نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I am a Scarecrow and the Demon Lord of Terror 63

طفولة اميل

طفولة اميل

 

 

 

 

 “ما هذا المكان؟”

 عند نومها ، استيقظ وعي إميل تدريجياً.

 فتحت عينيها في حالة ذهول ، لكنها فوجئت عندما وجدت أنها كانت تقف على منحدر.

رايت نسيم البحر ، و صوت الأمواج يتصادمان مع أسفل الجدار الصخري.

 استيقظت اخيرا. فتحت إميل عينيها ونظرت حولها.

 “اين انا؟”

 سألت مرة أخرى لكنها لم يجب احد.

 “أنا ، ألم اكن انظر لعيون تلك الفزاعة الغريبة؟”

 عند تذكر المشهد قبل أن تغفو ، اصبحت إميل غير مرتاحه بعض الشيء.

 “هل يمكن أن الفزاعة قد أحضرتني إلى هنا؟”

 كان هناك بالفعل شيء غريب في تلك الفزاعة.

 خمنت إميل بشكل مضطرب ، لكنها لم تكن تعلم أنها خمنت الإجابة الصحيحة عن غير قصد.

 مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار ، خفضت إميل رأسها ونظرت إلى الهاوية التي لا نهاية لها. تراجعت على الفور.

 ”هااه! هااه! “

 ضربت صدرها وحاولت قصارى جهدها لتهدئة نفسها.

 بدأت في مراقبة محيطها.

 كانت محيطها قاحل. كانت السماء مغطاة بالغيوم الداكنة ، وكان البرق يضرب من وقت لآخر.

 لم يكن هناك حشائش خضراء . كل ما يمكن رؤيته هو البحر والصخور شديدة السواد.

 كانت إميل متأكدة أنها لم تكن هنا من قبل.

 إذا كانت قد ذهبت إلى مكان مميز كهذا ولو مره واحد ، فلن تنساه أبدًا.

 لم تدرك إميل أنها قد نامت.

 ألقت لا شعوريا باللوم على دمية الفزاعة الصغيرة التي جعلتها تشعر بعدم الارتياح والخوف.

 بعد المراقبه لفتره ، شعرت بعدم الارتياح قليلاً ولم تعرف ماذا تفعل.

 نظرًا لعدم وجود إجابة ولم تظهر الفزاعة التي أحضرتها إلى هنا ، فقد تنظر حولها أكثر.

 ربما قد يقودها هذا إلى شي ما.

 كان أهم شيء الآن هو الخروج من هنا والعودة إلى المسكن.

 تمامًا كما خطت خطوة ، وجدت إميل فجأة أنها قد تقلصت وأصبحت في سن السادسة أو السابعة.

 كانت ذراعها صغيرة جدًا ونحيلة.

 كانت الكدمات على ذراعها اللطيفة والناعمة ملفتة للنظر.

 كان بعضها عديم اللون تقريبًا ، بينما بدا البعض كما لو كان جديدًا.

 إذا نظر إليها شخص عادي حقًا ، فسيكون قادرًا على تخيل نوع التعذيب الذي مرت به هذه الذراع.

 ستمتلا قلوبهم بالشفقه وحب رعايتها.

 حدقت إميل في الكدمات. لم يكن تعبيرها جيدًا ، وظهرت تلك الذكريات البعيدة في ذهنها.

 “ماذا يحدث هنا؟ لماذا أصبحت أصغر؟ وهذه الكدمات … هل يمكن أن تكون الفزاعة هي من فعلت كل هذا؟ “

 كانت إميل متحيره. لم تكن تعرف لماذا أحضرها الطرف الآخر إلى هنا.

 اي يكن ، الطرف الآخر قد فعل شيئًا واحدًا ، وهو أنه قد استفزها بنجاح.

 كانت في مزاج سيء.

 من المعروف أن معظم العباقره الفنانين لا يتمتعون بطفولة سعيدة.

 نشأت إميل في أسرة عنيفة.

 لقد كانت عائلة مظلمة ورطبة وكئيبة.

 كان والدها رجلاً عنيفًا للغاية وكان يضرب أمها ويركلها في كثير من الأحيان.

 في البداية ، تحت حماية والدتها ، لم تكن إميل معنفه.

 لكن الأوقات الجيدة لم تدم طويلا. تعرضت والدتها للضرب حتى الموت على يد والدها. لكن ، بالطبع ، لم يكن هذا هو الحال في نظر الآخرين.

 كان والد إميل بارعًا في التنكر. أمام الآخرين ، كان رجلاً نبيلًا أحب زوجته كثيرًا.

 حتى لو كان يعيش في العشوائيات ، فإنه لا يزال شخصًا جيدًا يتمتع بسمعة طيبة.

 وكانت والدة إميل ، في نظر الغرباء ، ضعيفة عقليا عقلياً.

 لم تقاوم والدتها هذا الواقع.

كان ذلك من أجل إميل. إذا تطلقوا ، فإنها ستقاتل بشكل طبيعي من أجل الحضانة.

 بصفتها والدة إميل ، فهي بطبيعة الحال لا تريد أن تكون ابنتها اميل مع مثل هذا الشخص.

 ومع ذلك ، إذا انفصلت عن زوجها ، فإن والدتها التي لم تكن قادرة على العمل لن تتحمل المصاريف اليومية.

 لم تكن هناك طريقة أخرى. اعتمدت الأسرة بأكملها على عمل زوجها في الحفاظ على طعامهم وملبسهم.

 لذلك ، من أجل أطفالها ، اختارت والدتها أن تتحمل كل هذا بهدوء.

 من ناحية أخرى ، كان والد إميل يستخدم كلمات لطيفة لإقناع زوجته في كل مرة استخدم فيها العنف.

 لم يكن هناك شك في أنه كان مخادعًا.

 إذا كانت إميل هناك الآن ، لكانت تعرف بطبيعة الحال أن والدها كان محتالاً متحكمًا يحب التلاعب بالناس.

 لكن والدتها لم تدرك ذلك.

 في كل مرة يتم إقناعها بحماقة بالاعتذار ، كانت تعتقد بحماقة أن زوجها سوف يتوب حقًا ويتغير.

 حتى أنها بسذاجة اعتقدت أن ضغط العمل عليه هو سبب ذلك.

 لذلك ، عانت بصمت حتى نهاية حياتها.

 لن تنسى إميل أبدًا اليوم الذي ماتت فيه والدتها. لن تنسى المشهد في ذلك الوقت.

 ومنذ ذلك الحين ، أصبحت إميل هدفاً للتنفيس عن والدها كبديل عن والدتها.

 ربما بسبب وفاة والدتها ، من الواضح أن هذا ما يسمى بـ “الأب” منع نفسه من ضرب إميل.

 في هذه البيئة ، نشأت ورسخت أسلوبها الفني في أعمال إميل المستقبلية.

 محبط وغريب ومظلم.

 بالنظر إلى الندوب الموجودة على يدها ، كانت تلك الذكريات السيئة تومض في ذهنها واحدة تلو الأخرى.

 إذا كان هناك أي شيء جعله يشعر بالدفء والسعادة عندما كانت صغيرة ، فقد علمت والدتها إميل كيفية الرسم.

 أصبحت ذكريات الرسم مع والدتها أكثر وضوحا في ذهنها.

 “إميل ، هل هذا يبدو لك مثل الفراشة؟”

 حتى لا تقلق إميل الصغيرة ، أظهرت والدتها بسخاء كدمة أرجوانية على جسدها.

 “هممم … لا يبدو مثل واحد.”

 نظرت إليها إميل لبعض الوقت ، ثم هزت رأسها.

 “وماذا عن هذا؟”

 بذلت أصابع والدتها القوة ، مما أحدث جروحًا جديدة على بشرتها.

 سرعان ما ظهرت كدمة على شكل فراشة أمام عيني إميل.

 عندما شاهد المشهد لأول مرة ، صُدمت اميل.

 في ذلك الوقت ، شعرت إميل أن الأمر ممتع كما لو أنها عثرت على لعبة جديدة.

 استخدمت جسد والدتها في الرسم ، وكان الطلاء عبارة عن كدمات.

 بسبب هذه التجربة ، عرفت إميل في سن مبكرة الطريقة التي يمكن استخدامها لإظهار لون بشرة الناس.

 في ذلك الوقت ، لم تلاحظ إميل أنه عندما رسمت ، كانت تعبيرات والدتها مشوهة بسبب الألم.

 لأنها ، كلما نظرت إلى والدتها ، كانت والدتها دائمًا تتمتع بمظهر لطيف ومحب.

 أيضا ، لم تكن إميل تعلم أن الرسم بالجسد سيؤذيها إلا بعد وفاة والدتها.

 لأنه قبل ذلك ، منعت والدتها إميل من محاولة الرسم على جسدها.

 تركت إميل ندبة بعد ندبة على ذراعها.

 تشكلت جميع أنواع الكدمات معًا ، مما أدى إلى رسم منظر طبيعي قاتم ومحبط.

 وكان محتوى هذه اللوحة صادما لاميل .

 “هذا مؤلم حقا يا أمي.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط