نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 44

فجأة، هناك شتاء شديد قادم (1)

فجأة، هناك شتاء شديد قادم (1)

توك توك. توك توك.

جهز الجوالة على الجدران الأقواس.

بعد نقر الزجاج بمنقاره، أخذ الطائر خطوة للوراء. بدا كأنه كان يشير لي بأن أفتح النافذة.

هؤلاء الذين لا زالوا على الثلج أمسكوا أسلحتهم المكسورة ودروعهم المحطمة، واندفعوا بجنون نحو راكبي الذئاب.

رغم أنني شعرت بالكسل وعدم الرغبة في فعل ذلك، إلا أنني فتحتها في النهاية، حيث كان لدي اشتباه مزعج بشأن هوية من أرسل هذا الطائر الغريب.

“هل هناك المزيد داخل الجبل نفسه؟”

عندما انفتحت النافذة، حلق الطائر إلى غرفتي، رابضاً على حافة كرسي. حدق بي بعيونه الخرزية وفتح منقاره.

حينها فقط أدركت ماذا كانت تعني بالهدية. تجهمتُ باشمئزاز نحو الطائر.

[هل أعجبتك الهدية التي أرسلتها؟]

استدار العديد من جوالة المؤخرة فجأة. كانوا سيحاولون كسب الوقت حتى يتمكن الآخرين من الهرب. جهزوا أسلحتهم بشجاعة وواجهوا راكبي الذئاب مباشرة.

الصوت المنعش واللحني الذي اخترق أذناي كان لشخص مألوف جداً لي. كان هذا الطائر اللعين رسول من تلك الجنية العالية القذرة.

“لا! لا تتوقفوا! أيها الحمقى!”

“أي هدية؟”

ما سلوك الوحش الذي يعيش في الداخل؟

بينما تحدث الطائر بصوتها، حول مرسول شيجرين نظرته نحو سلاح أورك قد كسبته كغنيمة معركة.

في كل الأحوال، لم يكن شعور سار. بدا فظيعاً أن تكتشف أن جنية مجنونة عمرها ألف سنة كانت تتسلل وتتجسس عليك.

حينها فقط أدركت ماذا كانت تعني بالهدية. تجهمتُ باشمئزاز نحو الطائر.

توك توك. توك توك.

“إذن، كانت فعلتك.”

“لا تفكر في دخول الجبال جلالتك. هل تسمعني؟ لا تدخل.”

[أنا رغبت بالكاد في أن يواجه جلالتك تحدي أعظم.]

“أيها الخال! ماذا يجري؟”

“هذا لا يهم. أرى أن من الفظاعة أنكِ قدتي مائة أورك شرس إلى ساحة معركة، وتركتي المئات ليموتون في النهاية!”

“إذن، لم يعد أي رجل. هل هذا يعني أننا ليس لدينا أي معرفة بما يوجد في الداخل؟”

[أنا أناشد جلالتك، أرغب بأن تكون سعيداً بكل قلبي من خلال هذا.]

ارتدى قادة الجوالة أغطية وجوههم وصنعوا أصواتاً حادة وفقا لذلك. حلق هيو-شي في جميع الاتجاهات.

كان صوتها يشبه إلى حد كبير صوت طفل صغير، تهمس باحثة عن الثناء. لم يكن في صوتها أي ذرة من الأسى ولا الحداد لعشرات الجوالة الذين ماتوا أثناء القتال.

مروراً بي، ركضوا أسفل السلالم مثل طيور في رحلة. غير كبار السن، كان الجنود الذين يحملون السيوف والرماح يرتعشون أمام بوابة المدينة. سرعان ما ملأت الأوامر الهواء.

لم يسعني سوى تذكر أنني لم أكن مغرماً كثيرا بالجنيات، لأنني كنتُ أعلم أفضل من أي أحد آخر كيف كانت تعمل جمائلهم. مع ذلك، كان هناك سبب آخر في كون الاهتمام الذي تظهره الجنيات أكثر ترويعاً حتى. كان أنهم يستمتعون بشدة باختلاس النظر على الآخرين.

لم يسعني سوى تذكر أنني لم أكن مغرماً كثيرا بالجنيات، لأنني كنتُ أعلم أفضل من أي أحد آخر كيف كانت تعمل جمائلهم. مع ذلك، كان هناك سبب آخر في كون الاهتمام الذي تظهره الجنيات أكثر ترويعاً حتى. كان أنهم يستمتعون بشدة باختلاس النظر على الآخرين.

[مثل هذه الكراهية تجاه عشيرة الجلد الأخضر بأكملها…..أنا مبهورة حقاً.]

استدار العديد من جوالة المؤخرة فجأة. كانوا سيحاولون كسب الوقت حتى يتمكن الآخرين من الهرب. جهزوا أسلحتهم بشجاعة وواجهوا راكبي الذئاب مباشرة.

كانت شيجرين بلا شك تراقبني من مكان ما.

في كل الأحوال، لم يكن شعور سار. بدا فظيعاً أن تكتشف أن جنية مجنونة عمرها ألف سنة كانت تتسلل وتتجسس عليك.

ربما قد استعارت عين طائر كما كانت تفعل الآن، أو ربما عيون وحش آخر. الأسوا حتى، كان يمكن أنها تراقبني بعيوني الخاصة.

ترشش اللحم والريش في جميع أنحاء الغرفة. مددتُ يدي وأمسكت واحدة منهم بدقة. ما كان طائراً جميلاً قبل لحظات كان الآن قطع من اللحم.

في كل الأحوال، لم يكن شعور سار. بدا فظيعاً أن تكتشف أن جنية مجنونة عمرها ألف سنة كانت تتسلل وتتجسس عليك.

شاهدتها بهدوء وهي تنظف.

كانت رأسي تخفق. فركتُ جبهتي الحارقة بغضب. لم يكن هناك شيء بلا جدوى أكثر من الغضب على الجنيات. إنهم لن يفهموا أو يتعاطفوا مع غضب الناس الآخرين أبداً، بل يبدون مستمتعين للغاية عندما يغضب شخص ما من أفعالهم.

لقد تم تفسير وتصنيف معظم عجائب هذا العالم منذ وقت طويل عن طريق الفرسان الذين جالوا العالم، ساعين للتفوق.

“لا تتفوهي بالمزيد من الهراء. أخبريني بسبب قدومك فحسب.”

بووف….بووف…

[لما يجب أن تكون باردا جداً؟]

[أشعر بالألم قليلاً من قسوتك، لكن ما الذي يمكنني فعله؟ بما أن من الواضح أن مشاعرنا غير متبادلة حالياً، فسوف أنتظر فحسب اليوم الذي ستعيد فيه مشاعري.]

بالنظر إلى الطائر الذي كانت رأسه منحنية كما لو كان يضحك، تصلب وجهي.

كان جسد الطائر ينتفخ بسرعة حتى انفجر أخيراً مع صوت سحق.

[أشعر بالألم قليلاً من قسوتك، لكن ما الذي يمكنني فعله؟ بما أن من الواضح أن مشاعرنا غير متبادلة حالياً، فسوف أنتظر فحسب اليوم الذي ستعيد فيه مشاعري.]

هؤلاء الذين لا زالوا على الثلج أمسكوا أسلحتهم المكسورة ودروعهم المحطمة، واندفعوا بجنون نحو راكبي الذئاب.

يمكنها الانتظار للأبد كما تشاء. لن يأتي يوم كهذا أبداً.

مع ذلك، سحقهم راكبي الذئاب بسهولة، الأفكاك الكبيرة عضت للأسفل بينما اخترق الأوركس الأجساد بأسلحتهم. ترششت الدماء والأحشاء على الثلج حيث سقط الجوالة للوحوش.

“هاه….هاهاهاها!”

“أيها الخال! ماذا يجري؟”

عندما ضحكت، حدق الطائر بي وفتح فمه.

رغم أنني شعرت بالكسل وعدم الرغبة في فعل ذلك، إلا أنني فتحتها في النهاية، حيث كان لدي اشتباه مزعج بشأن هوية من أرسل هذا الطائر الغريب.

[هناك شيء عليّ إخبارك بشأنه، عميقاً في سلسلة الجبال.]

مع استمرارها، ارتفعت أذناي للأعلى حيث تجاوز الاهتمام فخري.

لم أجب. لم أرغب أن أتمايل بكلمات شيجرين.

انتهت حياتهم بحيوية، مثل أزهار حمراء تفتحت على حقل ثلجي.

مع ذلك، استمر تصميمي لفترة فقط.

“فليتخلص أحد من جمع الغسيل!”

[كائن قديم جداً نائم هناك.]

توك توك. توك توك.

مع استمرارها، ارتفعت أذناي للأعلى حيث تجاوز الاهتمام فخري.

“اركضوا! اركضوا بسرعة!” اندلعت صيحات التشجيع من البعض.

[إذا كتبتَ عنه في أغنية، أراهن أنها ستكون قصيدة رائعة!]

التشجيعات الهائجة من الجوالة قبل لحظات تلاشت ببطء هي الأخرى حيث نزلت الحقيقة على الجميع. أخفضوا الأقواس ببطء، لم يطلق أي سهم أو نشاب حيث لم يصل أي شيء للمدى من البداية.

نعق الطائر بسعادة عندما لاحظ اهتمامي. مع ذلك، بدأ شكله بالانهيار تدريجياً.

بالنسبة لي، بدا وكأنه كان يقدم الاحترام لزميل قاتل في جانبه.

[أخشى أن وقت هذا المخلوق الصغير قد أتى.]

ااااهوووووووووو!

بدأ منقار الطائر يتصدع، تدفقت الدماء للأسفل. تمددت كرات عيونه، كادت أن تصل لدرجة الانفجار.

كان صوتها يشبه إلى حد كبير صوت طفل صغير، تهمس باحثة عن الثناء. لم يكن في صوتها أي ذرة من الأسى ولا الحداد لعشرات الجوالة الذين ماتوا أثناء القتال.

[إذن، حتى نلتقي مجدداً…]

كنت أعلم بالفعل لما كانت تعطيني هذه المعلومات. كانت تأمل أن تستمتع بمذاق أعمق مني خلال ثلاث سنوات. كلما ارتفعت جودة قصائدي كلما زاد ما عليها تذوقه. كانت نواياها واضحة.

كان جسد الطائر ينتفخ بسرعة حتى انفجر أخيراً مع صوت سحق.

بووم!

ترشش اللحم والريش في جميع أنحاء الغرفة. مددتُ يدي وأمسكت واحدة منهم بدقة. ما كان طائراً جميلاً قبل لحظات كان الآن قطع من اللحم.

“جلالتك!” نادتني أروين. كان خالي قد أرسل أحداً لاستدعائي أيضاً.

“…..”

عندما رأتني جالساً على الأريكة، أمالت رأسها. ثم رأت الريش الأبيض والأحشاء في كل أنحاء المكان. اتسعت عيونها حيث وقفت ساكنة، تحدق في بقايا الطائر.

نادراً ما كانت الجنيات العاليات غير مباليات عند الحديث عن تلك القصائد المقرفة. لذا استنتجتُ أن الكائن القابع داخل سلسلة الجبال كان بطولي على الأقل.

ترشش اللحم والريش في جميع أنحاء الغرفة. مددتُ يدي وأمسكت واحدة منهم بدقة. ما كان طائراً جميلاً قبل لحظات كان الآن قطع من اللحم.

“أن أكون بطل….”

نادراً ما كانت الجنيات العاليات غير مباليات عند الحديث عن تلك القصائد المقرفة. لذا استنتجتُ أن الكائن القابع داخل سلسلة الجبال كان بطولي على الأقل.

كنت أعلم بالفعل لما كانت تعطيني هذه المعلومات. كانت تأمل أن تستمتع بمذاق أعمق مني خلال ثلاث سنوات. كلما ارتفعت جودة قصائدي كلما زاد ما عليها تذوقه. كانت نواياها واضحة.

ااااااااو ووووو!

قد تغني، لكن لا يمكنك إنشاء أغنية جديدة

كانت هذه البداية.

قد تسرد، لكن لا يمكنك كتابة قصيدة جديدة.

بووف….بووف…

كانت الجنيات عرقاً لا يمكن أبداً أن يكون جمهور، ولا راوي، ولا متحدث.

“لا! لا تتوقفوا! أيها الحمقى!”

هذه الجنية العالية شيجرين كانت تأمل بأغنية جديدة.

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

“سأطابق الإيقاع هذه المرة.”

اندلعت آثار حمراء في السماء خلفهم حيث تم إطلاق الشعل الضوئية من نقاط عديدة في الجبل.

كنت راغبا في مسايرة ذلك الأمر وأتخذ قراري حينها وهناك.

كان في مقر الجوالة.

***

“أديليا، أيمكنك المساعدة بتنظيفه؟”

كما هو الحال دائماً، كان النهار مرعب. زارت أديليا غرفتي.

أورك، عفريت، غنول، كوبولد؛ أخبرني العديد من أسماء الوحوش المختلفة. لكن لم يبرز أي منهم في عقلي.

“جلالتك؟”

ما سلوك الوحش الذي يعيش في الداخل؟

عندما رأتني جالساً على الأريكة، أمالت رأسها. ثم رأت الريش الأبيض والأحشاء في كل أنحاء المكان. اتسعت عيونها حيث وقفت ساكنة، تحدق في بقايا الطائر.

“اركضوا! اركضوا بسرعة!” اندلعت صيحات التشجيع من البعض.

بينما تستوعب المشهد، اتسعت عيونها أكثر حتى وكان وجهها شاحباً كالموت.

[إذن، حتى نلتقي مجدداً…]

“أديليا، أيمكنك المساعدة بتنظيفه؟”

[هل أعجبتك الهدية التي أرسلتها؟]

هي التقطت الريش وجمعته في مكان واحد. ثم ترددت لفترة ولفت جسم الطائر في بعض القماش.

“أنا فقط أعلمك، جلالتك.”

شاهدتها بهدوء وهي تنظف.

———————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

كان لدي شعور بأنني أريد التأكد من أنواع الكائنات التي يمكن أن تستخدمها الجنيات لاستراق النظر.

حنى فينسينت رأسه قليلا. كانت تحية أقصر من عندما تقابلنا لأول مرة لكنها بدت أكثر صدقاً.

بمساعدة أديليا، نظفت وجهي وارتديت الملابس. بعد ذلك ارتدت الفرو وغادرت.

ااااهوووو! اااهوووو!

كان حينها أنني توجهت إلى الثكنات باحثا عن فينسينت.

كان في مقر الجوالة.

كان في مقر الجوالة.

“هيا، أيها الأوغاد!”

“جلالتك، كيف يمكنني مساعدتك؟”

“هذا صحيح.”

حنى فينسينت رأسه قليلا. كانت تحية أقصر من عندما تقابلنا لأول مرة لكنها بدت أكثر صدقاً.

كانت هذه البداية.

بالنسبة لي، بدا وكأنه كان يقدم الاحترام لزميل قاتل في جانبه.

[أشعر بالألم قليلاً من قسوتك، لكن ما الذي يمكنني فعله؟ بما أن من الواضح أن مشاعرنا غير متبادلة حالياً، فسوف أنتظر فحسب اليوم الذي ستعيد فيه مشاعري.]

“أخبرني عن الوحوش التي تعيش في الجبال، فينسينت.”

كان في مقر الجوالة.

أورك، عفريت، غنول، كوبولد؛ أخبرني العديد من أسماء الوحوش المختلفة. لكن لم يبرز أي منهم في عقلي.

“أنا فقط أعلمك، جلالتك.”

تلك الوحوش الأدنى لا يمكن أن تكون موضوع قصيدة بطولية.

[إذن، حتى نلتقي مجدداً…]

“هل هناك المزيد داخل الجبل نفسه؟”

“أديليا، أيمكنك المساعدة بتنظيفه؟”

عندما سألت هذا السؤال، أصبح فينسينت حذراً فجأة.

قد تسرد، لكن لا يمكنك كتابة قصيدة جديدة.

“الجوالة يتنقلون كثيراً في الجبال جلالتك، مع ذلك نفضل جميعاً ألا ندخله. لم يتمكن أي من أولئك الذين تجرأوا على الدخول من الخروج أحياء. أعتقد أن بعض الأشياء التي في الأسفل هناك تستطيع جعل الأوركس يبدون كقطط صغيرة.” هو أجاب.

بووف….بووف….بووف…

“لم يعد رجل واحد حتى؟”

كما هو الحال دائماً، كان النهار مرعب. زارت أديليا غرفتي.

“لم يعد أحد. حتى أفضل الجوالة لا يدخلون الكهوف. مهمتهم هي القضاء على الوحوش التي تنزل من الجبل. إنهم جنود، ليسوا مستكشفين.”

شاهدتها بهدوء وهي تنظف.

تأملتُ كلماته لبعض الوقت.

عندما انفتحت النافذة، حلق الطائر إلى غرفتي، رابضاً على حافة كرسي. حدق بي بعيونه الخرزية وفتح منقاره.

“إذن، لم يعد أي رجل. هل هذا يعني أننا ليس لدينا أي معرفة بما يوجد في الداخل؟”

[كائن قديم جداً نائم هناك.]

“هذا صحيح.”

“هيا، أيها الأوغاد!”

حثثته مجدداً على مشاركة حتى أصغر الحقائق معي، مع ذلك ظل جوابه كما هو. المناطق الداخلية لسلسلة الجبال ظلت غموضاً تاماً.

تلك الوحوش الأدنى لا يمكن أن تكون موضوع قصيدة بطولية.

“اعتقدتُ أنه لم تتبقى أي ألغاز، لكن لا زال لدينا واحد هنا.”

حنى فينسينت رأسه قليلا. كانت تحية أقصر من عندما تقابلنا لأول مرة لكنها بدت أكثر صدقاً.

لقد تم تفسير وتصنيف معظم عجائب هذا العالم منذ وقت طويل عن طريق الفرسان الذين جالوا العالم، ساعين للتفوق.

“هيااا! المسافة ليست كبيرة! هيا أيها الفتية!”

تم القضاء على كائنات قوية متنوعة، وتم قهر الحظر الذي لا يسمح للبشر بالعيش.

التشجيعات الهائجة من الجوالة قبل لحظات تلاشت ببطء هي الأخرى حيث نزلت الحقيقة على الجميع. أخفضوا الأقواس ببطء، لم يطلق أي سهم أو نشاب حيث لم يصل أي شيء للمدى من البداية.

مع ذلك هنا، بقي أحد تلك الكائنات. كلما فكرت، كلما بدا القدوم لبالاهارد قرارا ممتازاً.

“تحرك أسرع أيها الحثالة!”

“أنا فقط أعلمك، جلالتك.”

تخيل طبيعته فحسب جعل قلبي يخفق من الإثارة.

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

“لا تفكر في دخول الجبال جلالتك. هل تسمعني؟ لا تدخل.”

مع ذلك، استمر تصميمي لفترة فقط.

***

“هذا صحيح.”

بعد ذلك اليوم، تم شن بضعة حملات إخضاع أخرى. لم أشارك في أي منها. قتال الوحوش الأدنى لم يكن مهماً لي.

“هذا لا يهم. أرى أن من الفظاعة أنكِ قدتي مائة أورك شرس إلى ساحة معركة، وتركتي المئات ليموتون في النهاية!”

كان تفكيري بأكمله موجه نحو استكشاف سلسلة الجبال.

بدأ الجوالة الناجون بالركض مجدداً لكن سرعان ما توقفوا. أدركوا أن الهرب من راكبي الذئاب كان بلا جدوى، وواجهوا موتهم.

ما سلوك الوحش الذي يعيش في الداخل؟

“سأطابق الإيقاع هذه المرة.”

تخيل طبيعته فحسب جعل قلبي يخفق من الإثارة.

“أحتاج المزيد من الأسهم هنا!”

ربما كان ملك الأورك، الذي اعتقد أن سلالته قد قطعت قبل 400 سنة، أو ربما شيء مختلف تماماً.

صعدت السلالم بعجلة.

في كل الأحوال، سيكون لقاءاً ساراً حقاً.

[مثل هذه الكراهية تجاه عشيرة الجلد الأخضر بأكملها…..أنا مبهورة حقاً.]

قمعت رغبتي في القفز نحو تلك الكهوف مباشرةً. كنت أعرف أنني لست مستعداً.

نادراً ما كانت الجنيات العاليات غير مباليات عند الحديث عن تلك القصائد المقرفة. لذا استنتجتُ أن الكائن القابع داخل سلسلة الجبال كان بطولي على الأقل.

كان يتطلب الأمر المزيد من المعارك والمزيد من الانتصارات لإدراك شخصيتي الحقيقية، لأصبح المثالي الذي أوشك أن يكون في متناوي يدي.

بالنسبة لي، بدا وكأنه كان يقدم الاحترام لزميل قاتل في جانبه.

لحسن الحظ، كانت بالاهارد أفضل مكان في القارة لرجل يسعى للمعارك. لن يكون من الصعب إيجاد الانتصار الذي رغبت به هنا.

[هناك شيء عليّ إخبارك بشأنه، عميقاً في سلسلة الجبال.]

في ظهيرة ما في الشمس الدافئة، وهذا شيء نادر في منتصف الشتاء، سمعت صوت بوق.

“اوه شيت! لدينا بعض المشاكل أيها الفتية!” صاح أحدهم.

ااااااااو ووووو!

شاهدتها بهدوء وهي تنظف.

كان هناك جوال يأخذ قيلولة في ضوء الشمس. قفز فجأة، أمسك قوسه، ونادى أصدقاءه. بعد ذلك أخبر الجندي الذي ينفخ البوق بأن يخرس.

“لا! لا تتوقفوا! أيها الحمقى!”

ااااااو وووو!

كان في مقر الجوالة.

هذا الانفجار الصوتي الثاني أيقظ الجنود الذين لا زالوا نائمين.

“الجوالة يتنقلون كثيراً في الجبال جلالتك، مع ذلك نفضل جميعاً ألا ندخله. لم يتمكن أي من أولئك الذين تجرأوا على الدخول من الخروج أحياء. أعتقد أن بعض الأشياء التي في الأسفل هناك تستطيع جعل الأوركس يبدون كقطط صغيرة.” هو أجاب.

“اوه شيت! لدينا بعض المشاكل أيها الفتية!” صاح أحدهم.

“انظر هناك.” قال الخال ببساطة من مقعده فوق جدار بيت المراقبة. بعد ذلك أشار نحو منطقة بين الحقل الثلجي والجبل القريب.

الجنود الذين لم يناموا أوقفوا ما كانوا يفعلوه. ركضوا نحو الجدار، الجميع يعرف أنه المكان المنشود. تأرجح باب خشبي صلب حيث تصبب الجوالة خارجين من الثكنات.

“أين هو؟”

مروراً بي، ركضوا أسفل السلالم مثل طيور في رحلة. غير كبار السن، كان الجنود الذين يحملون السيوف والرماح يرتعشون أمام بوابة المدينة. سرعان ما ملأت الأوامر الهواء.

“جلالتك!” نادتني أروين. كان خالي قد أرسل أحداً لاستدعائي أيضاً.

“فرقة النشابة خاصتي في مواقعها!”

بينما تستوعب المشهد، اتسعت عيونها أكثر حتى وكان وجهها شاحباً كالموت.

“اطلبوا الجنود خارج القلعة!”

[أنا أناشد جلالتك، أرغب بأن تكون سعيداً بكل قلبي من خلال هذا.]

ارتدى قادة الجوالة أغطية وجوههم وصنعوا أصواتاً حادة وفقا لذلك. حلق هيو-شي في جميع الاتجاهات.

“لا تفكر في دخول الجبال جلالتك. هل تسمعني؟ لا تدخل.”

“أحتاج المزيد من الأسهم هنا!”

[أنا أناشد جلالتك، أرغب بأن تكون سعيداً بكل قلبي من خلال هذا.]

“فليتخلص أحد من جمع الغسيل!”

كانت الجنيات عرقاً لا يمكن أبداً أن يكون جمهور، ولا راوي، ولا متحدث.

“تحرك أسرع أيها الحثالة!”

هدأ القادة الجوالة المثارين، غير راغب في تضييع الأسهم.

من أعلى السلالم، رأيت الجنود والقادة يوظفون معداتهم.

بدأ الجوالة الناجون بالركض مجدداً لكن سرعان ما توقفوا. أدركوا أن الهرب من راكبي الذئاب كان بلا جدوى، وواجهوا موتهم.

“اغلي الزيت أولاً أيها الأبله!”

كان تفكيري بأكمله موجه نحو استكشاف سلسلة الجبال.

كان هواء القلعة يرن بشهوة المعركة واللغة القتالية.

ربما كان ملك الأورك، الذي اعتقد أن سلالته قد قطعت قبل 400 سنة، أو ربما شيء مختلف تماماً.

“جلالتك!” نادتني أروين. كان خالي قد أرسل أحداً لاستدعائي أيضاً.

[إذا كتبتَ عنه في أغنية، أراهن أنها ستكون قصيدة رائعة!]

“أين هو؟”

“انظر هناك.” قال الخال ببساطة من مقعده فوق جدار بيت المراقبة. بعد ذلك أشار نحو منطقة بين الحقل الثلجي والجبل القريب.

“السيد بالاهارد على الجدار!”

ااااااااو ووووو!

صعدت السلالم بعجلة.

تأملتُ كلماته لبعض الوقت.

كان هناك عدد لا يحصى من الجوالة أعلى الأسوار، كل منهم مسلح بقوس أو نشابة. كانوا يحدقون فقط خارج الجدران، لا أحد يتحرك.

“السيد بالاهارد على الجدار!”

وبينهم، كان هناك خالي الغريب.

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

“أيها الخال! ماذا يجري؟”

[هناك شيء عليّ إخبارك بشأنه، عميقاً في سلسلة الجبال.]

“انظر هناك.” قال الخال ببساطة من مقعده فوق جدار بيت المراقبة. بعد ذلك أشار نحو منطقة بين الحقل الثلجي والجبل القريب.

كانت رأسي تخفق. فركتُ جبهتي الحارقة بغضب. لم يكن هناك شيء بلا جدوى أكثر من الغضب على الجنيات. إنهم لن يفهموا أو يتعاطفوا مع غضب الناس الآخرين أبداً، بل يبدون مستمتعين للغاية عندما يغضب شخص ما من أفعالهم.

ضاقت عيوني لرؤية ما كان يراه؛ شيء أبيض على مسافة.

“أديليا، أيمكنك المساعدة بتنظيفه؟”

“اه… ما هذا….!”

مع ذلك، سحقهم راكبي الذئاب بسهولة، الأفكاك الكبيرة عضت للأسفل بينما اخترق الأوركس الأجساد بأسلحتهم. ترششت الدماء والأحشاء على الثلج حيث سقط الجوالة للوحوش.

ثم، جاء اثنا عشر ظل راكضين عبر الثلج الأبيض النقي. كانوا جوالة بالاهارد.

كانوا يرتدون دروه متصدعة ومهترئة، حاملين سيوف ودورع مكسورة. وكانوا يركضون بوتيرة تشير إلى أنه كان هناك شيء يلاحقهم بسرعة.

كانوا يرتدون دروه متصدعة ومهترئة، حاملين سيوف ودورع مكسورة. وكانوا يركضون بوتيرة تشير إلى أنه كان هناك شيء يلاحقهم بسرعة.

رددت الأبواق الجبارة ندائهم في جميع أنحاء القلعة، مرحبةً بصوت ومشهد الشعل الضوئية التي تمزق السماء.

بووف….بووف….بووف…

كانت رأسي تخفق. فركتُ جبهتي الحارقة بغضب. لم يكن هناك شيء بلا جدوى أكثر من الغضب على الجنيات. إنهم لن يفهموا أو يتعاطفوا مع غضب الناس الآخرين أبداً، بل يبدون مستمتعين للغاية عندما يغضب شخص ما من أفعالهم.

اندلعت آثار حمراء في السماء خلفهم حيث تم إطلاق الشعل الضوئية من نقاط عديدة في الجبل.

هدرت ذئابهم بوحشية تامة حيث زادت سرعتهم. كانت الفجوة بين الجوالة وراكبي الذئاب تضيق بشكل سريع.

كانت هذه البداية.

كان في مقر الجوالة.

بووف….بووف…

“هيا، أيها الأوغاد!”

رددت الأبواق الجبارة ندائهم في جميع أنحاء القلعة، مرحبةً بصوت ومشهد الشعل الضوئية التي تمزق السماء.

“أين هو؟”

شاهدت الجوالة على الجدار يتنقلون بتوتر، أصبحت أنفاسهم أكثر توتراً مع كل لحظة مارة. كان هناك عدم صبر هائج في عيونهم حيث راقبوا زملائهم يعبرون الحقل الثلجي البعيد.

بينما تستوعب المشهد، اتسعت عيونها أكثر حتى وكان وجهها شاحباً كالموت.

“هيا، أيها الأوغاد!”

[مثل هذه الكراهية تجاه عشيرة الجلد الأخضر بأكملها…..أنا مبهورة حقاً.]

“اركضوا! اركضوا بسرعة!” اندلعت صيحات التشجيع من البعض.

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

عند سماع هتاف زملائهم، سرع الجوالة من وتيرتهم.

كان صوتها يشبه إلى حد كبير صوت طفل صغير، تهمس باحثة عن الثناء. لم يكن في صوتها أي ذرة من الأسى ولا الحداد لعشرات الجوالة الذين ماتوا أثناء القتال.

كان في تلك اللحظة أن ظهر ذئب ضخم خلفهم مباشرة.

“أنا فقط أعلمك، جلالتك.”

“إنه راكب ذئب!”

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

وهناك، فوق الذئب، كان أورك أخضر عظيم.

كانوا يرتدون دروه متصدعة ومهترئة، حاملين سيوف ودورع مكسورة. وكانوا يركضون بوتيرة تشير إلى أنه كان هناك شيء يلاحقهم بسرعة.

“هيا أيها الحمقى! تبقى القليل فقط!”

“هيا، أيها الأوغاد!”

جهز الجوالة على الجدران الأقواس.

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

“مازال بعيداً جداً أيها الفتية!”

يمكنها الانتظار للأبد كما تشاء. لن يأتي يوم كهذا أبداً.

هدأ القادة الجوالة المثارين، غير راغب في تضييع الأسهم.

“أيها الخال! ماذا يجري؟”

انضم المزيد من الراكبين للصيد الآن.

“هيااا! المسافة ليست كبيرة! هيا أيها الفتية!”

ااااهوووو! اااهوووو!

تخيل طبيعته فحسب جعل قلبي يخفق من الإثارة.

هدرت ذئابهم بوحشية تامة حيث زادت سرعتهم. كانت الفجوة بين الجوالة وراكبي الذئاب تضيق بشكل سريع.

“فرقة النشابة خاصتي في مواقعها!”

ااااهوووووووووو!

كنت محتجزاً في أفكاري حتى سمعته يتحدث مجدداً.

استدار العديد من جوالة المؤخرة فجأة. كانوا سيحاولون كسب الوقت حتى يتمكن الآخرين من الهرب. جهزوا أسلحتهم بشجاعة وواجهوا راكبي الذئاب مباشرة.

“أنا فقط أعلمك، جلالتك.”

مع ذلك، سحقهم راكبي الذئاب بسهولة، الأفكاك الكبيرة عضت للأسفل بينما اخترق الأوركس الأجساد بأسلحتهم. ترششت الدماء والأحشاء على الثلج حيث سقط الجوالة للوحوش.

تم القضاء على كائنات قوية متنوعة، وتم قهر الحظر الذي لا يسمح للبشر بالعيش.

بدأ الجوالة الناجون بالركض مجدداً لكن سرعان ما توقفوا. أدركوا أن الهرب من راكبي الذئاب كان بلا جدوى، وواجهوا موتهم.

ما سلوك الوحش الذي يعيش في الداخل؟

“لا! لا تتوقفوا! أيها الحمقى!”

“أخبرني عن الوحوش التي تعيش في الجبال، فينسينت.”

“هيااا! المسافة ليست كبيرة! هيا أيها الفتية!”

[هناك شيء عليّ إخبارك بشأنه، عميقاً في سلسلة الجبال.]

كان الجوالة على الجدار يصيحون بصوت أجش، كادت تنهمر دموع البعض.

بعد نقر الزجاج بمنقاره، أخذ الطائر خطوة للوراء. بدا كأنه كان يشير لي بأن أفتح النافذة.

هؤلاء الذين لا زالوا على الثلج أمسكوا أسلحتهم المكسورة ودروعهم المحطمة، واندفعوا بجنون نحو راكبي الذئاب.

هدأ القادة الجوالة المثارين، غير راغب في تضييع الأسهم.

انتهت حياتهم بحيوية، مثل أزهار حمراء تفتحت على حقل ثلجي.

بووف….بووف….بووف…

التشجيعات الهائجة من الجوالة قبل لحظات تلاشت ببطء هي الأخرى حيث نزلت الحقيقة على الجميع. أخفضوا الأقواس ببطء، لم يطلق أي سهم أو نشاب حيث لم يصل أي شيء للمدى من البداية.

لم يسعني سوى تذكر أنني لم أكن مغرماً كثيرا بالجنيات، لأنني كنتُ أعلم أفضل من أي أحد آخر كيف كانت تعمل جمائلهم. مع ذلك، كان هناك سبب آخر في كون الاهتمام الذي تظهره الجنيات أكثر ترويعاً حتى. كان أنهم يستمتعون بشدة باختلاس النظر على الآخرين.

بووم!

التشجيعات الهائجة من الجوالة قبل لحظات تلاشت ببطء هي الأخرى حيث نزلت الحقيقة على الجميع. أخفضوا الأقواس ببطء، لم يطلق أي سهم أو نشاب حيث لم يصل أي شيء للمدى من البداية.

كان الصوت المدوي لإغلاق البوابة فقط هو ما كسر الصمت المحزن.

قمعت رغبتي في القفز نحو تلك الكهوف مباشرةً. كنت أعرف أنني لست مستعداً.

———————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal

———————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

كانوا يرتدون دروه متصدعة ومهترئة، حاملين سيوف ودورع مكسورة. وكانوا يركضون بوتيرة تشير إلى أنه كان هناك شيء يلاحقهم بسرعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط