47
الفصل 47
كما أعلنت ليا هذه الكلمات و كأنها نشيد . سطع شعاع من الضوء الساطع مثل بزوغ الفجر عبر السماء . سقط على الفتاة الصغيرة مثل ضوء موضعي على خشبة المسرح. لا الرياح العاصفة ولا الثلوج الهائجة يمكن أن تخترق هذه المنطقة المغطاة بالضوء.
“في هذه الحالة . لا يمكننا تنفيذ خططنا إلا مقدماً. دعنا نكرز علي اللاجئين الآن “. قالت الأميرة الشابة بجدية: “فقط من خلال الإيمان سيكون الطريق إلى الأمام مشرق!”
بمساعدة المسجل . سارت عملية التوظيف بسلاسة.
استمع اللاجئين إلى كلمات الأميرة الشابة وهم يخفضون رؤوسهم في حزن . وكلماتها تضرب على وتر في قلوبهم.
بعد ذلك . لم يتأخر مارني ورفاقه . فغادرو على الفور مخيم اللاجئين وسط الثلج.
كان لا بد من القول إن المسجل يتمتع بدرجة عالية من السمعة بين اللاجئين . لدرجة أنه لم يعارض أحد تقريباً الفعل الانتحاري الذي يمثله السفر في الثلج.
الإله الذي آمنوا به؟ ألم يكن هو إله الألعاب الذي قالت الكنائس الأخرى إنه غير موجود؟
رأى حراس مدينة ويكيدور ذلك . لكنهم لم يتحركو لإيقافهم. بالنسبة لسيد المدينة . فإن حقيقة أنهم فقدو مائة لاجئ دفعة واحدة ربما كانت مصدر ارتياح كبير …
بعد نصف يوم تقريباً . تمكنت مجموعتهم من اللاجئين من التقدم لمسافة ثلاثة كيلومترات فقط.
كيف يمكن لإله غير موجود أن يستجيب لصلواتك؟
كان الثلج المتراكم مختلف عن كثافة الرمال. عند الدخول في الثلج . سيغطي على الفور ما يصل إلى نصف الجسم . وسيذوب الثلج قليلاً بسبب حرارة أجسامهم ويصبح لزج . وبالتالي لن يتمكن اللاجئين من المضي قدماً الا بسرعة الحلزون.
“لكن الآن . يمكنني أن أخبركم بيقين تام …”
على الرغم من أن لديهم كعكات الشوفان من مارني لإشباع جوعهم . إلا أن معظم اللاجئين كانوا متجمدين ومتعبين . ولا يريدون شيئ أكثر من الاستلقاء في ذلك الوقت والنوم هناك – ومن المؤكد أنهم إذا فعلو شيئ كهذا لن يكونو قادرين على الاستيقاظ أبداً.
بدأ غالبية اللاجئين بالفعل في اللهاث من الإرهاق . وبعد بذل جهد بدني . جعلتهم الكميات الهائلة من الطاقة المنفقة يشعرون بالبرودة. كان الأمر كما لو كانت أفكارهم مجمدة.
على الرغم من أن لديهم كعكات الشوفان من مارني لإشباع جوعهم . إلا أن معظم اللاجئين كانوا متجمدين ومتعبين . ولا يريدون شيئ أكثر من الاستلقاء في ذلك الوقت والنوم هناك – ومن المؤكد أنهم إذا فعلو شيئ كهذا لن يكونو قادرين على الاستيقاظ أبداً.
بمساعدة المسجل . سارت عملية التوظيف بسلاسة.
حظي مارني وليا ببركات النظام لذا كانا على ما يرام . ولكن منذ ولادتهم في هذا العالم . لم يفكروا تماماً في صنع أدوات مثل الزلاجات لتسهيل الرحلة. بالنظر إلى الحالة الرهيبة للاجئين . بدو وكأنهم يفضلون ان يُقتلو على الفور بدلاً من الاستمرار في السير . لم يعرفوا أي طريقة لمساعدتهم.
صحيح أن الغالبية العظمى منهم قد تخلو عن إيمانهم بعد سقوط تييرا.
في الواقع . كانت هذه النتيجة حتى بعد أن استمر المسجل الذي اختار طبقة الكاهن في إلقاء تعويذات الشفاء عليهم.
بعد نصف يوم تقريباً . تمكنت مجموعتهم من اللاجئين من التقدم لمسافة ثلاثة كيلومترات فقط.
الرجل المسن قد تعلم فن المبارزة عندما كان أصغر سناً . ولكن منذ أن كان كبير في السن وضعيف الآن . لن تكون إحصائياته الجسدية قابلة للمقارنة مع تلك الخاصة بالشباب . لذلك بالطبع لا يمكنه اختيار المحارب او الجوال . بدا أن فئة السحرة كانت اختيار جيد . ولكن بعد الكثير من التفكير . المسجل اختار أن يصبح كاهن لانه بدا أنه أكثر الطبقات تكريساً . من أجل التعويض عن إبتعاده عن ايمانه. لقد كان اختيار جيد أيضاً . لأنه ربما كان هناك بعض اللاجئين الذين سيواجهون موت مفاجئ.
على الرغم من أن لديهم كعكات الشوفان من مارني لإشباع جوعهم . إلا أن معظم اللاجئين كانوا متجمدين ومتعبين . ولا يريدون شيئ أكثر من الاستلقاء في ذلك الوقت والنوم هناك – ومن المؤكد أنهم إذا فعلو شيئ كهذا لن يكونو قادرين على الاستيقاظ أبداً.
إذا استمرو على هذا النحو . فإن الرحلة التي لن ستستغرق في العادة أكثر من يوم واحد ستنتهي في ثلاثة أيام.
“سيدي . هل كعك الشوفان كافي؟” سألت ليا بقلق.
“سيدي . هل كعك الشوفان كافي؟” سألت ليا بقلق.
“الجميع . استمعو إلي!”
“إذا قمنا بتمديده . فمن المحتمل أن يستمر لمدة يومين …”
“أعلم أنكم جميعاً مواطنون في بلدنا المنهار تييرا! جلب هؤلاء الغزاة الأشرار رماد الحرب والفتنة إلى مملكتنا . مما تسبب في سقوط بلدنا . وسرقة حياتنا السلمية والهادئة والسعيدة. لقد أخذوا كل شيء! “
كان مارني أيضاً في حيرة من أمره. كان هناك عدد كبير من اللاجئين الذين أحضرو عائلاتهم . وكان عليهم الإسراع في الطقس البارد حتى استنفدت طاقتهم بسرعة كبيرة. إذا لم يكن الطعام كافي . فلن يتمكن اللاجئين من التحرك قريباً.
“في هذه الحالة . لا يمكننا تنفيذ خططنا إلا مقدماً. دعنا نكرز علي اللاجئين الآن “. قالت الأميرة الشابة بجدية: “فقط من خلال الإيمان سيكون الطريق إلى الأمام مشرق!”
في هذه اللحظة . كانت صورة الأميرة الشابة التي بدت مقدسة وموقرة وهي مغطاة بالضوء محفورة بعمق في قلوب جميع الحاضرين.
“هل سيكون هذا على ما يرام . صاحبة السمو؟ نحن قريبون جداً من ويكيدور . ربما ستلاحظ الكنائس الأخرى …؟ ” سأل المسجل في قلق.
قدم العديد من اللاجئين تعبير غريب عند الإشارة إليهم.
أدى الارتباك والصدمة إلى إغراق اللاجئين الذين مرو بالعشرات من المحن في حالة من عدم اليقين والذعر.
“إذا واصلنا الخوف من الاحتمالات . فلن نكون قادرين على فعل أي شيء!” نظرت ليا إلى مارني. “هل ستفعل ذلك أم انا؟”
قال مارني وهو يهز رأسه: “لقد قلت بالفعل إنني لا أبدو كواعظ . أعتقد أنه يجب عليكي فعل ذلك …”
لم تهتم الأميرة الشابة بالدحض . فقفزت وهبطت برفق على قمة العربة قبل أن تأخذ نفس عميق.
“الجميع . استمعو إلي!”
وقفت الأميرة الشابة في الشتاء القاسي . وكان تعبيرها حازم وثابت بينما كانت الرياح العاصفة تهب على شعرها الذهبي وملابسها الرقيقة – صوتها الواضح والرنان يجذب أنظار اللاجئين المنهكين.
“قد لا تعرفوني . لذا دعوني أقدم نفسي! أنا ليا ياكاران . أول أميرة لتييرا! “
كانت كلمات الأميرة الشابة مفاجئة للغاية . مما جعل اللاجئين يبدأون في الهمس فيما بينهم.
“كان ذلك حتى استجاب الإله الذي آمنا به لصلواتي.”
“الأميرة؟ كيف يكون ذلك ممكن! “” ألم تمحى العائلة المالكة؟ “ألم يقل المسجل أننا في طريقنا لنصبح عمال؟ لماذا الأميرة هنا فجأة؟ “
“الأميرة؟ كيف يكون ذلك ممكن! “” ألم تمحى العائلة المالكة؟ “ألم يقل المسجل أننا في طريقنا لنصبح عمال؟ لماذا الأميرة هنا فجأة؟ “
أدى الارتباك والصدمة إلى إغراق اللاجئين الذين مرو بالعشرات من المحن في حالة من عدم اليقين والذعر.
كيف يمكن لإله غير موجود أن يستجيب لصلواتك؟
“صمتاً! أقسم باسمي بصفتي أمين السجل في تييرا . أن هذه هي حقاً أميرة تييرا! ” وقف المسجل على الفور وأوقف مناقشتهم. “خطاب سموها لم ينتهي بعد . لذا أتوسل إليكم أن تهدأو!”
كان مارني أيضاً في حيرة من أمره. كان هناك عدد كبير من اللاجئين الذين أحضرو عائلاتهم . وكان عليهم الإسراع في الطقس البارد حتى استنفدت طاقتهم بسرعة كبيرة. إذا لم يكن الطعام كافي . فلن يتمكن اللاجئين من التحرك قريباً.
لم تكن هذه خطيئة . بل كان مجرد خيار لامفر منه حتى يتمكنوا من العيش.
أعطت ليا إيماءة ممتنة للمسجل . بينما أومأ الأخير بابتسامة مشجعة.
“إذا قمنا بتمديده . فمن المحتمل أن يستمر لمدة يومين …”
“أعلم أنكم جميعاً مواطنون في بلدنا المنهار تييرا! جلب هؤلاء الغزاة الأشرار رماد الحرب والفتنة إلى مملكتنا . مما تسبب في سقوط بلدنا . وسرقة حياتنا السلمية والهادئة والسعيدة. لقد أخذوا كل شيء! “
“مثير للإعجاب! كيف لا يمكنني إضافة بعض التأثيرات الخاصة … “
“نحن لا نختلف! عالقون في الماضي . غير قادرين على مواجهة الواقع القاسي أمام أعيننا . ومع الشعور باليأس وعدم اليقين بشأن المستقبل . واستسلمنا لليأس وتوقفنا عن النضال . معتقدين أننا سنكون بخير طالما واصلنا العيش … “
بعد ذلك . لم يتأخر مارني ورفاقه . فغادرو على الفور مخيم اللاجئين وسط الثلج.
استمع اللاجئين إلى كلمات الأميرة الشابة وهم يخفضون رؤوسهم في حزن . وكلماتها تضرب على وتر في قلوبهم.
لكن بعد ذلك . تغيرت نبرتها فجأة . وأصبح صوتها أكثر إشراق حيث بدأت عيناها تلمع بالأمل.
أدى الارتباك والصدمة إلى إغراق اللاجئين الذين مرو بالعشرات من المحن في حالة من عدم اليقين والذعر.
بمساعدة المسجل . سارت عملية التوظيف بسلاسة.
“كان ذلك حتى استجاب الإله الذي آمنا به لصلواتي.”
صحيح أن الغالبية العظمى منهم قد تخلو عن إيمانهم بعد سقوط تييرا.
“سيدي . هل كعك الشوفان كافي؟” سألت ليا بقلق.
اربك تصريحها جميع اللاجئين.
الإله الذي آمنوا به؟ ألم يكن هو إله الألعاب الذي قالت الكنائس الأخرى إنه غير موجود؟
كيف يمكن لإله غير موجود أن يستجيب لصلواتك؟
“صمتاً! أقسم باسمي بصفتي أمين السجل في تييرا . أن هذه هي حقاً أميرة تييرا! ” وقف المسجل على الفور وأوقف مناقشتهم. “خطاب سموها لم ينتهي بعد . لذا أتوسل إليكم أن تهدأو!”
“قالوا إنه لا توجد سجلات تحتوي على اثبات لوجود هذا الإله . وأن أمره الإلهي كان غامض للغاية ويتزامن مع آلهة أخرى . وأنه لم يساعد حتى عندما كانت تييرا على وشك الانقراض … لقد شك كثير من الناس في وجود إله الألعاب . لدرجة أنكم تخليت معن إيمانكم . أليس كذلك؟ ” لم تتسرع في الرد على أسئلتهم . وتابعت: “لأنه لم يساعدكم بينما كنتم في أحلك أيامكم . لأنه لم يستجب لصلواتكم …”
قدم العديد من اللاجئين تعبير غريب عند الإشارة إليهم.
“أعلم أنكم جميعاً مواطنون في بلدنا المنهار تييرا! جلب هؤلاء الغزاة الأشرار رماد الحرب والفتنة إلى مملكتنا . مما تسبب في سقوط بلدنا . وسرقة حياتنا السلمية والهادئة والسعيدة. لقد أخذوا كل شيء! “
صحيح أن الغالبية العظمى منهم قد تخلو عن إيمانهم بعد سقوط تييرا.
أدى الارتباك والصدمة إلى إغراق اللاجئين الذين مرو بالعشرات من المحن في حالة من عدم اليقين والذعر.
لم تكن هذه خطيئة . بل كان مجرد خيار لامفر منه حتى يتمكنوا من العيش.
كيف يمكن لإله غير موجود أن يستجيب لصلواتك؟
“لكن الآن . يمكنني أن أخبركم بيقين تام …”
قدم العديد من اللاجئين تعبير غريب عند الإشارة إليهم.
رن صوت ليا الحازم والمخلص في آذان كل لاجئ خلال الرياح القاسية.
“في هذه الحالة . لا يمكننا تنفيذ خططنا إلا مقدماً. دعنا نكرز علي اللاجئين الآن “. قالت الأميرة الشابة بجدية: “فقط من خلال الإيمان سيكون الطريق إلى الأمام مشرق!”
الرجل المسن قد تعلم فن المبارزة عندما كان أصغر سناً . ولكن منذ أن كان كبير في السن وضعيف الآن . لن تكون إحصائياته الجسدية قابلة للمقارنة مع تلك الخاصة بالشباب . لذلك بالطبع لا يمكنه اختيار المحارب او الجوال . بدا أن فئة السحرة كانت اختيار جيد . ولكن بعد الكثير من التفكير . المسجل اختار أن يصبح كاهن لانه بدا أنه أكثر الطبقات تكريساً . من أجل التعويض عن إبتعاده عن ايمانه. لقد كان اختيار جيد أيضاً . لأنه ربما كان هناك بعض اللاجئين الذين سيواجهون موت مفاجئ.
رأى شي ويي هذا المشهد بأكمله يحدث . وبدا أنه يتوهج بضوء مشرق.
كان لا بد من القول إن المسجل يتمتع بدرجة عالية من السمعة بين اللاجئين . لدرجة أنه لم يعارض أحد تقريباً الفعل الانتحاري الذي يمثله السفر في الثلج.
“إذا واصلنا الخوف من الاحتمالات . فلن نكون قادرين على فعل أي شيء!” نظرت ليا إلى مارني. “هل ستفعل ذلك أم انا؟”
“مثير للإعجاب! كيف لا يمكنني إضافة بعض التأثيرات الخاصة … “
قدم العديد من اللاجئين تعبير غريب عند الإشارة إليهم.
“إله الألعاب موجود!”
كما أعلنت ليا هذه الكلمات و كأنها نشيد . سطع شعاع من الضوء الساطع مثل بزوغ الفجر عبر السماء . سقط على الفتاة الصغيرة مثل ضوء موضعي على خشبة المسرح. لا الرياح العاصفة ولا الثلوج الهائجة يمكن أن تخترق هذه المنطقة المغطاة بالضوء.
في هذه اللحظة . كانت صورة الأميرة الشابة التي بدت مقدسة وموقرة وهي مغطاة بالضوء محفورة بعمق في قلوب جميع الحاضرين.
تم إبراز شعرها الذهبي بشكل أكبر وتألق مثل الشمس في هالة الضوء حيث ذاب الثلج حولها على الفور . وظهرت براعم خضراء عبر الأرض العارية والمقفرة حول العربة. بطريقة ما . بدا أن الربيع قد حل في صقيع الشتاء القاسي.
في هذه اللحظة . كانت صورة الأميرة الشابة التي بدت مقدسة وموقرة وهي مغطاة بالضوء محفورة بعمق في قلوب جميع الحاضرين.
كان الثلج المتراكم مختلف عن كثافة الرمال. عند الدخول في الثلج . سيغطي على الفور ما يصل إلى نصف الجسم . وسيذوب الثلج قليلاً بسبب حرارة أجسامهم ويصبح لزج . وبالتالي لن يتمكن اللاجئين من المضي قدماً الا بسرعة الحلزون.
الإله الذي آمنوا به؟ ألم يكن هو إله الألعاب الذي قالت الكنائس الأخرى إنه غير موجود؟
بعد ذلك . لم يتأخر مارني ورفاقه . فغادرو على الفور مخيم اللاجئين وسط الثلج.
“الجميع . استمعو إلي!”
قال مارني وهو يهز رأسه: “لقد قلت بالفعل إنني لا أبدو كواعظ . أعتقد أنه يجب عليكي فعل ذلك …”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
