نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 33

غيرتُ تفكيري ورأيت بشكل مختلف (3)

غيرتُ تفكيري ورأيت بشكل مختلف (3)

ملامح غير واضحة في مدفونة في لحم سميك مقزز؛ جسد منفوخ مغطى بزي ملون كالمهرجين.

على الرغم من أن اللوردات العاليين كانوا أرستوقراطيين لدرجة كبيرة، إلا أن الأمير كان في مستوى مختلف.

كان شكل الأمير الأول مشهوراً كسلوكه الوقح والمقرف. كان جميع نبلاء المملكة يعرفون كيف يبدو.

كان هناك المزيد معه. كانت القاعة مشرقة بشكل خاص، لكن في زاوية ظليلة، كان البارونز الريفيين متجمعين. بدا بعضهم مألوفاً، لم يكن الآخر.

لذا، كانت القاعة ممتلئة بالاضطراب عندما دخل الأمير الأول.

“ينبغي أن تقول مرحباً بما أنك هنا.” سمع ذلك.

كشف الباب ليس رجل سمين قبيح لكن رجل وسيم بجسد مدرب جيداً. كان متناسقاً للغاية، مثل فارس تقريباً، وزيه الأسود البسيط لائمه بشكل جيد.

لكن الآن….تلك الدولة ممتلئة بالثعابين.

كان العيب الوحيد في مظهره هو نظرته المتغطرسة، لكنها تناسبت مع مركزه ويمكن التغاضي عنها. في الحقيقة، سلوكه الذي بدا متمرداً بدا مثيرا للاعجاب حتى.

كنت أشتعل في داخلي كما لو كنت قد ابتلعت كرة نارية.

كان النبلاء في صدمة تامة. سمعوا الأخبار أن الأمير الأول قد تغير. سمعوا الشائعات أن بعد اقترابه من الموت بدأ يتدرب. مع ذلك، لم يتوقعوا أن يكون التغيير بهذه الضخامة. إنه بدا مثل رجل مختلف تماماً في نصف سنة فقط.

إعلان دخوله بعد الإبن الأكبر للعاهل شد انتباهي.

“قدموا الإحترام لسليل النسب النبيل ليونبيرجر!”

لذا، كانت القاعة ممتلئة بالاضطراب عندما دخل الأمير الأول.

حينها فقط عبر النبلاء عن احترامهم. ركع النبلاء الأقل، بينما حنى النبلاء الأعلى رؤوسهم، نفس الفكرة في رؤوس الجميع.

“سموك!”

كيف يمكن أن يحدث هذا في نصف سنة فحسب؟

أمكنني تقريباً شم رائحتهم الكريهة.

كان تغير الأمير مفاجئ وشديد جداً.

كان جميع من حولي أشياء قذرة. كان حشداً متعفناً تماماً.

الأمير الخنزير، رمز الكسل، لم يعد موجوداً.

لكن الآن….تلك الدولة ممتلئة بالثعابين.

“الجو ممل جداً لمأدبة.” قال الأمير الأول.

عندما استدار، رأى وجهاً وسيماً، وخلفه، الوجوه المثبطة لللوردات العظماء.

الموسيقيين، الذين توقفوا عن العزف بخوف وذهول، تذكروا واجبهم وبدأوا بالعزف سريعاً. خلال وقت قصير، تفتحت الأجواء مع النغمات الجميلة التي ملأت القاعة.

ذلك الإسم الكريه.

لم يسع النبلاء سوى التحديق في الأمير الأول.

كان هذا مروع.

كان ينظر في أرجاء القاعة بذقن مرفوع، غير واعياً للتحديقات.

النظرات لم تكن مختلفة عن النظرات التي تلقاها الأمير، لكن تايلور لم يكن أميراً.

على الرغم من أن اللوردات العاليين كانوا أرستوقراطيين لدرجة كبيرة، إلا أن الأمير كان في مستوى مختلف.

اللوردات والسيدات المثقفين كانوا ليستخدمون كلمات ‘الندم’ عن قول ‘آسف’. مع ذلك لم يهتم تايلور. كان سعيداً فقط أن الأمير الأول لاحظه وسط الحشد.

الأمير الأول الذي كانوا يعرفونه كان رجل قبيح بشعور شديد من النقص. كان سيء السمعة بأن تحديقات الناس كانت تعتبر إساءة بالنسبة له، اعتقادا منه أنه يضحكون عليه. كلما يمسك بأحد يحدق به، يبدأ بشتم ذلك الشخص مباشرة.

عندما استدار، رأى وجهاً وسيماً، وخلفه، الوجوه المثبطة لللوردات العظماء.

لكن الآن….كان الأمير يستقبل النظرات المتصببة عليه بهدوء. الآن، كان النبلاء هم الذين لم يستطيعوا مواجهة تحديقه.

الدولة التي سحبت الدم من هذه المملكة قبل 400 عام، العدو القديم الذي اضطر صديقي لقتاله لوقت طويل جداً.

كلما التقت عيون أحدهم مع الأمير يتحولوا بعيداً في الحال. كان كما لو أن الأمير ينظر خلالهم مباشرة. استطاعوا حني رؤوسهم فحسب. كان فقط اللوردات العاليين هم من قابلوا تلك النظرة.

النظرات لم تكن مختلفة عن النظرات التي تلقاها الأمير، لكن تايلور لم يكن أميراً.

بدلا من تجنب عيون الأمير، اقتربوا وقاموا بتحيته. قبل الأمير تحيات النبلاء الذين كانوا أكبر منه بكثير بتعبيرات متغطرسة.

سار تايلور خلفه ورأسه للأسفل.

كما لو يتقبل التحيات من خدمه.

حينها فقط عبر النبلاء عن احترامهم. ركع النبلاء الأقل، بينما حنى النبلاء الأعلى رؤوسهم، نفس الفكرة في رؤوس الجميع.

شعر تايلور تايهايم بالفخر وهو يراقب ذلك.

كان العيب الوحيد في مظهره هو نظرته المتغطرسة، لكنها تناسبت مع مركزه ويمكن التغاضي عنها. في الحقيقة، سلوكه الذي بدا متمرداً بدا مثيرا للاعجاب حتى.

أمير عظيم كهذا أرسل دعوة مباشرة لعائلته.

ابتسم الأمير. “أنت تؤذي أذناي.”

لا شيء من التجارب السيئة الماضية كانت موجودة في رأسه. فقط الفخر والامتنان.

لم يسع النبلاء سوى التحديق في الأمير الأول.

خطى تايلور نحوه، على أمل أن الأمير يمكنه تذكر.

سار الأمير الأول بخطوات كبيرة نحو زاوية القاعة، حيث كان البارونز الريفيين يجلسون.

مع اقترابه، استطاع سماع اللوردات العاليين يتحدثون إلى الأمير.

تركت إيرل مكان ما معلق واتبعت الرجل الشاب. نظرة التفاجؤ التي أعطاني إياها عندما أمسكت كتفه كانت بشرية بشكل منعش.

“تبدو مذهلاً حقاً، سموك….”

بدا لي أنه كان البشري الوحيد في هذه القاعة.

“وجهك يذكرني بجلالته عندما كان أصغر….”

يمكنني رؤية ما بداخل اللوردات العظماء الذين أحاطوني ورفضوا المغادرة.

هل هؤلاء هم اللوردات العظماء للجنوب والشرق؟ فكر تايلور.

بدأ نبلاء دولتي بحني رؤوسهم أمام سفير بورجوندي. أظهروا احتراماً أكثر مما أبدوه لي – أنا عضو العائلة الملكية.

لقد بدوا راغبين في الإرضاء، بألسنتهم السلسة وتعبيراتهم المشرقة.

أدركت الآن فقط كم هذه الدولة متعفنة.

“هذه ضجة كبيرة. لقد خسرت بعض الوزن فحسب.” أجاب الأمير الغير مبالي.

***

عند كلمات الأمير، عبس نبيل عالي من الجنوب، وكأن فخره قد تأذى لعدم مبالاة الأمير. لكن مازال، لم يغادر الدائرة المحيطة بالأمير متشمسين بمجده.

كما لو يتقبل التحيات من خدمه.

كان هذا طبيعي. كان النبلاء حساسين لتدفق القوة؛ اللودات العظماء الذين يصنعون التدفق نفسه. بالنسبة لهم، كان تحول الأمير متغير لا ينبغي أخذه بخفة. ينبغي أن يتوددون إليه في الحال.

سقط كتفاه، وبدأ يسير مبتعداً. كان هذا محبط، لكن ينبغي أن يكون راضياً كفاية أنه جرب روعة الطريق الملكي. سار ببطء نحو مقعده عند زاوية قاعة المأدبة.

شعر تايلور برتبته المنخفضة كلما اقترب. رثى مركزه، حيث لا يمكنه الاختلاط وسط النبلاء عاليي الرتبة. ربما، كان ينبغي أن يكون سعيداً فحسب أن الأمير أرسل لهم دعاوى.

عندما استدار، رأى وجهاً وسيماً، وخلفه، الوجوه المثبطة لللوردات العظماء.

سقط كتفاه، وبدأ يسير مبتعداً. كان هذا محبط، لكن ينبغي أن يكون راضياً كفاية أنه جرب روعة الطريق الملكي. سار ببطء نحو مقعده عند زاوية قاعة المأدبة.

الأمير الخنزير، رمز الكسل، لم يعد موجوداً.

خلفه، سمع غمغمة اللوردات العظماء.

“سموك!”

شعر فجأة بإمساكة قوية على كتفه قبل أن يتمكن حتى من اكتشاف سبب الصخب.

لكن الآن….كان الأمير يستقبل النظرات المتصببة عليه بهدوء. الآن، كان النبلاء هم الذين لم يستطيعوا مواجهة تحديقه.

“ينبغي أن تقول مرحباً بما أنك هنا.” سمع ذلك.

كنت أشتعل في داخلي كما لو كنت قد ابتلعت كرة نارية.

عندما استدار، رأى وجهاً وسيماً، وخلفه، الوجوه المثبطة لللوردات العظماء.

إعلان دخوله بعد الإبن الأكبر للعاهل شد انتباهي.

“سموك!”

يمكنني رؤية ما بداخل اللوردات العظماء الذين أحاطوني ورفضوا المغادرة.

ابتسم الأمير. “أنت تؤذي أذناي.”

“آسف، أنا آسف سموك.”

“آسف، أنا آسف سموك.”

يمكنني رؤية ما بداخل اللوردات العظماء الذين أحاطوني ورفضوا المغادرة.

اللوردات والسيدات المثقفين كانوا ليستخدمون كلمات ‘الندم’ عن قول ‘آسف’. مع ذلك لم يهتم تايلور. كان سعيداً فقط أن الأمير الأول لاحظه وسط الحشد.

شعر تايلور تايهايم بالفخر وهو يراقب ذلك.

“أين الآخرين؟” سأل الأمير الأول.

عندما رأوني، حنوا رؤوسهم بتعبيرات قلقة. بمعرفتي لتجاربهم السابقة مع الأمير الأول، فهمت لماذا كانوا يبدون هكذا.

“اوه، نحن نجلس هناك سموك.”

“تبدو مذهلاً حقاً، سموك….”

“لقد جائوا! دعنا نذهب.”

لم أكن في مزاج لللعب مع اللوردات العاليين. لحسن الحظ، رأيت وجها مألوفا على مسافة.

سار الأمير الأول بخطوات كبيرة نحو زاوية القاعة، حيث كان البارونز الريفيين يجلسون.

بورجوندي.

حدق تايلور في ظهر الأمير بذهول. ثم شعر بعيون اللوردات العاليين عليه.

شعر تايلور برتبته المنخفضة كلما اقترب. رثى مركزه، حيث لا يمكنه الاختلاط وسط النبلاء عاليي الرتبة. ربما، كان ينبغي أن يكون سعيداً فحسب أن الأمير أرسل لهم دعاوى.

النظرات لم تكن مختلفة عن النظرات التي تلقاها الأمير، لكن تايلور لم يكن أميراً.

ملامح غير واضحة في مدفونة في لحم سميك مقزز؛ جسد منفوخ مغطى بزي ملون كالمهرجين.

سار تايلور خلفه ورأسه للأسفل.

“الجو ممل جداً لمأدبة.” قال الأمير الأول.

***

كان هذا طبيعي. كان النبلاء حساسين لتدفق القوة؛ اللودات العظماء الذين يصنعون التدفق نفسه. بالنسبة لهم، كان تحول الأمير متغير لا ينبغي أخذه بخفة. ينبغي أن يتوددون إليه في الحال.

يمكنني رؤية ما بداخل اللوردات العظماء الذين أحاطوني ورفضوا المغادرة.

كان بعضهم غير كفء؛ كان بعضهم قادرين. تنوعت قدراتهم لكن كان هناك شيء واحد مشترك بهم.

ربما كانوا يحاولون اكتشاف كيف تغيرت على مدار نصف سنة، وماذا كانت خططي للمستقبل.

“وجهك يذكرني بجلالته عندما كان أصغر….”

لكنهم لا يعلموا أنني من أكنت أسترق النظر داخلهم بينما كانوا يحاولون فعل المثل.

ذلك الإسم الكريه.

قوة [الحكم].

كلما التقت عيون أحدهم مع الأمير يتحولوا بعيداً في الحال. كان كما لو أن الأمير ينظر خلالهم مباشرة. استطاعوا حني رؤوسهم فحسب. كان فقط اللوردات العاليين هم من قابلوا تلك النظرة.

فحصت قدرات جميع من قابلتهم في قاعة المأدبة. حتى اللودات العظماء لا يمكنهم الهرب من قوتي.

قوة [الحكم].

كان بعضهم غير كفء؛ كان بعضهم قادرين. تنوعت قدراتهم لكن كان هناك شيء واحد مشترك بهم.

كان قلبي يخفق.

كان لديهم شيء متسخ يدعى [عقل ثعبان] في صف السمات.

كان العيب الوحيد في مظهره هو نظرته المتغطرسة، لكنها تناسبت مع مركزه ويمكن التغاضي عنها. في الحقيقة، سلوكه الذي بدا متمرداً بدا مثيرا للاعجاب حتى.

كانت إشارة لهؤلاء الذين وصل جشعهم لذروته. كانت وصمة الكارما السيئة لهؤلاء الذين أخذوا أشياء من الآخرين ودمروا حيواتهم.

ذلك الإسم الكريه.

كان جميع من حولي أشياء قذرة. كان حشداً متعفناً تماماً.

———————————————————————————————————— Ahmed Elgamal

أمكنني تقريباً شم رائحتهم الكريهة.

أسلال أولئك الذين عانوا من الإستغلال كانوا المستغلين الآن.

قبل أربعمائة سنة، قاتل صديقي نهاراً وليلاً ضد الوحوش. حمى أولئك الذين تم طردهم من أراضيهم، أولئك الذين تم استغلالهم. زرع الأرض القاحلة، بنى قرية على تلك الأرض، بنى حصناً، وشيد قلعة. كان عليه أن يهزم تنيناً لتأسيس وحماية دولته.

عندما رأوني، حنوا رؤوسهم بتعبيرات قلقة. بمعرفتي لتجاربهم السابقة مع الأمير الأول، فهمت لماذا كانوا يبدون هكذا.

لكن الآن….تلك الدولة ممتلئة بالثعابين.

شعر تايلور برتبته المنخفضة كلما اقترب. رثى مركزه، حيث لا يمكنه الاختلاط وسط النبلاء عاليي الرتبة. ربما، كان ينبغي أن يكون سعيداً فحسب أن الأمير أرسل لهم دعاوى.

أسلال أولئك الذين عانوا من الإستغلال كانوا المستغلين الآن.

كانت إشارة لهؤلاء الذين وصل جشعهم لذروته. كانت وصمة الكارما السيئة لهؤلاء الذين أخذوا أشياء من الآخرين ودمروا حيواتهم.

كان هذا مروع.

“آسف، أنا آسف سموك.”

لم أكن في مزاج لللعب مع اللوردات العاليين. لحسن الحظ، رأيت وجها مألوفا على مسافة.

عندما استدار، رأى وجهاً وسيماً، وخلفه، الوجوه المثبطة لللوردات العظماء.

رأيت رجلاً شاباً، الابن الأكبر للبارون الريفي الذي قابلته من قبل.

اعتقدت أنه يكفي أن أصبح أقوى. اعتقدت أن الدولة التي بناها صديقي كانت آمنة بشكل كافي للمواصلة.

كان هذا جميل. رغم أنه قد لا يكون كفء، إلا أنني كنت سعيداً للغاية من طاقة الرجل الشاب.

كان هذا مروع.

“سموك؟ سموك، إلى أين تذهب؟”

قبل أربعمائة سنة، قاتل صديقي نهاراً وليلاً ضد الوحوش. حمى أولئك الذين تم طردهم من أراضيهم، أولئك الذين تم استغلالهم. زرع الأرض القاحلة، بنى قرية على تلك الأرض، بنى حصناً، وشيد قلعة. كان عليه أن يهزم تنيناً لتأسيس وحماية دولته.

تركت إيرل مكان ما معلق واتبعت الرجل الشاب. نظرة التفاجؤ التي أعطاني إياها عندما أمسكت كتفه كانت بشرية بشكل منعش.

كان النبلاء في صدمة تامة. سمعوا الأخبار أن الأمير الأول قد تغير. سمعوا الشائعات أن بعد اقترابه من الموت بدأ يتدرب. مع ذلك، لم يتوقعوا أن يكون التغيير بهذه الضخامة. إنه بدا مثل رجل مختلف تماماً في نصف سنة فقط.

بدا لي أنه كان البشري الوحيد في هذه القاعة.

لا شيء من التجارب السيئة الماضية كانت موجودة في رأسه. فقط الفخر والامتنان.

كان هناك المزيد معه. كانت القاعة مشرقة بشكل خاص، لكن في زاوية ظليلة، كان البارونز الريفيين متجمعين. بدا بعضهم مألوفاً، لم يكن الآخر.

كانت إشارة لهؤلاء الذين وصل جشعهم لذروته. كانت وصمة الكارما السيئة لهؤلاء الذين أخذوا أشياء من الآخرين ودمروا حيواتهم.

سرت نحوهم.

هل هؤلاء هم اللوردات العظماء للجنوب والشرق؟ فكر تايلور.

“سموك!”

كلما التقت عيون أحدهم مع الأمير يتحولوا بعيداً في الحال. كان كما لو أن الأمير ينظر خلالهم مباشرة. استطاعوا حني رؤوسهم فحسب. كان فقط اللوردات العاليين هم من قابلوا تلك النظرة.

عندما رأوني، حنوا رؤوسهم بتعبيرات قلقة. بمعرفتي لتجاربهم السابقة مع الأمير الأول، فهمت لماذا كانوا يبدون هكذا.

خطى تايلور نحوه، على أمل أن الأمير يمكنه تذكر.

اعتقدت أنه يكفي أن أصبح أقوى. اعتقدت أن الدولة التي بناها صديقي كانت آمنة بشكل كافي للمواصلة.

لم أكن في مزاج لللعب مع اللوردات العاليين. لحسن الحظ، رأيت وجها مألوفا على مسافة.

أدركت الآن فقط كم هذه الدولة متعفنة.

كان شكل الأمير الأول مشهوراً كسلوكه الوقح والمقرف. كان جميع نبلاء المملكة يعرفون كيف يبدو.

بعد ذلك، سمعت صوت إعلان.

“آسف، أنا آسف سموك.”

“الصديق الأبدي للمملكة، الماركيز مونبيلر، سفير بورجوندي، تحت سلطة جلالته امبراطور بورجوندي يدخل!”

ربما كانوا يحاولون اكتشاف كيف تغيرت على مدار نصف سنة، وماذا كانت خططي للمستقبل.

إعلان دخوله بعد الإبن الأكبر للعاهل شد انتباهي.

إعلان دخوله بعد الإبن الأكبر للعاهل شد انتباهي.

بورجوندي.

كان هذا جميل. رغم أنه قد لا يكون كفء، إلا أنني كنت سعيداً للغاية من طاقة الرجل الشاب.

ذلك الإسم الكريه.

كان لديهم شيء متسخ يدعى [عقل ثعبان] في صف السمات.

الدولة التي سحبت الدم من هذه المملكة قبل 400 عام، العدو القديم الذي اضطر صديقي لقتاله لوقت طويل جداً.

“وجهك يذكرني بجلالته عندما كان أصغر….”

بدأ نبلاء دولتي بحني رؤوسهم أمام سفير بورجوندي. أظهروا احتراماً أكثر مما أبدوه لي – أنا عضو العائلة الملكية.

لذا، كانت القاعة ممتلئة بالاضطراب عندما دخل الأمير الأول.

“لقد مر وقت طويل، أيها الأمير إيان.”

“أين الآخرين؟” سأل الأمير الأول.

نظر سفير بورجوندي إليّ وابتسم بشكل متغطرس.

لقد بدوا راغبين في الإرضاء، بألسنتهم السلسة وتعبيراتهم المشرقة.

كما لو كان يتحدث إلى تابع.

بعد ذلك، سمعت صوت إعلان.

كان قلبي يخفق.

الأمير الخنزير، رمز الكسل، لم يعد موجوداً.

كنت أشتعل في داخلي كما لو كنت قد ابتلعت كرة نارية.

قبل أربعمائة سنة، قاتل صديقي نهاراً وليلاً ضد الوحوش. حمى أولئك الذين تم طردهم من أراضيهم، أولئك الذين تم استغلالهم. زرع الأرض القاحلة، بنى قرية على تلك الأرض، بنى حصناً، وشيد قلعة. كان عليه أن يهزم تنيناً لتأسيس وحماية دولته.

————————————————————————————————————
Ahmed Elgamal

تركت إيرل مكان ما معلق واتبعت الرجل الشاب. نظرة التفاجؤ التي أعطاني إياها عندما أمسكت كتفه كانت بشرية بشكل منعش.

ذلك الإسم الكريه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط