نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 38

بعد أن وجدتُ مكاناً لي أخيراً (2)

بعد أن وجدتُ مكاناً لي أخيراً (2)

في كل مرة تهب الرياح، تتناثر رقاقات الثلج. في كل مرة أزفر، يخرج ضباب أبيض نقي من فمي.

صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.

كان الشتاء يحيط بي.

كانت الرياح تعوي بصخب شديد ليتحدثوا مع بعضهم البعض.

لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.

لم يكن كبيراً لتلك الدرجة، لكن مظهره كان مثل قائد متمرس في الميدان.

“أوه، أنا أتجمد حتى الموت!”

نظرتُ حولي.

“إذا لم تستطع التحمل فينبغي أن تعود داخل العربة.”

هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.

قمت بهز رأسي عند كلمات الخال.

كان الشتاء يحيط بي.

إنه طقس عليّ الاعتياد عليه على أي حال. لن أدخل عربة في كل مرة، لذا كان علي التعود على البرودة. بالإضافة، كان الجو خانقاً في الداخل هناك.

بدأ حمقى الطريق الملكي الذين واصلوا السقوط سابقاً بالتحرك بثبات الآن.

“يبدو أن هذا الرجل العجوز يسبب المتاعب لسموك.”

رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟

انفتحت نافذة العربة، وبرز وجه مألوف.

لكن بسبب الأمير الصغير، تم مقاطعة ذلك.

“إذا كنت تعتقد ذلك، فانزل إذن.”

“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”

“إذا تعبتُ من البرودة، سيكون هذا أكثر إزعاجاً لسموك.”

كانت خيولنا مرعوبة. كان جنود عائلة بالاهارد يكافحون لتهدئتهم وقيادتهم.

“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”

بدا وكأنني وجدت مكاناً مناسباً لي.

لقد طلب نيكولو الانضمام لبعثتنا، قائلاً أنه لن يحصل على فرصة أخرى لرؤية الشمال القاسي بجسده العجوز الكريه الذي كان يقترب من نهايته.

لكن عندما سقط أحد الجنود الملكيين رفعه الأمير من كتفيه.

“المعرفة الغير ناضجة سم، سموك. لذلك أردت أن أرى بنفسي. بالإضافة، الكتاب الذي سأكتبه هذه المرة سيساعدك.”

صحتُ نحو السماء الزرقاء النقية.

“لابد أنه سيكون شيء أخرق مجدداً.”

ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.

“هيا، إنه ليس كذلك. لما لا تأتي تشارك الحديث معي؟ كلما كانت استراتيجيات وخطط القائد أكثر دهاءاً، كلما أصبح الأمر أقل صعوبة على جنوده. كتابي هذه المرة عن فوائد الخطط والاسترتيجيات…”

لقد أعجبوا به قليلاً. مع ذلك، كانوا يعلمون أنه لن يدوم.

إذا تركتُ الأمر هكذا، فسأضطر لسماع تلك الكلمات المسهبة حتى نصل للمعسكر، لذا تظاهرتُ بعدم سماعه وتقدمتُ أمام العربة.

جنود عائلة بالاهارد.

كانت أروين في مقدمة الصفوف.

كان قلبي ينبض بسرعة.

رفرف رداء أحمر خلفها. كانت ترتدي فراء رمادي فوق رداء أحمر، زي مخصص للفرسان الملكيين. كانت تقود حصاناً أبيضاً نقياً.

بينما هي كانت تعاني حقاً من البرد القارس.

كان مشهداً جميلا حقاً.

***

استطعت رؤية الخيالة القادة من عائلة بالاهارد يسترقون النظر نحوها بينما يقودون للأمام. كانوا مبهورين من جمالها.

لكن ماذا ينبغي أن أفعل؟ في المقام الأول، لديها شخصية ضعيفة. لكن على الأقل، كان هذا أفضل من هوس الحرب.

بينما هي كانت تعاني حقاً من البرد القارس.

تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.

“أروين، هل أنتِ بخير؟”

الجنود الذين كانوا يميلون مع الرياح أزالوا الدروع وتركوها أسفل العربة.

“أنا بخير، سموك!”

[لا يمكنك جلب فارس.]

كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.

“خذي أديليا!”

“إذا كان الأمر صعبا عليكِ، فيمكنك التبديل مع أحد من الخلف.”

“إذا لم تستطع التحمل فينبغي أن تعود داخل العربة.”

“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”

“يبدو أن هذا الرجل العجوز يسبب المتاعب لسموك.”

صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.

الفارسان الوحيدان اللذان استطعتُ جلبهما كانا المرأتين، اللتين قمتُ بتعيينهما فارستين. أرسل الملك ثلاثين مشاة وعشرة خيالة فقط كإجراء شكلي.

لكن لم يكن الجميع متحفزاً مثلها.

“اتركوا كل شيء مزعج باستثناء سيوفكم! سوف نستعيد كل شيء لاحقاً! ماذا؟ هدية ملكية؟ أنا الأمير أيها الحمقى! إذا فقدتموها، سوف أعطيكم أشياء جديدة منها لذا ارموها فحسب!”

نظرتُ إلى الخلف.

بينما كنتُ أبعد الثلج الذي تكدس على رأسي وكتفاي، اقترب الخال.

أمكن رؤيتهم يسيرون أبعد بمسافة عن جنود عائلة بالاهارد. كانوا ثلاثين جندي مشاة وعشرة خيالة تم إرسالهم من العائلة الملكية. كانت تعبيراتهم مظلمة على غير العادة. كانوا مثل أبقار تقاد إلى مذبح.

بينما كنتُ أبعد الثلج الذي تكدس على رأسي وكتفاي، اقترب الخال.

الجنود والخيالة الذين قابلوا عيوني حنوا رؤوسهم. كنتُ قادراً على قراءة العاطفة التي ظهرت في عيونهم في تلك اللحظة.

اختفت العاصفة الثلجية سريعاً مثلما جاءت.

امتعاض.

كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.

بعد الأكل جيداً والعيش جيداً على الطريق الملكي، تم جلبهم فجأة إلى الشمال البارد والدموي، لذا كان مفهوماً أنهم يلوموني.

بعد ترك أديليا لأروين، ركضتُ نحو الجنود.

لو كان هؤلاء فرسان البلاط وكارلس، كانوا ليخبروني بذلك مباشرة حتى. كنتُ سأفضل ذلك أكثر من هذا الاستياء الصامت.

“الشتاء يرحب بك!”

لسوء الحظ، لم يتمكن كارلس والبقية من الانضمام لي.

“ها أنتم ذا! حسنا! الان، أنت! أيها الكبير! خذ المقدمة! وليلتصق الجميع خلفه! لا لا لا! لا تتجمعوا حوله! قفوا في صف خلفه أيها الحمقى!”

الملك سمح لي بالذهاب للشمال، لكن لم يسمح لفرسانه بالقدوم معي.

رفرف رداء أحمر خلفها. كانت ترتدي فراء رمادي فوق رداء أحمر، زي مخصص للفرسان الملكيين. كانت تقود حصاناً أبيضاً نقياً.

[لا يمكنك جلب فارس.]

كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.

الفارسان الوحيدان اللذان استطعتُ جلبهما كانا المرأتين، اللتين قمتُ بتعيينهما فارستين. أرسل الملك ثلاثين مشاة وعشرة خيالة فقط كإجراء شكلي.

“ما فعله سموه سرعان ما سينتشر وسيُعرف بين جميع جنود الكونت والجنود الملكيين. إذا فاز بقلوب الجنود بعد نصف يوم فحسب، أليس كذلك أمراً كبيراً؟”

لقد اشتكى بشأن هذا في ذلك الوقت.

“إذا تعبتُ من البرودة، سيكون هذا أكثر إزعاجاً لسموك.”

قال الخال، “قد يكون جلالته يفكر في إمكانية أن فرسان البلاط يمكن امتصاصهم بواسطة عائلة بالاهارد.”

كان شيئا غريبا جداً.

كان كما قال الخال. كان الملك يبقي الخال تحت السيطرة بشكل واضح.

“إذا تعبتُ من البرودة، سيكون هذا أكثر إزعاجاً لسموك.”

كان شيئا غريبا جداً.

أمكن رؤيتهم يسيرون أبعد بمسافة عن جنود عائلة بالاهارد. كانوا ثلاثين جندي مشاة وعشرة خيالة تم إرسالهم من العائلة الملكية. كانت تعبيراتهم مظلمة على غير العادة. كانوا مثل أبقار تقاد إلى مذبح.

مهما كان المالك الأصلي لهذا الجسد، ألا أزال من دمه ولحمه؟

امتعاض.

كانت كراهية الملك مفرطة، لدرجة أنه لا يأبه ما إذا تمت حماية ابنه الأكبر أو لا. وكان قلقا أكثر بشأن انضمام فرسانه لجانب الخال.

بينما هي كانت تعاني حقاً من البرد القارس.

لابد أن هناك قصة داخلية لا أعرفها.

تنهدت.

تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.

لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.

بعد حوالي أسبوعين، رأينا سلسلة جبال ضخمة في نهاية الأفق.

كان شيئا غريبا جداً.

“إنها جبال حافة النصل. إنها حدود حافظت عليها عائلتنا لوقت طويل.”

“……!”

قال الخال، ثم أمر المجموعة بالإسراع.

كانت الرياح تعوي بصخب شديد ليتحدثوا مع بعضهم البعض.

“بالاهارد هو مكان يتغير فيه الطقس باستمرار. إذا لم نسرع، سنقع في عاصفة ثلجية.”

أديليا التي كانت مستعدة أمسكت يدي كما لو كانت محرجة. كانت نظرة نيكولو غير مسرورة وأنا أفعل ذلك، لكنني تجاهلتها.

كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.

كان مشهداً جميلا حقاً.

لو لم يكن بفضل جنود بالاهارد الذين قابلونا في منتصف الطريق، كانت قافلتنا ستعلق.

نظر جنود عائلة بالاهارد للخلف إلى تلك الضجة. الأمير الصغير الذي جاء مع القائد واصل الصياح.

تواصل الخال والجنود مع بعضهم البعض عبر إشارات عديدة.

“ها أنتم ذا! حسنا! الان، أنت! أيها الكبير! خذ المقدمة! وليلتصق الجميع خلفه! لا لا لا! لا تتجمعوا حوله! قفوا في صف خلفه أيها الحمقى!”

كانت الرياح تعوي بصخب شديد ليتحدثوا مع بعضهم البعض.

لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.

بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.

***

“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”

لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.

بعد النزول من الأحصنة وتمرير اللُجُم لجنود بالاهارد، ذهبت مباشرة إلى العربة وفتحت الباب.

امتعاض.

“خذي يدي!”

لقد جعل الأمر يبدو وكأنني شخص حسابي. مع ذلك، كان هذا صحيح.

أديليا التي كانت مستعدة أمسكت يدي كما لو كانت محرجة. كانت نظرة نيكولو غير مسرورة وأنا أفعل ذلك، لكنني تجاهلتها.

كان شيئا غريبا جداً.

أديليا التي كانت مرعوبة من العاصفة علقت بجانبي. لم تكن تبدو كشخص يقترب من حالة خبير السيف.

كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.

لكن ماذا ينبغي أن أفعل؟ في المقام الأول، لديها شخصية ضعيفة. لكن على الأقل، كان هذا أفضل من هوس الحرب.

“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.

نزل نيكولو أسفل العربة بعد ذلك.

الجنود والخيالة الذين قابلوا عيوني حنوا رؤوسهم. كنتُ قادراً على قراءة العاطفة التي ظهرت في عيونهم في تلك اللحظة.

“……!”

تحركنا أثناء النهار وأخذنا استراحة ليلاً بعد العثور على موقع تخييم مناسب. اتجهنا إلى الشمال مباشرةً، مواجهين النسيم الثلجي المندفع.

هو نشر ذراعيه وصاح بشيء ما، لكن تعبيراته كانت مفتونة. أعتقد أنه كان يعبر عن مشاعره للطبيعة وأيا كان بشأن عظمة العاصفة الثلجية الشرسة.

“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”

نظرتُ حولي.

إنه طقس عليّ الاعتياد عليه على أي حال. لن أدخل عربة في كل مرة، لذا كان علي التعود على البرودة. بالإضافة، كان الجو خانقاً في الداخل هناك.

كانت خيولنا مرعوبة. كان جنود عائلة بالاهارد يكافحون لتهدئتهم وقيادتهم.

كان شيئا غريبا جداً.

ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.

أديليا التي كانت مرعوبة من العاصفة علقت بجانبي. لم تكن تبدو كشخص يقترب من حالة خبير السيف.

كانت العاصفة الثلجية تغمر النخبة الملكيين، وكانوا يسقطون على الثلج بسبب الرياح القوية. بدوا مختلفين للغاية عن جنود عائلة بالاهارد، الذين كانوا يتحركون كما لو لا يوجد أي شيء غير عادي.

“كشخص بارع، لن أجد راحة في ذلك.”

ااه.

“شكرا جزيلا لك، سموك.”

سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.

كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.

تنهدت.

“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.

“أروين!”

“إنها جبال حافة النصل. إنها حدود حافظت عليها عائلتنا لوقت طويل.”

“سموك!”

بدلا من قلعة، بدا المبنى أقرب إلى حصن. كان له جدران عالية لا نهاية لها. أمكنني الشعور بعيون لا تحصى تنظر للأسفل إليّ.

بمجرد أن سمعت صوتي، ركضت تجاهي وسط الرياح والثلج. لم تتعثر على الإطلاق.

استطعت رؤية الخيالة القادة من عائلة بالاهارد يسترقون النظر نحوها بينما يقودون للأمام. كانوا مبهورين من جمالها.

“خذي أديليا!”

كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.

“سوف أفعل!”

نظرتُ إلى الخلف.

بعد ترك أديليا لأروين، ركضتُ نحو الجنود.

ماذا كنتم تفعلون على الطريق الملكي؟

رفعتُ واحداً على قدميه.

“شكرا جزيلا لك، سموك.”

“هاه، سموك!”

لو لم يكن بفضل جنود بالاهارد الذين قابلونا في منتصف الطريق، كانت قافلتنا ستعلق.

صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.

رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟

“أيها الأحمق! اخلع درعك!”

“بالاهارد هو مكان يتغير فيه الطقس باستمرار. إذا لم نسرع، سنقع في عاصفة ثلجية.”

كان لديهم دروع عريضة على ظهورهم لذا كان من الصعب عليهم التحرك ضد الرياح.

“شكرا جزيلا لك، سموك.”

بدأ الجنود يتحركون بسرعة أكبر حيث سمعوا صياحي. رغم أن سقوطهم بدا سيئاً، إلا أنهم لم يتأذوا قليلا حتى.

عبستُ عند كلمات نيكولو.

الجنود الذين كانوا يميلون مع الرياح أزالوا الدروع وتركوها أسفل العربة.

هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.

“ها أنتم ذا! حسنا! الان، أنت! أيها الكبير! خذ المقدمة! وليلتصق الجميع خلفه! لا لا لا! لا تتجمعوا حوله! قفوا في صف خلفه أيها الحمقى!”

قال الخال، ثم أمر المجموعة بالإسراع.

***

“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”

“اتركوا كل شيء مزعج باستثناء سيوفكم! سوف نستعيد كل شيء لاحقاً! ماذا؟ هدية ملكية؟ أنا الأمير أيها الحمقى! إذا فقدتموها، سوف أعطيكم أشياء جديدة منها لذا ارموها فحسب!”

سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.

نظر جنود عائلة بالاهارد للخلف إلى تلك الضجة. الأمير الصغير الذي جاء مع القائد واصل الصياح.

“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.

لم يكن كبيراً لتلك الدرجة، لكن مظهره كان مثل قائد متمرس في الميدان.

كان لديهم دروع عريضة على ظهورهم لذا كان من الصعب عليهم التحرك ضد الرياح.

بدأ حمقى الطريق الملكي الذين واصلوا السقوط سابقاً بالتحرك بثبات الآن.

عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.

كان جنود عائلة بالاهارد يفكرون في جعلهم يعانون لوقت أطول بعد قبل أن يساعدوهم.

الفارسان الوحيدان اللذان استطعتُ جلبهما كانا المرأتين، اللتين قمتُ بتعيينهما فارستين. أرسل الملك ثلاثين مشاة وعشرة خيالة فقط كإجراء شكلي.

كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.

كان لديهم دروع عريضة على ظهورهم لذا كان من الصعب عليهم التحرك ضد الرياح.

لكن بسبب الأمير الصغير، تم مقاطعة ذلك.

“الشتاء يرحب بك!”

تبادل جنود عائلة بالاهارد النظرات.

نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.

عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.

“شكرا جزيلا لك، سموك.”

بدا وأنه قد تدرب كثيراً. بدا وأنه يملك خبرة عملية.

لا أعلم ما إذا كان الشتاء قد حل أثناء رحلتنا الطويلة، أو أن الطقس قد تغير مع اتجاهنا نحو الشمال. كان هناك شيء واحد أعرفه.

لقد أعجبوا به قليلاً. مع ذلك، كانوا يعلمون أنه لن يدوم.

لكن كان هناك شيء مفاجئ أكثر من ذلك حتى.

هو لم يختبر قسوة الشتاء.

نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.

اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.

إنه طقس عليّ الاعتياد عليه على أي حال. لن أدخل عربة في كل مرة، لذا كان علي التعود على البرودة. بالإضافة، كان الجو خانقاً في الداخل هناك.

لكن عندما سقط أحد الجنود الملكيين رفعه الأمير من كتفيه.

“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”

كان جنود بالاهارد مذهولين من المشهد.

“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”

رجل نبيل فخور من عائلة ملكية متغطرسة؛ الأمير الذي كان مشهوراً بكونه وقح وغبي، قام بحمل جندي؟

قال الخال، “قد يكون جلالته يفكر في إمكانية أن فرسان البلاط يمكن امتصاصهم بواسطة عائلة بالاهارد.”

لكن كان هناك شيء مفاجئ أكثر من ذلك حتى.

أديليا التي كانت مرعوبة من العاصفة علقت بجانبي. لم تكن تبدو كشخص يقترب من حالة خبير السيف.

الحقل الثلجي الذي يمسك بكاحلهم يسحب قدرة تحملهم، والمشهد المغطى بالعاصفة الثلجية يلتهم العقل. لم يكن سهلاً أبداً أن تعتني بأحد في وسط مثل هذه العاصفة.

كان الشتاء يحيط بي.

حتى الفرسان الأقوياء كثيراً ما سقطوا عند مواجهة عاصفة كهذه للمرة الأولى.

كانت معاكسات على طريقتهم الخاصة – طقوس للجنود الملكيين الذين يعتقدون أنفسهم شيئا كبيراً.

لكن ذلك الأمير الصغير كان يقود الجنود من حوله حتى.

مهما كان المالك الأصلي لهذا الجسد، ألا أزال من دمه ولحمه؟

نظر جنود بالاهارد إلى قائدهم بعيون ممتلئة بالأسئلة.

“إذا لم تستطع التحمل فينبغي أن تعود داخل العربة.”

ماذا كنتم تفعلون على الطريق الملكي؟

مع ذلك، كان نيكولو من أجاب على الخال.

كيف يمكن أن يتعلم هذا من الطريق الملكي؟

امتعاض.

هز قائدهم رأسه مع ابتسامة صغيرة.

كان جنود بالاهارد مذهولين من المشهد.

كما لو يقول أنه لا يستطيع شرح هذا بنفسه.

عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.

***

“هيا، إنه ليس كذلك. لما لا تأتي تشارك الحديث معي؟ كلما كانت استراتيجيات وخطط القائد أكثر دهاءاً، كلما أصبح الأمر أقل صعوبة على جنوده. كتابي هذه المرة عن فوائد الخطط والاسترتيجيات…”

اختفت العاصفة الثلجية سريعاً مثلما جاءت.

كان جنود عائلة بالاهارد يفكرون في جعلهم يعانون لوقت أطول بعد قبل أن يساعدوهم.

كان بحلول الوقت الذي وصلنا فيه لقلعة عائلة بالاهارد.

بعد بضعة من الإشارات هنا وهناك، أعلن الخال خطته لنا.

“تبا! إذا كانت ستتوقف هكذا فكان ينبغي أن تفعل هذا في وقت أبكر!”

ثم، لمحتُ الجنود الملكيين.

صحتُ نحو السماء الزرقاء النقية.

كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.

كان الجنود الملكيين على وشك الانهيار من التعب.

“أروين، هل أنتِ بخير؟”

“حسنا….سموك؟”

كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.

كنت ألعن في داخلي عندما قاطع صوت أفكاري. عندما استدرت، كان الجندي الذي رفعته على ظهري مسبقاً.

إنه طقس عليّ الاعتياد عليه على أي حال. لن أدخل عربة في كل مرة، لذا كان علي التعود على البرودة. بالإضافة، كان الجو خانقاً في الداخل هناك.

“شكرا جزيلا لك، سموك.”

كان كما قال الخال. كان الملك يبقي الخال تحت السيطرة بشكل واضح.

قمت بهز يدي ببساطة. هو انحنى بعمق عدة مرات، قبل أن يختفي في الصفوف.

كان جنود بالاهارد مذهولين من المشهد.

“رجاء جدوا مكاناً ليرتاح فيه الجنود الملكيين.” أخبرتُ جنود بالاهارد. عندما أعطيت التعليمات، أخذوا الجنود الملكيين معهم واختفوا إلى مكان ما.

تلك الحقيقة رفعت مزاجي.

بينما كنتُ أبعد الثلج الذي تكدس على رأسي وكتفاي، اقترب الخال.

صحتُ في الجندي الآخر الذي ما زال لا يستطيع الوقوف.

“هل هناك حاجة لتكون قلقاً هكذا؟”

“الحاكم الشرعي لبالاهارد! كقائد للفيلق الثالث، نرحب بالأمير الأول!”

إنه محق. كان سيكفي أن أعهد بدعم الجندي إلى جندي آخر.

كانت العاصفة الثلجية تغمر النخبة الملكيين، وكانوا يسقطون على الثلج بسبب الرياح القوية. بدوا مختلفين للغاية عن جنود عائلة بالاهارد، الذين كانوا يتحركون كما لو لا يوجد أي شيء غير عادي.

مع ذلك، كان نيكولو من أجاب على الخال.

صوت ممتلئ بالتحفيز. هي كانت ممتلئة بالحياة هكذا منذ غادرنا الطريق الملكي. لابد أن التفكير في أنها قد تواجه معركة حقيقية قريباً حفزها كثيراً.

“ما فعله سموه سرعان ما سينتشر وسيُعرف بين جميع جنود الكونت والجنود الملكيين. إذا فاز بقلوب الجنود بعد نصف يوم فحسب، أليس كذلك أمراً كبيراً؟”

قمت بهز رأسي عند كلمات الخال.

عبستُ عند كلمات نيكولو.

الملك سمح لي بالذهاب للشمال، لكن لم يسمح لفرسانه بالقدوم معي.

لقد جعل الأمر يبدو وكأنني شخص حسابي. مع ذلك، كان هذا صحيح.

عندما رأوا الأمير الأول للمرة الأولى، كان مختلف تماماً عما سمعوا.

نظر الخال إليّ، عيونه تسأل ما إذا كان هذا صحيح.

مهما كان المالك الأصلي لهذا الجسد، ألا أزال من دمه ولحمه؟

“أليس هذا ما يعنيه أن نتدحرج معاً في الميدان؟” سألته قبل أن أرفع رأسي للأعلى.

اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.

بدلا من قلعة، بدا المبنى أقرب إلى حصن. كان له جدران عالية لا نهاية لها. أمكنني الشعور بعيون لا تحصى تنظر للأسفل إليّ.

“سوف أفعل!”

جنود عائلة بالاهارد.

اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.

القوة الضخمة التي بعثوها تصببت تجاهي.

“بالاهارد هو مكان يتغير فيه الطقس باستمرار. إذا لم نسرع، سنقع في عاصفة ثلجية.”

بدأ قلبي يخفق، مرحباً بالطاقة التي تدحرجت حولي.

اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.

بدا وكأنني عدتُ لما قبل 400 عام.

كان كما قال. بعد السفر ليومين آخرين والوصول لمكان حيث أمكننا بالكاد رؤية قلعة بالاهارد، بدأت عاصفة ثلجية بالاهتياج.

كان الاختلاف الوحيد هو أن قبل 400 عام، لم تكن هذه الطاقة موجهة نحوي لكن نحو سيدي.

“أنتَ من قلت أنك تريد القدوم والتعلم.”

والان كانت موجهة نحوي.

اعتقد الجنود أن مظهره الجليل لن يدوم طويلاً. المرور عبر العاصفة الثلجية كان عملاً صعباً من الصعب على الجنود تحمله حتى.

تلك الحقيقة رفعت مزاجي.

“سوف نترك العربات ونستعيدهم لاحقاً. سنأخذ الأحصنة معنا وسنتحرك على الأقدام جميعاً!”

عند الوصول للبوابات، استدار الخال إليّ والجنود خلفه.

تواصل الخال والجنود مع بعضهم البعض عبر إشارات عديدة.

كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.

سقط أحدهم مجدداً وتشابك مع زميلين آخرين. تدحرج ثلاثتهم للأسفل.

“الحاكم الشرعي لبالاهارد! كقائد للفيلق الثالث، نرحب بالأمير الأول!”

رفعتُ واحداً على قدميه.

استجابة له، هدر الجنود حولي وفوق الجدران بترحيبهم.

نظرتُ حولي.

“الشتاء يرحب بك!”

“سموك!”

كان قلبي ينبض بسرعة.

كانت كلماتها مشوهة كما لو كان فمها متجمد.

بدا وكأنني وجدت مكاناً مناسباً لي.

كانت خيولنا مرعوبة. كان جنود عائلة بالاهارد يكافحون لتهدئتهم وقيادتهم.

———————————————————————————————————————————————
Ahmed Elgamal

كان وجهه وجه جندي، ليس فارس.

***

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط