نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I am a Scarecrow and the Demon Lord of Terror 67

مدرسة ريتو المجهولة

مدرسة ريتو المجهولة

“قعقعة!”

أخيرًا ، مدفوعًا بالخوف ، قام مايك بلكم الزجاج.

كان مايك واثقًا تمامًا من قبضته.

لم يكن يمارس التمارين الرياضية في كثير من الأحيان فحسب ، بل شارك في مباريات الملاكمة في الماضي.

لكن فيما بعد ، ولأن إصاباته كانت خطيرة للغاية ، لم يكن أمامه خيار سوى الاستسلام.

الآن ، على الرغم من أن إصاباته من المباراة السابقة لم تتعاف تمامًا ، كان مايك لا يزال واثقًا تمامًا من قدرته على التعامل مع قطعة صغيرة من الزجاج.

ومع ذلك ، وجه له الواقع ضربة قوية.

مع رعشة خفيفة ، سقطت القبضة على الزجاج واحدثت صوتا خفيفا.

“كيف… كيف من الممكن هذا؟

اهتز الزجاج عدة مرات ، لكن لم يحدث له شيء.

كان هذا الوضع يفوق خيال مايك. لا ، بل أن مايك لم يكن يتوقع ذلك على الإطلاق.

لم يكن يتوقع أن هجومه لم يكسر حتى قطعة زجاج.

غير راغب في الاستسلام ، بدأ يضرب بقبضته بجنون ثم ارتطم بالزجاج.

ومع ذلك ، يبدو أن الزجاج مصنوع من سبائك التيتانيوم. كانت قوية جدا ولا تكسر.

ناهيك عن الكسر ، لم يكن هناك حتى خدش على الزجاج.

أخيرًا ، استسلم مايك. استدار وركض نحو السلم كأنه مجنون.

استمر القلق في قلبه في الازدياد. أصبحت المدرسة التي بدت عادية ، مخيفه ومرعبة في عينيه.

“ما الذي يجري هنا بحق الجحيم!”

كان الشعور بضرب الزجاج حقيقيًا لدرجة أنه بعد أن لكمه احس بأنه زجاج عادي .

لكن هنالك شى خاطا.

كان هناك شيء غريب في هذا المبنى.

مجرد البقاء هنا جعل مايك يشعر بالاختناق.

لم يكن هناك سوى فكرة واحدة في ذهنه ، وهي الهروب من هنا.

اهرب ، اهرب ، هذا المكان اللعين ، لا أريد البقاء هنا لفترة أطول.

ركض مايك وادفع إلى الباب بسرعة.

داس عن طريق الخطأ على ورقه فارغة على الأرض.

لم يلاحظ مايك أن الورقه التي داس عليها للتو كانت بيضاء كما لو كانت جديدة.

لم يكن عليها غبار ، ولم تكن عليها آثار أقدام.

كما توقع مايك ، كانت هذه المدرسة مليئة بالأشياء الغريبة.

طفت الورقه من على الأرض مرة أخرى ، ثم طارت في الممر حيث لم تكن هناك ريح.

تم طي ورقة الاختبار وتحريكها عموديًا نحو الفصل الدراسي.

يبدو كان شخصا قد التقط الورقه واخذها للفصل .

إذا عاد مايك في هذه اللحظة ، فسيكون بالتأكيد قادرًا على رؤية هذا المشهد الغريب.

لحسن الحظ ، أراد مايك أن ينفد من مبنى التدريس ، لذلك لم يكن في حالة مزاجية للانتباه إلى هذا.

”قعقعة! قعقعة! رعشة! “

وصل أخيرًا إلى الباب ودفعه لفتحه.

لسوء الحظ ، لم يكن الباب الحديدي مفتوحا.

كان الباب صدئًا تمامًا مثل النافذة. ولكن بغض النظر عن مدى قوه محاولة مايك ، لم تكن هناك حركة.

“اللعنة ، نفس الشى هنا؟”

حاول مايك جاهدًا أن يغضب ، ليقمع القلق والخوف في قلبه.

لكن حتى هو نفسه لم يلاحظ أن صوته بدأ يرتجف.

كان الخوف ينمو في قلبه حتما.

لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك من خياله ، لكنه شعر أن درجة الحرارة في الممر بأكمله قد انخفضت قليلاً ، كما لو كان أحدهم يشغل المكيف.

فجاه من العدم ، ضربته موجه من البرد .

“كيف يمكن لمدرسة قديمة كهذه أن تحتوي على تكييف!”

شعورًا بالنسيم البارد ، أظهرت تعبيرات وجه مايك علامات فقدان السيطرة.

نظر حوله باحثًا عن مصدر النسيم البارد.

هذا النوع من المدارس لم يكن به مكيف هواء ، فلماذا تهب الرياح في مثل هذا المكان المغلق تمامًا؟

كان الجواب واضحا. هذا يعني أنه في مكان ما في مبنى المدرسه ، أو بشكل أكثر دقة ، في مكان قريب ، كان هناك ممر يؤدي إلى الخارج.

كانت إلامكانية صغيرة ، لكن كان من الممكن أن يكون هناك ثقب أو شيء من هذا القبيل.

كاد مايك أن يجن . كانت القدرة على التحليل بهدوء في هذه البيئة هي أفضل ما يمكنه فعله.

كانت التهوية متصلة بالعالم الخارجي. قد لا أكون قادرًا على المرور ، لكن يمكنني استخدام هذا لمعرفة ما يحدث في الخارج.

كان حريصًا على معرفة ماهية هذا المكان ، والسبب الحقيقي لظهوره هنا.

كان مخيفا جدا.

لم يحلم قط أنه سيواجه مثل هذا الشيء.

كان على المرء أن يعرف أنه في مثل هذه الحالة ، فإن أكثر الأشياء الغير مراده هو تخويف النفس.

في عصر المعلومات المتوفر عبر الإنترنت على وجه الخصوص ، شاهد طالب جامعي لأنواع لا حصر لها من الأفلام والأعمال التلفزيونية.

كان هناك حتى مشاهد الرعب على الانترنت.

خاصة في مثل هذا البلد الحر ، لم يكن من غير المعتاد أن يحدث أي شيء.

سيطر مايك على نفسه ، بذل قصارى جهده للحفاظ على الهدوء وسار في اتجاه الريح.

“صف الدراسة؟”

لم يكن أمرا صعبا. بخلاف درجة الحرارة المنخفضة ، التي جعلت مايك غير مرتاح قليلاً ، سرعان ما وجد مصدر الهواء البارد.

هبت الرياح الباردة من فصل تلو الآخر.

كانت ريح باردة هبت من باب نصف مفتوح في كل فصل دراسي.

كان هذا الوضع يفوق فهمه.

لكن مايك لم يفكر في الأمر بعناية. لم يجرؤ على التفكير كثيرا.

لأنه احيانا يصبح ذكيًا جدًا. إذا كان يفكر بتسرع كبير، فسيكون هو الشخص الذي يتألم.

خاصة في الوضع الحالي الذي كان فيه مايك. بغض النظر عن مدى معرفته ومدى اكتشافه أن هناك شيئًا ما خطأ ، لا يمكنه تغيير أي شيء.

“ماذا علي أن أفعل؟”

كان مايك يسأل هذا السؤال منذ مجيئه إلى هنا. منذ أن أدرك وضعه ، كان يسأل نفسه هذا السؤال.

غامر بدخول فصل دراسي تلو الآخر. أذهله المشهد في الداخل.

بعد فتح الباب. كان الفصل نظيفًا للغاية . وايضا كان هنالك كتب مدرسية وواجبات منزلية على المكاتب.

امتلأت السبورة بجميع أنواع الكتابه.

كطالب جامعي ، لم يكن مايك على دراية بالمحتويات.

كانت رياضيات المدرسة الثانوية. لم ينس مايك الصيغ المكتوبة.

أول ما فعله مايك عندما رآى هذا لم يكن الخوف ، ولكن:

“آه ، المكتوب هنا . انا اعرف هذا.”

ولكن عندما عاد إلى رشده ، كان ظهر مايك مغطى بالعرق البارد ، وكانت ملابسه مبللة.

كانت درجة الحرارة المحيطة تنخفض أكثر فأكثر ، لكن يبدو أن مايك لم يشعر بها. كان جسده يتعرق باستمرار.

ما الذى حدث؟

ألم يكن هذا المكان مهجورًا؟

ولكن لماذا يبدو أنه لا يزال قيد الاستخدام.

من أجل تأكيد أفكاره ، خرج مايك.

“!”

لكن الوضع في الممر بالخارج جعله يتجمد على الفور.

“هذا ، هذا ، هذا … ما هذا الوضع؟”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط