نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 49

بمجرد أن تواجه تساؤل، لن يعود بمقدورك العودة للماضي أبدا (3)

بمجرد أن تواجه تساؤل، لن يعود بمقدورك العودة للماضي أبدا (3)

في حين استخدم الفرسان المانا، استخدم الأوركس المحاربين حماسة المعركة.

استطعتُ رؤية الخال يكافح داخلياً، قلقاً بشأن ما إذا كان عليه دفع عدد هائل من الرجال، وبفعل هذا، سيكشف نقطة ضعفه. كنتُ أعلم أن مع اقتراب الوورلورد، لم يكن لدينا وقت للقلق حول الاستراتيجيات.

كانت حماسة المعركة قوة سحرية يمكنها شحذ نصل فأس صدئ وتقوية الجسد. كلما قاتل الأورك، كلما أصبحت حماسته قوية، وكلما زاد عدد الخصوم الذي يمكنه ذبحهم. كانت هذه القوة هي المعيار المطلق الذي كانت تقاس به عظمة الأورك.

“مستحيل! هذا خطير جداً!”

كان هناك أوركس متحولين وهبوا مخزون هائل من حماسة المعركة منذ ولادتهم. هؤلاء الأوركس كانوا أكبر، أقوى، وأكثر وحشية من الأوركس العاديين. بسبب حقيقة أن الأوركس بغضوا التحديات لقوتهم، فقد تم قتل معظم هؤلاء المتحولين في عمر صغير. مع ذلك، تمكن البعض من النجاة إلى البلوغ، سواء بالحظ أو بالمثابرة.

———————————————————————————————————-

كان أولئك الأوركس المتحولين كائنات مميزة، أكثر حساسية لاستخدام حماسة المعركة، أكثر تعطشاً للدماء، وأكثر إدراكاً لهالة الكائنات الحية. إن قوة رؤية الهالات كان يتم توقيرها من قبل الأوركس، وكانوا يسموها [العيون المفتوحة]. كان مستخدميها يدعون قاتلي الليل.

“هؤلاء الملاعين!” سمعتُ جوالاً يصيح عندما تعرف على الشعار أيضاً.

ليس فقط أن أولئك المتحولين يمتلكون حماسة معركة أعظم ويستخدمون [العيون المفتوحة]، لكن كان يمكنهم أيضاً رؤية المانا التي تتدفق خلال جسد الفارس. كانت تلك الوحوش المروعة تستطيع التنبؤ بالأفعال المستقبلية لفارس مازال لم يتحرك.

“سوف أذبح ذلك الأورك. دعنا نرى ما إذا كان يستحق اسم قاتل الليل، الإسم الذي يقولون أنه عظيم جداً لدرجة أن يفقد الرجال عقولهم بعد سماعه.”

كانت تسمية تلك الوحوش بالكوابيس ملائمة بالفعل.

“هؤلاء الملاعين!” سمعتُ جوالاً يصيح عندما تعرف على الشعار أيضاً.

“لا يمكنني تصديق أن أورك كهذا موجود في عالمنا!”

قاتل الليل.

“نعم، لقد قاتلتُ عدد لا يحصى من الأوركس لكن لم أرى أو أسمع عن مثل هذه المخلوقات أبداً من قبل.”

***

“عيون مفتوحة…أليست هذه قدرة كاسحة ليمتلكها أورك واحد؟”

جنبا إلى جنب مع انفجار شديد، ارتد الرمح.

كان فينسينت والقادة قد عبروا عن عدم تصديقهم القوي لشرحي بخصوص قاتل الليل. نقرتُ لساني بشكل مهدد.

فاض راكبي الذئاب نحو ساحة المعركة. كانت تلك الذئاب جبارة لدرجة أنها بدأت تقفز على الجدران.

“إذا تجمد جسدك قبل أن تسحب سيفك، لن يكون لديك خيار سوى أن تصدقني. هناك مشكلة أكبر مع ذلك. إن قاتل الليل قائد طبيعي. إنه لا يعرف التكتيكات أو الاستراتيجية لكن أفضل من أي أورك آخر يعرف كيفية إسقاط الأعداء.”

خلال وقت قصير، وصل تعداد الأوركس المحيطين بقلعة الشتاء لحوالي أربعة آلاف. لم تتمكن الأسهم من قتلهم جميعاً، وكان هناك الكثير جداً تحت الجدران مباشرةً.

كان هذا بفضل قوة [العيون المفتوحة]. يرى عبر صفوف المشاة الكثيفة، يعرف أين توجد النقاط الضعيفة، ويستطيع التنبؤ بحركة جيش بأكمله.

“مازلتُ لا أفهم لما عليّ فعل هذا. قلعة الشتاء قادرة على هزمهم بدون اللجوء لمثل هذه الطرق الطائشة.” هو قال أخيراً. لم يكن مخطئ.

كل شيء كان مرئي لقاتل الليل. يمزق في الصفوف الضعيفة كالسكين ويرسل أقوى أسلحته للموقع الذي يحتاج للدفاع. إنه مثابر كثبعان في الهجوم وصلب كصخرة في الدفاع. ماذا سيحتاج القائد أكثر من ذلك؟ المشكلة كانت، أن هذا الكائن كان عدونا وليس حليفنا. وكان جيشه يصدر ضجيجاً هائلاً يهز الأرض.

سيظهر قاتل الليل قبل ذلك بالتأكيد. سوف أتأكد من أن يفعل.

“لقد كنتَ محقاً حتى الآن، لذا هذه المرة، لابد أن كلماتك صحيحة أيضاً.”

رغم معارضة فينسينت الشديدة، وضحتُ كم أنا عظيم في أن أكون طعماً.

الثقة التي لا قاع لها المحتواة في كلمات الخال جعلت قادة قلعة الشتاء يروا الأمور كما أراها.

إن الوورلورد لم يخفي حضوره منذ أعلن نفسه الليلة الماضية. في الواقع، كان ذلك الحضور الهائل يقترب من قلعة الشتاء مع كل لحظة. تحرك بوتيرة ملكية، لكن سرعان ما سيكون هنا.

“لكن لا يسعني سوى التحقق.”

استدعيتُ الشفق، وأخذت نفساً عميقاً. اشتعل لهيب أزرق على حافة السيف. لقد تواجد لهيب الروح الحقيقية لاسترضاء الروح عن طريق حرق الأوركس. رفعتُ نصلي عالياً نحو السماء. كما لو كان استجابة لسيفي المشتعل، ارتفعت طاقة عظيمة من عبر ميدان المعركة.

أخذ الخال رمحاً من الجندي الواقف بجانبي.

“سيأخذ ذلك أسبوع.”

“سوف أذبح ذلك الأورك. دعنا نرى ما إذا كان يستحق اسم قاتل الليل، الإسم الذي يقولون أنه عظيم جداً لدرجة أن يفقد الرجال عقولهم بعد سماعه.”

مع ذلك، يمكن أن يتسبب في الكثير من الضرر. قريباً ستتم مهاجمة القلعة بواسطة القوة الرئيسية للعدو. كان علينا تجنب الهزيمة بأي ثمن. العدو الحقيقي لم يكن قاتل الليل، لكن الوورلورد.

اندلع هتاف صاخب، وانتشرت موجة غريبة فوق ساحة المعركة. انتفخت عضلات ذراع الخال بشكل مشدود.

“وجهي؟”

وووووش!

كانت لحظة الهجوم تقترب. كنت غير صبور نحو فينسينت وبقية القادة لتقاعسهم.

حلق الرمح الذي رماه فارس السلسلة الرباعية عبر السماء بسرعة هائلة وبمسار دقيق. بدت الرمية مثالية. تبعه الأثر الأسود في السماء.

“إنه ليس سوى جرح لحمي.” قلتُ وأنا أرفع ذراعي التي اعتقدتُ أنها مكسورة لكن كانت بخير الآن. تقوست حواجب فينسينت.

مع ذلك، كان بلا فائدة. من اللحظة التي أمسك فيها الخال الرمح ووقف على الجدار، كان قاتل الليل مستعداً له.

لقد شعر قاتل الليل بضعفنا.

دفع حماسة معركته، والسيف الذي ارتفع فجر الهواء.

جنبا إلى جنب مع انفجار شديد، ارتد الرمح.

بااانج!

حلق الرمح الذي رماه فارس السلسلة الرباعية عبر السماء بسرعة هائلة وبمسار دقيق. بدت الرمية مثالية. تبعه الأثر الأسود في السماء.

جنبا إلى جنب مع انفجار شديد، ارتد الرمح.

كانت تسمية تلك الوحوش بالكوابيس ملائمة بالفعل.

نظر قاتل الليل في اتجاهنا وفتح فمه بابتسامة جائعة ووحشية للغاية. بدا كما لو أننا سنصبح فريسته التالية.

“حتى مع ذلك، هناك أشخاص ملائمين أكثر لذلك. سموك ليس عليك أن تكون الطعم.”

مد يده حيث ناوله أورك آخر رمحاً. بعد ذلك ركض لمسافة قصيرة ورمى الرمح تحت الزخم المضاف، دافعاً حماسة المعركة مرة أخرى في السلاح.

لقد شعر قاتل الليل بضعفنا.

حلق الرمح في اتجاهنا مع صوت مخترق للهواء. انتزع الخال الرمح بيده من السماء.

“حسناً، هل شفيت ذراعك بما فيه الكفاية؟”

“لا أعلم الكثير، لكن أعلم أن لديه مزاج لا يقبل الخسارة.”

حثت كلماتي تعبيرات قاسية، كونها لمست فخر فينسينت والقادة.

ابتسم خالي بينما يبعد بقايا حماسة معركة قاتل الليل من يديه. للمرة الأولى لي، أدركت كم قد تغير. استيقظ تعطشه للفوز برؤية كما كان خصمه قوياً.

“حسناً، هل شفيت ذراعك بما فيه الكفاية؟”

بدأتُ أضحك بدون سبب معلوم بينما شعرت بجو المعركة.

بدأتُ أضحك بدون سبب معلوم بينما شعرت بجو المعركة.

“إيان.” قال الخال مبعداً عينيه عن قاتل الليل. “إذا لم أكن مخطئ، فيبدو أنك تعلم كيفية التعامل مع هذا الأورك.”

لم يعد بإمكانه تحمل الجوع حيث وضع قدمه في ساحة المعركة. من بعيد، أمكن رؤية الأورك الضخم يهاجم نحونا، بدا قلقاً من أن الطعام اللذيذ سيتم سرقته بواسطة شخص آخر.

عبر فينسينت والقادة الآخرين عن تفاجئهم عند كلماته.

“إنه ليس سوى جرح لحمي.” قلتُ وأنا أرفع ذراعي التي اعتقدتُ أنها مكسورة لكن كانت بخير الآن. تقوست حواجب فينسينت.

“لماذا تعتقد ذلك؟”

الثقة التي لا قاع لها المحتواة في كلمات الخال جعلت قادة قلعة الشتاء يروا الأمور كما أراها.

انفجر الخال ضاحكاً. “أريد رؤية وجهك.”

كل ما كان علينا فعله هو وضع الأطباق حتى يمكنه أن يتحول من قائد ماكر إلى أورك وحشي.

“وجهي؟”

“فلنعد طاولة العشاء بشكل لائق.”

كان وجهي ممتلئ بالإثارة، بما أننا كنا سنواجه قاتل ليل، والذي كان تقريباً بقوة الوورلورد. مازال، كنتُ أعلم أنني مازلت مجرد رجل، وليس سلاح عديم العاطفة ما، مجرد سيف ليتم سحبه كلما أدارت الحرب رأسها القبيحة لنا.

حلق الرمح الذي رماه فارس السلسلة الرباعية عبر السماء بسرعة هائلة وبمسار دقيق. بدت الرمية مثالية. تبعه الأثر الأسود في السماء.

التعطش للدماء والتركيز بداخلي جعلاني أشعر بالدفء في جميع أنحاء جسدي. كنتُ قلقاً لاختبار معرفتي، خبرتي، وقوتي. أردتُ اختبار جسدي بشدة.

“إذا تركت هذا للمجندين، سيمر قاتل الليل عبرهم جميعاً فحسب. انظر. نحن مثاليين لهذا الهجوم.”

الناس الذين كانوا ينظرون إليّ ارتجفوا. بدا وكأن نهمي وتلهفي كان واضحاً ليراه الجميع. أخفيتُ تعبيراتي متأخراً جداً، سعلتُ قليلاً، جهزتُ صوتي ثم تحدثت.

“يمكنك أن تجد الشخص الصحيح بين الفرسان وتنشره بين المشاة الملكيين.”

“جميع أوامره تتبع قدرات [العيون المفتوحة].”

كانت لحظة الهجوم تقترب. كنت غير صبور نحو فينسينت وبقية القادة لتقاعسهم.

كان هذا يعني أن قيادة قاتل الليل فعالة، لكن مازالت احتوت على نقطة ضعف فطرية. كان عليه الاعتماد على ما يراه، والذي قد يكون جزء من المعركة فقط. “بالإضافة إلى ذلك، مهما كان صبوراً فهو لا يزال أورك. لا توجد فضيلة أعظم من السعي خلف الطعام اللذيذ بالنسبة للأوركس.”

غرز الخطاف الأول في الجدار. اتبعه المزيد حيث أصابت السلالم الهدف كذلك. تمكن جنودنا من قطع كل خطاف وإسقاط كل السلالم.

قاتل الليل، رأس حربة الوورلورد. لم يكن هناك شيء أكثر لذة من الانتصار بالنسبة له.

تجمع راكبي الذئاب لشن هجوم على القسم الغربي بينما واصل الأوركس المحاربين رمي أنفسهم نحو الجدران.

“فلنعد طاولة العشاء بشكل لائق.”

ااااووووو!

كل ما كان علينا فعله هو وضع الأطباق حتى يمكنه أن يتحول من قائد ماكر إلى أورك وحشي.

“إيان.” قال الخال مبعداً عينيه عن قاتل الليل. “إذا لم أكن مخطئ، فيبدو أنك تعلم كيفية التعامل مع هذا الأورك.”

***

“سوف أذبح ذلك الأورك. دعنا نرى ما إذا كان يستحق اسم قاتل الليل، الإسم الذي يقولون أنه عظيم جداً لدرجة أن يفقد الرجال عقولهم بعد سماعه.”

“مستحيل! هذا خطير جداً!”

لم يعد بإمكانه تحمل الجوع حيث وضع قدمه في ساحة المعركة. من بعيد، أمكن رؤية الأورك الضخم يهاجم نحونا، بدا قلقاً من أن الطعام اللذيذ سيتم سرقته بواسطة شخص آخر.

واجهت خطتي مقاومة من البداية.

“أيها الخال، ماذا تقول؟”

“أخبرتكم، إنه يرانا جميعاً. الحيل المهترئة قد لا تعمل.”

“مستحيل! هذا خطير جداً!”

“حتى مع ذلك، هناك أشخاص ملائمين أكثر لذلك. سموك ليس عليك أن تكون الطعم.”

الناس الذين كانوا ينظرون إليّ ارتجفوا. بدا وكأن نهمي وتلهفي كان واضحاً ليراه الجميع. أخفيتُ تعبيراتي متأخراً جداً، سعلتُ قليلاً، جهزتُ صوتي ثم تحدثت.

رغم معارضة فينسينت الشديدة، وضحتُ كم أنا عظيم في أن أكون طعماً.

“صبوا الآن!”

“الجوالة والفرسان لن يبدون لذيذين مثلي.”

اندلع هتاف صاخب، وانتشرت موجة غريبة فوق ساحة المعركة. انتفخت عضلات ذراع الخال بشكل مشدود.

“إذا تركت هذا للمجندين، سيمر قاتل الليل عبرهم جميعاً فحسب. انظر. نحن مثاليين لهذا الهجوم.”

لم يكن قاتل الليل قد ظهر بعد. لم أكن أنوي السماح له بانتظار أن ينتهي طهو طعامه.

كان المشاة الملكيين مشحوذين مثل الجوالة لكن لديهم خبرة معركة محدودة.

استطعتُ رؤية الخال يكافح داخلياً، قلقاً بشأن ما إذا كان عليه دفع عدد هائل من الرجال، وبفعل هذا، سيكشف نقطة ضعفه. كنتُ أعلم أن مع اقتراب الوورلورد، لم يكن لدينا وقت للقلق حول الاستراتيجيات.

“يمكنك أن تجد الشخص الصحيح بين الفرسان وتنشره بين المشاة الملكيين.”

“الفرسان! امنعوا راكبي الذئاب من التدخل!” أمر الخال، وهرع المشاة لتنفيذ أوامره.

“ولما سأترك جنودي لشخص آخر؟”

ابتسم خالي بينما يبعد بقايا حماسة معركة قاتل الليل من يديه. للمرة الأولى لي، أدركت كم قد تغير. استيقظ تعطشه للفوز برؤية كما كان خصمه قوياً.

“حسناً، هل شفيت ذراعك بما فيه الكفاية؟”

“لا أعلم الكثير، لكن أعلم أن لديه مزاج لا يقبل الخسارة.”

“إنه ليس سوى جرح لحمي.” قلتُ وأنا أرفع ذراعي التي اعتقدتُ أنها مكسورة لكن كانت بخير الآن. تقوست حواجب فينسينت.

نظر قاتل الليل في اتجاهنا وفتح فمه بابتسامة جائعة ووحشية للغاية. بدا كما لو أننا سنصبح فريسته التالية.

كان هناك ألم، لكنني تحملته بهدوء. كان مستوى روحي يرتفع، وكان تمثيلي الغذائي في حده الأقصى مؤقتاً. كان هذا يعني أن ذراعي كانت تتعافى بمعدل منذر.

“إذا لم ننهي هذه المعركة قريباً، ستسقط قلعة الشتاء في الهجوم التالي.”

كانت لحظة الهجوم تقترب. كنت غير صبور نحو فينسينت وبقية القادة لتقاعسهم.

هي أمسكت سيفها وهاجمت نحو ثلاثة راكبين. قطعت أرجل الأوركس وفتحت بطون الذئاب.

“فكروا بهدوء. سيذهب أحدهم مكاني. حتى لو في مواجهة اثنين من الأوركس فقط، هل ستهتاج بينما تحاول أن تكون جندياً؟ ألن تصبح هذه العملية بلا معنى؟”

كان هناك ذئب عملاق قد وصل للجدار وكان يشق طريقه في السلالم.

ظل فينسينت صامت.

“جميع أوامره تتبع قدرات [العيون المفتوحة].”

“مازلتُ لا أفهم لما عليّ فعل هذا. قلعة الشتاء قادرة على هزمهم بدون اللجوء لمثل هذه الطرق الطائشة.” هو قال أخيراً. لم يكن مخطئ.

“مستحيل! هذا خطير جداً!”

هذا الحصن، الذي تحمل عدد لا يحصى من الشتاء، لن ينهار مهما كان قاتل الليل جباراً.

“إطلاق!”

مع ذلك، يمكن أن يتسبب في الكثير من الضرر. قريباً ستتم مهاجمة القلعة بواسطة القوة الرئيسية للعدو. كان علينا تجنب الهزيمة بأي ثمن. العدو الحقيقي لم يكن قاتل الليل، لكن الوورلورد.

“مستحيل! هذا خطير جداً!”

“إذا لم ننهي هذه المعركة قريباً، ستسقط قلعة الشتاء في الهجوم التالي.”

إن الوورلورد لم يخفي حضوره منذ أعلن نفسه الليلة الماضية. في الواقع، كان ذلك الحضور الهائل يقترب من قلعة الشتاء مع كل لحظة. تحرك بوتيرة ملكية، لكن سرعان ما سيكون هنا.

حثت كلماتي تعبيرات قاسية، كونها لمست فخر فينسينت والقادة.

“فكروا بهدوء. سيذهب أحدهم مكاني. حتى لو في مواجهة اثنين من الأوركس فقط، هل ستهتاج بينما تحاول أن تكون جندياً؟ ألن تصبح هذه العملية بلا معنى؟”

إن الوورلورد لم يخفي حضوره منذ أعلن نفسه الليلة الماضية. في الواقع، كان ذلك الحضور الهائل يقترب من قلعة الشتاء مع كل لحظة. تحرك بوتيرة ملكية، لكن سرعان ما سيكون هنا.

حلق الرمح في اتجاهنا مع صوت مخترق للهواء. انتزع الخال الرمح بيده من السماء.

“أيها الخال، ماذا تقول؟”

حثت كلماتي تعبيرات قاسية، كونها لمست فخر فينسينت والقادة.

“ليس لدينا وقت. سأفعل ما اقترحه إيان.” قال الخال، نظرته مثبتة على سلسلة الجبال. بدا أنه كان يشعر بحضور الوورلورد الآن فقط.

بدأتُ أضحك بدون سبب معلوم بينما شعرت بجو المعركة.

“لا أعلم متى سيتسلق قاتل الليل هذا الجدار. إذا ارتكبت خطأ، فقد تضطر للقتال لوقت أطول مما تنوي.” قال الخال وهو ينظر إليّ. حولتُ نظرتي بعيداً ونظرت إلى أروين بدلا منه. بجانبها كانت تقف خادمة تحمل تعبيرات مرتبكة تماماً.

“إنه ليس سوى جرح لحمي.” قلتُ وأنا أرفع ذراعي التي اعتقدتُ أنها مكسورة لكن كانت بخير الآن. تقوست حواجب فينسينت.

سلاحي السري قد أصبح عنصر غير عادي ولا يمكن التحكم به.

“ليس لدينا وقت. سأفعل ما اقترحه إيان.” قال الخال، نظرته مثبتة على سلسلة الجبال. بدا أنه كان يشعر بحضور الوورلورد الآن فقط.

“سوف أقتل كل الفرق التي أواجهها.” أعلنتُ بوضوح.

“ليس لدينا وقت. سأفعل ما اقترحه إيان.” قال الخال، نظرته مثبتة على سلسلة الجبال. بدا أنه كان يشعر بحضور الوورلورد الآن فقط.

استطعتُ رؤية الخال يكافح داخلياً، قلقاً بشأن ما إذا كان عليه دفع عدد هائل من الرجال، وبفعل هذا، سيكشف نقطة ضعفه. كنتُ أعلم أن مع اقتراب الوورلورد، لم يكن لدينا وقت للقلق حول الاستراتيجيات.

سيظهر قاتل الليل قبل ذلك بالتأكيد. سوف أتأكد من أن يفعل.

“إذا كان الأمر خطيراً جداً..سألغي العملية في الحال وأعيد الجنود لمواقعهم الأصلية.” قال الخال أخيراً.

رن البوق في أنحاء الحصن. كان الأوركس يندفعون نحو الجدران، كان الثلج الأبيض النقي مغطى ببحر من الأخضر.

“سيأخذ ذلك أسبوع.”

“مازلتُ لا أفهم لما عليّ فعل هذا. قلعة الشتاء قادرة على هزمهم بدون اللجوء لمثل هذه الطرق الطائشة.” هو قال أخيراً. لم يكن مخطئ.

سيظهر قاتل الليل قبل ذلك بالتأكيد. سوف أتأكد من أن يفعل.

حثت كلماتي تعبيرات قاسية، كونها لمست فخر فينسينت والقادة.

***

استطعتُ رؤية الخال يكافح داخلياً، قلقاً بشأن ما إذا كان عليه دفع عدد هائل من الرجال، وبفعل هذا، سيكشف نقطة ضعفه. كنتُ أعلم أن مع اقتراب الوورلورد، لم يكن لدينا وقت للقلق حول الاستراتيجيات.

ااااهااااااووو!

حلق الرمح الذي رماه فارس السلسلة الرباعية عبر السماء بسرعة هائلة وبمسار دقيق. بدت الرمية مثالية. تبعه الأثر الأسود في السماء.

رن البوق في أنحاء الحصن. كان الأوركس يندفعون نحو الجدران، كان الثلج الأبيض النقي مغطى ببحر من الأخضر.

كان هناك ذئب عملاق قد وصل للجدار وكان يشق طريقه في السلالم.

“إطلاق!”

بااانج!

أطلق الجوالة دفعة واحدة، مستهدفين الأوركس الذين كانوا يحملون الخطافات وسلالم الحصار.

دفع حماسة معركته، والسيف الذي ارتفع فجر الهواء.

سقط البعض تحت وابل القذائف بينما اخترق الآخرين عبر تيار الأسهم، ودروعهم مرفوعة. تعرفتُ على الشعارات المحفورة على دروعهم: ثلاث حلقات متصلة، رمز عائلة بالاهارد. لابد أنه قد أخذ منهم عشرات من الشتاء حتى يستطيعوا جمع هذا الكم من الدروع كغنيمة من جنود القلعة.

“حسناً، هل شفيت ذراعك بما فيه الكفاية؟”

“هؤلاء الملاعين!” سمعتُ جوالاً يصيح عندما تعرف على الشعار أيضاً.

“لا يمكنني تصديق أن أورك كهذا موجود في عالمنا!”

وقفتُ ساكناً، أراقب الأحداث. بمجرد أن ملأت الأسهم السماء، تم قطع الكثير من الأوركس الغير مدرعين.

ااااووووو!

خلال وقت قصير، وصل تعداد الأوركس المحيطين بقلعة الشتاء لحوالي أربعة آلاف. لم تتمكن الأسهم من قتلهم جميعاً، وكان هناك الكثير جداً تحت الجدران مباشرةً.

إن الوورلورد لم يخفي حضوره منذ أعلن نفسه الليلة الماضية. في الواقع، كان ذلك الحضور الهائل يقترب من قلعة الشتاء مع كل لحظة. تحرك بوتيرة ملكية، لكن سرعان ما سيكون هنا.

كلااانك!

واجهت خطتي مقاومة من البداية.

غرز الخطاف الأول في الجدار. اتبعه المزيد حيث أصابت السلالم الهدف كذلك. تمكن جنودنا من قطع كل خطاف وإسقاط كل السلالم.

ابتسم خالي بينما يبعد بقايا حماسة معركة قاتل الليل من يديه. للمرة الأولى لي، أدركت كم قد تغير. استيقظ تعطشه للفوز برؤية كما كان خصمه قوياً.

فاض راكبي الذئاب نحو ساحة المعركة. كانت تلك الذئاب جبارة لدرجة أنها بدأت تقفز على الجدران.

“نعم، لقد قاتلتُ عدد لا يحصى من الأوركس لكن لم أرى أو أسمع عن مثل هذه المخلوقات أبداً من قبل.”

“الفرسان! امنعوا راكبي الذئاب من التدخل!” أمر الخال، وهرع المشاة لتنفيذ أوامره.

“الفرسان! امنعوا راكبي الذئاب من التدخل!” أمر الخال، وهرع المشاة لتنفيذ أوامره.

ترنحت ذئاب وأوركس مقطعة ومهتكة للأسفل من الجدران، تكسرت ظهور وانفصلت رقاب. صرخ الأوركس وهم يسقطون.

بدأتُ أضحك بدون سبب معلوم بينما شعرت بجو المعركة.

“صبوا الآن!”

عبر فينسينت والقادة الآخرين عن تفاجئهم عند كلماته.

تم صب مراجل هائلة من الزيت، القطران، والزفت للأسفل على الأوركس في الحال. حلقت الأسهم المشتعلة بعد ذلك مباشرة. مات الكثير من الأوركس صارخين حيث استهلكتهم النيران. بدأت مناجيقنا بقذف الحجارة نحو الغزاة. مع ذلك، واصل الناجون التسلق. كان المشاة الملكيين على الجدار الغربي يقاومون جيداً، مركزين على إبقاء الأوركس خارجاً بدلا من قتلهم.

“ستزداد الأمور سوءاً بدءاً من هنا فقط!” صحتُ بينما رأيت الوحش المشوه. “أروين! أسقطي راكبي الذئاب قبل أن يستولوا على الجدار!”

بارتفاع مثل ذلك، كان أي سقوط يعني الموت.

جنبا إلى جنب مع انفجار شديد، ارتد الرمح.

كانت أروين في موقعها حيث قطعت بنصلها، مثل سمكة وجدت ماء. كان وجهها ممتلئاً بالحياة.

تجمع راكبي الذئاب لشن هجوم على القسم الغربي بينما واصل الأوركس المحاربين رمي أنفسهم نحو الجدران.

مهما كان عدد الأوركس الذين قتلناهم، كانوا يواصلون القدوم فحسب. بعد عدة ساعات، أصبح الإرهاق واضحاً على الجنود الملكيين. كان الفرسان والجوالة لا يزالون متماسكين، ظهرت خبرتهم الأكبر في وسط حرارة المعركة.

“الجوالة والفرسان لن يبدون لذيذين مثلي.”

إلى متى سيواصل العدو هذا؟ كم تبقى منهم؟

أخذ الخال رمحاً من الجندي الواقف بجانبي.

ترنحت أروين أخيراً على جدار، وأظهر المشاة علامات واضحة على الإرهاق التام.

هذا الحصن، الذي تحمل عدد لا يحصى من الشتاء، لن ينهار مهما كان قاتل الليل جباراً.

لقد شعر قاتل الليل بضعفنا.

“إنه ليس سوى جرح لحمي.” قلتُ وأنا أرفع ذراعي التي اعتقدتُ أنها مكسورة لكن كانت بخير الآن. تقوست حواجب فينسينت.

ااااووووو!

في حين استخدم الفرسان المانا، استخدم الأوركس المحاربين حماسة المعركة.

كان هناك ذئب عملاق قد وصل للجدار وكان يشق طريقه في السلالم.

“ستزداد الأمور سوءاً بدءاً من هنا فقط!” صحتُ بينما رأيت الوحش المشوه. “أروين! أسقطي راكبي الذئاب قبل أن يستولوا على الجدار!”

ترنحت ذئاب وأوركس مقطعة ومهتكة للأسفل من الجدران، تكسرت ظهور وانفصلت رقاب. صرخ الأوركس وهم يسقطون.

هي أمسكت سيفها وهاجمت نحو ثلاثة راكبين. قطعت أرجل الأوركس وفتحت بطون الذئاب.

سقط البعض تحت وابل القذائف بينما اخترق الآخرين عبر تيار الأسهم، ودروعهم مرفوعة. تعرفتُ على الشعارات المحفورة على دروعهم: ثلاث حلقات متصلة، رمز عائلة بالاهارد. لابد أنه قد أخذ منهم عشرات من الشتاء حتى يستطيعوا جمع هذا الكم من الدروع كغنيمة من جنود القلعة.

تجمع راكبي الذئاب لشن هجوم على القسم الغربي بينما واصل الأوركس المحاربين رمي أنفسهم نحو الجدران.

“إذا لم ننهي هذه المعركة قريباً، ستسقط قلعة الشتاء في الهجوم التالي.”

لم يكن قاتل الليل قد ظهر بعد. لم أكن أنوي السماح له بانتظار أن ينتهي طهو طعامه.

***

“حسناً، لنفعل هذا!”

ااااووووو!

استدعيتُ الشفق، وأخذت نفساً عميقاً. اشتعل لهيب أزرق على حافة السيف. لقد تواجد لهيب الروح الحقيقية لاسترضاء الروح عن طريق حرق الأوركس. رفعتُ نصلي عالياً نحو السماء. كما لو كان استجابة لسيفي المشتعل، ارتفعت طاقة عظيمة من عبر ميدان المعركة.

كان فينسينت والقادة قد عبروا عن عدم تصديقهم القوي لشرحي بخصوص قاتل الليل. نقرتُ لساني بشكل مهدد.

قاتل الليل.

واجهت خطتي مقاومة من البداية.

لم يعد بإمكانه تحمل الجوع حيث وضع قدمه في ساحة المعركة. من بعيد، أمكن رؤية الأورك الضخم يهاجم نحونا، بدا قلقاً من أن الطعام اللذيذ سيتم سرقته بواسطة شخص آخر.

“وجهي؟”

———————————————————————————————————-

استدعيتُ الشفق، وأخذت نفساً عميقاً. اشتعل لهيب أزرق على حافة السيف. لقد تواجد لهيب الروح الحقيقية لاسترضاء الروح عن طريق حرق الأوركس. رفعتُ نصلي عالياً نحو السماء. كما لو كان استجابة لسيفي المشتعل، ارتفعت طاقة عظيمة من عبر ميدان المعركة.

Ahmed Elgamal

“ولما سأترك جنودي لشخص آخر؟”

بدأتُ أضحك بدون سبب معلوم بينما شعرت بجو المعركة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط