نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 14

لم يختفوا جميعاً (1)

لم يختفوا جميعاً (1)

ناولتني خادمة ظرفاً ذهبياً.

نظرت لنفسي مجدداً أمام المرآة.

“عزيزي أدريان ليونبيرجر، الأمير الأول.

“نعم، سموك.”

في الربيع الماضي، كان علي الشك في أذناي بسبب الأخبار عن حادث سموك الغير مريح. بالنسبة لسموك، الذي كنتَ شجاعاً وقوياً جداً….(كلمات متملقة)”

ذكرته بضعة مرات لأتأكد: لا تجعله مسرف.

قلبتُ الصفحات بسرعة.

ضغطتُ يدي على جبهتي، مصاباً بالدوار.

“كانت هناك أيام تم عيشها في غموض حتى سمعتُ الأخبار أن سموك قد تم استعادته لدرجة أن يتمكن من الخروج من القصر مرة أخرى؛ أرسلتُ خطاباً بقلب متحمس….”

“حسنا….”

تجاهلتُ الجمل عديمة الفائدة.

كان وجهاً سيسميه البعض وسيماً.

“لقد جهزنا تجمع صغير للإحتفال بصحة سموك، مع أعضاء النادي الاجتماعي للنبلاء المميزين. رجاء تعال وبارك اللقاء بحضورك…”

“أريدك أن تصنع ملابسي لمأدبة القصر الملكي خلال حوالي شهرين من الآن.”

إذا لخصت محتوى الدعوة، التي كانت مكدسة بالجمل عديمة الفائدة فقد كانت ببساطة:

“اتبعت أوامرك، سموك.”

“لنلتقي احتفالاً بتعافيك.”

بدا فخوراً وواثقاً في قدراته.

دعوة غير متوقعة. سألتُ الخادمة عن النادي الاجتماعي للنبلاء المميزين.
كافحت الخادمة. “إنه تجمع اجتماعي وسموك عضو به.”

“أنتِ سليلة العائلة البافارية؟”

قطبتُ حاجباي. “هل هم مجموعة غريبة؟”

فقدتُ الكثير من الوزن لدرجة أن وجهي بدأ يتغير إلى شخص لا أعرفه.

أجابت الخادمة بوجه متجهم.

على الرغم من أن جسدي لم يستطع الطيران، إلا أنه بدا جميلاً.

“بالنسبة للفتيات، عادات نادي النبلاء مبهمة….”

“حسنا. اجعله أسود.”

استطعتُ الجزم بأنها كانت أكثر من مجرد الحصول على طعام أو شراب.

اللعنة. إذن كانت غلطة الخنزير أيضاً.

كنتُ مشغولاً بالتدرب ولم أكن أنوي حضور اجتماع عقيم مثل ذلك. لن آتي، قررت.

“لقد جهزنا تجمع صغير للإحتفال بصحة سموك، مع أعضاء النادي الاجتماعي للنبلاء المميزين. رجاء تعال وبارك اللقاء بحضورك…”

مع ذلك، ألقيتُ نظرة على اسم مرسل الرسالة.

أنا ذاهب إلى اجتماع فقط، لما أحتاج هذا؟”

“الصديق الأبدي للأمير أدريان المفكر الحكيم الشجاع، بيرناردو من عائلة إيلي.”

فقدتُ الكثير من الوزن لدرجة أن وجهي بدأ يتغير إلى شخص لا أعرفه.

“إيلي؟”

“عزيزي أدريان ليونبيرجر، الأمير الأول.

“اللورد بيرناردو إيلي هو رئيس النادي الاجتماعي.” قالت الخادمة.

[قبل مائة عام، الرجل الذي كان يصر على قلوب المانا، الكونت إيلي، مات. ومنذ ذلك الحين أصبحت قلوب المانا أداة منخفضة المستوى للمرتزقة.]

إيلي.

“سأفعل كما يشاء سموك.” أجاب بصوت منخفض. بدا أنه أراد صنعه بشكل مختلف، لكن لا يمكنه فعل شيء بشأن ذلك.

كان اسماً محفوراً في ذاكرتي.

مع ذلك، ألقيتُ نظرة على اسم مرسل الرسالة.

[قبل مائة عام، الرجل الذي كان يصر على قلوب المانا، الكونت إيلي، مات. ومنذ ذلك الحين أصبحت قلوب المانا أداة منخفضة المستوى للمرتزقة.]

في الربيع الماضي، كان علي الشك في أذناي بسبب الأخبار عن حادث سموك الغير مريح. بالنسبة لسموك، الذي كنتَ شجاعاً وقوياً جداً….(كلمات متملقة)”

في اليوم الذي تحدثنا فيه عن قلوب المانا، كان الكونت إيلي بين الأسماء التي ذكرها خالي.

ليس جيداً كفاية لي.

“ماذا ستفعل، سموك؟ إذا كنت تود الحضور سوف أقوم بالتجهيزات؛ إذا لم تكن تريد الحضور، فسوف أرسل لهم.” تحدثت الخادمة.

“نعم، سموك.”

“سوف أحضر….”

“لنلتقي احتفالاً بتعافيك.”

“فهمت.” أصبح وجه الخادمة مظلماً بشكل ملحوظ. “سوف أقوم بالتجهيزات.”

كان لديها ندبة سيئة المظهر على بشرتها الجميلة.

بدت محبطة للغاية أنني سأحضر الاجتماع.

اوه، يا الهي.

كان يبدو وكأنه اجتماع سيء. كان وجه الخادمة يقول ذلك.

كان اسماً محفوراً في ذاكرتي.

ليس جيداً كفاية لي.

“حسناً. انتهي من ذلك بسرعة.”

لكنني لم أكن سأحضر من أجل العادات ‘المبهمة’.

أغلق كارلس المصراع.

كان لأن هناك اهتمام قوي باسم عائلة الشخص الذي تمسك بقلوب المانا حتى النهاية….

من اللحظة التي أفتح عيوني حتى أغلقها، أكون محاط بالخادمات. لكن لم أكن أعرف أسماؤهم حتى.

الكونت إيلي.

أنا ذاهب إلى اجتماع فقط، لما أحتاج هذا؟”

***

“لا. انتظر. قياساتي ستكون مختلفة قليلاً في ذلك الوقت.”

إنها ليست المأدبة الملكية، لكن اجتماع نادي صغير. اعتقدتُ أنه سيكفي أن أذهب فحسب بدون أي استعداد.

بمساعدة الخياط والخادمة ارتديت ملابسي الجديدة.

لكن هذا كان وهمي فحسب.

فقدتُ الكثير من الوزن لدرجة أن وجهي بدأ يتغير إلى شخص لا أعرفه.

أنا ذاهب إلى اجتماع فقط، لما أحتاج هذا؟”

“شكل جسد سموك قد تغير كثيراً لدرجة أنه يحتاج لضبط ملابسه….”

“شكل جسد سموك قد تغير كثيراً لدرجة أنه يحتاج لضبط ملابسه….”

“لقد جهزنا تجمع صغير للإحتفال بصحة سموك، مع أعضاء النادي الاجتماعي للنبلاء المميزين. رجاء تعال وبارك اللقاء بحضورك…”

“ألم ننتهي بعد؟”

“ماذا؟!” تصلبتُ عندما سمعتُ اسمها. “بافاريا؟”

عذبني الخياط طوال اليوم بينما يأخذ القياسات ويريني رسوماته.

“إذن، رجاء أرسل لي في أي وقت. سوف أغادر الان سموك.” هو انحنى، سعيداً بإطرائي بشكل واضح وغادر.

“هناك مقولة أن الملابس أجنحة. يستغرق الأمر القليل من الصبر لارتداء تلك الأجنحة.” هو قال.

“هل صنعت ملابسي من قبل؟”

“هل تمزح معي؟ هل يبدو أن هذا الجسد مصنوع للطيران؟” كنتُ منزعجاً.

عندما تحدثت بدأت العربة تتحرك.

كان وجه الخياط معتذراً لكن مصمماً.

كان وجه الخياط ممتلئاً بالفخر حيث وضع الملابس في الأسفل.

“سموك، أنا لستُ جيداً بما يكفي، لكنني سأفعل ما بوسعي بكل طاقتي!”

على الرغم من أن جسدي لم يستطع الطيران، إلا أنه بدا جميلاً.

اللعنة.

كان وجهاً سيسميه البعض وسيماً.

جسدي الان يمتلك عضلات محددة بشكل سيء مختلطة مع كتل من الدهن. كان جسد خنزير عضلي تقليدي.

في الربيع الماضي، كان علي الشك في أذناي بسبب الأخبار عن حادث سموك الغير مريح. بالنسبة لسموك، الذي كنتَ شجاعاً وقوياً جداً….(كلمات متملقة)”

“حسناً. انتهي من ذلك بسرعة.”

[قبل مائة عام، الرجل الذي كان يصر على قلوب المانا، الكونت إيلي، مات. ومنذ ذلك الحين أصبحت قلوب المانا أداة منخفضة المستوى للمرتزقة.]

بعد قول ذلك سمحتُ للخياط بمواصلة قياساته بسلام.

كان يوم الاجتماع.

انتظر-

لكنني لم أكن سأحضر من أجل العادات ‘المبهمة’.

“هل صنعت ملابسي من قبل؟”

“نعم، سموك.”

“نعم، سموك.”

كان وجه الخياط معتذراً لكن مصمماً.

كانت ملابسي ملونة للغاية بلا فائدة، غير مناسبة لجسد مثل الخنزير.

قلبتُ الصفحات بسرعة.

“ما اللون الذي ستصنعه؟”

“إذن، رجاء أرسل لي في أي وقت. سوف أغادر الان سموك.” هو انحنى، سعيداً بإطرائي بشكل واضح وغادر.

“بالطبع وفقاً لذوق سموك، ذهبي، فضي، أبيض….”

كنتُ مشغولاً بالتدرب ولم أكن أنوي حضور اجتماع عقيم مثل ذلك. لن آتي، قررت.

“حسنا. اجعله أسود.”

“لديك مهارات.” اعترفتُ بالخياط.

قاطعتُ كلمات الخياط في الحال. لو تركت الأمر كما هو فسأظل أرتدي ألوان مثل المهرجين.

كان هناك أربع أشخاص آخرين معي. بما أنها كانت أول مرة لي بمغادرة القصر الملكي منذ بعض الوقت، وقف فرسان البلاط وكارلس بالقرب مني.

بدا الخياط متفاجئ.

بافاريا…

“أسود؟”

عيون جيدة، بشرة جميلة، وندب. لم أكن الشخص الذي فعلها، إذن لما كنتُ أشعر بالذنب؟

“نعم. أريد أقل تزيين وتصميم بسيط.”

“اتبعت أوامرك، سموك.”

كان وجه الخياط مظلم فجأة.

“بكلمات سموك، أشعر بأن 40 سنة من الصعاب في حياتي قد ذابت.”

أدركتُ أنه لم يكن ذوق الأمير، لكن ذوقه.

عيون جيدة، بشرة جميلة، وندب. لم أكن الشخص الذي فعلها، إذن لما كنتُ أشعر بالذنب؟

ذكرته بضعة مرات لأتأكد: لا تجعله مسرف.

“هل تمزح معي؟ هل يبدو أن هذا الجسد مصنوع للطيران؟” كنتُ منزعجاً.

“سأفعل كما يشاء سموك.” أجاب بصوت منخفض. بدا أنه أراد صنعه بشكل مختلف، لكن لا يمكنه فعل شيء بشأن ذلك.

“نعم، سموك.”

الشخص الذي سيرتدي الملابس هو الأمير الأول.

صعدنا أنا وخادمة في الداخل. كارس وفرسان البلاط الآخرين سيقودون أحصنة في تشكيلة حول العربة.

سريعاً بعد أخذ القياسات، عاد الخياط بالملابس المنتهية.

عندما تحدثت بدأت العربة تتحرك.

“اتبعت أوامرك، سموك.”

على الرغم من أن جسدي لم يستطع الطيران، إلا أنه بدا جميلاً.

كان وجه الخياط ممتلئاً بالفخر حيث وضع الملابس في الأسفل.

“هيا.”

“حسنا….”

لكنني لم أكن سأحضر من أجل العادات ‘المبهمة’.

كما أريد بالضبط.

عذبني الخياط طوال اليوم بينما يأخذ القياسات ويريني رسوماته.

اللون أسود؛ التزيين قليل؛ التصميم بسيط. مع ذلك كان القماش فاخر.

“هل صنعت ملابسي من قبل؟”

عندما رفعت الملابس وفكرت بوجه عابس، تحدث الخياط بثقة.

عندما رفعت الملابس وفكرت بوجه عابس، تحدث الخياط بثقة.

“سوف تلائمك بشكل مثالي.”

فقدتُ الكثير من الوزن لدرجة أن وجهي بدأ يتغير إلى شخص لا أعرفه.

بمساعدة الخياط والخادمة ارتديت ملابسي الجديدة.

“أيمكنك إبقائه مفتوحاً، قليلاً فقط؟ كنتُ أريد رؤية الخارج قليلاً…”

“هووه!” هتفتُ.

مع ذلك، كارلس الذي كان متوتراً بوضوح بشأن مغادرة القصر معي اقترب ليغلق المصراع على نافذة العربة.

كنتُ راضياً جداً. ارتديت أحذية بنية معها، تلائمت بشكل جميل مع اللون.

كنتُ راضياً جداً. ارتديت أحذية بنية معها، تلائمت بشكل جميل مع اللون.

على الرغم من أن جسدي لم يستطع الطيران، إلا أنه بدا جميلاً.

“حسنا….”

“لديك مهارات.” اعترفتُ بالخياط.

عندما تحدثت بدأت العربة تتحرك.

“بكلمات سموك، أشعر بأن 40 سنة من الصعاب في حياتي قد ذابت.”

كنتُ مشغولاً بالتدرب ولم أكن أنوي حضور اجتماع عقيم مثل ذلك. لن آتي، قررت.

بدا فخوراً وواثقاً في قدراته.

“لقد جهزنا تجمع صغير للإحتفال بصحة سموك، مع أعضاء النادي الاجتماعي للنبلاء المميزين. رجاء تعال وبارك اللقاء بحضورك…”

“أريدك أن تصنع ملابسي لمأدبة القصر الملكي خلال حوالي شهرين من الآن.”

“هناك مقولة أن الملابس أجنحة. يستغرق الأمر القليل من الصبر لارتداء تلك الأجنحة.” هو قال.

“سوف أبدأ العمل مباشرة، سموك.”

“أسود؟”

“لا. انتظر. قياساتي ستكون مختلفة قليلاً في ذلك الوقت.”

“أنا أزعج سموك، وكنتُ أستحق أن أعاقب.” هي تمتمت.

شهران كان وقتاً طويلاً لحرق كل الدهون المتبقية في جسدي.

عيون جيدة، بشرة جميلة، وندب. لم أكن الشخص الذي فعلها، إذن لما كنتُ أشعر بالذنب؟

“إذن، رجاء أرسل لي في أي وقت. سوف أغادر الان سموك.” هو انحنى، سعيداً بإطرائي بشكل واضح وغادر.

كما أريد بالضبط.

نظرت لنفسي مجدداً أمام المرآة.

دعوة غير متوقعة. سألتُ الخادمة عن النادي الاجتماعي للنبلاء المميزين. كافحت الخادمة. “إنه تجمع اجتماعي وسموك عضو به.”

“أنا أفقده…”

بعد قول ذلك سمحتُ للخياط بمواصلة قياساته بسلام.

فقدتُ الكثير من الوزن لدرجة أن وجهي بدأ يتغير إلى شخص لا أعرفه.

بدا فخوراً وواثقاً في قدراته.

كان وجهاً سيسميه البعض وسيماً.

كان هناك أربع أشخاص آخرين معي. بما أنها كانت أول مرة لي بمغادرة القصر الملكي منذ بعض الوقت، وقف فرسان البلاط وكارلس بالقرب مني.

***

على الرغم من أن جسدي لم يستطع الطيران، إلا أنه بدا جميلاً.

كان يوم الاجتماع.

لويتُ جسدي ونظرتُ إلى الخادمة في زاوية العربة.

كان هناك أربع أشخاص آخرين معي. بما أنها كانت أول مرة لي بمغادرة القصر الملكي منذ بعض الوقت، وقف فرسان البلاط وكارلس بالقرب مني.

كان هذا ممل. لم أستطع حتى سماع أي شيء خارج العربة.

كانوا متوترين للغاية من احتمالية حدوث شيء مؤسف.

كما أريد بالضبط.

“استرخوا. نحن لم نغادر القصر بعد حتى.” أخبرتهم.

“الجرح…” تمتمت.

ظهرت عربة من بعيد، تحمل شعارات أسد ذهبي وتنين هادر على خلفية بيضاء.

كنتُ راضياً جداً. ارتديت أحذية بنية معها، تلائمت بشكل جميل مع اللون.

صعدنا أنا وخادمة في الداخل. كارس وفرسان البلاط الآخرين سيقودون أحصنة في تشكيلة حول العربة.

قاطعتُ كلمات الخياط في الحال. لو تركت الأمر كما هو فسأظل أرتدي ألوان مثل المهرجين.

“هيا.”

قاطعتُ كلمات الخياط في الحال. لو تركت الأمر كما هو فسأظل أرتدي ألوان مثل المهرجين.

عندما تحدثت بدأت العربة تتحرك.

صعدنا أنا وخادمة في الداخل. كارس وفرسان البلاط الآخرين سيقودون أحصنة في تشكيلة حول العربة.

مع ذلك، كارلس الذي كان متوتراً بوضوح بشأن مغادرة القصر معي اقترب ليغلق المصراع على نافذة العربة.

“أنا أزعج سموك، وكنتُ أستحق أن أعاقب.” هي تمتمت.

كان المصراع مصنوع من صفائح حديدية سميكة، لمنع القناصين. كما أنه منعني أيضاً من رؤية العالم الخارجي.

“بالنسبة للفتيات، عادات نادي النبلاء مبهمة….”

“أيمكنك إبقائه مفتوحاً، قليلاً فقط؟ كنتُ أريد رؤية الخارج قليلاً…”

“نعم، سموك.”

أغلق كارلس المصراع.

“أنتِ سليلة العائلة البافارية؟”

لقد غادرتُ السجن الذي كان القصر الملكي فقط لأكون في سجن آخر، عربة هذه المرة.

من اللحظة التي أفتح عيوني حتى أغلقها، أكون محاط بالخادمات. لكن لم أكن أعرف أسماؤهم حتى.

كان هذا ممل. لم أستطع حتى سماع أي شيء خارج العربة.

ذكرته بضعة مرات لأتأكد: لا تجعله مسرف.

“حسنا؟”

إن ذكرياتي في مستودع ممتلئ بالتراب. برز إسم للخارج من الأكوام المتربة.

لويتُ جسدي ونظرتُ إلى الخادمة في زاوية العربة.

“سوف تلائمك بشكل مثالي.”

كان لديها ندبة سيئة المظهر على بشرتها الجميلة.

“الجرح…” تمتمت.

“ماذا؟!” تصلبتُ عندما سمعتُ اسمها. “بافاريا؟”

رفعت الخادمة ياقتها، لكن لم يكن كافياً لتغطية الندبة الضخمة على رقبتها.

إيلي.

“أنا أزعج سموك، وكنتُ أستحق أن أعاقب.” هي تمتمت.

“أنا أفقده…”

اللعنة. إذن كانت غلطة الخنزير أيضاً.

“سوف أبدأ العمل مباشرة، سموك.”

كنتُ آسفا للغاية ومحرج حيث حاولتُ النظر بعيداً، لكن في العربة الضيقة، إلى أين مكان آخر سأنظر؟

جسدي الان يمتلك عضلات محددة بشكل سيء مختلطة مع كتل من الدهن. كان جسد خنزير عضلي تقليدي.

تحدثت إليها مجدداً. “ما اسمك؟”

عندما تحدثت بدأت العربة تتحرك.

من اللحظة التي أفتح عيوني حتى أغلقها، أكون محاط بالخادمات. لكن لم أكن أعرف أسماؤهم حتى.

كان لأن هناك اهتمام قوي باسم عائلة الشخص الذي تمسك بقلوب المانا حتى النهاية….

نظرت الخادمة إليّ بوجه خجول متقلب مثل أنثى الظبي. شعرتُ بالذنب أكثر.

أجابت الخادمة بوجه متجهم.

عيون جيدة، بشرة جميلة، وندب. لم أكن الشخص الذي فعلها، إذن لما كنتُ أشعر بالذنب؟

***

“أنا أديليا بافاريا، سموك.”

“ما اللون الذي ستصنعه؟”

قالت الاسم كما لو كانت حزينة.

كان هذا ممل. لم أستطع حتى سماع أي شيء خارج العربة.

“ماذا؟!” تصلبتُ عندما سمعتُ اسمها. “بافاريا؟”

لويتُ جسدي ونظرتُ إلى الخادمة في زاوية العربة.

“العائلة بالكاد في قائمة النبلاء. نحن لسنا عائلة قد تكون مهتماً بها سموك…”

كان وجه الخياط معتذراً لكن مصمماً.

“أنتِ سليلة العائلة البافارية؟”

“أنا أزعج سموك، وكنتُ أستحق أن أعاقب.” هي تمتمت.

“نعم، سموك؟”

“أنا أديليا بافاريا، سموك.”

اوه، يا الهي.

استطعتُ الجزم بأنها كانت أكثر من مجرد الحصول على طعام أو شراب.

ضغطتُ يدي على جبهتي، مصاباً بالدوار.

رفعت الخادمة ياقتها، لكن لم يكن كافياً لتغطية الندبة الضخمة على رقبتها.

لم أعتقد أبداً أنني سأسمع هذا الاسم مرة أخرى.

“هووه!” هتفتُ.

إن ذكرياتي في مستودع ممتلئ بالتراب. برز إسم للخارج من الأكوام المتربة.

“نعم، سموك؟”

بافاريا…

إيلي.

————————————————
Ahmed Elgamal

“أنا أفقده…”

استطعتُ الجزم بأنها كانت أكثر من مجرد الحصول على طعام أو شراب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط