نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 45

فجأة، هناك شتاء شديد قادم (2)

فجأة، هناك شتاء شديد قادم (2)

“يسمح باستراحة وجبة للجنود الذين لا يشكلون جزء من قائمة مراقبة الأسوار الحالية. يمكنكم التعافي في الثكنات حتى يتم استدعاؤكم مجدداً. مع ذلك، تأكدوا من الحفاظ على تسليحكم الأساسي.”

تعرف عليهم فينسينت كجوالة لقلعة الشتاء، كانوا في مهمة.

حتى عند سماع الأوامر من الخال، لم يحرك أي من الجنود ساكناً. لم يغادروا المتراس. لم يتحركوا من مكانهم. كانت العيون لا تزال مثبتة على راكبي الذئاب الذين كانوا يتحركون على مسافة.

باستثناء الأوركس الخمسة المختارين للمشاركة في المبارزة، كان راكبوا الذئاب الآخرين ينسحبون جميعاً. كافح خالي وضباطه لإخفاء تفاجئهم.

“تشه.” نقر الخال لسانه وأشار لضباطه بأن ينفذوا أوامره بالطريقة القديمة. قفزوا للعمل في الحال، راكلين مؤخرات الجنود وممسكين بالهراوات، دفعوهم للأسفل من رقابهم.

رغم أنهم مروا بعشرات من الشتاء في بالاهارد، لم يرى أي من الرجال على الجدار شيئا كهذا أبداً من قبل.

“لما لم تسأل؟”

بدلا من إجابته، نظرت مرة أخرى نحو عدونا.

سأل الخال بينما كنتُ أشاهد الفوضى.

العديد من الجنود الصادقين كانوا يحملون ذلك الإلحاح الذي لا يمكن مقاومته لإنقاذ زملائهم، مهما كانت الاحتمالات. مع ذلك، كان يلزم وضع الخير الجماعي في الحسبان دائماً.

“ماذا تعني؟”

بعد الشروع في رحلتي عبر العالم، كانت سفارة الجنيات قد زارت المملكة، من بينهم كان هناك جنيات عاليات كبيرات.

“لما لم تنقذهم؟ إذا كنت فارس سلسلة رباعية، فقد كان مطلوب منك حماية الجوالة.”

ضربني شعور قصير من التفوق، وتأكدت من أن يرى فرساني أنقى طموح للانتصار مكتوب عبر كياني بأكمله.

“حتى لو أرسلتُ فرسان القلعة لم أكن سأتمكن من إنقاذهم في الوقت المناسب.”

لم ينكر الخال هذا.

“هل أنت متأكد؟”

حتى عند سماع الأوامر من الخال، لم يحرك أي من الجنود ساكناً. لم يغادروا المتراس. لم يتحركوا من مكانهم. كانت العيون لا تزال مثبتة على راكبي الذئاب الذين كانوا يتحركون على مسافة.

“من الواضح أنه كان فخ. ما الذي يمكنني فعله؟”

رغم أنهم مروا بعشرات من الشتاء في بالاهارد، لم يرى أي من الرجال على الجدار شيئا كهذا أبداً من قبل.

لم ينكر الخال هذا.

***

راكبي الذئاب معروفين بقدرتهم على التحرك بسرعة بقدر الفرسان التقليديين. كان للجوالة فرصة صغيرة للغاية في اجتياز الثلج بنجاح عندما هاجم الأوركس.

“سيدي القائد! لا يوجد وقت لهذا! لن نتمكن من إنقاذهم لاحقاً!” صرخ فارس غير صبور، سيفه في يده. مع كل حركة بدا وكأنه أراد القفز من فوق الجدار ومهاجمة الأوركس.

مع ذلك، لن أعرف أبداً ما إذا كنتُ أبقيت الفرسان لغرض مجهول آخر. تحدث خالي مجدداً، قاطعاً تيار أفكاري.

تعرف عليهم فينسينت كجوالة لقلعة الشتاء، كانوا في مهمة.

“المضي قدماً، أفكر في جعل القوات تتقدم خارجاً تجاه البوابة الثانوية بسرعة بقدر الإمكان.”

“لقد درست.” أعطيته هذا الرد، مع ابتسامة باردة.

اقترب فينسينت وقام بعمله: شرح ما رآه يحدث لي. وبعد تقريره، قال هذا عن الأوركس.

الرجال الذين كانوا راقدين الآن عند أقدام الذئاب كانوا جميعهم من محاربين الشتاء المخضرمين. كان أغلبهم يفهم أن في بعض الأحيان، على القادة أن يتخذوا قرارات في حين أنها تأتي بمنفعة استراتيجية إلا أنها تأتي على حساب حياتهم. كوني لم أعطي أي أمر للهجوم على الأوركس وتحرير الجوالة، كنتُ أعلم أن تقاعسي قد وجه ضربة قوية لمعنويات رجالي، مع ذلك تجنبنا مؤامرة واضحة لكن خطيرة بواسطة عدونا.

“جلالتك، إذا كان أي باب مفتوح، يهرعون للداخل، وإذا تتواجد فجوة في دفاعك، يطعنون ويعضون حتى يتأكدوا أنك توقفت عن التنفس. المنطق لا يعمل معهم دائماً عند قتالهم لأن هدفهم ليس استراتيجي مثلنا. إنهم فقط يسعون للإبادة التامة.”

تجاهلت معارضتهم، ومع ذلك فهمت مخاوفهم.

كان وجه فينسينت كئيب. شعرتُ بقدر كبير من المسؤولية ينزل على جسدي، أنني لم أستطع حماية هؤلاء الجنود. بالرغم من ذلك، هو كان عنيداً في توسيع نصيحته.

انفتحت الآن. لم يسعني سوى التساؤل كم قد تكون سرعة راكبي الذئاب وراء ذلك الحقل الثلجي في الزحف إلى موقعنا.

“لقد بدأ الشتاء للتو، لا يمكننا التنقل في الأنحاء.”

حتى لو كانت وحوش ذات تغذية جيدة، أو تم حرقها بالنار أو قطعها بالأنصال، مازال لا يمكنهم تجاهل رائحة اللحم.

كانت هناك أسباب جيدة لكون المعارك مع الوحوش متعبة للغاية. كان غرضهم في شن الحرب مختلفاً عن البشر. بالنسبة لهم، مركبة الحصار لا تعني شيئاً.

“ننتظر.” قال الخال، بعد رؤية أن تلك كانت رغبتي.

رغبوا فقط في افتراس الفريسة واستهلاك لحمها.

كان صوت فينسينت ثقيلاً بقدر والده. كان جميع الجنود الواقفين بجانبنا مصدومين حتى النخاع أيضاً.

حتى لو كانت وحوش ذات تغذية جيدة، أو تم حرقها بالنار أو قطعها بالأنصال، مازال لا يمكنهم تجاهل رائحة اللحم.

راكبي الذئاب معروفين بقدرتهم على التحرك بسرعة بقدر الفرسان التقليديين. كان للجوالة فرصة صغيرة للغاية في اجتياز الثلج بنجاح عندما هاجم الأوركس.

هكذا كانوا يفهمون قلعة الشتاء.

ثم توقفوا جميعاً، بمكر خارج مدى الرماة.

“بالإضافة إلى ذلك، قد تبدو الحقول الثلجية وأنها لا تقدم أي غطاء للعدو، لكن في الحقيقة، إنها تعطيهم أفضلية.”

تجاهلت معارضتهم، ومع ذلك فهمت مخاوفهم.

أصبحت تعبيرات فينسينت جادة.

“كراك هاراكجو! كاراكدا جوندوك! كراكس!”

“احتمال وجود أوركس مختبئين خلف ذلك النتوء الجبلي لا يمكن استبعاده. يمكنهم محاصرتنا بسهولة من خلال تكدس الثلو-”

لقد تحدثت مع الخال عن المعركة السابقة بالأمس.

“راكبي الذئاب يقتربون!” قبل أن تنتهي كلمات فينسينت، صاح أحدهم. قفزت رأسي للأعلى حيث رنت صيحة إنذار.

تم اختيار فينسينت وفارس السلسلة الثلاثية الذي قاتل ذلك اليوم.

وعيونهم مثبتة علينا في الأعلى، كان الوحوش الذين قتلوا الجوالة يقتربون من برج البوابة.

“لما لم تسأل؟”

كانت بعض الذئاب تحمل الأجساد المشوهة في أفواهها.

[هناك شيء عليّ إخبارك به، عميقاً داخل سلسلة الجبال.]

ثم توقفوا جميعاً، بمكر خارج مدى الرماة.

كانت معضلة تكتيكية.

قضم. نخر. زمجرة.

تم اختيار فينسينت وفارس السلسلة الثلاثية الذي قاتل ذلك اليوم.

لفترة، ركزت الوحوش على فرائسها بوحشية لدرجة أنني سمعت عظاماً تسحق. في الأخير، أوقفوا هذا الفعل المروع حيث سيطر عليهم الأوركس، سقطت أجساد الجوالة مثل دمى محطمة على الأرض.

اندلع الكثير من النقاش لتحديد من سيواجه العدو.

“هاه؟ ه-هاي!!” صاح جندي في الصف.

“هذا حدث نادر للغاية، أيها الخال.”

“أحياء! إنهم أحياء!”

بعد التفكير في الوضع، بدأتُ أشك في ما إذا كان لديها يد في هذه الفطيرة.

أظهر بعض الجوالة علامات على الحياة حقاً. كان بعضهم يزحف ببطء أقرب إلى الجدران، مستغلين جثث زملائهم كغطاء.

“إنها أول مرة يحدث شيء مثل هذا. ليس من العادي أن يهاجم الأوركس بسلالة وبكفاءة شديدة هكذا.” أعلن فينسينت.

لم يتحرك راكبي الذئاب. حصلتُ على الانطباع بأنهم كانوا ينتظرون شيئا ما.

“هذا حدث نادر للغاية، أيها الخال.”

بعد فترة، أثبتت شكوكي صحتها حيث ظهرت مجموعة أخرى من راكبي الذئاب. كانت ذئابهم تحمل أجساداً بشرية أيضاً في أفواهها.

سأل الخال بينما كنتُ أشاهد الفوضى.

تعرف عليهم فينسينت كجوالة لقلعة الشتاء، كانوا في مهمة.

هؤلاء الأوركس الذين كانوا لا يزالون راكبين نزلوا إلى الأرض، والذئاب بطريقة ما تعرف أن عليها الآن إبقاء مسافتها.

تم رمي أولئك الجوالة الدمويين أيضاً إلى الأرض، لكن جميعهم كانوا يتنفسون.

أشار كل من فينسينت والفرسان إلى أي أورك رغبوا بمواجهته، باحثين عن وجوهاً يعرفونها.

ظهرت المزيد من مجموعات راكبي الذئاب واحدة تلو الأخرى. وفي كل مرة ظهروا، ازداد عدد الجوالة المستلقين على الثلج.

قمتُ بعد ستة وثلاثين جثة واثنين وعشرين جوالاً حياً في المجمل.

العديد من الجنود الصادقين كانوا يحملون ذلك الإلحاح الذي لا يمكن مقاومته لإنقاذ زملائهم، مهما كانت الاحتمالات. مع ذلك، كان يلزم وضع الخير الجماعي في الحسبان دائماً.

“الأمر سيء حقاً هذا الشتاء.” كان صوت الخال ثقيل.

صاح قائد الأورك الآن بالمزيد من شروط المبارزة.

“لقد عانينا المزيد هذه المرة.”

الملك العظيم في متناول يدي.

كان صوت فينسينت ثقيلاً بقدر والده. كان جميع الجنود الواقفين بجانبنا مصدومين حتى النخاع أيضاً.

“كراك هاراكجو! كاراكدا جوندوك! كراكس!”

مسألة المعنويات برزت في عقلي، حيث كان لا يزال هناك ناجون في الميدان.

“الأمر سيء حقاً هذا الشتاء.” كان صوت الخال ثقيل.

كانت معضلة تكتيكية.

لفترة، ركزت الوحوش على فرائسها بوحشية لدرجة أنني سمعت عظاماً تسحق. في الأخير، أوقفوا هذا الفعل المروع حيث سيطر عليهم الأوركس، سقطت أجساد الجوالة مثل دمى محطمة على الأرض.

العديد من الجنود الصادقين كانوا يحملون ذلك الإلحاح الذي لا يمكن مقاومته لإنقاذ زملائهم، مهما كانت الاحتمالات. مع ذلك، كان يلزم وضع الخير الجماعي في الحسبان دائماً.

“راكبي الذئاب يقتربون!” قبل أن تنتهي كلمات فينسينت، صاح أحدهم. قفزت رأسي للأعلى حيث رنت صيحة إنذار.

الرجال الذين كانوا راقدين الآن عند أقدام الذئاب كانوا جميعهم من محاربين الشتاء المخضرمين. كان أغلبهم يفهم أن في بعض الأحيان، على القادة أن يتخذوا قرارات في حين أنها تأتي بمنفعة استراتيجية إلا أنها تأتي على حساب حياتهم. كوني لم أعطي أي أمر للهجوم على الأوركس وتحرير الجوالة، كنتُ أعلم أن تقاعسي قد وجه ضربة قوية لمعنويات رجالي، مع ذلك تجنبنا مؤامرة واضحة لكن خطيرة بواسطة عدونا.

كان رد فعل متوقع لأورك. تجاهلت سؤاله وصحت. “سوف أقبل المبارزة، إذا نزل مقاتليك عن ذئابهم وقادوهم بعيداً بـ300 خطوة.”

أيام مثل هذه نادراً ما بشرت بالخير لمستقبل قلعة الشتاء.

لسبب ما، ذكرتني كلماته بتلك الجنيات العالية اللعينة.

“إنها أول مرة يحدث شيء مثل هذا. ليس من العادي أن يهاجم الأوركس بسلالة وبكفاءة شديدة هكذا.” أعلن فينسينت.

تم اختيار فينسينت وفارس السلسلة الثلاثية الذي قاتل ذلك اليوم.

“في آخر معركة قاتلنا فيها كانوا سريعين. والآن يأتون مع راكبي الذئاب. ما الذي يخططون له؟”

“الأمر سيء حقاً هذا الشتاء.” كان صوت الخال ثقيل.

لقد تحدثت مع الخال عن المعركة السابقة بالأمس.

“دعنا نخوض المعركة! سوف أقاتل بالشرف وأنتزع النصر لفيلقي!”

لسبب ما، ذكرتني كلماته بتلك الجنيات العالية اللعينة.

عندما أومأت، تنهد خالي.

شيجرين. هل كان لتلك الجنية البغيضة يد في هذا؟

***

بعد التفكير في الوضع، بدأتُ أشك في ما إذا كان لديها يد في هذه الفطيرة.

الأوركس الذين يطلبون مبارزة بكلمات الشرف غرباء، لكن البشري الذي تحدث باللغة الأوركية كان أكثر ندرة. أظهرت تعبيرات خالي أنه كان غير معتاد على مثل تلك الأشياء. لم تكن هناك طريقة لأخرى للتعامل مع هذا الموقف. كان عليّ قبول هذا.

“وااااااهغغااااا!”

لقد تحدثت مع الخال عن المعركة السابقة بالأمس.

اخترق أذناي زئير لا يشبه أي صوت بشري ممكن. جاء هذا الزئير من وحش يستخدم حباله الصوتية بقدرتها الكاملة.

“لقد بدأ الشتاء للتو، لا يمكننا التنقل في الأنحاء.”

كان الأورك على الذئب الأعظم يشير لنا بينما يصيح. “وااااااااااااغغغ!”

“أيها القائد، سيدي! ما هي أوامرك؟” تجمع الضباط الكبار حول الخال. كنا نعلم جميعاً أن الأوركس كانوا يستعدون لإعدام سجنائهم.

رغم أنهم مروا بعشرات من الشتاء في بالاهارد، لم يرى أي من الرجال على الجدار شيئا كهذا أبداً من قبل.

“ننتظر.” قال الخال، بعد رؤية أن تلك كانت رغبتي.

قام الجنود في برج البوابة بتشغيل السلاسل حيث رفعوا البوابة العظيمة مستخدمين لا شيء سوى قوتهم.

“سيدي القائد! لا يوجد وقت لهذا! لن نتمكن من إنقاذهم لاحقاً!” صرخ فارس غير صبور، سيفه في يده. مع كل حركة بدا وكأنه أراد القفز من فوق الجدار ومهاجمة الأوركس.

مع ذلك، لن أعرف أبداً ما إذا كنتُ أبقيت الفرسان لغرض مجهول آخر. تحدث خالي مجدداً، قاطعاً تيار أفكاري.

رفع الخال يده. توقفت جميع الأصوات في نفس الوقت حيث تجنب جميع الجنود عيونه. بعد ذلك التف لي.

كان الآخرون ينظرون إليّ أيضاً كما لو كنتُ أحد الساكسونيين.

“ماذا تعتقد أنهم سيفعلون؟”

اندلع هتاف كبير من كل الجنود المجتمعين عند كلماته. كان هناك مكانان بشكل افتراضي لي ولأروين. تذمر بعض الفرسان والمخضرمين وحاملي الضغينة تجاه الأوركس أن اللوردات سيخاطرون بأنفسهم بشكل خارج عن السيطرة. قمتُ بتنويرهم لحقيقة بسيطة: بغض النظر عن أي شيء، أنا الوحيد الذي يتحدث الأوركية.

بدلا من إجابته، نظرت مرة أخرى نحو عدونا.

بتفسير تقريبي، بدا هكذا:

الأورك الضخم الغير عادي رفع علماً دموياً. بالنسبة لأي رجل آخر، سوف يبدو علماً بسيطاً. مع ذلك، بالنسبة لي، كان نمطه معروف.

اندلع هتاف كبير من كل الجنود المجتمعين عند كلماته. كان هناك مكانان بشكل افتراضي لي ولأروين. تذمر بعض الفرسان والمخضرمين وحاملي الضغينة تجاه الأوركس أن اللوردات سيخاطرون بأنفسهم بشكل خارج عن السيطرة. قمتُ بتنويرهم لحقيقة بسيطة: بغض النظر عن أي شيء، أنا الوحيد الذي يتحدث الأوركية.

صاح الأورك.

“سوف أرسل الآخرين عائدين!” صاح قائد الأورك، الذي وعد حتى بأنه سيقتل الأورك الذي كسر قوانين الشرف.

ما بدا لجنودي مثل عواء كراهية الوحوش، أنا فهمته ككلمات.

كانت معضلة تكتيكية.

“دعنا نخوض المعركة! سوف أقاتل بالشرف وأنتزع النصر لفيلقي!”

“إنه من أجل دماء العشيرة، أيها البشري! العديد يجب أن يقاتلوا.”

لغة الأوركس القدماء، التي فقدت من الذاكرة العالمية منذ وقت طويل، تدفقت بحرية من فمه الدموي.

حتى عند سماع الأوامر من الخال، لم يحرك أي من الجنود ساكناً. لم يغادروا المتراس. لم يتحركوا من مكانهم. كانت العيون لا تزال مثبتة على راكبي الذئاب الذين كانوا يتحركون على مسافة.

مع رؤيتي للأورك يلوح علمه فوق رأسه، تذكرت الحديث الذي خضته مع شيجرين.

“لنذهب ونلاقي مصيرنا!” قلت لأولئك الذين تم اختيارهم في النهاية، رفاقي في القتال الوشيك.

[هناك شيء عليّ إخبارك به، عميقاً داخل سلسلة الجبال.]

“سيدي القائد! لا يوجد وقت لهذا! لن نتمكن من إنقاذهم لاحقاً!” صرخ فارس غير صبور، سيفه في يده. مع كل حركة بدا وكأنه أراد القفز من فوق الجدار ومهاجمة الأوركس.

[كائن قديم جداً نائم هناك.]

“في آخر معركة قاتلنا فيها كانوا سريعين. والآن يأتون مع راكبي الذئاب. ما الذي يخططون له؟”

[إذا كتبت عنه في أغنية، أراهن أنها ستكون قصيدة رائعة!]

“لما لا ترى بنفسك؟” أجبت.

عرفتُ الآن ما كانت تعنيه. عرفتُ الآن ما كان علي فعله.

هؤلاء الأوركس الذين كانوا لا يزالون راكبين نزلوا إلى الأرض، والذئاب بطريقة ما تعرف أن عليها الآن إبقاء مسافتها.

الملك العظيم في متناول يدي.

كان الأوركس متفاجئين عند سماع ردي. أشار راكب الذئب العملاق الذي بدا أنه القائد تجاهي وصاح.

ذلك الأورك الصاخب تمكن من منحي الجواب الذي سعيتُ له بشدة، وعرفت لماذا جمع هؤلاء الجوالة.

“المضي قدماً، أفكر في جعل القوات تتقدم خارجاً تجاه البوابة الثانوية بسرعة بقدر الإمكان.”

***

أدركت أن هذا المخلوق كان لديه سلسلة معقدة من الأفكار بالنسبة لأورك وبالتالي كان عدواً يجب قياسه بشكل جيد.

“إذن أنت تقول أن هؤلاء الأوركس يحتجزون الرهائن من أجل طلب مبارزة؟”

نظر الخال في اتجاههم. “لو كنا نعلم هذا من قبل، هل كان من الممكن تسوية الأمور معهم بطريقة دبلوماسية؟”

عندما أومأت، تنهد خالي.

الأوركس الذين يطلبون مبارزة بكلمات الشرف غرباء، لكن البشري الذي تحدث باللغة الأوركية كان أكثر ندرة. أظهرت تعبيرات خالي أنه كان غير معتاد على مثل تلك الأشياء. لم تكن هناك طريقة لأخرى للتعامل مع هذا الموقف. كان عليّ قبول هذا.

الأوركس الذين يطلبون مبارزة بكلمات الشرف غرباء، لكن البشري الذي تحدث باللغة الأوركية كان أكثر ندرة. أظهرت تعبيرات خالي أنه كان غير معتاد على مثل تلك الأشياء. لم تكن هناك طريقة لأخرى للتعامل مع هذا الموقف. كان عليّ قبول هذا.

“لما لا ترى بنفسك؟” أجبت.

“كراك هاراكجو! كاراكدا جوندوك! كراكس!”

“راكبي الذئاب يقتربون!” قبل أن تنتهي كلمات فينسينت، صاح أحدهم. قفزت رأسي للأعلى حيث رنت صيحة إنذار.

وقفت على الجدار وصحتُ بهذا نحو الأوركس. تدفقت تلك اللغة الغير مريحة من فمي، كل مقطع يبدو وكأنني أمضغ مسامير حديدية.

ثم توقفوا جميعاً، بمكر خارج مدى الرماة.

كان الأوركس متفاجئين عند سماع ردي. أشار راكب الذئب العملاق الذي بدا أنه القائد تجاهي وصاح.

[كائن قديم جداً نائم هناك.]

بتفسير تقريبي، بدا هكذا:

“من الواضح أنه كان فخ. ما الذي يمكنني فعله؟”

“لا، كيف يعرف هذا البشري لغة عشيرتنا؟”

“هاه؟ ه-هاي!!” صاح جندي في الصف.

كان رد فعل متوقع لأورك. تجاهلت سؤاله وصحت. “سوف أقبل المبارزة، إذا نزل مقاتليك عن ذئابهم وقادوهم بعيداً بـ300 خطوة.”

“سيشارك خمسة منا في المبارزة. يجب أن يكون خصومنا نفس البشر الذين قاتلناهم في الجبال.”

صنع قائد الاورك ضوضاء فظة.

صاح الأورك.

“إنه من أجل دماء العشيرة، أيها البشري! العديد يجب أن يقاتلوا.”

“إنها أول مرة يحدث شيء مثل هذا. ليس من العادي أن يهاجم الأوركس بسلالة وبكفاءة شديدة هكذا.” أعلن فينسينت.

حافظتُ على الصمت لفترة، تاركاً طلبي يغوص أكثر داخله.

هؤلاء الأوركس الذين كانوا لا يزالون راكبين نزلوا إلى الأرض، والذئاب بطريقة ما تعرف أن عليها الآن إبقاء مسافتها.

أدركت أن هذا المخلوق كان لديه سلسلة معقدة من الأفكار بالنسبة لأورك وبالتالي كان عدواً يجب قياسه بشكل جيد.

رغبوا فقط في افتراس الفريسة واستهلاك لحمها.

“سوف أرسل الآخرين عائدين!” صاح قائد الأورك، الذي وعد حتى بأنه سيقتل الأورك الذي كسر قوانين الشرف.

سأل الخال بينما كنتُ أشاهد الفوضى.

“ما الذي تقوله بحق الجحيم؟” سأل خالي.

كان الأورك على الذئب الأعظم يشير لنا بينما يصيح. “وااااااااااااغغغ!”

كان الآخرون ينظرون إليّ أيضاً كما لو كنتُ أحد الساكسونيين.

انفتحت الآن. لم يسعني سوى التساؤل كم قد تكون سرعة راكبي الذئاب وراء ذلك الحقل الثلجي في الزحف إلى موقعنا.

“لما لا ترى بنفسك؟” أجبت.

“أحياء! إنهم أحياء!”

باستثناء الأوركس الخمسة المختارين للمشاركة في المبارزة، كان راكبوا الذئاب الآخرين ينسحبون جميعاً. كافح خالي وضباطه لإخفاء تفاجئهم.

أشار كل من فينسينت والفرسان إلى أي أورك رغبوا بمواجهته، باحثين عن وجوهاً يعرفونها.

“أ، أ….ماذا يفعلون؟!”

بعد فترة، أثبتت شكوكي صحتها حيث ظهرت مجموعة أخرى من راكبي الذئاب. كانت ذئابهم تحمل أجساداً بشرية أيضاً في أفواهها.

“ما هذا بحق الجحيم؟”

بعد التفكير في الوضع، بدأتُ أشك في ما إذا كان لديها يد في هذه الفطيرة.

رغم أنهم مروا بعشرات من الشتاء في بالاهارد، لم يرى أي من الرجال على الجدار شيئا كهذا أبداً من قبل.

[هناك شيء عليّ إخبارك به، عميقاً داخل سلسلة الجبال.]

صاح قائد الأورك الآن بالمزيد من شروط المبارزة.

“حتى لو أرسلتُ فرسان القلعة لم أكن سأتمكن من إنقاذهم في الوقت المناسب.”

“سيشارك خمسة منا في المبارزة. يجب أن يكون خصومنا نفس البشر الذين قاتلناهم في الجبال.”

حتى عند سماع الأوامر من الخال، لم يحرك أي من الجنود ساكناً. لم يغادروا المتراس. لم يتحركوا من مكانهم. كانت العيون لا تزال مثبتة على راكبي الذئاب الذين كانوا يتحركون على مسافة.

اندلع الكثير من النقاش لتحديد من سيواجه العدو.

لفترة، ركزت الوحوش على فرائسها بوحشية لدرجة أنني سمعت عظاماً تسحق. في الأخير، أوقفوا هذا الفعل المروع حيث سيطر عليهم الأوركس، سقطت أجساد الجوالة مثل دمى محطمة على الأرض.

تم اختيار فينسينت وفارس السلسلة الثلاثية الذي قاتل ذلك اليوم.

ظهرت المزيد من مجموعات راكبي الذئاب واحدة تلو الأخرى. وفي كل مرة ظهروا، ازداد عدد الجوالة المستلقين على الثلج.

“سوف أذهب! سأنتقم من أعداء الجوالة!” صاح فينسينت بانفعال.

لغة الأوركس القدماء، التي فقدت من الذاكرة العالمية منذ وقت طويل، تدفقت بحرية من فمه الدموي.

اندلع هتاف كبير من كل الجنود المجتمعين عند كلماته. كان هناك مكانان بشكل افتراضي لي ولأروين. تذمر بعض الفرسان والمخضرمين وحاملي الضغينة تجاه الأوركس أن اللوردات سيخاطرون بأنفسهم بشكل خارج عن السيطرة. قمتُ بتنويرهم لحقيقة بسيطة: بغض النظر عن أي شيء، أنا الوحيد الذي يتحدث الأوركية.

أشار كل من فينسينت والفرسان إلى أي أورك رغبوا بمواجهته، باحثين عن وجوهاً يعرفونها.

تجاهلت معارضتهم، ومع ذلك فهمت مخاوفهم.

سأل الخال بينما كنتُ أشاهد الفوضى.

“أين تعلمت كلمات الأوركس؟ لم أسمع أبداً أن الأوركس خصوم يتحدثون.” سأل خالي.

[هناك شيء عليّ إخبارك به، عميقاً داخل سلسلة الجبال.]

“لقد درست.” أعطيته هذا الرد، مع ابتسامة باردة.

حافظتُ على الصمت لفترة، تاركاً طلبي يغوص أكثر داخله.

فقط أنا من كنت أعلم أن الأمر تطلب مئات السنوات لإتقان الأوركية القديمة وألسنة أخرى بجانبها.

“لقد عانينا المزيد هذه المرة.”

كان قائد الأورك والمحاربين الخمسة يبدأون بإظهار علامات عدم الصبر.

“ماذا تعني؟”

نظر الخال في اتجاههم. “لو كنا نعلم هذا من قبل، هل كان من الممكن تسوية الأمور معهم بطريقة دبلوماسية؟”

الأوركس الذين يطلبون مبارزة بكلمات الشرف غرباء، لكن البشري الذي تحدث باللغة الأوركية كان أكثر ندرة. أظهرت تعبيرات خالي أنه كان غير معتاد على مثل تلك الأشياء. لم تكن هناك طريقة لأخرى للتعامل مع هذا الموقف. كان عليّ قبول هذا.

“هذا حدث نادر للغاية، أيها الخال.”

“ماذا تعتقد أنهم سيفعلون؟”

فقط أولئك الأوركس الذين خدموا ملك العشيرة من يستطيعون التحدث باللغة القديمة، والوحش الذي أمام الجدران كان أحد هؤلاء الخدم.

“ما الذي تقوله بحق الجحيم؟” سأل خالي.

بعد الشروع في رحلتي عبر العالم، كانت سفارة الجنيات قد زارت المملكة، من بينهم كان هناك جنيات عاليات كبيرات.

قام الجنود في برج البوابة بتشغيل السلاسل حيث رفعوا البوابة العظيمة مستخدمين لا شيء سوى قوتهم.

في نفس الوقت، ظهر ملك الأورك في الشمال للمرة الأولى في 4 قرون. هل ينبغي أن أعتبر هذا صدفة؟

“أ، أ….ماذا يفعلون؟!”

لا….كانت هناك بعض المصادفات الحقيقية في كون السبب والنتيجة. عندما تتحرك كائنات غريبة في الأنحاء، تتبعها الأحداث الغريبة مثل سمكة كاريون في أعقاب حوت جريح.

“إذن أنت تقول أن هؤلاء الأوركس يحتجزون الرهائن من أجل طلب مبارزة؟”

“لنذهب ونلاقي مصيرنا!” قلت لأولئك الذين تم اختيارهم في النهاية، رفاقي في القتال الوشيك.

“في آخر معركة قاتلنا فيها كانوا سريعين. والآن يأتون مع راكبي الذئاب. ما الذي يخططون له؟”

كرررروووو….كرووووو….كرووووو….

كان صوت فينسينت ثقيلاً بقدر والده. كان جميع الجنود الواقفين بجانبنا مصدومين حتى النخاع أيضاً.

قام الجنود في برج البوابة بتشغيل السلاسل حيث رفعوا البوابة العظيمة مستخدمين لا شيء سوى قوتهم.

“أين تعلمت كلمات الأوركس؟ لم أسمع أبداً أن الأوركس خصوم يتحدثون.” سأل خالي.

كروووو….تشااااااك.

“لما لم تسأل؟”

انفتحت الآن. لم يسعني سوى التساؤل كم قد تكون سرعة راكبي الذئاب وراء ذلك الحقل الثلجي في الزحف إلى موقعنا.

[هناك شيء عليّ إخبارك به، عميقاً داخل سلسلة الجبال.]

قدتُ مجموعة فرساني خارج البوابة، كان بعض الجنود متحيرين من تهوري مع ذلك نظروا نحونا بترقب لتبجيل قوتنا في المعركة.

كان الأوركس متفاجئين عند سماع ردي. أشار راكب الذئب العملاق الذي بدا أنه القائد تجاهي وصاح.

ضربني شعور قصير من التفوق، وتأكدت من أن يرى فرساني أنقى طموح للانتصار مكتوب عبر كياني بأكمله.

مع رؤيتي للأورك يلوح علمه فوق رأسه، تذكرت الحديث الذي خضته مع شيجرين.

حتى إذا كانت هذه المبارزة بطلب من قائد الأورك، سوف أمنحه معركة بكل سرور، وإذا تطلب، محو.

“وااااااهغغااااا!”

أشار كل من فينسينت والفرسان إلى أي أورك رغبوا بمواجهته، باحثين عن وجوهاً يعرفونها.

فقط أنا من كنت أعلم أن الأمر تطلب مئات السنوات لإتقان الأوركية القديمة وألسنة أخرى بجانبها.

تصرفتُ كالمترجم وأخبرت كل أورك بالتتابع عن خصمه.

“كراك هاراكجو! كاراكدا جوندوك! كراكس!”

هؤلاء الأوركس الذين كانوا لا يزالون راكبين نزلوا إلى الأرض، والذئاب بطريقة ما تعرف أن عليها الآن إبقاء مسافتها.

[كائن قديم جداً نائم هناك.]

“حسنا، جلالتك؟ أنا واثق أنني أستطيع التعامل معه.” قال فينسينت حيث رفع ذقنه نحو الرفيق العملاق الذي تحداني بشكل مباشر.

“احتمال وجود أوركس مختبئين خلف ذلك النتوء الجبلي لا يمكن استبعاده. يمكنهم محاصرتنا بسهولة من خلال تكدس الثلو-”

لم أعترف حتى بكلماته. بدلا من ذلك، تركزت عيوني على عيون الزعيم.

أظهر بعض الجوالة علامات على الحياة حقاً. كان بعضهم يزحف ببطء أقرب إلى الجدران، مستغلين جثث زملائهم كغطاء.

هذا بالطبع كان لي، ولي وحدي لأشتبك معه.

“احتمال وجود أوركس مختبئين خلف ذلك النتوء الجبلي لا يمكن استبعاده. يمكنهم محاصرتنا بسهولة من خلال تكدس الثلو-”

——————————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal

لسبب ما، ذكرتني كلماته بتلك الجنيات العالية اللعينة.

“لما لا ترى بنفسك؟” أجبت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط