المطاردة 2
الفصل 152: المطاردة 2
* ملك الشر *
* ملك الشر *
“لن تتفوق عليه أبدًا.” قال غسق شورا بابتسامة لطيفة ، مشيرًا بإصبع قدمه و قفز إلى الوراء ، بالنهاية هبط على حافة الجرف. “إنه منطق واضح للاستيلاء على أي وسيلة لتحقيق الغاية. إذا لم يكن الأمر كذلك ، لما أصبحت ما أنت عليه اليوم .. “تبعه غارين عن قرب . “الشخص سابقا كان صديقك أليس كذلك؟ سأرسله ليرافقك بمجرد أن أنتهي من التعامل معك “. “أنت لا تفهم.” غسق شورا هز رأسه ببطء. “هذا هو الفرق بيني و بينك” أمال رأسه لينظر إلى السماء الزرقاء الشاسعة. “الغير المهزوم و الذي لا يقهر . لا أحد يساويه طالما هو على قيد الحياة ، سواء كان من قمة هذا الجيل أو الذي يليه (يتحدث عن بالوسا ) . إنني أتطلع إلى لقائنا القادم “. ابتسم و قفز إلى الوراء ، واختفى نحو قاع حافة الجرف. اندفع غارين ، في حالة صدمة ، بسرعة إلى القمة ، وبصره يتبع الهبوط الهائل. قابلت عيناه غسق شورا الذي كان ممسكًا بسيفه الأسود بكلتا يديه ، انزلقت الشفرة لأسفل في جدار الجرف. تبع جرح عميق سقوطه و هو يصرخ. كان هناك سكين أسود آخر أسفل الجرف. أمسكه وقلد حركته السابقة ، نزل غسق شورا بسرعة الجرف الصخري الذي يبلغ بضع مئات الأمتار. التقى بالأسفل عربة تجرها اثنان من الخيول السوداء النفاثة على أرضية الجرف. نظر الشخص الذي يرتدي معطفًا أسود على أحد الخيول إلى الأعلى وحدق في غارين. كان بإمكان غارين رؤية وجه خصمه من بعيد. كان وجه امرأة جميلة ، غطت إحدى عينيها. “الجنرال الملكي الثالث شارلوت…” تمتم غارين. “يجب أن تكوني أنت من ساعده في الغابة الآن. لسوء الحظ ، لقد فات الأوان. كم يمكن أن يتعافى غسق شورا مع عمره الحالي؟ ” تعرض غسق شورا للحرارة التي تم حقنها في جسده بواسطة كف اليشم الأحمر. ومما زاد من تفاقم إصابته أنه لم يكن لديه الوقت لعلاج جرحه حيث كان يُطارد لفترة طويلة من الزمن. من المؤكد أنه سيترك علامة لشخص ما في عمره. بدأ غارين في السير بطريق العودة ، لأنه كان يعلم أنه سيكون من غير المجدي الاستمرار في السعي. كان بحاجة للعودة إلى سيلين وسو لين على الفور. على الرغم من أن هدف عشيرة المستذئبين كان فلامنغو وليس هم ، لم يكن هناك ما يضمن أنهم سيهربون من تبادل الضربات سالمين. وضع غارين يده في جيبه وعبث بعرش السيف الذهبي على طول طريق العودة. لم يصب هذا العنصر بحجم حامل الأقلام بأذى خلال المعركة الشديدة حيث كان يراقب للتأكد من إبقائه بعيدًا عن الطريق. تدفق نسيم لطيف مستمر الى عقل غارين و برد ذهنه. كان انتباهه على جزء السمات بالأسفل و الذي كان مظللًا باللون العنابي أثناء رحلة العودة. استمرت نقاط إمكاناته في الزيادة بوتيرة ثابتة. على الرغم من أنه لم يكن سريعًا مثل الوقت الذي لمس فيه أثر المأساة ، إلا أنه كان لا يزال معدلًا كبيرًا. بعد المعركة الشديدة مع غسق شورا إمكانياته بلغت 200٪. “القوة 2.66 ، الرشاقة 1.82 ، الحيوية 2.15 ، الذكاء 1.53 ، الإمكانات 214٪.” “يبدو أنني لم أكن قويًا بما يكفي لتسبيب إصابة شديدة لغسق الشورى. لا بد أنه كان قويا بشكل مخيف في أوج شبابه . إنه بالفعل الأفضل في جيله “. شعر غارين بوخز من العجز في معدته. “هل يجب علي زيادة سماتي أولاً أم أسلوبي السري؟” كان متردد. لديه حاليًا تقنيتان سريتان ، تقنية الماموث السرية و كف اليشم الأحمر. تم استيعاب التقنيات السرية المتبقية من خلال الطريقتين لأساسيتين لتعزيز التأثير. “مع كف اليشم الأحمر ، بالكاد أستطيع أن أؤذي غسق شورا إذا تم استخدامها كهجوم مفاجئ. ومع ذلك ، حتى مع ذلك ، فإن الضرر ليس كبيرًا بما يكفي لتحديد نتيجة المعركة. يمكن استخدامه كأسلوب قتالي عادي مع تأثير إضافي. إذا كان بإمكاني تضخيم تأثير كف اليشم الأحمر ، فيجب أن يكون تأثيرها أقوى بكثير من تقنية الماموث المتحولة ؛ المشكلة الوحيدة هي أن طريقة التدريب المتبقية تقع بين يدي سيلين. قد يكون الأمر مزعجًا إذا اكتشفت أنني أتقنت كف اليشم الحمراء في مثل هذا الوقت القصير “. تردد غارين. شعر بالتدفق اللامحدود للطاقة المنبثق من عرش السيف الذهبي. “ايا كان. يجب أن أقوم بعلاج إصابتي أولاً. لقد تعرضت بالتأكيد لبعض الإصابات الداخلية من آخر هجمة من غسق شورا بعد أن ختمني بحركات من بوابات التنانين السبعة. سرعان ما ركز رؤيته على الحيوية في أسفل رؤيته . تمت إضافة 0.3 نقطة من الحيوية على الفور ، حيث قفزت من 2.15 إلى 2.45. شعر جسده كله بالخدر مؤقتا ثم بدأ يشعر بحكة في عظامه ونسيم بارد يخرج من دماغه إلى جسده كله. شعر بالراحة مثل أخذ حمام بارد في يوم مشمس حار. سرعان ما تلاشت الإصابة الداخلية التي أصيب بها. “هناك بضع نقاط متبقية.” شعر غارين بالتدفق المتزايد للإمكانات لكنه لم يستخدمها . لم يكن هناك فرق بين إضافة السمات وتحسين إمكانات الجسم على المدى الطويل. بالتأكيد سيصبح أقوى وأقوى في المستقبل. سيكون قويا للغاية حتى في حالته الطبيعية. إن زيادة مستوى مهارة الأسلوب السري يمنح الممارس دفعة فورية في القوة. ومع ذلك ، فإن قوة التقنية السرية ليست بلا حدود ، وبمجرد بلوغ حدودها سيكون من الصعب جدًا زيادتها على المدى الطويل. على الرغم من أنه يمكن الجمع بين التقنيات السرية لتحقيق تأثير أكبر ، فمن الناحية الواقعية ، تم زيادة فقط مستوى الطاقة ، وسيكون المرء ضعيف عند تجريده من أسلوبه السري. كانت النقطة الأساسية أنه مع الموهبة الفطرية الجيدة ، كان المرء قادرًا على تجاوز غالبية المقاتلين ، بغض النظر عن التقنية السرية. إن أساس الجسد يفوق أي تقنية سرية. قد تؤدي زيادة مستوى التقنية السرية إلى تحسين جودة الجسم ولكنها قد تكون محدودة لأنها لا تزال تعتمد على براعة الشخص بإستخدام التقنية السرية نفسها. ستشهد فقط زيادة كبيرة في مراحلها الأولى. كان الخيار الأول يعد للمدى الطويل ، والآخر كان يعد لما هو قادم. “سأفكر في هذا بمجرد أن أجمع المزيد من النقاط.” قاوم غارين اندفاعه في استخدام نقاط السمات بينما يركض في غابة بينيهيل. سرعان ما تسلل من المكان أمام قبر الآثار القديمة خلف القرية المهجورة. بدأت الجثث التي لا حصر لها لأفراد عشيرة المستذئبين في الظهور بناظره . يمكنه رؤية زعيم المستذئبين الأسود معلقًا فوق شجرة صنوبر كبيرة بسيف فضي مسمر في جسدها. امتلأ المشهد بالدماء. كانت الأرض مزيج من القرمزي والعشب الأخضر. كان الدم منتشرًا في المشهد. تناثرت جثث المستذئبين على الأرض ، بعضها مقطوع الرأس بالحفاظ على شكل الجثث. ومع ذلك ، تم تقسيم البعض الآخر إلى نصفين من الرأس إلى أخمص القدمين ، وتم قطع البعض الآخر من الخصر. الطرق التي مات بها المستذئبون كانت مختلفتة و عديدة. ساد الموت الميدان. شعر غارين أنه كان يخطو على سجادة مبللة سميكة وهو يمشي إلى الأمام. كان حذائه يصدر صوت مثل الذي يحدث عندما يلامس الماء قدميه لكن لم يكن سوى صوت الدم. كانت الرائحة قوية جدًا لدرجة أن غارين جعد أنفه أثناء مروره عبر بحر الجثث إلى مدخل القبر. بدا الأمر و كأنه قد استسلم من النظر حوله ؛ كان المدخل مسدودا بالحصى . ( * إنهار القبر *) “سو لين !!” صرخ غارين. “سيلين !!” استمر بالصراخ و هو يسير باتجاه منازل القرية. “سو لين ، سيلين! هل متتم أم ليس بعد ؟! ” ( * بمثل هذا الموقف أتمنى لو تزحف نحوه جثة أحدهما و تقول أنهم ماتوا و عليه أن يخرس ليناموا بسلام *) بعد فترة وجيزة ، عاد غارين إلى المبنى الذي كانوا يختبئون فيه. كان المكان صامتًا تمامًا بالداخل. هرول نحو السلم و صعد إلى الطابق العلوي. صعد إلى الطابق الثاني ، ثم الطابق الثالث ، وأخيراً إلى الغرفة التي كانوا مختبئين فيها جميعًا في البداية. قام الباب بالصرير و هو يفتحه. وضعت ثلاث جثث على الأرض ( * دودو دودوم * ) . كان من بينهم سيلين وسو لين. كان هناك شاب آخر يشبه الشرطي الذي قابله حين زار صيادي الشياطين. كل ثلاثتهم مستلقين عل الأرض ؛ حول ما إذا كان لديهم أي إصابات ….. كان الأمر لا يزال لغزا. ركع غارين لفحصهم عن قرب. و وجد أنهم كانوا فاقدين للوعي فقط ، وبصرف النظر عن ملابسهم الممزقة ، لم تكن هناك إصابات على أجسادهم على الإطلاق.
كان من الصعب تحديد مقدار الوقت الذي مر أثناء مطاردتهما تحت أشعة الشمس الحارقة. كان غارين ، الذي كان قد زاد للتو من سرعته ، أسرع قليلاً من طريقة غسق شورا السرية. قادتهم رحلتهم في النهاية إلى حافة جرف شديد الانحدار.
كان من الصعب تحديد مقدار الوقت الذي مر أثناء مطاردتهما تحت أشعة الشمس الحارقة. كان غارين ، الذي كان قد زاد للتو من سرعته ، أسرع قليلاً من طريقة غسق شورا السرية. قادتهم رحلتهم في النهاية إلى حافة جرف شديد الانحدار.
في هذه المرحلة ، كانوا بعيدين جدًا عن موقعهم الأولي لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد المسافة التي قطعوها.
كان الجرف أسود و لا يظهر الأرض أسفله ، يتباين السطح المعرى و القاحل مع سطح كثيف من أشجار الصنوبر الخضراء الداكنة الكثيفة المتجمعة معًا.
كلاهما وقفا بثبات على الصخور الموجودة بين أشجار الصنوبر تلك.
كان غسق شورا يقف فوق الجرف مع غارين أسفله مباشرة.
“لن تهرب بعد الآن؟”
مسح غسق شورا بقعة دم من خده.
“هل تريد دم الحياة الأبدية؟”
فوجئ غارين بالسؤال المفاجئ.
ضحك غسق شورا وقال.” نت وأنا نقف على حافة تقنية تصلب الجسم. في هذا العالم ، كم عدد الآخرين الموجودين بمستوى مثلنا ؟ لماذا يجب أن تقاتلني؟ ”
“كدت تقتل عائلة صديقي ، وكذلك كدت تقتلني أنا. هذا هو سببي.” هز غارين رأسه كما شرح. “نحن لا نحمل ضغينة ضد بعضنا البعض. ربما يمكننا حتى أن نكون أصدقاء في عالم آخر. فقط لو…”
“نعم … فقط لو…” تنهد غسق شورى ثم رفع ذراعه و كشف عن البثور التي غطت يديه. كان تأثير كف اليشم الأحمر. “هل قابلت بالوسا؟”
“ماذا عنه؟”
“أنت الحالي تذكرني به في الماضي.” أعاد غسق شورا إستعادة ذكريات الماضي إلى ذهنه . “كان بالوسا مثلك قبل أن يصبح القديس تقنيات القبضة و لم يهزم بين جيل الشباب. لم يكن أضعف بكثير من السادة القتاليين الكبار من الأجيال الأكبر سنا أيضًا. لسوء الحظ ….…”
“لسوء الحظ ماذا؟” حدق غارين فيه بهدوء.
“لسوء الحظ ، أنت لا تملك هالة العظمة و الكرامة مثله .”
ضاقت عيون غارين.
“هل تشير إلى أنني أستغل إصابتك؟ أليس من المنطقي الاستفادة من الفرصة المعروضة أمامك؟ “
* ملك الشر *
“لن تتفوق عليه أبدًا.” قال غسق شورا بابتسامة لطيفة ، مشيرًا بإصبع قدمه و قفز إلى الوراء ، بالنهاية هبط على حافة الجرف.
“إنه منطق واضح للاستيلاء على أي وسيلة لتحقيق الغاية. إذا لم يكن الأمر كذلك ، لما أصبحت ما أنت عليه اليوم .. “تبعه غارين عن قرب . “الشخص سابقا كان صديقك أليس كذلك؟ سأرسله ليرافقك بمجرد أن أنتهي من التعامل معك “.
“أنت لا تفهم.” غسق شورا هز رأسه ببطء. “هذا هو الفرق بيني و بينك”
أمال رأسه لينظر إلى السماء الزرقاء الشاسعة.
“الغير المهزوم و الذي لا يقهر . لا أحد يساويه طالما هو على قيد الحياة ، سواء كان من قمة هذا الجيل أو الذي يليه (يتحدث عن بالوسا ) . إنني أتطلع إلى لقائنا القادم “.
ابتسم و قفز إلى الوراء ، واختفى نحو قاع حافة الجرف.
اندفع غارين ، في حالة صدمة ، بسرعة إلى القمة ، وبصره يتبع الهبوط الهائل.
قابلت عيناه غسق شورا الذي كان ممسكًا بسيفه الأسود بكلتا يديه ، انزلقت الشفرة لأسفل في جدار الجرف. تبع جرح عميق سقوطه و هو يصرخ.
كان هناك سكين أسود آخر أسفل الجرف. أمسكه وقلد حركته السابقة ، نزل غسق شورا بسرعة الجرف الصخري الذي يبلغ بضع مئات الأمتار. التقى بالأسفل عربة تجرها اثنان من الخيول السوداء النفاثة على أرضية الجرف.
نظر الشخص الذي يرتدي معطفًا أسود على أحد الخيول إلى الأعلى وحدق في غارين.
كان بإمكان غارين رؤية وجه خصمه من بعيد.
كان وجه امرأة جميلة ، غطت إحدى عينيها.
“الجنرال الملكي الثالث شارلوت…” تمتم غارين. “يجب أن تكوني أنت من ساعده في الغابة الآن. لسوء الحظ ، لقد فات الأوان. كم يمكن أن يتعافى غسق شورا مع عمره الحالي؟ ”
تعرض غسق شورا للحرارة التي تم حقنها في جسده بواسطة كف اليشم الأحمر. ومما زاد من تفاقم إصابته أنه لم يكن لديه الوقت لعلاج جرحه حيث كان يُطارد لفترة طويلة من الزمن. من المؤكد أنه سيترك علامة لشخص ما في عمره.
بدأ غارين في السير بطريق العودة ، لأنه كان يعلم أنه سيكون من غير المجدي الاستمرار في السعي.
كان بحاجة للعودة إلى سيلين وسو لين على الفور. على الرغم من أن هدف عشيرة المستذئبين كان فلامنغو وليس هم ، لم يكن هناك ما يضمن أنهم سيهربون من تبادل الضربات سالمين.
وضع غارين يده في جيبه وعبث بعرش السيف الذهبي على طول طريق العودة. لم يصب هذا العنصر بحجم حامل الأقلام بأذى خلال المعركة الشديدة حيث كان يراقب للتأكد من إبقائه بعيدًا عن الطريق.
تدفق نسيم لطيف مستمر الى عقل غارين و برد ذهنه.
كان انتباهه على جزء السمات بالأسفل و الذي كان مظللًا باللون العنابي أثناء رحلة العودة.
استمرت نقاط إمكاناته في الزيادة بوتيرة ثابتة. على الرغم من أنه لم يكن سريعًا مثل الوقت الذي لمس فيه أثر المأساة ، إلا أنه كان لا يزال معدلًا كبيرًا.
بعد المعركة الشديدة مع غسق شورا إمكانياته بلغت 200٪.
“القوة 2.66 ، الرشاقة 1.82 ، الحيوية 2.15 ، الذكاء 1.53 ، الإمكانات 214٪.”
“يبدو أنني لم أكن قويًا بما يكفي لتسبيب إصابة شديدة لغسق الشورى. لا بد أنه كان قويا بشكل مخيف في أوج شبابه . إنه بالفعل الأفضل في جيله “. شعر غارين بوخز من العجز في معدته.
“هل يجب علي زيادة سماتي أولاً أم أسلوبي السري؟” كان متردد. لديه حاليًا تقنيتان سريتان ، تقنية الماموث السرية و كف اليشم الأحمر. تم استيعاب التقنيات السرية المتبقية من خلال الطريقتين لأساسيتين لتعزيز التأثير.
“مع كف اليشم الأحمر ، بالكاد أستطيع أن أؤذي غسق شورا إذا تم استخدامها كهجوم مفاجئ. ومع ذلك ، حتى مع ذلك ، فإن الضرر ليس كبيرًا بما يكفي لتحديد نتيجة المعركة. يمكن استخدامه كأسلوب قتالي عادي مع تأثير إضافي. إذا كان بإمكاني تضخيم تأثير كف اليشم الأحمر ، فيجب أن يكون تأثيرها أقوى بكثير من تقنية الماموث المتحولة ؛ المشكلة الوحيدة هي أن طريقة التدريب المتبقية تقع بين يدي سيلين. قد يكون الأمر مزعجًا إذا اكتشفت أنني أتقنت كف اليشم الحمراء في مثل هذا الوقت القصير “.
تردد غارين.
شعر بالتدفق اللامحدود للطاقة المنبثق من عرش السيف الذهبي.
“ايا كان. يجب أن أقوم بعلاج إصابتي أولاً. لقد تعرضت بالتأكيد لبعض الإصابات الداخلية من آخر هجمة من غسق شورا بعد أن ختمني بحركات من بوابات التنانين السبعة.
سرعان ما ركز رؤيته على الحيوية في أسفل رؤيته .
تمت إضافة 0.3 نقطة من الحيوية على الفور ، حيث قفزت من 2.15 إلى 2.45.
شعر جسده كله بالخدر مؤقتا ثم بدأ يشعر بحكة في عظامه ونسيم بارد يخرج من دماغه إلى جسده كله. شعر بالراحة مثل أخذ حمام بارد في يوم مشمس حار. سرعان ما تلاشت الإصابة الداخلية التي أصيب بها.
“هناك بضع نقاط متبقية.” شعر غارين بالتدفق المتزايد للإمكانات لكنه لم يستخدمها .
لم يكن هناك فرق بين إضافة السمات وتحسين إمكانات الجسم على المدى الطويل. بالتأكيد سيصبح أقوى وأقوى في المستقبل. سيكون قويا للغاية حتى في حالته الطبيعية.
إن زيادة مستوى مهارة الأسلوب السري يمنح الممارس دفعة فورية في القوة. ومع ذلك ، فإن قوة التقنية السرية ليست بلا حدود ، وبمجرد بلوغ حدودها سيكون من الصعب جدًا زيادتها على المدى الطويل. على الرغم من أنه يمكن الجمع بين التقنيات السرية لتحقيق تأثير أكبر ، فمن الناحية الواقعية ، تم زيادة فقط مستوى الطاقة ، وسيكون المرء ضعيف عند تجريده من أسلوبه السري.
كانت النقطة الأساسية أنه مع الموهبة الفطرية الجيدة ، كان المرء قادرًا على تجاوز غالبية المقاتلين ، بغض النظر عن التقنية السرية. إن أساس الجسد يفوق أي تقنية سرية.
قد تؤدي زيادة مستوى التقنية السرية إلى تحسين جودة الجسم ولكنها قد تكون محدودة لأنها لا تزال تعتمد على براعة الشخص بإستخدام التقنية السرية نفسها. ستشهد فقط زيادة كبيرة في مراحلها الأولى.
كان الخيار الأول يعد للمدى الطويل ، والآخر كان يعد لما هو قادم.
“سأفكر في هذا بمجرد أن أجمع المزيد من النقاط.” قاوم غارين اندفاعه في استخدام نقاط السمات بينما يركض في غابة بينيهيل.
سرعان ما تسلل من المكان أمام قبر الآثار القديمة خلف القرية المهجورة. بدأت الجثث التي لا حصر لها لأفراد عشيرة المستذئبين في الظهور بناظره .
يمكنه رؤية زعيم المستذئبين الأسود معلقًا فوق شجرة صنوبر كبيرة بسيف فضي مسمر في جسدها.
امتلأ المشهد بالدماء. كانت الأرض مزيج من القرمزي والعشب الأخضر.
كان الدم منتشرًا في المشهد. تناثرت جثث المستذئبين على الأرض ، بعضها مقطوع الرأس بالحفاظ على شكل الجثث. ومع ذلك ، تم تقسيم البعض الآخر إلى نصفين من الرأس إلى أخمص القدمين ، وتم قطع البعض الآخر من الخصر. الطرق التي مات بها المستذئبون كانت مختلفتة و عديدة.
ساد الموت الميدان.
شعر غارين أنه كان يخطو على سجادة مبللة سميكة وهو يمشي إلى الأمام. كان حذائه يصدر صوت مثل الذي يحدث عندما يلامس الماء قدميه لكن لم يكن سوى صوت الدم.
كانت الرائحة قوية جدًا لدرجة أن غارين جعد أنفه أثناء مروره عبر بحر الجثث إلى مدخل القبر.
بدا الأمر و كأنه قد استسلم من النظر حوله ؛ كان المدخل مسدودا بالحصى . ( * إنهار القبر *)
“سو لين !!”
صرخ غارين.
“سيلين !!”
استمر بالصراخ و هو يسير باتجاه منازل القرية.
“سو لين ، سيلين! هل متتم أم ليس بعد ؟! ” ( * بمثل هذا الموقف أتمنى لو تزحف نحوه جثة أحدهما و تقول أنهم ماتوا و عليه أن يخرس ليناموا بسلام *)
بعد فترة وجيزة ، عاد غارين إلى المبنى الذي كانوا يختبئون فيه. كان المكان صامتًا تمامًا بالداخل. هرول نحو السلم و صعد إلى الطابق العلوي.
صعد إلى الطابق الثاني ، ثم الطابق الثالث ، وأخيراً إلى الغرفة التي كانوا مختبئين فيها جميعًا في البداية.
قام الباب بالصرير و هو يفتحه.
وضعت ثلاث جثث على الأرض ( * دودو دودوم * ) . كان من بينهم سيلين وسو لين. كان هناك شاب آخر يشبه الشرطي الذي قابله حين زار صيادي الشياطين.
كل ثلاثتهم مستلقين عل الأرض ؛ حول ما إذا كان لديهم أي إصابات ….. كان الأمر لا يزال لغزا.
ركع غارين لفحصهم عن قرب. و وجد أنهم كانوا فاقدين للوعي فقط ، وبصرف النظر عن ملابسهم الممزقة ، لم تكن هناك إصابات على أجسادهم على الإطلاق.
في هذه المرحلة ، كانوا بعيدين جدًا عن موقعهم الأولي لدرجة أنه كان من المستحيل تحديد المسافة التي قطعوها. كان الجرف أسود و لا يظهر الأرض أسفله ، يتباين السطح المعرى و القاحل مع سطح كثيف من أشجار الصنوبر الخضراء الداكنة الكثيفة المتجمعة معًا. كلاهما وقفا بثبات على الصخور الموجودة بين أشجار الصنوبر تلك. كان غسق شورا يقف فوق الجرف مع غارين أسفله مباشرة. “لن تهرب بعد الآن؟” مسح غسق شورا بقعة دم من خده. “هل تريد دم الحياة الأبدية؟” فوجئ غارين بالسؤال المفاجئ. ضحك غسق شورا وقال.” نت وأنا نقف على حافة تقنية تصلب الجسم. في هذا العالم ، كم عدد الآخرين الموجودين بمستوى مثلنا ؟ لماذا يجب أن تقاتلني؟ ” “كدت تقتل عائلة صديقي ، وكذلك كدت تقتلني أنا. هذا هو سببي.” هز غارين رأسه كما شرح. “نحن لا نحمل ضغينة ضد بعضنا البعض. ربما يمكننا حتى أن نكون أصدقاء في عالم آخر. فقط لو…” “نعم … فقط لو…” تنهد غسق شورى ثم رفع ذراعه و كشف عن البثور التي غطت يديه. كان تأثير كف اليشم الأحمر. “هل قابلت بالوسا؟” “ماذا عنه؟” “أنت الحالي تذكرني به في الماضي.” أعاد غسق شورا إستعادة ذكريات الماضي إلى ذهنه . “كان بالوسا مثلك قبل أن يصبح القديس تقنيات القبضة و لم يهزم بين جيل الشباب. لم يكن أضعف بكثير من السادة القتاليين الكبار من الأجيال الأكبر سنا أيضًا. لسوء الحظ ….…” “لسوء الحظ ماذا؟” حدق غارين فيه بهدوء. “لسوء الحظ ، أنت لا تملك هالة العظمة و الكرامة مثله .” ضاقت عيون غارين. “هل تشير إلى أنني أستغل إصابتك؟ أليس من المنطقي الاستفادة من الفرصة المعروضة أمامك؟ “
شعر بالارتياح لرؤية أنهم لم يصابوا بأذى. مشى إلى أقصى طرف من الغرفة وبدأ بإشعال النار بعدة قطع من الأثاث الخشبي و قطعة من الصوان كانت في حقيبته.
استخدم علبة معدنية لغلي بعض الماء بعد اشتعال النار.
جلس صامتًا ، في انتظار إستيقاظ الثلاثي.
بعد فترة ، مع تعبير مؤلم على وجهها ، كانت سيلين أول من ينهض ببطء من الأرض مع أنين .
أول شيء فحصته عندما نهضت هو قميصها ( * إخرسي ، إشتقت لغريس ، كانت المرأة الحقيقية الوحيدة بالرواية * ).
كانت ترتدي نفس القميص الأبيض و سروال الجينز مثل غارين ، إلا أنه كان ممزقًا ويمكن رؤية الثقوب به في كل مكان.
“متى رجعت؟” نظرت سيلين إلى غارين الذي كان جالسًا في الزاوية.
“منذ وقت ليس ببعيد.” سكب غارين الماء الساخن في كوب ورقي ونفخ برفق بينما كان ينتظر حتى يبرد. “سننتظر حتى يستيقظ الآخر و نغادر. لن تتوقف عشيرة الذئاب الضارية الآن بعد أن مات الكثير من أفرادها. من الأفضل ألا ننشغل بهذا الأمر “.
لاحظ بعض الثقوب الجديدة في قميص سيلين و سأل ، “هل قاتلت؟”
لفت سيلين عينيها. “بالطبع فعلت! هذان الاثنان كانا سيموتان بخلاف ذلك! ذلك السياف الذي يحمل إسم فلامنغو قوي جدًا … ”
لا تزال آثار الخوف باقية بووجهها و هي تتذكر قتالهما .
“أسلوبه في إستعمال السيف كان غير إنساني !! كانت هناك شفرات حمراء تخرج من سيفه وهو يلوح بالسيف. الحزم الحمراء تقطع كل ما كان في طريقها! كان الأمر مريعا.” كانت سيلين تداعب علامة حمراء على حزامها الأبيض بينما تتحدث .
“كان هذا هو المكان الذي صددت فيه ضربة سيف فلامنغو. كنا محظوظين لأنه لم يستخدم أسلوب السيف المجنون هذا في كثير من الأحيان و استخدم تقنيات السيف العادية معظم الوقت “.
كان من الصعب تحديد مقدار الوقت الذي مر أثناء مطاردتهما تحت أشعة الشمس الحارقة. كان غارين ، الذي كان قد زاد للتو من سرعته ، أسرع قليلاً من طريقة غسق شورا السرية. قادتهم رحلتهم في النهاية إلى حافة جرف شديد الانحدار.
الفصل 152: المطاردة 2
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات