النسر الأبيض
الفصل 47: النسر الأبيض (1)
* ملك الشر*
على حافة الجسر ، سقط الرجل الذي كان يحمل الخنجر على الأرض. تدفقت دماء جديدة ببطء من جبهته ، وسقطت قلادة على شكل كتاب على ملابسه. “أيها الوغد … !!” إسود وجه رقم 101 عندما تراجع ببصره. “أعتقد أنه ليس لدي خيار سوى كسر القواعد هذه المرة …” لقد مزق معطفه فجأة وألقى به بعيدًا ، كشف السترة السوداء تحته و كذلك خطوط عضلاته المحددة جيدًا. مع وضع يده إلى الأمام عموديًا ، و كف اليد الأخرى متجهة للخارج ، قام بإرخاء ظهره. أظهر أسلوبًا غريبًا في القتال. “يا؟ هل تمارس فنون الدفاع عن النفس أيضًا؟ ” أعرب غارين عن دهشته و هو يشاهد خصمه يقف. لاحظ أن يده اليمنى المنتصبة عموديًا لها لون جلد غير طبيعي – أحمر نحاسي باهت. بوووم ! بوووم !! فجأة صدى صوت طلقتين ناريتين من الشارع المجاور. كان الصوت واضح في الآذان بشكل خاص في هذا الشارع الهادئ في الليل. إندهش رقم 101 ، بعد سماع الرصاصة ، نظر إلى يمينه. تغير التعبير على وجهه على الفور ، و سرعان ما أزال وضعه القتالي. شيء ما يحدث! الجميع تراجعوا !! ” الرجال الأقوياء الآخرون الذين أحاطوا بغارين أصبحوا متوترين أيضًا. واحدا تلو الآخر أخفوا سكاكينهم و الأسلحة أخرى و هم يجرون نحو الطريق المجاور. سرعان ما اختفوا في الأزقة الصغيرة. رقم 101 حدق ببرودة في غارين و أطلق جملة الأخيرة. “سوف اعود لاجلك.” لف أصابع قدميه ، و إلتقط معطفه الخشن ثم إختفي بسرعة في الزقاق مثل خفاش رمادي بلا ظل. شاهد غارين مجموعة الرجال يغادرون بعبوس قبل الشروع في إرخاء عضلاته. “إنه لأمر مخز أن تكون سرعتي بطيئة للغاية. كان ليكون بإمكاني الحصول على فرصة لجعل هذا الشخص يبقى هذه المرة “. رفع طوقه و سار بسرعة إلى حافة الجسر. كلاب كلاب . أمسك بيد غريس اليمنى ، ورفعها ببطء ، ثم وضعها برفق على الأرض. “انت بخير؟” “أنا بخير. لحسن الحظ ، لقد أخاف هجومك الأول تلك المجموعة من الناس ، وإلا فإنني كنت سأواجه مشكلة كبيرة “. كانت غريس لا تزال مهتزة . نظرت إلى عضو الطوق الذهبي الميت على الأرض. “لا أستطيع أن أصدق أن الطوق الذهبي سيحاولون قتلي ! أنا الإدارة العليا لشركتي! سيد غارين ، من فضلك اعذرني لدقيقة. يجب أن أعود وأبلغ المقر الرئيسي بهذه الحادثة! ” تحول وجه غريس الى البرودة . “على الرغم من أن شركة مانيلتون ليست كبيرة مثل الطوق الذهبي ، إلا أنه ليس من السهل التنمر علينا !” “حسنًا ، يجب أن تذهبي الآن .” أومأ غارين. “أنا يجب أن أذهب لأرى ما يحدث أيضا . الآن ، شيء ما جذبهم بعيدًا. كوني حذرة لما تكونين بمفردك . سيكون من الأفضل أن تجهزي بعض الأشخاص لحمايتك. ماذا حدث لمسدسك ؟ ” احمرت غريس خجلا فبل أن تجيب . “قبل أن أتمكن من إخراجها ، تعرضت للهجوم و تم الإمساك بي من الخلف …” “كوني حذرة ، سأذهب لأكتشف ما يحدث.” لم يستطع غارين إلا أن يضحك قليلاً. “ماذا حدث لتلك العدوانية عندما التقينا لأول مرة؟” قام غارين بتمشيط شعرها وقرص خديها كما لو كانت طفلة . ثم التقط القلادة و سار باتجاه الزقاق المظلم. حتى من دون تضخم جسده ، كان غارين بالفعل أكثر من 170 سم ؛ طوله الطبيعي جعله أطول قليلاً من غريس قليلاً. بدت الطريقة التي عامل بها غريس طبيعية جدًا ، وكلاهما نسي تمامًا أعمارهما الفعلية. وقفت غريس بلا حراك وعضت شفتيها بينما احمر خديها. “أخبرتك سابقا ! لا تعاملني كأنني طفلة ! ” ركبت بسرعة في سيارتها و أخرجت مسدسها من حقيبتها. ثم شغلت المحرك وتوجهت نحو الشركة. ****************** سار غارين على طول الرصيف إلى الزقاق. وسرعان ما سمع أصوات ضرب بقبضات اليد. بين كل لكمة ، شخص يتذمر ويئن. “امسكه! لا تدعه يبتعد! ” “كارلو فقد وعيه! اللعنة ، لكمات هذا الرجل قوية! ” “كن حذرا! لا تعطيه أي فرصة! ” صاحت مجموعة من الرجال على بعضهم البعض. يبدو أنهم كانوا يحاولون مهاجمة شخص ما. وقف غارين في الظل في نهاية الزقاق ونظر إلى الداخل. على الطريق الموحل ، أحاطت مجموعة من الرجال من منظمة الطوق الذهبي بشابين نحيفين. وقف رقم 101 خارج الدائرة وشاهد القتال بتعبير بارد على وجهه. ظل متيقظًا لأي ضوضاء من حوله. كان على الأرض ثلاثة إلى أربعة رجال بالغين ، بدا أن جميعهم قد أغمي عليهم من الضرب في الرأس. شهق غارين وهو يقدّر حجم الإصابات التي تعرض لها هؤلاء الأعضاء. “هذا المستوى من القوة مشابه لما استخدمته عندما قتلت شخصًا لأول مرة! هل يمكن أن يكون كل هؤلاء الأشخاص الفاقدين للوعي على الأرض بسبب هذين الطفلين؟ ” حرك بصره نحو الشابين. كان أحدهما صبياً و الآخر فتاة. كان الصبي وسيمًا ، و بدت الفتاة بريئة. كانت أعمارهم تتراوح بين 15 و 16 عامًا فقط ، مثل غارين. ومع ذلك ، من النظرات على وجوههم ، كان من الواضح أن هذه لم تكن أول حالة خطيرة يواجهونها . ارتدى الاثنان ملابس رياضية بيضاء. كانت ظهورهم ضد بعضهم البعض ، وكانت مواقفهم في وضع الملاكمة المناسبة. “والدي سيكون هنا لإنقاذي قريبًا!” قال الصبي من خلال أسنانه المشدودة . “لن يسمح لك بالنجاة بفعلتك !” ”لا تتحدث كثيرا! وفر بعض القوة! ” قالت الفتاة بنبرة هادئة. على خصرها ، تم وضع مسدس أسود. ضحك رقم 101 و سار بسرعة إلى الأمام. “دعني أقوم بالباقي. يا رفاق تأكدوا من أنهما لن يهربا . هذا هنا هو ابن النسر الأبيض. لقد أسرناه أخيرًا بعد عمل كثير ؛ لا يمكننا أن ندع جهودنا تذهب سدى “. سار داخل الدائرة ووقف. ارتفعت إحدى يديه عموديًا بينما كانت راحة اليد الأخرى مواجهة للخارج. ثم انحنى. لقد وضع نفسه في نفس الموقف كما كان من قبل. بضعف ، لاحظ غارين أن يده اليمنى أصبحت أكثر احمرارًا من ذي قبل. بدا الأمر كما لو أن دمه كان محتقنًا و كانت عروقه ستنفجر في أي لحظة. “يا فتى ، لا أصدق أنك تجرؤ على قتالي. أنت تغازل الموت! إذا أصيب أي جزء من جسدك بالشلل ، فلا تلمني “. ”توقف عن الهراء ! أرني ما لديك !” ظل جسد الصبي مستقيما و هو يراقب خصمه. قبل أن ينهي حديثه ، كان هناك صوت طقطقة. مر شيئ أحمر أمام صدره. و قطع زيه الأبيض بصمت. مزقت شفرة حمراء ملابسه و كشفت على جلده بلون القمح حيث بدأ الدم يقطر . بعد أن تلاشى الوهج الأحمر ، عاد إلى الوراء ليظهر أنه سكين يد رقم 101. شحب وجه الصبي. عندما انطلق الظل الأحمر الآن ، امتص الهواء لشد صدره. إذا كان رد فعله أبطأ ، لكانت السكين قد فتحت معدته. ومع ذلك ، لأنه استنشق الكثير من الأكسجين بسرعة كبيرة ، كان يعاني من بعض الصعوبات في التنفس. شعر و كأن رئتيه تمزقان . ”سيلفيكا! انت بخير؟” سألت الفتاة في ذعر. “رجاءا كن حذرا! إنه يمارس قبضة اليد الحمراء! ” “أنا بخير. لقد تهربت! ” سعل الصبي ، سيلفيكا ، عدة مرات وهو يحدق بشدة في رقم 101. “لقد استغرقت وقتا طويلا بهمة اليوم . ” رقم 101 وضع نفسه في نفس الموقف مرة أخرى. “ما فعلته للتو كان بمثابة تحذير. الآن ، سأشل ذراعك الأيمن! ” تحول لون عينيه الى الأسود تدريجيًا مع ظهور نية قتل باردة في عينيه. سوف ! سوف ! سوف ! بعد ثلاثة أصوات منخفضة ، ترنح سيلفيكا للخلف وتجنب بسرعة هجومين من سكين اليد. سقط الهجوم الثالث على ذراعه اليمنى ، وسرعان ما صبغ الدم الأحمر ملابسه الرياضية البيضاء. ”مراوغة لطيفة. دعونا نحاول مرة أخرى!” رقم 101 كان يبدأ يغضب. “موت!!” اهتزت يده اليمنى بعنف ، صوب على أطراف الصبي الصغير. في غضون ثانيتين ، لوح خنجره أربع مرات. مع كل هجمة ، كان يزداد السرعة ، و أصبح يمكن رؤية الظلال الحمراء فقط. تراجع الشابان أكثر. * سكروف *! وأصيب ضوء شارع مصنوع من الحجرو مع دوي ضجة ، تم تدمير قاعدته الخرسانية. رنت سلسلة أخرى من الأصوات و لم تستطع ساق الصبي اليمنى المراوغة بالسرعة الكافية و تم شقها. تعثر و لم يعد قادرًا على الوقوف بشكل مستقيم. “سيلفيكا!” صرخت الفتاة من القلق. وقف غارين في الظل. كان يخطط للخروج ، لكنه قرر سحب ساقه الممدودة للخلف. “النسر الأبيض؟ ذلك الرجل مع ديل كويك سيلفر؟ ” “إذا كان ذلك الرجل ، فهذا أمر مزعج بعض الشيء. لا يمكنني السماح لهم برؤية وجهي الحقيقي “. لاحظ محيطه وأخذ نفسا عميقا. بوووم! ألقى لكمة أخرى على الجدار الأيمن من الزقاق. ظهر انتفاخ بحجم وعاء على الفور عندما تم كسر قطع ضخمة من الأسمنت. أمسك غارين بقطعة من الإسمنت وعصرها ، مما تسبب في تحولها إلى حفنة من الغبار. ثم صفعها على وجهه. بعد ذلك مباشرة ، أصبح وجهه المترب غير معروف. “من هذا!” سمعت مجموعة الطوق الذهبي الضوضاء من الزقاق وتساءلوا. سار غارين ببطء إلى الزقاق ولاحظ التغيير في الوضع. في اللحظة التي لم ينتبه فيها غارين ، أصيبت ذراع الصبي اليسرى . كان الآن يدعم جسده بالكامل بساق واحدة مجروحة. كانت الفتاة محاصرة من قبل مجموعة أخرى من الناس ، وكان الوضع غير موات. وقف رقم 101 و ظهره تجاهه. عند سماع الضوضاء ، أدار رقم 101 رأسه ونظر إلى غارين. “انه انت. هل تريد إشراك نفسك في هذا أيضًا؟ ” ضحك فجأة دون انتظار إجابة غارين. “نظرًا لأنكم جميعًا هنا اليوم ، فسأعتني بكم جميعًا معًا. ” انفجار! الفتاة الصغيرة التي كانت على جانبه تعرضت للركل في بطنها. تراجعت بضع خطوات للوراء وأصيبت على الفور في ظهرها. لقد سقطت على الأرض بقوة. تحول وجهها إلى اللون الرمادي وهي تكافح من أجل التنفس. البندقية التي كانت مطوية في بنطالها اهتزت أثناء هذه العملية. “حواء!” صرخ سيلفيكا و هو راكع على الأرض بركبة واحدة. استدار رقم 101 و سار نحو غارين ، متجاهلًا تمامًا الطفل الضعيف و الأعزل الآن. ” لقد أتيحت لك فرصة جيدة ، لكنك لم تهرب. هل يجب أن أدعوك غبيًا أم يجب أن أدعوك أحمق ؟ (* هممف ، أنت أيها الشخصية الثانوية ..مت * ) ليس لدي أي فكرة عن سبب اعتبار رئيسنا لك ذا قيمة “. وأشار إلى الفتى والفتاة اللذين ما زالا يتعرضان للضرب. “انظر الى هذين ؟ هذا ما يحدث عندما تقاتل ضد الحلقة الذهبية. حتى لو كانوا ابن و ابنة النسر الأبيض وديل كويك سيلفر ، يجب أن يخضعوا للتعذيب من قبلنا “. خفف غارين كتفيه بطقطقتهما . كانت أصوات طقطقة العظام تنبعث من جسده. “أنت تتحدث كثيرًا من هراء عديم الفائدة. فقط قاتلني. كهدية لما حدث من قبل ، سأتأكد من حصولك على موت مريح نسبيًا “. “هذا بالضبط ما أردت أن أقوله.” قبل أن يتلاشى صوت رقم 101 ، انطلق نحو غارين بسرعة مذهلة. في اللحظة التي كان فيها على وشك الوصول إلى غارين ، أدار قدمه واستدار يسارًا للقيام شق علوي. سووووف ! شعر غارين بقرصة من الألم في ذراعه اليسرى ، وتردد صدى صوت تمزق ملابسه. نظر إلى الجرح في كفر. كان هناك بصمة حمراء على جلده.
جلبت القوة الشرسة موجة من الرياح. قبل أن تصل ذراع غارين ، أدى الضغط القوي الناتج عن الحركة إلى الضغط على الرقم 101.
يبدو أن ذراع غارين اليمنى نمت بضع بوصات و صارت مثل الصولجان ، إخترقت الهواء بسرعة .
تشي!
انزلقت يده أمام وجه رقم 101.
ضحك رقم 101. لقد إستطاع تجنب هذا الهجوم بسهولة بحركة جانبية.
“هجومك بهذه السرعة فقط ، هل تمزح معي أيها الطفل؟”
سحب غارين يده عندما عادت ذراعه إلى شكلها الأصلي. بقي في مكانه وحدق بهدوء خلف رقم 101.
على حافة الجسر ، سقط الرجل الذي كان يحمل الخنجر على الأرض. تدفقت دماء جديدة ببطء من جبهته ، وسقطت قلادة على شكل كتاب على ملابسه. “أيها الوغد … !!” إسود وجه رقم 101 عندما تراجع ببصره. “أعتقد أنه ليس لدي خيار سوى كسر القواعد هذه المرة …” لقد مزق معطفه فجأة وألقى به بعيدًا ، كشف السترة السوداء تحته و كذلك خطوط عضلاته المحددة جيدًا. مع وضع يده إلى الأمام عموديًا ، و كف اليد الأخرى متجهة للخارج ، قام بإرخاء ظهره. أظهر أسلوبًا غريبًا في القتال. “يا؟ هل تمارس فنون الدفاع عن النفس أيضًا؟ ” أعرب غارين عن دهشته و هو يشاهد خصمه يقف. لاحظ أن يده اليمنى المنتصبة عموديًا لها لون جلد غير طبيعي – أحمر نحاسي باهت. بوووم ! بوووم !! فجأة صدى صوت طلقتين ناريتين من الشارع المجاور. كان الصوت واضح في الآذان بشكل خاص في هذا الشارع الهادئ في الليل. إندهش رقم 101 ، بعد سماع الرصاصة ، نظر إلى يمينه. تغير التعبير على وجهه على الفور ، و سرعان ما أزال وضعه القتالي. شيء ما يحدث! الجميع تراجعوا !! ” الرجال الأقوياء الآخرون الذين أحاطوا بغارين أصبحوا متوترين أيضًا. واحدا تلو الآخر أخفوا سكاكينهم و الأسلحة أخرى و هم يجرون نحو الطريق المجاور. سرعان ما اختفوا في الأزقة الصغيرة. رقم 101 حدق ببرودة في غارين و أطلق جملة الأخيرة. “سوف اعود لاجلك.” لف أصابع قدميه ، و إلتقط معطفه الخشن ثم إختفي بسرعة في الزقاق مثل خفاش رمادي بلا ظل. شاهد غارين مجموعة الرجال يغادرون بعبوس قبل الشروع في إرخاء عضلاته. “إنه لأمر مخز أن تكون سرعتي بطيئة للغاية. كان ليكون بإمكاني الحصول على فرصة لجعل هذا الشخص يبقى هذه المرة “. رفع طوقه و سار بسرعة إلى حافة الجسر. كلاب كلاب . أمسك بيد غريس اليمنى ، ورفعها ببطء ، ثم وضعها برفق على الأرض. “انت بخير؟” “أنا بخير. لحسن الحظ ، لقد أخاف هجومك الأول تلك المجموعة من الناس ، وإلا فإنني كنت سأواجه مشكلة كبيرة “. كانت غريس لا تزال مهتزة . نظرت إلى عضو الطوق الذهبي الميت على الأرض. “لا أستطيع أن أصدق أن الطوق الذهبي سيحاولون قتلي ! أنا الإدارة العليا لشركتي! سيد غارين ، من فضلك اعذرني لدقيقة. يجب أن أعود وأبلغ المقر الرئيسي بهذه الحادثة! ” تحول وجه غريس الى البرودة . “على الرغم من أن شركة مانيلتون ليست كبيرة مثل الطوق الذهبي ، إلا أنه ليس من السهل التنمر علينا !” “حسنًا ، يجب أن تذهبي الآن .” أومأ غارين. “أنا يجب أن أذهب لأرى ما يحدث أيضا . الآن ، شيء ما جذبهم بعيدًا. كوني حذرة لما تكونين بمفردك . سيكون من الأفضل أن تجهزي بعض الأشخاص لحمايتك. ماذا حدث لمسدسك ؟ ” احمرت غريس خجلا فبل أن تجيب . “قبل أن أتمكن من إخراجها ، تعرضت للهجوم و تم الإمساك بي من الخلف …” “كوني حذرة ، سأذهب لأكتشف ما يحدث.” لم يستطع غارين إلا أن يضحك قليلاً. “ماذا حدث لتلك العدوانية عندما التقينا لأول مرة؟” قام غارين بتمشيط شعرها وقرص خديها كما لو كانت طفلة . ثم التقط القلادة و سار باتجاه الزقاق المظلم. حتى من دون تضخم جسده ، كان غارين بالفعل أكثر من 170 سم ؛ طوله الطبيعي جعله أطول قليلاً من غريس قليلاً. بدت الطريقة التي عامل بها غريس طبيعية جدًا ، وكلاهما نسي تمامًا أعمارهما الفعلية. وقفت غريس بلا حراك وعضت شفتيها بينما احمر خديها. “أخبرتك سابقا ! لا تعاملني كأنني طفلة ! ” ركبت بسرعة في سيارتها و أخرجت مسدسها من حقيبتها. ثم شغلت المحرك وتوجهت نحو الشركة. ****************** سار غارين على طول الرصيف إلى الزقاق. وسرعان ما سمع أصوات ضرب بقبضات اليد. بين كل لكمة ، شخص يتذمر ويئن. “امسكه! لا تدعه يبتعد! ” “كارلو فقد وعيه! اللعنة ، لكمات هذا الرجل قوية! ” “كن حذرا! لا تعطيه أي فرصة! ” صاحت مجموعة من الرجال على بعضهم البعض. يبدو أنهم كانوا يحاولون مهاجمة شخص ما. وقف غارين في الظل في نهاية الزقاق ونظر إلى الداخل. على الطريق الموحل ، أحاطت مجموعة من الرجال من منظمة الطوق الذهبي بشابين نحيفين. وقف رقم 101 خارج الدائرة وشاهد القتال بتعبير بارد على وجهه. ظل متيقظًا لأي ضوضاء من حوله. كان على الأرض ثلاثة إلى أربعة رجال بالغين ، بدا أن جميعهم قد أغمي عليهم من الضرب في الرأس. شهق غارين وهو يقدّر حجم الإصابات التي تعرض لها هؤلاء الأعضاء. “هذا المستوى من القوة مشابه لما استخدمته عندما قتلت شخصًا لأول مرة! هل يمكن أن يكون كل هؤلاء الأشخاص الفاقدين للوعي على الأرض بسبب هذين الطفلين؟ ” حرك بصره نحو الشابين. كان أحدهما صبياً و الآخر فتاة. كان الصبي وسيمًا ، و بدت الفتاة بريئة. كانت أعمارهم تتراوح بين 15 و 16 عامًا فقط ، مثل غارين. ومع ذلك ، من النظرات على وجوههم ، كان من الواضح أن هذه لم تكن أول حالة خطيرة يواجهونها . ارتدى الاثنان ملابس رياضية بيضاء. كانت ظهورهم ضد بعضهم البعض ، وكانت مواقفهم في وضع الملاكمة المناسبة. “والدي سيكون هنا لإنقاذي قريبًا!” قال الصبي من خلال أسنانه المشدودة . “لن يسمح لك بالنجاة بفعلتك !” ”لا تتحدث كثيرا! وفر بعض القوة! ” قالت الفتاة بنبرة هادئة. على خصرها ، تم وضع مسدس أسود. ضحك رقم 101 و سار بسرعة إلى الأمام. “دعني أقوم بالباقي. يا رفاق تأكدوا من أنهما لن يهربا . هذا هنا هو ابن النسر الأبيض. لقد أسرناه أخيرًا بعد عمل كثير ؛ لا يمكننا أن ندع جهودنا تذهب سدى “. سار داخل الدائرة ووقف. ارتفعت إحدى يديه عموديًا بينما كانت راحة اليد الأخرى مواجهة للخارج. ثم انحنى. لقد وضع نفسه في نفس الموقف كما كان من قبل. بضعف ، لاحظ غارين أن يده اليمنى أصبحت أكثر احمرارًا من ذي قبل. بدا الأمر كما لو أن دمه كان محتقنًا و كانت عروقه ستنفجر في أي لحظة. “يا فتى ، لا أصدق أنك تجرؤ على قتالي. أنت تغازل الموت! إذا أصيب أي جزء من جسدك بالشلل ، فلا تلمني “. ”توقف عن الهراء ! أرني ما لديك !” ظل جسد الصبي مستقيما و هو يراقب خصمه. قبل أن ينهي حديثه ، كان هناك صوت طقطقة. مر شيئ أحمر أمام صدره. و قطع زيه الأبيض بصمت. مزقت شفرة حمراء ملابسه و كشفت على جلده بلون القمح حيث بدأ الدم يقطر . بعد أن تلاشى الوهج الأحمر ، عاد إلى الوراء ليظهر أنه سكين يد رقم 101. شحب وجه الصبي. عندما انطلق الظل الأحمر الآن ، امتص الهواء لشد صدره. إذا كان رد فعله أبطأ ، لكانت السكين قد فتحت معدته. ومع ذلك ، لأنه استنشق الكثير من الأكسجين بسرعة كبيرة ، كان يعاني من بعض الصعوبات في التنفس. شعر و كأن رئتيه تمزقان . ”سيلفيكا! انت بخير؟” سألت الفتاة في ذعر. “رجاءا كن حذرا! إنه يمارس قبضة اليد الحمراء! ” “أنا بخير. لقد تهربت! ” سعل الصبي ، سيلفيكا ، عدة مرات وهو يحدق بشدة في رقم 101. “لقد استغرقت وقتا طويلا بهمة اليوم . ” رقم 101 وضع نفسه في نفس الموقف مرة أخرى. “ما فعلته للتو كان بمثابة تحذير. الآن ، سأشل ذراعك الأيمن! ” تحول لون عينيه الى الأسود تدريجيًا مع ظهور نية قتل باردة في عينيه. سوف ! سوف ! سوف ! بعد ثلاثة أصوات منخفضة ، ترنح سيلفيكا للخلف وتجنب بسرعة هجومين من سكين اليد. سقط الهجوم الثالث على ذراعه اليمنى ، وسرعان ما صبغ الدم الأحمر ملابسه الرياضية البيضاء. ”مراوغة لطيفة. دعونا نحاول مرة أخرى!” رقم 101 كان يبدأ يغضب. “موت!!” اهتزت يده اليمنى بعنف ، صوب على أطراف الصبي الصغير. في غضون ثانيتين ، لوح خنجره أربع مرات. مع كل هجمة ، كان يزداد السرعة ، و أصبح يمكن رؤية الظلال الحمراء فقط. تراجع الشابان أكثر. * سكروف *! وأصيب ضوء شارع مصنوع من الحجرو مع دوي ضجة ، تم تدمير قاعدته الخرسانية. رنت سلسلة أخرى من الأصوات و لم تستطع ساق الصبي اليمنى المراوغة بالسرعة الكافية و تم شقها. تعثر و لم يعد قادرًا على الوقوف بشكل مستقيم. “سيلفيكا!” صرخت الفتاة من القلق. وقف غارين في الظل. كان يخطط للخروج ، لكنه قرر سحب ساقه الممدودة للخلف. “النسر الأبيض؟ ذلك الرجل مع ديل كويك سيلفر؟ ” “إذا كان ذلك الرجل ، فهذا أمر مزعج بعض الشيء. لا يمكنني السماح لهم برؤية وجهي الحقيقي “. لاحظ محيطه وأخذ نفسا عميقا. بوووم! ألقى لكمة أخرى على الجدار الأيمن من الزقاق. ظهر انتفاخ بحجم وعاء على الفور عندما تم كسر قطع ضخمة من الأسمنت. أمسك غارين بقطعة من الإسمنت وعصرها ، مما تسبب في تحولها إلى حفنة من الغبار. ثم صفعها على وجهه. بعد ذلك مباشرة ، أصبح وجهه المترب غير معروف. “من هذا!” سمعت مجموعة الطوق الذهبي الضوضاء من الزقاق وتساءلوا. سار غارين ببطء إلى الزقاق ولاحظ التغيير في الوضع. في اللحظة التي لم ينتبه فيها غارين ، أصيبت ذراع الصبي اليسرى . كان الآن يدعم جسده بالكامل بساق واحدة مجروحة. كانت الفتاة محاصرة من قبل مجموعة أخرى من الناس ، وكان الوضع غير موات. وقف رقم 101 و ظهره تجاهه. عند سماع الضوضاء ، أدار رقم 101 رأسه ونظر إلى غارين. “انه انت. هل تريد إشراك نفسك في هذا أيضًا؟ ” ضحك فجأة دون انتظار إجابة غارين. “نظرًا لأنكم جميعًا هنا اليوم ، فسأعتني بكم جميعًا معًا. ” انفجار! الفتاة الصغيرة التي كانت على جانبه تعرضت للركل في بطنها. تراجعت بضع خطوات للوراء وأصيبت على الفور في ظهرها. لقد سقطت على الأرض بقوة. تحول وجهها إلى اللون الرمادي وهي تكافح من أجل التنفس. البندقية التي كانت مطوية في بنطالها اهتزت أثناء هذه العملية. “حواء!” صرخ سيلفيكا و هو راكع على الأرض بركبة واحدة. استدار رقم 101 و سار نحو غارين ، متجاهلًا تمامًا الطفل الضعيف و الأعزل الآن. ” لقد أتيحت لك فرصة جيدة ، لكنك لم تهرب. هل يجب أن أدعوك غبيًا أم يجب أن أدعوك أحمق ؟ (* هممف ، أنت أيها الشخصية الثانوية ..مت * ) ليس لدي أي فكرة عن سبب اعتبار رئيسنا لك ذا قيمة “. وأشار إلى الفتى والفتاة اللذين ما زالا يتعرضان للضرب. “انظر الى هذين ؟ هذا ما يحدث عندما تقاتل ضد الحلقة الذهبية. حتى لو كانوا ابن و ابنة النسر الأبيض وديل كويك سيلفر ، يجب أن يخضعوا للتعذيب من قبلنا “. خفف غارين كتفيه بطقطقتهما . كانت أصوات طقطقة العظام تنبعث من جسده. “أنت تتحدث كثيرًا من هراء عديم الفائدة. فقط قاتلني. كهدية لما حدث من قبل ، سأتأكد من حصولك على موت مريح نسبيًا “. “هذا بالضبط ما أردت أن أقوله.” قبل أن يتلاشى صوت رقم 101 ، انطلق نحو غارين بسرعة مذهلة. في اللحظة التي كان فيها على وشك الوصول إلى غارين ، أدار قدمه واستدار يسارًا للقيام شق علوي. سووووف ! شعر غارين بقرصة من الألم في ذراعه اليسرى ، وتردد صدى صوت تمزق ملابسه. نظر إلى الجرح في كفر. كان هناك بصمة حمراء على جلده.
على حافة الجسر ، سقط الرجل الذي كان يحمل الخنجر على الأرض. تدفقت دماء جديدة ببطء من جبهته ، وسقطت قلادة على شكل كتاب على ملابسه.
“أيها الوغد … !!” إسود وجه رقم 101 عندما تراجع ببصره. “أعتقد أنه ليس لدي خيار سوى كسر القواعد هذه المرة …”
لقد مزق معطفه فجأة وألقى به بعيدًا ، كشف السترة السوداء تحته و كذلك خطوط عضلاته المحددة جيدًا.
مع وضع يده إلى الأمام عموديًا ، و كف اليد الأخرى متجهة للخارج ، قام بإرخاء ظهره. أظهر أسلوبًا غريبًا في القتال.
“يا؟ هل تمارس فنون الدفاع عن النفس أيضًا؟ ” أعرب غارين عن دهشته و هو يشاهد خصمه يقف. لاحظ أن يده اليمنى المنتصبة عموديًا لها لون جلد غير طبيعي – أحمر نحاسي باهت.
بوووم ! بوووم !!
فجأة صدى صوت طلقتين ناريتين من الشارع المجاور. كان الصوت واضح في الآذان بشكل خاص في هذا الشارع الهادئ في الليل.
إندهش رقم 101 ، بعد سماع الرصاصة ، نظر إلى يمينه. تغير التعبير على وجهه على الفور ، و سرعان ما أزال وضعه القتالي.
شيء ما يحدث! الجميع تراجعوا !! ”
الرجال الأقوياء الآخرون الذين أحاطوا بغارين أصبحوا متوترين أيضًا. واحدا تلو الآخر أخفوا سكاكينهم و الأسلحة أخرى و هم يجرون نحو الطريق المجاور. سرعان ما اختفوا في الأزقة الصغيرة.
رقم 101 حدق ببرودة في غارين و أطلق جملة الأخيرة.
“سوف اعود لاجلك.”
لف أصابع قدميه ، و إلتقط معطفه الخشن ثم إختفي بسرعة في الزقاق مثل خفاش رمادي بلا ظل.
شاهد غارين مجموعة الرجال يغادرون بعبوس قبل الشروع في إرخاء عضلاته.
“إنه لأمر مخز أن تكون سرعتي بطيئة للغاية. كان ليكون بإمكاني الحصول على فرصة لجعل هذا الشخص يبقى هذه المرة “.
رفع طوقه و سار بسرعة إلى حافة الجسر.
كلاب كلاب .
أمسك بيد غريس اليمنى ، ورفعها ببطء ، ثم وضعها برفق على الأرض.
“انت بخير؟”
“أنا بخير. لحسن الحظ ، لقد أخاف هجومك الأول تلك المجموعة من الناس ، وإلا فإنني كنت سأواجه مشكلة كبيرة “. كانت غريس لا تزال مهتزة . نظرت إلى عضو الطوق الذهبي الميت على الأرض.
“لا أستطيع أن أصدق أن الطوق الذهبي سيحاولون قتلي ! أنا الإدارة العليا لشركتي! سيد غارين ، من فضلك اعذرني لدقيقة. يجب أن أعود وأبلغ المقر الرئيسي بهذه الحادثة! ” تحول وجه غريس الى البرودة .
“على الرغم من أن شركة مانيلتون ليست كبيرة مثل الطوق الذهبي ، إلا أنه ليس من السهل التنمر علينا !”
“حسنًا ، يجب أن تذهبي الآن .” أومأ غارين. “أنا يجب أن أذهب لأرى ما يحدث أيضا . الآن ، شيء ما جذبهم بعيدًا. كوني حذرة لما تكونين بمفردك . سيكون من الأفضل أن تجهزي بعض الأشخاص لحمايتك. ماذا حدث لمسدسك ؟ ”
احمرت غريس خجلا فبل أن تجيب . “قبل أن أتمكن من إخراجها ، تعرضت للهجوم و تم الإمساك بي من الخلف …”
“كوني حذرة ، سأذهب لأكتشف ما يحدث.” لم يستطع غارين إلا أن يضحك قليلاً. “ماذا حدث لتلك العدوانية عندما التقينا لأول مرة؟” قام غارين بتمشيط شعرها وقرص خديها كما لو كانت طفلة . ثم التقط القلادة و سار باتجاه الزقاق المظلم.
حتى من دون تضخم جسده ، كان غارين بالفعل أكثر من 170 سم ؛ طوله الطبيعي جعله أطول قليلاً من غريس قليلاً. بدت الطريقة التي عامل بها غريس طبيعية جدًا ، وكلاهما نسي تمامًا أعمارهما الفعلية.
وقفت غريس بلا حراك وعضت شفتيها بينما احمر خديها.
“أخبرتك سابقا ! لا تعاملني كأنني طفلة ! ” ركبت بسرعة في سيارتها و أخرجت مسدسها من حقيبتها. ثم شغلت المحرك وتوجهت نحو الشركة.
******************
سار غارين على طول الرصيف إلى الزقاق. وسرعان ما سمع أصوات ضرب بقبضات اليد. بين كل لكمة ، شخص يتذمر ويئن.
“امسكه! لا تدعه يبتعد! ”
“كارلو فقد وعيه! اللعنة ، لكمات هذا الرجل قوية! ”
“كن حذرا! لا تعطيه أي فرصة! ”
صاحت مجموعة من الرجال على بعضهم البعض. يبدو أنهم كانوا يحاولون مهاجمة شخص ما.
وقف غارين في الظل في نهاية الزقاق ونظر إلى الداخل.
على الطريق الموحل ، أحاطت مجموعة من الرجال من منظمة الطوق الذهبي بشابين نحيفين. وقف رقم 101 خارج الدائرة وشاهد القتال بتعبير بارد على وجهه. ظل متيقظًا لأي ضوضاء من حوله.
كان على الأرض ثلاثة إلى أربعة رجال بالغين ، بدا أن جميعهم قد أغمي عليهم من الضرب في الرأس.
شهق غارين وهو يقدّر حجم الإصابات التي تعرض لها هؤلاء الأعضاء.
“هذا المستوى من القوة مشابه لما استخدمته عندما قتلت شخصًا لأول مرة! هل يمكن أن يكون كل هؤلاء الأشخاص الفاقدين للوعي على الأرض بسبب هذين الطفلين؟ ”
حرك بصره نحو الشابين.
كان أحدهما صبياً و الآخر فتاة. كان الصبي وسيمًا ، و بدت الفتاة بريئة. كانت أعمارهم تتراوح بين 15 و 16 عامًا فقط ، مثل غارين. ومع ذلك ، من النظرات على وجوههم ، كان من الواضح أن هذه لم تكن أول حالة خطيرة يواجهونها .
ارتدى الاثنان ملابس رياضية بيضاء. كانت ظهورهم ضد بعضهم البعض ، وكانت مواقفهم في وضع الملاكمة المناسبة.
“والدي سيكون هنا لإنقاذي قريبًا!” قال الصبي من خلال أسنانه المشدودة . “لن يسمح لك بالنجاة بفعلتك !”
”لا تتحدث كثيرا! وفر بعض القوة! ” قالت الفتاة بنبرة هادئة. على خصرها ، تم وضع مسدس أسود.
ضحك رقم 101 و سار بسرعة إلى الأمام.
“دعني أقوم بالباقي. يا رفاق تأكدوا من أنهما لن يهربا . هذا هنا هو ابن النسر الأبيض. لقد أسرناه أخيرًا بعد عمل كثير ؛ لا يمكننا أن ندع جهودنا تذهب سدى “.
سار داخل الدائرة ووقف. ارتفعت إحدى يديه عموديًا بينما كانت راحة اليد الأخرى مواجهة للخارج. ثم انحنى. لقد وضع نفسه في نفس الموقف كما كان من قبل.
بضعف ، لاحظ غارين أن يده اليمنى أصبحت أكثر احمرارًا من ذي قبل. بدا الأمر كما لو أن دمه كان محتقنًا و كانت عروقه ستنفجر في أي لحظة.
“يا فتى ، لا أصدق أنك تجرؤ على قتالي. أنت تغازل الموت! إذا أصيب أي جزء من جسدك بالشلل ، فلا تلمني “.
”توقف عن الهراء ! أرني ما لديك !”
ظل جسد الصبي مستقيما و هو يراقب خصمه.
قبل أن ينهي حديثه ، كان هناك صوت طقطقة.
مر شيئ أحمر أمام صدره. و قطع زيه الأبيض بصمت. مزقت شفرة حمراء ملابسه و كشفت على جلده بلون القمح حيث بدأ الدم يقطر .
بعد أن تلاشى الوهج الأحمر ، عاد إلى الوراء ليظهر أنه سكين يد رقم 101.
شحب وجه الصبي. عندما انطلق الظل الأحمر الآن ، امتص الهواء لشد صدره. إذا كان رد فعله أبطأ ، لكانت السكين قد فتحت معدته. ومع ذلك ، لأنه استنشق الكثير من الأكسجين بسرعة كبيرة ، كان يعاني من بعض الصعوبات في التنفس. شعر و كأن رئتيه تمزقان .
”سيلفيكا! انت بخير؟” سألت الفتاة في ذعر. “رجاءا كن حذرا! إنه يمارس قبضة اليد الحمراء! ”
“أنا بخير. لقد تهربت! ” سعل الصبي ، سيلفيكا ، عدة مرات وهو يحدق بشدة في رقم 101.
“لقد استغرقت وقتا طويلا بهمة اليوم . ” رقم 101 وضع نفسه في نفس الموقف مرة أخرى. “ما فعلته للتو كان بمثابة تحذير. الآن ، سأشل ذراعك الأيمن! ” تحول لون عينيه الى الأسود تدريجيًا مع ظهور نية قتل باردة في عينيه.
سوف ! سوف ! سوف !
بعد ثلاثة أصوات منخفضة ، ترنح سيلفيكا للخلف وتجنب بسرعة هجومين من سكين اليد. سقط الهجوم الثالث على ذراعه اليمنى ، وسرعان ما صبغ الدم الأحمر ملابسه الرياضية البيضاء.
”مراوغة لطيفة. دعونا نحاول مرة أخرى!” رقم 101 كان يبدأ يغضب. “موت!!”
اهتزت يده اليمنى بعنف ، صوب على أطراف الصبي الصغير. في غضون ثانيتين ، لوح خنجره أربع مرات.
مع كل هجمة ، كان يزداد السرعة ، و أصبح يمكن رؤية الظلال الحمراء فقط.
تراجع الشابان أكثر.
* سكروف *!
وأصيب ضوء شارع مصنوع من الحجرو مع دوي ضجة ، تم تدمير قاعدته الخرسانية.
رنت سلسلة أخرى من الأصوات و لم تستطع ساق الصبي اليمنى المراوغة بالسرعة الكافية و تم شقها. تعثر و لم يعد قادرًا على الوقوف بشكل مستقيم.
“سيلفيكا!” صرخت الفتاة من القلق.
وقف غارين في الظل. كان يخطط للخروج ، لكنه قرر سحب ساقه الممدودة للخلف.
“النسر الأبيض؟ ذلك الرجل مع ديل كويك سيلفر؟ ”
“إذا كان ذلك الرجل ، فهذا أمر مزعج بعض الشيء. لا يمكنني السماح لهم برؤية وجهي الحقيقي “.
لاحظ محيطه وأخذ نفسا عميقا.
بوووم!
ألقى لكمة أخرى على الجدار الأيمن من الزقاق. ظهر انتفاخ بحجم وعاء على الفور عندما تم كسر قطع ضخمة من الأسمنت.
أمسك غارين بقطعة من الإسمنت وعصرها ، مما تسبب في تحولها إلى حفنة من الغبار. ثم صفعها على وجهه. بعد ذلك مباشرة ، أصبح وجهه المترب غير معروف.
“من هذا!” سمعت مجموعة الطوق الذهبي الضوضاء من الزقاق وتساءلوا.
سار غارين ببطء إلى الزقاق ولاحظ التغيير في الوضع.
في اللحظة التي لم ينتبه فيها غارين ، أصيبت ذراع الصبي اليسرى . كان الآن يدعم جسده بالكامل بساق واحدة مجروحة. كانت الفتاة محاصرة من قبل مجموعة أخرى من الناس ، وكان الوضع غير موات.
وقف رقم 101 و ظهره تجاهه.
عند سماع الضوضاء ، أدار رقم 101 رأسه ونظر إلى غارين.
“انه انت. هل تريد إشراك نفسك في هذا أيضًا؟ ” ضحك فجأة دون انتظار إجابة غارين. “نظرًا لأنكم جميعًا هنا اليوم ، فسأعتني بكم جميعًا معًا. ”
انفجار!
الفتاة الصغيرة التي كانت على جانبه تعرضت للركل في بطنها. تراجعت بضع خطوات للوراء وأصيبت على الفور في ظهرها. لقد سقطت على الأرض بقوة. تحول وجهها إلى اللون الرمادي وهي تكافح من أجل التنفس. البندقية التي كانت مطوية في بنطالها اهتزت أثناء هذه العملية.
“حواء!” صرخ سيلفيكا و هو راكع على الأرض بركبة واحدة.
استدار رقم 101 و سار نحو غارين ، متجاهلًا تمامًا الطفل الضعيف و الأعزل الآن.
” لقد أتيحت لك فرصة جيدة ، لكنك لم تهرب. هل يجب أن أدعوك غبيًا أم يجب أن أدعوك أحمق ؟ (* هممف ، أنت أيها الشخصية الثانوية ..مت * ) ليس لدي أي فكرة عن سبب اعتبار رئيسنا لك ذا قيمة “. وأشار إلى الفتى والفتاة اللذين ما زالا يتعرضان للضرب. “انظر الى هذين ؟ هذا ما يحدث عندما تقاتل ضد الحلقة الذهبية. حتى لو كانوا ابن و ابنة النسر الأبيض وديل كويك سيلفر ، يجب أن يخضعوا للتعذيب من قبلنا “.
خفف غارين كتفيه بطقطقتهما . كانت أصوات طقطقة العظام تنبعث من جسده.
“أنت تتحدث كثيرًا من هراء عديم الفائدة. فقط قاتلني. كهدية لما حدث من قبل ، سأتأكد من حصولك على موت مريح نسبيًا “.
“هذا بالضبط ما أردت أن أقوله.” قبل أن يتلاشى صوت رقم 101 ، انطلق نحو غارين بسرعة مذهلة. في اللحظة التي كان فيها على وشك الوصول إلى غارين ، أدار قدمه واستدار يسارًا للقيام شق علوي.
سووووف !
شعر غارين بقرصة من الألم في ذراعه اليسرى ، وتردد صدى صوت تمزق ملابسه. نظر إلى الجرح في كفر. كان هناك بصمة حمراء على جلده.
على حافة الجسر ، سقط الرجل الذي كان يحمل الخنجر على الأرض. تدفقت دماء جديدة ببطء من جبهته ، وسقطت قلادة على شكل كتاب على ملابسه. “أيها الوغد … !!” إسود وجه رقم 101 عندما تراجع ببصره. “أعتقد أنه ليس لدي خيار سوى كسر القواعد هذه المرة …” لقد مزق معطفه فجأة وألقى به بعيدًا ، كشف السترة السوداء تحته و كذلك خطوط عضلاته المحددة جيدًا. مع وضع يده إلى الأمام عموديًا ، و كف اليد الأخرى متجهة للخارج ، قام بإرخاء ظهره. أظهر أسلوبًا غريبًا في القتال. “يا؟ هل تمارس فنون الدفاع عن النفس أيضًا؟ ” أعرب غارين عن دهشته و هو يشاهد خصمه يقف. لاحظ أن يده اليمنى المنتصبة عموديًا لها لون جلد غير طبيعي – أحمر نحاسي باهت. بوووم ! بوووم !! فجأة صدى صوت طلقتين ناريتين من الشارع المجاور. كان الصوت واضح في الآذان بشكل خاص في هذا الشارع الهادئ في الليل. إندهش رقم 101 ، بعد سماع الرصاصة ، نظر إلى يمينه. تغير التعبير على وجهه على الفور ، و سرعان ما أزال وضعه القتالي. شيء ما يحدث! الجميع تراجعوا !! ” الرجال الأقوياء الآخرون الذين أحاطوا بغارين أصبحوا متوترين أيضًا. واحدا تلو الآخر أخفوا سكاكينهم و الأسلحة أخرى و هم يجرون نحو الطريق المجاور. سرعان ما اختفوا في الأزقة الصغيرة. رقم 101 حدق ببرودة في غارين و أطلق جملة الأخيرة. “سوف اعود لاجلك.” لف أصابع قدميه ، و إلتقط معطفه الخشن ثم إختفي بسرعة في الزقاق مثل خفاش رمادي بلا ظل. شاهد غارين مجموعة الرجال يغادرون بعبوس قبل الشروع في إرخاء عضلاته. “إنه لأمر مخز أن تكون سرعتي بطيئة للغاية. كان ليكون بإمكاني الحصول على فرصة لجعل هذا الشخص يبقى هذه المرة “. رفع طوقه و سار بسرعة إلى حافة الجسر. كلاب كلاب . أمسك بيد غريس اليمنى ، ورفعها ببطء ، ثم وضعها برفق على الأرض. “انت بخير؟” “أنا بخير. لحسن الحظ ، لقد أخاف هجومك الأول تلك المجموعة من الناس ، وإلا فإنني كنت سأواجه مشكلة كبيرة “. كانت غريس لا تزال مهتزة . نظرت إلى عضو الطوق الذهبي الميت على الأرض. “لا أستطيع أن أصدق أن الطوق الذهبي سيحاولون قتلي ! أنا الإدارة العليا لشركتي! سيد غارين ، من فضلك اعذرني لدقيقة. يجب أن أعود وأبلغ المقر الرئيسي بهذه الحادثة! ” تحول وجه غريس الى البرودة . “على الرغم من أن شركة مانيلتون ليست كبيرة مثل الطوق الذهبي ، إلا أنه ليس من السهل التنمر علينا !” “حسنًا ، يجب أن تذهبي الآن .” أومأ غارين. “أنا يجب أن أذهب لأرى ما يحدث أيضا . الآن ، شيء ما جذبهم بعيدًا. كوني حذرة لما تكونين بمفردك . سيكون من الأفضل أن تجهزي بعض الأشخاص لحمايتك. ماذا حدث لمسدسك ؟ ” احمرت غريس خجلا فبل أن تجيب . “قبل أن أتمكن من إخراجها ، تعرضت للهجوم و تم الإمساك بي من الخلف …” “كوني حذرة ، سأذهب لأكتشف ما يحدث.” لم يستطع غارين إلا أن يضحك قليلاً. “ماذا حدث لتلك العدوانية عندما التقينا لأول مرة؟” قام غارين بتمشيط شعرها وقرص خديها كما لو كانت طفلة . ثم التقط القلادة و سار باتجاه الزقاق المظلم. حتى من دون تضخم جسده ، كان غارين بالفعل أكثر من 170 سم ؛ طوله الطبيعي جعله أطول قليلاً من غريس قليلاً. بدت الطريقة التي عامل بها غريس طبيعية جدًا ، وكلاهما نسي تمامًا أعمارهما الفعلية. وقفت غريس بلا حراك وعضت شفتيها بينما احمر خديها. “أخبرتك سابقا ! لا تعاملني كأنني طفلة ! ” ركبت بسرعة في سيارتها و أخرجت مسدسها من حقيبتها. ثم شغلت المحرك وتوجهت نحو الشركة. ****************** سار غارين على طول الرصيف إلى الزقاق. وسرعان ما سمع أصوات ضرب بقبضات اليد. بين كل لكمة ، شخص يتذمر ويئن. “امسكه! لا تدعه يبتعد! ” “كارلو فقد وعيه! اللعنة ، لكمات هذا الرجل قوية! ” “كن حذرا! لا تعطيه أي فرصة! ” صاحت مجموعة من الرجال على بعضهم البعض. يبدو أنهم كانوا يحاولون مهاجمة شخص ما. وقف غارين في الظل في نهاية الزقاق ونظر إلى الداخل. على الطريق الموحل ، أحاطت مجموعة من الرجال من منظمة الطوق الذهبي بشابين نحيفين. وقف رقم 101 خارج الدائرة وشاهد القتال بتعبير بارد على وجهه. ظل متيقظًا لأي ضوضاء من حوله. كان على الأرض ثلاثة إلى أربعة رجال بالغين ، بدا أن جميعهم قد أغمي عليهم من الضرب في الرأس. شهق غارين وهو يقدّر حجم الإصابات التي تعرض لها هؤلاء الأعضاء. “هذا المستوى من القوة مشابه لما استخدمته عندما قتلت شخصًا لأول مرة! هل يمكن أن يكون كل هؤلاء الأشخاص الفاقدين للوعي على الأرض بسبب هذين الطفلين؟ ” حرك بصره نحو الشابين. كان أحدهما صبياً و الآخر فتاة. كان الصبي وسيمًا ، و بدت الفتاة بريئة. كانت أعمارهم تتراوح بين 15 و 16 عامًا فقط ، مثل غارين. ومع ذلك ، من النظرات على وجوههم ، كان من الواضح أن هذه لم تكن أول حالة خطيرة يواجهونها . ارتدى الاثنان ملابس رياضية بيضاء. كانت ظهورهم ضد بعضهم البعض ، وكانت مواقفهم في وضع الملاكمة المناسبة. “والدي سيكون هنا لإنقاذي قريبًا!” قال الصبي من خلال أسنانه المشدودة . “لن يسمح لك بالنجاة بفعلتك !” ”لا تتحدث كثيرا! وفر بعض القوة! ” قالت الفتاة بنبرة هادئة. على خصرها ، تم وضع مسدس أسود. ضحك رقم 101 و سار بسرعة إلى الأمام. “دعني أقوم بالباقي. يا رفاق تأكدوا من أنهما لن يهربا . هذا هنا هو ابن النسر الأبيض. لقد أسرناه أخيرًا بعد عمل كثير ؛ لا يمكننا أن ندع جهودنا تذهب سدى “. سار داخل الدائرة ووقف. ارتفعت إحدى يديه عموديًا بينما كانت راحة اليد الأخرى مواجهة للخارج. ثم انحنى. لقد وضع نفسه في نفس الموقف كما كان من قبل. بضعف ، لاحظ غارين أن يده اليمنى أصبحت أكثر احمرارًا من ذي قبل. بدا الأمر كما لو أن دمه كان محتقنًا و كانت عروقه ستنفجر في أي لحظة. “يا فتى ، لا أصدق أنك تجرؤ على قتالي. أنت تغازل الموت! إذا أصيب أي جزء من جسدك بالشلل ، فلا تلمني “. ”توقف عن الهراء ! أرني ما لديك !” ظل جسد الصبي مستقيما و هو يراقب خصمه. قبل أن ينهي حديثه ، كان هناك صوت طقطقة. مر شيئ أحمر أمام صدره. و قطع زيه الأبيض بصمت. مزقت شفرة حمراء ملابسه و كشفت على جلده بلون القمح حيث بدأ الدم يقطر . بعد أن تلاشى الوهج الأحمر ، عاد إلى الوراء ليظهر أنه سكين يد رقم 101. شحب وجه الصبي. عندما انطلق الظل الأحمر الآن ، امتص الهواء لشد صدره. إذا كان رد فعله أبطأ ، لكانت السكين قد فتحت معدته. ومع ذلك ، لأنه استنشق الكثير من الأكسجين بسرعة كبيرة ، كان يعاني من بعض الصعوبات في التنفس. شعر و كأن رئتيه تمزقان . ”سيلفيكا! انت بخير؟” سألت الفتاة في ذعر. “رجاءا كن حذرا! إنه يمارس قبضة اليد الحمراء! ” “أنا بخير. لقد تهربت! ” سعل الصبي ، سيلفيكا ، عدة مرات وهو يحدق بشدة في رقم 101. “لقد استغرقت وقتا طويلا بهمة اليوم . ” رقم 101 وضع نفسه في نفس الموقف مرة أخرى. “ما فعلته للتو كان بمثابة تحذير. الآن ، سأشل ذراعك الأيمن! ” تحول لون عينيه الى الأسود تدريجيًا مع ظهور نية قتل باردة في عينيه. سوف ! سوف ! سوف ! بعد ثلاثة أصوات منخفضة ، ترنح سيلفيكا للخلف وتجنب بسرعة هجومين من سكين اليد. سقط الهجوم الثالث على ذراعه اليمنى ، وسرعان ما صبغ الدم الأحمر ملابسه الرياضية البيضاء. ”مراوغة لطيفة. دعونا نحاول مرة أخرى!” رقم 101 كان يبدأ يغضب. “موت!!” اهتزت يده اليمنى بعنف ، صوب على أطراف الصبي الصغير. في غضون ثانيتين ، لوح خنجره أربع مرات. مع كل هجمة ، كان يزداد السرعة ، و أصبح يمكن رؤية الظلال الحمراء فقط. تراجع الشابان أكثر. * سكروف *! وأصيب ضوء شارع مصنوع من الحجرو مع دوي ضجة ، تم تدمير قاعدته الخرسانية. رنت سلسلة أخرى من الأصوات و لم تستطع ساق الصبي اليمنى المراوغة بالسرعة الكافية و تم شقها. تعثر و لم يعد قادرًا على الوقوف بشكل مستقيم. “سيلفيكا!” صرخت الفتاة من القلق. وقف غارين في الظل. كان يخطط للخروج ، لكنه قرر سحب ساقه الممدودة للخلف. “النسر الأبيض؟ ذلك الرجل مع ديل كويك سيلفر؟ ” “إذا كان ذلك الرجل ، فهذا أمر مزعج بعض الشيء. لا يمكنني السماح لهم برؤية وجهي الحقيقي “. لاحظ محيطه وأخذ نفسا عميقا. بوووم! ألقى لكمة أخرى على الجدار الأيمن من الزقاق. ظهر انتفاخ بحجم وعاء على الفور عندما تم كسر قطع ضخمة من الأسمنت. أمسك غارين بقطعة من الإسمنت وعصرها ، مما تسبب في تحولها إلى حفنة من الغبار. ثم صفعها على وجهه. بعد ذلك مباشرة ، أصبح وجهه المترب غير معروف. “من هذا!” سمعت مجموعة الطوق الذهبي الضوضاء من الزقاق وتساءلوا. سار غارين ببطء إلى الزقاق ولاحظ التغيير في الوضع. في اللحظة التي لم ينتبه فيها غارين ، أصيبت ذراع الصبي اليسرى . كان الآن يدعم جسده بالكامل بساق واحدة مجروحة. كانت الفتاة محاصرة من قبل مجموعة أخرى من الناس ، وكان الوضع غير موات. وقف رقم 101 و ظهره تجاهه. عند سماع الضوضاء ، أدار رقم 101 رأسه ونظر إلى غارين. “انه انت. هل تريد إشراك نفسك في هذا أيضًا؟ ” ضحك فجأة دون انتظار إجابة غارين. “نظرًا لأنكم جميعًا هنا اليوم ، فسأعتني بكم جميعًا معًا. ” انفجار! الفتاة الصغيرة التي كانت على جانبه تعرضت للركل في بطنها. تراجعت بضع خطوات للوراء وأصيبت على الفور في ظهرها. لقد سقطت على الأرض بقوة. تحول وجهها إلى اللون الرمادي وهي تكافح من أجل التنفس. البندقية التي كانت مطوية في بنطالها اهتزت أثناء هذه العملية. “حواء!” صرخ سيلفيكا و هو راكع على الأرض بركبة واحدة. استدار رقم 101 و سار نحو غارين ، متجاهلًا تمامًا الطفل الضعيف و الأعزل الآن. ” لقد أتيحت لك فرصة جيدة ، لكنك لم تهرب. هل يجب أن أدعوك غبيًا أم يجب أن أدعوك أحمق ؟ (* هممف ، أنت أيها الشخصية الثانوية ..مت * ) ليس لدي أي فكرة عن سبب اعتبار رئيسنا لك ذا قيمة “. وأشار إلى الفتى والفتاة اللذين ما زالا يتعرضان للضرب. “انظر الى هذين ؟ هذا ما يحدث عندما تقاتل ضد الحلقة الذهبية. حتى لو كانوا ابن و ابنة النسر الأبيض وديل كويك سيلفر ، يجب أن يخضعوا للتعذيب من قبلنا “. خفف غارين كتفيه بطقطقتهما . كانت أصوات طقطقة العظام تنبعث من جسده. “أنت تتحدث كثيرًا من هراء عديم الفائدة. فقط قاتلني. كهدية لما حدث من قبل ، سأتأكد من حصولك على موت مريح نسبيًا “. “هذا بالضبط ما أردت أن أقوله.” قبل أن يتلاشى صوت رقم 101 ، انطلق نحو غارين بسرعة مذهلة. في اللحظة التي كان فيها على وشك الوصول إلى غارين ، أدار قدمه واستدار يسارًا للقيام شق علوي. سووووف ! شعر غارين بقرصة من الألم في ذراعه اليسرى ، وتردد صدى صوت تمزق ملابسه. نظر إلى الجرح في كفر. كان هناك بصمة حمراء على جلده.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات