You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 71

تحول المصير 3

تحول المصير 3

الفصل 71: تحويل المصير 3
* ملك الشر *
( * من منبري كمترجم أعلن هنا و الآن بداية صعود غارين و بداية المصائب و الكوارث و القتالات ، الرواية الحقيقية تبدأ الآن * )
طرق! طرق!
“افتح الباب أيها الرجل العجوز!” ظل غارين يطرق باب محل التحف.
كان الوقت مبكرًا في الصباح ، ولم يكن هناك سوى عاملين يرتديان الزي الأزرق يسيران في الشارع. لقد رأوا غارين يطرق الباب بعنف لكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التوقف.
”الرجل العجوز! ألا تزال نائم ؟” نفذ صبر غارين و بدأ بالصراخ. ذهب إلى الفراش في وقت مبكر من الليلة الماضية وأراد أن يسأل جريجور بعض الأسئلة قبل التوجه إلى تجمع فنون الدفاع عن النفس لاختبار الترتيب ، لكن لم يكن أحد يجيب على الباب.
“أليس هنا؟” فكر غارين و مسح حاجبيه. نظر حوله و تأكد من عدم وجود أي شخص آخر حوله. مشى على أصابع قدميه و وصل إلى حافة النافذة بيده. أمسك بمفتاح أزرق من على حافة النافذة.
“كنت أعلم أنه سيظل هنا.” ابتسم غارين و فتح الباب بالمفتاح.
صرير.
انفتح الباب ببطء ، ظل المكان صامتًا. كانت الأرضية مغطاة بسجادة سوداء ، وكانت هناك عدة لوحات معلقة على الحائط. تم عمل اللوحات بألوان مختلفة ، و لكن بشكل رئيسي من الذهب و الفضة.
أغلق غارين الباب وسار باتجاه الحائط ولمس كل العناصر الجديدة. هز رأسه بخيبة أمل. لم يكن هناك شيء يمكن أن يزيد من إمكاناته. عاد غارين وسار إلى الغرفة الداخلية.
كانت الغرفة مظلمة خلف ستارة الباب ، لذلك أضاء غارين بعناية مصابيح الزيت على الحائط.
”العجوز؟ هل انت بخير؟” قام غارين برفع حاجبيه ونظر إلى السرير. لا يبدو أن أي شخص قد نام فيه. كانت البطانية لا تزال جيدة التنظيم.
سار غارين نحو السرير ووضع يده على البطانية. و وجدها باردة .
“لم ينم أحد هنا بالتأكيد. هل خرج الليلة الماضية؟ ” تساءل غارين. كان يعلم أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. مشى نحو مقدمة المحل وجلس على كرسي الرجل العجوز.

الفصل 71: تحويل المصير 3 * ملك الشر * ( * من منبري كمترجم أعلن هنا و الآن بداية صعود غارين و بداية المصائب و الكوارث و القتالات ، الرواية الحقيقية تبدأ الآن * ) طرق! طرق! “افتح الباب أيها الرجل العجوز!” ظل غارين يطرق باب محل التحف. كان الوقت مبكرًا في الصباح ، ولم يكن هناك سوى عاملين يرتديان الزي الأزرق يسيران في الشارع. لقد رأوا غارين يطرق الباب بعنف لكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التوقف. ”الرجل العجوز! ألا تزال نائم ؟” نفذ صبر غارين و بدأ بالصراخ. ذهب إلى الفراش في وقت مبكر من الليلة الماضية وأراد أن يسأل جريجور بعض الأسئلة قبل التوجه إلى تجمع فنون الدفاع عن النفس لاختبار الترتيب ، لكن لم يكن أحد يجيب على الباب. “أليس هنا؟” فكر غارين و مسح حاجبيه. نظر حوله و تأكد من عدم وجود أي شخص آخر حوله. مشى على أصابع قدميه و وصل إلى حافة النافذة بيده. أمسك بمفتاح أزرق من على حافة النافذة. “كنت أعلم أنه سيظل هنا.” ابتسم غارين و فتح الباب بالمفتاح. صرير. انفتح الباب ببطء ، ظل المكان صامتًا. كانت الأرضية مغطاة بسجادة سوداء ، وكانت هناك عدة لوحات معلقة على الحائط. تم عمل اللوحات بألوان مختلفة ، و لكن بشكل رئيسي من الذهب و الفضة. أغلق غارين الباب وسار باتجاه الحائط ولمس كل العناصر الجديدة. هز رأسه بخيبة أمل. لم يكن هناك شيء يمكن أن يزيد من إمكاناته. عاد غارين وسار إلى الغرفة الداخلية. كانت الغرفة مظلمة خلف ستارة الباب ، لذلك أضاء غارين بعناية مصابيح الزيت على الحائط. ”العجوز؟ هل انت بخير؟” قام غارين برفع حاجبيه ونظر إلى السرير. لا يبدو أن أي شخص قد نام فيه. كانت البطانية لا تزال جيدة التنظيم. سار غارين نحو السرير ووضع يده على البطانية. و وجدها باردة . “لم ينم أحد هنا بالتأكيد. هل خرج الليلة الماضية؟ ” تساءل غارين. كان يعلم أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. مشى نحو مقدمة المحل وجلس على كرسي الرجل العجوز.

رأى غارين فجأة البقعة الحمراء الداكنة على الجرة ضيقة العنق . ضيق عينيه وأمسك الجرة. خدش بعض البقعة الحمراء الداكنة بإصبعه ، و شمها.
“إنه دم …” وقف غارين ببطء ، ظهر تعبير جاد على وجهه.
“آمل أن يكون الرجل العجوز بخير …” فكر.
بدأ غارين في التحقيق في الموقف وبعد عدة دقائق وجد بعض بقع الدم على السجادة السوداء. قام بفحص المكان بعناية ، لكن هذا كان الشيء الوحيد الذي وجده.
“هاه؟” عثر غارين على ملف مستطيل أبيض ملقى على السجادة تحت الطاولة.
مكتوب “إلى الوغد الصغير ” على الظرف. كانت الكلمات مكتوبة بالحبر الأسود ، و كان خط اليد فوضويًا بعض الشيء ، لكن لا يزال من السهل قراءته.
“إنها رسالة من الرجل العجوز” ، توقف غارين عن البحث و فتح الظرف. سحب الرسالة ، ملاحظًا أنه لم يعد هناك مساحة فارغة تقريبًا على الورقة.
أنا في إجازة يا فتى ! لا تحاول البحث عني أو الاتصال بي. أنا بحالة جيدة . لقد دعاني صديق قديم ، وهناك الكثير من الأطباق اللذيذة والمشروبات اللطيفة هنا. سمعت أنه أعد بضعة جميلات أيضًا. ها ها ها ها. لا تغار. لا أعتقد أنني سأعود. فتحت المحل للمتعة و سأتركه لك الآن . يمكنك أن تفعل ما تريد به . علمتك كيفية التعرف على التحف. من الأفضل أن تستمر في التعلم. أنا أعتمد عليك. ”
انتهى الخطاب هنا.
أنهى غارين الخطاب ، لكن تعبيره لم يتغير. لقد أصبح أكثر جدية.
“الرجل العجوز … هل تعتقد أن هذا سوف يخدعني؟” فكر غارين وأخذ الرسالة إلى الطاولة. أشعل مصباح زيت بعود ثقاب و سخن الورقة بعناية فوق اللهب.
بدأت الجمل تظهر ببطء على ظهر الرسالة . قرأ غارين الرسالة مرة أخرى بعد ظهور كل الجمل المخفية.
غارين ، أنا متأكد من أنك ستجد رسالتي المخفية. لكن بحلول الوقت الذي تقرأ فيه هذا ، من المحتمل أن أكون قد ذهبت بالفعل. لأكون صادقًا ، أنت تذكرني بنفسي. رغم أنك لست موهوبًا مثلي ، إلا أن شخصياتنا متشابهة حقًا. حسنًا ، تأكد من الاعتناء بالقلادة التي أعطيتك إياها و لا تفقدها. قد تساعدك في مواقف معينة .
أيضًا ، إذا … أعني ، إذا وجدت شيئًا غريبًا في المتجر ، فعليك تركه على الفور و عدم لمسه مجددا ! إذا سألك أحد عني ، فلا تقل أنك تعرفني! بالكاد يوجد أي شخص يمكنه التعامل معهم في هذا العالم. لا تتصل بالشرطة و لا تطلب المساعدة من الآخرين. سوف يعرضهم ذلك فقط للخطر. فقط الأشخاص الذين لديهم قوة مكافئة لهم سيكونون قادرين على قتالهم . للأسف … ليس لديك الموهبة … ”
انتهت الرسالة هنا.
يبدو أن الرجل العجوز لا يزال لديه ما يقوله.
كان غارين يتنفس بصعوبة أثناء قراءة الرسالة. كان يعلم أن شيئًا ما حدث للرجل العجوز ، لكنه حاول ألا يفكر في الأمر.
“هم؟ الرجل العجوز ، من هم؟ ” فكر غارين لنفسه .
كان هناك العديد من الأفكار التي تدور في ذهن غارين ، قد وقف هناك و حمل الرسالة في يديه.
كا!
فجأة ، سمع بعض الضوضاء.
“من هناك!” صاح غارين و وضع الخطاب و اندفع نحو مصدر الضجيج.
كان هناك رجل يسير باتجاه الباب الخلفي للغرفة الداخلية. استدار ونظر إلى غارين بعد سماعه صراخه. بدا الرجل مندهشا.
“كان السيد على حق. لقد عاد الطفل الى هنا ! ” فجأة صرخ الرجل النحيف.
وافق شخص آخر: “لم نأت إلى هنا من أجل لا شيء”. ثم أكمل “أنتهي منه و يمكننا المغادرة”.
“فهمتك. سأعتني به “. ضحك الرجل النحيل ومشى نحو غارين.
قال الرجل مشيرًا بإصبعه إلى غارين: “يا فتى ، أنت غير محظوظ”.
بوووم !
منعت بعض القوة غير المرئية غارين من التحرك ، كما شعر أنه ملتصق بالأرض.
“ما هذا؟”
تغير تعبير غارين. أراد أن يرفع ذراعه لكنه لم يستطع الحركة على الإطلاق. كان الأمر كما لو كان محبوسًا بين جدارين إسمنتيين.
“هل هذه هي الموهبة التي تحدث عنها الرجل العجوز؟ هذه قوتهم؟ ” فكر غارين لفترة . لقد بذل قصارى جهده للتحرك ، لكن لم يحدث شيء.
حدق غارين في الرجل الذي أمامه ورأى وجود وشم أسود على ظهر يده اليمنى. بدا وكأنه خماسي معقد.
تحدث الرجل خارج الباب مرة أخرى: “جيمس سيلفا ، توقف عن اللعب وأسرع”.
“حسنا جيد.” بدا الرجل النحيف المسمى جيمس سيلفا منزعجًا. أشار بإصبعه الأول إلى غارين مرة أخرى.
كراك!
ثم صدى صوت تحطم الزجاج.
لم يعد تعبير الرجل منزعجًا. بل تجمد ثم نظر ببطء إلى أسفل ورأى ذراعا تطعن في صدره. كان المراهق الذي كان مقيدًا من قبل يقف الآن أمامه مباشرةً بنظرة باردة على وجهه.
بوووم !
ضرب الرجل النحيل مرة أخرى وسقط على الأرض بعد أن اصطدم بالباب. توقف عن التنفس بعد أن تدحرج عدة أمتار. خرج غارين من الباب الخلفي ودخل الفناء الخلفي.
كان هناك ثلاثة رجال يرتدون ملابس سوداء يقفون هناك ، ويحدقون في الرجل النحيل الملقى على الأرض. لبعض الوقت ، لم يتمكنوا من فهم ما حدث للتو.
“إنه الرجل العجوز جريجور! إنه هو! لقد عاد!” صرخ رجل على اليسار بنبرة مهتزة.
“اخرس! هذا اللقيط القديم قد مات بالفعل! تم القضاء عليه من قبل سيدنا! ” صاح الرجل البارز في الأسود. “لنقتله . نحن بحاجة إلى المغادرة! ”
“أريد فقط أن أعيش حياة سلمية ، لماذا عليكم أن تفعلوا هذا؟” لم يكن لدى غارين أي تعبير على وجهه وهو ينظر إلى الرجال الثلاثة بهدوء. بدأ جسده بالتمدد و عضلاته بالانتفاخ. أصبح الجزء العلوي من جسم غارين ضعف حجمه الأصلي ، وبدا وكأنه شيطان من الحكايات.
“ليس لدي الموهبة؟ سخيف … “قال غارين ببطئ بعد ذلك .
بام!
قفز غارين إلى الأمام ، واهتزت الأرض تحته ، مما تسبب في ظهور ثقب بعد تحركه . كان الأمر كما لو أن البرق يضرب الأرض.
“إنتشروا !” صرخ الثلاثة ، لكن غارين أمسك باثنين منهم قبل أن يتمكنوا من التصرف. ضغط على رأسيهما بيديه و فجرهما . كانت الدماء و فتات الأدمغة منتشرين في الفناء الخلفي لرسم مشهد مليئًا بالرعب.
قفز آخر رجل وسحب خنجريه مرتجفًا. انحنى إلى الأمام ، في محاولة يائسة لطعن رقبة غارين.
بام!
صفع غارين الرجل كما لو كان المرء يصفع ذبابة. فقد ضحيته توازنه و ذهل من الاصطدام. اصطدم الرجل بالجدار ، وأسقط خناجره ، وظل عالقًا مثل لوحة مروعة.
استنشق غارين بشدة و سار بسرعة نحو الحائط. ثم جر الرجل من شعره ولكمه في بطنه. سعل الرجل دماء تناثرت على ملابس غارين.
“تعتقدون أنكم أقوياء ، أليس كذلك؟ قال غارين: “بدون درع القوة غير المرئي ، فأنتم جميعًا ضعفاء ، تمامًا مثل أي شخص عادي آخر”.
“ها … هاها …” كان الدم ينزف من عيون الرجل و أذنيه و فمه و أنفه ، لكنه لا يزال يضحك. “لقد انتهيت … ما زلت تعيش مع والديك ، أليس كذلك؟ ولديك أخت صغيرة؟ الفحل الأبيض في طريقه إلى منزلك. إذا لم يكن الأمر يتعلق بأمر السيد ، لكنت سأقضي وقتًا رائعًا مع الفتاة الصغيرة … لكن الفحل الأبيض أسوأ مني … سوف يغتصب أختك حتى الموت! ها ها ها ها!” صرخ الرجل حتى أنفاسه الأخيرة.
كراك!
كسر غارين رقبته دون تردد.
“أخبرتني بموقع صديقك ، هاه؟ لا تقلق … سيكون هناك معك قريبًا … “قال غارين.
عاد إلى الأرض واندفع خارج الفناء الخلفي ، تاركًا حفرة حيث قفز . بخطوة واحدة فقط ، تقدم غارين أربعة أمتار للأمام وسرعان ما اختفى في ضباب الصباح.

الفصل 71: تحويل المصير 3 * ملك الشر * ( * من منبري كمترجم أعلن هنا و الآن بداية صعود غارين و بداية المصائب و الكوارث و القتالات ، الرواية الحقيقية تبدأ الآن * ) طرق! طرق! “افتح الباب أيها الرجل العجوز!” ظل غارين يطرق باب محل التحف. كان الوقت مبكرًا في الصباح ، ولم يكن هناك سوى عاملين يرتديان الزي الأزرق يسيران في الشارع. لقد رأوا غارين يطرق الباب بعنف لكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التوقف. ”الرجل العجوز! ألا تزال نائم ؟” نفذ صبر غارين و بدأ بالصراخ. ذهب إلى الفراش في وقت مبكر من الليلة الماضية وأراد أن يسأل جريجور بعض الأسئلة قبل التوجه إلى تجمع فنون الدفاع عن النفس لاختبار الترتيب ، لكن لم يكن أحد يجيب على الباب. “أليس هنا؟” فكر غارين و مسح حاجبيه. نظر حوله و تأكد من عدم وجود أي شخص آخر حوله. مشى على أصابع قدميه و وصل إلى حافة النافذة بيده. أمسك بمفتاح أزرق من على حافة النافذة. “كنت أعلم أنه سيظل هنا.” ابتسم غارين و فتح الباب بالمفتاح. صرير. انفتح الباب ببطء ، ظل المكان صامتًا. كانت الأرضية مغطاة بسجادة سوداء ، وكانت هناك عدة لوحات معلقة على الحائط. تم عمل اللوحات بألوان مختلفة ، و لكن بشكل رئيسي من الذهب و الفضة. أغلق غارين الباب وسار باتجاه الحائط ولمس كل العناصر الجديدة. هز رأسه بخيبة أمل. لم يكن هناك شيء يمكن أن يزيد من إمكاناته. عاد غارين وسار إلى الغرفة الداخلية. كانت الغرفة مظلمة خلف ستارة الباب ، لذلك أضاء غارين بعناية مصابيح الزيت على الحائط. ”العجوز؟ هل انت بخير؟” قام غارين برفع حاجبيه ونظر إلى السرير. لا يبدو أن أي شخص قد نام فيه. كانت البطانية لا تزال جيدة التنظيم. سار غارين نحو السرير ووضع يده على البطانية. و وجدها باردة . “لم ينم أحد هنا بالتأكيد. هل خرج الليلة الماضية؟ ” تساءل غارين. كان يعلم أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. مشى نحو مقدمة المحل وجلس على كرسي الرجل العجوز.

رأى غارين فجأة البقعة الحمراء الداكنة على الجرة ضيقة العنق . ضيق عينيه وأمسك الجرة. خدش بعض البقعة الحمراء الداكنة بإصبعه ، و شمها. “إنه دم …” وقف غارين ببطء ، ظهر تعبير جاد على وجهه. “آمل أن يكون الرجل العجوز بخير …” فكر. بدأ غارين في التحقيق في الموقف وبعد عدة دقائق وجد بعض بقع الدم على السجادة السوداء. قام بفحص المكان بعناية ، لكن هذا كان الشيء الوحيد الذي وجده. “هاه؟” عثر غارين على ملف مستطيل أبيض ملقى على السجادة تحت الطاولة. مكتوب “إلى الوغد الصغير ” على الظرف. كانت الكلمات مكتوبة بالحبر الأسود ، و كان خط اليد فوضويًا بعض الشيء ، لكن لا يزال من السهل قراءته. “إنها رسالة من الرجل العجوز” ، توقف غارين عن البحث و فتح الظرف. سحب الرسالة ، ملاحظًا أنه لم يعد هناك مساحة فارغة تقريبًا على الورقة. أنا في إجازة يا فتى ! لا تحاول البحث عني أو الاتصال بي. أنا بحالة جيدة . لقد دعاني صديق قديم ، وهناك الكثير من الأطباق اللذيذة والمشروبات اللطيفة هنا. سمعت أنه أعد بضعة جميلات أيضًا. ها ها ها ها. لا تغار. لا أعتقد أنني سأعود. فتحت المحل للمتعة و سأتركه لك الآن . يمكنك أن تفعل ما تريد به . علمتك كيفية التعرف على التحف. من الأفضل أن تستمر في التعلم. أنا أعتمد عليك. ” انتهى الخطاب هنا. أنهى غارين الخطاب ، لكن تعبيره لم يتغير. لقد أصبح أكثر جدية. “الرجل العجوز … هل تعتقد أن هذا سوف يخدعني؟” فكر غارين وأخذ الرسالة إلى الطاولة. أشعل مصباح زيت بعود ثقاب و سخن الورقة بعناية فوق اللهب. بدأت الجمل تظهر ببطء على ظهر الرسالة . قرأ غارين الرسالة مرة أخرى بعد ظهور كل الجمل المخفية. غارين ، أنا متأكد من أنك ستجد رسالتي المخفية. لكن بحلول الوقت الذي تقرأ فيه هذا ، من المحتمل أن أكون قد ذهبت بالفعل. لأكون صادقًا ، أنت تذكرني بنفسي. رغم أنك لست موهوبًا مثلي ، إلا أن شخصياتنا متشابهة حقًا. حسنًا ، تأكد من الاعتناء بالقلادة التي أعطيتك إياها و لا تفقدها. قد تساعدك في مواقف معينة . أيضًا ، إذا … أعني ، إذا وجدت شيئًا غريبًا في المتجر ، فعليك تركه على الفور و عدم لمسه مجددا ! إذا سألك أحد عني ، فلا تقل أنك تعرفني! بالكاد يوجد أي شخص يمكنه التعامل معهم في هذا العالم. لا تتصل بالشرطة و لا تطلب المساعدة من الآخرين. سوف يعرضهم ذلك فقط للخطر. فقط الأشخاص الذين لديهم قوة مكافئة لهم سيكونون قادرين على قتالهم . للأسف … ليس لديك الموهبة … ” انتهت الرسالة هنا. يبدو أن الرجل العجوز لا يزال لديه ما يقوله. كان غارين يتنفس بصعوبة أثناء قراءة الرسالة. كان يعلم أن شيئًا ما حدث للرجل العجوز ، لكنه حاول ألا يفكر في الأمر. “هم؟ الرجل العجوز ، من هم؟ ” فكر غارين لنفسه . كان هناك العديد من الأفكار التي تدور في ذهن غارين ، قد وقف هناك و حمل الرسالة في يديه. كا! فجأة ، سمع بعض الضوضاء. “من هناك!” صاح غارين و وضع الخطاب و اندفع نحو مصدر الضجيج. كان هناك رجل يسير باتجاه الباب الخلفي للغرفة الداخلية. استدار ونظر إلى غارين بعد سماعه صراخه. بدا الرجل مندهشا. “كان السيد على حق. لقد عاد الطفل الى هنا ! ” فجأة صرخ الرجل النحيف. وافق شخص آخر: “لم نأت إلى هنا من أجل لا شيء”. ثم أكمل “أنتهي منه و يمكننا المغادرة”. “فهمتك. سأعتني به “. ضحك الرجل النحيل ومشى نحو غارين. قال الرجل مشيرًا بإصبعه إلى غارين: “يا فتى ، أنت غير محظوظ”. بوووم ! منعت بعض القوة غير المرئية غارين من التحرك ، كما شعر أنه ملتصق بالأرض. “ما هذا؟” تغير تعبير غارين. أراد أن يرفع ذراعه لكنه لم يستطع الحركة على الإطلاق. كان الأمر كما لو كان محبوسًا بين جدارين إسمنتيين. “هل هذه هي الموهبة التي تحدث عنها الرجل العجوز؟ هذه قوتهم؟ ” فكر غارين لفترة . لقد بذل قصارى جهده للتحرك ، لكن لم يحدث شيء. حدق غارين في الرجل الذي أمامه ورأى وجود وشم أسود على ظهر يده اليمنى. بدا وكأنه خماسي معقد. تحدث الرجل خارج الباب مرة أخرى: “جيمس سيلفا ، توقف عن اللعب وأسرع”. “حسنا جيد.” بدا الرجل النحيف المسمى جيمس سيلفا منزعجًا. أشار بإصبعه الأول إلى غارين مرة أخرى. كراك! ثم صدى صوت تحطم الزجاج. لم يعد تعبير الرجل منزعجًا. بل تجمد ثم نظر ببطء إلى أسفل ورأى ذراعا تطعن في صدره. كان المراهق الذي كان مقيدًا من قبل يقف الآن أمامه مباشرةً بنظرة باردة على وجهه. بوووم ! ضرب الرجل النحيل مرة أخرى وسقط على الأرض بعد أن اصطدم بالباب. توقف عن التنفس بعد أن تدحرج عدة أمتار. خرج غارين من الباب الخلفي ودخل الفناء الخلفي. كان هناك ثلاثة رجال يرتدون ملابس سوداء يقفون هناك ، ويحدقون في الرجل النحيل الملقى على الأرض. لبعض الوقت ، لم يتمكنوا من فهم ما حدث للتو. “إنه الرجل العجوز جريجور! إنه هو! لقد عاد!” صرخ رجل على اليسار بنبرة مهتزة. “اخرس! هذا اللقيط القديم قد مات بالفعل! تم القضاء عليه من قبل سيدنا! ” صاح الرجل البارز في الأسود. “لنقتله . نحن بحاجة إلى المغادرة! ” “أريد فقط أن أعيش حياة سلمية ، لماذا عليكم أن تفعلوا هذا؟” لم يكن لدى غارين أي تعبير على وجهه وهو ينظر إلى الرجال الثلاثة بهدوء. بدأ جسده بالتمدد و عضلاته بالانتفاخ. أصبح الجزء العلوي من جسم غارين ضعف حجمه الأصلي ، وبدا وكأنه شيطان من الحكايات. “ليس لدي الموهبة؟ سخيف … “قال غارين ببطئ بعد ذلك . بام! قفز غارين إلى الأمام ، واهتزت الأرض تحته ، مما تسبب في ظهور ثقب بعد تحركه . كان الأمر كما لو أن البرق يضرب الأرض. “إنتشروا !” صرخ الثلاثة ، لكن غارين أمسك باثنين منهم قبل أن يتمكنوا من التصرف. ضغط على رأسيهما بيديه و فجرهما . كانت الدماء و فتات الأدمغة منتشرين في الفناء الخلفي لرسم مشهد مليئًا بالرعب. قفز آخر رجل وسحب خنجريه مرتجفًا. انحنى إلى الأمام ، في محاولة يائسة لطعن رقبة غارين. بام! صفع غارين الرجل كما لو كان المرء يصفع ذبابة. فقد ضحيته توازنه و ذهل من الاصطدام. اصطدم الرجل بالجدار ، وأسقط خناجره ، وظل عالقًا مثل لوحة مروعة. استنشق غارين بشدة و سار بسرعة نحو الحائط. ثم جر الرجل من شعره ولكمه في بطنه. سعل الرجل دماء تناثرت على ملابس غارين. “تعتقدون أنكم أقوياء ، أليس كذلك؟ قال غارين: “بدون درع القوة غير المرئي ، فأنتم جميعًا ضعفاء ، تمامًا مثل أي شخص عادي آخر”. “ها … هاها …” كان الدم ينزف من عيون الرجل و أذنيه و فمه و أنفه ، لكنه لا يزال يضحك. “لقد انتهيت … ما زلت تعيش مع والديك ، أليس كذلك؟ ولديك أخت صغيرة؟ الفحل الأبيض في طريقه إلى منزلك. إذا لم يكن الأمر يتعلق بأمر السيد ، لكنت سأقضي وقتًا رائعًا مع الفتاة الصغيرة … لكن الفحل الأبيض أسوأ مني … سوف يغتصب أختك حتى الموت! ها ها ها ها!” صرخ الرجل حتى أنفاسه الأخيرة. كراك! كسر غارين رقبته دون تردد. “أخبرتني بموقع صديقك ، هاه؟ لا تقلق … سيكون هناك معك قريبًا … “قال غارين. عاد إلى الأرض واندفع خارج الفناء الخلفي ، تاركًا حفرة حيث قفز . بخطوة واحدة فقط ، تقدم غارين أربعة أمتار للأمام وسرعان ما اختفى في ضباب الصباح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط