ الطاقة بيديه المبللة ، وصعق نفسه بالكهرباء في هذه العملية . كان يمكنه رؤية الكهرباء تنتقل على أطراف جلده ، وبعد ذلك بدأ يشم رائحة اللحم المحترق حين فقد وعيه.
“طاك بانغ!”
بصرف النظر عن الاختلاف في الأسماء وأسلوب الحياة ، كانت الأشياء مشابهة جدًا للأرض. تلقى الأشخاص الذين عاشوا هنا التعليم أيضًا ، بدءًا من المدرسة الابتدائية ، ثم المدرسة الإعدادية ، وأخيرًا الكلية. في الوقت الحالي ، كان غارين يحضر ثالث أفضل مدرسة ثانوية في المقاطعة ، أكاديمية شينغ يانغ للنبلاء. كان بالسنة الأولى من المدرسة. خلال استراحة المدرسة ، أصبح غارين مريضًا يلازم الفراش مع حمى و توفي في النهاية ، لذا لما مات لوه جينغ في عالمه انتهى به الأمر هنا.
، اصطدم رأسه بلوح رأس السرير ، مما أرسل لعقله موجة أخرى من الألم الذي لا يطاق و فقد وعيه بعد فترة وجيزة.
“هل أنا ميت؟” كان عقله لا يزال فوضويًا. بدأت ذكريات كيف مات بالعودة : أثناء الاستحمام ، لمس بطريق الخطأ منفذ الطاقة بيديه المبللة ، وصعق نفسه بالكهرباء في هذه العملية . كان يمكنه رؤية الكهرباء تنتقل على أطراف جلده ، وبعد ذلك بدأ يشم رائحة اللحم المحترق حين فقد وعيه.
لا أحد يعرف كم من الوقت مر ، ربما مر يوم واحد أو ربما عدة أيام . عندما استعاد وعيه أخيرًا و شعر بجسده مرة أخر سمع صوت ناعم لإغلاق باب.
“هل غادرت الأم ؟” صدى صوت فتاة.
“هل غادرت الأم ؟” صدى صوت فتاة.
كان عقل لوه جينغ لا يزال يحاول التأقلم مع ذكريات غارين . على الرغم من أنهم كانوا يحضرون أكاديمية للنبلاء ، إلا أن والديهم بالكاد كانوا قادرين على دفع الرسوم من خلال العيش بشكل مقتصد والعمل الإضافي. من أجل السماح لابنهم وابنتهم بالحضور إلى هذه الأكاديمية ، تم تخفيض جميع النفقات في المنزل إلى الحد الأدنى: لم يشترِ والديهم ملابس أو مجوهرات جديدة ، وتم استخدام مكافآتهم والرواتب من شركة المطاط للدفع لدروسهم.
“نعم ، لقد تناولت الإفطار قبلنا و خرجت للحصول على بعض المستلزمات من البقالة . سأغادر لزيارة عمتك قريباً أيضاً.” أجاب صوت بدا مألوف لرجل تلاه صمت طويل .
“حسنًا ، دعونا نأخذ الأمور ا خطوة بخطوة ، الشفاء له أهمية قصوى في الوقت الحالي.” رفع غارين ذراعيه ، التي كانت نحيفة مثل أعواد الخيزران ، وظهرت ابتسامة عاجزة على وجهه.
وجد لوه جينغ نفسه في غرفة نوم صغيرة. كان أمامه مكتب للقراءة. كان يحمل قلمًا أسود يكتب شيئًا على قطعة ورق بيضاء. أشرق ضوء ساطع من النافذة على يمينه ؛ سقطت أمطار خفيفة ، و أغرقت سقف المبنى السكني عبر الشارع.
كان رأس لوه جينغ على وشك الانفجار من الالم.
فجأة ، كفيضان ، اندلعت في ذهنه موجة ضخمة و معقدة من الأفكار.
كان رأسه في حالة فوضى . يبدو أن كل ذكرياته مشوشة.
دون وعي أطلق أنين قبل أن يمسِك جبينه بيديه. طارت ذكريات جديدة لا تعد ولا تحصى الى دماغه.
بعد أن أذهله الطائر ، خرج فجأة من ذهوله ، مدركًا أنه كان حقًا في عالم مختلف تمامًا الآن ، كان يقف في الطابق الرابع من مبنى في بيئة مختلفة تمامًا عن الصين التي يعرفها.
“غارين هو اسمي … اسمي غارين ؟ هل سافرت إلى واقع بديل؟”
كان رأسه في حالة فوضى . يبدو أن كل ذكرياته مشوشة.
لم يستطع التفكير بأي شيء آخر بعد هذه الفكرة لفترة . كان لا يزال يعاني من الصداع لكنه بدأ استكشاف الذكريات التي تدفقت للتو في دماغه.
خرج الاثنان من الدرج بصمت. تخلص غارين من القمامة ونظر إلى أخته على يساره. كانت ييينغ إير أقصر منه ببضع بوصات ، وقد أحضرها زوج والدته بعد وفاة والد غارين. وبالتالي ، لم يكونا مرتبطين بالدم ، على الرغم من أن الاثنين لهما نفس الشعر والعينين. لم تكن العلاقة بينهما وثيقة ، ليست أفضل من علاقة الأصدقاء العاديين.
كان هذا العالم مشابهًا لأوروبا قبل العصر النووي . كانت هناك سيارات و طائرات و أسلحة نارية مثل البنادق و المدافع ، لكن أسلحة الدمار الشامل لم يتم تطويرها بعد.
بصرف النظر عن الاختلاف في الأسماء وأسلوب الحياة ، كانت الأشياء مشابهة جدًا للأرض. تلقى الأشخاص الذين عاشوا هنا التعليم أيضًا ، بدءًا من المدرسة الابتدائية ، ثم المدرسة الإعدادية ، وأخيرًا الكلية. في الوقت الحالي ، كان غارين يحضر ثالث أفضل مدرسة ثانوية في المقاطعة ، أكاديمية شينغ يانغ للنبلاء. كان بالسنة الأولى من المدرسة. خلال استراحة المدرسة ، أصبح غارين مريضًا يلازم الفراش مع حمى و توفي في النهاية ، لذا لما مات لوه جينغ في عالمه انتهى به الأمر هنا.
كانت هويته الجديدة صبيًا يدعى غارين من عائلة من الطبقة المتوسطة. عمره 16 سنة و والديه موظفين في شركة مطاط. كان لديه أخت صغيرة تسمى يينغ إير . كان نمط حياته مثل نمط القرن العشرين في أوروبا ، لكن ذكريات عائلته و مظهره الخاص أوضح أن هذا المكان لم يكن بالتأكيد على الأرض. ولد كل من غارين وأخته بشعر أرجواني داكن و عيون بلون النبيذ. حصلا على لون شعرهما من والدهم و لون العيون من والدتهم. لم تكن هناك حوادث أبدًا عن أي شخص يولد بلون شعر و اعين كهذه على الأرض. علاوة على ذلك ، في ذكريات غارين الأصلي عن التاريخ ، لم تكن الصين أو الولايات المتحدة أو روسيا أقوى الدول في العالم. وبدلاً من ذلك ، كانوا اتحاد يالو ، وإمبراطورية وايزمان ، وجمهورية توليب. تمامًا مثل الأرض ، كان هناك بضع مئات من البلدان الأخرى ذات الأحجام والحكومات المختلفة.
البداية 1 ( * قبل أن نبدأ أقول أن هذه الرواية أعجبتني ، وصلت بالترجمة الفصل 150 ، سأنشر كل يوم 3 فصول بين الساعة 5 و 6 بتوقيت الجزائر – لن أنشر بالجمعة و السبت كي لا تنتظروا – ملك الشر – رحلة الألف فصل تبدأ بكلمة –ah shit here we go again)
بصرف النظر عن الاختلاف في الأسماء وأسلوب الحياة ، كانت الأشياء مشابهة جدًا للأرض. تلقى الأشخاص الذين عاشوا هنا التعليم أيضًا ، بدءًا من المدرسة الابتدائية ، ثم المدرسة الإعدادية ، وأخيرًا الكلية. في الوقت الحالي ، كان غارين يحضر ثالث أفضل مدرسة ثانوية في المقاطعة ، أكاديمية شينغ يانغ للنبلاء. كان بالسنة الأولى من المدرسة. خلال استراحة المدرسة ، أصبح غارين مريضًا يلازم الفراش مع حمى و توفي في النهاية ، لذا لما مات لوه جينغ في عالمه انتهى به الأمر هنا.
اثناء تجميع ذكرياته ، بدأ لو جينغ في تغيير الملابس. عندما استيقظ من غيبوبته ، وجد نفسه في غرفة صغيرة و مرتبة ، يأكل كعكة الكرز الناعمة على طاولة الطعام. كانت الكعكة بحجم اليد و بلون أصفر كريمي ، و زينت بحلقة مصنوعة من الكريمة المخفوقة مع الكرز في الأعلى.
اثناء تجميع ذكرياته ، بدأ لو جينغ في تغيير الملابس. عندما استيقظ من غيبوبته ، وجد نفسه في غرفة صغيرة و مرتبة ، يأكل كعكة الكرز الناعمة على طاولة الطعام. كانت الكعكة بحجم اليد و بلون أصفر كريمي ، و زينت بحلقة مصنوعة من الكريمة المخفوقة مع الكرز في الأعلى.
خارج النافذة كانت هناك مساحة مفتوحة بين مبنيين سكنيين. كانت الأرض مغطاة بنقش كرقعة الشطرنج باللونين الأسود و الرمادي. إلى الغرب من المكان ، كان بعض الناس يصطفون خلف رجل قوي يحمل لافتة. كان الحشد يتجمع ببطء ، وبدا أنهم ذاهبون إلى مكان ما. الحروف الموجودة على اللافتة تعني “كولين سيفوز “.
كان عقل لوه جينغ لا يزال يحاول التأقلم مع ذكريات غارين . على الرغم من أنهم كانوا يحضرون أكاديمية للنبلاء ، إلا أن والديهم بالكاد كانوا قادرين على دفع الرسوم من خلال العيش بشكل مقتصد والعمل الإضافي. من أجل السماح لابنهم وابنتهم بالحضور إلى هذه الأكاديمية ، تم تخفيض جميع النفقات في المنزل إلى الحد الأدنى: لم يشترِ والديهم ملابس أو مجوهرات جديدة ، وتم استخدام مكافآتهم والرواتب من شركة المطاط للدفع لدروسهم.
أكل لوه جينغ بصمت الكعكة و أخذ رشفة من الحليب من وقت لآخر. نظر إلى ثوب أخته: كان يبرز من دبوس فضي متوهج على صدرها شكل يشبه إكليلًا يحيط بشعار. كان هذا مؤشرا على أنها كانت طالبة في الأكاديمية .
لسوء الحظ ، لم يكن الطفلان موهوبين بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالدراسة. وهكذا ، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم ، كانت تصنيفاتهم دائمًا في النصف السفلي من تصنيفات الصف. في الأكاديمية ، جاء الطلاب الآخرون من أسر ميسورة الحال. ونتيجة لذلك ، بدأ الأشقاء يشعرون بالدونية مقارنة بأقرانهم ، مما أثر على شخصياتهم المتفائلة. أصبح غارين “غريب الأطوار” انطوائيًا ، وأصبحت يينغ إير من النوع الصامت .
فتح لوه جينغ عينيه ، محاولًا معرفة ما يدور حوله.
“ستعود إلى المدرسة قريبًا ، لا تقاتل مع أصدقائك ، اعمل بجد وحاول الدخول إلى كلية جيدة.” جلس الأب ، السيد لومبارد (ذكرني بفرانك لامبارد) ، على الطاولة وحثه أثناء تناول طبق السلطة. “وأنتي يا يينغ إير ، لا تتابعي قرآئة كتب الخيال هذه طوال اليوم ، المواد الدراسية هي أولويتك.”
“حسنًا ، دعونا نأخذ الأمور ا خطوة بخطوة ، الشفاء له أهمية قصوى في الوقت الحالي.” رفع غارين ذراعيه ، التي كانت نحيفة مثل أعواد الخيزران ، وظهرت ابتسامة عاجزة على وجهه.
ردت يينغ إير “حسنا يا أبي”. جلست على الجانب الأيمن للوه جينغ ، مرتدية سترة بيضاء بحزام خصر. تحدد شكل صدرها غير الناضج من قبل خط أبيض خفيف على سترتها . كانت ترتدي تنورة صغيرة أرجوانية و كانت ساقيها مغطاة بجوارب سوداء. أثناء تناول ينغ إر الكعكة تم توجيه حذائيها الأسودان الصغيران إلى الاسفل و كان رأسها لأسفل ، و بدت خاضعة.
معظم الناس في الخارج لديهم شعر أشقر أو فضي ، في حين أن بعضهم لديهم شعر أحمر ، وتتنوع ألوان العيون. اللغة التي كانوا يتحدثون ويكتبون بها كانت أبجدية مثل اللغة الإنجليزية. بعد الحصول على ذكريات صاحب الجسد ، تمكن غارين من فهمها.
أكل لوه جينغ بصمت الكعكة و أخذ رشفة من الحليب من وقت لآخر. نظر إلى ثوب أخته: كان يبرز من دبوس فضي متوهج على صدرها شكل يشبه إكليلًا يحيط بشعار. كان هذا مؤشرا على أنها كانت طالبة في الأكاديمية .
معظم الناس في الخارج لديهم شعر أشقر أو فضي ، في حين أن بعضهم لديهم شعر أحمر ، وتتنوع ألوان العيون. اللغة التي كانوا يتحدثون ويكتبون بها كانت أبجدية مثل اللغة الإنجليزية. بعد الحصول على ذكريات صاحب الجسد ، تمكن غارين من فهمها.
نظر إلى ملابسه الخاصة: قميص أبيض مع خطوط سوداء و فضية على المعصمين و خط واجد فضي على مستوى العنق. كان الجزء السفلي من الجسم أيضًا يرتدي سروال أسود ، مقترن بأحذية رسمية سوداء. بدا لباسه الرياضي الذي كان يرتديه بحياته السابقة مذهلاً الآن.
بعد أن أذهله الطائر ، خرج فجأة من ذهوله ، مدركًا أنه كان حقًا في عالم مختلف تمامًا الآن ، كان يقف في الطابق الرابع من مبنى في بيئة مختلفة تمامًا عن الصين التي يعرفها.
كان لدى الأشقاء مظهر متوسط جدًا ، وكان أبرز ملامحهم هو شعرهم الأرجواني و أعينهم ذات لون النبيذ. بدت الأخت عادية ، مع بعض النمش وحب الشباب على وجهها. كان لغارين نفسه شعر فوضوي ، وبدت عيناه فارغة ، مما أعطى انطباعا بأنه كان مريضا لسنوات.
“من ذاكرته ، يجب أن يكون هذا العالم في الحقبة التي سبقت الحرب العالمية الثانية مباشرة ، بدون أسلحة حرب واسعة النطاق ؛ هذا عالم مشابه للارض قبل ظهور الأسلحة النووية.” لقد فكر بعناية ثم قال “هذا ليس ما تخيلته. ليس هناك سحر ، و لا طاقة خارقة ، و لا عالم تدريب و زراعة و لا يوجد حتى أثر صغير للأحداث الخارقة.”
لم يكن لوه جينغ قادرًا على استيعاب معظم المعلومات من ذكريات غارين إلا بعد الإفطار. ساعد الأشقاء في تنظيف الأطباق قبل العودة إلى غرفهم للاستعداد للمدرسة.
كان هذا العالم مشابهًا لأوروبا قبل العصر النووي . كانت هناك سيارات و طائرات و أسلحة نارية مثل البنادق و المدافع ، لكن أسلحة الدمار الشامل لم يتم تطويرها بعد.
“أخي ، هل رأيت كتاب التاريخ الخاص بي؟” سألت يينغ إير بصوت عال من غرفتها.
أجاب لوه جينغ – أو ينبغي أن نطلق عليه غارين الآن – دون تفكير“لا”.
تينك تينك!!
بينما كان يجمع كتبه المدرسية. التاريخ والجغرافيا والأدب والرياضيات وموضوعات مختلفة أخرى ؛ وجد أن لديهم المزيد من المواد مقارنة بالمدارس الثانوية على الأرض. كان هناك حتى كتب المبارزة و الرماية بينهم. أطلق غارين تنهيدة بعد دفع كل الكتب داخل حقيبة الظهر السوداء. مشى إلى النافذة وفتحها ، دخل نسيم رطبً و بارد منها بسرعة .
لسوء الحظ ، لم يكن الطفلان موهوبين بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالدراسة. وهكذا ، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم ، كانت تصنيفاتهم دائمًا في النصف السفلي من تصنيفات الصف. في الأكاديمية ، جاء الطلاب الآخرون من أسر ميسورة الحال. ونتيجة لذلك ، بدأ الأشقاء يشعرون بالدونية مقارنة بأقرانهم ، مما أثر على شخصياتهم المتفائلة. أصبح غارين “غريب الأطوار” انطوائيًا ، وأصبحت يينغ إير من النوع الصامت .
خارج النافذة كانت هناك مساحة مفتوحة بين مبنيين سكنيين. كانت الأرض مغطاة بنقش كرقعة الشطرنج باللونين الأسود و الرمادي. إلى الغرب من المكان ، كان بعض الناس يصطفون خلف رجل قوي يحمل لافتة. كان الحشد يتجمع ببطء ، وبدا أنهم ذاهبون إلى مكان ما. الحروف الموجودة على اللافتة تعني “كولين سيفوز “.
“غارين هو اسمي … اسمي غارين ؟ هل سافرت إلى واقع بديل؟”
أسفل النافذة مباشرة ، من الطابق الأول في المبنى الذي كان يعيش فيه غارين ، خرجت امرأة و هي تدفع عربة صفراء رمادية. كانت مليئة بالأواني ومواد الطبخ لصنع الكريب ( طبخة لذيذة لكنها فرنسية لعنة الله على ماكرون ) .
“أخي ، هل رأيت كتاب التاريخ الخاص بي؟” سألت يينغ إير بصوت عال من غرفتها.
“يا إلهي!” طار طائر أبيض أمام نافذته وقام ببعض الإلتفافات قبل أن يختفي مرة أخرى.
“نعم ، لقد تناولت الإفطار قبلنا و خرجت للحصول على بعض المستلزمات من البقالة . سأغادر لزيارة عمتك قريباً أيضاً.” أجاب صوت بدا مألوف لرجل تلاه صمت طويل .
بعد أن أذهله الطائر ، خرج فجأة من ذهوله ، مدركًا أنه كان حقًا في عالم مختلف تمامًا الآن ، كان يقف في الطابق الرابع من مبنى في بيئة مختلفة تمامًا عن الصين التي يعرفها.
بصرف النظر عن الاختلاف في الأسماء وأسلوب الحياة ، كانت الأشياء مشابهة جدًا للأرض. تلقى الأشخاص الذين عاشوا هنا التعليم أيضًا ، بدءًا من المدرسة الابتدائية ، ثم المدرسة الإعدادية ، وأخيرًا الكلية. في الوقت الحالي ، كان غارين يحضر ثالث أفضل مدرسة ثانوية في المقاطعة ، أكاديمية شينغ يانغ للنبلاء. كان بالسنة الأولى من المدرسة. خلال استراحة المدرسة ، أصبح غارين مريضًا يلازم الفراش مع حمى و توفي في النهاية ، لذا لما مات لوه جينغ في عالمه انتهى به الأمر هنا.
معظم الناس في الخارج لديهم شعر أشقر أو فضي ، في حين أن بعضهم لديهم شعر أحمر ، وتتنوع ألوان العيون. اللغة التي كانوا يتحدثون ويكتبون بها كانت أبجدية مثل اللغة الإنجليزية. بعد الحصول على ذكريات صاحب الجسد ، تمكن غارين من فهمها.
كان رأس لوه جينغ على وشك الانفجار من الالم.
لم يعد الرجل البالغ على كوكب الأرض بعد الآن ، بل أصبح الآن صبيًا عاديًا يبلغ من العمر ستة عشر عامًا فقط و له عائلة عادية ، مظهر عادي ، خلفية عادية . إلى جانب ذلك ، كان هناك جسده الضعيف و المريض. عمل والديه طوال الوقت ، من الغسق حتى الفجر. يعود هو و أخته من المدرسة مرة واحدة في الأسبوع ، و بين المدرسة و المنزل ، كانت الحياة مملة و روتينية . كان عليه فقط أن يتخرج من المدرسة الثانوية والمشاركة في الامتحان الوطني. إذا كان محظوظًا ، فقد يدخل كلية لائقة و يحصل على درجة جيدة و يجد وظيفة ذات أجر جيد في المستقبل. كان واحداً من بين آلاف الطلاب الذين سيتقدمون للامتحان.
كان أكبر توقعات والديهم لهم هو الحصول على عمل لائق.
لم يستطع التفكير بأي شيء آخر بعد هذه الفكرة لفترة . كان لا يزال يعاني من الصداع لكنه بدأ استكشاف الذكريات التي تدفقت للتو في دماغه.
فكر غارين لنفسه و أظهر بابتسامة ساخرة: “إذا لم يكن هذا الطفل مريضاً و ضعيفا جدا ، ربما لم أكن سأسافر بنجاح إلى هذا العالم”. كان لديه شعور بأنه في وقت سابق حين كان يتم النقل و أثناء غيبوبته ، إعتقد ان جسد غارين كان يقاوم غريزيا وعي لوه جينغ. إذا كان لغارين جسم سليم ، لكان قد منع روح لوه جينغ من امتلاكه.
ردت يينغ إير “حسنا يا أبي”. جلست على الجانب الأيمن للوه جينغ ، مرتدية سترة بيضاء بحزام خصر. تحدد شكل صدرها غير الناضج من قبل خط أبيض خفيف على سترتها . كانت ترتدي تنورة صغيرة أرجوانية و كانت ساقيها مغطاة بجوارب سوداء. أثناء تناول ينغ إر الكعكة تم توجيه حذائيها الأسودان الصغيران إلى الاسفل و كان رأسها لأسفل ، و بدت خاضعة.
“من ذاكرته ، يجب أن يكون هذا العالم في الحقبة التي سبقت الحرب العالمية الثانية مباشرة ، بدون أسلحة حرب واسعة النطاق ؛ هذا عالم مشابه للارض قبل ظهور الأسلحة النووية.” لقد فكر بعناية ثم قال “هذا ليس ما تخيلته. ليس هناك سحر ، و لا طاقة خارقة ، و لا عالم تدريب و زراعة و لا يوجد حتى أثر صغير للأحداث الخارقة.”
“طاك بانغ!”
بالتفكير في الأمر مجددا ، لم يكن يعرف لماذا إعتقد بتواجد أمور خارقة . عندما اكتشف أنه سافر إلى واقع بديل ، كان لديه بعض التوقعات الصغيرة. ولكن بعد التطرق لذاكرة غارين ، أدرك أن هذا العالم كان مجرد عالم تأخر عقودًا في مجال التكنولوجيا.
“هل غادرت الأم ؟” صدى صوت فتاة.
“حسنًا ، دعونا نأخذ الأمور ا خطوة بخطوة ، الشفاء له أهمية قصوى في الوقت الحالي.” رفع غارين ذراعيه ، التي كانت نحيفة مثل أعواد الخيزران ، وظهرت ابتسامة عاجزة على وجهه.
كان رأس لوه جينغ على وشك الانفجار من الالم.
بعد إحضار حقائب الظهر الخاصة بهم ، سار الأخوة الى الخارج معًا وأغلقوا الباب. مشى غارين في الأمام وأكياس القمامة في يديه ، عندما نزلوا الدرج ، لاحظ بعناية الأسر الأخرى و حالة هذا العصر: الدرج كان مظلمًا ، وكان لكل طابق منزلين فقط ، و لكل واحد منهم كان هناك صندوق بريد نحاسي على الجانب الأيسر من الباب محفور على كل من الصناديق أسماء. لقد بدت الاسماء قديمة .
“حسنًا ، دعونا نأخذ الأمور ا خطوة بخطوة ، الشفاء له أهمية قصوى في الوقت الحالي.” رفع غارين ذراعيه ، التي كانت نحيفة مثل أعواد الخيزران ، وظهرت ابتسامة عاجزة على وجهه.
كان السكان الذين يدخلون ويخرجون يرتدون بدلات وفساتين أنيقة و راقية . على الرغم من أن لديهم تعابير متعبة للغاية ، إلا أنهم تحركوا في عجلة من أمرهم وأبقوا ظهورهم مستقيمة ؛ كان من الطبيعي أن نقول إن لديهم حياة سريعة جدًا. كان عدد قليل فقط من الأسر في حالة سيئة ، و استأجرت بعض البيوت بالأسفل من قبل الباعة المتجولون.
ردت يينغ إير “حسنا يا أبي”. جلست على الجانب الأيمن للوه جينغ ، مرتدية سترة بيضاء بحزام خصر. تحدد شكل صدرها غير الناضج من قبل خط أبيض خفيف على سترتها . كانت ترتدي تنورة صغيرة أرجوانية و كانت ساقيها مغطاة بجوارب سوداء. أثناء تناول ينغ إر الكعكة تم توجيه حذائيها الأسودان الصغيران إلى الاسفل و كان رأسها لأسفل ، و بدت خاضعة.
خرج الاثنان من الدرج بصمت. تخلص غارين من القمامة ونظر إلى أخته على يساره. كانت ييينغ إير أقصر منه ببضع بوصات ، وقد أحضرها زوج والدته بعد وفاة والد غارين. وبالتالي ، لم يكونا مرتبطين بالدم ، على الرغم من أن الاثنين لهما نفس الشعر والعينين. لم تكن العلاقة بينهما وثيقة ، ليست أفضل من علاقة الأصدقاء العاديين.
نظر إلى ملابسه الخاصة: قميص أبيض مع خطوط سوداء و فضية على المعصمين و خط واجد فضي على مستوى العنق. كان الجزء السفلي من الجسم أيضًا يرتدي سروال أسود ، مقترن بأحذية رسمية سوداء. بدا لباسه الرياضي الذي كان يرتديه بحياته السابقة مذهلاً الآن.
كالعادة ، ركب الاثنان حافلة المدرسة ، التي كانت مليئة ببعض الطلاب.
فكر غارين لنفسه و أظهر بابتسامة ساخرة: “إذا لم يكن هذا الطفل مريضاً و ضعيفا جدا ، ربما لم أكن سأسافر بنجاح إلى هذا العالم”. كان لديه شعور بأنه في وقت سابق حين كان يتم النقل و أثناء غيبوبته ، إعتقد ان جسد غارين كان يقاوم غريزيا وعي لوه جينغ. إذا كان لغارين جسم سليم ، لكان قد منع روح لوه جينغ من امتلاكه.
نظر إلى ملابسه الخاصة: قميص أبيض مع خطوط سوداء و فضية على المعصمين و خط واجد فضي على مستوى العنق. كان الجزء السفلي من الجسم أيضًا يرتدي سروال أسود ، مقترن بأحذية رسمية سوداء. بدا لباسه الرياضي الذي كان يرتديه بحياته السابقة مذهلاً الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات