mystical journey 61

إستكشاف المدخل

الفصل 61: استكشاف المدخل 1
* ملك الشر *

“تشرفت بمقابلتك.” مد غارين يده للرجل وأعطاه ابتسامة ودية. “بطريقة مماثلة.” ابتسم النمر الأسود ، وكشف عن صفين من الأسنان البيضاء النقية. “امرأتك ، إنها جميلة جدًا.” “أم ، أعتقد أنك أخطأت . ” بمجرد سماع ذلك قال غارين مصححا “إنهما مساعدتي وحارستي الشخصيية “. أطلقت المرأتان خلفه ضحكات خافتة بينما عرفهما للحشد . “هذه سينثيا. هذه غريس. سينثيا هي رئيسة فريق الأمن الخاص بي “. ظهرت مساعدة المحقق ديل ، الآنسة سي لان ، فجأة بعد أن تبادلوا بعض المجاملات. قادت سيارتها إلى محطة على جانب الطريق و ركبت عربة حصان بها أربعة صفوف من المقاعد مع مقعدين في كل صف وانتظرت بابتسامة حتى يصعد الجميع. صرخت الآنسة سي لان: “تعالوا أو لن نتمكن من اللحاق بالرقيب ريو في المقدمة”. ملأت مجموعة غارين المكونة من ثلاثة أفراد ومجموعة المحققين المكونة من أربعة بقية المقاعد. بدأت سيارة سوداء تتبعهم عندما لم يكن أحد منتبهًا. كانت مليئة بشبان يرتدون معاطف سوداء وخوذات سوداء مستديرة تغطي و جوههم المنخفضة. “هل هؤلاء رجالك؟” نظر غارين إلى سينثيا على يمينه بينما أومأت هي بابتسامة. بمجرد إلقاء المحقق ديل نظرة خاطفة خلفه ، تمكن من معرفة أصلهم بناءً على طريقة لبسهم. “إنهم من مانويلتون. شركتك تقدرك حقًا “. سارعت سينثيا للإجابة: “بطبيعة الحال ، السيد كيلي شخصية مهمة داخل الشركة”. على جانب ، عبست غريس قليلاً. “سينثيا ، ألست الحارس الشخصي؟ ألا يجب أن تكوني منتبهة للمناطق المحيطة؟ ” سخرت غريس. “حسنًا ، يكفي هذا ، دعونا نسافر بهدوء.” هز غارين رأسه ، صامتا. كلما ظهرت علامات مثل هذه ، كان يوقفها. “أنا مجتهدة للغاية كحارسة شخصية !” أعطت سينثيا ابتسامة جميلة ، وكشفت عن أنياب بيضاء. “انتظري فقط و شاهدي لاحقًا.” بينما كان الثلاثة يتجاذبون أطراف الحديث في الخلف ، عبس ديل كويك سيلفر والنسر الأبيض والاثنان الآخران في المقدمة. “هل هذا يعني أن رجال الطوق الذهبي في الجوار؟” “نعم. وفقًا للسيد ، يجب أن يكون الطوق الذهبي رقم 10 هو الذي ظهر. تلك المرأة قوية بشكل استثنائي. لقد وصلت تقنية تقوية الجسم التي تشبه الخزان تقريبًا إلى مستوى مقاومة الرصاص وحركاتها مثل الريح. هذه المهارات إلى جانب إطلاقها الدقيق يجعلونها قاتلة شرسة للغاية. الشخص العادي سيشبه النملة تمامًا إذا وقع في يديها. من الواضح أنها تستهدف المعلمة هذه المرة “. “يجب أن تكون السيدة ليلي بخير ، أليس كذلك؟” قلق النمر الأسود. “لا بأس ، لا تقلق. المعلمة مستعدة للاختباء مؤقتًا ، لكني علمت أن تلك المرأة المجنونة أصيبت بجروح خطيرة من قبل خبير فنون دفاع عن النفس أتى الى القلعة و إنها لا تزال تتعافى حاليًا ولن تكون نشطة لبضعة أشهر ، لذلك نحن بأمان الآن “. استرخى النسر الأبيض و ابتسم ، لكن وجهه أظلم على الفور قليلاً. “لكن لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا ، فالطوق الذهبي رقم 10 لديها مساعدان قويان ، رقم 11 و رقم 13. كلاهما قوي بشكل غير عادي وأي منهما أقوى بكثير مني. لولا تدخل النمر الأسود في المرة السابقة ، لما تمكنت من الهروب بأمان مع الطفلين “. “سيكون الأمر جيدًا طالما أن الجميع بأمان. بغض النظر عن مدى مهارتهم في فنون الدفاع عن النفس ، لا يمكنهم تحمل العديد من طلقات المسدسات . لدينا المزيد من الرجال هذه المرة ، لذا لا ينبغي أن تكون السلامة مصدر قلق كبير “. “لحسن الحظ ، سمحت لزوجتي بأخذ الطفلين إلى جدهما ، لذلك ليس لدي أي شيء آخر يدعو للقلق.” “سيدي ، أليس من المجازفة أن نحضر السيد كيلي معنا ؟ ” سألت سي لان بنبرة منخفضة ” ربما يتضمن تحقيقنا طائفة قديمة و لا أحد يعرف ما هي المشكلة التي تنتظرنا . ” “كان هو ، النسر الأبيض ، و أنا معا حين اكتشفنا المدخل.لكن سوف أسأله مرة أخرى لاحقًا. أومأ المحقق برأسه “صحيح أنه يمكن أن يكون هناك خطر غير متوقع في الداخل”. في هذه اللحظة ، هب نسيم بارد مع شروق شمس الصباح تدريجيًا مع إشراق نورها على العربة ، سقطت أشعة قليلة على ملابس الجميع وجلبت بعض الدفء. دارت عربة الخيول على جسر حجري أبيض. تشكلت التموجات باستمرار في التيار الأخضر الصافي تحت الجسر. بين الحين والآخر كانت تسقط أوراق القيقب الحمراء من غابة القيقب على الشاطئ في الماء. جالسًا في العربة ، استدار غارين إلى جانبه ونظر إلى الخارج. كانت التلال العشبية على الطريق مغطاة بالأشجار مما يخلق مزيجًا مشرقًا من الألوان ، الأحمر والأصفر والأخضر الداكن. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الأيائل التي كانت تشرب من الجدول على الشاطئ بالقرب من الجسر. عند سماع قعقعة العربة ، نظرت الحيوانات فقط لأعلى ، ثم عادت لمواصلة الشرب كما لو كانت معتادة على الموقف. تشكلت تموجات ذهبية حيث سطعت شمس الصباح على سطح الماء. “بعد هذا الجسر الحجري بقليل ، سنصبح داخل حدود قلعة الفضة قليلة السكان. في الماضي ، كان هذا الجسر يمثل الحدود بين ملكية قلعة الفضة و كاناو تاون ، “أوضح المحقق ديل. “جهزوا أنفسكم ، لن يتخلى الطوق الذهبي عن أسرار القلعة بهذه السهولة. لقد فقدوا الكثير من الرجال بسبب هذا “. عبس النسر الأبيض ، ثم قال بتردد: “سيدي ، لا أعرف ما إذا كان علي إخبارك بهذا.” “فقط قله .” تردد النسر الأبيض لبعض الوقت. “إنها ليست مشكلة كبيرة حقًا ، ولكن عندما أنقذت الطفلين ، قابلت شخصًا كان خبيرًا في تقنيات تقوية الجسم. لقد قتل زعيم الطوق الذهبي الذي تدرب في قبضة اليد الحمراء. الأهم من ذلك ، أنني رأيت من مهاراته أنه ربما تدرب على فنون بيهيموث “. “بوابة بيهيموث ؟” عبس المحقق. “حتى هم متورطون في هذا؟ قد يكون الناس الآخرون مخطئين ، لكنك ، النسر الأبيض ، لن تكون كذلك. لقد نجوت من براثن الموت خلال مبارزة مع سيد بوابة الماموث ، لذلك يجب أن يكون لديك انطباع عميق عن فنونه القتالية “. قال النمر الأسود بصوت منخفض: “أنا ، من ناحية أخرى ، أعتقد أن الاجتماع كان مجرد حظ. و بعد كل شيء ، لا يبدو أنه كان ضارًا. لقد ساعدك في التخلص من خصمك “. “هذا صحيح ،” أومأ النسر الأبيض ، “لكن ما زلت لا أعرف لماذا قد يفعل ذلك.” “لا تفكر بالأمر كثيرًا في الأمر ، لقد كانت مجرد مصادفة ،” واساه النمر الأسود. استمرت العربة في التدحرج بوتيرة معتدلة. وسرعان ما وصلوا إلى درب تل لا يمكن السير فيه إلا سيرًا على الأقدام. نزل الجميع من العربة وشرعوا في المشي. عبروا التلة و وصلوا إلى بوابات قلعة الفضة. انتشر رجال الشرطة في جميع أنحاء القلعة. بجوار نافذة غرفة في الطابق الأول ، نظر الرقيب النحيل إلى الخارج. بجانبه كانت شرطية و يبدو أنهم يناقشون شيئًا ما. كان ضابط شرطة يحرس البوابات الرئيسية. مشى عندما رأى المجموعة تقترب. “الرقيب ريو في انتظارك في الداخل. لقد قمنا بتأمين المحيط ، لكننا لم نكتشف الجثث التي ذكرها المحقق “. “يا؟” عبس ديل كويك سيلفر. “يبدو أن شخصًا ما سبقنا بذلك … تعالوا ، دعونا نتحقق من الأمر.” أخذ زمام القيادة نحو بوابات القلعة. خلفه كان النسر الأبيض ، النمر الأسود ، وكذلك الآنسة سي لان. أخيرًا ، كان غارين محاطًا بالبدلات السوداء لجميع الحراس الشخصيين الذين جلبتهم سينثيا. إمتلكت سينثيا مسدس أسود وكانت تتحقق من حالته . يمكن سماع صرير أثناء قيامها بفحص سلاحها . “هل جهزت المسدسات وجلبت القنابل اليدوية؟ ماذا عن المتفجرات التي طلبتها؟ ” قام مرؤوسها على عجل بتسليمها ورقة بيضاء تحتوي على تفاصيل الأسلحة والمعدات التي أحضروها. عند سماع كل هذا ، شعر غارين وغريس بفروة رأسهما تتخدر . “قنابل يدوية … متفجرات … سينثيا ، هل أنت هنا لتكوني حارسة شخصية أو أنك ستذهبين إلى الحرب؟” تمتمت غريس بصمت. “بالنظر إلى أن لا أحد منا هنا من خبراء فنون الدفاع عن النفس ، ما هو الخيار الذي أملكه؟ بعد كل شيء ، هذا هو عصر الأسلحة النارية. خبراء فنون الدفاع عن النفس؟ لا شيء لا يمكن حله بطلقة مسدس “. قامت سينثيا بمسح الورقة في يدها بشكل عرضي ، وأومأت برضاها ، ثم أشارت إلى عدد قليل من المرؤوسين الأقصر. “رقم 8 ، رقم 11 ، أحضروا يا رفاق بعض الرجال لنصب كمين حول المنحدرات. انتبهوا إلى نطاق الدقة و اقتلوا أي عدو على مرمى البصر. لا تزال بنادق القنص في الخلف في السيارات. رقم 6 ، عليك تجهيز المعدات. الاستعداد لتنفيذ الإجراءات الخاصة في أي وقت. وأنت ، رقم 3 ، كم من العبوات الناسفة معنا؟ ” “بما يكفى لتفجير الموقع بالكامل ،” قال الرجل الذي يدعى رقم 3 مازحا غير مبال. “إجعل كل شيء جاهزًا ، وانتبه إلى المواقع ، وكن أكثر تحفظًا ، وتجنب اكتشافك من قبل الشرطة. على الرغم من أن لدينا تصاريح قانونية للأسلحة النارية ، فمن الأفضل تجنب بعض المشاكل “. “أجل يا رئيسة .” مع الابتسامات على وجوههم ، تناثر ذوي البدلات السوداء وهم يحملون الصناديق الكبيرة و الصغيرة. وقف غارين جانبا و شعر بالإحباط. “إذا ظهر الطوق الذهبي رقم 10 مرة أخرى … حتى إذا كان لدى شخص ما نفس مستوى تقنية تقوية الجسم مثلي و يمكنه مقاومة الرصاص ، فمن المحتمل أن يكون أعزل ضد المتفجرات والقنابل اليدوية.” اعترف لنفسه أنه سيكون عاجزًا إذا واجه أكثر من عشرة مسدسات . إذا أصيب جزء خطير من الجسم – نقاط ضعف مثل الأذنين أو العينين – فلن يكون هناك مفر من الموت. كما أنه لن يكون قادرًا على تفادي الرصاص من مسافة قريبة. هز رأسه. في تلك اللحظة ، بصفته ممارسًا لفنون الدفاع عن النفس ، شعر بإحساس بالخسارة من كونه عفا عليه الزمن. ثم واكب مسيرة المحقق ديل و المجموعة التي في المقدمة. دخلوا البوابات وشقوا طريقهم بشكل مألوف إلى الغرفة الصغيرة التي بدت وكأنها غرفة دراسة في الطابق الأرضي. اجتمع ديل كويك سيلفر والباقي مع الرقيب ريو حول المدخل تحت الأرض لمناقشة شيء ما. عندما رأوا غارين يدخل ، أومأ ديل والنسر الأبيض في وجهه و واصلوا المناقشة. كان ديل يتحدث إلى رجل ملتح بشدة يقف بجانب الرقيب. وقف غارين جانبا ، يستمع إلى ديل والرجل الملتحي يتحدثان بلهجة غريبة. سأل أحدهم وأجاب الآخر ، لكن غارين لم يستطع فهم أي منها. كان الرقيب فقط يضيف أحيانًا جملتين إلى محادثتهما وبدا الثلاثة متوترين. سار غارين إلى جانب النسر الأبيض و همس ، “ما هو الوضع؟” هز النسر الأبيض رأسه. “هناك مشكلة. قال الخبير في الفخاخ القديمة أنه قد تكون هناك أفخاخ في جميع أنحاء عرين تحت الأرض. يعتقد أنه يجب علينا تفجير الأفخاخ بالمتفجرات أولاً ، بدلاً من إنزال أي شخص. لا يمكنه إلغاء تنشيط كل الفخاخ و … “

بعد أن انتظر غارين لفترة مع غريس وسينثيا في المطعم الصغير ، تحرك موكب من السيارات السوداء ببطء نحوهما. جاءت هذه السيارات من مسافة بعيدة عن المدينة وسافرت على طول الطريق.
كان هناك ما مجموعه أربع سيارات توقفت تدريجياً على جانب الطريق . خرج من السيارات رجال شرطة يرتدون زيا أسود اللون و خوذة بيضاء وقفازات جلدية سوداء. كان الرجل المسؤول يرتدي وشاحًا حول رقبته. كان يتمتع بلياقة بدنية رفيعة وقد زاد معطفه الأسود من ارتفاعه.
تحدث الرجل بصوت خافت مع ديل كويك سيلفر والآخرين الذين استقبلوه ، ثم نظر نحو غارين من بعيد. بعد بضع نظرات أومأ برأسه وعاد إلى سيارته واتجه ببطء نحو قلعة الفضة.
في ذلك الوقت ، لاحظ غارين النسر الأبيض ، كان يرتدي الأسود بالكامل ، من بين الأشخاص الذين أتوا من السيارات. وقف بالقرب من الرجل ذو البشرة داكنة و العضلات. استدار هو وديل كويك سيلفر نحو غارين.
همس غارين للمرأتين بجانبه : “رجالهم هنا ، فلنذهب “. لم تقل سينثيا وغريس شيئًا لكن كلاهما وافق.
توجه الثلاثة نحو حشد ديل كويك سيلفر.
” لقد وصل أفراد قسم الشرطة. ” قال ديل كويك سيلفر بصوت عميق بينما يتدلى غليون بني من فمه ، دعنا نتبعهم و نتوجه معًا. “هذا هو النمر الأسود ، شقيق النسر الأبيض المحلف ،” قال عندما بدأ في تقديم الرجل ذو البشرة السمراء ، الذي كان يرتدي زي الجندي.

الفصل 61: استكشاف المدخل 1 * ملك الشر *

“تشرفت بمقابلتك.” مد غارين يده للرجل وأعطاه ابتسامة ودية.
“بطريقة مماثلة.” ابتسم النمر الأسود ، وكشف عن صفين من الأسنان البيضاء النقية. “امرأتك ، إنها جميلة جدًا.”
“أم ، أعتقد أنك أخطأت . ” بمجرد سماع ذلك قال غارين مصححا “إنهما مساعدتي وحارستي الشخصيية “. أطلقت المرأتان خلفه ضحكات خافتة بينما عرفهما للحشد . “هذه سينثيا. هذه غريس. سينثيا هي رئيسة فريق الأمن الخاص بي “.
ظهرت مساعدة المحقق ديل ، الآنسة سي لان ، فجأة بعد أن تبادلوا بعض المجاملات. قادت سيارتها إلى محطة على جانب الطريق و ركبت عربة حصان بها أربعة صفوف من المقاعد مع مقعدين في كل صف وانتظرت بابتسامة حتى يصعد الجميع.
صرخت الآنسة سي لان: “تعالوا أو لن نتمكن من اللحاق بالرقيب ريو في المقدمة”.
ملأت مجموعة غارين المكونة من ثلاثة أفراد ومجموعة المحققين المكونة من أربعة بقية المقاعد. بدأت سيارة سوداء تتبعهم عندما لم يكن أحد منتبهًا. كانت مليئة بشبان يرتدون معاطف سوداء وخوذات سوداء مستديرة تغطي و جوههم المنخفضة.
“هل هؤلاء رجالك؟” نظر غارين إلى سينثيا على يمينه بينما أومأت هي بابتسامة.
بمجرد إلقاء المحقق ديل نظرة خاطفة خلفه ، تمكن من معرفة أصلهم بناءً على طريقة لبسهم.
“إنهم من مانويلتون. شركتك تقدرك حقًا “.
سارعت سينثيا للإجابة: “بطبيعة الحال ، السيد كيلي شخصية مهمة داخل الشركة”. على جانب ، عبست غريس قليلاً.
“سينثيا ، ألست الحارس الشخصي؟ ألا يجب أن تكوني منتبهة للمناطق المحيطة؟ ” سخرت غريس.
“حسنًا ، يكفي هذا ، دعونا نسافر بهدوء.” هز غارين رأسه ، صامتا. كلما ظهرت علامات مثل هذه ، كان يوقفها.
“أنا مجتهدة للغاية كحارسة شخصية !” أعطت سينثيا ابتسامة جميلة ، وكشفت عن أنياب بيضاء. “انتظري فقط و شاهدي لاحقًا.”
بينما كان الثلاثة يتجاذبون أطراف الحديث في الخلف ، عبس ديل كويك سيلفر والنسر الأبيض والاثنان الآخران في المقدمة.
“هل هذا يعني أن رجال الطوق الذهبي في الجوار؟”
“نعم. وفقًا للسيد ، يجب أن يكون الطوق الذهبي رقم 10 هو الذي ظهر. تلك المرأة قوية بشكل استثنائي. لقد وصلت تقنية تقوية الجسم التي تشبه الخزان تقريبًا إلى مستوى مقاومة الرصاص وحركاتها مثل الريح. هذه المهارات إلى جانب إطلاقها الدقيق يجعلونها قاتلة شرسة للغاية. الشخص العادي سيشبه النملة تمامًا إذا وقع في يديها. من الواضح أنها تستهدف المعلمة هذه المرة “.
“يجب أن تكون السيدة ليلي بخير ، أليس كذلك؟” قلق النمر الأسود.
“لا بأس ، لا تقلق. المعلمة مستعدة للاختباء مؤقتًا ، لكني علمت أن تلك المرأة المجنونة أصيبت بجروح خطيرة من قبل خبير فنون دفاع عن النفس أتى الى القلعة و إنها لا تزال تتعافى حاليًا ولن تكون نشطة لبضعة أشهر ، لذلك نحن بأمان الآن “. استرخى النسر الأبيض و ابتسم ، لكن وجهه أظلم على الفور قليلاً. “لكن لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا ، فالطوق الذهبي رقم 10 لديها مساعدان قويان ، رقم 11 و رقم 13. كلاهما قوي بشكل غير عادي وأي منهما أقوى بكثير مني. لولا تدخل النمر الأسود في المرة السابقة ، لما تمكنت من الهروب بأمان مع الطفلين “.
“سيكون الأمر جيدًا طالما أن الجميع بأمان. بغض النظر عن مدى مهارتهم في فنون الدفاع عن النفس ، لا يمكنهم تحمل العديد من طلقات المسدسات . لدينا المزيد من الرجال هذه المرة ، لذا لا ينبغي أن تكون السلامة مصدر قلق كبير “. “لحسن الحظ ، سمحت لزوجتي بأخذ الطفلين إلى جدهما ، لذلك ليس لدي أي شيء آخر يدعو للقلق.”
“سيدي ، أليس من المجازفة أن نحضر السيد كيلي معنا ؟ ” سألت سي لان بنبرة منخفضة ” ربما يتضمن تحقيقنا طائفة قديمة و لا أحد يعرف ما هي المشكلة التي تنتظرنا . ”
“كان هو ، النسر الأبيض ، و أنا معا حين اكتشفنا المدخل.لكن سوف أسأله مرة أخرى لاحقًا. أومأ المحقق برأسه “صحيح أنه يمكن أن يكون هناك خطر غير متوقع في الداخل”.
في هذه اللحظة ، هب نسيم بارد مع شروق شمس الصباح تدريجيًا مع إشراق نورها على العربة ، سقطت أشعة قليلة على ملابس الجميع وجلبت بعض الدفء.
دارت عربة الخيول على جسر حجري أبيض. تشكلت التموجات باستمرار في التيار الأخضر الصافي تحت الجسر. بين الحين والآخر كانت تسقط أوراق القيقب الحمراء من غابة القيقب على الشاطئ في الماء.
جالسًا في العربة ، استدار غارين إلى جانبه ونظر إلى الخارج. كانت التلال العشبية على الطريق مغطاة بالأشجار مما يخلق مزيجًا مشرقًا من الألوان ، الأحمر والأصفر والأخضر الداكن. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الأيائل التي كانت تشرب من الجدول على الشاطئ بالقرب من الجسر.
عند سماع قعقعة العربة ، نظرت الحيوانات فقط لأعلى ، ثم عادت لمواصلة الشرب كما لو كانت معتادة على الموقف.
تشكلت تموجات ذهبية حيث سطعت شمس الصباح على سطح الماء.
“بعد هذا الجسر الحجري بقليل ، سنصبح داخل حدود قلعة الفضة قليلة السكان. في الماضي ، كان هذا الجسر يمثل الحدود بين ملكية قلعة الفضة و كاناو تاون ، “أوضح المحقق ديل. “جهزوا أنفسكم ، لن يتخلى الطوق الذهبي عن أسرار القلعة بهذه السهولة. لقد فقدوا الكثير من الرجال بسبب هذا “.
عبس النسر الأبيض ، ثم قال بتردد: “سيدي ، لا أعرف ما إذا كان علي إخبارك بهذا.”
“فقط قله .”
تردد النسر الأبيض لبعض الوقت. “إنها ليست مشكلة كبيرة حقًا ، ولكن عندما أنقذت الطفلين ، قابلت شخصًا كان خبيرًا في تقنيات تقوية الجسم. لقد قتل زعيم الطوق الذهبي الذي تدرب في قبضة اليد الحمراء. الأهم من ذلك ، أنني رأيت من مهاراته أنه ربما تدرب على فنون بيهيموث “.
“بوابة بيهيموث ؟” عبس المحقق. “حتى هم متورطون في هذا؟ قد يكون الناس الآخرون مخطئين ، لكنك ، النسر الأبيض ، لن تكون كذلك. لقد نجوت من براثن الموت خلال مبارزة مع سيد بوابة الماموث ، لذلك يجب أن يكون لديك انطباع عميق عن فنونه القتالية “.
قال النمر الأسود بصوت منخفض: “أنا ، من ناحية أخرى ، أعتقد أن الاجتماع كان مجرد حظ. و بعد كل شيء ، لا يبدو أنه كان ضارًا. لقد ساعدك في التخلص من خصمك “.
“هذا صحيح ،” أومأ النسر الأبيض ، “لكن ما زلت لا أعرف لماذا قد يفعل ذلك.”
“لا تفكر بالأمر كثيرًا في الأمر ، لقد كانت مجرد مصادفة ،” واساه النمر الأسود.
استمرت العربة في التدحرج بوتيرة معتدلة. وسرعان ما وصلوا إلى درب تل لا يمكن السير فيه إلا سيرًا على الأقدام.
نزل الجميع من العربة وشرعوا في المشي. عبروا التلة و وصلوا إلى بوابات قلعة الفضة.
انتشر رجال الشرطة في جميع أنحاء القلعة. بجوار نافذة غرفة في الطابق الأول ، نظر الرقيب النحيل إلى الخارج. بجانبه كانت شرطية و يبدو أنهم يناقشون شيئًا ما.
كان ضابط شرطة يحرس البوابات الرئيسية. مشى عندما رأى المجموعة تقترب.
“الرقيب ريو في انتظارك في الداخل. لقد قمنا بتأمين المحيط ، لكننا لم نكتشف الجثث التي ذكرها المحقق “.
“يا؟” عبس ديل كويك سيلفر. “يبدو أن شخصًا ما سبقنا بذلك … تعالوا ، دعونا نتحقق من الأمر.”
أخذ زمام القيادة نحو بوابات القلعة. خلفه كان النسر الأبيض ، النمر الأسود ، وكذلك الآنسة سي لان. أخيرًا ، كان غارين محاطًا بالبدلات السوداء لجميع الحراس الشخصيين الذين جلبتهم سينثيا.
إمتلكت سينثيا مسدس أسود وكانت تتحقق من حالته . يمكن سماع صرير أثناء قيامها بفحص سلاحها .
“هل جهزت المسدسات وجلبت القنابل اليدوية؟ ماذا عن المتفجرات التي طلبتها؟ ”
قام مرؤوسها على عجل بتسليمها ورقة بيضاء تحتوي على تفاصيل الأسلحة والمعدات التي أحضروها.
عند سماع كل هذا ، شعر غارين وغريس بفروة رأسهما تتخدر .
“قنابل يدوية … متفجرات … سينثيا ، هل أنت هنا لتكوني حارسة شخصية أو أنك ستذهبين إلى الحرب؟” تمتمت غريس بصمت.
“بالنظر إلى أن لا أحد منا هنا من خبراء فنون الدفاع عن النفس ، ما هو الخيار الذي أملكه؟ بعد كل شيء ، هذا هو عصر الأسلحة النارية. خبراء فنون الدفاع عن النفس؟ لا شيء لا يمكن حله بطلقة مسدس “. قامت سينثيا بمسح الورقة في يدها بشكل عرضي ، وأومأت برضاها ، ثم أشارت إلى عدد قليل من المرؤوسين الأقصر.
“رقم 8 ، رقم 11 ، أحضروا يا رفاق بعض الرجال لنصب كمين حول المنحدرات. انتبهوا إلى نطاق الدقة و اقتلوا أي عدو على مرمى البصر. لا تزال بنادق القنص في الخلف في السيارات. رقم 6 ، عليك تجهيز المعدات. الاستعداد لتنفيذ الإجراءات الخاصة في أي وقت. وأنت ، رقم 3 ، كم من العبوات الناسفة معنا؟ ”
“بما يكفى لتفجير الموقع بالكامل ،” قال الرجل الذي يدعى رقم 3 مازحا غير مبال.
“إجعل كل شيء جاهزًا ، وانتبه إلى المواقع ، وكن أكثر تحفظًا ، وتجنب اكتشافك من قبل الشرطة. على الرغم من أن لدينا تصاريح قانونية للأسلحة النارية ، فمن الأفضل تجنب بعض المشاكل “.
“أجل يا رئيسة .” مع الابتسامات على وجوههم ، تناثر ذوي البدلات السوداء وهم يحملون الصناديق الكبيرة و الصغيرة.
وقف غارين جانبا و شعر بالإحباط.
“إذا ظهر الطوق الذهبي رقم 10 مرة أخرى … حتى إذا كان لدى شخص ما نفس مستوى تقنية تقوية الجسم مثلي و يمكنه مقاومة الرصاص ، فمن المحتمل أن يكون أعزل ضد المتفجرات والقنابل اليدوية.”
اعترف لنفسه أنه سيكون عاجزًا إذا واجه أكثر من عشرة مسدسات . إذا أصيب جزء خطير من الجسم – نقاط ضعف مثل الأذنين أو العينين – فلن يكون هناك مفر من الموت. كما أنه لن يكون قادرًا على تفادي الرصاص من مسافة قريبة.
هز رأسه. في تلك اللحظة ، بصفته ممارسًا لفنون الدفاع عن النفس ، شعر بإحساس بالخسارة من كونه عفا عليه الزمن.
ثم واكب مسيرة المحقق ديل و المجموعة التي في المقدمة.
دخلوا البوابات وشقوا طريقهم بشكل مألوف إلى الغرفة الصغيرة التي بدت وكأنها غرفة دراسة في الطابق الأرضي.
اجتمع ديل كويك سيلفر والباقي مع الرقيب ريو حول المدخل تحت الأرض لمناقشة شيء ما.
عندما رأوا غارين يدخل ، أومأ ديل والنسر الأبيض في وجهه و واصلوا المناقشة. كان ديل يتحدث إلى رجل ملتح بشدة يقف بجانب الرقيب.
وقف غارين جانبا ، يستمع إلى ديل والرجل الملتحي يتحدثان بلهجة غريبة. سأل أحدهم وأجاب الآخر ، لكن غارين لم يستطع فهم أي منها. كان الرقيب فقط يضيف أحيانًا جملتين إلى محادثتهما وبدا الثلاثة متوترين.
سار غارين إلى جانب النسر الأبيض و همس ، “ما هو الوضع؟”
هز النسر الأبيض رأسه. “هناك مشكلة. قال الخبير في الفخاخ القديمة أنه قد تكون هناك أفخاخ في جميع أنحاء عرين تحت الأرض. يعتقد أنه يجب علينا تفجير الأفخاخ بالمتفجرات أولاً ، بدلاً من إنزال أي شخص. لا يمكنه إلغاء تنشيط كل الفخاخ و … “