نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 48

بمجرد أن تواجه تساؤل، لن يعود بمقدورك العودة للماضي أبدا (2)

بمجرد أن تواجه تساؤل، لن يعود بمقدورك العودة للماضي أبدا (2)

“لا أيها الخال، ليس مسموح.”

الموهون-سي كانت معجزة كياني، والوورلورد كان الغموض الحالي الذي أسعى لكشفه.

“يا للأسف. هل ستمرر تقنية الموهون-سي؟”

“إنه قاتل الليل.”

“لا أعلم. المستخدم يحتاج لمانا أكثر سرعة واستقرار لكي يستخدمها. يجب نسيان ذلك أيضاً بالأخذ في الاعتبار قلب المانا.”

“لا….سوف أنضم لكم. أنتم بحاجة لي في شرح الوضع لكم.”

كان من الغريب أن فرسان جوري لم يحاولوا بعد استعادة موهون-سي، مدعيين أنها ملكاً لهم. كان لديهم أربعمائة سنة لفعل ذلك. حتى أي موهون-سي لم تصل لمستوى قصيدة [خرافة] أو [بطل] كانت لا تزال قوية. في الوقت الحالي كان يتم معاملة شعر الموهون-سي كأغاني رخيصة. على أي حال، لقد حاول العديد من العباقرة وفشلوا في مزج جوري والموهون-سي.

ضغطت عيونه على جسدي. أمكنني رؤية الولاء داخل قلبه، مع ذلك مازالت نظرته أرسلت الرعشة في جسدي. في بعض الأحيان، يتغير الناس كثيراً، وتساءلتُ أي جحيم كان يخوضه خالي في هذه اللحظة.

سقطت عيون الخال الصارمة عليّ، ورأيت الفهم يزهر داخلها.

كان الجنود يقومون بأعمالهم تحت الإشراف المستمر للقادة وصياحهم العالي. شاهدتُ ذلك النشاط بالإضافة إلى مشهد الشتاء لبعض الوقت قبل أن أسقط في نوم مريح.

“ممم، أنا أرى الآن.” هو قال بجدية. قمعتُ ضحكة كادت تتسرب مني. لقد كنت على هذه الأرض لبعض الوقت وفكرت في المعرفة والخبرة التي اكتسبتها خلال تلك الفترة. حامت العديد من الاحتمالات في عقلي، مع ذلك لم تصل أي إجابة للشاطئ: “الجن سيغيرون رأيهم بمجرد أن يقوموا بغناء الموهون-سي.”

هززتُ رأسي.

تجهم الخال عند ذكر الجن المفاجئ. كانت هناك مقارنة يمكن رسمها بين الجنيات والفرسان. بينما خزن الفرسان المانا في الحلقات، استخدمت الجنيات أجسادها لتخزين المانا. لم يقم أي منهم بحفظ المانا أو الكارما خاصته في قلبه.

لمستُ جسدي ذو عمر الربعمائة عام. لقد أصبحت الان خبير سيف، لم أعد سيد سيف. الانزعاج كان مصطلح بسيط لوصف مزاجي الحالي.

“إنهم لا يستطيعون كتابة القصائد، يرنمون فقط تلك المصنوعة بواسطة الآخرين. مع ذلك، لا تزال قوة أبياتهم شيئاً مروعاً ليشهده أحد.”

كانت كلماتي جادة تماماً، لكن رأيتُ في عيونه أني لم يستقبل ذلك بكثير من الاحترام.

لم يمكنهم الوصول للتفوق من خلال الشعر، لكن مازال بإمكانهم ضخ قوة عظيمة من خلاله. هذا كان لأن لديهم ما يدعى ‘جومو’.

“يا للأسف. هل ستمرر تقنية الموهون-سي؟”

هم أعجبوا بالموهون-سي، وكأنه رقصة سيف إيقاعية لا مثيل لها. يمكن رؤية هذا عند الأخذ في الاعتبار السيافة السحرية الراقصة، شيجرين.

“لقد غادر للتو.” هي أجابت.

شيجرين، من أجل ذلك السبب، تم تسميتها مقاتلة السيف الشيطانية الراقصة. كان لا يزال الخال يفكر في المفاهيم الجديدة.

هو أومأ بالكاد وغادر الغرفة بتعجل وأنا ارتديت ملابسي بسرعة واتبعته راكضاً؛ ذراعي لا تزال تخفق من الألم.

“ومن الممكن كتابة قصيدة جديدة يغنيها أحد؟” هو سأل أخيراً.

“لا، أيها الخال. لستُ كذلك.”

“بالنسبة لي، ربما. مع أن ذلك سيكون فوضوياً للغاية حيث سيتطلب الأمر أن ترديدها عبر الحلقات بتردد عالي معين. سأفضل ترك تلك الاعمال للفرسان والجنيات. كما تعلم لقد اخترتُ اتباع مسار القوة النابعة من القلب.”

كانوا يدعون بالكوابيس.

استطعت رؤية أن أروين هي الأخرى كانت في تفكير عميق، تتأمل جوانب التناغم والآداء. كانت تملك حلقتين وكانت متلهفة لتعلم المزيد عن استخدامها. امتد كون مليء بالامكانيات أمامها مثل غابة مملوءة بأشجار من المعرفة المجهولة.

لم يبدو أن أديليا كانت مركزة معنا، بدلا من ذلك كانت تعطيني نظرات قلقة من حين لآخر. كان اهتمامها بصحتي واضحاً. ابتسمت بخفة بينما أقدر ولاءها الذي لا يتزعزع.

لم يبدو أن أديليا كانت مركزة معنا، بدلا من ذلك كانت تعطيني نظرات قلقة من حين لآخر. كان اهتمامها بصحتي واضحاً. ابتسمت بخفة بينما أقدر ولاءها الذي لا يتزعزع.

كان هذا مزعج.

في تلك الأثناء، ظل الخال وأروين متعمقين في التفكير. تساءلت متى سأترك وحدي في سلام في غرفتي الخاصة.

هو انحنى بشكل منخفض. “لك امتناني، سموك. كان أنت من فتح عيوني إلى الحقيقة التي رفضتُ رؤيتها من قبل. شكرا لك إيان.”

**

تأملت كلماته، بينما أسترجع الوقت عندما سرقت ذابح التنين الخاص بالملك المؤسس. فكرت في عديد الكتب التي يمكن العثور عليها في هذا العالم والمعرفة التي وهبتني إياها.

كانت أروين أول المغادرين. بدا أنها وصلت لاستنتاج ما. بقي الخال لفترة، وكذلك فعلت أديليا التي بدأت تغفو على كرسيها. كان تنفسي لا يزال مؤلم بطريقة ما، لذا كان عليّ الحديث أقل. أعطيت خالي نظرة، ثم بدأتُ بدراسة العالم خارج النافذة المجاورة.

لم يمكنهم الوصول للتفوق من خلال الشعر، لكن مازال بإمكانهم ضخ قوة عظيمة من خلاله. هذا كان لأن لديهم ما يدعى ‘جومو’.

كان الجنود يقومون بأعمالهم تحت الإشراف المستمر للقادة وصياحهم العالي. شاهدتُ ذلك النشاط بالإضافة إلى مشهد الشتاء لبعض الوقت قبل أن أسقط في نوم مريح.

“لا أيها الخال، ليس مسموح.”

عندما استيقظت أخيراً، كانت النار تتطقطق داخل الموقد.

هو أومأ بالكاد وغادر الغرفة بتعجل وأنا ارتديت ملابسي بسرعة واتبعته راكضاً؛ ذراعي لا تزال تخفق من الألم.

خالي لم يكن موجوداً. وكانت أديليا نائمة بجانبي واللعاب يسيل من فمها.

عندما استيقظت أخيراً، كانت النار تتطقطق داخل الموقد.

“أديليا، استيقظي.” قلت بينما أدفع كتفها بمرفقي. هي جلست بشكل حالم بينما تمسح اللعاب من على وجهها. ثم بحثت عن إبريق على مسند السرير وصبت كوباً من الماء وناولته لي. شربته بنهم.

“لرجل لا يتغير أبداً، فقط الموت هو ما ينتظر.” تفوهتُ، غير متأكد من أين جاءت تلك الكلمات.

“أين خالي؟”

“بالنسبة لي، ربما. مع أن ذلك سيكون فوضوياً للغاية حيث سيتطلب الأمر أن ترديدها عبر الحلقات بتردد عالي معين. سأفضل ترك تلك الاعمال للفرسان والجنيات. كما تعلم لقد اخترتُ اتباع مسار القوة النابعة من القلب.”

“لقد غادر للتو.” هي أجابت.

“لا أيها الخال، ليس مسموح.”

سألتها ما إذا كان قد حدث أي شيء أثناء نومي وقالت أنها لم ترى شيئا.

الموهون-سي كانت معجزة كياني، والوورلورد كان الغموض الحالي الذي أسعى لكشفه.

تسك.

“لا….سوف أنضم لكم. أنتم بحاجة لي في شرح الوضع لكم.”

نقرت لساني، غير محبط كثيراً أنني لا يزال لدي بعض الوقت للبقاء في السرير.

كانت كلماتي جادة تماماً، لكن رأيتُ في عيونه أني لم يستقبل ذلك بكثير من الاحترام.

ليس على كل لحظة أن تكون لحظة تنوير أو فعل ذو معنى. لو كان بإمكان المرء اكتساب التنوير ببضعة كلمات بسيطة وفتح مسار جديد، لكان العالم يفيض بالبشر الفائقين.

الموهون-سي كانت معجزة كياني، والوورلورد كان الغموض الحالي الذي أسعى لكشفه.

الموهون-سي كانت معجزة كياني، والوورلورد كان الغموض الحالي الذي أسعى لكشفه.

هو أومأ بالكاد وغادر الغرفة بتعجل وأنا ارتديت ملابسي بسرعة واتبعته راكضاً؛ ذراعي لا تزال تخفق من الألم.

بعد مرور بعض الوقت، عاد الخال.

في تلك اللحظة، اندلعت ضوضاء في القلعة. أصوات ضاحكة، أوامر محمومة، وهتافات متحمسة. كل ذلك جنباً إلى جنب مع بوق المعركة الذي مرة أخرى أشار لفجر المعركة.

“أنت مستيقظ؟” هو قال. ألقيتُ نظرة نحو أديليا، بما أن هناك شيء حدث حقاً وأنا نائم. كانت عيونه ممتلئة بالقلق، وكان جسده بالكامل متصلب كما لو أنه يتوقع خطراً في أي لحظة. مع ذلك، مزاجي الخاص قد تحسن بعد الراحة.

قفز قلبي من السعادة، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يناديني فيها الخال بإسمي الحقيقي. مررتُ يدي المتعرقة خلال شعري بإحراج، وهذا بدوره حث قهقهة من القلب من الخال.

جلست على السرير وشعور الاسترخاء يغلف جسدي وقلبي. ضحكت ضحكة قصيرة. كان مصدر طربي هو الحقيقة البسيطة أن الخال بدا فخماً وقادراً أكثر من أي وقت مضى. الأحداث الأخيرة أشعلت بداخله شجاعة كالحجر؛ روحه وجسده وصلتا لتوازن سيد سيف حقيقي. بينما كان فارغاً، رجلاً بدون مانا أو كارما، قامت مهارته بتعويض ذلك وأكثر.

“لا….سوف أنضم لكم. أنتم بحاجة لي في شرح الوضع لكم.”

“تهانينا أيها الخال. أرى أن هناك شيء تغير بداخلك.”

“لا أعلم. المستخدم يحتاج لمانا أكثر سرعة واستقرار لكي يستخدمها. يجب نسيان ذلك أيضاً بالأخذ في الاعتبار قلب المانا.”

هو انحنى بشكل منخفض. “لك امتناني، سموك. كان أنت من فتح عيوني إلى الحقيقة التي رفضتُ رؤيتها من قبل. شكرا لك إيان.”

تحولت رأسه نحو القمم الثلجية البعيدة.

قفز قلبي من السعادة، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يناديني فيها الخال بإسمي الحقيقي. مررتُ يدي المتعرقة خلال شعري بإحراج، وهذا بدوره حث قهقهة من القلب من الخال.

لم يبدو أن أديليا كانت مركزة معنا، بدلا من ذلك كانت تعطيني نظرات قلقة من حين لآخر. كان اهتمامها بصحتي واضحاً. ابتسمت بخفة بينما أقدر ولاءها الذي لا يتزعزع.

“لرجل لا يتغير أبداً، فقط الموت هو ما ينتظر.” تفوهتُ، غير متأكد من أين جاءت تلك الكلمات.

“أين خالي؟”

“تبدو منزعجاً، إيان.”

سقطت عيون الخال الصارمة عليّ، ورأيت الفهم يزهر داخلها.

“لا، أيها الخال. لستُ كذلك.”

لمستُ جسدي ذو عمر الربعمائة عام. لقد أصبحت الان خبير سيف، لم أعد سيد سيف. الانزعاج كان مصطلح بسيط لوصف مزاجي الحالي.

ليس على كل لحظة أن تكون لحظة تنوير أو فعل ذو معنى. لو كان بإمكان المرء اكتساب التنوير ببضعة كلمات بسيطة وفتح مسار جديد، لكان العالم يفيض بالبشر الفائقين.

“إذن، لماذا جئت؟” سألته بينما كان استيائي من حميميته العارضة واضح.

هو أومأ بالكاد وغادر الغرفة بتعجل وأنا ارتديت ملابسي بسرعة واتبعته راكضاً؛ ذراعي لا تزال تخفق من الألم.

“هناك شيء يزعجني، سموك.”

تسك.

هدرت معدتي بألم. “ما هو؟”

“قائد فيلق قتالي.”

تحولت رأسه نحو القمم الثلجية البعيدة.

جلست على السرير وشعور الاسترخاء يغلف جسدي وقلبي. ضحكت ضحكة قصيرة. كان مصدر طربي هو الحقيقة البسيطة أن الخال بدا فخماً وقادراً أكثر من أي وقت مضى. الأحداث الأخيرة أشعلت بداخله شجاعة كالحجر؛ روحه وجسده وصلتا لتوازن سيد سيف حقيقي. بينما كان فارغاً، رجلاً بدون مانا أو كارما، قامت مهارته بتعويض ذلك وأكثر.

“لابد أن أنهي ما يقبع هناك. أريد الذهاب إلى هناك بسرعة قدر الإمكان.” كنتُ أعلم أنه أراد إنهاء سيادة الوورلورد.

تجهم الخال عند ذكر الجن المفاجئ. كانت هناك مقارنة يمكن رسمها بين الجنيات والفرسان. بينما خزن الفرسان المانا في الحلقات، استخدمت الجنيات أجسادها لتخزين المانا. لم يقم أي منهم بحفظ المانا أو الكارما خاصته في قلبه.

“بواسطة الاله……لقد أنقذت سيدة من الغرق ذات مرة، مع ذلك بمجرد أن استعادت حياتها، كل ما كان مرئياً هو أنها قد استسلمت. هذا ما حلمتُ به الليلة الماضية. عرفتُ أنه ينبغي عليّ إنهاء هذا الآن.”

**

رفعتُ يدي، مقاطعاً كلمات الخال قبل أن يستطع إحراج نفسه أكثر.

كانت أروين أول المغادرين. بدا أنها وصلت لاستنتاج ما. بقي الخال لفترة، وكذلك فعلت أديليا التي بدأت تغفو على كرسيها. كان تنفسي لا يزال مؤلم بطريقة ما، لذا كان عليّ الحديث أقل. أعطيت خالي نظرة، ثم بدأتُ بدراسة العالم خارج النافذة المجاورة.

“الوورلورد لي لأهزمه، أيها الخال.”

“هناك شيء يزعجني، سموك.”

هو ضحك عند كلماتي. “حسناً جداً، إنه لك إذن.”

“لا، أيها الخال. لستُ كذلك.”

كانت كلماتي جادة تماماً، لكن رأيتُ في عيونه أني لم يستقبل ذلك بكثير من الاحترام.

تأملت كلماته، بينما أسترجع الوقت عندما سرقت ذابح التنين الخاص بالملك المؤسس. فكرت في عديد الكتب التي يمكن العثور عليها في هذا العالم والمعرفة التي وهبتني إياها.

**

“أنت مستيقظ؟” هو قال. ألقيتُ نظرة نحو أديليا، بما أن هناك شيء حدث حقاً وأنا نائم. كانت عيونه ممتلئة بالقلق، وكان جسده بالكامل متصلب كما لو أنه يتوقع خطراً في أي لحظة. مع ذلك، مزاجي الخاص قد تحسن بعد الراحة.

كان حينها أن سألني أسئلة كانت تزعجه بكل تأكيد حتى الآن.

هو انحنى بشكل منخفض. “لك امتناني، سموك. كان أنت من فتح عيوني إلى الحقيقة التي رفضتُ رؤيتها من قبل. شكرا لك إيان.”

“الكثير من الأشياء لا زالت غير مجابة. كيف تعرف الكثير عن الأوركس؟ أنا أعلم أيضاً، أن سموك قد تحدثت مع الجنيات من قبل. يبدو أنك تعرف عن تقاليدهم.”

سألتها ما إذا كان قد حدث أي شيء أثناء نومي وقالت أنها لم ترى شيئا.

تأملت كلماته، بينما أسترجع الوقت عندما سرقت ذابح التنين الخاص بالملك المؤسس. فكرت في عديد الكتب التي يمكن العثور عليها في هذا العالم والمعرفة التي وهبتني إياها.

شيجرين، من أجل ذلك السبب، تم تسميتها مقاتلة السيف الشيطانية الراقصة. كان لا يزال الخال يفكر في المفاهيم الجديدة.

“أعتقد أنني سأخبرك عندما يحين الوقت أيها الخال.”

**

ضغطت عيونه على جسدي. أمكنني رؤية الولاء داخل قلبه، مع ذلك مازالت نظرته أرسلت الرعشة في جسدي. في بعض الأحيان، يتغير الناس كثيراً، وتساءلتُ أي جحيم كان يخوضه خالي في هذه اللحظة.

تسك.

في تلك اللحظة، اندلعت ضوضاء في القلعة. أصوات ضاحكة، أوامر محمومة، وهتافات متحمسة. كل ذلك جنباً إلى جنب مع بوق المعركة الذي مرة أخرى أشار لفجر المعركة.

“إنه قاتل الليل.”

“يجب أن ترتاح وتكون بصحة جيدة سموك.” قال الخال بينما ضبط غمده.

تأملت كلماته، بينما أسترجع الوقت عندما سرقت ذابح التنين الخاص بالملك المؤسس. فكرت في عديد الكتب التي يمكن العثور عليها في هذا العالم والمعرفة التي وهبتني إياها.

“لا….سوف أنضم لكم. أنتم بحاجة لي في شرح الوضع لكم.”

في تلك الأثناء، ظل الخال وأروين متعمقين في التفكير. تساءلت متى سأترك وحدي في سلام في غرفتي الخاصة.

هو أومأ بالكاد وغادر الغرفة بتعجل وأنا ارتديت ملابسي بسرعة واتبعته راكضاً؛ ذراعي لا تزال تخفق من الألم.

تأملت كلماته، بينما أسترجع الوقت عندما سرقت ذابح التنين الخاص بالملك المؤسس. فكرت في عديد الكتب التي يمكن العثور عليها في هذا العالم والمعرفة التي وهبتني إياها.

بمجرد أن صعدنا الأسوار، رأيتُ أن الجوالة كانوا مجتمعين بالفعل، الأقواس في وضع الاستعداد، ونظراتهم على الأراضي الثلجية.

أحد أشرس الأوركس التابعين للملك.

كان الجيش الأوركي يحوم في الأفق.

سقطت عيون الخال الصارمة عليّ، ورأيت الفهم يزهر داخلها.

كانت معظم أسلحتهم بسيطة، مع ذلك رأينا جميعاً آلات الحصار التي كانت تتخلل صفوفهم.

“لا أيها الخال، ليس مسموح.”

كان هذا مزعج.

“لرجل لا يتغير أبداً، فقط الموت هو ما ينتظر.” تفوهتُ، غير متأكد من أين جاءت تلك الكلمات.

كان هناك أورك عملاق بين الآخرين. كان حجمه أعظم من زعيم الأورك الذي هزمته للتو، وكان هناك علم أحمر راقص خلفه.

كان الجيش الأوركي يحوم في الأفق.

“هل ذلك الوورلود؟”

كانوا يدعون بالكوابيس.

هززتُ رأسي.

تجهم الخال عند ذكر الجن المفاجئ. كانت هناك مقارنة يمكن رسمها بين الجنيات والفرسان. بينما خزن الفرسان المانا في الحلقات، استخدمت الجنيات أجسادها لتخزين المانا. لم يقم أي منهم بحفظ المانا أو الكارما خاصته في قلبه.

“أعتقد أنه طليعة جيش الوورلورد.”

الموهون-سي كانت معجزة كياني، والوورلورد كان الغموض الحالي الذي أسعى لكشفه.

أحد أشرس الأوركس التابعين للملك.

نقرت لساني، غير محبط كثيراً أنني لا يزال لدي بعض الوقت للبقاء في السرير.

“قائد فيلق قتالي.”

“لا أيها الخال، ليس مسموح.”

أكثر الجنرالات شجاعة في الميدان.

تحولت رأسه نحو القمم الثلجية البعيدة.

“إنه قاتل الليل.”

“الكثير من الأشياء لا زالت غير مجابة. كيف تعرف الكثير عن الأوركس؟ أنا أعلم أيضاً، أن سموك قد تحدثت مع الجنيات من قبل. يبدو أنك تعرف عن تقاليدهم.”

كانوا يدعون بالكوابيس.

جلست على السرير وشعور الاسترخاء يغلف جسدي وقلبي. ضحكت ضحكة قصيرة. كان مصدر طربي هو الحقيقة البسيطة أن الخال بدا فخماً وقادراً أكثر من أي وقت مضى. الأحداث الأخيرة أشعلت بداخله شجاعة كالحجر؛ روحه وجسده وصلتا لتوازن سيد سيف حقيقي. بينما كان فارغاً، رجلاً بدون مانا أو كارما، قامت مهارته بتعويض ذلك وأكثر.

———————————————————————————————————-

“تهانينا أيها الخال. أرى أن هناك شيء تغير بداخلك.”

Ahmed Elgamal

“لا، أيها الخال. لستُ كذلك.”

استطعت رؤية أن أروين هي الأخرى كانت في تفكير عميق، تتأمل جوانب التناغم والآداء. كانت تملك حلقتين وكانت متلهفة لتعلم المزيد عن استخدامها. امتد كون مليء بالامكانيات أمامها مثل غابة مملوءة بأشجار من المعرفة المجهولة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط