قتال 2
الفصل 58: قتال(2)
* ملك الشر *
الفصل 58: قتال(2) * ملك الشر *
عرف غارين أن الاهتزاز كان لا يزال ساري المفعول داخلها . يجب أن تكون السيدة التي تقف أمامه قد أصيبت بأعضائها الداخلية بقوة الاهتزاز. كانت نسخته من المستوى الثاني لفن القبضة المتفجرة قوية على عكس الآخرين. ربما تعاني السيدة من نزيف داخلي. كان غارين واثقًا من قوته الفعلية ، وإذا كان سيستخدمها ، فقد يتفوق على أخيه الأكبر الثالث. مسدس بسيط لن يشكل أي تهديد له الآن. في الأصل ، خطط للتسلل بعيدا دون قتال أي أحد بمجرد أن ينتهي من البحث عن التحفة التي أتى من أجلها ، لكنه لم يكن يتوقع أن تكتشف هذه السيدة ذات العيون الأرجوانية جثث أتباعها.
كان كل شيء على ما يرام حتى هذه النقطة. لم يكن غارين يتوقع أن يكون خصمه شرسًا للغاية. لم تمتنع السيدة عن استخدام البنادق و القبضات وحتى السم.
“يجب أن أغادر من هنا الآن!” شعر أن الخدر في ظهره قد اشتد.
سخر غارين ثم أغلق فمه. ركز على الجزء العلوي من لوحة السمات.
كانت الإمكانات بالفعل عند 233٪ ، لذلك لا يزال لديه نقطتا سمات متبقية.
“الحيوية تؤثر على معدل الشفاء. قد يكون ذاك مفيدًا الآن ضد التأثيرات السامة “.
في حالة الطوارئ هذه ، كانت أفكار غارين تنفد. كان بحاجة إلى التعافي والهروب لمنع وقوع حوادث غير متوقعة. لم يكن عدد أجساد العدو المونى من مزحة لمنظمة الطوق الذهبي.
ركز انتباهه وأضاف نقطة مهارة واحدة إلى سمة الحيوية الخاصة به. زادت سمة الحيوية من 1.57 إلى 1.87. في اللحظة التي تم فيها تطبيق هذه النقطة ، لم يشعر غارين بشيء سوى الوخز في جميع أنحاء جسده. لم يستغرق الأمر سوى ثانية واحدة حتى يعود إلى طبيعته. شعر بالخدر حول ظهره و بدأ بستعيد الإحساس بأسفل بطنه. حتى أنه استعاد قوة كافية للوقوف. “فعال حقا!” كان مسرورًا بما حدث. “لا يستحق الأمر أن أموت هذا من أجل تحفة ملعونه! حتى أنني بدأت عداء مع أحد سادة الطوق الذهبي. إذا لم أعتني بها الآن ، فسأواجه المزيد من المشاكل في المستقبل! ” كان عازمًا على القضاء على خصمه لمنع أي إزعاج في المستقبل. وقف وبدأ يمشي ببطء نحو السيدة ذات العيون الأرجوانية. “كيف لا يزال بإمكانك الوقوف ؟!” غطت السيدة ذات العيون الأرجوانية عينها اليمنى بيديها. حدقت العين المتبقية في غارين في حالة صدمة. “كيف لا يزال بإمكانك التحرك بعد تلقي ضربات من سم ملك الزهور الرومانية؟!” تخدر جسدها كله و أصبح بلا قوة بسبب فقدان الدم. على الرغم من أنها لا تزال قادرة على تصويب مسدسها ، إلا أن جهدها بدا بلا معنى ضد خصمها. لم تستطع حتى إعادة التلقيم وإطلاق النار في الوقت المناسب بسبب المسافة القصيرة بينها و بين خصمها. “هذه هي النهاية!” يمكن رؤية ابتسامة قبيحة على وجه غارين. شعر بجسده يتعافى بسرعة. الزيادة 0.3 في سمة الحيوية التي طبقها سابقًا ساعدت جسده حقًا. استشعر التنميل يختفي تقريبا من ظهره و عاد الإحساس بالألم من الإصابات إلى منطقة بطنه. “أسرع ! كانت السيدة تنتظر لفترة من الوقت الآن! ” سمع صوت خطوات مستعجلة قادمة من الخارج. تغيرت تعابير وجه غارين وألقى نظرة أخيرة على السيدة قبل أن يقرر الهروب. قفز من نفس النافذة التي تسلل منها ، واستدار من الزاوية ، و اختفى تحت المطر. أنزلت السيدة رأسها و أطلقت أنفاسها فقط بعد أن أكدت أن غارين قد غادر القاعة. تسللت الدماء و الدموع من أصابع يدها التي حملتها على عينها وقطرت على أرضية البلاط السوداء. التقطت الملابس التي ألقتها على الأرض من قبل وغطت صدرها العاري. بدأ جسدها يتقلص ببطء ، مثل البالون المنكمش. في وقت قصير ، عادت إلى شكلها الأصلي – سيدة جميلة ذات جسم صغير. فتح باب الغرفة على نطاق واسع. دخل رجل و امرأة يرتديان بدلات من الباب بسرعة. لقد أذهلتهم الفوضى التي تركت وراءهم والسيدة ذات العيون الأرجواني التي جلست على الأرض. “سيدة ! هل انت بخير!” اندفع الرجل طويل القامة وانحنى بجانب السيدة على الأرض. “ابتعد أو ارحل!” بزززززفت! سمع صوت خافت و تعثر الرجل للخلف و وجهه شاحب. حدقت عيناه في علامات السيف التي تركت على صدره. تم قطع خط بدقة على قميصه ، وكاد جلده مصاب. وقفت المرأة ذات البدلة السوداء ، والتي كانت أصغر حجماً من الرجل ، جانباً وضحكت مما مر به الرجل. جلست السيدة ذات العيون البنفسجية على الأرض. “أي تحديثات عن المهام التي أمرتكم بإكمالها؟” “سيدتي ، لقد زرت منزل ديل كويك سيلفر وبعض أماكن اختباء النسر الذهبي. كلاهما غير موجود في أي مكان. نشك في أنهم كانوا يختبئون في مكان جديد “. انحنى المرأة التي كانت ترتدي البدلة قبل الرد. ركزت عينا الرجل على السيدة ذات العيون الأرجوانية وهي تلف الإصابات في منطقة عينها. رتب بدلته قبل أن يتحدث متابعا . “أنا ، من ناحية أخرى ، وجدت كلاهما! لسوء الحظ ، ظهر الفهد الأسود صديق النسر الأبيض بشكل غير متوقع أثناء البحث وأخذ كلاهما معه “. “حفنة من القمامة عديمة الفائدة!” زأرت السيدة ذات العينين الأرجوانيتين وهي ترتفع عن الأرض. توقفت عينها اليمنى عن النزيف مع لف الضمادة حولها. “لا يمكنكم حتى التقاط نسر أبيض صغير! أعتقد أن الوقت قد حان لأطلب من أتباع جدد مساعدتي. بعد أن أنتهي من التعافي ، سأعتني بالنسر الأبيض بمفردي! ” حدقت لا شعوريا في المكان الذي وقف فيه غارين. قالت والحقد في عينيها ، “إذا لم يظهر هذا المقاتل الماهر و يضعفني ، فأنا متأكد من أن ليلي كانت ستكون بيدي غدًا!” “السيدة 10” تحدثت المرأة الصغيرة بهدوء ، “خطتك هي إجبار ليلي على الزاوية والاعتناء بها. ومع ذلك ، كان تلميذ ليلي الشخصي ، النسر الأبيض ، قادرًا على الهروب من يدي الكناري في المواجهات السابقة. لقد ثبت أن هذا عائق لخطة المنظمة. أنا شخصياً أعتقد أن الأمور لا يمكن أن تكون مصادفة في كل مرة. ماذا إذا…” “هل تلمحين إلى …” خفت تعبير السيدة ذات العيون الأرجوانية. نظرت إلى الرجل الذي يرتدي بذلة سوداء. “كناري ، هل لديك ما تقوله؟” “هل تشكين في أنني تركتهم يرحلون عمدا؟” أجاب الرجل بكفر. “ليس لدي سبب للقيام بذلك!” “سأرى الأشياء بعناية لاحقا . ديل كويك سيلفر و النسر الذهبي هما فقط ثانويان. يمكن لأي منكما الذهاب للعناية بهم. المهمة الرئيسية الآن هي رعاية ليلي . لقد كانت عقبة أمام المنظمة لسنوات حتى الآن. كل شيء سيكون أسهل بمجرد أن نتخلص من تلك السيدة العجوز. بدونها ، لن يجرؤ المحقق الصغير على الوقوف ضدنا “. قالت المركز رقم 10 في الطوق الذهبي ببرودة “اذهبوا الآن أنتما الاثنان! اجعلوا الأخوة في الخارج يعتنون بالجثث. سنغادر الآن! ” لم يجرؤ الاثنان على قول كلمة واحدة وغادروا على الفور. وقف الرجل المسمى كناري تحت المطر يحدق في علامة السيف على صدره في فزع. لم يتأثر بحقيقة أن المرأة التي كانت ترتدي البزة السوداء اشتبهت فيه. “لولا ، تقنية تقوية الجسم لـلسيدة رقم 10 وصلت إلى النقطة التي لا يمكن فيها حتى لأي رصاصة اختراقها. أي وحش قابلته و الذي يمكن أن يكون على قدم المساواة مع مستواها؟ ” “من يعرف؟” بدت المرأة و كأنها تمضغ شيئًا في فمها حين أجابت بفتور ، “الأخت الكبرى لم تكن في وضع بهذا السوء منذ بضع سنوات الى الآن. الأمور تزداد إثارة للاهتمام “. تحركت مجموعة من أتباعهم يرتدون بدلات سوداء بسرعة نحو المكان الذي كان يقف فيه الثنائي. تقدمت المرأة إلى الأمام و بدأت في تكليفهم بمهامهم. أولئك الذين ذهبوا إلى الردهة لنقل الجثث الملقاة على الأرض ارتدى كل منهم خاتمًا ذهبيًا على أذنهم. كانت تحركاتهم سريعة و مرتبة و لكنها صامتة. ********************* ركض غارين ببطء تحت المطر. لم يسمح له الضباب الناجم عن المطر إلا بالرؤية في نطاق 10 أمتار من محيطه. اتبع الطريق المختصر في الغابة الذي أدى مباشرة إلى كانو تاون. شعر بالخدر يتلاشى ، ومع ذلك لا يزال هناك بعض السم في جسده لا يبدو أنه يمكن تطهيره. ظلت قطرات المطر تتساقط على جسده. كان الجو باردًا بشكل غريب وهادئ. الهواء الذي استنشقه قلل ببطء من الحرارة داخل جسده. ظهرت أبخرة من جسده ، مما يدل على ارتفاع درجة حرارة جسده. مسح وجهه و لطخ يده بالمكياج. “ذهب المكياج ولم أحصل على التحف أيضًا. يجب أن أذهب مباشرة إلى الدوجو و أنظف نفسي قبل العودة إلى المنزل “. ترك ملاحظة لـ ديل كويك سيلفر و النسر الذهبي قبل مغادرته. قرر العودة الى المنزل أولاً ثم العودة إلى قلعة الفضة معهم غدًا. ثبت أن هذا القرار مفيد على المدى الطويل. “الكذب على المذكرة سيرفع شكوك ديل بالتأكيد.” ركض غارين أثناء صياغة خطة في ذهنه. “تبا لي ، هو سوف يكتشف هويتي عاجلاً أم آجلاً. ومع ذلك ، من هي تلك السيدة التي التقيتها للتو؟ إذا لم يكن لدي نقاط سمات متبقية ، أخشى أنني كنت سأزحف إلى المنزل الآن. لا أصدق أن هناك مثل هذه السيدة الشريرة داخل الطوق الذهبي. كيف واجه النسر الأبيض هؤلاء سابقًا؟ ” تذكر فجأة شعار الصليب البرونزي الذي تركه في الغرفة بالطابق الثاني. “آمل أن يتذوق الطوق الذهبي قلعة الفضة. هيهي “. استهزأ قليلا ، قبل أن يضع يده على إصابات بطنه ويسعل بقوة. منذ أن بدأ التدريب ، كانت قوته الجسدية تزداد. في الوقت نفسه ، أدرك أن الرغبة الموجودة في جسده تتراكم مثل البركان. شعر كما لو أنه يمكن أن ينفجر في أي وقت. إن الجهد المبذول في التدريب بالإضافة إلى قدرته غير العادية قد وفرا له قوة هائلة ، لكن هذه القوة لم تتح لها الفرصة لإظهار نفسها. كان الأمر كما لو كانت هناك قنبلة موقوتة مزروعة داخل قلب غارين تنتظر الانفجار. على الرغم من أن الإصابات التي عانى منها في هذه المعركة لم تكن كما كانت من قبل ، إلا أنها ساعدت في تخفيف القوة المكبوتة داخل جسد غارين. “سأهزمك بالتأكيد في المرة القادمة التي نلتقي فيها!” هز غارين كتفيه عندما تذكر السيدة ذات العيون الأرجوانية . لقد فهم بوضوح وضعه الحالي ولم يشعر بالارتياح. في اللحظة التي حاول فيها الضحك شعر بالألم يتدفق في بطنه ويقتل مزاجه. “عليك اللعنة!” قام بلكم الشجرة التي بجانبه ليطلق غضبه. الكراك! شجرة كبيرة بما يكفي لعناق رجل لديها الآن ثقب في جذعها . يمكن رؤية الدواخل مغطاة بعصارة شجرة صفراء بيضاء. تدفق بعض منه من الجذع ، ولكن على الفور جرفته الأمطار. لم يضيع غارين وقته في النظر إلى الشجرة. بدلاً من ذلك ، سرع من وتيرته و ركض نحو كانوي تاون. بعد هذه المعركة ، يمكنه قياس مستواه المحتمل الحالي. بقوته الكاملة ، يجب أن يكون على قدم المساواة مع السيدة ذات العيون الأرجوانية ، أقوى من الأخ الأكبر الثالث ، لكنه أضعف بكثير من الأخ الأكبر الثاني و الأخت الكبرى. أما المعلم الكبير فلا ينبغي أن تتجاوز قوته الأخت الكبرى منذ أن كبر في السن وأن قوته ستضعف. كان غارين متحمسًا لمعرفة كيفية تصنيف قوته وفقًا للمعايير القياسية. قرر أنه سيخوض امتحان التصنيف لمعرفة الرتبة التي يمكنه الوصول إليها بعد الانتهاء من استكشاف قلعة الفضة مع ديل و النسر الذهبي.l. “هووووف” [يقال إن الأخت الكبرى و المعلم في الرتبة E. أي شخص يصل إلى رتبة حرف هو فوق المستوى العادي. إذا حكمنا من خلال هذا ، يمكن ترتيبي حسب معيار الهواة . أعتقد ؟ أفترض أنني لست حتى في أدنى رتبة حرف.] كان لدى غارين بعض الشك في قلبه. كان لديه انطباع بأن الأخت الكبرى و المعلم يفوقان ما أظهراه على السطح. يجب أن يكونوا على مستوى أعلى.
ركز انتباهه وأضاف نقطة مهارة واحدة إلى سمة الحيوية الخاصة به.
زادت سمة الحيوية من 1.57 إلى 1.87.
في اللحظة التي تم فيها تطبيق هذه النقطة ، لم يشعر غارين بشيء سوى الوخز في جميع أنحاء جسده. لم يستغرق الأمر سوى ثانية واحدة حتى يعود إلى طبيعته. شعر بالخدر حول ظهره و بدأ بستعيد الإحساس بأسفل بطنه. حتى أنه استعاد قوة كافية للوقوف.
“فعال حقا!”
كان مسرورًا بما حدث.
“لا يستحق الأمر أن أموت هذا من أجل تحفة ملعونه! حتى أنني بدأت عداء مع أحد سادة الطوق الذهبي. إذا لم أعتني بها الآن ، فسأواجه المزيد من المشاكل في المستقبل! ”
كان عازمًا على القضاء على خصمه لمنع أي إزعاج في المستقبل.
وقف وبدأ يمشي ببطء نحو السيدة ذات العيون الأرجوانية.
“كيف لا يزال بإمكانك الوقوف ؟!” غطت السيدة ذات العيون الأرجوانية عينها اليمنى بيديها. حدقت العين المتبقية في غارين في حالة صدمة. “كيف لا يزال بإمكانك التحرك بعد تلقي ضربات من سم ملك الزهور الرومانية؟!”
تخدر جسدها كله و أصبح بلا قوة بسبب فقدان الدم. على الرغم من أنها لا تزال قادرة على تصويب مسدسها ، إلا أن جهدها بدا بلا معنى ضد خصمها. لم تستطع حتى إعادة التلقيم وإطلاق النار في الوقت المناسب بسبب المسافة القصيرة بينها و بين خصمها.
“هذه هي النهاية!” يمكن رؤية ابتسامة قبيحة على وجه غارين. شعر بجسده يتعافى بسرعة. الزيادة 0.3 في سمة الحيوية التي طبقها سابقًا ساعدت جسده حقًا. استشعر التنميل يختفي تقريبا من ظهره و عاد الإحساس بالألم من الإصابات إلى منطقة بطنه.
“أسرع ! كانت السيدة تنتظر لفترة من الوقت الآن! ” سمع صوت خطوات مستعجلة قادمة من الخارج.
تغيرت تعابير وجه غارين وألقى نظرة أخيرة على السيدة قبل أن يقرر الهروب. قفز من نفس النافذة التي تسلل منها ، واستدار من الزاوية ، و اختفى تحت المطر.
أنزلت السيدة رأسها و أطلقت أنفاسها فقط بعد أن أكدت أن غارين قد غادر القاعة. تسللت الدماء و الدموع من أصابع يدها التي حملتها على عينها وقطرت على أرضية البلاط السوداء.
التقطت الملابس التي ألقتها على الأرض من قبل وغطت صدرها العاري. بدأ جسدها يتقلص ببطء ، مثل البالون المنكمش. في وقت قصير ، عادت إلى شكلها الأصلي – سيدة جميلة ذات جسم صغير.
فتح باب الغرفة على نطاق واسع. دخل رجل و امرأة يرتديان بدلات من الباب بسرعة. لقد أذهلتهم الفوضى التي تركت وراءهم والسيدة ذات العيون الأرجواني التي جلست على الأرض.
“سيدة ! هل انت بخير!” اندفع الرجل طويل القامة وانحنى بجانب السيدة على الأرض.
“ابتعد أو ارحل!” بزززززفت!
سمع صوت خافت و تعثر الرجل للخلف و وجهه شاحب. حدقت عيناه في علامات السيف التي تركت على صدره. تم قطع خط بدقة على قميصه ، وكاد جلده مصاب.
وقفت المرأة ذات البدلة السوداء ، والتي كانت أصغر حجماً من الرجل ، جانباً وضحكت مما مر به الرجل.
جلست السيدة ذات العيون البنفسجية على الأرض.
“أي تحديثات عن المهام التي أمرتكم بإكمالها؟”
“سيدتي ، لقد زرت منزل ديل كويك سيلفر وبعض أماكن اختباء النسر الذهبي. كلاهما غير موجود في أي مكان. نشك في أنهم كانوا يختبئون في مكان جديد “. انحنى المرأة التي كانت ترتدي البدلة قبل الرد.
ركزت عينا الرجل على السيدة ذات العيون الأرجوانية وهي تلف الإصابات في منطقة عينها. رتب بدلته قبل أن يتحدث متابعا .
“أنا ، من ناحية أخرى ، وجدت كلاهما! لسوء الحظ ، ظهر الفهد الأسود صديق النسر الأبيض بشكل غير متوقع أثناء البحث وأخذ كلاهما معه “.
“حفنة من القمامة عديمة الفائدة!” زأرت السيدة ذات العينين الأرجوانيتين وهي ترتفع عن الأرض. توقفت عينها اليمنى عن النزيف مع لف الضمادة حولها. “لا يمكنكم حتى التقاط نسر أبيض صغير! أعتقد أن الوقت قد حان لأطلب من أتباع جدد مساعدتي. بعد أن أنتهي من التعافي ، سأعتني بالنسر الأبيض بمفردي! ”
حدقت لا شعوريا في المكان الذي وقف فيه غارين. قالت والحقد في عينيها ،
“إذا لم يظهر هذا المقاتل الماهر و يضعفني ، فأنا متأكد من أن ليلي كانت ستكون بيدي غدًا!”
“السيدة 10” تحدثت المرأة الصغيرة بهدوء ، “خطتك هي إجبار ليلي على الزاوية والاعتناء بها. ومع ذلك ، كان تلميذ ليلي الشخصي ، النسر الأبيض ، قادرًا على الهروب من يدي الكناري في المواجهات السابقة. لقد ثبت أن هذا عائق لخطة المنظمة. أنا شخصياً أعتقد أن الأمور لا يمكن أن تكون مصادفة في كل مرة. ماذا إذا…”
“هل تلمحين إلى …” خفت تعبير السيدة ذات العيون الأرجوانية. نظرت إلى الرجل الذي يرتدي بذلة سوداء. “كناري ، هل لديك ما تقوله؟”
“هل تشكين في أنني تركتهم يرحلون عمدا؟” أجاب الرجل بكفر. “ليس لدي سبب للقيام بذلك!”
“سأرى الأشياء بعناية لاحقا . ديل كويك سيلفر و النسر الذهبي هما فقط ثانويان. يمكن لأي منكما الذهاب للعناية بهم. المهمة الرئيسية الآن هي رعاية ليلي . لقد كانت عقبة أمام المنظمة لسنوات حتى الآن. كل شيء سيكون أسهل بمجرد أن نتخلص من تلك السيدة العجوز. بدونها ، لن يجرؤ المحقق الصغير على الوقوف ضدنا “. قالت المركز رقم 10 في الطوق الذهبي ببرودة “اذهبوا الآن أنتما الاثنان! اجعلوا الأخوة في الخارج يعتنون بالجثث. سنغادر الآن! ”
لم يجرؤ الاثنان على قول كلمة واحدة وغادروا على الفور.
وقف الرجل المسمى كناري تحت المطر يحدق في علامة السيف على صدره في فزع. لم يتأثر بحقيقة أن المرأة التي كانت ترتدي البزة السوداء اشتبهت فيه.
“لولا ، تقنية تقوية الجسم لـلسيدة رقم 10 وصلت إلى النقطة التي لا يمكن فيها حتى لأي رصاصة اختراقها. أي وحش قابلته و الذي يمكن أن يكون على قدم المساواة مع مستواها؟ ”
“من يعرف؟” بدت المرأة و كأنها تمضغ شيئًا في فمها حين أجابت بفتور ، “الأخت الكبرى لم تكن في وضع بهذا السوء منذ بضع سنوات الى الآن. الأمور تزداد إثارة للاهتمام “.
تحركت مجموعة من أتباعهم يرتدون بدلات سوداء بسرعة نحو المكان الذي كان يقف فيه الثنائي. تقدمت المرأة إلى الأمام و بدأت في تكليفهم بمهامهم. أولئك الذين ذهبوا إلى الردهة لنقل الجثث الملقاة على الأرض ارتدى كل منهم خاتمًا ذهبيًا على أذنهم. كانت تحركاتهم سريعة و مرتبة و لكنها صامتة.
*********************
ركض غارين ببطء تحت المطر. لم يسمح له الضباب الناجم عن المطر إلا بالرؤية في نطاق 10 أمتار من محيطه.
اتبع الطريق المختصر في الغابة الذي أدى مباشرة إلى كانو تاون. شعر بالخدر يتلاشى ، ومع ذلك لا يزال هناك بعض السم في جسده لا يبدو أنه يمكن تطهيره.
ظلت قطرات المطر تتساقط على جسده. كان الجو باردًا بشكل غريب وهادئ. الهواء الذي استنشقه قلل ببطء من الحرارة داخل جسده.
ظهرت أبخرة من جسده ، مما يدل على ارتفاع درجة حرارة جسده.
مسح وجهه و لطخ يده بالمكياج.
“ذهب المكياج ولم أحصل على التحف أيضًا. يجب أن أذهب مباشرة إلى الدوجو و أنظف نفسي قبل العودة إلى المنزل “.
ترك ملاحظة لـ ديل كويك سيلفر و النسر الذهبي قبل مغادرته. قرر العودة الى المنزل أولاً ثم العودة إلى قلعة الفضة معهم غدًا. ثبت أن هذا القرار مفيد على المدى الطويل.
“الكذب على المذكرة سيرفع شكوك ديل بالتأكيد.” ركض غارين أثناء صياغة خطة في ذهنه. “تبا لي ، هو سوف يكتشف هويتي عاجلاً أم آجلاً. ومع ذلك ، من هي تلك السيدة التي التقيتها للتو؟ إذا لم يكن لدي نقاط سمات متبقية ، أخشى أنني كنت سأزحف إلى المنزل الآن. لا أصدق أن هناك مثل هذه السيدة الشريرة داخل الطوق الذهبي. كيف واجه النسر الأبيض هؤلاء سابقًا؟ ”
تذكر فجأة شعار الصليب البرونزي الذي تركه في الغرفة بالطابق الثاني.
“آمل أن يتذوق الطوق الذهبي قلعة الفضة. هيهي “. استهزأ قليلا ، قبل أن يضع يده على إصابات بطنه ويسعل بقوة.
منذ أن بدأ التدريب ، كانت قوته الجسدية تزداد. في الوقت نفسه ، أدرك أن الرغبة الموجودة في جسده تتراكم مثل البركان. شعر كما لو أنه يمكن أن ينفجر في أي وقت. إن الجهد المبذول في التدريب بالإضافة إلى قدرته غير العادية قد وفرا له قوة هائلة ، لكن هذه القوة لم تتح لها الفرصة لإظهار نفسها. كان الأمر كما لو كانت هناك قنبلة موقوتة مزروعة داخل قلب غارين تنتظر الانفجار.
على الرغم من أن الإصابات التي عانى منها في هذه المعركة لم تكن كما كانت من قبل ، إلا أنها ساعدت في تخفيف القوة المكبوتة داخل جسد غارين.
“سأهزمك بالتأكيد في المرة القادمة التي نلتقي فيها!” هز غارين كتفيه عندما تذكر السيدة ذات العيون الأرجوانية . لقد فهم بوضوح وضعه الحالي ولم يشعر بالارتياح.
في اللحظة التي حاول فيها الضحك شعر بالألم يتدفق في بطنه ويقتل مزاجه.
“عليك اللعنة!” قام بلكم الشجرة التي بجانبه ليطلق غضبه.
الكراك!
شجرة كبيرة بما يكفي لعناق رجل لديها الآن ثقب في جذعها . يمكن رؤية الدواخل مغطاة بعصارة شجرة صفراء بيضاء. تدفق بعض منه من الجذع ، ولكن على الفور جرفته الأمطار.
لم يضيع غارين وقته في النظر إلى الشجرة. بدلاً من ذلك ، سرع من وتيرته و ركض نحو كانوي تاون.
بعد هذه المعركة ، يمكنه قياس مستواه المحتمل الحالي.
بقوته الكاملة ، يجب أن يكون على قدم المساواة مع السيدة ذات العيون الأرجوانية ، أقوى من الأخ الأكبر الثالث ، لكنه أضعف بكثير من الأخ الأكبر الثاني و الأخت الكبرى. أما المعلم الكبير فلا ينبغي أن تتجاوز قوته الأخت الكبرى منذ أن كبر في السن وأن قوته ستضعف.
كان غارين متحمسًا لمعرفة كيفية تصنيف قوته وفقًا للمعايير القياسية. قرر أنه سيخوض امتحان التصنيف لمعرفة الرتبة التي يمكنه الوصول إليها بعد الانتهاء من استكشاف قلعة الفضة مع ديل و النسر الذهبي.l.
“هووووف”
[يقال إن الأخت الكبرى و المعلم في الرتبة E. أي شخص يصل إلى رتبة حرف هو فوق المستوى العادي. إذا حكمنا من خلال هذا ، يمكن ترتيبي حسب معيار الهواة . أعتقد ؟ أفترض أنني لست حتى في أدنى رتبة حرف.]
كان لدى غارين بعض الشك في قلبه. كان لديه انطباع بأن الأخت الكبرى و المعلم يفوقان ما أظهراه على السطح. يجب أن يكونوا على مستوى أعلى.
عرف غارين أن الاهتزاز كان لا يزال ساري المفعول داخلها . يجب أن تكون السيدة التي تقف أمامه قد أصيبت بأعضائها الداخلية بقوة الاهتزاز. كانت نسخته من المستوى الثاني لفن القبضة المتفجرة قوية على عكس الآخرين. ربما تعاني السيدة من نزيف داخلي. كان غارين واثقًا من قوته الفعلية ، وإذا كان سيستخدمها ، فقد يتفوق على أخيه الأكبر الثالث. مسدس بسيط لن يشكل أي تهديد له الآن. في الأصل ، خطط للتسلل بعيدا دون قتال أي أحد بمجرد أن ينتهي من البحث عن التحفة التي أتى من أجلها ، لكنه لم يكن يتوقع أن تكتشف هذه السيدة ذات العيون الأرجوانية جثث أتباعها. كان كل شيء على ما يرام حتى هذه النقطة. لم يكن غارين يتوقع أن يكون خصمه شرسًا للغاية. لم تمتنع السيدة عن استخدام البنادق و القبضات وحتى السم. “يجب أن أغادر من هنا الآن!” شعر أن الخدر في ظهره قد اشتد. سخر غارين ثم أغلق فمه. ركز على الجزء العلوي من لوحة السمات. كانت الإمكانات بالفعل عند 233٪ ، لذلك لا يزال لديه نقطتا سمات متبقية. “الحيوية تؤثر على معدل الشفاء. قد يكون ذاك مفيدًا الآن ضد التأثيرات السامة “. في حالة الطوارئ هذه ، كانت أفكار غارين تنفد. كان بحاجة إلى التعافي والهروب لمنع وقوع حوادث غير متوقعة. لم يكن عدد أجساد العدو المونى من مزحة لمنظمة الطوق الذهبي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات