You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 331

331

331

  • * ملك الشر *

    * الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

    * هناك مزيد * دارت عجلات العربات بإستمرار . إلتف غارين جانبيا لينظر إلى المشهد خارج نافذة العربة. في السماء الزرقاء ، كانت هناك بعض النقاط السوداء الهائلة تدور في الهواء ببطء ، و تصدر أصوات زقزقة من مسافة بعيدة. بدت السهول العشبية الخضراء بلا حدود و بدا الامتداد المستمر للتلال عالياً بينما كان عدد قليل من الأغنام السوداء بحجم الأبقار الصغيرة يخفضون رؤوسهم و يقضمون العشب. كانوا ينظرون بفضول في بعض الأحيان إلى العربات الثلاث التي مرت بجوارهم. تطاير الهواء النقي في الصباح الباكر و دخل عبر نافذة العربة. خفض غارين رأسه لينظر إلى حجر الرنين في يده قبل أن يداعبه برفق. أضاء إصبعه السبابة على يده اليسرى فجأة بلهب أسود ، و أطلق إيماءة تكتيكية في الهواء . واصلت يده اليمنى قلب حجر الرنين في راحة يده. وضع غارين يده اليسرى لأسفل و التقط قلمًا على المنضدة و غمسه بالحبر قبل تدوين كل هذا في دفتر ملاحظاته. بمجرد أن انتهى من الكتابة بدأ في تقليب حجر الرنين مرة أخرى. “كيف هو الأمر ؟ هل هناك أي نتائج؟ ” جلست ريلان من المقعد المقابل ، والتي كانت أيضًا منطقة السرير ، و سألت وهي تتثاءب بهدوء. أومأ غارين. “الأمر على ما يرام حتى الآن . لكنه صعب للغاية . إن أسلوب الكشف الذي قدمته لي جيد جدًا ، ويمكن استخدامه لزيادة هذه الأنواع من الترددات ضمن درجات معينة و كذلك اكتشافها. الجانب السلبي الوحيد هو أنه يتطلب الكثير من الطاقة الفضية “. “تُستخدم الطاقة الفضية للحفاظ على الطواطم و هي أيضًا أساس تشغيل التكتيكات . لم أكن أتوقع أن يمتلك الأخ مثل هذه الوفرة من الطاقة الفضية لاستخدامها في التكتيكات ، “هزت ريلان رأسها. “وفقًا لبحثنا ، من المحتمل أن يتم تحديد كمية هذا النوع من الطاقة من خلال الحالة الذهنية لـلمستنير. كلما كانت حالتهم الذهنية أفضل ، زادت طاقتهم الفضية. ” أومأ غارين. “لقد كان جسدي بصحة جيدة طوال الوقت و لطالما كنت في حالة ذهنية إيجابية. لا داعي للقلق بشأن هذا الجانب “. التقط القلم مرة أخرى و بدأ في تدوين مجموعة جديدة من البيانات في دفتر ملاحظاته. “لقد مر يومين منذ أن غادرنا تلك القلعة القريبة من مدينة فيروكروم. يجب أن نكون على وشك الوصول إلى مدينة أيسلي الآن ، أليس كذلك؟ ” أمسكت ريلان بكوب الماء العادي على المنضدة و ابتلعته مرة واحدة ثم زفرت و بدأت في ارتداء معطفها. “إن أسرعنا سنصل هناك تقريبًا” ، تحركت للجلوس بجوار النافذة على الجانب الآخر ، ونظرت إلى الخارج. كح كح كح … تردد صدى صوت سعال لالا من العربة التي أمامه مرة أخرى . بدت وكأنها على وشك أن تسعل أعضائها الداخلية. “أوقف العربة! أوقف العربة! ” نزل شاب من العربة في المقدمة . لقد كان مستخدم الطوطم من مجموعة الصيد الذي كان يحرس لالا في وقت سابق . كان على وجهه تعبير قاتم وهو يركض نحو عربة غارين ، يلوح بيديه بشكل مجنون . بدأت العربات الثلاث في التباطؤ حتى التوقف. فتح غارين باب العربة و نزل منها قبل أن يتجه نحو الرجل. “ما هو الخطأ؟ ماذا حدث؟” “لالا تسعل الدم! نحن بحاجة إلى التفكير في طريقة لمساعدتها! ” رد الرجل بجدية. “لا يمكنني تحمل النظر إلى هذا بعد الآن . إنها مجرد شخص عادي . إنها لا تستحق هذا النوع من العذاب “. قال غارين وهو يجعد حاجبيه: “سأذهب و ألقي نظرة”. تبع الرجل في العربة الأولى ، و فجأة لاحظ البركة الكبيرة الصادمة من الدم الطازج على أرضية العربة. استلقت لالا على جانبها على أرضية العربة و وجهها أبيض مثل ورقة بيضاء. تغمق تعبير غارين و نظرت عيناه إلى الآخرين. هزت أنجل كتفيها على الفور و أظهرت أنها كانت عاجزة. جعدت فيكي حاجبيها و قالت بهدوء: “لقد رأيت هذا النوع من المرض في مقاطعة سيتشر. يبدو أنه مرض السل ، قد يكون معديًا “. في الحال ، ظهر تعبير قسري على وجوه كل من في العربة. “سأفعل ذلك” ، قال غارين بلا مبالاة بينما تقدم للأمام وحمل لالا بين ذراعيه . استدار و سار باتجاه العربة الثالثة. انخفض وزن لالا بشدة. وقدر أنها كانت تزن أقل من ثمانين رطلاً ، وهي الآن أنحف مما ينبغي أن يكون عليه الإنسان. انتهز غارين الفرصة للنظر إلى وجهها. كان خديها غارقين وعيناها فاترتان. كل ما تبقى منها جلد و عظام. ” لا يوجد دواء ولا أطباء متخصصون قريبون . أنا آسف ، لقد تسببت في حدوث كل هذا لك” ، قال غارين بهدوء ، وهو يضعها على مقاعد العربة الثالثة ، مقابل برميل من لحم البقر المقدد. “كان هذا قراري الخاص ” كان صوت لالا ضعيفًا جدًا الآن ، وكان على معظم الناس وضع آذانهم بجوارها تمامًا قبل أن يتمكنوا من سماع ما كانت تقوله بشكل غامض. “أنا … أردت أن أتبعك …” نظر غارين إلى الفتاة التي اعتنت به جيدًا طوال هذا الوقت ، وشعر بإحساس بعدم اليقين داخل قلبه. بدون طريقة علاج مناسبة ، ستموت لالا بالتأكيد. كان غارين نفسه قد أهملها دون وعي خلال هذه الفترة الزمنية ، مما أدى إلى تدهور حالتها إلى هذه الدرجة. مد يده للخارج و لمس معصم لالا ليشعر بنبضها ، قبل أن يدرك أنه كان ضعيفًا للغاية و شبه معدوم الآن. “في الوقت الحالي ، هناك طريقة لإنقاذك ، لكن لا يمكنني أن أؤكد لك أنها ستكون ناجحة ، لأن كل شيء يعتمد على الحظ . إنه مجرد احتمال “. فتحت عيون لالا على الفور. “لا يزال بإمكاني … العيش؟” “ولكن عليك التخلي عن حريتك في المقابل” ، أومأ غارين برأسه و هو يجيب على سؤالها. بصراحة ، كلاهما يعرفان في أعماق قلبيهما أنه إذا كان مرض السل حقًا ، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يصبح حكمًا بالإعدام عليها . لم يكن هناك أدنى تردد في عيون لالا. “من فضلك ، سأترك الأمر لك إذن . أنا مجرد شخص عادي ، ولكي أكون صادقة ، في عالم و عصر مثل هذا ليس لدي الكثير من الحرية للتحدث عنها “. كانت شخصًا على دراية بالقانون ، ويمكنه رؤية كل شيء بوضوح. لقد فهمت أن معاملة غارين لها يمكن اعتبارها بالفعل ممتازة. لو كان لديها سيد آخر ، لكانت قد ماتت منذ زمن طويل. كان غارين في رهبة من عقلانيتها و ذكائها. كانت القدرة على وضع كل شيء في منظورها الصحيح و معرفتها ما إذا كان ينبغي التقدم أو التراجع جيدا من أعظم فضائل لالا. أما بالنسبة لوجهها الجميل فقد كان ثانويًا بالنسبة لأي شيء آخر. في هذا العالم ، يمكن العثور على أولئك الذين كانوا جميلين لكن عديمي النفع في أي مكان. ومع ذلك ، فالفتيات الرائعات و الحكيمات مثلها كن نادرات حقًا. استدار غارين لينظر إلى أعضاء مجموعة مجموعة الصيد بالخارج الذين كانوا ينظرون في اتجاههم ، “يجب أن تكوني مستعدة إذن”. “عليكم جميعًا الانتظار في الخارج أولاً . سأرى ما إذا كان بإمكاني إنقاذ لالا “. اندفعت أنجل نحوه و أومأت برأسها ، ظهرت ابتسامة مرحة على وجهها و قالت : “الأمر متروك لك ، طالما أن أختك الصغيرة” اللطيفة “لا تغار.” كان غارين متعب للغاية بسبب هرائها لذا سحب باب العربة و أغلقه قبل أن يغلق الستائر. نظر إلى لالا في ثوب النوم الأبيض الخاص بها ، و انحنى بجانبها. “فقط ارتاحي للحظة. عندما تستيقظين في غضون لحظات قليلة ، ستشعرين بتحسن “. أومأت لالا قليلا. “أنا بين يديك يا لورد غارين.” “نعم.” انطلقت يد غارين بسرعة قبل أن تضرب بسرعة جانب رقبة لالا. أغلقت عينا لالا على الفور ، حيث سقطت في حالة من فقدان الوعي. لم يهدر غارين وقتًا و بدأ في إخراج الكرة الكريستالية الحمراء من جيب قميصه الداخلي ، قبل وضعها على جانب رأس لالا برفق. بدأت الكرة البلورية الحمراء فجأة في إصدار ضوء ناعم . بدأ صف من الكلمات الصغيرة يطفو لأعلى بالقرب من القمة. “تم العثور على مخلوق في مكان قريب ، هل ترغب في تمكين المخلوق؟” “هذه تجربة. إذا نجحت فستعيشين . ولكن إذا فشلت ، فسوف تموتين . سنرى ما يخبئه مصيرك “. نظر غارين إلى الكلمات الموجودة في الكرة الكريستالية ، و مد يده ببطء ، ونقر على الجزء الذي يقول “نعم”. فجأة ، بدأت الكرة البلورية في إصدار ضوء فضي حيث بدأ لون جسمها بالكامل في التحول من اللون الوردي ثم الفضي. انطلق شعاع من الضوء الفضي من قلبه و سقط مباشرة على الجانب الأيمن من حواجب لالا. تشششش … فجأة ، بدأ غاز أبيض يتشكل بالقرب من رأس لالا ، ويبدو أنه بخار ماء. نظر غارين إلى مشتق الكريستال بشكل قلق . كانت هذه التجربة هي المفتاح لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تمكين جسم الإنسان بنجاح. بعد أن تم تمكين جيسيكا لأول مرة ، اختفت دون أن تترك أثراً ، ولم يكن هناك أي أخبار عنها حتى الآن. ومع ذلك ، يمكن بالتأكيد تمكين البشر إلى درجة معينة ، لأن خيار اختيار البشر موجود . شعر في أعماقه أن هذا لم يكن صحيحًا لكن الأمر كان يستحق المحاولة. كانت هذه خانته النهائية ، الكائن العاشر الذي يمكن للمشتق التحكم فيه. حان الوقت الآن لمعرفة ما إذا كانت ستنجح أم لا. أضاء شعاع الفضة لمدة عشر دقائق كاملة قبل أن يتلاشى ببطء و في النهاية ينطفأ . انتظر غارين حتى اختفى الضوء الفضي تمامًا قبل أن يخفي الكرة الكريستالية بسرعة ، ثم بدأ في التحقق من حالة لالا. بدا كل شيء حولها طبيعيًا. كانت تبدو كما كانت قبل عملية التمكين ، حتى أن جسدها بدا ضعيفًا كما كان من قبل. “هل فشلت؟” نظر غارين إلى الكرة الكريستالية و لاحظ أنها تظهر بوضوح في الأعلى أن التمكين كان ناجحًا. نظر إلى الجزء السفلي من مجال رؤيته. إذا نجح ، سيكون هناك بالتأكيد رمز طوطم هنا. و من المؤكد أن أيقونة غير معروفة ظهرت في جزء الطواطم الفضية . كانت الأيقونة عبارة عن صورة ثلاثية الأبعاد لكامل الجسم لالا. لالا بيرسون: الشكل الأول من الطوطم الحي ، قابل للترقية. احتمالية التطور الناجح: 89٪ (كلما كان الجسم أضعف كلما زاد معدل النجاح). تكلفة النقاط: 300٪. القدرات: الأعمال المنزلية ، الدراسة. “لقد أصبحت طوطمًا حقًا.” صدم غارين إلى حد ما. أطل على لالا التي كانت لا تزال مستلقية. كانت الفتاة تفتح عينيها ببطء الآن وتنظر إليه بتعبير مشوش قليلاً. بدأ غارين في استخدام إرادته. “لالا ، هل تسمعني؟” مرر رسالته ذهنياً دون الحاجة إلى قول كلمة واحدة. فتحت لالا فمها في حالة صدمة ، لكنها أدركت على الفور ما يحدث تقريبا حيث ظهر تعبير قلق على وجهها. “هذه…؟!” نظرت إلى غارين وشعرت كما لو أن عواطفه يمكنها الآن أن تقرر ما إذا كانت ستعيش أو ستموت. ومع ذلك ، فإن الشعور الأصلي بالضعف الناتج عن مرض السل الذي كان متشابكًا حولها قد اختفى تمامًا. شعرت كما لو أن دقات قلبها أصبحت أقوى. “لا تشعري بالريبة ، أنا أستخدم أفكاري للتواصل معك الآن . حاليًا ، لقد أصبحت مخلوقي الخاص بمعنى ما . ” أوضح غارين بعناية “حياتك و موتك في يدي . هل تشعرين بشيء مختلف عن نفسك الآن؟” أومأت لالا برأسها ، لكن ردها تأخر إلى حد ما . كانت أيضًا تعبر عن أفكارها داخليًا. “يبدو أن مرضي قد تم علاجه …” “هذا جيد ” أومأ غارين بارتياح. “تعتبر هذه التجربة ناجحة ، لذا يجب أن تحاولي التعود على جسمك الآن . يجب أن يكون أكثر أمانًا لك الآن من ذي قبل “. كانت أكبر فائدة من أن تصبح طوطمًا هي أنها كانت أقل احتمالًا بالنأن تتعرض للأذى من أي شيئ مثل الأمراض أو الحوادث أو الكوارث. فتح غارين الباب و نزل من العربة قبل أن ينظر إلى وجه ريلان القاتم التي كانت تنتظر في الخارج . تم أظهر وجهها الحذق المنكمش بشكل خفيف تعبير غير راغب و غيور. قالت بصوت جليل: “أخي ، يبدو أنك قررت عدم الاستماع إلى تحذيراتي . هل تعرف ماذا يحدث عندما لا تستمع إلي؟” استطاع غارين أن يقول إنها كانت تخفي تهديدًا صارمًا وراء كلماتها . لذا حدق بعينين ضيقتين . “لا أتذكر ما قلته لي؟” سخرت ريلان و لم تقل شيئًا بل استدارت وعادت إلى العربة. شاهد غارين شكل ظهرها و شعر للمرة الأولى أنه قد يكون قرارًا خاطئًا بالنسبة له للسماح لهذا الشخص بالبقاء بجانبه على الرغم من أنها منحته وفرة من المعرفة الدنيوية الأخرى. “كن حذرا ، أختك تبدو غير طبيعية إلى حد ما.” سارت أنجل بجانب غارين وقال الكلمات بهدو ء. كان صوتها بالكاد مسموعًا ، لكن كلاهما لاحظ عندما استدارت ريلان التي كانت الآن في المقدمة على مسافة بعيدة فجأة . لتحدق مباشرة في أنجل. شخرت أنجل ببرودة و جلبت مجموعتها نحو العربة الأولى. نظر غارين إلى ريلان ، غير متأكد من كيفية حل المشكلة في الوقت الحالي. انتظر قليلاً قبل أن يصعد إلى العربة ، لاحظ أن ظهر ريلان يواجهه الآن و هي نائمة حاليًا تحت بطانيتها. استمر هذا حتى وقت الغداء في الظهيرة ، عندما استيقظت ريلان و أكلت بسرعة ، قبل العودة إلى النوم مرة أخرى. شعر غارين أن شيئًا غريبًا يحدث ، لكنه قرر ترك هذا الفكر في الجزء الخلفي من عقله في الوقت الحالي. كلما واجه مشكلة ، كان من الأفضل له أن يحلها بنفسه. بمعرفته الأساسية ، طالما أنه يعرف أساس الموقف ، كان يحتاج فقط إلى التحقيق فيه بشكل أعمق ، ولم يكن هذا أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة له. بعد حلول الليل ، تمكنوا من قتل قطيع من أكثر من عشرة قطط بيضاء. كانت هذه القطط البيضاء بحجم الخيول تقريبًا ، ولها مخالب حادة للغاية ، لكنها لم تكن طوطمًا. قام أحد الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء في مجموعة أنجل بالاعتناء بهم بمفرده ، وترك اللحم ليتم تحويله إلى طعام ، بينما سيتم استخدام الفراء في صناعة الملابس. بعد العشاء ، واصل غارين البحث عن الهندسة البيولوجية لفترة ، قبل النوم أيضًا. فجأة شعر أن شيئًا ما قد تغير حوله . بينما كان لا يزال في حالة ذهول ، بدأ يشعر بشعور غير مريح. فتح غارين عينيه بهدوء بكل قوته. رأى ريلان تقف إلى جانبه و تنظر إليه حينها . كانت عيناها متوهجتين باللون الأحمر ، و كان ينبعث منها ضوء في الظلام. “ريلان؟ ما هو الخطأ؟” لم يقف غارين مباشرة و كان ينظر فقط إلى ريلان التي كانت تقف بجانبه. لم تقل ريلان كلمة واحدة و استدارت ثم عادت إلى منطقتها و عادت للنوم مرة أخرى ، متجاهلة سؤال غارين تمامًا. فرك غارين رأسه و جلس منتصبًا ، قبل أن يلاحظ أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا في فنجانه. أمسك الكأس على الطاولة بينما زحف شيء أسود صغير وحاول الخروج عبر نافذة العربة. سوف ! أمسك غارين الشيء الأسود الصغير في لحظة واحدة سريعة . عندما فتح يديه للنظر ، رأى حشرة سوداء صغيرة تشبه الصرصور كانت بحجم ظفر إصبعه تقريبًا.

    * هناك مزيد *

دارت عجلات العربات بإستمرار .
إلتف غارين جانبيا لينظر إلى المشهد خارج نافذة العربة.
في السماء الزرقاء ، كانت هناك بعض النقاط السوداء الهائلة تدور في الهواء ببطء ، و تصدر أصوات زقزقة من مسافة بعيدة.
بدت السهول العشبية الخضراء بلا حدود و بدا الامتداد المستمر للتلال عالياً بينما كان عدد قليل من الأغنام السوداء بحجم الأبقار الصغيرة يخفضون رؤوسهم و يقضمون العشب. كانوا ينظرون بفضول في بعض الأحيان إلى العربات الثلاث التي مرت بجوارهم.
تطاير الهواء النقي في الصباح الباكر و دخل عبر نافذة العربة.
خفض غارين رأسه لينظر إلى حجر الرنين في يده قبل أن يداعبه برفق.
أضاء إصبعه السبابة على يده اليسرى فجأة بلهب أسود ، و أطلق إيماءة تكتيكية في الهواء . واصلت يده اليمنى قلب حجر الرنين في راحة يده.
وضع غارين يده اليسرى لأسفل و التقط قلمًا على المنضدة و غمسه بالحبر قبل تدوين كل هذا في دفتر ملاحظاته.
بمجرد أن انتهى من الكتابة بدأ في تقليب حجر الرنين مرة أخرى.
“كيف هو الأمر ؟ هل هناك أي نتائج؟ ” جلست ريلان من المقعد المقابل ، والتي كانت أيضًا منطقة السرير ، و سألت وهي تتثاءب بهدوء.
أومأ غارين.
“الأمر على ما يرام حتى الآن . لكنه صعب للغاية . إن أسلوب الكشف الذي قدمته لي جيد جدًا ، ويمكن استخدامه لزيادة هذه الأنواع من الترددات ضمن درجات معينة و كذلك اكتشافها. الجانب السلبي الوحيد هو أنه يتطلب الكثير من الطاقة الفضية “.
“تُستخدم الطاقة الفضية للحفاظ على الطواطم و هي أيضًا أساس تشغيل التكتيكات . لم أكن أتوقع أن يمتلك الأخ مثل هذه الوفرة من الطاقة الفضية لاستخدامها في التكتيكات ، “هزت ريلان رأسها. “وفقًا لبحثنا ، من المحتمل أن يتم تحديد كمية هذا النوع من الطاقة من خلال الحالة الذهنية لـلمستنير. كلما كانت حالتهم الذهنية أفضل ، زادت طاقتهم الفضية. ”
أومأ غارين.
“لقد كان جسدي بصحة جيدة طوال الوقت و لطالما كنت في حالة ذهنية إيجابية. لا داعي للقلق بشأن هذا الجانب “.
التقط القلم مرة أخرى و بدأ في تدوين مجموعة جديدة من البيانات في دفتر ملاحظاته.
“لقد مر يومين منذ أن غادرنا تلك القلعة القريبة من مدينة فيروكروم. يجب أن نكون على وشك الوصول إلى مدينة أيسلي الآن ، أليس كذلك؟ ”
أمسكت ريلان بكوب الماء العادي على المنضدة و ابتلعته مرة واحدة ثم زفرت و بدأت في ارتداء معطفها.
“إن أسرعنا سنصل هناك تقريبًا” ، تحركت للجلوس بجوار النافذة على الجانب الآخر ، ونظرت إلى الخارج.
كح كح كح …
تردد صدى صوت سعال لالا من العربة التي أمامه مرة أخرى . بدت وكأنها على وشك أن تسعل أعضائها الداخلية.
“أوقف العربة! أوقف العربة! ” نزل شاب من العربة في المقدمة . لقد كان مستخدم الطوطم من مجموعة الصيد الذي كان يحرس لالا في وقت سابق . كان على وجهه تعبير قاتم وهو يركض نحو عربة غارين ، يلوح بيديه بشكل مجنون .
بدأت العربات الثلاث في التباطؤ حتى التوقف.
فتح غارين باب العربة و نزل منها قبل أن يتجه نحو الرجل.
“ما هو الخطأ؟ ماذا حدث؟”
“لالا تسعل الدم! نحن بحاجة إلى التفكير في طريقة لمساعدتها! ” رد الرجل بجدية. “لا يمكنني تحمل النظر إلى هذا بعد الآن . إنها مجرد شخص عادي . إنها لا تستحق هذا النوع من العذاب “.
قال غارين وهو يجعد حاجبيه: “سأذهب و ألقي نظرة”.
تبع الرجل في العربة الأولى ، و فجأة لاحظ البركة الكبيرة الصادمة من الدم الطازج على أرضية العربة.
استلقت لالا على جانبها على أرضية العربة و وجهها أبيض مثل ورقة بيضاء.
تغمق تعبير غارين و نظرت عيناه إلى الآخرين. هزت أنجل كتفيها على الفور و أظهرت أنها كانت عاجزة.
جعدت فيكي حاجبيها و قالت بهدوء: “لقد رأيت هذا النوع من المرض في مقاطعة سيتشر. يبدو أنه مرض السل ، قد يكون معديًا “.
في الحال ، ظهر تعبير قسري على وجوه كل من في العربة.
“سأفعل ذلك” ، قال غارين بلا مبالاة بينما تقدم للأمام وحمل لالا بين ذراعيه . استدار و سار باتجاه العربة الثالثة.
انخفض وزن لالا بشدة. وقدر أنها كانت تزن أقل من ثمانين رطلاً ، وهي الآن أنحف مما ينبغي أن يكون عليه الإنسان.
انتهز غارين الفرصة للنظر إلى وجهها.
كان خديها غارقين وعيناها فاترتان. كل ما تبقى منها جلد و عظام.
” لا يوجد دواء ولا أطباء متخصصون قريبون . أنا آسف ، لقد تسببت في حدوث كل هذا لك” ، قال غارين بهدوء ، وهو يضعها على مقاعد العربة الثالثة ، مقابل برميل من لحم البقر المقدد.
“كان هذا قراري الخاص ” كان صوت لالا ضعيفًا جدًا الآن ، وكان على معظم الناس وضع آذانهم بجوارها تمامًا قبل أن يتمكنوا من سماع ما كانت تقوله بشكل غامض. “أنا … أردت أن أتبعك …”
نظر غارين إلى الفتاة التي اعتنت به جيدًا طوال هذا الوقت ، وشعر بإحساس بعدم اليقين داخل قلبه. بدون طريقة علاج مناسبة ، ستموت لالا بالتأكيد. كان غارين نفسه قد أهملها دون وعي خلال هذه الفترة الزمنية ، مما أدى إلى تدهور حالتها إلى هذه الدرجة.
مد يده للخارج و لمس معصم لالا ليشعر بنبضها ، قبل أن يدرك أنه كان ضعيفًا للغاية و شبه معدوم الآن.
“في الوقت الحالي ، هناك طريقة لإنقاذك ، لكن لا يمكنني أن أؤكد لك أنها ستكون ناجحة ، لأن كل شيء يعتمد على الحظ . إنه مجرد احتمال “.
فتحت عيون لالا على الفور. “لا يزال بإمكاني … العيش؟”
“ولكن عليك التخلي عن حريتك في المقابل” ، أومأ غارين برأسه و هو يجيب على سؤالها.
بصراحة ، كلاهما يعرفان في أعماق قلبيهما أنه إذا كان مرض السل حقًا ، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يصبح حكمًا بالإعدام عليها .
لم يكن هناك أدنى تردد في عيون لالا.
“من فضلك ، سأترك الأمر لك إذن . أنا مجرد شخص عادي ، ولكي أكون صادقة ، في عالم و عصر مثل هذا ليس لدي الكثير من الحرية للتحدث عنها “. كانت شخصًا على دراية بالقانون ، ويمكنه رؤية كل شيء بوضوح. لقد فهمت أن معاملة غارين لها يمكن اعتبارها بالفعل ممتازة. لو كان لديها سيد آخر ، لكانت قد ماتت منذ زمن طويل.
كان غارين في رهبة من عقلانيتها و ذكائها. كانت القدرة على وضع كل شيء في منظورها الصحيح و معرفتها ما إذا كان ينبغي التقدم أو التراجع جيدا من أعظم فضائل لالا. أما بالنسبة لوجهها الجميل فقد كان ثانويًا بالنسبة لأي شيء آخر. في هذا العالم ، يمكن العثور على أولئك الذين كانوا جميلين لكن عديمي النفع في أي مكان. ومع ذلك ، فالفتيات الرائعات و الحكيمات مثلها كن نادرات حقًا.
استدار غارين لينظر إلى أعضاء مجموعة مجموعة الصيد بالخارج الذين كانوا ينظرون في اتجاههم ، “يجب أن تكوني مستعدة إذن”.
“عليكم جميعًا الانتظار في الخارج أولاً . سأرى ما إذا كان بإمكاني إنقاذ لالا “.
اندفعت أنجل نحوه و أومأت برأسها ، ظهرت ابتسامة مرحة على وجهها و قالت : “الأمر متروك لك ، طالما أن أختك الصغيرة” اللطيفة “لا تغار.”
كان غارين متعب للغاية بسبب هرائها لذا سحب باب العربة و أغلقه قبل أن يغلق الستائر.
نظر إلى لالا في ثوب النوم الأبيض الخاص بها ، و انحنى بجانبها.
“فقط ارتاحي للحظة. عندما تستيقظين في غضون لحظات قليلة ، ستشعرين بتحسن “.
أومأت لالا قليلا.
“أنا بين يديك يا لورد غارين.”
“نعم.” انطلقت يد غارين بسرعة قبل أن تضرب بسرعة جانب رقبة لالا.
أغلقت عينا لالا على الفور ، حيث سقطت في حالة من فقدان الوعي.
لم يهدر غارين وقتًا و بدأ في إخراج الكرة الكريستالية الحمراء من جيب قميصه الداخلي ، قبل وضعها على جانب رأس لالا برفق.
بدأت الكرة البلورية الحمراء فجأة في إصدار ضوء ناعم . بدأ صف من الكلمات الصغيرة يطفو لأعلى بالقرب من القمة.
“تم العثور على مخلوق في مكان قريب ، هل ترغب في تمكين المخلوق؟”
“هذه تجربة. إذا نجحت فستعيشين . ولكن إذا فشلت ، فسوف تموتين . سنرى ما يخبئه مصيرك “. نظر غارين إلى الكلمات الموجودة في الكرة الكريستالية ، و مد يده ببطء ، ونقر على الجزء الذي يقول “نعم”.
فجأة ، بدأت الكرة البلورية في إصدار ضوء فضي حيث بدأ لون جسمها بالكامل في التحول من اللون الوردي ثم الفضي. انطلق شعاع من الضوء الفضي من قلبه و سقط مباشرة على الجانب الأيمن من حواجب لالا.
تشششش …
فجأة ، بدأ غاز أبيض يتشكل بالقرب من رأس لالا ، ويبدو أنه بخار ماء.
نظر غارين إلى مشتق الكريستال بشكل قلق . كانت هذه التجربة هي المفتاح لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تمكين جسم الإنسان بنجاح. بعد أن تم تمكين جيسيكا لأول مرة ، اختفت دون أن تترك أثراً ، ولم يكن هناك أي أخبار عنها حتى الآن. ومع ذلك ، يمكن بالتأكيد تمكين البشر إلى درجة معينة ، لأن خيار اختيار البشر موجود . شعر في أعماقه أن هذا لم يكن صحيحًا لكن الأمر كان يستحق المحاولة.
كانت هذه خانته النهائية ، الكائن العاشر الذي يمكن للمشتق التحكم فيه. حان الوقت الآن لمعرفة ما إذا كانت ستنجح أم لا.
أضاء شعاع الفضة لمدة عشر دقائق كاملة قبل أن يتلاشى ببطء و في النهاية ينطفأ .
انتظر غارين حتى اختفى الضوء الفضي تمامًا قبل أن يخفي الكرة الكريستالية بسرعة ، ثم بدأ في التحقق من حالة لالا.
بدا كل شيء حولها طبيعيًا. كانت تبدو كما كانت قبل عملية التمكين ، حتى أن جسدها بدا ضعيفًا كما كان من قبل.
“هل فشلت؟” نظر غارين إلى الكرة الكريستالية و لاحظ أنها تظهر بوضوح في الأعلى أن التمكين كان ناجحًا.
نظر إلى الجزء السفلي من مجال رؤيته. إذا نجح ، سيكون هناك بالتأكيد رمز طوطم هنا.
و من المؤكد أن أيقونة غير معروفة ظهرت في جزء الطواطم الفضية . كانت الأيقونة عبارة عن صورة ثلاثية الأبعاد لكامل الجسم لالا.
لالا بيرسون: الشكل الأول من الطوطم الحي ، قابل للترقية. احتمالية التطور الناجح: 89٪ (كلما كان الجسم أضعف كلما زاد معدل النجاح). تكلفة النقاط: 300٪.
القدرات: الأعمال المنزلية ، الدراسة.
“لقد أصبحت طوطمًا حقًا.” صدم غارين إلى حد ما. أطل على لالا التي كانت لا تزال مستلقية. كانت الفتاة تفتح عينيها ببطء الآن وتنظر إليه بتعبير مشوش قليلاً.
بدأ غارين في استخدام إرادته. “لالا ، هل تسمعني؟” مرر رسالته ذهنياً دون الحاجة إلى قول كلمة واحدة.
فتحت لالا فمها في حالة صدمة ، لكنها أدركت على الفور ما يحدث تقريبا حيث ظهر تعبير قلق على وجهها.
“هذه…؟!” نظرت إلى غارين وشعرت كما لو أن عواطفه يمكنها الآن أن تقرر ما إذا كانت ستعيش أو ستموت. ومع ذلك ، فإن الشعور الأصلي بالضعف الناتج عن مرض السل الذي كان متشابكًا حولها قد اختفى تمامًا.
شعرت كما لو أن دقات قلبها أصبحت أقوى.
“لا تشعري بالريبة ، أنا أستخدم أفكاري للتواصل معك الآن . حاليًا ، لقد أصبحت مخلوقي الخاص بمعنى ما . ” أوضح غارين بعناية “حياتك و موتك في يدي . هل تشعرين بشيء مختلف عن نفسك الآن؟”
أومأت لالا برأسها ، لكن ردها تأخر إلى حد ما . كانت أيضًا تعبر عن أفكارها داخليًا.
“يبدو أن مرضي قد تم علاجه …”
“هذا جيد ” أومأ غارين بارتياح. “تعتبر هذه التجربة ناجحة ، لذا يجب أن تحاولي التعود على جسمك الآن . يجب أن يكون أكثر أمانًا لك الآن من ذي قبل “.
كانت أكبر فائدة من أن تصبح طوطمًا هي أنها كانت أقل احتمالًا بالنأن تتعرض للأذى من أي شيئ مثل الأمراض أو الحوادث أو الكوارث.
فتح غارين الباب و نزل من العربة قبل أن ينظر إلى وجه ريلان القاتم التي كانت تنتظر في الخارج . تم أظهر وجهها الحذق المنكمش بشكل خفيف تعبير غير راغب و غيور.
قالت بصوت جليل: “أخي ، يبدو أنك قررت عدم الاستماع إلى تحذيراتي . هل تعرف ماذا يحدث عندما لا تستمع إلي؟”
استطاع غارين أن يقول إنها كانت تخفي تهديدًا صارمًا وراء كلماتها . لذا حدق بعينين ضيقتين .
“لا أتذكر ما قلته لي؟”
سخرت ريلان و لم تقل شيئًا بل استدارت وعادت إلى العربة.
شاهد غارين شكل ظهرها و شعر للمرة الأولى أنه قد يكون قرارًا خاطئًا بالنسبة له للسماح لهذا الشخص بالبقاء بجانبه على الرغم من أنها منحته وفرة من المعرفة الدنيوية الأخرى.
“كن حذرا ، أختك تبدو غير طبيعية إلى حد ما.”
سارت أنجل بجانب غارين وقال الكلمات بهدو ء. كان صوتها بالكاد مسموعًا ، لكن كلاهما لاحظ عندما استدارت ريلان التي كانت الآن في المقدمة على مسافة بعيدة فجأة . لتحدق مباشرة في أنجل.
شخرت أنجل ببرودة و جلبت مجموعتها نحو العربة الأولى.
نظر غارين إلى ريلان ، غير متأكد من كيفية حل المشكلة في الوقت الحالي. انتظر قليلاً قبل أن يصعد إلى العربة ، لاحظ أن ظهر ريلان يواجهه الآن و هي نائمة حاليًا تحت بطانيتها.
استمر هذا حتى وقت الغداء في الظهيرة ، عندما استيقظت ريلان و أكلت بسرعة ، قبل العودة إلى النوم مرة أخرى.
شعر غارين أن شيئًا غريبًا يحدث ، لكنه قرر ترك هذا الفكر في الجزء الخلفي من عقله في الوقت الحالي. كلما واجه مشكلة ، كان من الأفضل له أن يحلها بنفسه. بمعرفته الأساسية ، طالما أنه يعرف أساس الموقف ، كان يحتاج فقط إلى التحقيق فيه بشكل أعمق ، ولم يكن هذا أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة له.
بعد حلول الليل ، تمكنوا من قتل قطيع من أكثر من عشرة قطط بيضاء. كانت هذه القطط البيضاء بحجم الخيول تقريبًا ، ولها مخالب حادة للغاية ، لكنها لم تكن طوطمًا. قام أحد الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء في مجموعة أنجل بالاعتناء بهم بمفرده ، وترك اللحم ليتم تحويله إلى طعام ، بينما سيتم استخدام الفراء في صناعة الملابس.
بعد العشاء ، واصل غارين البحث عن الهندسة البيولوجية لفترة ، قبل النوم أيضًا.
فجأة شعر أن شيئًا ما قد تغير حوله . بينما كان لا يزال في حالة ذهول ، بدأ يشعر بشعور غير مريح.
فتح غارين عينيه بهدوء بكل قوته. رأى ريلان تقف إلى جانبه و تنظر إليه حينها . كانت عيناها متوهجتين باللون الأحمر ، و كان ينبعث منها ضوء في الظلام.
“ريلان؟ ما هو الخطأ؟” لم يقف غارين مباشرة و كان ينظر فقط إلى ريلان التي كانت تقف بجانبه.
لم تقل ريلان كلمة واحدة و استدارت ثم عادت إلى منطقتها و عادت للنوم مرة أخرى ، متجاهلة سؤال غارين تمامًا.
فرك غارين رأسه و جلس منتصبًا ، قبل أن يلاحظ أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا في فنجانه.
أمسك الكأس على الطاولة بينما زحف شيء أسود صغير وحاول الخروج عبر نافذة العربة.
سوف !
أمسك غارين الشيء الأسود الصغير في لحظة واحدة سريعة . عندما فتح يديه للنظر ، رأى حشرة سوداء صغيرة تشبه الصرصور كانت بحجم ظفر إصبعه تقريبًا.

* ملك الشر *

* هناك مزيد * دارت عجلات العربات بإستمرار . إلتف غارين جانبيا لينظر إلى المشهد خارج نافذة العربة. في السماء الزرقاء ، كانت هناك بعض النقاط السوداء الهائلة تدور في الهواء ببطء ، و تصدر أصوات زقزقة من مسافة بعيدة. بدت السهول العشبية الخضراء بلا حدود و بدا الامتداد المستمر للتلال عالياً بينما كان عدد قليل من الأغنام السوداء بحجم الأبقار الصغيرة يخفضون رؤوسهم و يقضمون العشب. كانوا ينظرون بفضول في بعض الأحيان إلى العربات الثلاث التي مرت بجوارهم. تطاير الهواء النقي في الصباح الباكر و دخل عبر نافذة العربة. خفض غارين رأسه لينظر إلى حجر الرنين في يده قبل أن يداعبه برفق. أضاء إصبعه السبابة على يده اليسرى فجأة بلهب أسود ، و أطلق إيماءة تكتيكية في الهواء . واصلت يده اليمنى قلب حجر الرنين في راحة يده. وضع غارين يده اليسرى لأسفل و التقط قلمًا على المنضدة و غمسه بالحبر قبل تدوين كل هذا في دفتر ملاحظاته. بمجرد أن انتهى من الكتابة بدأ في تقليب حجر الرنين مرة أخرى. “كيف هو الأمر ؟ هل هناك أي نتائج؟ ” جلست ريلان من المقعد المقابل ، والتي كانت أيضًا منطقة السرير ، و سألت وهي تتثاءب بهدوء. أومأ غارين. “الأمر على ما يرام حتى الآن . لكنه صعب للغاية . إن أسلوب الكشف الذي قدمته لي جيد جدًا ، ويمكن استخدامه لزيادة هذه الأنواع من الترددات ضمن درجات معينة و كذلك اكتشافها. الجانب السلبي الوحيد هو أنه يتطلب الكثير من الطاقة الفضية “. “تُستخدم الطاقة الفضية للحفاظ على الطواطم و هي أيضًا أساس تشغيل التكتيكات . لم أكن أتوقع أن يمتلك الأخ مثل هذه الوفرة من الطاقة الفضية لاستخدامها في التكتيكات ، “هزت ريلان رأسها. “وفقًا لبحثنا ، من المحتمل أن يتم تحديد كمية هذا النوع من الطاقة من خلال الحالة الذهنية لـلمستنير. كلما كانت حالتهم الذهنية أفضل ، زادت طاقتهم الفضية. ” أومأ غارين. “لقد كان جسدي بصحة جيدة طوال الوقت و لطالما كنت في حالة ذهنية إيجابية. لا داعي للقلق بشأن هذا الجانب “. التقط القلم مرة أخرى و بدأ في تدوين مجموعة جديدة من البيانات في دفتر ملاحظاته. “لقد مر يومين منذ أن غادرنا تلك القلعة القريبة من مدينة فيروكروم. يجب أن نكون على وشك الوصول إلى مدينة أيسلي الآن ، أليس كذلك؟ ” أمسكت ريلان بكوب الماء العادي على المنضدة و ابتلعته مرة واحدة ثم زفرت و بدأت في ارتداء معطفها. “إن أسرعنا سنصل هناك تقريبًا” ، تحركت للجلوس بجوار النافذة على الجانب الآخر ، ونظرت إلى الخارج. كح كح كح … تردد صدى صوت سعال لالا من العربة التي أمامه مرة أخرى . بدت وكأنها على وشك أن تسعل أعضائها الداخلية. “أوقف العربة! أوقف العربة! ” نزل شاب من العربة في المقدمة . لقد كان مستخدم الطوطم من مجموعة الصيد الذي كان يحرس لالا في وقت سابق . كان على وجهه تعبير قاتم وهو يركض نحو عربة غارين ، يلوح بيديه بشكل مجنون . بدأت العربات الثلاث في التباطؤ حتى التوقف. فتح غارين باب العربة و نزل منها قبل أن يتجه نحو الرجل. “ما هو الخطأ؟ ماذا حدث؟” “لالا تسعل الدم! نحن بحاجة إلى التفكير في طريقة لمساعدتها! ” رد الرجل بجدية. “لا يمكنني تحمل النظر إلى هذا بعد الآن . إنها مجرد شخص عادي . إنها لا تستحق هذا النوع من العذاب “. قال غارين وهو يجعد حاجبيه: “سأذهب و ألقي نظرة”. تبع الرجل في العربة الأولى ، و فجأة لاحظ البركة الكبيرة الصادمة من الدم الطازج على أرضية العربة. استلقت لالا على جانبها على أرضية العربة و وجهها أبيض مثل ورقة بيضاء. تغمق تعبير غارين و نظرت عيناه إلى الآخرين. هزت أنجل كتفيها على الفور و أظهرت أنها كانت عاجزة. جعدت فيكي حاجبيها و قالت بهدوء: “لقد رأيت هذا النوع من المرض في مقاطعة سيتشر. يبدو أنه مرض السل ، قد يكون معديًا “. في الحال ، ظهر تعبير قسري على وجوه كل من في العربة. “سأفعل ذلك” ، قال غارين بلا مبالاة بينما تقدم للأمام وحمل لالا بين ذراعيه . استدار و سار باتجاه العربة الثالثة. انخفض وزن لالا بشدة. وقدر أنها كانت تزن أقل من ثمانين رطلاً ، وهي الآن أنحف مما ينبغي أن يكون عليه الإنسان. انتهز غارين الفرصة للنظر إلى وجهها. كان خديها غارقين وعيناها فاترتان. كل ما تبقى منها جلد و عظام. ” لا يوجد دواء ولا أطباء متخصصون قريبون . أنا آسف ، لقد تسببت في حدوث كل هذا لك” ، قال غارين بهدوء ، وهو يضعها على مقاعد العربة الثالثة ، مقابل برميل من لحم البقر المقدد. “كان هذا قراري الخاص ” كان صوت لالا ضعيفًا جدًا الآن ، وكان على معظم الناس وضع آذانهم بجوارها تمامًا قبل أن يتمكنوا من سماع ما كانت تقوله بشكل غامض. “أنا … أردت أن أتبعك …” نظر غارين إلى الفتاة التي اعتنت به جيدًا طوال هذا الوقت ، وشعر بإحساس بعدم اليقين داخل قلبه. بدون طريقة علاج مناسبة ، ستموت لالا بالتأكيد. كان غارين نفسه قد أهملها دون وعي خلال هذه الفترة الزمنية ، مما أدى إلى تدهور حالتها إلى هذه الدرجة. مد يده للخارج و لمس معصم لالا ليشعر بنبضها ، قبل أن يدرك أنه كان ضعيفًا للغاية و شبه معدوم الآن. “في الوقت الحالي ، هناك طريقة لإنقاذك ، لكن لا يمكنني أن أؤكد لك أنها ستكون ناجحة ، لأن كل شيء يعتمد على الحظ . إنه مجرد احتمال “. فتحت عيون لالا على الفور. “لا يزال بإمكاني … العيش؟” “ولكن عليك التخلي عن حريتك في المقابل” ، أومأ غارين برأسه و هو يجيب على سؤالها. بصراحة ، كلاهما يعرفان في أعماق قلبيهما أنه إذا كان مرض السل حقًا ، فإن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن يصبح حكمًا بالإعدام عليها . لم يكن هناك أدنى تردد في عيون لالا. “من فضلك ، سأترك الأمر لك إذن . أنا مجرد شخص عادي ، ولكي أكون صادقة ، في عالم و عصر مثل هذا ليس لدي الكثير من الحرية للتحدث عنها “. كانت شخصًا على دراية بالقانون ، ويمكنه رؤية كل شيء بوضوح. لقد فهمت أن معاملة غارين لها يمكن اعتبارها بالفعل ممتازة. لو كان لديها سيد آخر ، لكانت قد ماتت منذ زمن طويل. كان غارين في رهبة من عقلانيتها و ذكائها. كانت القدرة على وضع كل شيء في منظورها الصحيح و معرفتها ما إذا كان ينبغي التقدم أو التراجع جيدا من أعظم فضائل لالا. أما بالنسبة لوجهها الجميل فقد كان ثانويًا بالنسبة لأي شيء آخر. في هذا العالم ، يمكن العثور على أولئك الذين كانوا جميلين لكن عديمي النفع في أي مكان. ومع ذلك ، فالفتيات الرائعات و الحكيمات مثلها كن نادرات حقًا. استدار غارين لينظر إلى أعضاء مجموعة مجموعة الصيد بالخارج الذين كانوا ينظرون في اتجاههم ، “يجب أن تكوني مستعدة إذن”. “عليكم جميعًا الانتظار في الخارج أولاً . سأرى ما إذا كان بإمكاني إنقاذ لالا “. اندفعت أنجل نحوه و أومأت برأسها ، ظهرت ابتسامة مرحة على وجهها و قالت : “الأمر متروك لك ، طالما أن أختك الصغيرة” اللطيفة “لا تغار.” كان غارين متعب للغاية بسبب هرائها لذا سحب باب العربة و أغلقه قبل أن يغلق الستائر. نظر إلى لالا في ثوب النوم الأبيض الخاص بها ، و انحنى بجانبها. “فقط ارتاحي للحظة. عندما تستيقظين في غضون لحظات قليلة ، ستشعرين بتحسن “. أومأت لالا قليلا. “أنا بين يديك يا لورد غارين.” “نعم.” انطلقت يد غارين بسرعة قبل أن تضرب بسرعة جانب رقبة لالا. أغلقت عينا لالا على الفور ، حيث سقطت في حالة من فقدان الوعي. لم يهدر غارين وقتًا و بدأ في إخراج الكرة الكريستالية الحمراء من جيب قميصه الداخلي ، قبل وضعها على جانب رأس لالا برفق. بدأت الكرة البلورية الحمراء فجأة في إصدار ضوء ناعم . بدأ صف من الكلمات الصغيرة يطفو لأعلى بالقرب من القمة. “تم العثور على مخلوق في مكان قريب ، هل ترغب في تمكين المخلوق؟” “هذه تجربة. إذا نجحت فستعيشين . ولكن إذا فشلت ، فسوف تموتين . سنرى ما يخبئه مصيرك “. نظر غارين إلى الكلمات الموجودة في الكرة الكريستالية ، و مد يده ببطء ، ونقر على الجزء الذي يقول “نعم”. فجأة ، بدأت الكرة البلورية في إصدار ضوء فضي حيث بدأ لون جسمها بالكامل في التحول من اللون الوردي ثم الفضي. انطلق شعاع من الضوء الفضي من قلبه و سقط مباشرة على الجانب الأيمن من حواجب لالا. تشششش … فجأة ، بدأ غاز أبيض يتشكل بالقرب من رأس لالا ، ويبدو أنه بخار ماء. نظر غارين إلى مشتق الكريستال بشكل قلق . كانت هذه التجربة هي المفتاح لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تمكين جسم الإنسان بنجاح. بعد أن تم تمكين جيسيكا لأول مرة ، اختفت دون أن تترك أثراً ، ولم يكن هناك أي أخبار عنها حتى الآن. ومع ذلك ، يمكن بالتأكيد تمكين البشر إلى درجة معينة ، لأن خيار اختيار البشر موجود . شعر في أعماقه أن هذا لم يكن صحيحًا لكن الأمر كان يستحق المحاولة. كانت هذه خانته النهائية ، الكائن العاشر الذي يمكن للمشتق التحكم فيه. حان الوقت الآن لمعرفة ما إذا كانت ستنجح أم لا. أضاء شعاع الفضة لمدة عشر دقائق كاملة قبل أن يتلاشى ببطء و في النهاية ينطفأ . انتظر غارين حتى اختفى الضوء الفضي تمامًا قبل أن يخفي الكرة الكريستالية بسرعة ، ثم بدأ في التحقق من حالة لالا. بدا كل شيء حولها طبيعيًا. كانت تبدو كما كانت قبل عملية التمكين ، حتى أن جسدها بدا ضعيفًا كما كان من قبل. “هل فشلت؟” نظر غارين إلى الكرة الكريستالية و لاحظ أنها تظهر بوضوح في الأعلى أن التمكين كان ناجحًا. نظر إلى الجزء السفلي من مجال رؤيته. إذا نجح ، سيكون هناك بالتأكيد رمز طوطم هنا. و من المؤكد أن أيقونة غير معروفة ظهرت في جزء الطواطم الفضية . كانت الأيقونة عبارة عن صورة ثلاثية الأبعاد لكامل الجسم لالا. لالا بيرسون: الشكل الأول من الطوطم الحي ، قابل للترقية. احتمالية التطور الناجح: 89٪ (كلما كان الجسم أضعف كلما زاد معدل النجاح). تكلفة النقاط: 300٪. القدرات: الأعمال المنزلية ، الدراسة. “لقد أصبحت طوطمًا حقًا.” صدم غارين إلى حد ما. أطل على لالا التي كانت لا تزال مستلقية. كانت الفتاة تفتح عينيها ببطء الآن وتنظر إليه بتعبير مشوش قليلاً. بدأ غارين في استخدام إرادته. “لالا ، هل تسمعني؟” مرر رسالته ذهنياً دون الحاجة إلى قول كلمة واحدة. فتحت لالا فمها في حالة صدمة ، لكنها أدركت على الفور ما يحدث تقريبا حيث ظهر تعبير قلق على وجهها. “هذه…؟!” نظرت إلى غارين وشعرت كما لو أن عواطفه يمكنها الآن أن تقرر ما إذا كانت ستعيش أو ستموت. ومع ذلك ، فإن الشعور الأصلي بالضعف الناتج عن مرض السل الذي كان متشابكًا حولها قد اختفى تمامًا. شعرت كما لو أن دقات قلبها أصبحت أقوى. “لا تشعري بالريبة ، أنا أستخدم أفكاري للتواصل معك الآن . حاليًا ، لقد أصبحت مخلوقي الخاص بمعنى ما . ” أوضح غارين بعناية “حياتك و موتك في يدي . هل تشعرين بشيء مختلف عن نفسك الآن؟” أومأت لالا برأسها ، لكن ردها تأخر إلى حد ما . كانت أيضًا تعبر عن أفكارها داخليًا. “يبدو أن مرضي قد تم علاجه …” “هذا جيد ” أومأ غارين بارتياح. “تعتبر هذه التجربة ناجحة ، لذا يجب أن تحاولي التعود على جسمك الآن . يجب أن يكون أكثر أمانًا لك الآن من ذي قبل “. كانت أكبر فائدة من أن تصبح طوطمًا هي أنها كانت أقل احتمالًا بالنأن تتعرض للأذى من أي شيئ مثل الأمراض أو الحوادث أو الكوارث. فتح غارين الباب و نزل من العربة قبل أن ينظر إلى وجه ريلان القاتم التي كانت تنتظر في الخارج . تم أظهر وجهها الحذق المنكمش بشكل خفيف تعبير غير راغب و غيور. قالت بصوت جليل: “أخي ، يبدو أنك قررت عدم الاستماع إلى تحذيراتي . هل تعرف ماذا يحدث عندما لا تستمع إلي؟” استطاع غارين أن يقول إنها كانت تخفي تهديدًا صارمًا وراء كلماتها . لذا حدق بعينين ضيقتين . “لا أتذكر ما قلته لي؟” سخرت ريلان و لم تقل شيئًا بل استدارت وعادت إلى العربة. شاهد غارين شكل ظهرها و شعر للمرة الأولى أنه قد يكون قرارًا خاطئًا بالنسبة له للسماح لهذا الشخص بالبقاء بجانبه على الرغم من أنها منحته وفرة من المعرفة الدنيوية الأخرى. “كن حذرا ، أختك تبدو غير طبيعية إلى حد ما.” سارت أنجل بجانب غارين وقال الكلمات بهدو ء. كان صوتها بالكاد مسموعًا ، لكن كلاهما لاحظ عندما استدارت ريلان التي كانت الآن في المقدمة على مسافة بعيدة فجأة . لتحدق مباشرة في أنجل. شخرت أنجل ببرودة و جلبت مجموعتها نحو العربة الأولى. نظر غارين إلى ريلان ، غير متأكد من كيفية حل المشكلة في الوقت الحالي. انتظر قليلاً قبل أن يصعد إلى العربة ، لاحظ أن ظهر ريلان يواجهه الآن و هي نائمة حاليًا تحت بطانيتها. استمر هذا حتى وقت الغداء في الظهيرة ، عندما استيقظت ريلان و أكلت بسرعة ، قبل العودة إلى النوم مرة أخرى. شعر غارين أن شيئًا غريبًا يحدث ، لكنه قرر ترك هذا الفكر في الجزء الخلفي من عقله في الوقت الحالي. كلما واجه مشكلة ، كان من الأفضل له أن يحلها بنفسه. بمعرفته الأساسية ، طالما أنه يعرف أساس الموقف ، كان يحتاج فقط إلى التحقيق فيه بشكل أعمق ، ولم يكن هذا أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة له. بعد حلول الليل ، تمكنوا من قتل قطيع من أكثر من عشرة قطط بيضاء. كانت هذه القطط البيضاء بحجم الخيول تقريبًا ، ولها مخالب حادة للغاية ، لكنها لم تكن طوطمًا. قام أحد الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء في مجموعة أنجل بالاعتناء بهم بمفرده ، وترك اللحم ليتم تحويله إلى طعام ، بينما سيتم استخدام الفراء في صناعة الملابس. بعد العشاء ، واصل غارين البحث عن الهندسة البيولوجية لفترة ، قبل النوم أيضًا. فجأة شعر أن شيئًا ما قد تغير حوله . بينما كان لا يزال في حالة ذهول ، بدأ يشعر بشعور غير مريح. فتح غارين عينيه بهدوء بكل قوته. رأى ريلان تقف إلى جانبه و تنظر إليه حينها . كانت عيناها متوهجتين باللون الأحمر ، و كان ينبعث منها ضوء في الظلام. “ريلان؟ ما هو الخطأ؟” لم يقف غارين مباشرة و كان ينظر فقط إلى ريلان التي كانت تقف بجانبه. لم تقل ريلان كلمة واحدة و استدارت ثم عادت إلى منطقتها و عادت للنوم مرة أخرى ، متجاهلة سؤال غارين تمامًا. فرك غارين رأسه و جلس منتصبًا ، قبل أن يلاحظ أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا في فنجانه. أمسك الكأس على الطاولة بينما زحف شيء أسود صغير وحاول الخروج عبر نافذة العربة. سوف ! أمسك غارين الشيء الأسود الصغير في لحظة واحدة سريعة . عندما فتح يديه للنظر ، رأى حشرة سوداء صغيرة تشبه الصرصور كانت بحجم ظفر إصبعه تقريبًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط