إجتماع و مناقشة
الفصل 73: اجتماع ومناقشة 1
* ملك الشر *
مارس غارين ضغطًا مباشرًا على صدره وحاول إخفاء إصابته. كان يعتقد أنه بحاجة للذهاب إلى الدوجو وطلب مساعدة السيد .
“يينغ إير ، سأتناول الغداء في الدوجو ، لذا لا تنتظريني. ثم قال غارين: “سأعود بمواد البقالة إلى المنزل أولاً”.
“الدوجو مرة أخرى … أمي وأبي في المنزل اليوم” ، قالت يينغ إير ، خيبة الأمل محفورة على وجهها.
”لا تنزعجي . سمعت أنهم حصلوا على وظيفة أفضل وسنكون قادرين على قضاء المزيد من الوقت معًا الآن “. ربت غارين على رأس أخته وابتسم. طلب من سيده نقل والديه إلى وضع أفضل ، وبدا كما لو أن سيده قد فعل ذلك بالفعل.
يمكن لعم غارين أن يفعل شيئًا كهذا بسهولة ، لكن لسبب ما لم يساعد والديه أبدًا. وصل إلى المنزل ووضع كل شيء على الأرض ، ثم ذهب مباشرة إلى الدوجو.
كان هناك الكثير من الإصلاحات في المدينة ، وتمت إعادة بناء العديد من البنى التحتية. كان بإمكان غارين رؤية العمال و سيارات و الثيران الذين يحملون المواد في كل مكان. أصبحت منطقة وسط المدينة فوضوية ، ولم تعد نظيفة كما كانت من قبل.
ظل يفكر في الأشخاص الثلاثة الذين التقى بهم في وقت سابق ، بينما كان يسير بسرعة في الشارع ، شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
“إذا كان مجال القوة غير المرئية هو الموهبة التي تحدث عنها الرجل العجوز من قبل ، فسيكون مفتاح جميع الأسئلة هو الكتاب الذي طلب مني قراءته في ذلك اليوم.” اعتقد غارين أنه وجد دليلًا أخيرًا. “بعد مشاهدتي وأنا أقرأ الكتاب ، بدا الرجل العجوز محبطًا وقال إنني لست موهوبًا. لم أر هذا الكتاب منذ ذلك الحين. قد يحتوي على إجابات لجميع أسئلتي … ”
تباطأ غارين قليلا. رأى بائع فطائر يتحرك نحوه بعد أن استدار في الزاوية. ابتسم صاحب المنصة وسلمه قطعة صغيرة من الورق قبل أن يمر.
توقف غارين لثانية ونظر إلى قطعة الورق. تم رسم طوق ذهبي عليها ، وكانت هناك جملة مكتوبة أسفل الرسم البياني: ’28 -3 الجسر الحجري ، شارع ويلوو. بسرعة .’
وضع غارين الورقة في جيبه و أخذ نفسا عميقا. ثم عاد وعبر الشارع.
********************
شرق هوايشان .
كان هناك نهر أصفر يمر ببطء عبر منطقة المدينة ، وبدا وكأنه شريط أصفر عريض يقسم المدينة إلى نصفين. لكنه كان قذر.
كان هناك العديد من المنازل ذات اللون الأصفر الفاتح المربعة على جانبي النهر. كان بعضها طويل القامة والبعض الآخر قصير. بدوا مثل مجموعة من الكتل غير المنظمة. في بعض الأحيان ، يمكن رؤية الناس في المنازل من خلال النوافذ.
تم بناء العديد من الجسور الحجرية ذات اللون الأصفر الغامق فوق النهر. كان يمر بها العديد من المشاة والسيارات. كان هناك تمثال نصفي فضي أسود يقف في منتصف جسر بعيد عن منطقة وسط المدينة. كان التمثال النصفي بحامله يبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار ، كان لرجل بشارب محاط بالورود.
كان هناك لوحة مقدمة من البرونز أمام التمثال ، كان هناك رجل يرتدي سترة مربعة يقف بجانبه. كان الرجل يبلغ من العمر حوالي 30 أو 40 عامًا. كان لديه عيون بنية وأنف معقوف . بشعره الرمادي القصير بدا قاسياً.
ظهر شاب قوي بشعر أرجواني قصير على الجانب الأيسر من الجسر و سار ببطء نحو اللوحة البرونزية. كان يرتدي قميصًا أسود اللون ، على الرغم من أن القميص كان كبيرًا ، إلا أنه بالكاد كان يخفي عضلاته. لم يكن ضوء الشمس قوياً ، لكن ذراعي الشاب ما زالتا لامعتين .
“سيد تسعة؟”
سمع غارين الصوت ونظر إلى أنف الرجل. كشف الرجل عن قرط ذهبي كان يمسكه بيده اليمنى.
“تسعة ؟” شدد غارين حاجبيه و حدق في الرجل. ثم أدرك بعد ذلك أنه تولى منصب رقم تسعة. “ما هو الأمر؟” سأل بعد ذلك .
“السيد ستة كان يفحص الجثث المسترجعة ، و اعتقد أنك ستكون مهتمًا بالنتائج. طلب مني أن أبلغك بها ” أجاب الرجل باحترام. كان صوته منخفضًا بما يكفي ليسمعه غارين فقط .
“الجثث … قد الطريق.” تغير تعبير غارين ، وقال بنبرة عميقة.
“بالتأكيد ، اتبعني من فضلك.”
عبروا الجسر وغادروا منطقة وسط المدينة. كان هناك العديد من عربات التي تجرها الثيران والعربات على الطريق. بالكاد رأى غارين أي سيارات حوله ، فقط براز الثيران على جانب الطريق من وقت لآخر.
عبروا شارعين وساروا في ممر ضيق بجانب تل صغير. على الجانب الآخر ، كان هناك جدار أسود يفصل منطقة الإسكان عن المسار الآخر.
كان الاثنان قد غادرا بالفعل منطقة المدينة ، وكان بإمكان غارين سماع الحشرات تصدر أصواتًا وسط الحشائش على الجانب. تبع الرجل واستمر في فحص المناطق المحيطة.
كواك ، كواك .
رأى غارين عدة بطات ذات ريش أبيض تعبر الطريق بعد أن انعطفت في الزاوية. كان مزارع عجوز يرتدي قبعة من القش يرشدهم بفرع ( * لما لدي شعور أنه يسرقهم ليجعل طباخه الأشقر يطبخهم ؟ * ) . بدا مرتاحا. دار غارين و الرجل حولهم واستمرا في التقدم. لقد رأوا أرضًا فارغة في نهاية الطريق ، وخلف الأرض الفارغة كان هناك مبنى صغير محاط بأشجار خضراء.
حجبت الأشجار ضوء الشمس ، وغطت الظلال المبنى.
“هذا هو.” توقف الرجل عند مدخل المبنى. “هذه إحدى قواعدنا في هواي شان. من فضلك اذهب إلى الطابق الثاني. السادة الآخرون في انتظارك هناك “.
نظر غارين إليه لكنه لم يقل شيئًا ودخل المبنى. خرجت سيدة ذات شعر أسود من إحدى الغرف في الطابق الثاني. بدت مثيرة مرتدية بدلة جلدية ضيقة. كانت السيدة بتصفيفة ذيل حصان ، وكانت طويلة ونحيلة. كانت عيناها أرجوانية داكنة ، لفتت انتباه غارين مباشرة .
كانت السيدة جميلة ، لكن بدا من الصعب الاقتراب منها . رأت غارين يصعد إلى الطابق العلوي لذا عادت إلى الغرفة دون أن تنطق ببنت شفة. شعر بقليل من العجز عن الكلام.
“رقم 10 هنا أيضًا … أعتقد أنها تعرف من أنا.” هز غارين رأسه واستمر في التحرك. كان هناك رجل قوي يقف عند مدخل الطابق الثاني.
“من هنا لو سمحت. وفقا للقواعد ، من فضلك ضع القرط الخاص بك ، “قال الرجل القوي لغارين.
أومأ غارين برأسه وأخرج القرط الذهبي من جيبه. تردد لثانية ، فرك شحمة أذنه. قرر أن يضعها في إصبعه الأيسر الصغير ، وقلب جانب الرقم لأعلى ، ودخل الغرفة على اليمين.
كانت الغرفة الوحيدة على الجانب الأيمن من الطابق الثاني. كانت كبيرة مع طاولة مستطيلة ، كان هناك رفين للكتب ، والعديد من الكراسي ذات الظهر المرتفع. كل الأثاث مصنوع من الخشب الأحمر. يمكن أن يشم غارين عطره الخفيف.
كان رجل وسيدة يقفان أمام رفوف الكتب. كانت السيدة رقم عشرة ، والرجل أشقر وله عين واحدة فقط. كانوا يتحدثون عن شيء ما.
الرقم ستة ورجل شاحب يرتدي رداء أسود كانا يلعبان الورق على الطاولة.
“أنت هنا؟ نستطيع البدء.” نهض رقم ستة وضحك ، وضع أوراقه. “آسف ، رقم ثمانية ، لقد فزت مرة أخرى.”
“هراء!” لعن رقم 8 حين سمعه . وقف ونظر إلى غارين. قال: “لقد تأخرت قليلاً”.
أجاب غارين وهو يشير إليه: “آسف ، لست على دراية بالطريق”. دعا الرقم ثمانية غارين للانضمام إلى الطوق الذهبي ، وكان الشخص الوحيد الذي كان غارين على دراية به. فسار نحوه و وقف بجانبه.
“إذن ، ما الأمر؟” سأل غارين.
ابتسم رقم ستة لكنه لم يجيب على السؤال.
صفق وقال ، “حسنًا جميعًا. نحن هنا لمناقشة الأمر حول قلعة الفضة . هناك خمسة أعضاء من العشرة الأوائل هنا ، ولم نلتقي بهذا الشكل منذ سنوات “.
“إقطع الهراء!” صرخت رقم 10 ككلب مجنون مانعة رقم ستة من قول المزيد من الأشياء غير الضرورية. “نحن مشغولون في تنظيم أراضينا ولسنا هنا لنضيع وقتنا.”
“حسنا.” حك رقم ستة رأسه. “أولاً ، أود أن أقدم العضو الجديد ، رقم تسعة!”
تصفيق تصفيق.
صفقوا بأيديهم عدة مرات لكن بدا أن أحداً لم يهتم.
“ما زلت ليس لدي أي فكرة عن الحلقة الذهبية.” هز غارين كتفيه.
“خذ هؤلاء” ، سلم رقم ثمانية إلى غارين كومة من الأوراق. “اتركهم هنا بعد الانتهاء من القراءة. سيحرقهم شخص ما “.
أمسك غارين بعدة صفحات ، واكتشف أنها تحتوي على معلومات حول الطوق الذهبي.
قرأ المعلومات بسرعة ، وتعلم بعض المعرفة الأساسية عن المنظمة .
كانت منظمة كبيرة تبيع التحف و المجوهرات. أنشأ العشرة الأوائل في الطوق الذهبي شبكة معلومات جمعت شائعات حول التحف. إذا كانت هناك طلبات لعناصر معينة ، فستفعل المنظمة كل ما تحتاجه للحصول عليها للمشترين.
كان الأعضاء العشرة الأوائل مسؤولين عن المنظمة ، لكن لم يتم تصنيفهم وفقًا للأرقام ، وكان لديهم جميعًا مناطقهم وشبكاتهم الخاصة. لقد انضموا إلى المنظمة فقط لتحقيق المزيد من الأرباح.
أشرف كل من الأعضاء العشرة الأوائل على مهمة معينة: احتاج بعضهم إلى جمع معلومات حول التحف بينما احتاج الآخرون إلى التواصل مع المشترين. يمكنهم شراء التحف التي يريدونها ، أو يمكنهم أيضًا الحصول عليها من مناطق الآخرين. سيعملون معًا طالما كانت هناك فوائد.
تحدث رقم ستة مرة أخرى بينما كان غارين لا يزال يتحقق من المعلومات. “أبدى عملاؤنا مؤخرًا اهتمامًا كبيرًا بتحف المأساة ، و رقم 9 هنا هو خبير في تحف المآسي. سوف يتأكد من أن التحف التي نحصل عليها حقيقية. هذا هو السبب الرئيسي للموافقة على استضافته “.
وأضاف رقم ثمانية “أيضًا ، رقم تسعة هو خبير قتالي ، وهو قريب جدًا من الرتبة E”. “لقد صوتنا بالفعل لتأكيد عضويته ولست بحاجة إلى مناقشة الأمر بعد الآن. رقم ستة ، تابع إلى النقطة. ”
“حسنا .” أومأ الرقم ستة ونظر إلى الرقم عشرة. لا يبدو أنها تهتم بأي من هذا. “نقوم أحيانًا بإجراء تغييرات على إدارتنا العليا ، مثل رقم سبعة ، الذي انضم إلينا منذ حوالي عامين. حسنًا ، دعونا نبدأ العمل “. أصبح وجهه جادًا.
مارس غارين ضغطًا مباشرًا على صدره وحاول إخفاء إصابته. كان يعتقد أنه بحاجة للذهاب إلى الدوجو وطلب مساعدة السيد . “يينغ إير ، سأتناول الغداء في الدوجو ، لذا لا تنتظريني. ثم قال غارين: “سأعود بمواد البقالة إلى المنزل أولاً”. “الدوجو مرة أخرى … أمي وأبي في المنزل اليوم” ، قالت يينغ إير ، خيبة الأمل محفورة على وجهها. ”لا تنزعجي . سمعت أنهم حصلوا على وظيفة أفضل وسنكون قادرين على قضاء المزيد من الوقت معًا الآن “. ربت غارين على رأس أخته وابتسم. طلب من سيده نقل والديه إلى وضع أفضل ، وبدا كما لو أن سيده قد فعل ذلك بالفعل. يمكن لعم غارين أن يفعل شيئًا كهذا بسهولة ، لكن لسبب ما لم يساعد والديه أبدًا. وصل إلى المنزل ووضع كل شيء على الأرض ، ثم ذهب مباشرة إلى الدوجو. كان هناك الكثير من الإصلاحات في المدينة ، وتمت إعادة بناء العديد من البنى التحتية. كان بإمكان غارين رؤية العمال و سيارات و الثيران الذين يحملون المواد في كل مكان. أصبحت منطقة وسط المدينة فوضوية ، ولم تعد نظيفة كما كانت من قبل. ظل يفكر في الأشخاص الثلاثة الذين التقى بهم في وقت سابق ، بينما كان يسير بسرعة في الشارع ، شعر أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا. “إذا كان مجال القوة غير المرئية هو الموهبة التي تحدث عنها الرجل العجوز من قبل ، فسيكون مفتاح جميع الأسئلة هو الكتاب الذي طلب مني قراءته في ذلك اليوم.” اعتقد غارين أنه وجد دليلًا أخيرًا. “بعد مشاهدتي وأنا أقرأ الكتاب ، بدا الرجل العجوز محبطًا وقال إنني لست موهوبًا. لم أر هذا الكتاب منذ ذلك الحين. قد يحتوي على إجابات لجميع أسئلتي … ” تباطأ غارين قليلا. رأى بائع فطائر يتحرك نحوه بعد أن استدار في الزاوية. ابتسم صاحب المنصة وسلمه قطعة صغيرة من الورق قبل أن يمر. توقف غارين لثانية ونظر إلى قطعة الورق. تم رسم طوق ذهبي عليها ، وكانت هناك جملة مكتوبة أسفل الرسم البياني: ’28 -3 الجسر الحجري ، شارع ويلوو. بسرعة .’ وضع غارين الورقة في جيبه و أخذ نفسا عميقا. ثم عاد وعبر الشارع. ******************** شرق هوايشان . كان هناك نهر أصفر يمر ببطء عبر منطقة المدينة ، وبدا وكأنه شريط أصفر عريض يقسم المدينة إلى نصفين. لكنه كان قذر. كان هناك العديد من المنازل ذات اللون الأصفر الفاتح المربعة على جانبي النهر. كان بعضها طويل القامة والبعض الآخر قصير. بدوا مثل مجموعة من الكتل غير المنظمة. في بعض الأحيان ، يمكن رؤية الناس في المنازل من خلال النوافذ. تم بناء العديد من الجسور الحجرية ذات اللون الأصفر الغامق فوق النهر. كان يمر بها العديد من المشاة والسيارات. كان هناك تمثال نصفي فضي أسود يقف في منتصف جسر بعيد عن منطقة وسط المدينة. كان التمثال النصفي بحامله يبلغ ارتفاعه حوالي ثلاثة أمتار ، كان لرجل بشارب محاط بالورود. كان هناك لوحة مقدمة من البرونز أمام التمثال ، كان هناك رجل يرتدي سترة مربعة يقف بجانبه. كان الرجل يبلغ من العمر حوالي 30 أو 40 عامًا. كان لديه عيون بنية وأنف معقوف . بشعره الرمادي القصير بدا قاسياً. ظهر شاب قوي بشعر أرجواني قصير على الجانب الأيسر من الجسر و سار ببطء نحو اللوحة البرونزية. كان يرتدي قميصًا أسود اللون ، على الرغم من أن القميص كان كبيرًا ، إلا أنه بالكاد كان يخفي عضلاته. لم يكن ضوء الشمس قوياً ، لكن ذراعي الشاب ما زالتا لامعتين . “سيد تسعة؟” سمع غارين الصوت ونظر إلى أنف الرجل. كشف الرجل عن قرط ذهبي كان يمسكه بيده اليمنى. “تسعة ؟” شدد غارين حاجبيه و حدق في الرجل. ثم أدرك بعد ذلك أنه تولى منصب رقم تسعة. “ما هو الأمر؟” سأل بعد ذلك . “السيد ستة كان يفحص الجثث المسترجعة ، و اعتقد أنك ستكون مهتمًا بالنتائج. طلب مني أن أبلغك بها ” أجاب الرجل باحترام. كان صوته منخفضًا بما يكفي ليسمعه غارين فقط . “الجثث … قد الطريق.” تغير تعبير غارين ، وقال بنبرة عميقة. “بالتأكيد ، اتبعني من فضلك.” عبروا الجسر وغادروا منطقة وسط المدينة. كان هناك العديد من عربات التي تجرها الثيران والعربات على الطريق. بالكاد رأى غارين أي سيارات حوله ، فقط براز الثيران على جانب الطريق من وقت لآخر. عبروا شارعين وساروا في ممر ضيق بجانب تل صغير. على الجانب الآخر ، كان هناك جدار أسود يفصل منطقة الإسكان عن المسار الآخر. كان الاثنان قد غادرا بالفعل منطقة المدينة ، وكان بإمكان غارين سماع الحشرات تصدر أصواتًا وسط الحشائش على الجانب. تبع الرجل واستمر في فحص المناطق المحيطة. كواك ، كواك . رأى غارين عدة بطات ذات ريش أبيض تعبر الطريق بعد أن انعطفت في الزاوية. كان مزارع عجوز يرتدي قبعة من القش يرشدهم بفرع ( * لما لدي شعور أنه يسرقهم ليجعل طباخه الأشقر يطبخهم ؟ * ) . بدا مرتاحا. دار غارين و الرجل حولهم واستمرا في التقدم. لقد رأوا أرضًا فارغة في نهاية الطريق ، وخلف الأرض الفارغة كان هناك مبنى صغير محاط بأشجار خضراء. حجبت الأشجار ضوء الشمس ، وغطت الظلال المبنى. “هذا هو.” توقف الرجل عند مدخل المبنى. “هذه إحدى قواعدنا في هواي شان. من فضلك اذهب إلى الطابق الثاني. السادة الآخرون في انتظارك هناك “. نظر غارين إليه لكنه لم يقل شيئًا ودخل المبنى. خرجت سيدة ذات شعر أسود من إحدى الغرف في الطابق الثاني. بدت مثيرة مرتدية بدلة جلدية ضيقة. كانت السيدة بتصفيفة ذيل حصان ، وكانت طويلة ونحيلة. كانت عيناها أرجوانية داكنة ، لفتت انتباه غارين مباشرة . كانت السيدة جميلة ، لكن بدا من الصعب الاقتراب منها . رأت غارين يصعد إلى الطابق العلوي لذا عادت إلى الغرفة دون أن تنطق ببنت شفة. شعر بقليل من العجز عن الكلام. “رقم 10 هنا أيضًا … أعتقد أنها تعرف من أنا.” هز غارين رأسه واستمر في التحرك. كان هناك رجل قوي يقف عند مدخل الطابق الثاني. “من هنا لو سمحت. وفقا للقواعد ، من فضلك ضع القرط الخاص بك ، “قال الرجل القوي لغارين. أومأ غارين برأسه وأخرج القرط الذهبي من جيبه. تردد لثانية ، فرك شحمة أذنه. قرر أن يضعها في إصبعه الأيسر الصغير ، وقلب جانب الرقم لأعلى ، ودخل الغرفة على اليمين. كانت الغرفة الوحيدة على الجانب الأيمن من الطابق الثاني. كانت كبيرة مع طاولة مستطيلة ، كان هناك رفين للكتب ، والعديد من الكراسي ذات الظهر المرتفع. كل الأثاث مصنوع من الخشب الأحمر. يمكن أن يشم غارين عطره الخفيف. كان رجل وسيدة يقفان أمام رفوف الكتب. كانت السيدة رقم عشرة ، والرجل أشقر وله عين واحدة فقط. كانوا يتحدثون عن شيء ما. الرقم ستة ورجل شاحب يرتدي رداء أسود كانا يلعبان الورق على الطاولة. “أنت هنا؟ نستطيع البدء.” نهض رقم ستة وضحك ، وضع أوراقه. “آسف ، رقم ثمانية ، لقد فزت مرة أخرى.” “هراء!” لعن رقم 8 حين سمعه . وقف ونظر إلى غارين. قال: “لقد تأخرت قليلاً”. أجاب غارين وهو يشير إليه: “آسف ، لست على دراية بالطريق”. دعا الرقم ثمانية غارين للانضمام إلى الطوق الذهبي ، وكان الشخص الوحيد الذي كان غارين على دراية به. فسار نحوه و وقف بجانبه. “إذن ، ما الأمر؟” سأل غارين. ابتسم رقم ستة لكنه لم يجيب على السؤال. صفق وقال ، “حسنًا جميعًا. نحن هنا لمناقشة الأمر حول قلعة الفضة . هناك خمسة أعضاء من العشرة الأوائل هنا ، ولم نلتقي بهذا الشكل منذ سنوات “. “إقطع الهراء!” صرخت رقم 10 ككلب مجنون مانعة رقم ستة من قول المزيد من الأشياء غير الضرورية. “نحن مشغولون في تنظيم أراضينا ولسنا هنا لنضيع وقتنا.” “حسنا.” حك رقم ستة رأسه. “أولاً ، أود أن أقدم العضو الجديد ، رقم تسعة!” تصفيق تصفيق. صفقوا بأيديهم عدة مرات لكن بدا أن أحداً لم يهتم. “ما زلت ليس لدي أي فكرة عن الحلقة الذهبية.” هز غارين كتفيه. “خذ هؤلاء” ، سلم رقم ثمانية إلى غارين كومة من الأوراق. “اتركهم هنا بعد الانتهاء من القراءة. سيحرقهم شخص ما “. أمسك غارين بعدة صفحات ، واكتشف أنها تحتوي على معلومات حول الطوق الذهبي. قرأ المعلومات بسرعة ، وتعلم بعض المعرفة الأساسية عن المنظمة . كانت منظمة كبيرة تبيع التحف و المجوهرات. أنشأ العشرة الأوائل في الطوق الذهبي شبكة معلومات جمعت شائعات حول التحف. إذا كانت هناك طلبات لعناصر معينة ، فستفعل المنظمة كل ما تحتاجه للحصول عليها للمشترين. كان الأعضاء العشرة الأوائل مسؤولين عن المنظمة ، لكن لم يتم تصنيفهم وفقًا للأرقام ، وكان لديهم جميعًا مناطقهم وشبكاتهم الخاصة. لقد انضموا إلى المنظمة فقط لتحقيق المزيد من الأرباح. أشرف كل من الأعضاء العشرة الأوائل على مهمة معينة: احتاج بعضهم إلى جمع معلومات حول التحف بينما احتاج الآخرون إلى التواصل مع المشترين. يمكنهم شراء التحف التي يريدونها ، أو يمكنهم أيضًا الحصول عليها من مناطق الآخرين. سيعملون معًا طالما كانت هناك فوائد. تحدث رقم ستة مرة أخرى بينما كان غارين لا يزال يتحقق من المعلومات. “أبدى عملاؤنا مؤخرًا اهتمامًا كبيرًا بتحف المأساة ، و رقم 9 هنا هو خبير في تحف المآسي. سوف يتأكد من أن التحف التي نحصل عليها حقيقية. هذا هو السبب الرئيسي للموافقة على استضافته “. وأضاف رقم ثمانية “أيضًا ، رقم تسعة هو خبير قتالي ، وهو قريب جدًا من الرتبة E”. “لقد صوتنا بالفعل لتأكيد عضويته ولست بحاجة إلى مناقشة الأمر بعد الآن. رقم ستة ، تابع إلى النقطة. ” “حسنا .” أومأ الرقم ستة ونظر إلى الرقم عشرة. لا يبدو أنها تهتم بأي من هذا. “نقوم أحيانًا بإجراء تغييرات على إدارتنا العليا ، مثل رقم سبعة ، الذي انضم إلينا منذ حوالي عامين. حسنًا ، دعونا نبدأ العمل “. أصبح وجهه جادًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات