نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 37

بعد أن وجدتُ مكاناً لي أخيراً (1)

بعد أن وجدتُ مكاناً لي أخيراً (1)

عندما حضرتُ المأدبة مجدداً في اليوم التالي كان هناك المزيد من الناس الذين يراقبوني أكثر من السابق.

لو لم يكن بفضل شيجرين، التي وصلت متأخرة، كنتُ سأنهي مأدبتي الخاصة على هذا الحال.

هؤلاء الذين لم يكونوا راضيين بالمشاهدة اقتربوا حتى.

لو لم يكن بفضل شيجرين، التي وصلت متأخرة، كنتُ سأنهي مأدبتي الخاصة على هذا الحال.

كانوا يسألوني ويتحدثون إليّ عن كل أنواع الأمور التافهة.

لذا، كان الأمر لي كلياً.

في بعض الأحيان، أجبت بنفس التملق؛ في أحيان أخرى، وجهتُ أسألتهم إلى أحد آخر.

“نعم.” أجاب جيليان بسرعة.

إذا تركت المحادثة وبدأت بالتحرك إلى مكان آخر، تتشكل مجموعة مختلفة حولي مرة أخرى.

“يجب أن تغير ملابسك! اوه لا، أنا آسف حقاً. لم أكن أريد إيذاء جسدك الثمين!”

هل هكذا تكون المأدبات حقاً؟ هذا مرهق للغاية.

“نعم، كيف؟ لقد بدأ الأمير الأول بالتدرب قبل بضعة شهور فقط صحيح؟”

عندما كنتُ سيفاً، كانت مكاناً أردت أن أكون فيه، لكن الان علمت أنها كانت متعبة وغير مريحة وليست ممتعة على الإطلاق.

“أيها الماركيز. هل تعتقد أن خطيبة الأمير راقصة رخيصة ستأتي حسب رغبتك ونداءك؟”

شاهدتني الملكة. غير عالمة بما أشعر به، بدت سعيدة لرؤيتي أختلط بالناس. كان يبدو أنها أحبت رؤيتي أحصل على انتباه النبلاء الآخرين.

تصلبت تعبيرات جيليان.

ثم، ظهر السفير الإمبراطوري اللعين.

أراد جيليان أن يقول أنه كان بخير، وحاول النهوض.

“أيها الأمير. سمعتُ أنه تمت خطبتك لجنية.”

عند كلمات جيليان، بدا الخدم غير مرتاحين وبدأوا ينظرون إلى الأسفل.

كانت نبرة مونبيلر متغطرسة كما لو كنت أمير دولة صغيرة غير مهم بالنسبة له.

المكان الذي ينبغي أن أكون فيه كان ساحة المعركة.

“لم أستطع الحضور بالأمس بسبب واجباتي، لكنني فوتت مشهداً جيداً حقاً.” هو قال، مع تعبيرات حزن زائفة.

عند كلمات جيليان، بدا الخدم غير مرتاحين وبدأوا ينظرون إلى الأسفل.

“لكن لما أنت بمفردك اليوم؟”

رفع جيليان سيفه. العديد من الأساليب ومضت في عقله. من بينها، اختار فن السيف الأكثر روعة وتعقيداً.

كانت هناك حرارة غريبة في عيونه.

“اخرس، قبل أن أقطع ذلك اللسان.”

طمع. توق. شهوة.

“آمل أن تكون نفس الشيء عندما تنتهي المبارزة.” أضاف الأمير.

كانت غريزته تجاه الجنيات واضحة.

“هل حصلتم على العرض الذي تريدونه؟”

أنا لم أقبل خطبتها لأنني أردت ذلك، ولم أكن أنوي الزواج حقاً. لكن على السطح، كانت شيجرين خطيبتي بالفعل. كان سلوك معاملة خطيبة الأمير كراقصة رخيصة مثيراً للغضب حقاً.

اعتقد أن الخطيبة ستبدو امرأة جميلة، لكن مظهرها كان في الواقع يفوق ما تخيله.

حولتُ رأسي. العديد من الناس أومأوا عند كلمات مونبيلر. لم يشر أحد إلى كم هو قذر. كان الجميع يفكر في نفس الشيء مثله.

ظهر ماركيز بيليفيلد. مثلما فعل من قبل، تعثر وسكب الخمر كما لو كان ثملاً.

كان هذا سخيفاً حقاً، لكن في النهاية هدأتُ غضبي.

“سموه الأمير الأول قد تحدى سموه الأمير الثالث كخصم له، هل ذلك صحيح؟”

“هل يمكنني مقابلتها لمرة؟ للأسف، الجنيات ليسوا موجودين في الامبراطورية.”

لا. القتل سيكون مشكلة. هو قرر أنه سيكون من الأفضل قطع رجولته.

واصل مونبيلر تحريك فمه البغيض.

“قلت أنني سأعود وأنتقم لشرفي! كم مرة علي إخباركم؟!”

نظرتُ لأعلى المنصة.

بما أن الوقت كان سريعاً بعد المأدبة، تمكن الأمير الثالث من دعوة عدد نبلاء أكبر حتى مما يتوقع. كان من المؤسف أن المرأة الجنية لم تحضر، لكن كان لا يزال أمر جيد أن يحرج الأمير الاول أمام هؤلاء الناس.

كان وجه الملكة شاحب. على أي حال، هي بدت قلقة من أنني سأتسبب بمشاكل.

“اللعنة على ذلك! تبا! تبا!!”

كان نفسه مثل وجه الملك. على الرغم من أن خطيبة ابنهم كانت تعامل كراقصة رخيصة، إلا أن تعبيراتهم كانت محرجة فحسب.

شاهدتني الملكة. غير عالمة بما أشعر به، بدت سعيدة لرؤيتي أختلط بالناس. كان يبدو أنها أحبت رؤيتي أحصل على انتباه النبلاء الآخرين.

هل كان هذا لأنه يكرهني؟

“لكن لما أنت بمفردك اليوم؟”

لا. مهما كان يكرهني، لا ينبغي على الملك أن يسمح بحدوث هذا.

هو جلب سيفه للأسفل وتنهد بشعور عميق من الخسارة.

ينبغي على الملك أن يخطو للداخل عندما يتصرف كلب الامبراطورية كما لو كان مالك مملكتنا.

“كسر زهرة فرسان الهيكل ليس كافياً؛ والآن، جنية؟!”

ينبغي على الملك أن يتدخل عندما يتم إهانة أمير.

لا يمكن أن يتم تدميره بواسطة شخص قد تعلم مهارات منخفضة المستوى مثل قلوب المانا.

لكن لم يأتي أحد.

وقف الأمير الأول بهدوء، سيفه للأسفل. لم يحصل على الإثارة ولا الشعور بالانجاز اللذان ينبغي أن يحصل عليهما الفائز. بدلا من ذلك، كان يحدق في أخيه بوجه كئيب.

لذا، كان الأمر لي كلياً.

استغرق الأمر يوم كامل قبل أن يستعيد جيليان وعيه.

“أيها الماركيز. هل تعتقد أن خطيبة الأمير راقصة رخيصة ستأتي حسب رغبتك ونداءك؟”

كان هناك إعجاب في صوته.

في تلك اللحظة، كان كما لو أن كل الهواء في قاعة المأدبة قد تم امتصاصه خارجاً. توقفت الموسيقى عن العزف، وتوقف ضجيج محادثات النبلاء.

كان هذا سخيفاً حقاً، لكن في النهاية هدأتُ غضبي.

نظر النبلاء إليّ بعيون متوسلة، كما لو يريدوني أن أعتذر.

القدرة الغير متوقعة للأمير الأول كانت مفاجئة، لكن إذا ركز جيداً، كان واثق أنه سيفوز. إن قوة خصمه تأتي من أداة قديمة تجمع المانا في القلب. لم يكن هناك سبب ليخسر إذا استخدم حلقات المانا.

لم تكن النظرة في عيون الملك صريحة كالنبلاء، لكن المشاعر المحتواة داخلها لم تكن بذلك الاختلاف عن الآخرين.

كان جيليان مصعوقاً للحظات، ثم بدأت يتلعثم.

“كيف يجرؤ….”

ينبغي على الملك أن يتدخل عندما يتم إهانة أمير.

سمعتُ صوت مونبيلر. كان وجهه أحمر ساخن.

عند ذهابهم، نظر الماركيز بيليفيلد نحوي مرة أخرى. كانت عيونه المتجعدة تحتوي على الكثير من التوبيخ.

فتح الكلب الإمبراطوري فمه مرة أخرى.

كنت أعرف أن ما أفعله الآن غبياً.

“أمير دولة صغيرة يسخر من ماركيز الإمبراطورية العظيمة….”

أومأ الأميران في نفس الوقت.

“أمير دولة صغيرة يشير لوقاحة ماركيز دولة أخرى.”

حولتُ رأسي. العديد من الناس أومأوا عند كلمات مونبيلر. لم يشر أحد إلى كم هو قذر. كان الجميع يفكر في نفس الشيء مثله.

“كيف تجرؤ….”

بما أن الوقت كان سريعاً بعد المأدبة، تمكن الأمير الثالث من دعوة عدد نبلاء أكبر حتى مما يتوقع. كان من المؤسف أن المرأة الجنية لم تحضر، لكن كان لا يزال أمر جيد أن يحرج الأمير الاول أمام هؤلاء الناس.

“اخرس، قبل أن أقطع ذلك اللسان.”

مجدداً، لم تخرج الكلمات من فمه.

سقطت أفواه النبلاء مفتوحة كما لو كانوا يصرخون بصمت. كان جميع من في القاعة شاحباً.

“سموك.”

عندما نظرت إلى وجوههم، اعتقدت أن ربما من هذا اليوم فصاعداً، سوف أعاني من الازدراء أكثر من السابق حتى. سيصبح من المستحيل الحصول على دعمهم.

“أيها الماركيز. هل تعتقد أن خطيبة الأمير راقصة رخيصة ستأتي حسب رغبتك ونداءك؟”

كنت أعرف أن ما أفعله الآن غبياً.

هؤلاء الذين لم يكونوا راضيين بالمشاهدة اقتربوا حتى.

لكن هذه هي الطريقة التي ينبغي أن أمشي بها.

كان من الأفضل استثمار وقتي في شيء آخر بدلا من الانتباه لتلك المخلوقات المثيرة للشفقة.

أرواح أولئك الذين يديرون عيونهم بعيداً من أجل السلام الزائف سوف تفقد ضوءها تدريجياً.

المكان الذي ينبغي أن أكون فيه كان ساحة المعركة.

المتنازل لا يمكنه الحصول على التفوق أبداً.

كان زخمه حاداً مثل سيفه.

“هاي!”

كانت غريزته تجاه الجنيات واضحة.

ظهر ماركيز بيليفيلد. مثلما فعل من قبل، تعثر وسكب الخمر كما لو كان ثملاً.

أراد جيليان أن يقول أنه كان بخير، وحاول النهوض.

لكن اليوم، سكبه على مونبيلر، ليس أنا.

خطى قائد فرسان البلاط الكونت شميلد شتوتغارت للأمام.

“اوه لا، لقد ارتكبت غلطة هائلة! اعتذاراتي!” بدأ بيليفيلد بصنع ضجة وبدأ يمسح وجه مونبيلر بأكمامه. أطلق نظرة فاهمة تجاهي بينما يفعل.

استطعت الشعور بالعداء والازدراء من الجميع. أدركت أن لا أحد من النبلاء سيقف بجانبي على الإطلاق.

“يجب أن تغير ملابسك! اوه لا، أنا آسف حقاً. لم أكن أريد إيذاء جسدك الثمين!”

“كيف تجرؤ….”

بدأ الماركيز بيليفيلد المرتعش بقيادة مونبيلر بعيداً.

“ماذا؟ هل تنتظر أحد؟” سأله الأمير الأول.

ضحكتُ على تمثيله الوقح.

كانت غريزته تجاه الجنيات واضحة.

“دعني أذهب!” كافح مونبيلر بخشونة ضد بيليفيلد، محاولاً التخلص منه، لكن ذراعي بيليفيد كانت قوية.

“هل علينا المغادرة بهذه السرعة حقاً؟ لما العجلة؟”

كان مشهد من النادر رؤيته. ماركيز بيليفيلد الكبير في السن يقمع مونبيلر القوي بدون جهد.

كنت أعرف أن ما أفعله الآن غبياً.

“اللعنة!”

ظهر ماركيز بيليفيلد. مثلما فعل من قبل، تعثر وسكب الخمر كما لو كان ثملاً.

مرهقاً، استدار مونبيلر وترك نفسه يقاد للخارج.

كان وجه الملكة شاحب. على أي حال، هي بدت قلقة من أنني سأتسبب بمشاكل.

عند ذهابهم، نظر الماركيز بيليفيلد نحوي مرة أخرى. كانت عيونه المتجعدة تحتوي على الكثير من التوبيخ.

في اللحظة التي رددتُ على مونبيلر، تغير الهواء حولي.

سرعان ما اختفوا خارج قاعة المأدبة.

مع سماعه لإعلان الكونت، بدأت عيونه تدور، وفي النهاية اسودت رؤيته.

كانت الأجواء لا تزال نفسها. كانت العيون الباردة للملك والنبلاء تحدق بي.

هل هكذا تكون المأدبات حقاً؟ هذا مرهق للغاية.

لكن كان لفترة فقط.

كل يوم مار بدا كسنة؛ كل أسبوع بدا كعقد.

بدأوا يتجاهلوني. كان كما لو أنني غير مرئي، رغم أنني كنت في منتصف القاعة مباشرةً.

“يود الإثنان إثبات سيوفهما هنا، لكن واحد فقط سيحصل على ذلك. الاله سيختار واحداً بعين نزيهة، وأولئك المجتمعين في هذا المكان سيصبحون تلك العيون لتقرير الانتصار والهزيمة. بالتالي، حقيقة النتيجة تقبع وراء الكلمات. سموكم، هل تتفقان؟”

“سموك.”

بعد المأدبة، سعينا وراء إذن من الملك للسفر إلى الشمال، ومباشرة بعد منحنا الإذن، أسرعنا خارج الطريق الملكي في الحال.

لو لم يكن بفضل شيجرين، التي وصلت متأخرة، كنتُ سأنهي مأدبتي الخاصة على هذا الحال.

ظل جيليان ينتظر قدوم ذلك اليوم.

مع ظهورها، ارتفع مزاج قاعة المأدبة مرة أخرى. هؤلاء الذين تصرفوا كما لو كنت غير مرئي رأوني مجدداً وبدأوا يقتربون مني.

استطاع سماع صوت المتفرجين.

للدقة، يقتربون من شيجرين.

“هل خسر الأمير الثالث حقاً؟”

“سموك شخص ممتع حقاً.” هي اتكأت قريبة مني وهمست.

أراد جيليان أن يقول أنه كان بخير، وحاول النهوض.

“لست هنا للمتعة.”

مع ذلك، لم يتحرك الخدم والمرافقين.

“أنا أتطلع لثلاث سنوات من الآن.” قالت بعيون متوهجة وابتسامة جميلة.

سرعان ما اختفوا خارج قاعة المأدبة.

***

هو رمش لبضعة لحظات، ثم صرخ بعدما أدرك ما حدث.

كان الأمير الثالث جيليان ليونبيرجر منزعجاً عندما سمع عن خطبة الأمير الأول.

شاهدتني الملكة. غير عالمة بما أشعر به، بدت سعيدة لرؤيتي أختلط بالناس. كان يبدو أنها أحبت رؤيتي أحصل على انتباه النبلاء الآخرين.

“كسر زهرة فرسان الهيكل ليس كافياً؛ والآن، جنية؟!”

كان هناك إعجاب في صوته.

في الأساس، لم يكن لديه نية لحضور هذه المأدبة. مع ذلك، بعد سماع الشائعات عن الجنيات، لم يستطع التحمل بعد الان.

“ليس هناك وقت للاسترخاء.” أخبرته.

انزلق إلى المأدبة غير مدعو.

لا يمكن أن يتم تدميره بواسطة شخص قد تعلم مهارات منخفضة المستوى مثل قلوب المانا.

اعتقد أن الخطيبة ستبدو امرأة جميلة، لكن مظهرها كان في الواقع يفوق ما تخيله.

“نعم، كيف؟ لقد بدأ الأمير الأول بالتدرب قبل بضعة شهور فقط صحيح؟”

التوت بطنه من الغيرة.

كل شيء كانت مهتمة به كان يلقى نفس النهاية.

بعد المأدبة، قام بشحذ سيفه. أراده أن يكون حاداً قدر الإمكان في المبارزة القادمة.

بدأ الكونت المراسم قبل المبارزة الرسمية.

“هل ينبغي أن أجعله يبدو كالأحمق؟ أو ربما أقتله وأتظاهر أنه كان حادث…”

شاهدتني الملكة. غير عالمة بما أشعر به، بدت سعيدة لرؤيتي أختلط بالناس. كان يبدو أنها أحبت رؤيتي أحصل على انتباه النبلاء الآخرين.

لا. القتل سيكون مشكلة. هو قرر أنه سيكون من الأفضل قطع رجولته.

كان جيليان مذهولاً عند كلمات الفارس.

ظل جيليان يفكر في كيفية التعامل مع الأمير الأول. كان ذلك مثل حمى استهلكته كل لحظة مارة.

أراد أن يلحق به أكثر هزيمة مذلة ممكنة.

أراد أن يلحق به أكثر هزيمة مذلة ممكنة.

مع سماعه لإعلان الكونت، بدأت عيونه تدور، وفي النهاية اسودت رؤيته.

وربما بذلك، ستفسخ المرأة الجنية الخطبة معه وتختاره بدلا منه.

نظر النبلاء إليّ بعيون متوسلة، كما لو يريدوني أن أعتذر.

هو ابتسم عند ذلك الوهم. التفكير في ذلك فقط كان ممتعاً.

عندما كنتُ سيفاً، كانت مكاناً أردت أن أكون فيه، لكن الان علمت أنها كانت متعبة وغير مريحة وليست ممتعة على الإطلاق.

ظل جيليان ينتظر قدوم ذلك اليوم.

إنه يندفع إلى دماره الخاص. ابتسم جيليان عند ذلك التفكير وأومأ.

كل يوم مار بدا كسنة؛ كل أسبوع بدا كعقد.

لم يتوقع أحد أن الأمير الثالث، المشهور بفنون سيفه، سيتم إيساعه ضرباً بتلك السهولة. تشنج الأمير الثالث قليلاً قبل أن يفقد وعيه تماماً.

أخيراً، جاء اليوم المبارزة.

لا يمكن أن يتم تدميره بواسطة شخص قد تعلم مهارات منخفضة المستوى مثل قلوب المانا.

بينما حمل سيفه على كتفه، جالت عيونه وسط الحشد.

لم يتوقع أحد أن الأمير الثالث، المشهور بفنون سيفه، سيتم إيساعه ضرباً بتلك السهولة. تشنج الأمير الثالث قليلاً قبل أن يفقد وعيه تماماً.

“ماذا؟ هل تنتظر أحد؟” سأله الأمير الأول.

في تلك اللحظة، كان كما لو أن كل الهواء في قاعة المأدبة قد تم امتصاصه خارجاً. توقفت الموسيقى عن العزف، وتوقف ضجيج محادثات النبلاء.

كان يبدو أن المرأة الجنية لم تأتي معه. تحطمت خطة جيليان في الفوز أمامها.

بينما حمل سيفه على كتفه، جالت عيونه وسط الحشد.

هو جلب سيفه للأسفل وتنهد بشعور عميق من الخسارة.

لو لم يكن بفضل شيجرين، التي وصلت متأخرة، كنتُ سأنهي مأدبتي الخاصة على هذا الحال.

“إذا لم تكن كذلك، فلنبدأ مباشرة.”

لا. مازال بإمكاني القتال.

إنه يندفع إلى دماره الخاص. ابتسم جيليان عند ذلك التفكير وأومأ.

“لكنك متسرع جداً. وإذا كنتَ في عجلة، ستبدأ بتفويت الأشياء. أليس هذا هو الوقت المناسب للسير بعناية، خطوة بخطوة؟”

خطى قائد فرسان البلاط الكونت شميلد شتوتغارت للأمام.

مع ذلك، لم يتحرك الخدم والمرافقين.

كان الكونت موثِقاً عاماً تم إرساله بواسطة العائلة الملكية للإشراف على المبارزة ومنع أي ظروف غير محببة.

لم أكن حزيناً.

“سموه الأمير الأول قد تحدى سموه الأمير الثالث كخصم له، هل ذلك صحيح؟”

لذا، كان الأمر لي كلياً.

بدأ الكونت المراسم قبل المبارزة الرسمية.

ضحكتُ على سؤال الخال.

أومأ الأمير الأول بشكل عارض.

“قلت أنني سأعود وأنتقم لشرفي! كم مرة علي إخباركم؟!”

“سموه الأمير الثالث قد قبل التحدي مع سموه الأمير الأول، هل ذلك صحيح؟”

“لست هنا للمتعة.”

“نعم.” أجاب جيليان بسرعة.

“سموكم، ارفعوا سيوفكم. رجاء، لا تدعوا هذه المعركة تؤذي نزاهة سموكم.”

“يود الإثنان إثبات سيوفهما هنا، لكن واحد فقط سيحصل على ذلك. الاله سيختار واحداً بعين نزيهة، وأولئك المجتمعين في هذا المكان سيصبحون تلك العيون لتقرير الانتصار والهزيمة. بالتالي، حقيقة النتيجة تقبع وراء الكلمات. سموكم، هل تتفقان؟”

“الأمير الأول غادر مع سعادته الكونت بالاهارد.”

أومأ الأميران في نفس الوقت.

“لكنك متسرع جداً. وإذا كنتَ في عجلة، ستبدأ بتفويت الأشياء. أليس هذا هو الوقت المناسب للسير بعناية، خطوة بخطوة؟”

“كلا الأميران يرغبان بإثبات فنون سيفهما ويريدان الظفر بالنصر، لذا أنا أعلن أن المعركة قد تم تهيئتها. تم منح بهذا بواسطة جلالته الملك ليونبيل ليونبيرجر، الحاكم الشرعي للأرض، وسيتم توثيقها بواسطة شميلد شتوتغارت، الذي تلقى اللقب الفخري كقائد فرسان البلاط؛ لا يمكن لأحد أن يعترض على النتيجة…..”

أراد أن يلحق به أكثر هزيمة مذلة ممكنة.

بدا أنه كان الكثير لقوله عن قتال سيوف واحد، لكن الكونت لم يأبه.

شعر النبلاء بالترهيب حيث حدق الأمير الأول بهم بغضب. خفضوا رؤوسهم بشكل غريزي وتبادلوا نظرات قلقة.

“الحرب تبدأ. المباراة تنتهي عندما لا يتمكن أحد الجانبين من المواصلة، عندما يعترف المرء بالهزيمة، أو عندما يحكم الموثق أن الانتصار والهزيمة لا يمكن تحديده. لابد أن يكون الفائز كريماً تجاه الخاسر، وعلى الخاسر ألا يتحدى حقوق الفائز.”

***

عندما سار الكونت للخلف، سار الأمير الاول للأمام في الحال.

لم يقل أحد كلمة حتى غادر.

تقدم جيليان أيضاً.، رافعاً سيفه بترقب.

ينبغي على الملك أن يتدخل عندما يتم إهانة أمير.

“سموكم، ارفعوا سيوفكم. رجاء، لا تدعوا هذه المعركة تؤذي نزاهة سموكم.”

لا. مهما كان يكرهني، لا ينبغي على الملك أن يسمح بحدوث هذا.

أعلن الكونت بدء المبارزة أخيراً.

“ااه، ماذا حدث؟”

ضحك جيليان نحو الأمير الأول.

استطاع سماع صوت المتفرجين.

“لقد جهزت جمهوراً كبيراً من أجل أخي، هل أعجبك؟”

————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

بما أن الوقت كان سريعاً بعد المأدبة، تمكن الأمير الثالث من دعوة عدد نبلاء أكبر حتى مما يتوقع. كان من المؤسف أن المرأة الجنية لم تحضر، لكن كان لا يزال أمر جيد أن يحرج الأمير الاول أمام هؤلاء الناس.

هو رمش لبضعة لحظات، ثم صرخ بعدما أدرك ما حدث.

لوى الأمير الأول رأسه وأخبره. “أنت تتحدث كثيراً جداً.”

كان من المستحيل الوصول لذلك في الطريق الملكي.

تصلبت تعبيرات جيليان.

“لم أستطع الحضور بالأمس بسبب واجباتي، لكنني فوتت مشهداً جيداً حقاً.” هو قال، مع تعبيرات حزن زائفة.

“آمل أن تكون نفس الشيء عندما تنتهي المبارزة.” أضاف الأمير.

“حتى الماركيز بيليفيد قال ذلك.” أخبرت الخال. “قال أنني لن أحصل على أي شيء في الطريق الملكي. لماذا سأضيع حياتي في البقاء هناك؟”

رفع جيليان سيفه. العديد من الأساليب ومضت في عقله. من بينها، اختار فن السيف الأكثر روعة وتعقيداً.

نظر النبلاء إليّ بعيون متوسلة، كما لو يريدوني أن أعتذر.

هو ضبط وضعيته، وعندما ثبت عيونه على شكل الأمير الأول، اندفع نحوه.

بدأ برمي أي شيء استطاعت يده الوصول إليه.

كان زخمه حاداً مثل سيفه.

ينبغي على الملك أن يخطو للداخل عندما يتصرف كلب الامبراطورية كما لو كان مالك مملكتنا.

لا يمكن أن يتم تدميره بواسطة شخص قد تعلم مهارات منخفضة المستوى مثل قلوب المانا.

“ألم تسمعوني؟! سوف أذهب وأنافس مجدداً!”

ركل جيليان الأرض أسرع، لكن بشكل غريب، كان يبدو وأن خصمه يبتعد أكثر.

“اللعنة على ذلك! تبا! تبا!!”

فجأة-

“إنهم ليسوا أكثر لمعاناً من النبلاء، لكنهم متحفظين أكثر بكثير. لن يكون من السهل الفوز بقلوبهم.”

كودانجتانجتانج-!

“لقد تم إمساكه حين غرة! تم ضربه حتى قبل أن يتمكن من استخدام يديه!”

في عيون جيليان، تغيرت مواقع السماء والأرض مرات لا تحصى. شعر بألم شديد على صدره. كان هذا جنونياً. لم يمكنه أن يفهم لماذا كان يتدحرج على الأرض، أو لماذا كان الأمير الاول واقفاً عليه.

المهلة التي حصلتُ عليها من شيجرين ليست طويلة جداً. سأتزوجها حقاً. لا، على الأرجح، ستلتهمني حياً. لقد رأيتُ كيف دمرت الآخرين مرات لا تحصى.

“أردت اللعب معك لمزيد من الوقت، لكنني مشغول قليلاً.” لم يبدو صوت الأمير الأول مثل سخرية. لكن بدا معتذراً.

بدأوا يتجاهلوني. كان كما لو أنني غير مرئي، رغم أنني كنت في منتصف القاعة مباشرةً.

اقترب الكونت من جيليان في الحال.

بدا أنه كان الكثير لقوله عن قتال سيوف واحد، لكن الكونت لم يأبه.

“سموك، هل أنت بخير؟”

“ااه، ماذا حدث؟”

أراد جيليان أن يقول أنه كان بخير، وحاول النهوض.

“هل خسر الأمير الثالث حقاً؟”

مع ذلك لم يستطع التحدث، ولم يستطع النهوض.

“الطريق الملكي ليس مكاناً بعد الآن.”

استطاع سماع صوت المتفرجين.

تقدم جيليان أيضاً.، رافعاً سيفه بترقب.

“ااه، ماذا حدث؟”

عند ذهابهم، نظر الماركيز بيليفيلد نحوي مرة أخرى. كانت عيونه المتجعدة تحتوي على الكثير من التوبيخ.

“هل تم إسقاطه؟”

أنا لم أقبل خطبتها لأنني أردت ذلك، ولم أكن أنوي الزواج حقاً. لكن على السطح، كانت شيجرين خطيبتي بالفعل. كان سلوك معاملة خطيبة الأمير كراقصة رخيصة مثيراً للغضب حقاً.

نظر جيليان في عيون الكونت، التي بدت وكأنها تشفق عليه.

الآن، هي مهتمة بي.

“كموثق لهذه المبارزة، أقرر باسم الملك أن الأمير الثالث لا يمكنه مواصلة المبارزة بعد الآن.”

كانت نبرة مونبيلر متغطرسة كما لو كنت أمير دولة صغيرة غير مهم بالنسبة له.

لا. مازال بإمكاني القتال.

————————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

مجدداً، لم تخرج الكلمات من فمه.

***

“الفائز هو الأمير الأول!”

بما أن الوقت كان سريعاً بعد المأدبة، تمكن الأمير الثالث من دعوة عدد نبلاء أكبر حتى مما يتوقع. كان من المؤسف أن المرأة الجنية لم تحضر، لكن كان لا يزال أمر جيد أن يحرج الأمير الاول أمام هؤلاء الناس.

مع سماعه لإعلان الكونت، بدأت عيونه تدور، وفي النهاية اسودت رؤيته.

للدقة، يقتربون من شيجرين.

***

مع ذلك لم يستطع التحدث، ولم يستطع النهوض.

كان النبلاء الذين يشاهدون في حيرة من أمرهم.

واصل مونبيلر تحريك فمه البغيض.

لم يتوقع أحد أن الأمير الثالث، المشهور بفنون سيفه، سيتم إيساعه ضرباً بتلك السهولة.
تشنج الأمير الثالث قليلاً قبل أن يفقد وعيه تماماً.

ظهر ماركيز بيليفيلد. مثلما فعل من قبل، تعثر وسكب الخمر كما لو كان ثملاً.

وقف الأمير الأول بهدوء، سيفه للأسفل. لم يحصل على الإثارة ولا الشعور بالانجاز اللذان ينبغي أن يحصل عليهما الفائز. بدلا من ذلك، كان يحدق في أخيه بوجه كئيب.

كنت أعرف أن ما أفعله الآن غبياً.

ثم، رفع رأسه فجأة ونظر حوله.

ضحكتُ على سؤال الخال.

“هل حصلتم على العرض الذي تريدونه؟”

“نعم.” أجاب جيليان بسرعة.

شعر النبلاء بالترهيب حيث حدق الأمير الأول بهم بغضب. خفضوا رؤوسهم بشكل غريزي وتبادلوا نظرات قلقة.

“كيف تجرؤ….”

“نبلاء قادمين لمشاهدة قتال أطفال….تسك!” نقر الأمير الأول لسانه ثم بدأ يسير بعيداً.

ينبغي على الملك أن يتدخل عندما يتم إهانة أمير.

لم يقل أحد كلمة حتى غادر.

لا. مازال بإمكاني القتال.

ثم بدأوا يفتحون أفواههم مجدداً.

لكن هذه هي الطريقة التي ينبغي أن أمشي بها.

“هل خسر الأمير الثالث حقاً؟”

ظهر ماركيز بيليفيلد. مثلما فعل من قبل، تعثر وسكب الخمر كما لو كان ثملاً.

قال أحدهم ذلك. بدأ النبلاء بالمعارضة فيما بينهم.

بدأ جيليان بالصراخ ورمي الأشياء مرة أخرى.

“لكن كيف؟”

لم يقل أحد كلمة حتى غادر.

“نعم، كيف؟ لقد بدأ الأمير الأول بالتدرب قبل بضعة شهور فقط صحيح؟”

انزلق إلى المأدبة غير مدعو.

“لقد تم إمساكه حين غرة! تم ضربه حتى قبل أن يتمكن من استخدام يديه!”

كان الكونت موثِقاً عاماً تم إرساله بواسطة العائلة الملكية للإشراف على المبارزة ومنع أي ظروف غير محببة.

“صحيح! كان هجوماً جباناً!”

كان زخمه حاداً مثل سيفه.

بينما يشاهدهم، تحدث الكونت شميلد شتوتغارت بنبرة باردة.

في بعض الأحيان، أجبت بنفس التملق؛ في أحيان أخرى، وجهتُ أسألتهم إلى أحد آخر.

“كمراقب وموثق لهذه المبارزة، سوف أحذركم. إذا كان هناك أحد هنا يلقي رأياً زائفاً عن اللعبة العادلة التي حدثت اليوم، فإنه يلقي الشكوك على شرفي.”

مع ظهورها، ارتفع مزاج قاعة المأدبة مرة أخرى. هؤلاء الذين تصرفوا كما لو كنت غير مرئي رأوني مجدداً وبدأوا يقتربون مني.

عند كلماته، صمت النبلاء الذين كانوا يتحدثون.

“اخرس، قبل أن أقطع ذلك اللسان.”

حدق الكونت في الاتجاه الذي اختفى فيه الأمير الأول.

“اللعنة!”

“كان ذلك مذهل…”

نظرتُ لأعلى المنصة.

كان هناك إعجاب في صوته.

كنت بحاجة لمكان لتسريع نموي وشحذ سيفي.

***

كانت نبرة مونبيلر متغطرسة كما لو كنت أمير دولة صغيرة غير مهم بالنسبة له.

استغرق الأمر يوم كامل قبل أن يستعيد جيليان وعيه.

ينبغي على الملك أن يتدخل عندما يتم إهانة أمير.

هو رمش لبضعة لحظات، ثم صرخ بعدما أدرك ما حدث.

بعد المأدبة، سعينا وراء إذن من الملك للسفر إلى الشمال، ومباشرة بعد منحنا الإذن، أسرعنا خارج الطريق الملكي في الحال.

“اللعنة على ذلك! تبا! تبا!!”

حدق الكونت في الاتجاه الذي اختفى فيه الأمير الأول.

بدأ برمي أي شيء استطاعت يده الوصول إليه.

قال أحدهم ذلك. بدأ النبلاء بالمعارضة فيما بينهم.

سامعين الهياج، هرع الناس إلى غرفته.

نظرتُ لأعلى المنصة.

“سموك!”

“إذا لم تكن كذلك، فلنبدأ مباشرة.”

كانت أحشاؤه تغلي. كان من المحرج السقوط هكذا أمام الجمهور الذي جمعه بنفسه.

***

“استعدوا! سوف أذهب إلى قصر الأمير الأول!”

طمع. توق. شهوة.

عند كلمات جيليان، بدا الخدم غير مرتاحين وبدأوا ينظرون إلى الأسفل.

بدأ الكونت المراسم قبل المبارزة الرسمية.

كان كما لو أنهم أرادوا قول شيء ما لكن لم يستطيعوا.

ينبغي على الملك أن يخطو للداخل عندما يتصرف كلب الامبراطورية كما لو كان مالك مملكتنا.

“ألم تسمعوني؟! سوف أذهب وأنافس مجدداً!”

كان يبدو أن المرأة الجنية لم تأتي معه. تحطمت خطة جيليان في الفوز أمامها.

سأكون يقظاً هذه المرة. هو فكر. أنا لا أعلم كيف أصبت، لكنني لن أتعرض لضربة كتلك مجدداً.

لكن اليوم، سكبه على مونبيلر، ليس أنا.

القدرة الغير متوقعة للأمير الأول كانت مفاجئة، لكن إذا ركز جيداً، كان واثق أنه سيفوز. إن قوة خصمه تأتي من أداة قديمة تجمع المانا في القلب. لم يكن هناك سبب ليخسر إذا استخدم حلقات المانا.

لوى الأمير الأول رأسه وأخبره. “أنت تتحدث كثيراً جداً.”

لابد من فعل هذا بسرعة. صر جيليان أسنانه.

“أنا أتطلع لثلاث سنوات من الآن.” قالت بعيون متوهجة وابتسامة جميلة.

مع ذلك، لم يتحرك الخدم والمرافقين.

اعتقد أن الخطيبة ستبدو امرأة جميلة، لكن مظهرها كان في الواقع يفوق ما تخيله.

“قلت أنني سأعود وأنتقم لشرفي! كم مرة علي إخباركم؟!”

“ماذا؟ إلى أين سيذهب؟ ليس مسموح له الذهاب إلى مقاطعات المتعة خارج القصر!”

فارسه الخاص الذي كان في العادة سريعاً، تماطل قليلاً قبل أن يتحدث.

“قلت أنني سأعود وأنتقم لشرفي! كم مرة علي إخباركم؟!”

“سموك، الأمير الاول قد غادر.”

المهلة التي حصلتُ عليها من شيجرين ليست طويلة جداً. سأتزوجها حقاً. لا، على الأرجح، ستلتهمني حياً. لقد رأيتُ كيف دمرت الآخرين مرات لا تحصى.

“ماذا؟ إلى أين سيذهب؟ ليس مسموح له الذهاب إلى مقاطعات المتعة خارج القصر!”

كان الكونت موثِقاً عاماً تم إرساله بواسطة العائلة الملكية للإشراف على المبارزة ومنع أي ظروف غير محببة.

“سموك، الأمير الاول ليس على الطريق الملكي.”

كان يبدو أن المرأة الجنية لم تأتي معه. تحطمت خطة جيليان في الفوز أمامها.

كان جيليان مذهولاً عند كلمات الفارس.

“هل تم إسقاطه؟”

“الأمير الأول غادر مع سعادته الكونت بالاهارد.”

مع ذلك، لم يتحرك الخدم والمرافقين.

“إلى أين؟”

“الأمير الأول غادر مع سعادته الكونت بالاهارد.”

“سمعت أنهم كانوا ذاهبين إلى الشمال، إلى حصن بالاهارد.”

سرعان ما اختفوا خارج قاعة المأدبة.

كان جيليان مصعوقاً للحظات، ثم بدأت يتلعثم.

لكن كان لفترة فقط.

“ل-لكن….أنا…”

لكن لم يأتي أحد.

حنى فارس البلاط رأسه لسيده ذو الأربعة عشر عاماً، الذي قد عاش حياة عقيمة.

“أمير دولة صغيرة يشير لوقاحة ماركيز دولة أخرى.”

“اااااه!”

“إذا لم تكن كذلك، فلنبدأ مباشرة.”

بدأ جيليان بالصراخ ورمي الأشياء مرة أخرى.

***

***

كان جيليان مصعوقاً للحظات، ثم بدأت يتلعثم.

“هل علينا المغادرة بهذه السرعة حقاً؟ لما العجلة؟”

لكن كان لفترة فقط.

سألني الخال بينما ركضت خيولنا.

“ل-لكن….أنا…”

“الطريق الملكي ليس مكاناً بعد الآن.”

أنا لم أقبل خطبتها لأنني أردت ذلك، ولم أكن أنوي الزواج حقاً. لكن على السطح، كانت شيجرين خطيبتي بالفعل. كان سلوك معاملة خطيبة الأمير كراقصة رخيصة مثيراً للغضب حقاً.

في اللحظة التي رددتُ على مونبيلر، تغير الهواء حولي.

كان هناك إعجاب في صوته.

استطعت الشعور بالعداء والازدراء من الجميع. أدركت أن لا أحد من النبلاء سيقف بجانبي على الإطلاق.

ركل جيليان الأرض أسرع، لكن بشكل غريب، كان يبدو وأن خصمه يبتعد أكثر.

لم أكن حزيناً.

كان الكونت موثِقاً عاماً تم إرساله بواسطة العائلة الملكية للإشراف على المبارزة ومنع أي ظروف غير محببة.

أنا لم أكن أريد التعلق بأولئك الذين يتذللون لكلاب الإمبراطورية.

“كسر زهرة فرسان الهيكل ليس كافياً؛ والآن، جنية؟!”

كان من الأفضل استثمار وقتي في شيء آخر بدلا من الانتباه لتلك المخلوقات المثيرة للشفقة.

بما أن الوقت كان سريعاً بعد المأدبة، تمكن الأمير الثالث من دعوة عدد نبلاء أكبر حتى مما يتوقع. كان من المؤسف أن المرأة الجنية لم تحضر، لكن كان لا يزال أمر جيد أن يحرج الأمير الاول أمام هؤلاء الناس.

“وهل هناك أي مكان سيلائمك؟”

كنت أعلم أن من المستحيل تجاوز قوة وشدة جنية عالية كبيرة في فترة قصيرة من الوقت.

ضحكتُ على سؤال الخال.

“اللعنة على ذلك! تبا! تبا!!”

“ألا تعتقد أن الجنود والفرسان سيلائموني أكثر من النبلاء؟”

لم أكن حزيناً.

“إنهم ليسوا أكثر لمعاناً من النبلاء، لكنهم متحفظين أكثر بكثير. لن يكون من السهل الفوز بقلوبهم.”

“سموه الأمير الثالث قد قبل التحدي مع سموه الأمير الأول، هل ذلك صحيح؟”

“حسنا، إذا دحرجتُ الطين معهم، فسأحصل بالتأكيد على شيء لن أحصل عليه من النبلاء. ما الذي أنت قلق بشأنه؟”

كانت هناك حرارة غريبة في عيونه.

هز الخال رأسه.

أخبرني أن أنشأ قوة خارج الطريق الملكي.

“لا أعلم. لا يسعني سوى التفكير بأنك في عجلة شديدة.”

***

كانت كلمات الخال منطقية.

“كلا الأميران يرغبان بإثبات فنون سيفهما ويريدان الظفر بالنصر، لذا أنا أعلن أن المعركة قد تم تهيئتها. تم منح بهذا بواسطة جلالته الملك ليونبيل ليونبيرجر، الحاكم الشرعي للأرض، وسيتم توثيقها بواسطة شميلد شتوتغارت، الذي تلقى اللقب الفخري كقائد فرسان البلاط؛ لا يمكن لأحد أن يعترض على النتيجة…..”

بعد المأدبة، سعينا وراء إذن من الملك للسفر إلى الشمال، ومباشرة بعد منحنا الإذن، أسرعنا خارج الطريق الملكي في الحال.

“إنهم ليسوا أكثر لمعاناً من النبلاء، لكنهم متحفظين أكثر بكثير. لن يكون من السهل الفوز بقلوبهم.”

“حتى الماركيز بيليفيد قال ذلك.” أخبرت الخال. “قال أنني لن أحصل على أي شيء في الطريق الملكي. لماذا سأضيع حياتي في البقاء هناك؟”

بدأوا يتجاهلوني. كان كما لو أنني غير مرئي، رغم أنني كنت في منتصف القاعة مباشرةً.

عندما انتهت المأدبة، جاء الماركيز بيليفيلد إليّ.

اعتقد أن الخطيبة ستبدو امرأة جميلة، لكن مظهرها كان في الواقع يفوق ما تخيله.

لم يعبر عن دعمه مباشرةً، لكنه أعطاني نصيحة مفيدة نوعا ما.

مكان يُختبر فيه البشر إلى حدودهم القصوى.

أخبرني أن أنشأ قوة خارج الطريق الملكي.

“هل علينا المغادرة بهذه السرعة حقاً؟ لما العجلة؟”

“لكنك متسرع جداً. وإذا كنتَ في عجلة، ستبدأ بتفويت الأشياء. أليس هذا هو الوقت المناسب للسير بعناية، خطوة بخطوة؟”

“سموك، الأمير الاول ليس على الطريق الملكي.”

“ليس هناك وقت للاسترخاء.” أخبرته.

لا يمكنه معرفة ذلك. المجنونة الأكثر رعباً في العالم كانت تطاردني.

لا يمكنه معرفة ذلك. المجنونة الأكثر رعباً في العالم كانت تطاردني.

عندما كنتُ سيفاً، كانت مكاناً أردت أن أكون فيه، لكن الان علمت أنها كانت متعبة وغير مريحة وليست ممتعة على الإطلاق.

المهلة التي حصلتُ عليها من شيجرين ليست طويلة جداً. سأتزوجها حقاً. لا، على الأرجح، ستلتهمني حياً. لقد رأيتُ كيف دمرت الآخرين مرات لا تحصى.

ثم، ظهر السفير الإمبراطوري اللعين.

رؤيتي لها تقطع أطراف أعدائها، وتشاهدهم بتعبيرات راضية وكأنها طفلة تسحب أجنحة يعسوب كانت لا تزال حية في ذاكرتي

بدأ الماركيز بيليفيلد المرتعش بقيادة مونبيلر بعيداً.

كل شيء كانت مهتمة به كان يلقى نفس النهاية.

بينما حمل سيفه على كتفه، جالت عيونه وسط الحشد.

الآن، هي مهتمة بي.

كان الأمير الثالث جيليان ليونبيرجر منزعجاً عندما سمع عن خطبة الأمير الأول.

لذا قبل أن ينفذ صبرها، كان عليّ أن أسرع وأبني قوتي.

خطى قائد فرسان البلاط الكونت شميلد شتوتغارت للأمام.

كنت أعلم أن من المستحيل تجاوز قوة وشدة جنية عالية كبيرة في فترة قصيرة من الوقت.

“هل حصلتم على العرض الذي تريدونه؟”

لن أتمكن من الوقوف ضد القوة التي كدستها لألف سنة.

“كيف يجرؤ….”

إلا إذا وصلتُ للتفوق.

هل كان هذا لأنه يكرهني؟

كان من المستحيل الوصول لذلك في الطريق الملكي.

مكان يُختبر فيه البشر إلى حدودهم القصوى.

السلام يجعل المرء ضعيفاً ويبلد سيفه.

تصلبت تعبيرات جيليان.

كنت بحاجة لمكان لتسريع نموي وشحذ سيفي.

“اوه لا، لقد ارتكبت غلطة هائلة! اعتذاراتي!” بدأ بيليفيلد بصنع ضجة وبدأ يمسح وجه مونبيلر بأكمامه. أطلق نظرة فاهمة تجاهي بينما يفعل.

مكان يُختبر فيه البشر إلى حدودهم القصوى.

مع ذلك لم يستطع التحدث، ولم يستطع النهوض.

مكان يمكن أن تولد فيه موهون-سي.

“هل يمكنني مقابلتها لمرة؟ للأسف، الجنيات ليسوا موجودين في الامبراطورية.”

المكان الذي ينبغي أن أكون فيه كان ساحة المعركة.

“سموك شخص ممتع حقاً.” هي اتكأت قريبة مني وهمست.

————————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal

“لقد جهزت جمهوراً كبيراً من أجل أخي، هل أعجبك؟”

كانت هناك حرارة غريبة في عيونه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط