393
* ملك الشر *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قطعة الأرض الجبلية هذه تحتوي على رمال صفراء زاهية ، و كانت هناك أحيانًا شجرة سوداء جافة و عديمة الأوراق منتشرة في جميع أنحاء الجبل.
* الفصول برعاية المجهول السابق *
“اللعنة!” “اقتلوهم! استخدموا التكتيكات !! “
في المساء ، بقيت نصف الشمس الذهبية الباهتة معلقة فوق الأفق لتشتت الضوء مع القليل من الدفء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع الآن هو أن علينا أولاً أن نجد الأشخاص الذين وصلوا إلى هنا قبلنا ، أين هم؟”
في منطقة صغيرة بين كوفيتان واندر.
“لننسى ذلك ، دعنا نذهب ، هذا الشخص لم يعد بشريًا.” قال غارين بهدوء خلفه.
حلقت سحابتان من الضباب الأسود عبر السهول ، و دخلوا منطقة جبلية طينية صفراء.
في المساء ، بقيت نصف الشمس الذهبية الباهتة معلقة فوق الأفق لتشتت الضوء مع القليل من الدفء.
كانت قطعة الأرض الجبلية هذه تحتوي على رمال صفراء زاهية ، و كانت هناك أحيانًا شجرة سوداء جافة و عديمة الأوراق منتشرة في جميع أنحاء الجبل.
“ماذا جرى؟” لم يكن لدى غارين أي فكرة عما كان يفكر فيه.
في بعض الأماكن ، كانت هناك عظام بيضاء وجثث نصف فاسدة. كان معظم هؤلاء من الحيوانات المتحولة و لكن كان هناك بشر أيضًا.
لكن الجذور في ساقيه استمرت في التمدد و سرعان ما وصلت إلى خصره و ثبتتاه بإحكام في مكانه .
تم جمع قطعان صغيرة من الطيور آكلة القمامة السوداء معًا و كانت تلتقط طعامها جيدا .
رواااار !!
نظر غارين إلى الأسفل ، واستطاع حتى أن يرى بعض الأشخاص ذوي البشرة السوداء ، و جميعهم داكنين ، و نحيفين و لا يرتدون سوى القليل من الخرق ، كانوا على الجثث و يأكلون اللحم المتعفن بشراهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غيمة الغراب ، كيف هو الوضع الآن ، كيف أصبحت هذه المدينة على هذا النحو؟ اين انت الان؟” سأل غارين سلسلة من الأسئلة.
كأنه شعر بنظرته ، رفع الشخص من تحته رأسه كاشفاً عن وجه أسود متعفن.
هسسسس…
لم يكن هناك سوى ثقوب سوداء في تجاويف عينه ، و حشرات سوداء صغيرة تزحف داخل وخارج أنفه ، وفمه لم يعد يشبه فم الإنسان. اختفت ذقنه وشفتيه بالكامل ، و عرضت أسنانه البيضاء المخيفة للهواء مباشرة.
” أخشى أن لا…” كان تعبير غارين رسميًا. “دعنا نذهب ونرى.”
لم يكن لدى هذا الشخص الكثير من اللحم المتبقي على عظامه ، وحتى العظام بداخله كانت مرئية بشكل غامض. كان هناك العديد من الجروح التي لم تلتئم بعد في جسده ، لذلك يمكن رؤية أحشائه السوداء حتى من الخارج.
قال غارين بصوت منخفض: “لننزل ونلقي نظرة”.
“هذا الشخص لا يزال على قيد الحياة؟” أصيب غارين بصدمة طفيفة.
“هذا الشخص لا يزال على قيد الحياة؟” أصيب غارين بصدمة طفيفة.
“ماذا او ما اللذي تتحدث عنه؟” نظر ويندلينج بفضول ، متابعًا نظرة غارين لينظر إلى أسفل ، وتفاجأ أيضًا على الفور. “يبدو أنه شخص ، حلّق على ارتفاع منخفض.”
في المساء ، بقيت نصف الشمس الذهبية الباهتة معلقة فوق الأفق لتشتت الضوء مع القليل من الدفء.
نزل الضبابان الأسودان ببطء ، حلقا على بعد حوالي عشرة أمتار فوق هذه المجموعة من الزبالين.
بجانبه ، نظر ويندلينج أيضًا ، ليرى ما إذا كان هناك أي شخص آخر هنا.
بحلول ذلك الوقت ، كان ويندلينج قد رأى أيضًا بوضوح وجه الشخص الموجود تحته فأخذ نفسا باردا.
لكن الجذور في ساقيه استمرت في التمدد و سرعان ما وصلت إلى خصره و ثبتتاه بإحكام في مكانه .
“ما هذا؟! كائن متحول جديد ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صارت الضوضاء أعلى وأعلى وأكبر وأكبر حتى أصبحت تخترق الأذن تقريبًا.
” أخشى أن لا…” كان تعبير غارين رسميًا. “دعنا نذهب ونرى.”
“تشير إلى إننا لم نبتعد ألف كيلومتر من حيث بدأنا …” قال ويندلينج وهو يشعر بالذنب إلى حد ما.
كان الاثنان يلفهما الضباب الأسود ، واستمروا في الطيران إلى الأمام.
فجأة ، فتح الشخص الآخر ذراعيه على أقصى اتساعهما و ضربهما و هو يقفز نحو ويندلينج. كان يتحرك بسرعة غير طبيعية ، كما لو أن صواريخ مثبتة في أسفل قدميه ، و قد ارتد عمليا هناك في قفزة واحدة. فتح فمه على مصراعيه كاشفاً عن أسنانه البيضاء الحادة و ببصره جشع شديد كما لو كان ويندلينج في عينيه هو ألذ طبق من الطعام.
بعد فترة وجيزة ، ظهرت قرية بشرية صغيرة على الأرض أمامهم. وقد انهارت بعض المنازل الطينية ذات اللون الأصفر ، بينما كان البعض الآخر قائما بالكاد ، وتضررت بشكل لا يمكن إصلاحه. كان كل شيء هادئًا في القرية ، ولم تكن هناك روح واحدة في الأفق.
كان هناك المزيد والمزيد من هؤلاء الناس و قد تجمعوا بأعداد أكبر.
كانت القرية بأكملها تبدو وكأنها بسكويت دائري أصفر طيني ، كانت فقط مغطاة بالثقوب والفجوات.
أومأ غارين.
لم يمض وقت طويل ، اكتشف الاثنان شخصًا أسود ونحيلًا آخر على الجانب الأيمن من القرية. كان هذا الشخص أيضًا جالسًا في وسط كومة من اللحم المتعفن ، يمضغ بشراهة.
كأنه شعر بنظرته ، رفع الشخص من تحته رأسه كاشفاً عن وجه أسود متعفن.
كانت هذه الكومة من اللحم المتعفن في الواقع جثة بشرية أيضًا. كان رجلاً بشريًا ، وقد تم إخراج بطنه بالكامل ، وغطت الأعضاء الداخلية خاصته بزغب من العفن الأبيض المخضر. كان الذباب الطنان يقفز باستمرار حول الجثة.
“ماذا تشير؟” عبس غارين.
قال غارين بصوت منخفض: “لننزل ونلقي نظرة”.
عبس غارين قليلا كذلك.
أومأ ويندلينغ أيضا. كان كلاهما يشعر بالضعف و الوقار إلى حد ما في الوقت الحالي ، بدا أن الوضع يخرج عن السيطرة. كلاهما كانا يفكران في احتمال مرعب.
خفض الاثنان ارتفاعهما ببطء ، وأصبحت المدينة الواقعة تحتهما أكبر و أوسع.
نزلت سحابتا الضباب الأسود ببطء ، وهبطتا على الأرض خلف الشخص الداكن والنحيف. سرعان ما تبعثر الدخان و عاد إلى ساعة الجيب في يد غارين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي شعور سيء عن هذا.”
شاهد الاثنان ذلك الشكل البشري على بعد أكثر من عشرة أمتار بهدوء.
هسسسس…
بدا هذا الشخص كما لو كان يعاني من الجفاف الشديد ، و بشرته مثل القماش القديم المتجعد و البالي. سقطت بعض الأجزاء على شكل قطع ، وتم توصيلها بالجسم عن طريق خصل فقط في حين كانت أجزاء أخرى مليئة بالثقوب مثل قماش الخيش البالي بحيث يمكن رؤية العضلات والأنسجة السوداء الجافة من خلال الثقوب.
كان قد بدأ الظلام يحل . هب نسيم بارد ، ولف بعض الألواح الخشبية الرقيقة على السطح.
كما لو أنه شم رائحة شيء ما ، توقف الشخص فجأة في منتصف المضغ و استدار ببطء. كان زوج العيون الخافتة خاصته تمامًا يحدقان باهتمام في الاثنين خلفه.
كانت الكتابة حمراء اللون على الجدران في كل مكان ، على الجدران ، على الطرق ، في بعض العربات الموضوعة على جانب الطريق ، وعلى مصابيح الشوارع. كانوا عمليا في كل مكان.
هسسسس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصدر صوتًا غريبًا ،بدا أنه يتنفس و كأنه يحاول جاهدًا شم شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انت لازلت حيا؟” صرخ ويندلينج بصوت عال. سرعان ما كرر السؤال بعدة لغات مختلفة.
“هذا الشخص لا يزال على قيد الحياة؟” أصيب غارين بصدمة طفيفة.
رواااار !!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل بقي أحد على القناة العامة؟ جميع أعضاء القسم ، أجيبوا فورًا إذا سمعتم هذا السؤال! حالا!!”
فجأة ، فتح الشخص الآخر ذراعيه على أقصى اتساعهما و ضربهما و هو يقفز نحو ويندلينج. كان يتحرك بسرعة غير طبيعية ، كما لو أن صواريخ مثبتة في أسفل قدميه ، و قد ارتد عمليا هناك في قفزة واحدة. فتح فمه على مصراعيه كاشفاً عن أسنانه البيضاء الحادة و ببصره جشع شديد كما لو كان ويندلينج في عينيه هو ألذ طبق من الطعام.
كانت هذه الكومة من اللحم المتعفن في الواقع جثة بشرية أيضًا. كان رجلاً بشريًا ، وقد تم إخراج بطنه بالكامل ، وغطت الأعضاء الداخلية خاصته بزغب من العفن الأبيض المخضر. كان الذباب الطنان يقفز باستمرار حول الجثة.
عندما رأى ويندلينج كيف تصرف الطرف الآخر بلا معنى عبس قليلاً ، ورفع يده وأشار.
لم يمض وقت طويل ، اكتشف الاثنان شخصًا أسود ونحيلًا آخر على الجانب الأيمن من القرية. كان هذا الشخص أيضًا جالسًا في وسط كومة من اللحم المتعفن ، يمضغ بشراهة.
انطلقت جذور شجرة و جذور صفراء ضعيفة من الأرض ، وشابكت نفسها حول هذا الشخص في لحظة و ثبتته على الأرض.
“عندما كنت في السماء السوداء من قبل ، صادفت هذه الظاهرة. على الرغم من أنني رأيتها في المعلومات فقط ، إلا أنها مشابهة جدًا لوضعنا الآن. سوف أتحقق مرة أخرى وأخبرك. هذه بوصلة محلية الصنع مع مؤشر ، دعنا أولاً نتحقق من مكاننا وقوة المجال المغناطيسي للأرض هنا “. أخذ ويندلينج صفيحة بيضاء مستديرة صغيرة من كيس خصره ، كان هناك دائرة فضية مضمنة فيها .
مع عويل ، استمر الشخص في الكفاح على الأرض ، و يداه تتخبطان و تزحفان بجنون على الأرض ، كانت عيناه مثبتتان على ويندلينج كما لو كان على وشك الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت سحابتا الضباب الأسود ببطء ، وهبطتا على الأرض خلف الشخص الداكن والنحيف. سرعان ما تبعثر الدخان و عاد إلى ساعة الجيب في يد غارين .
لكن الجذور في ساقيه استمرت في التمدد و سرعان ما وصلت إلى خصره و ثبتتاه بإحكام في مكانه .
كأنه شعر بنظرته ، رفع الشخص من تحته رأسه كاشفاً عن وجه أسود متعفن.
“لننسى ذلك ، دعنا نذهب ، هذا الشخص لم يعد بشريًا.” قال غارين بهدوء خلفه.
مع عويل ، استمر الشخص في الكفاح على الأرض ، و يداه تتخبطان و تزحفان بجنون على الأرض ، كانت عيناه مثبتتان على ويندلينج كما لو كان على وشك الجنون.
ألقى نظرة عابرة على الشكل الموجود على الأرض و سار .
هبط الاثنان في منطقة صغيرة ، مباشرة فوق منزل.
“لدي شعور سيء عن هذا.”
كانت محاطة بالكامل بجدار طيني أصفر طويل ، لكن الداخل كان فارغًا وهادئًا بشكل غير طبيعي. عند النظر من الأعلى ، كانت المباني الصفراء الطينية – بعضها طويل وبعضها قصير – مبعثرة ، لكنها في الغالب كاملة. كانت الشوارع هادئة بشكل غريب ، دون أن تلوح في الأفق روح واحدة.
“أنا أيضا.” استدار غارين وأطلق الضباب الأسود “أمامنا مباشرة هي عاصمة هذا البلد ، إذا أردنا أن نعرف ما حدث هنا على الأرض ، يجب أن نكون قادرين على العثور على بعض الناجين في العاصمة ، وربما نحصل بعد ذلك على فكرة.”
* الفصول برعاية المجهول السابق *
قام الاثنان بإثارة الضباب الأسود مرة أخرى و تقدموا بسرعة عالية للأمام.
بالمقارنة مع هذه المنطقة بأكملها ، بدا الاثنان مثل نملتين صغيرتين في حوض الاستحمام ، غير واضحين تمامًا.
تحتهم ، على سطح الأرض ، ظهر المزيد والمزيد من تلك الشخصيات . كان بعضها أسود ، والبعض الآخر كان أحمر. طارد البعض بجنون ، والبعض الآخر تمدد على الأرض يقضم بصوت عالي على لحم متعفن ، وكان هناك أيضًا البعض الذي استمر في تكرار حركات معينة.
نظر غارين إلى الأسفل ، واستطاع حتى أن يرى بعض الأشخاص ذوي البشرة السوداء ، و جميعهم داكنين ، و نحيفين و لا يرتدون سوى القليل من الخرق ، كانوا على الجثث و يأكلون اللحم المتعفن بشراهة.
كان هناك المزيد والمزيد من هؤلاء الناس و قد تجمعوا بأعداد أكبر.
أومأ غارين.
مر الاثنان في السماء ، و أظلم قلبهما.
بعد ذلك ، ظهرت دائرة بيضاء صافية على الأرض ، وسرعان ما اصطف بعض الغبار الناعم في الدائرة في شكل إبرة مؤشر مصنوعة من الغبار. حتى أنه كان يحتوي على بعض المنحوتات الصغيرة عليه.
بعد فترة وجيزة ، في غضون ساعة ، ظهرت وجهتهم الحالية أمامهم ، فيفار. عاصمة هذا البلد.
“هذا الشخص لا يزال على قيد الحياة؟” أصيب غارين بصدمة طفيفة.
لم تكن المدينة كبيرة و كانت منتشرة على الأرض مثل البسكويت الأصفر الكبير كالتي قبلها .
” لقد استخدمت نقطة انطلاقنا كقطب ، وقمت بتعيينها كنقطة انطلاق. يجب أن أكون قادرًا على إخبارك إلى أي مدى ذهبنا ، وأي اتجاه نحن فيما يتعلق بالنقاط. ولكن الآن ، فهذا يشير إلى … “ابتلع ويندلينج بدلاً من قول الكلمات.
كانت محاطة بالكامل بجدار طيني أصفر طويل ، لكن الداخل كان فارغًا وهادئًا بشكل غير طبيعي. عند النظر من الأعلى ، كانت المباني الصفراء الطينية – بعضها طويل وبعضها قصير – مبعثرة ، لكنها في الغالب كاملة. كانت الشوارع هادئة بشكل غريب ، دون أن تلوح في الأفق روح واحدة.
حلقت سحابتان من الضباب الأسود عبر السهول ، و دخلوا منطقة جبلية طينية صفراء.
خفض الاثنان ارتفاعهما ببطء ، وأصبحت المدينة الواقعة تحتهما أكبر و أوسع.
كان هناك عاصفة من الضوضاء ، صوت ضرب أتى من الصندوق ، كما لو كان قد سقط على الأرض.
كانت المدينة بأكملها ضخمة بشكل غير طبيعي ، و من الجو ، كان بإمكانهم أن يروا أن المكان كله مقسم إلى أربعة أجزاء ، وكل جزء ينقسم إلى أربعة أجزاء أخرى. كانت هناك ست عشرة منطقة في المجموع ، وامتلأت كل منطقة بكثافة بأكثر من مائة مبنى ، من جميع الارتفاعات والأحجام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جر غارين طوقه ، وضغط الصندوق الصغير على طوقه.
هبط الاثنان في منطقة صغيرة ، مباشرة فوق منزل.
كأنه شعر بنظرته ، رفع الشخص من تحته رأسه كاشفاً عن وجه أسود متعفن.
بالمقارنة مع هذه المنطقة بأكملها ، بدا الاثنان مثل نملتين صغيرتين في حوض الاستحمام ، غير واضحين تمامًا.
لم تأتي مزيد من الأصوات من الصندوق. لم يكن هناك سوى الصمت.
وقف غارين و ويندلينج بثبات على حافة السطح ، ناظرين إلى الأسفل. كانت الشوارع تحتهم مغطاة بأكوام من القمامة ، بعضها اسود بالفعل و غير معروف. بدا أن بعضها عبارة عن أكوام كبيرة من الطعام والملابس في أكياس.
بعد فترة وجيزة ، في غضون ساعة ، ظهرت وجهتهم الحالية أمامهم ، فيفار. عاصمة هذا البلد.
لكن لم تكن هذه هي الأكثر وضوحًا ، فالأكثر وضوحًا كانت كلمات الدم الحمراء المكتوبة على جدران المبنى ، ومعناها غير معروف.
“هل يوجد أحد هنا من الأقسام؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، ردوا على الفور “.
نظر غارين إلى ويندلينج ، الذي عبس وهز رأسه.
شاهد الاثنان ذلك الشكل البشري على بعد أكثر من عشرة أمتار بهدوء.
“إنها ليست اللغة هنا ، كما أنها لا تبدو مثل لغة أي بلد . أفضل أن أصدق أنها خربشة لاشعورية.”
بعد تغيير التردد إلى القناة العامة ، كان لا يزال الجانب الآخر صامتًا تمامًا.
عبس غارين قليلا كذلك.
أومأ غارين.
كانت الكتابة حمراء اللون على الجدران في كل مكان ، على الجدران ، على الطرق ، في بعض العربات الموضوعة على جانب الطريق ، وعلى مصابيح الشوارع. كانوا عمليا في كل مكان.
هب نسيم ، و تناثرت كل الإبر واختفت.
كانت هذه الكلمات مخططة وفوضوية ، تشبه إلى حد كبير بعض الكلمات ، على الرغم من وجود بعض الأشكال في بعض الأحيان مثل المنحنيات أو الدوائر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جر غارين طوقه ، وضغط الصندوق الصغير على طوقه.
“ففففففف … فففففففف … أنا القائد هنا ، شافانا ، أيمكن … هل يمكن أن تكون اللورد سحابة الغراب ذو الرؤوس الثمانية ؟!” كان صوته خافتًا جدًا و متسرعًا جدًا ، كما لو كان يحترس من شيئ ما.
“هل يوجد أحد هنا من الأقسام؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، ردوا على الفور “.
“من فضلك تعال ، سنشرح لك شخصيًا بمجرد أن نلتقي.” ضحك الشخص الموجود على الطرف الآخر من الصندوق بمرارة. “موقعنا… آه !!!”
بجانبه ، نظر ويندلينج أيضًا ، ليرى ما إذا كان هناك أي شخص آخر هنا.
تم جمع قطعان صغيرة من الطيور آكلة القمامة السوداء معًا و كانت تلتقط طعامها جيدا .
بعد فترة وجيزة ، بدأ الصندوق الأسود في إصدار صوت قعقعة. ثم جاء صوت رجل بالكاد قمع دهشته السعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت جذور شجرة و جذور صفراء ضعيفة من الأرض ، وشابكت نفسها حول هذا الشخص في لحظة و ثبتته على الأرض.
“ففففففف … فففففففف … أنا القائد هنا ، شافانا ، أيمكن … هل يمكن أن تكون اللورد سحابة الغراب ذو الرؤوس الثمانية ؟!” كان صوته خافتًا جدًا و متسرعًا جدًا ، كما لو كان يحترس من شيئ ما.
“تشير إلى إننا لم نبتعد ألف كيلومتر من حيث بدأنا …” قال ويندلينج وهو يشعر بالذنب إلى حد ما.
“أنا غيمة الغراب ، كيف هو الوضع الآن ، كيف أصبحت هذه المدينة على هذا النحو؟ اين انت الان؟” سأل غارين سلسلة من الأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من فضلك تعال ، سنشرح لك شخصيًا بمجرد أن نلتقي.” ضحك الشخص الموجود على الطرف الآخر من الصندوق بمرارة. “موقعنا… آه !!!”
بعد فترة وجيزة ، ظهرت قرية بشرية صغيرة على الأرض أمامهم. وقد انهارت بعض المنازل الطينية ذات اللون الأصفر ، بينما كان البعض الآخر قائما بالكاد ، وتضررت بشكل لا يمكن إصلاحه. كان كل شيء هادئًا في القرية ، ولم تكن هناك روح واحدة في الأفق.
فجأة سمعت صرخة من الجانب الآخر من الصندوق ، بدت وكأنها صرخة امرأة.
“انت لازلت حيا؟” صرخ ويندلينج بصوت عال. سرعان ما كرر السؤال بعدة لغات مختلفة.
“اللعنة!” “اقتلوهم! استخدموا التكتيكات !! “
“من فضلك تعال ، سنشرح لك شخصيًا بمجرد أن نلتقي.” ضحك الشخص الموجود على الطرف الآخر من الصندوق بمرارة. “موقعنا… آه !!!”
“ليو !!”
في المساء ، بقيت نصف الشمس الذهبية الباهتة معلقة فوق الأفق لتشتت الضوء مع القليل من الدفء.
“شافانا! انقذني!”
لم يمض وقت طويل ، اكتشف الاثنان شخصًا أسود ونحيلًا آخر على الجانب الأيمن من القرية. كان هذا الشخص أيضًا جالسًا في وسط كومة من اللحم المتعفن ، يمضغ بشراهة.
كان هناك عاصفة من الضوضاء ، صوت ضرب أتى من الصندوق ، كما لو كان قد سقط على الأرض.
لكن لم تكن هذه هي الأكثر وضوحًا ، فالأكثر وضوحًا كانت كلمات الدم الحمراء المكتوبة على جدران المبنى ، ومعناها غير معروف.
“مرحبا؟!” صرخ غارين على عجل.
“هل يوجد أحد هنا من الأقسام؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، ردوا على الفور “.
لم تأتي مزيد من الأصوات من الصندوق. لم يكن هناك سوى الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قطعة الأرض الجبلية هذه تحتوي على رمال صفراء زاهية ، و كانت هناك أحيانًا شجرة سوداء جافة و عديمة الأوراق منتشرة في جميع أنحاء الجبل.
ربت غارين على الصندوق و تعبيره غير سعيد.
“مرحبا؟!” صرخ غارين على عجل.
“هل بقي أحد على القناة العامة؟ جميع أعضاء القسم ، أجيبوا فورًا إذا سمعتم هذا السؤال! حالا!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ ويندلينج بالمشهد.
بعد تغيير التردد إلى القناة العامة ، كان لا يزال الجانب الآخر صامتًا تمامًا.
كان الاثنان يلفهما الضباب الأسود ، واستمروا في الطيران إلى الأمام.
كان قد بدأ الظلام يحل . هب نسيم بارد ، ولف بعض الألواح الخشبية الرقيقة على السطح.
كان قد بدأ الظلام يحل . هب نسيم بارد ، ولف بعض الألواح الخشبية الرقيقة على السطح.
جاء صوت الثرثرة من الصندوق مرة أخرى ، كما لو كان هناك ضوضاء غامضة من الفوضى.
“من فضلك تعال ، سنشرح لك شخصيًا بمجرد أن نلتقي.” ضحك الشخص الموجود على الطرف الآخر من الصندوق بمرارة. “موقعنا… آه !!!”
بز …
أغلق غارين الصندوق الأسود و نظر إلى ويندلينج بجانبه. كان تعبير ويندلينج أيضًا أكثر خطورة مما كان عليه في أي وقت مضى.
صارت الضوضاء أعلى وأعلى وأكبر وأكبر حتى أصبحت تخترق الأذن تقريبًا.
“هذا الشخص لا يزال على قيد الحياة؟” أصيب غارين بصدمة طفيفة.
بيا !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القرية بأكملها تبدو وكأنها بسكويت دائري أصفر طيني ، كانت فقط مغطاة بالثقوب والفجوات.
أغلق غارين الصندوق الأسود و نظر إلى ويندلينج بجانبه. كان تعبير ويندلينج أيضًا أكثر خطورة مما كان عليه في أي وقت مضى.
بالمقارنة مع هذه المنطقة بأكملها ، بدا الاثنان مثل نملتين صغيرتين في حوض الاستحمام ، غير واضحين تمامًا.
قال ويندلينج بهدوء: “يبدو أن الوضع سيئ نوعًا ما . يبدو أن شيئًا ما ليس صحيحًا تمامًا قد حدث في هذا البلد. ليس الأمر كما توقعنا ، قد يكون مجرد عدوى للأشخاص الذين تسببوا في الانحراف “.
“ماذا او ما اللذي تتحدث عنه؟” نظر ويندلينج بفضول ، متابعًا نظرة غارين لينظر إلى أسفل ، وتفاجأ أيضًا على الفور. “يبدو أنه شخص ، حلّق على ارتفاع منخفض.”
أومأ غارين.
بعد فترة وجيزة ، في غضون ساعة ، ظهرت وجهتهم الحالية أمامهم ، فيفار. عاصمة هذا البلد.
“الوضع الآن هو أن علينا أولاً أن نجد الأشخاص الذين وصلوا إلى هنا قبلنا ، أين هم؟”
جثم ، ووضع الطبق مقلوبًا على الأرض.
“عندما كنت في السماء السوداء من قبل ، صادفت هذه الظاهرة. على الرغم من أنني رأيتها في المعلومات فقط ، إلا أنها مشابهة جدًا لوضعنا الآن. سوف أتحقق مرة أخرى وأخبرك. هذه بوصلة محلية الصنع مع مؤشر ، دعنا أولاً نتحقق من مكاننا وقوة المجال المغناطيسي للأرض هنا “. أخذ ويندلينج صفيحة بيضاء مستديرة صغيرة من كيس خصره ، كان هناك دائرة فضية مضمنة فيها .
“تشير إلى إننا لم نبتعد ألف كيلومتر من حيث بدأنا …” قال ويندلينج وهو يشعر بالذنب إلى حد ما.
جثم ، ووضع الطبق مقلوبًا على الأرض.
رواااار !!
بعد الانتظار لبضع ثوان ، التقط اللوح مرة أخرى.
كان الاثنان يلفهما الضباب الأسود ، واستمروا في الطيران إلى الأمام.
بعد ذلك ، ظهرت دائرة بيضاء صافية على الأرض ، وسرعان ما اصطف بعض الغبار الناعم في الدائرة في شكل إبرة مؤشر مصنوعة من الغبار. حتى أنه كان يحتوي على بعض المنحوتات الصغيرة عليه.
“ماذا او ما اللذي تتحدث عنه؟” نظر ويندلينج بفضول ، متابعًا نظرة غارين لينظر إلى أسفل ، وتفاجأ أيضًا على الفور. “يبدو أنه شخص ، حلّق على ارتفاع منخفض.”
فحص ويندلينج بعناية الإبرة على الأرض. “لا ، لا ينبغي أن يكون المجال المغناطيسي هنا مثل هذا. لقد قطعنا عدة آلاف من الكيلومترات لنصل إلى هنا ، هذا الاتجاه … “
فجأة سمعت صرخة من الجانب الآخر من الصندوق ، بدت وكأنها صرخة امرأة.
فجأة ، في دائرة الأرض ، تشكلت إبرة جديدة.
“ليو !!”
كان ويندلينج مندهشا قليلا.
“عندما كنت في السماء السوداء من قبل ، صادفت هذه الظاهرة. على الرغم من أنني رأيتها في المعلومات فقط ، إلا أنها مشابهة جدًا لوضعنا الآن. سوف أتحقق مرة أخرى وأخبرك. هذه بوصلة محلية الصنع مع مؤشر ، دعنا أولاً نتحقق من مكاننا وقوة المجال المغناطيسي للأرض هنا “. أخذ ويندلينج صفيحة بيضاء مستديرة صغيرة من كيس خصره ، كان هناك دائرة فضية مضمنة فيها .
وسرعان ما ظهرت الإبرة الثالثة أيضًا ، الرابعة ، الخامسة ، السادسة!
“ماذا جرى؟” لم يكن لدى غارين أي فكرة عما كان يفكر فيه.
هب نسيم ، و تناثرت كل الإبر واختفت.
“عندما كنت في السماء السوداء من قبل ، صادفت هذه الظاهرة. على الرغم من أنني رأيتها في المعلومات فقط ، إلا أنها مشابهة جدًا لوضعنا الآن. سوف أتحقق مرة أخرى وأخبرك. هذه بوصلة محلية الصنع مع مؤشر ، دعنا أولاً نتحقق من مكاننا وقوة المجال المغناطيسي للأرض هنا “. أخذ ويندلينج صفيحة بيضاء مستديرة صغيرة من كيس خصره ، كان هناك دائرة فضية مضمنة فيها .
تفاجأ ويندلينج بالمشهد.
بعد فترة وجيزة ، بدأ الصندوق الأسود في إصدار صوت قعقعة. ثم جاء صوت رجل بالكاد قمع دهشته السعيدة.
“ماذا جرى؟” لم يكن لدى غارين أي فكرة عما كان يفكر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك سوى ثقوب سوداء في تجاويف عينه ، و حشرات سوداء صغيرة تزحف داخل وخارج أنفه ، وفمه لم يعد يشبه فم الإنسان. اختفت ذقنه وشفتيه بالكامل ، و عرضت أسنانه البيضاء المخيفة للهواء مباشرة.
” لقد استخدمت نقطة انطلاقنا كقطب ، وقمت بتعيينها كنقطة انطلاق. يجب أن أكون قادرًا على إخبارك إلى أي مدى ذهبنا ، وأي اتجاه نحن فيما يتعلق بالنقاط. ولكن الآن ، فهذا يشير إلى … “ابتلع ويندلينج بدلاً من قول الكلمات.
” أخشى أن لا…” كان تعبير غارين رسميًا. “دعنا نذهب ونرى.”
“ماذا تشير؟” عبس غارين.
هسسسس…
“تشير إلى إننا لم نبتعد ألف كيلومتر من حيث بدأنا …” قال ويندلينج وهو يشعر بالذنب إلى حد ما.
وقف غارين و ويندلينج بثبات على حافة السطح ، ناظرين إلى الأسفل. كانت الشوارع تحتهم مغطاة بأكوام من القمامة ، بعضها اسود بالفعل و غير معروف. بدا أن بعضها عبارة عن أكوام كبيرة من الطعام والملابس في أكياس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صارت الضوضاء أعلى وأعلى وأكبر وأكبر حتى أصبحت تخترق الأذن تقريبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات