مايك: هذه لعنة ، نحن ملعونون!
“لا تقتلني!”
هاه؟
جلس مايك ونظر حوله إلى المهجع المألوف ، مسكن النوم الذي كان من المفترض أن يمنحه إحساسًا بالأمان ، الان أصبح مشوهًا ومرعبًا في عينيه.
استمر القلق والخوف في قلبه.
كان مايك على وشك أن يصاب بالجنون.
منذ أن دخل تلك المدرسة ، واجه شيئًا مرعبًا تلو الآخر.
كان يعتقد أنه مجرد كابوس عادي وكان سعيدًا بحدوثه ، لكنه حدث للجميع في المسكن.
منذ ذلك الحين ، كان مايك يأتي إلى مبنى المدرسة الغريب كل ليلة.
كانت مهجورة ومتهالكة ، ولكن في غمضة عين ، تحولت الى جديده .
كان هناك شعور مقلق بالغرابة في كل مكان.
شعر مايك وكأنه مجنون.
كان على وشك الهروب مع رفيقه في السكن والآخرين الذين مروا بنفس الشيء.
كان سيرى ما إذا كان بإمكانه الخروج من هذا الكابوس.
لكن حدث شيء لا يصدق مرة أخرى. لقد التقوا حقا بشبح.
الأغاني الرهيبة ، الأصوات الخشنة ، الظلال المخيفة.
ظل الشعور الغريزي بالخطر يخبره أن يهرب.
ولكن قبل ذلك ، كان جسد مايك هو أول من أصيب.
الضغط عليه جعل مايك غير قادر على الحركة على الإطلاق.
لم يكن مايك يعرف ما حدث في النهاية.
تذكر بشكل غامض وميض من الضوء أمام عينيه ، ثم قشعريرة في رقبته ، وانتشر ألم حاد في جميع أنحاء جسده.
عندما استيقظ مرة أخرى ، كان مايك قد عاد بالفعل إلى المهجع.
“أنا ملعون. يجب أن أكون ملعونًا “.
جعل صراخ مايك رفيقه يستيقظ.
“مايك ، هل نجحنا؟”
نهض صديقه من السرير. من انطباع مايك ، يبدو أن هذا الرجل قد أغمي عليه بشكل مباشر.
لذلك لم يعرف الطرف الآخر شيئًا عن الوضع بعد ذلك.
لذلك ، بناءً على سلوكه النهائي ، بدا أن الطرف الآخر طبيعي أكثر من مايك.
“انظر أين أنت الآن؟”
قال له مايك في مزاج سيء. مظهر الطرف الآخر الذي لا يشعر بأي خوف وارتباك جعله غاضبًا جدًا.
ومع ذلك ، كان يعلم أنه لم يفعل ذلك عن قصد. لقد عانى الجميع من نفس الخوف. كانوا جميعًا في نفس القارب.
لذلك ، بذل مايك قصارى جهده لكبح غضبه .
عندما سمع زميله كلمات مايك ، فتح عينيه ونظر حوله.
“آه ، يا إلهي ، لماذا نحن هنا؟”
“يبدو أننا ملعون حقًا. تمامًا مثل هؤلاء الأشخاص ، سيتم إرسال أي شخص يريد ترك هذه المدرسة إلى سكنه الجامعي “.
عند سماع صوت مايك السلبي واليائس ، بدا رفاق الغرفة يائسين أيضًا.
“يا إلهي أليست هناك طريقة أخرى؟”
في هذه اللحظة ، تذكر زميله ، ثم نظر إلى مايك وسأل ، “بالحديث عن هذا ، أين جيمي؟”
قال مايك غير متأكد ، “يجب أن يكون نائمًا أيضًا ، أليس كذلك؟”
نزل من السرير ونظر إلى مكان جيمي.
كان اللحاف منتفخًا ، لكن لم يكن هناك شيء غير عادي من الخارج.
بدا الأمر وكأنه كان نائمًا حقًا.
“مرحبًا ، استيقظ يا جيمي. نحن بحاجة لمناقشة ما حصل “.
حاول مايك إيقاظه ، لكن لم تكن هناك حركة على السرير.
“جيمي؟”
عند النظر إلى السرير غير المستجيب ، كان لدى مايك شعور سيء في قلبه.
سار بسرعة ورفع اللحاف.
“صدمه!”
تحت اللحاف ، لم يكن رفيق السكن الذي كان يفكر فيه مايك موجودًا في ذلك الوقت.
ومع ذلك ، لم يكن السرير فارغًا. بدلا من الشخص المسمى جيمي ، كان هنالك فزاعة ضخمة. “أيها الرجال ، تعالوا وانظروا ، إنها فزاعة.” “!” عند سماع كلام مايك ، شعر زملاء الغرفة بوضوح بالارتعاش في صوت مايك. نزلوا بسرعة من السرير ونظر إليه. “يا إلهي ، لا ، جيمي!” نظروا إلى المشهد في حالة من عدم التصديق. بدت الفزاعة على السرير غريبة جدا. من الواضح أنها كانت مصنوعة من القش. كان رأس الفزاعة باتجاه مايك وجوردان. على وجهها قطعة من الورق كتب عليها اسم “جيمي”. “هل يمزح جيمي معنا؟” لم يستطع تصديق ذلك. حاول أن يريح نفسه. كان يأمل بشدة ألا تكون الأمور كما كان يعتقد. نظر جوردان الى هاتفه بسرعة. لهث و ضغط على الشاشة بإبهامه. كان مرتبكا جدًا لدرجة أنه ضغط على الرقم الخطأ عدة مرات. “عليك اللعنة!” عند رؤيته يتصرف على هذا النحو ، مايك ، الذي كان الوحيد الذي كان لا يزال هادئًا ، سرعان ما أخذ هاتفه وحاول الاتصال برفيقه في السكن جيمي. “دينغ -“ تم الاتصال بسرعة ، لكن النتيجة جعلت الاثنين يشعران بالثقل. لم يلتقط أحد. “دينغ دينغ!” “هاه؟” “هل سمعت شيئا؟” كان مايك أول من رد. نظر حوله في حيرة. بدا أن زميله قد لاحظ شيئًا ، وأصبح تعبيره مخيفًا. ارتجف جسده فجاه. “ماذا دهاك؟ ماذا وجدت؟ “ تابع مايك نظرات جوردان ونظر إلى السرير. رأى أن الفزاعة على السرير قد تحركت فجأة. ! أخذ مايك بضع خطوات للوراء. ثم ألقى نظرة فاحصة ووجد أن الفزاعة لم تكن حية ، بل شيء جعل الفزاعة تتحرك. “هل يمكن أن تكون نوعا من الآلات؟” استجمع مايك شجاعته وصعد للتحقق ، ووجد هاتفًا خلويًا بالداخل. “إنه هاتف مايك الخلوي!” صاح زميله ، وأصبح تعبيره قبيحًا. “ماذا عن أن نتصل بالشرطة؟” “لا! هل نسيت ما حدث للموجة الأخيرة من الناس؟ “ كما ذكرنا سابقًا ، قبل مايك ، كان هناك أشخاص حاولوا المغادرة في الصباح ، في وقت النهار. لكن دون استثناء ، تم إرسال كل هؤلاء الأشخاص سراً إلى المدرسة من قبل فلاندرز. أراد بعض هؤلاء أيضًا الاتصال بالشرطة ، لكن في كل مرة أرادوا المحاولة ، كان فلاندرز يظهر دائمًا على الفور. كانت النتيجة واضحة. بدون استثناء ، هؤلاء الناس رأوا شيئًا مرعبًا للغاية. عندما استيقظوا مرة أخرى ، ظهروا جميعًا في مساكنهم الخاصة. وجد بعض الأشخاص الذين عاشوا في الخارج أنهم عادوا إلى منازلهم المستأجرة. اعتقد هؤلاء الطلاب أنه يمكنهم استغلال هذه الفرصة للهروب من هذه المدينة. لكن تمت مراقبتهم من قبل فلاندمرز ، لذلك لم ينجحوا بطبيعة الحال. عندما وصلت الفزاعة الحارسة إلى المستوى الخامس ، تطورت عن السابق. بالاضافه الى زياده الفزاعات إلى 5 ، يمكنهم أيضا التحرك إلى مسافات قصيره. كان ذكاء الفزاعة الحارسة مساويا للذكاء الاصطناعي. كان أيضًا بسبب هذه القدره الجديده ، استطاع برمجتهم لاخباره تلقائيا إذا حصل شى غريب ، وهكذا سيتمكن فلاندرز من تلقي الأخبار على الفور والرد في الوقت المناسب.
ومع ذلك ، لم يكن السرير فارغًا. بدلا من الشخص المسمى جيمي ، كان هنالك فزاعة ضخمة.
“أيها الرجال ، تعالوا وانظروا ، إنها فزاعة.”
“!”
عند سماع كلام مايك ، شعر زملاء الغرفة بوضوح بالارتعاش في صوت مايك.
نزلوا بسرعة من السرير ونظر إليه.
“يا إلهي ، لا ، جيمي!”
نظروا إلى المشهد في حالة من عدم التصديق.
بدت الفزاعة على السرير غريبة جدا. من الواضح أنها كانت مصنوعة من القش.
كان رأس الفزاعة باتجاه مايك وجوردان.
على وجهها قطعة من الورق كتب عليها اسم “جيمي”.
“هل يمزح جيمي معنا؟”
لم يستطع تصديق ذلك. حاول أن يريح نفسه. كان يأمل بشدة ألا تكون الأمور كما كان يعتقد.
نظر جوردان الى هاتفه بسرعة. لهث و ضغط على الشاشة بإبهامه.
كان مرتبكا جدًا لدرجة أنه ضغط على الرقم الخطأ عدة مرات.
“عليك اللعنة!”
عند رؤيته يتصرف على هذا النحو ، مايك ، الذي كان الوحيد الذي كان لا يزال هادئًا ، سرعان ما أخذ هاتفه وحاول الاتصال برفيقه في السكن جيمي.
“دينغ -“
تم الاتصال بسرعة ، لكن النتيجة جعلت الاثنين يشعران بالثقل.
لم يلتقط أحد.
“دينغ دينغ!”
“هاه؟”
“هل سمعت شيئا؟”
كان مايك أول من رد. نظر حوله في حيرة.
بدا أن زميله قد لاحظ شيئًا ، وأصبح تعبيره مخيفًا.
ارتجف جسده فجاه.
“ماذا دهاك؟ ماذا وجدت؟ “
تابع مايك نظرات جوردان ونظر إلى السرير. رأى أن الفزاعة على السرير قد تحركت فجأة.
!
أخذ مايك بضع خطوات للوراء. ثم ألقى نظرة فاحصة ووجد أن الفزاعة لم تكن حية ، بل شيء جعل الفزاعة تتحرك.
“هل يمكن أن تكون نوعا من الآلات؟”
استجمع مايك شجاعته وصعد للتحقق ، ووجد هاتفًا خلويًا بالداخل.
“إنه هاتف مايك الخلوي!”
صاح زميله ، وأصبح تعبيره قبيحًا.
“ماذا عن أن نتصل بالشرطة؟”
“لا! هل نسيت ما حدث للموجة الأخيرة من الناس؟ “
كما ذكرنا سابقًا ، قبل مايك ، كان هناك أشخاص حاولوا المغادرة في الصباح ، في وقت النهار.
لكن دون استثناء ، تم إرسال كل هؤلاء الأشخاص سراً إلى المدرسة من قبل فلاندرز.
أراد بعض هؤلاء أيضًا الاتصال بالشرطة ، لكن في كل مرة أرادوا المحاولة ، كان فلاندرز يظهر دائمًا على الفور.
كانت النتيجة واضحة. بدون استثناء ، هؤلاء الناس رأوا شيئًا مرعبًا للغاية.
عندما استيقظوا مرة أخرى ، ظهروا جميعًا في مساكنهم الخاصة.
وجد بعض الأشخاص الذين عاشوا في الخارج أنهم عادوا إلى منازلهم المستأجرة.
اعتقد هؤلاء الطلاب أنه يمكنهم استغلال هذه الفرصة للهروب من هذه المدينة.
لكن تمت مراقبتهم من قبل فلاندمرز ، لذلك لم ينجحوا بطبيعة الحال.
عندما وصلت الفزاعة الحارسة إلى المستوى الخامس ، تطورت عن السابق.
بالاضافه الى زياده الفزاعات إلى 5 ، يمكنهم أيضا التحرك إلى مسافات قصيره.
كان ذكاء الفزاعة الحارسة مساويا للذكاء الاصطناعي.
كان أيضًا بسبب هذه القدره الجديده ، استطاع برمجتهم لاخباره تلقائيا إذا حصل شى غريب ، وهكذا سيتمكن فلاندرز من تلقي الأخبار على الفور والرد في الوقت المناسب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
