نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 36

علاقات ماضية (3)

علاقات ماضية (3)

اعتقدتُ في البداية أنها كانت تمزح.

تحتاج شيجرين الوقت حتى تنضج فريستها.

سألتُها ما إذا كانت تعتقد أن جنية جميلة، خيرة، وتعيش طويلاً هي النوع المثالي ليكون زوجة لرجل.

تغيرت تعبيرات الملكة. لابد أنها أساءت الفهم، لكن الان لم يكن الوقت المناسب لتوضيح إساءة فهمها.

“من السخيف قول تلك الكلمات بفمي، لكن نعم، عرقي هو الزوج المثالي للبشر.”

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

كانت تكذب بسلاسة.

“أوه، والبشر يقدرون المجموعات، ليس الأفراد. صحيح؟ أنا أملك الكثير من التابعين. أنا دائما محاطة بالجنيات الذين كانوا كنظراء للفرسان الذين تملكوهم.”

“أوه، والبشر يقدرون المجموعات، ليس الأفراد. صحيح؟ أنا أملك الكثير من التابعين. أنا دائما محاطة بالجنيات الذين كانوا كنظراء للفرسان الذين تملكوهم.”

نظرت شيجرين إليّ. انتظرتُ بهدوء، ثم شعرت بنظرتها المجهولة تتجسس على ما بداخلي. منحتها القليل من الوقت قبل أن أخفي كياني مرة أخرى.

شعرت بالمزيد من الارتياب حيث كانت تقدم حراس قبيلتها مثل سلعة ما.

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

“لدي كل شيء يتطلبه سموك.”

“شيجرين. قولي هدفك الحقيقي.”

تحولتُ إلى الملكة ورأيت أنها كانت تفكر ملياً وبجدية في عرض شيجرين.

“تأكد من ألا يزعجنا أحد.” أخبرته.

لم يكن فقط بسبب شكلها الجميل، لكن القيم التي ناقشتها للتو.

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

سألتها الملكة بوجه صادق.

فاضت التنهيدات من جميع أنحاء القاعة. بدا أن الجميع كان يراقبنا.

“أنت التقيتِ إيان للمرة الأولى اليوم. لما تقومين بمثل هذا الطلب الجريء؟”

لم يستطع كارلس إبعاد عينه من على شيجرين. لكن مازال، هو كان فارس سلسلة ثلاثية، وتمكن من التعامل مع مشاعره جيداً.

ضحكت شيجرين.

عيونها التي قد وصلت للتفوق بالفعل، يمكن أنها قد أخذت لمحة على الماضي الخاص بي.

في اللحظة التي سمعتُ ضحكتها، ارتفع الشعر على جسدي بالكامل.

شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.

كنتُ أعرف تلك النظرة التي تمتلكها الآن.

تنتهي نيتها الحسنة والحقد بنفس النتائج دائماً.

إنها كيف تبدو عندما تجد شيئا يعجبها حقاً.

“لقد قررت. سوف أتزوج شيجرين.” أعلنت.

أو عندما تجد شيئا تكرهه حقاً.

“أخبرني.” بدت عيون الملكة مشرقة. شيجرين بوجه خجول، ابنها الذي بدا مصمماً للغاية. كان من السهل إساءة فهم ذلك.

تنتهي نيتها الحسنة والحقد بنفس النتائج دائماً.

في اللحظة التي سمعتُ ضحكتها، ارتفع الشعر على جسدي بالكامل.

الدمار.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

“من اللحظة التي رأيتُ سموه، شعرت وأن مصيري مربوط به.”

نظرت شيجرين إليّ. انتظرتُ بهدوء، ثم شعرت بنظرتها المجهولة تتجسس على ما بداخلي. منحتها القليل من الوقت قبل أن أخفي كياني مرة أخرى.

كانت الجنيات قبيلة ماكرة قادرة على جعل الأكاذيب تبدو كحقيقة، لكن كان هناك شيء واحد لا يكذبون بشأنه.

كان لديها عيون فضية مميزة للجنيات العاليات. كانت عيونها تتلألأ كالمجوهرات بينما تنظر إليّ مباشرة. كانت نظرة سترسل أي رجل آخر إلى نشوة جنونية.

المصير.

“لقد قررت. سوف أتزوج شيجرين.” أعلنت.

كلما ارتفعت رتبة الجنية، كلما أصبح المصير جاداً بالنسبة لهم.

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

كانت شيجرين هي الجنية الأكبر لقبيلة الهدال.

لم يستطع كارلس إبعاد عينه من على شيجرين. لكن مازال، هو كان فارس سلسلة ثلاثية، وتمكن من التعامل مع مشاعره جيداً.

كان لديها عيون فضية مميزة للجنيات العاليات. كانت عيونها تتلألأ كالمجوهرات بينما تنظر إليّ مباشرة. كانت نظرة سترسل أي رجل آخر إلى نشوة جنونية.

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

شعرتُ أن حياتي ستأخذ منعطفاً جذرياً في اللحظة التي أخبرتني فيها أن مصائرنا كانت متشابكة.

“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”

“أنتِ جريئة حقاً!” صاحت الملكة بوجه محمر. لابد أنها أخذت كلمات شيجرين على أنها اعتراف ما.

————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

لا، إنه بالتأكيد لم يكن كذلك.

“من السخيف قول تلك الكلمات بفمي، لكن نعم، عرقي هو الزوج المثالي للبشر.”

تنهدتُ وقمت.

المصير.

نظرت الملكة إليّ. نظرتُ إلى وجهها وطلبت منها أن تصبر.

“ما هو هدفك الحقيقي؟”

“أحتاج للحديث معها بشكل خاص.” أخبرتها.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

تغيرت تعبيرات الملكة. لابد أنها أساءت الفهم، لكن الان لم يكن الوقت المناسب لتوضيح إساءة فهمها.

“لا، حقاً.”

“لنذهب.” ابتسمت شيجرين بإشراق وأمسكت ذراعي.

“شيجرين. قولي هدفك الحقيقي.”

تصرف كان مقصود ومتعمد.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

فاضت التنهيدات من جميع أنحاء القاعة. بدا أن الجميع كان يراقبنا.

“أنا مجرد أمير مسكين.”

كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.

شيئا فشيئا، بدأت الحياة تعود مجدداً لصوتها الجاف.

مع رؤيتهم لي وأنا أسير مع جنية جميلة، كُشِفت طبائعهم بشكل صارخ.

“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”

مع تلك النظرات الغير مريحة، استدعيتُ كارلس.

المستقبل الذي أردتُه.

“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

لم يستطع كارلس إبعاد عينه من على شيجرين. لكن مازال، هو كان فارس سلسلة ثلاثية، وتمكن من التعامل مع مشاعره جيداً.

بتلك الطريقة، ستشعر بالفضول أكثر حتى.

جلبنا كارلس إلى غرفة كانت مغلقة تماماً، مكان مريحة معدة للنبلاء الذين يريدون الارتياح من المأدبة.

تنتهي نيتها الحسنة والحقد بنفس النتائج دائماً.

“تأكد من ألا يزعجنا أحد.” أخبرته.

المصير.

بينما نسير إلى هذا المكان، شعرتُ أن احدهم كان يتبعنا سراً.

كما لو كانت قد تذوقت قضمة واحدة فقط من الطعام الذي تم أخذه من يدها في الحال.

ضرب كارلس صدره كإظهار للولاء ووقف وظهره للباب.

لم تعد عيونها تبدو كضوء النجوم اللامع. بدت الآن خبيثة وشريرة بشكل مروع.

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

هي ضحكت.

“شيجرين. قولي هدفك الحقيقي.”

“جد لنا مكاناً نتحدث فيه بخصوصية.”

هي ابتسمت. “لقد جئت لأظهر التحالف بين عائلتي والمملكة. ليست لدي نوايا أخرى.”

كانت الجنيات قبيلة ماكرة قادرة على جعل الأكاذيب تبدو كحقيقة، لكن كان هناك شيء واحد لا يكذبون بشأنه.

“سأسألك مجدداً.” كان صوتي أشد. “أيتها الجنية العالية الكبيرة شيجرين.”

هي ضحكت.

توقف تمثيلها عندما تدفقت هويتها الحقيقية من فمي.

ضاقت عيونها عند كلماتي.

كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.

أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.

كانت تعبيراتها خالية من الحياة، كما لو كانت دمية شمعية.

ضحكت شيجرين.

“ما هو هدفك الحقيقي؟”

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

لو كان عرضاً بسيطاً للصداقة، فإن جنية عالية كانت ستفي بالغرض. ليس كبيرة. وبالتأكيد ليس كبيرة قد نفذت عمليات القتل لعشيرتها.

ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”

بعد بضعة لحظات، هي فتحت فمها.

“لا، حقاً.”

“هذا مضحك….” صوتها الذي كان ناعماً مثل تغريد عصفور بدا جافاً مثل شجرة عجوزة الآن.

ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟

“كيف تعرف بشأني؟”

جلبنا كارلس إلى غرفة كانت مغلقة تماماً، مكان مريحة معدة للنبلاء الذين يريدون الارتياح من المأدبة.

لم أجب. لقد كنتُ مجبر على الخطو للداخل عندما حاولت التحكم بمصيري، لكن ذلك لا يعني أنني سأكشف هويتي.

“سأسألك مجدداً.” كان صوتي أشد. “أيتها الجنية العالية الكبيرة شيجرين.”

“إذا كنتَ تعلم أنني منفذة، ألا تعتقد أن من الغباء أن تبقى صامتاً أمامي؟”

كادت عيون النبلاء تخرج من مكانها عندما رأونا عائدين إلى قاعة المأدبة.

“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”

إذا كان بإمكانها رؤية الماضي، فستكون قادرة أيضاً على رؤية المستقبل.

ضاقت عيونها عند كلماتي.

كانت تكذب بسلاسة.

لم تعد عيونها تبدو كضوء النجوم اللامع. بدت الآن خبيثة وشريرة بشكل مروع.

اتسعت عيونها مجدداً. كنت أعلم أنها كانت لا تزال تمثل. لقد كانت تفعل هذا لألف سنة. كانت معظم المشاعر التي أظهرتها مجرد عادات بسيطة متعلمة.

بينما نظرتُ في عيونها، رأيت الكارما خاصتها. ميتات لا تحصى. لحوم ممزقة إلى قطع. الكارما التي كدستها لأكثر من ألف سنة فاضت نحوي.

“لقد قررت. سوف أتزوج شيجرين.” أعلنت.

لكنني لم أكن مهتزاً على الإطلاق. الميتات التي لا تحصى التي أرتها لي كانت غير مهددة لي.

ماذا فعلت مع الجنية الجميلة؟

لأن لدي حصتي الخاصة من الدماء والموت.

“الجنية العالية الكبيرة شيجرين، الجلادة؛ سيف عشيرة الجنيات” قمتُ بحثها.

“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”

ماذا فعلت مع الجنية الجميلة؟

اتسعت عيونها مجدداً. كنت أعلم أنها كانت لا تزال تمثل. لقد كانت تفعل هذا لألف سنة. كانت معظم المشاعر التي أظهرتها مجرد عادات بسيطة متعلمة.

ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.

“لا تتدخلي في مصيري.” حذرتها، بكل جزء من مئات السنوات التي كنتُ فيها سيفاً وهذه الحياة البشرية الغبية القصيرة.

أيا كان ما فعلتُه، كنت أعلم أنه بدا تافهاً بالنسبة لها.

هي ضحكت.

لقد وصلت روحها لمكان عالٍ جداً لا يمكنني قياسه.

ضحكت شيجرين.

عيونها التي قد وصلت للتفوق بالفعل، يمكن أنها قد أخذت لمحة على الماضي الخاص بي.

كلما ارتفعت رتبة الجنية، كلما أصبح المصير جاداً بالنسبة لهم.

ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.

كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.

بتلك الطريقة، ستشعر بالفضول أكثر حتى.

“لدي شيء لأخبرك به.” أخبرتها.

كما لو كانت قد رأت غيض من فيض فقط.

تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.

كما لو كانت قد تذوقت قضمة واحدة فقط من الطعام الذي تم أخذه من يدها في الحال.

“من السخيف قول تلك الكلمات بفمي، لكن نعم، عرقي هو الزوج المثالي للبشر.”

“من أنت حقاً؟” هي سألت.

أصبح وجهها الخالي من الحياة جميلاً مجدداً.

“أنا مجرد أمير مسكين.”

“إذا كنتَ تعلم أنني منفذة، ألا تعتقد أن من الغباء أن تبقى صامتاً أمامي؟”

“لا، حقاً.”

تحتاج شيجرين الوقت حتى تنضج فريستها.

“حسنا…إذا كنتِ تريدين أن تعلمي، فلابد أن تري ذلك.”

تنهدتُ وقمت.

إذا كان بإمكانها رؤية الماضي، فستكون قادرة أيضاً على رؤية المستقبل.

“لكنني أعرف الآن….”

المستقبل الذي أردتُه.

كنتُ أعرف تلك النظرة التي تمتلكها الآن.

نظرت شيجرين إليّ. انتظرتُ بهدوء، ثم شعرت بنظرتها المجهولة تتجسس على ما بداخلي. منحتها القليل من الوقت قبل أن أخفي كياني مرة أخرى.

“أنت التقيتِ إيان للمرة الأولى اليوم. لما تقومين بمثل هذا الطلب الجريء؟”

هي هزت رأسها.

“من اللحظة التي رأيتُ سموه، شعرت وأن مصيري مربوط به.”

“الطريقة التي قال بها الملك ذلك كانت غريبة. لقد سألته، لماذا ترسلني في هذه المهمة؟ وهو أجاب ببساطة أنني ينبغي أن أتمكن من اكتشاف السبب….”

كان كأن قناعاً تم تمزيقه من عليها.

شيئا فشيئا، بدأت الحياة تعود مجدداً لصوتها الجاف.

مع تلك النظرات الغير مريحة، استدعيتُ كارلس.

“لكنني أعرف الآن….”

كانت الجنيات قبيلة ماكرة قادرة على جعل الأكاذيب تبدو كحقيقة، لكن كان هناك شيء واحد لا يكذبون بشأنه.

أصبح وجهها الخالي من الحياة جميلاً مجدداً.

“أنتِ جريئة حقاً!” صاحت الملكة بوجه محمر. لابد أنها أخذت كلمات شيجرين على أنها اعتراف ما.

“كان بسببك أنت!”

ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟

هي ضحكت.

كان وجهها وجه شخص ممتلئ بالترقب، وجه شخص تستمتع برائحة طعام لذيذ يتم إعداده أمامها مباشرة.

وكان هذا ما أردته بالضبط.

***

***

كادت عيون النبلاء تخرج من مكانها عندما رأونا عائدين إلى قاعة المأدبة.

“تأكد من ألا يزعجنا أحد.” أخبرته.

ماذا فعلت في الغرفة الخلفية؟

“لا، حقاً.”

ماذا فعلت مع الجنية الجميلة؟

إنها كيف تبدو عندما تجد شيئا يعجبها حقاً.

استطعتُ رؤية الفضول والغيرة والتخيلات الشهوانية في نظراتهم.

“هذا مضحك….” صوتها الذي كان ناعماً مثل تغريد عصفور بدا جافاً مثل شجرة عجوزة الآن.

تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.

بتلك الطريقة، ستشعر بالفضول أكثر حتى.

اتبعتني شيجرين بتعبيرات خجولة، كما لو أرادت تسخين تلك النظرات أكثر حتى.

الدمار.

وقفنا أمام الملكة التي كانت لا تزال جالسة على المنصة.

————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

“لدي شيء لأخبرك به.” أخبرتها.

“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”

“أخبرني.” بدت عيون الملكة مشرقة. شيجرين بوجه خجول، ابنها الذي بدا مصمماً للغاية. كان من السهل إساءة فهم ذلك.

كان النبلاء ينظرون إليّ بحسد وجشع.

وكان هذا ما أردته بالضبط.

ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”

تحولت الملكة إلى شيجرين، والتي أومأت إليها.

“حسنا…إذا كنتِ تريدين أن تعلمي، فلابد أن تري ذلك.”

“لقد قررت. سوف أتزوج شيجرين.” أعلنت.

شعرت بالمزيد من الارتياب حيث كانت تقدم حراس قبيلتها مثل سلعة ما.

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

هي ضحكت.

ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”

كما لو كانت قد رأت غيض من فيض فقط.

كانت على الأرجح تفكر في المميزات السياسية التي يمكننا الحصول عليها من تزوج جنية عالية.

ضربت الملكة مسند ذراعها في صدمة. “الزواج من جنية؟”

تابعت حديثي إلى الملكة.

“لا تعبثي في الأنحاء شيجرين.”

“لكنها مسألة مهمة لذا يجب ألا نقرر ذلك بسرعة. جميعنا نحتاج الوقت قبل أن نحسم ذلك.”

تجاهلتُ كل ذلك وسرت في صمت.

احتاجت الملكة الوقت للتفكير.

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

تحتاج شيجرين الوقت حتى تنضج فريستها.

أيا كان ما فعلتُه، كنت أعلم أنه بدا تافهاً بالنسبة لها.

أنا أحتاج الوقت لتطوير قوتي للهرب من هذه الجنية المجنونة.

أغلقتُ الباب. وعندما استدرت، رأيت وجه شيجرين الجميل.

كنا بحاجة للوقت جميعاً.

عندما فعلت، شعرتُ وكأن تقيؤ سيخرج من فمي. لم أعتقد أبداً أنه سيأتي يوم سأقول فيه تلك الكلمات.

————————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal

“أعلم أن هذا غبي بقدر الحديث أمام منفذة.”

ثم، أخفيتُ كياني متعمداً.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط