المطاردة 1
الفصل 151: المطاردة 1
“لقد بدأوا القتال!” قال جوزيف ، “سو لين ، غريبي الأطوار هذان يتقاتلان!”
* ملك الشر *
* ملك الشر *
“لقد بدأوا القتال!” قال جوزيف ، “سو لين ، غريبي الأطوار هذان يتقاتلان!”
الفصل 151: المطاردة 1
صححه سو لين ، “أحدهم صديقي …، هل يمكنك من فضلك عدم وصفه بأنه غريب الأطوار؟ ”
“أوه … أنا آسف ، لقد كنت متحمسًا جدًا.”
يمكن أن يرى الاثنان منهم غسق شورا يقود غارين في المطاردة حيث اندفعوا إلى وسط المستذئبين. و مثل الجرافات تماما ، حيث ذهبوا في التشكيل المحيط ، تم إرسال الذئاب الضارية تحلق. حتى شخص بعيد يمكن أن يسمع خطى أقدامهم .
بسرعة كبيرة ، اختفوا في الظل.
سرعان ما ظهرت مجموعة صغيرة من الناس من مدخل القبر. في البداية ظهر الغرباء الثلاثة الذين كانوا قد دخلوا للتو ، ثم كان هناك الرجل الملتحي و بيو ، كل شخص في هذه المجموعة بدا وكأنه بحالة من الفوضى.
عند رؤية ما حدث خارج المدخل ، ركضت المجموعة بسرعة للوقوف مع سيلين ، تحسبا لهجوم من المستذئبين.
لكن الشيء المثير للاهتمام هو أن عددًا قليلاً فقط من المستذئبين هاجموهم ، بينما كانت الغالبية تتجه نحو فلامنغو.
في هذه اللحظة ، كان فلامنغو يجذب انتباه الجميع.
بدا وكأنه يردد شيئًا ، و بينما يفعل ، كان يحرك سيفه بهدوء شديد ، و حيثما تلمس أصابعه السيف ، يتوهج باللون الأحمر. في المجموع ، بدأت تسعة أحرف رونية تتوهج باللون الأحمر اللامع.
***************************************
بوووم !!
صدمت أذرع غارين و غسق شورى بعضها البعض ، مما أرسل بعض قطع القماش الفضفاضة تحلق.
واصلت أذرعهم التصادم ، حيث قاتلوا بشراسة ، وأطلقوا أصواتًا مثل الرعد في كل مرة تصطدم فيها أذرعهم. قاتلوا مثل الإعصار و شقوا طريقهم ببطء للخروج من تشكيل الذئاب الضارية أيضًا.
“لا يمكنك قتلي” ، أظهر غسق شورا فجأة تقنية سكين اليد بيده اليمنى ، والتي تم صدها في الوقت المناسب من قبل غارين.
“كيف يمكنك أن تكون متأكدًا جدًا إذا لم تدعني أحاول؟” ابتسم غارين.
بوووف !!
انسحب كلاهما بعيدًا عن بعضهما البعض ، مما خلق مسافة صغيرة بينهما.
“التحول الأول !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط غارين قدمه لذا اهتزت الأرض بعنف ، و تمدد جسده فجأة. حول يده اليمنى إلى شكل سكين و وجهها مباشرة نحو غسق شورا.
يوووم !!
اصطدمت يده بشجرة بدلًا من ذلك ، مما أدى إلى نثر نشارة الخشب على الأرض. اهتزت الشجرة قليلاً ، وبدأ الجزء العلوي منها يميل قليلاً.
كان غسق شورا قد أفلت من هجومه عن طريق التحرك إلى الجانب لكن أصيب وجهه بإحدى الشظايا الأكبر ، كان من الواضح أنه كان يتألم قليلاً. هذا جعل تعبيره يتغير.
“يبدو أن زيادة السرعة قد زادت أيضًا من قوتك. إذا كان هذا هو الحال…”
إنخفص على الأرض ، ورسم شكلًا منحني غريبًا ، لم يكن سريعًا ولا بطيئًا ، ولكنه كان سريعًا بما يكفي لتفادي هجوم غارين الثاني.
استدار ، وكشف عن راحة يده اليمنى ، والتي كانت عليها الآن علامة سوداء على شكل حرف V ، كما لو أن شخص رسمها بالحبر.
“بوابة التنين الأولى!”
يوووم !
غرق وجه غارين ، ظن أنه تهرب منه.
كان على يقين من أنه رأى نفسه يتهرب من ذلك الهجوم مبكرًا ، لكنه تعرض للضرب بطريقة ما. لقد شعر بخصره اليمين ينمل ، تمامًا مثل المرة الأولى التي أصيب فيها بتقنية راحة اليد.
“اللعنة!” لم يكن غارين يريد أن يؤمن بالسحر ، لذلك رد بكف آخر ، “أرفض أن أصدق أنك ضربتني!”
نظرًا لأنه لم يستطع التهرب من ذلك على أي حال ، فقد قرر أن يعوض الألم بالألم ، وأطلق غضبه على غسق شورا.
ومع ذلك ، تمكن فقط من ضرب ملابسه.
“بوابة التنين الثانية!”
مرة أخرى ، عندما سمع صوت غسق شورا ، تراجع غارين على عجل.
“نموذج التأرجح المتسلسل !”
رسمت كل من راحتيه دائرة بسرعة.
ومع ذلك ، مرة أخرى ، رأى غارين أن التأرجح التسلسلي الخاص به لم يضرب شيئًا سوى الهواء!
تمامًا كما لو ضرب حول ذراع غسق شورا ، استدار خصمه فجأة لأسفل ، وتجنب التأرجح المتسلسل ، ثم صفع بطن غارين بخفة.
يا !!
“ماذا يحدث؟!” اتسعت بؤبؤ عينه ، لم يكن يشعر إلا بالخدر في خصره ولا شيء آخر ، كما بدأت طاقاته الداخلية تتعثر.
“بوابة التنين الثالثة!” أعلن غسق شورا ، مع دوران سريع في قدميه ، كان فجأة خلف غارين ، و ضرب كتف غارين بكفه الأيمن.
”الشكل الثاني! نموذج الاندفاع! ”
قام غارين بتشديد وجهه ، توسع جسده أكثر الآن حيث بدأ يتحول إلى اللون الأخضر والأسود الشرير. اندفع إلى الأمام بكتفيه مستهدفًا صدر خصمه مباشرة.
لكن هذا الشعور الغريب الشرير من قبل عاد مرة أخرى. نجا غسق شورا من هجوم غارين بحركة بسيطة من قدميه ، وضرب غارين في عظم الكتف مرة أخرى.
بووم !
ترنح غارين للأمام بضع خطوات ، حين وطأت قدمه الأرض رفع العشب و نشارة الخشب في الهواء ، وخلق فرصة له للابتعاد عن خصمه.
يقف الاثنان الآن مرة أخرى في مواجهة بعضهما البعض على نفس المسافة كما كانا من قبل.
“الضربة النهائية!” اندفع غسق شورا نحو غارين ، وتحول جسده الآن إلى ظل أسود ، كانت ذراعيه مثل الكهرباء من ثعبان البحر ، وكانت السرعة أسرع بكثير من الضربات الثلاث السابقة.
“تعال !!” زأر غارين ، وبدأت أصوات هسهسة الثعبان تظهر فجأة من حوله ، وحاول منع تقدمه بكلتا ذراعيه.
لكنهم لم يكونوا جيدين ، مرت راحة يد الخصم بسهولة عبر حماية كف اليشم الأحمر الخاصة به ، وشقوا طريقهم نحو صدر غارين.
“نموذج الهجمة المزدوجة!”
في هذه اللحظة ، ركز غارين على نفسه ، اطلق كل من راحتيه مثل البرق وذهبا مباشرة إلى صدر غسق شورا. تحول النسيم من حولهم من ضربة خفيفة إلى عاصفة عاتية .
نظرًا لأنه لم يستطع التهرب من ذلك على أي حال ، فقد يتوقف أيضًا عن محاولة الهروب و عاد لقرار أن يعيد الألم مع الألم.
“ذلك غير مجدي” ، شخر غسق شورا ، واستمر في التقدم.
بوووم !
غسق شورا أفلت بطريقة ما من هجوم غارين مرة أخرى ، فقام الآن بوضع كفيه على صدر غارين. عندما استقرت القوة والصدمة في صدر غارين ، توقف للحظة ، ثم تم إرساله يطير إلى الوراء.
مستشعرا الاستجابة من كفيه ، عرف غسق شورا أن ذلك لم يكن كافيًا! ركز أنظاره على غارين.
بدون لحظة من التردد ، قفز في جزء من الثانية و طار بالتوازي مع جسد غارين الطائر للخلف!
“عد إلى الأرض!”
أشار إلى كوع غارين بيده اليسرى ، حيث اتسعت وتحولت إلى اللون الأسود ، مثل عمود خرساني أصاب غارين في البطن.
بووم !
تم إرسال غارين مباشرة إلى الأرض ، وتشكيل فوهة بركان حول المكان الذي هبط فيه.
“بوابة التنين الخامس!إنتهى أمرك .” رفع غسق شورا راحة يده اليمنى و إستهدف غارين .
لكن غارين لم ييأس بعد .
[أرفض أن أصدق أنني لا أستطيع ضربك!]
“كف اليشم الأحمر !”
بنغ !
كانت غابة الصنوبر مليئة بأصوات الرياح القوية التي تندفع من خلالها ، و بين حفيف الأوراق و تحرك الأشجار ، كانت لا تزال هناك تغريدة عرضية من طائر أو اثنين.
يبدو أن كل شيء قد غرق في الصمت فجأة ، تساقطت أوراق أشجار الصنوبر مثل المطر.
في هذه الأثناء في الحفرة.
التقى راحتي غارين و غسق شورى ، لكنهما لم يتحركا.
فجأة ، بدأ كل من جسديهما يهتز بعنف ، وكانت الاهتزازات ترسل ذهابًا وإيابًا بين أجساد بعضهما البعض ، كان هذا أسلوبًا متقدمًا للغاية للاهتزاز الدفاعي الذي يتقنه فقط أعظم المحاربين.
شحب وجه غسق شورا ، و تراجع فجأة إلى الوراء بثلاث خطوات.
كل خطوة يقوم بها تركت آثار أقدام واضحة على الأرض.
انفتحت حافة شفتيه قليلاً ليخرج خط دم صغير.
“تبا لي …”
نهض غارين ببطء ، وشكل وجهه الآن ابتسامة خبيثة.
“كيف يكون هذا ممكنا؟!” فتحت عيني غسق شورا على مصراعيها من الكفر. “كيف يمكنك … كيف يمكنك أن تتحرك ؟!”
بعد أن أصابته أول أربعة بوابات تنين من أصل سبعة ، بغض النظر عن مدى قوة تصلب الجسم ، فإنه لا يزال يتطلب ما لا يقل عن عشر دقائق للنهوض ، ناهيك عن التحرك مثل هذا! لم يستطع ببساطة فهم ما كان يحدث أمام عينيه.
“إنه أمر مخيب للآمال” ، حرك غارين جسده كما لو لم يصب بشيء ، “في الواقع ، تمكنت فقط من ضد اثنين من هجمات راحة يدك. يستطيع التحول الثاني التعامل مع كل طاقاتي الداخلية ، مما يخلق عملية دوران عالية السرعة لمعالجة الشرايين المغلقة. بالإضافة إلى القليل من المساعدة في زيادة سرعة غليان الدم. ناهيك عن أنك لم تستخدم طاقة كافية … ”
سحب غارين القماش المتبقي على الجزء العلوي من جسده بيد واحدة ، وكشف عن الجزء العلوي من جسمه العضلي الشبيه بالوحش .
مع شعره الأرجواني الطويل الذي يلتف عرضًا على كتف جسده العضلي ، توهجت عين غارين فجأة باللون الأحمر الفاتح.
“هذا ……. هو” الهجوم الختامي “الحقيقي”
بوووم !
قبل أن تسقط كلمته الأخيرة ، قام غارين برفس الحفرة بقوة ، وانطلق نحو غسق شورا في جزء من الثانية.
اصطدما ببعضهما البعض ، تبادلت أذرعهما الهجمات ، و سببوا أصوات الانفجارات الصاخبة مرارًا و تكرارًا.
كان غسق شورا يتحرك بشكل واضح إلى الوراء ، حيث حاول جاهدًا الدفاع ضد هجمات غارين التي لا نهاية لها.
كا تشا!
تم تقطيع إحدى أشجار الصنوبر بواسطة سكين يد غارين ، مثل جذع شجرة الخيزران الرقيقة التي تم تقطيعها من قبل سيف حاد سقطت على شجرة الصنوبر التي بجوارها .
قاتل كلاهما أثناء تحركهما في غابة الصنوبر ، تحركوا أعمق أكثر فأكثر في الغابة.
“كف اليشم الأحمر!”
توهجت راحتي غارين فجأة باللون الأحمر ، وتحركتا بالتوازي نحو غسق شورا.
و بصوت عالٍ ، حاولت كلتا ذراعي غسق شورا صد الهجوم لكنه كان لا يزال مدفوعًا إلى الوراء لعشر خطوات إضافية. في نهاية تلك الخطوات العشر ، بصق بعض الدم.
بظهره على شجرة صنوبر قريبة ، لم يستطع غسق شورا إلا أن يشعر بحرق شديد من أجزاء ذراعيه حيث اعتاد على صد هجمات غارين. عندما رفعهم عن قرب للتفتيش ، لاحظ أنهم بدأوا في تكوين بثور كما لو كانوا محترقين بالنار.
“هذه… قبضة اللهب ؟؟ !! أنت … كنت … قادرًا على إتقان تقنيات تقوية الجسم و ما زلت تتقن هذا المستوى من التقنيات السرية الثانية !! ؟؟ ” كان وجه غسق شورا مليئًا بالكفر.
ابتسم غارين قليلا.
“لقد كنت في الواقع قادرًا على التعرف عليها” ، نظرًا لأن الخصم أخطأ في تعريف هجوم راحة يده من نوع كف اليشم الأحمر و إعتقدها قبضة اللهب ، فقد قرر اللعب معه . كان صحيحًا أن كف اليشم الأحمر قد استوعب سمات قبضة اللهب و كف الحديد الداكن ، في الواقع كانت نسخة محسنة من كليهما.
“مرة أخرى!”
“اليشم الأحمر ، هجمة واحدة!”
اندفع غارين للأمام ، وكفه الأيمن ممدود .
توهج كفه الأيمن بالكامل باللون الأحمر ، وأطلق قدرًا كبيرًا من الحرارة ، مثل الحديد المحترق إلى اللون الأحمر ، وكان يستهدف صدر خصمه مباشرة.
“تقنية التنين الذي يقلب المحيط !!” صرخ غسق شورا بأعلى صوته ، ومض وجهه باللون الأحمر الفاتح ، مما يظهر بوضوح أنه استخدم نوعًا من التقنية السرية لإطلاق قدرة خفية.
بدأ صوت منخفض يرن في رأس غارين ، كما لو كان أسد ذكر ضخم قد ظهر أمامه وكان على وشك الإنقضاض عليه.
أسلوب خاص لإستخدام الشجاعة في القمع؟ أنا أجيد ذلك أيضا!” سخر غارين ، فجأة ظهرت هالة قوية من الشجاعة حوله ، تركزت الطاقة خاصته لتشكيل فيل أبيض ضخم يتجه نحو الأسد.
بوووم !! اختفى الشكلان في نفس الوقت.
سقط غسق شورى إلى الوراء مثل طائرة ورقية تم قطع خيطها بينما يبصق كمية هائلة من الدم في الهواء ، تحول وجهه إلى شاحب مميت.
دا! دا! دا! دا!
ترددت سلسلة من الطلقات النارية ، وسقطت كمية هائلة من الرصاص على غارين ، مما تسبب في الكثير من الشرر ، مما أجبره على التراجع بضع خطوات. شعر أن رصاصات هذا المدفع الرشاش غريبة ، كانت قوية بشكل لا يصدق ، وحتى عندما اصطدمت بجسم غارين ، شعر و كأن سلسلة من الإبر قد طعنته. (أوه الجنرال الملكي الأنثى )
“أركض!” خرج صوت من العدم.
بينما كان غارين لا يزال يتعرض للقمع من المدفع الرشاش ، قام غسق شورا على الفور بالإلتفاف بمجرد هبوطه و وقف على قدميه للركض نحو عمق غابة الصنوبر.
عندما توقفت الطلقات النارية أخيرًا ، عاد غارين إلى رشده ولاحظ أن غسق شورا قد ركض ، وسرعان ما قام بالمطاردة.
“بدأت الهروب بالفعل؟ لم تسمح لي بتجربة جميع أشكال بوابة التنين السبعة! ”
مع أحدهما يركض والآخر يطارد ، كلاهما يبتعدان عن تشكيل المستذئبين ، مع الوقت زاد الارتفاع من حولهما ، كان يبدو أنهما كانا يتجهان صعودًا.
ضغط غارين قدمه لذا اهتزت الأرض بعنف ، و تمدد جسده فجأة. حول يده اليمنى إلى شكل سكين و وجهها مباشرة نحو غسق شورا. يوووم !! اصطدمت يده بشجرة بدلًا من ذلك ، مما أدى إلى نثر نشارة الخشب على الأرض. اهتزت الشجرة قليلاً ، وبدأ الجزء العلوي منها يميل قليلاً. كان غسق شورا قد أفلت من هجومه عن طريق التحرك إلى الجانب لكن أصيب وجهه بإحدى الشظايا الأكبر ، كان من الواضح أنه كان يتألم قليلاً. هذا جعل تعبيره يتغير. “يبدو أن زيادة السرعة قد زادت أيضًا من قوتك. إذا كان هذا هو الحال…” إنخفص على الأرض ، ورسم شكلًا منحني غريبًا ، لم يكن سريعًا ولا بطيئًا ، ولكنه كان سريعًا بما يكفي لتفادي هجوم غارين الثاني. استدار ، وكشف عن راحة يده اليمنى ، والتي كانت عليها الآن علامة سوداء على شكل حرف V ، كما لو أن شخص رسمها بالحبر. “بوابة التنين الأولى!” يوووم ! غرق وجه غارين ، ظن أنه تهرب منه. كان على يقين من أنه رأى نفسه يتهرب من ذلك الهجوم مبكرًا ، لكنه تعرض للضرب بطريقة ما. لقد شعر بخصره اليمين ينمل ، تمامًا مثل المرة الأولى التي أصيب فيها بتقنية راحة اليد. “اللعنة!” لم يكن غارين يريد أن يؤمن بالسحر ، لذلك رد بكف آخر ، “أرفض أن أصدق أنك ضربتني!” نظرًا لأنه لم يستطع التهرب من ذلك على أي حال ، فقد قرر أن يعوض الألم بالألم ، وأطلق غضبه على غسق شورا. ومع ذلك ، تمكن فقط من ضرب ملابسه. “بوابة التنين الثانية!” مرة أخرى ، عندما سمع صوت غسق شورا ، تراجع غارين على عجل. “نموذج التأرجح المتسلسل !” رسمت كل من راحتيه دائرة بسرعة. ومع ذلك ، مرة أخرى ، رأى غارين أن التأرجح التسلسلي الخاص به لم يضرب شيئًا سوى الهواء! تمامًا كما لو ضرب حول ذراع غسق شورا ، استدار خصمه فجأة لأسفل ، وتجنب التأرجح المتسلسل ، ثم صفع بطن غارين بخفة. يا !! “ماذا يحدث؟!” اتسعت بؤبؤ عينه ، لم يكن يشعر إلا بالخدر في خصره ولا شيء آخر ، كما بدأت طاقاته الداخلية تتعثر. “بوابة التنين الثالثة!” أعلن غسق شورا ، مع دوران سريع في قدميه ، كان فجأة خلف غارين ، و ضرب كتف غارين بكفه الأيمن. ”الشكل الثاني! نموذج الاندفاع! ” قام غارين بتشديد وجهه ، توسع جسده أكثر الآن حيث بدأ يتحول إلى اللون الأخضر والأسود الشرير. اندفع إلى الأمام بكتفيه مستهدفًا صدر خصمه مباشرة. لكن هذا الشعور الغريب الشرير من قبل عاد مرة أخرى. نجا غسق شورا من هجوم غارين بحركة بسيطة من قدميه ، وضرب غارين في عظم الكتف مرة أخرى. بووم ! ترنح غارين للأمام بضع خطوات ، حين وطأت قدمه الأرض رفع العشب و نشارة الخشب في الهواء ، وخلق فرصة له للابتعاد عن خصمه. يقف الاثنان الآن مرة أخرى في مواجهة بعضهما البعض على نفس المسافة كما كانا من قبل. “الضربة النهائية!” اندفع غسق شورا نحو غارين ، وتحول جسده الآن إلى ظل أسود ، كانت ذراعيه مثل الكهرباء من ثعبان البحر ، وكانت السرعة أسرع بكثير من الضربات الثلاث السابقة. “تعال !!” زأر غارين ، وبدأت أصوات هسهسة الثعبان تظهر فجأة من حوله ، وحاول منع تقدمه بكلتا ذراعيه. لكنهم لم يكونوا جيدين ، مرت راحة يد الخصم بسهولة عبر حماية كف اليشم الأحمر الخاصة به ، وشقوا طريقهم نحو صدر غارين. “نموذج الهجمة المزدوجة!” في هذه اللحظة ، ركز غارين على نفسه ، اطلق كل من راحتيه مثل البرق وذهبا مباشرة إلى صدر غسق شورا. تحول النسيم من حولهم من ضربة خفيفة إلى عاصفة عاتية . نظرًا لأنه لم يستطع التهرب من ذلك على أي حال ، فقد يتوقف أيضًا عن محاولة الهروب و عاد لقرار أن يعيد الألم مع الألم. “ذلك غير مجدي” ، شخر غسق شورا ، واستمر في التقدم. بوووم ! غسق شورا أفلت بطريقة ما من هجوم غارين مرة أخرى ، فقام الآن بوضع كفيه على صدر غارين. عندما استقرت القوة والصدمة في صدر غارين ، توقف للحظة ، ثم تم إرساله يطير إلى الوراء. مستشعرا الاستجابة من كفيه ، عرف غسق شورا أن ذلك لم يكن كافيًا! ركز أنظاره على غارين. بدون لحظة من التردد ، قفز في جزء من الثانية و طار بالتوازي مع جسد غارين الطائر للخلف! “عد إلى الأرض!” أشار إلى كوع غارين بيده اليسرى ، حيث اتسعت وتحولت إلى اللون الأسود ، مثل عمود خرساني أصاب غارين في البطن. بووم ! تم إرسال غارين مباشرة إلى الأرض ، وتشكيل فوهة بركان حول المكان الذي هبط فيه. “بوابة التنين الخامس!إنتهى أمرك .” رفع غسق شورا راحة يده اليمنى و إستهدف غارين . لكن غارين لم ييأس بعد . [أرفض أن أصدق أنني لا أستطيع ضربك!] “كف اليشم الأحمر !” بنغ ! كانت غابة الصنوبر مليئة بأصوات الرياح القوية التي تندفع من خلالها ، و بين حفيف الأوراق و تحرك الأشجار ، كانت لا تزال هناك تغريدة عرضية من طائر أو اثنين. يبدو أن كل شيء قد غرق في الصمت فجأة ، تساقطت أوراق أشجار الصنوبر مثل المطر. في هذه الأثناء في الحفرة. التقى راحتي غارين و غسق شورى ، لكنهما لم يتحركا. فجأة ، بدأ كل من جسديهما يهتز بعنف ، وكانت الاهتزازات ترسل ذهابًا وإيابًا بين أجساد بعضهما البعض ، كان هذا أسلوبًا متقدمًا للغاية للاهتزاز الدفاعي الذي يتقنه فقط أعظم المحاربين. شحب وجه غسق شورا ، و تراجع فجأة إلى الوراء بثلاث خطوات. كل خطوة يقوم بها تركت آثار أقدام واضحة على الأرض. انفتحت حافة شفتيه قليلاً ليخرج خط دم صغير. “تبا لي …” نهض غارين ببطء ، وشكل وجهه الآن ابتسامة خبيثة. “كيف يكون هذا ممكنا؟!” فتحت عيني غسق شورا على مصراعيها من الكفر. “كيف يمكنك … كيف يمكنك أن تتحرك ؟!” بعد أن أصابته أول أربعة بوابات تنين من أصل سبعة ، بغض النظر عن مدى قوة تصلب الجسم ، فإنه لا يزال يتطلب ما لا يقل عن عشر دقائق للنهوض ، ناهيك عن التحرك مثل هذا! لم يستطع ببساطة فهم ما كان يحدث أمام عينيه. “إنه أمر مخيب للآمال” ، حرك غارين جسده كما لو لم يصب بشيء ، “في الواقع ، تمكنت فقط من ضد اثنين من هجمات راحة يدك. يستطيع التحول الثاني التعامل مع كل طاقاتي الداخلية ، مما يخلق عملية دوران عالية السرعة لمعالجة الشرايين المغلقة. بالإضافة إلى القليل من المساعدة في زيادة سرعة غليان الدم. ناهيك عن أنك لم تستخدم طاقة كافية … ” سحب غارين القماش المتبقي على الجزء العلوي من جسده بيد واحدة ، وكشف عن الجزء العلوي من جسمه العضلي الشبيه بالوحش . مع شعره الأرجواني الطويل الذي يلتف عرضًا على كتف جسده العضلي ، توهجت عين غارين فجأة باللون الأحمر الفاتح. “هذا ……. هو” الهجوم الختامي “الحقيقي” بوووم ! قبل أن تسقط كلمته الأخيرة ، قام غارين برفس الحفرة بقوة ، وانطلق نحو غسق شورا في جزء من الثانية. اصطدما ببعضهما البعض ، تبادلت أذرعهما الهجمات ، و سببوا أصوات الانفجارات الصاخبة مرارًا و تكرارًا. كان غسق شورا يتحرك بشكل واضح إلى الوراء ، حيث حاول جاهدًا الدفاع ضد هجمات غارين التي لا نهاية لها. كا تشا! تم تقطيع إحدى أشجار الصنوبر بواسطة سكين يد غارين ، مثل جذع شجرة الخيزران الرقيقة التي تم تقطيعها من قبل سيف حاد سقطت على شجرة الصنوبر التي بجوارها . قاتل كلاهما أثناء تحركهما في غابة الصنوبر ، تحركوا أعمق أكثر فأكثر في الغابة. “كف اليشم الأحمر!” توهجت راحتي غارين فجأة باللون الأحمر ، وتحركتا بالتوازي نحو غسق شورا. و بصوت عالٍ ، حاولت كلتا ذراعي غسق شورا صد الهجوم لكنه كان لا يزال مدفوعًا إلى الوراء لعشر خطوات إضافية. في نهاية تلك الخطوات العشر ، بصق بعض الدم. بظهره على شجرة صنوبر قريبة ، لم يستطع غسق شورا إلا أن يشعر بحرق شديد من أجزاء ذراعيه حيث اعتاد على صد هجمات غارين. عندما رفعهم عن قرب للتفتيش ، لاحظ أنهم بدأوا في تكوين بثور كما لو كانوا محترقين بالنار. “هذه… قبضة اللهب ؟؟ !! أنت … كنت … قادرًا على إتقان تقنيات تقوية الجسم و ما زلت تتقن هذا المستوى من التقنيات السرية الثانية !! ؟؟ ” كان وجه غسق شورا مليئًا بالكفر. ابتسم غارين قليلا. “لقد كنت في الواقع قادرًا على التعرف عليها” ، نظرًا لأن الخصم أخطأ في تعريف هجوم راحة يده من نوع كف اليشم الأحمر و إعتقدها قبضة اللهب ، فقد قرر اللعب معه . كان صحيحًا أن كف اليشم الأحمر قد استوعب سمات قبضة اللهب و كف الحديد الداكن ، في الواقع كانت نسخة محسنة من كليهما. “مرة أخرى!” “اليشم الأحمر ، هجمة واحدة!” اندفع غارين للأمام ، وكفه الأيمن ممدود . توهج كفه الأيمن بالكامل باللون الأحمر ، وأطلق قدرًا كبيرًا من الحرارة ، مثل الحديد المحترق إلى اللون الأحمر ، وكان يستهدف صدر خصمه مباشرة. “تقنية التنين الذي يقلب المحيط !!” صرخ غسق شورا بأعلى صوته ، ومض وجهه باللون الأحمر الفاتح ، مما يظهر بوضوح أنه استخدم نوعًا من التقنية السرية لإطلاق قدرة خفية. بدأ صوت منخفض يرن في رأس غارين ، كما لو كان أسد ذكر ضخم قد ظهر أمامه وكان على وشك الإنقضاض عليه. أسلوب خاص لإستخدام الشجاعة في القمع؟ أنا أجيد ذلك أيضا!” سخر غارين ، فجأة ظهرت هالة قوية من الشجاعة حوله ، تركزت الطاقة خاصته لتشكيل فيل أبيض ضخم يتجه نحو الأسد. بوووم !! اختفى الشكلان في نفس الوقت. سقط غسق شورى إلى الوراء مثل طائرة ورقية تم قطع خيطها بينما يبصق كمية هائلة من الدم في الهواء ، تحول وجهه إلى شاحب مميت. دا! دا! دا! دا! ترددت سلسلة من الطلقات النارية ، وسقطت كمية هائلة من الرصاص على غارين ، مما تسبب في الكثير من الشرر ، مما أجبره على التراجع بضع خطوات. شعر أن رصاصات هذا المدفع الرشاش غريبة ، كانت قوية بشكل لا يصدق ، وحتى عندما اصطدمت بجسم غارين ، شعر و كأن سلسلة من الإبر قد طعنته. (أوه الجنرال الملكي الأنثى ) “أركض!” خرج صوت من العدم. بينما كان غارين لا يزال يتعرض للقمع من المدفع الرشاش ، قام غسق شورا على الفور بالإلتفاف بمجرد هبوطه و وقف على قدميه للركض نحو عمق غابة الصنوبر. عندما توقفت الطلقات النارية أخيرًا ، عاد غارين إلى رشده ولاحظ أن غسق شورا قد ركض ، وسرعان ما قام بالمطاردة. “بدأت الهروب بالفعل؟ لم تسمح لي بتجربة جميع أشكال بوابة التنين السبعة! ” مع أحدهما يركض والآخر يطارد ، كلاهما يبتعدان عن تشكيل المستذئبين ، مع الوقت زاد الارتفاع من حولهما ، كان يبدو أنهما كانا يتجهان صعودًا.
الفصل 151: المطاردة 1
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
