نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 52

المخرز الذي في الجيب بارز (1)

المخرز الذي في الجيب بارز (1)

آلمتني يداي حيث قطعت وقطعت مجدداً في أي أورك تجرأ على مواجهة غضبي. كان جسدي متقرحاً ومقطوعاً في جميع أنحاءه. لقد مر بعض الوقت منذ أصبحت قدرة تحملي منخفضة جداً أثناء معركة. تماسك دفاعنا حيث واصل الجوالة على الجدران أغنيتهم، واستمر الناس الذين حولي في الدفاع عن قلعة الشتاء. إن الأوركس قد ساروا كل الطريق إلى هنا من جبال حافة النصل، مع ذلك لم يتم إضعافهم بما فيه الكفاية للسقوط بسرعة أمام أنصالنا السحرية. مع ذلك، هم بالتأكيد لم يكونوا أقوياء بما يكفي لاكتساح موقعنا. كانت هذه طريقة جديدة للقتال افتعلها الأوركس، حيث تمكنوا من الحصول على جزء من الأسوار وإسقاط البوابة.

حتى أولئك الذين رأوا حقيقة المسألة افترضوا بالكاد أن الأمير قد قتل وتساءلوا من سيكون الملك التالي. أما العائلات الشمالية، فكانوا قلقين للغاية منتظرين أي اخبار جديدة، ووصلت لهم تلك الاخبار أخيراً. كان هناك رسول واقف أمام النبلاء المتجمعين.

كان الجوالة قد تعاملوا بالفعل مع الأوركس على الجدران، لكن المعركة كانت لا تزال مستمرة. أي صيحة انتصار ستكون سابقة لأوانها، بسبب الصفوف الفوضوية من الأشياء التي تتحرك على امتداد الجدار نحو بوابة القلعة المخترقة. كنت أريد إنهاء هذا الحصار سريعاً، رغم أنني كنت أعلم أن هجوم جماعي بواسطة جميع القوات مازال بعيداً. مع ذلك…

“اخرس! أنت تلحق الخزي بتكريس الكونت بالاهارد لنفسه وجنوده للدفاع عن الحدود الشمالية باتهامات كهذه.” تحدث الماركيز بيليفيلد. دافع هو وبضعة آخرين عن البالاهارديين بقوة.

كان بضعة فرق من الفرسان قد شقت طريقها تقريبا كل الطريق إلى البوابة. عند رؤيتي لتقدمهم الشجاع مخترقين صفوف الأعداء، غلت دمائي بشهوة المعركة.

“اخرس! أنت تلحق الخزي بتكريس الكونت بالاهارد لنفسه وجنوده للدفاع عن الحدود الشمالية باتهامات كهذه.” تحدث الماركيز بيليفيلد. دافع هو وبضعة آخرين عن البالاهارديين بقوة.

“المعركة لا تزال مشتعلة!” سمعت صيحة جوال. “علينا أن نهاجم هؤلاء الملاعين الآن!” الجوالة، الذين لم يكن لقادتهم شيئا ليقولوه، سحبوا سيوفهم وانضموا للدفاع عن الفجوة. لاحظتُ هذا التضخم في قواتنا، أتى اللهيب الأزرق مرة أخرى للشفق حيث قدت الفرسان ضد الأوركس الفاسدين. كنت أدرك أن بمجرد أن ندفعهم خارج البوابات، سيتمكن الجوالة في مؤخرتنا من الانتشار لدعم خطنا. ركض فرساني خلفي حيث اصطدمنا في الأوركس بتشكيلة الوتد. بوووم! حلقت الوحوش يميناً ويساراً أمام هجومنا الشرس. كانت لدي قيادة كاملة على الطليعة، مركزاً كل جهودهم على اليسار ثم إلى اليمين، وأخيراً، مبطئين تقدمنا مع إعادة تنظيم وتعزيز الصفوف. اكتسبنا متراً كل دقيقة حيث قدنا العدو أبعد من الجدران. خلال كل هذه الحركة، لم يتوقف الجوالة لمرة عن أغنية المعركة.

أظلمت وجوه العديد من النبلاء، خاصة الماركيز بيليفيلد، عند هذا الإعلان. أصبح إيمانهم بأن المملكة متعفنة حتى النخاع أعمق وأعمق.

“كدست الجثث الخضراء، رافعاً جبل!

كان اللوردات صامتين عند هذه الأخبار. تلك الثمانية فيالق من الأوركس كانت جيشاً بضعف عدد الجنود التي يمكن جمعها بواسطة المملكة بكاملها. حامت هذه الأعداد في رأس اللورد، وبما أنه لم يحمل النصل أبداً من قبل، فقد اختار إنكار الواقع.

فاضت تيارات حمراء منه، مثل أظافر دموية.

أومأ العديد من الحاضرين بالاتفاق.

أشرف ساقطينا أمام هذا الجبل!”

“كم عدد الوحوش التي جمعها هذا العدو؟” سأل صوت متعقل أكثر.

دوت قصيدة الموهون-سي في أنحاء الصفوف، باعثةً غضباً صالحاً في صدور الجنود. اقتحمنا وقطعنا حتى أخيراً، تبقت مجموعة صغيرة من الوحوش المكروهة فقط. ركزتُ على القلة المتبقية مطلقاً القوة التي بداخلي. غلفهم اللهيب الأزرق، لم تكن لديهم الفرصة حتى للصياح حيث تحولوا إلى رماد حام مع الثلوج. لم يتبقى أي أورك واحد حي حيث حولتهم النيران الزرقاء إلى لا شيء. كالأمير الأول، وقفتُ مستقيماً على ذلك الميدان الثلجي، جسدي بأكمله مغطى بالدم الأوركي. كانت رأسي منحنية بصمت، سيفي يصدر بخاراً بسبب الحرارة التي تبخر الدماء. الغنيمة من الأوركس كانت لي.

صمتت القاعة بأكملها على الفور عندما تحدث الملك. كانت يرده مرفوعة.

“لقد فزت!” خرج صياح من فمي. تماسكت دفاعاتنا. تم القضاء على الأوركس. تم رفع الحصار.

“إحصاؤنا الحالي قدر أنهم ثمانية فياقل. سيكون هذا ستة عشر ألف أورك، جميعهم ينتظرون الإشارة للتحرك إلى الجنوب. تتكون تلك الفيالق من أوركس شامان، أوركس محاربين، وزعماء قبائل.”

“يعيش الأمير الأول! يعيش الأمير الأول!”

“اسمعوني جيدا أيها النبلاء! فيلقين كاملين من الأوركس قد حاصروا قلعة الشتاء. وبواسطة الجهود الحيوية للفيلق الثالث وكذلك جوالة بالاهارد، تم إبادة قواتهم بشكل كامل!”

جاء هذا من الجوالة، ومن حلقي الخاص، الذي قد جف من قصيدة الحرب. لقد فزنا، والأفواه الجافة كانت مبلغاً زهيداً عند مقارنته بتلك الحقيقة المجيدة. جلس فينسينت للأسفل مع صوت مكتوم.

“جلالتك، سوف أقود شمالاً مع كل فرساني.”

“هاه، دمرناهم أخيراً.” قال بينما يتعامل مع جثث الأوركس الميتة المبعثرة في الجليد الدموي. كان صوته يبدو ضبابياً، تقريباً مثل حالم قد استيقظ من سبات طويل. العديد من الفرسان غرقوا على الأرض أيضاً، مستسلمين للإرهاق.

“جلالتك، هل سندعم البيوت الشمالية بقدر استطاعتنا إذن؟” سأل الماركيز بيليفيلد بينما تسرب الأمل إلى صوته.

كان هؤلاء الفرسان الجدار المنيع لدفاعاتنا، وقد استحقوا كل لحظة من الراحة. والجوالة، الذي شك العديد منهم في فرصنا في الفوز من البداية، بدأوا يقومون بواجباتهم المخصصة لجمع الموتى والجرحى. تذمر بعضهم نحو الفرسان المسترخيين. وبختُهم سريعاً وأشرفت على إزالة موتانا حيث تم حملهم عبر البوابات ونحو الساحة. نظر قائد إليّ، حيث رأى أميراً نبيلاً متكأ على راية معركة ممزقة. كانت امرأة بها العديد من الجروح جالسة على الثلج بجانبه، رأسها متكئة على فخذي.

***

“لابد أن من المذهل أن تكون قادراً على توجيه الموهون-سي.” هو قال لي.

كان هؤلاء الفرسان الجدار المنيع لدفاعاتنا، وقد استحقوا كل لحظة من الراحة. والجوالة، الذي شك العديد منهم في فرصنا في الفوز من البداية، بدأوا يقومون بواجباتهم المخصصة لجمع الموتى والجرحى. تذمر بعضهم نحو الفرسان المسترخيين. وبختُهم سريعاً وأشرفت على إزالة موتانا حيث تم حملهم عبر البوابات ونحو الساحة. نظر قائد إليّ، حيث رأى أميراً نبيلاً متكأ على راية معركة ممزقة. كانت امرأة بها العديد من الجروح جالسة على الثلج بجانبه، رأسها متكئة على فخذي.

“إنها ليست مثل رقصات المعركة.” أجبت بصوت منهك. ألقى القائد نظرة على المرأة بجانبي ثم نظر لي. استطعت رؤيته يعتبرنا كما لو كنا راقدين في سرير واحد. بعد ذلك أشار لبعض الجوالة الذين لم يكونوا مشغولين.

***

“أشعلو النار.” هو أمرهم. عندما تم رمي الأورك الأخير في هذه الكومة العظيمة، تم صب الزيت والزفت على كل حوافه. أخيراً، ألقى الجوالة مشاعلهم، وأضاءت جثث الأوركس جحيماً هائلاً. هاجمت الرائحة اللاذعة أنوفنا. احترق آلاف من الأوركس الموتى ذلك اليوم، وكم كانت هائلة تلك المحرقة حيث تم رؤيتها من على بعد عدة أميال—بواسطة كائنات خارج قلعة الشتاء.

دوت قصيدة الموهون-سي في أنحاء الصفوف، باعثةً غضباً صالحاً في صدور الجنود. اقتحمنا وقطعنا حتى أخيراً، تبقت مجموعة صغيرة من الوحوش المكروهة فقط. ركزتُ على القلة المتبقية مطلقاً القوة التي بداخلي. غلفهم اللهيب الأزرق، لم تكن لديهم الفرصة حتى للصياح حيث تحولوا إلى رماد حام مع الثلوج. لم يتبقى أي أورك واحد حي حيث حولتهم النيران الزرقاء إلى لا شيء. كالأمير الأول، وقفتُ مستقيماً على ذلك الميدان الثلجي، جسدي بأكمله مغطى بالدم الأوركي. كانت رأسي منحنية بصمت، سيفي يصدر بخاراً بسبب الحرارة التي تبخر الدماء. الغنيمة من الأوركس كانت لي.

كانت امرأة تجلس على قمة الجبل الجاف. كانت عيونها مشتعلة بشكل شاطح حيث شاهدت جدار النار والدخان الذي ارتفع من ساعة المعركة أسفلها. كانت شيجرين، الجنية العالية الكبيرة. امتلك وجهها جمالاً سماوياً، من ملامحها الواضحة وإلى أذنيها المدببتين. هي ضحكت بينما تشاهد النيران، ضحكة ملتوية متقلبة، كان وجهها غير مقروء مثل وجه قطة.

“المعركة لا تزال مشتعلة!” سمعت صيحة جوال. “علينا أن نهاجم هؤلاء الملاعين الآن!” الجوالة، الذين لم يكن لقادتهم شيئا ليقولوه، سحبوا سيوفهم وانضموا للدفاع عن الفجوة. لاحظتُ هذا التضخم في قواتنا، أتى اللهيب الأزرق مرة أخرى للشفق حيث قدت الفرسان ضد الأوركس الفاسدين. كنت أدرك أن بمجرد أن ندفعهم خارج البوابات، سيتمكن الجوالة في مؤخرتنا من الانتشار لدعم خطنا. ركض فرساني خلفي حيث اصطدمنا في الأوركس بتشكيلة الوتد. بوووم! حلقت الوحوش يميناً ويساراً أمام هجومنا الشرس. كانت لدي قيادة كاملة على الطليعة، مركزاً كل جهودهم على اليسار ثم إلى اليمين، وأخيراً، مبطئين تقدمنا مع إعادة تنظيم وتعزيز الصفوف. اكتسبنا متراً كل دقيقة حيث قدنا العدو أبعد من الجدران. خلال كل هذه الحركة، لم يتوقف الجوالة لمرة عن أغنية المعركة.

“الحرب…” تحدث صوت. عند سماعه، تقوس جسد شيجرين في الحال من الشجرة القديمة التي كانت تجلس عليها.

رغم رسمية وغطرسة الرسول، إلا أن اللورد لم يعبر عن أي غضب. لا، كان قلبه مفزوعاً ومرعوباً من رؤية هذه الجمجمة الوحشية التي كانت بمثابة نذير لما هو آت.

إيون-ان قد تحدث. كان يشتعل مثل نجم لامع، وامتلكت عيونه عمقاً يكاد يكون لا نهائياً بينما يدرس قلعة الشتاء.

“رجاء فز كما فزت اليوم.” قال صوتها الحلو، مع ذلك ليس بنبرة حب. كانت كلمات شيجرين ممتلئة بلا شيء سوى رغباتها الملتوية.

في تلك اللحظة، دوى زئير وحشي عظيم في أنحاء الجبال. كان زئيراً شرساً، مع ذلك كانت هناك لمحة وحش محجوز بشأنه.

معظم كلمات الرسول تجاوزت أذني اللورد. كان كل ما استطاع رؤيته حوله هو الرأس الأوركية العملاقة، الفك المتين، والجبهة القبيحة البهيمية ذات العيون الميتة التي كانت بطريقة ما دليلاً على وحشية قاسية. واصل الرسول تقييمه لهذه التحفة النحسة.

“رجاء لا تأتي إليه بسرعة.” همست شيجرين لنفسها. “لابد أن يملك بعض الوقت لينمو أكثر.” ضحكت بخفة ثم ابتسمت راضية. من الأساس، هي كانت هنا لجعل حضورها معروفاً، علمت أن ذلك سيضع ملك الجبل في حالة تأهب. ربما سيمنعه هذا من مغادرة رسوخه لفترة. هي حدقت مرة أخرى في قلعة الشتاء كما لو تحدق مباشرة في جيون-إين. لمعت عيونها كالندى، وكان صوتها اوه حلو للغاية.

أومأ العديد من الحاضرين بالاتفاق.

“رجاء فز كما فزت اليوم.” قال صوتها الحلو، مع ذلك ليس بنبرة حب. كانت كلمات شيجرين ممتلئة بلا شيء سوى رغباتها الملتوية.

***

كان الجوالة قد تعاملوا بالفعل مع الأوركس على الجدران، لكن المعركة كانت لا تزال مستمرة. أي صيحة انتصار ستكون سابقة لأوانها، بسبب الصفوف الفوضوية من الأشياء التي تتحرك على امتداد الجدار نحو بوابة القلعة المخترقة. كنت أريد إنهاء هذا الحصار سريعاً، رغم أنني كنت أعلم أن هجوم جماعي بواسطة جميع القوات مازال بعيداً. مع ذلك…

كان اللوردات الشماليين ونظرائهم المركزيين في هياج، بسبب رسالة واحدة قد وصلتهم بواسطة حمام زاجل من أقصى الشمال حيث تقبع قلعة الشتاء.

لم يجادل النبلاء في هذا؛ جميعهم يعلمون أن الكونت لن يطلب المساعدة بشكل متسكع. هم فقط أمسكوا بالفرصة لتلطيخ شخصيته، لا أقل ولا أكثر.

“بالاهارد طلبوا مساعدتنا!” أخبر متحدثهم الناس الذين لم يسمعوا الأخبار بعد. الشتاء قد بدأ للتو، وعادة كان هذا يعني أن أي إجراء عسكري بواسطة الوحوش سيكون لا يزال قيد البناء. مع ذلك، وصل طلب دعم في هذه المرحلة بالفعل. كان هناك نذير شديد بأن درع الشمال الذي تماسك بقوة لعدة قرون كان يبدأ بالتصدع الآن.

“اسمعوني جيدا أيها النبلاء! فيلقين كاملين من الأوركس قد حاصروا قلعة الشتاء. وبواسطة الجهود الحيوية للفيلق الثالث وكذلك جوالة بالاهارد، تم إبادة قواتهم بشكل كامل!”

“نبهوا كل العائلات في نفس الوقت! أرسلوا كل الرسل!”

“اه، الكونت بالاهارد! لقد بقيتَ الدرع الغير مكسور لمملكتنا!” تمتم لورد، كان الارتياح بادياً عليه. لكن لم يشاركه الجميع نفس الراحة. تحدث الرسول مرة أخرى، معززاً التردد البادي على وجوههم.

كان الجميع مرتبكين. أميرهم الأول قد سافر للشمال، وكان جميع النبلاء يرتجفون غير متأكدين مما إذا كانت قلعة الشتاء أو حتى هو بنفسه مازالا واقفين على أقدامهم. مع ذلك، كان جميعهم يعلم أن إذا سقطت عائلة بالاهارد، فلا شيء سيوقف الشتاء القاسي من العبث في الجنوب.

“المعركة كانت عنيفة وواجهنا العديد من الخصوم، لكننا لم نخسر ذلك الكم من الرجال.”

كان الوضع كارثياً بالنسبة للجميع.

“أسيادي يأملون بأنكم الآن تفهمون إلحاح هذه المسألة.”

انطلق الرسل نحو الشمال والجنوب، منبهين كل عائلات النبلاء سواء مثيرين للشفقة أو جبارين. ارتعب بعضهم من التقارير، بينما نخر الآخرين بالكاد وألقوها على الأرض، خاصة النبلاء الجنوبيين. رأوا هذا الأمر كله كمؤامرة سياسية لإضعاف بيوتهم وتقسيم قواتهم، حيث كان ما يتذكروه عن الطبيعة الوحشية للعدو غير ناضج على عكس العديد من البيوت الشمالية. كان هؤلاء النبلاء يستمتعون بحياة من الاطمئان والراحة تحت شمسهم الدافئة، وسرعان ما لم يأتهم أي رسل بعد الآن. بشكل واضح، كانوا متعنتين، وكان إرسال الرسل لهم مضيعة للوقت والجهد.

“لابد أن من المذهل أن تكون قادراً على توجيه الموهون-سي.” هو قال لي.

حتى أولئك الذين رأوا حقيقة المسألة افترضوا بالكاد أن الأمير قد قتل وتساءلوا من سيكون الملك التالي. أما العائلات الشمالية، فكانوا قلقين للغاية منتظرين أي اخبار جديدة، ووصلت لهم تلك الاخبار أخيراً. كان هناك رسول واقف أمام النبلاء المتجمعين.

—————————————————————————————— Ahmed Elgamal

“اسمعوني جيدا أيها النبلاء! فيلقين كاملين من الأوركس قد حاصروا قلعة الشتاء. وبواسطة الجهود الحيوية للفيلق الثالث وكذلك جوالة بالاهارد، تم إبادة قواتهم بشكل كامل!”

“هاه، دمرناهم أخيراً.” قال بينما يتعامل مع جثث الأوركس الميتة المبعثرة في الجليد الدموي. كان صوته يبدو ضبابياً، تقريباً مثل حالم قد استيقظ من سبات طويل. العديد من الفرسان غرقوا على الأرض أيضاً، مستسلمين للإرهاق.

تغير المزاج في الغرفة حيث سمع النبلاء تقريراً لم يشتبهوا أنهم سيسمعوه.

تغير المزاج في الغرفة حيث سمع النبلاء تقريراً لم يشتبهوا أنهم سيسمعوه.

“اه، الكونت بالاهارد! لقد بقيتَ الدرع الغير مكسور لمملكتنا!” تمتم لورد، كان الارتياح بادياً عليه. لكن لم يشاركه الجميع نفس الراحة. تحدث الرسول مرة أخرى، معززاً التردد البادي على وجوههم.

“وماذا عن الضحايا التي عانيتم منها؟” سألت سيدة بينما ترفع حاجبيها. توهج الرسول بفخر.

“قلعة الشتاء تعد نفسها لمعركة أخرى، سواء في جانبنا أو جانب العدو. جميع الجنود المتناثرين للكونت بالاهارد قد تم استدعائهم إلى القلعة. مع ذلك، أعداد العدو هائلة جداً لدرجة أن قواتنا لن تكون كافية. لذا نحن يائسين لتلقي أي وكل شكل من المساعدة.”

أومأ العديد من الحاضرين بالاتفاق.

“وماذا عن الضحايا التي عانيتم منها؟” سألت سيدة بينما ترفع حاجبيها. توهج الرسول بفخر.

معظم النبلاء العاليين رفضوا خطر قلعة الشتاء، حتى بعد رؤية جثة الأورك المعروضة أمامهم. تم توجيه اتهامات مثل تضخيم الوضع لكسب نفوذ سياسي ضد عائلة بالاهارد. أما اللوردات الذين أعلنوا دعمهم للكونت بالاهارد، مدركين خطورة التهديد، كانوا الأقلية العظمى. أخيراً، دخل الملك القاعة وجلس على العرش.

“المعركة كانت عنيفة وواجهنا العديد من الخصوم، لكننا لم نخسر ذلك الكم من الرجال.”

جاء هذا من الجوالة، ومن حلقي الخاص، الذي قد جف من قصيدة الحرب. لقد فزنا، والأفواه الجافة كانت مبلغاً زهيداً عند مقارنته بتلك الحقيقة المجيدة. جلس فينسينت للأسفل مع صوت مكتوم.

“لماذا إذن جئت إلى هنا زاحفاً تتوسل لمساعدتنا؟” سأل لورد جنوبي زائر. لم يحاول حتى أن يخفي الازدراء من صوته.

كان بضعة فرق من الفرسان قد شقت طريقها تقريبا كل الطريق إلى البوابة. عند رؤيتي لتقدمهم الشجاع مخترقين صفوف الأعداء، غلت دمائي بشهوة المعركة.

“إن حجم قوات العدو غير مسبوق، وقد قدر قائدنا أن النصر مستحيل بقواتنا الحالية فحسب.”

حتى أولئك الذين رأوا حقيقة المسألة افترضوا بالكاد أن الأمير قد قتل وتساءلوا من سيكون الملك التالي. أما العائلات الشمالية، فكانوا قلقين للغاية منتظرين أي اخبار جديدة، ووصلت لهم تلك الاخبار أخيراً. كان هناك رسول واقف أمام النبلاء المتجمعين.

“كم عدد الوحوش التي جمعها هذا العدو؟” سأل صوت متعقل أكثر.

لم يجادل النبلاء في هذا؛ جميعهم يعلمون أن الكونت لن يطلب المساعدة بشكل متسكع. هم فقط أمسكوا بالفرصة لتلطيخ شخصيته، لا أقل ولا أكثر.

“إحصاؤنا الحالي قدر أنهم ثمانية فياقل. سيكون هذا ستة عشر ألف أورك، جميعهم ينتظرون الإشارة للتحرك إلى الجنوب. تتكون تلك الفيالق من أوركس شامان، أوركس محاربين، وزعماء قبائل.”

***

“ماذا؟ ذلك الكم؟” صاح لورد في صدمة بينما يرمش عينيه.

“ثمانية فيالق، أيها اللورد. وبعد، هناك أخبار أسوأ. لقد ظهر ملك أوركي، وهو وحده يقود جيوشه. لذلك السبب طلب سعادته القائد مساعدتكم، مطالباً بأن ترسلوا كل وأي جندي تستطيعون جمعه بسرعة بقدر الإمكان.”

“ثمانية فيالق، أيها اللورد. وبعد، هناك أخبار أسوأ. لقد ظهر ملك أوركي، وهو وحده يقود جيوشه. لذلك السبب طلب سعادته القائد مساعدتكم، مطالباً بأن ترسلوا كل وأي جندي تستطيعون جمعه بسرعة بقدر الإمكان.”

“اسمعوني جيدا أيها النبلاء! فيلقين كاملين من الأوركس قد حاصروا قلعة الشتاء. وبواسطة الجهود الحيوية للفيلق الثالث وكذلك جوالة بالاهارد، تم إبادة قواتهم بشكل كامل!”

كان اللوردات صامتين عند هذه الأخبار. تلك الثمانية فيالق من الأوركس كانت جيشاً بضعف عدد الجنود التي يمكن جمعها بواسطة المملكة بكاملها. حامت هذه الأعداد في رأس اللورد، وبما أنه لم يحمل النصل أبداً من قبل، فقد اختار إنكار الواقع.

آلمتني يداي حيث قطعت وقطعت مجدداً في أي أورك تجرأ على مواجهة غضبي. كان جسدي متقرحاً ومقطوعاً في جميع أنحاءه. لقد مر بعض الوقت منذ أصبحت قدرة تحملي منخفضة جداً أثناء معركة. تماسك دفاعنا حيث واصل الجوالة على الجدران أغنيتهم، واستمر الناس الذين حولي في الدفاع عن قلعة الشتاء. إن الأوركس قد ساروا كل الطريق إلى هنا من جبال حافة النصل، مع ذلك لم يتم إضعافهم بما فيه الكفاية للسقوط بسرعة أمام أنصالنا السحرية. مع ذلك، هم بالتأكيد لم يكونوا أقوياء بما يكفي لاكتساح موقعنا. كانت هذه طريقة جديدة للقتال افتعلها الأوركس، حيث تمكنوا من الحصول على جزء من الأسوار وإسقاط البوابة.

“لم أسمع شيء كهذا من قبل….ملك الأوركس. وبالتأكيد، الجميع هنا يعلمون أن إذا وقف أكثر من أورك في غرفة فإنها مسألة دقائق قبل أن يمزقوا رقاب بعضهم البعض. لأن تقول أن هذا الكم من الأوركس قد تجمعوا تحت غرض واحد فهذا سخيف!”

“رجاء لا تأتي إليه بسرعة.” همست شيجرين لنفسها. “لابد أن يملك بعض الوقت لينمو أكثر.” ضحكت بخفة ثم ابتسمت راضية. من الأساس، هي كانت هنا لجعل حضورها معروفاً، علمت أن ذلك سيضع ملك الجبل في حالة تأهب. ربما سيمنعه هذا من مغادرة رسوخه لفترة. هي حدقت مرة أخرى في قلعة الشتاء كما لو تحدق مباشرة في جيون-إين. لمعت عيونها كالندى، وكان صوتها اوه حلو للغاية.

أومأ العديد من الحاضرين بالاتفاق.

—————————————————————————————— Ahmed Elgamal

كان الرسول قد توقع هذا الرد بالفعل. لذا أمر عاملين واقفين في مؤخرة القاعة بجلب صندوق خشبي للأمام. افترض اللورد يونج-جو في الحال أنه كان صندوق من الذهب، كدفع مقابل دعم النبلاء المجتمعين. هو لعق لسانه بجشع.

آلمتني يداي حيث قطعت وقطعت مجدداً في أي أورك تجرأ على مواجهة غضبي. كان جسدي متقرحاً ومقطوعاً في جميع أنحاءه. لقد مر بعض الوقت منذ أصبحت قدرة تحملي منخفضة جداً أثناء معركة. تماسك دفاعنا حيث واصل الجوالة على الجدران أغنيتهم، واستمر الناس الذين حولي في الدفاع عن قلعة الشتاء. إن الأوركس قد ساروا كل الطريق إلى هنا من جبال حافة النصل، مع ذلك لم يتم إضعافهم بما فيه الكفاية للسقوط بسرعة أمام أنصالنا السحرية. مع ذلك، هم بالتأكيد لم يكونوا أقوياء بما يكفي لاكتساح موقعنا. كانت هذه طريقة جديدة للقتال افتعلها الأوركس، حيث تمكنوا من الحصول على جزء من الأسوار وإسقاط البوابة.

تم فتح الصندوق، وتم الكشف عن رأس أورك ضخمة. كان ذلك الشيء مخلل بالخل لمنعه من التعفن خلال هذه الرحلة الطويلة. خطى اللورد للخلف برعب، وكانت النظرة على وجه الرسول محرجة تقريباً.

أومأ العديد من الحاضرين بالاتفاق.

“هذه هي الرأس المقطوعة لأورك، بالتحديد قاتل الليل، الذي قاد الحصار ضد قلعة الشتاء. سموه، الأمير الأول، قد هزم هذا العدو وقد أرسل لكم رأسه بلطف، كدرس موضوعي للخطر الذي نواجهه. كما يمكنك أن ترى أيها اللورد، هذه الرأس أكبر خمسة مرات من أي أورك عادي، وأكبر مرتين من رأس أورك محارب.”

آلمتني يداي حيث قطعت وقطعت مجدداً في أي أورك تجرأ على مواجهة غضبي. كان جسدي متقرحاً ومقطوعاً في جميع أنحاءه. لقد مر بعض الوقت منذ أصبحت قدرة تحملي منخفضة جداً أثناء معركة. تماسك دفاعنا حيث واصل الجوالة على الجدران أغنيتهم، واستمر الناس الذين حولي في الدفاع عن قلعة الشتاء. إن الأوركس قد ساروا كل الطريق إلى هنا من جبال حافة النصل، مع ذلك لم يتم إضعافهم بما فيه الكفاية للسقوط بسرعة أمام أنصالنا السحرية. مع ذلك، هم بالتأكيد لم يكونوا أقوياء بما يكفي لاكتساح موقعنا. كانت هذه طريقة جديدة للقتال افتعلها الأوركس، حيث تمكنوا من الحصول على جزء من الأسوار وإسقاط البوابة.

معظم كلمات الرسول تجاوزت أذني اللورد. كان كل ما استطاع رؤيته حوله هو الرأس الأوركية العملاقة، الفك المتين، والجبهة القبيحة البهيمية ذات العيون الميتة التي كانت بطريقة ما دليلاً على وحشية قاسية. واصل الرسول تقييمه لهذه التحفة النحسة.

جاء هذا من الجوالة، ومن حلقي الخاص، الذي قد جف من قصيدة الحرب. لقد فزنا، والأفواه الجافة كانت مبلغاً زهيداً عند مقارنته بتلك الحقيقة المجيدة. جلس فينسينت للأسفل مع صوت مكتوم.

“القياس الدقيق أكد أن جسد هذه العينة كان أكبر بثلاث مرات على الأقل من أورك عادي. اعتماداً على النمو الغير عادي لهذا الأورك الواحد، فيمكننا افتراض أن هناك بالفعل ملك للأوركس.”

“رجاء لا تأتي إليه بسرعة.” همست شيجرين لنفسها. “لابد أن يملك بعض الوقت لينمو أكثر.” ضحكت بخفة ثم ابتسمت راضية. من الأساس، هي كانت هنا لجعل حضورها معروفاً، علمت أن ذلك سيضع ملك الجبل في حالة تأهب. ربما سيمنعه هذا من مغادرة رسوخه لفترة. هي حدقت مرة أخرى في قلعة الشتاء كما لو تحدق مباشرة في جيون-إين. لمعت عيونها كالندى، وكان صوتها اوه حلو للغاية.

أغلق الرسول غطاء الصندوق.

أغلق الرسول غطاء الصندوق.

“أسيادي يأملون بأنكم الآن تفهمون إلحاح هذه المسألة.”

كان الوضع كارثياً بالنسبة للجميع.

رغم رسمية وغطرسة الرسول، إلا أن اللورد لم يعبر عن أي غضب. لا، كان قلبه مفزوعاً ومرعوباً من رؤية هذه الجمجمة الوحشية التي كانت بمثابة نذير لما هو آت.

“جلالتك، سوف أقود شمالاً مع كل فرساني.”

***

“القياس الدقيق أكد أن جسد هذه العينة كان أكبر بثلاث مرات على الأقل من أورك عادي. اعتماداً على النمو الغير عادي لهذا الأورك الواحد، فيمكننا افتراض أن هناك بالفعل ملك للأوركس.”

وهكذا، سافر العديد من الرسل عبر الأرض، كل واحد بطرف مختلف مقطوع من جسد قاتل الليل. زاروا اللوردات المركزيين أيضاً، الذين كانوا أكثر المتشككين والمترددين عندما وصلت الرسالة الأولى لآذانهم. عند رؤية الحقيقة الكئيبة تتعفن أمام أعينهم، سرعان ما أدركوا خطورة هذا التهديد الشمالي. في الوقت الحالي، تقابل الرسل جميعاً في الطريق الملكي. قبل أن يدخلوا العاصمة، جمعوا كل قطع قاتل الليل، وركبوا جثته على عربة مثل عرض ما.

كان اللوردات صامتين عند هذه الأخبار. تلك الثمانية فيالق من الأوركس كانت جيشاً بضعف عدد الجنود التي يمكن جمعها بواسطة المملكة بكاملها. حامت هذه الأعداد في رأس اللورد، وبما أنه لم يحمل النصل أبداً من قبل، فقد اختار إنكار الواقع.

معظم النبلاء العاليين رفضوا خطر قلعة الشتاء، حتى بعد رؤية جثة الأورك المعروضة أمامهم. تم توجيه اتهامات مثل تضخيم الوضع لكسب نفوذ سياسي ضد عائلة بالاهارد. أما اللوردات الذين أعلنوا دعمهم للكونت بالاهارد، مدركين خطورة التهديد، كانوا الأقلية العظمى. أخيراً، دخل الملك القاعة وجلس على العرش.

تم فتح الصندوق، وتم الكشف عن رأس أورك ضخمة. كان ذلك الشيء مخلل بالخل لمنعه من التعفن خلال هذه الرحلة الطويلة. خطى اللورد للخلف برعب، وكانت النظرة على وجه الرسول محرجة تقريباً.

أخبره الرسل بهوية الأورك وأن الأمير الأول قد قتله.

تم فتح الصندوق، وتم الكشف عن رأس أورك ضخمة. كان ذلك الشيء مخلل بالخل لمنعه من التعفن خلال هذه الرحلة الطويلة. خطى اللورد للخلف برعب، وكانت النظرة على وجه الرسول محرجة تقريباً.

“حسناً، لقد تم قتله بواسطة شخص لم يحمل سيفاً لسنة حتى! إنه كبير، نعم. لكن بالتأكيد إذا كان قد قتل بواسطة رجل صغير، فلا يمكن أنه أكثر وحشية من الأوركس المعتادين.” أعلن لورد ما بشكل ساخر. انضم العديد له، مشوهين سمعة قوة الأمير الأول ومشهرين بالطموحات السياسية للكونت بالاهارد. قال البعض حتى أن جثة الأورك كانت خدعة متقنة.

“جلالتك، هل سندعم البيوت الشمالية بقدر استطاعتنا إذن؟” سأل الماركيز بيليفيلد بينما تسرب الأمل إلى صوته.

“اخرس! أنت تلحق الخزي بتكريس الكونت بالاهارد لنفسه وجنوده للدفاع عن الحدود الشمالية باتهامات كهذه.” تحدث الماركيز بيليفيلد. دافع هو وبضعة آخرين عن البالاهارديين بقوة.

“رجاء فز كما فزت اليوم.” قال صوتها الحلو، مع ذلك ليس بنبرة حب. كانت كلمات شيجرين ممتلئة بلا شيء سوى رغباتها الملتوية.

“صمتاً!”

دوت قصيدة الموهون-سي في أنحاء الصفوف، باعثةً غضباً صالحاً في صدور الجنود. اقتحمنا وقطعنا حتى أخيراً، تبقت مجموعة صغيرة من الوحوش المكروهة فقط. ركزتُ على القلة المتبقية مطلقاً القوة التي بداخلي. غلفهم اللهيب الأزرق، لم تكن لديهم الفرصة حتى للصياح حيث تحولوا إلى رماد حام مع الثلوج. لم يتبقى أي أورك واحد حي حيث حولتهم النيران الزرقاء إلى لا شيء. كالأمير الأول، وقفتُ مستقيماً على ذلك الميدان الثلجي، جسدي بأكمله مغطى بالدم الأوركي. كانت رأسي منحنية بصمت، سيفي يصدر بخاراً بسبب الحرارة التي تبخر الدماء. الغنيمة من الأوركس كانت لي.

صمتت القاعة بأكملها على الفور عندما تحدث الملك. كانت يرده مرفوعة.

معظم النبلاء العاليين رفضوا خطر قلعة الشتاء، حتى بعد رؤية جثة الأورك المعروضة أمامهم. تم توجيه اتهامات مثل تضخيم الوضع لكسب نفوذ سياسي ضد عائلة بالاهارد. أما اللوردات الذين أعلنوا دعمهم للكونت بالاهارد، مدركين خطورة التهديد، كانوا الأقلية العظمى. أخيراً، دخل الملك القاعة وجلس على العرش.

“أنا أعرف الكونت بالاهارد جيداً، وهو ليس شخصاً سيقوم بالخدع والحيل التي تنسبونها له. إذا قال أن المعضلة التي في يده جادة، فهو لا يتفوه بالباطل.”

“يعيش الأمير الأول! يعيش الأمير الأول!”

لم يجادل النبلاء في هذا؛ جميعهم يعلمون أن الكونت لن يطلب المساعدة بشكل متسكع. هم فقط أمسكوا بالفرصة لتلطيخ شخصيته، لا أقل ولا أكثر.

“اه، الكونت بالاهارد! لقد بقيتَ الدرع الغير مكسور لمملكتنا!” تمتم لورد، كان الارتياح بادياً عليه. لكن لم يشاركه الجميع نفس الراحة. تحدث الرسول مرة أخرى، معززاً التردد البادي على وجوههم.

“جلالتك، هل سندعم البيوت الشمالية بقدر استطاعتنا إذن؟” سأل الماركيز بيليفيلد بينما تسرب الأمل إلى صوته.

“لماذا إذن جئت إلى هنا زاحفاً تتوسل لمساعدتنا؟” سأل لورد جنوبي زائر. لم يحاول حتى أن يخفي الازدراء من صوته.

“اوه، بالفعل.” أمكن سماع إجابة الملك الخاملة. “جونغ بايك سوف يتواصل مع قوة مناسبة من المرتزقة ويرسلهم إلى الشمال.”

“قلعة الشتاء تعد نفسها لمعركة أخرى، سواء في جانبنا أو جانب العدو. جميع الجنود المتناثرين للكونت بالاهارد قد تم استدعائهم إلى القلعة. مع ذلك، أعداد العدو هائلة جداً لدرجة أن قواتنا لن تكون كافية. لذا نحن يائسين لتلقي أي وكل شكل من المساعدة.”

أظلمت وجوه العديد من النبلاء، خاصة الماركيز بيليفيلد، عند هذا الإعلان. أصبح إيمانهم بأن المملكة متعفنة حتى النخاع أعمق وأعمق.

“لم أسمع شيء كهذا من قبل….ملك الأوركس. وبالتأكيد، الجميع هنا يعلمون أن إذا وقف أكثر من أورك في غرفة فإنها مسألة دقائق قبل أن يمزقوا رقاب بعضهم البعض. لأن تقول أن هذا الكم من الأوركس قد تجمعوا تحت غرض واحد فهذا سخيف!”

“اه، وأرسلوا أبناء النبلاء المدانينمن قبل المحكمة للشمال أيضاً. دعوهم يغسلون ذنوبهم في بحر المعركة.” أضاف الملك، بينما تصببت عليه نظرات كريهة خفية من بعض النبلاء. مع ذلك، لم ينقشع كل الأمل. رن صوت قوي في أرجاء القاعة.

في تلك اللحظة، دوى زئير وحشي عظيم في أنحاء الجبال. كان زئيراً شرساً، مع ذلك كانت هناك لمحة وحش محجوز بشأنه.

“لا ينبغي أن تدير العائلة الملكية ظهرها للتكريس والولاء التام المعروض بواسطة البالاهارديين.” تحدث الأمير الثاني حيث تحرك للوقوف أمام الملك. إنه كان الخيار المفضل للوراثة، وآمن العديد أنه كان التجسيد الأرضي للملك الأول، مؤسس المملكة.

“نبهوا كل العائلات في نفس الوقت! أرسلوا كل الرسل!”

“جلالتك، سوف أقود شمالاً مع كل فرساني.”

“اه، الكونت بالاهارد! لقد بقيتَ الدرع الغير مكسور لمملكتنا!” تمتم لورد، كان الارتياح بادياً عليه. لكن لم يشاركه الجميع نفس الراحة. تحدث الرسول مرة أخرى، معززاً التردد البادي على وجوههم.

——————————————————————————————
Ahmed Elgamal

—————————————————————————————— Ahmed Elgamal

آلمتني يداي حيث قطعت وقطعت مجدداً في أي أورك تجرأ على مواجهة غضبي. كان جسدي متقرحاً ومقطوعاً في جميع أنحاءه. لقد مر بعض الوقت منذ أصبحت قدرة تحملي منخفضة جداً أثناء معركة. تماسك دفاعنا حيث واصل الجوالة على الجدران أغنيتهم، واستمر الناس الذين حولي في الدفاع عن قلعة الشتاء. إن الأوركس قد ساروا كل الطريق إلى هنا من جبال حافة النصل، مع ذلك لم يتم إضعافهم بما فيه الكفاية للسقوط بسرعة أمام أنصالنا السحرية. مع ذلك، هم بالتأكيد لم يكونوا أقوياء بما يكفي لاكتساح موقعنا. كانت هذه طريقة جديدة للقتال افتعلها الأوركس، حيث تمكنوا من الحصول على جزء من الأسوار وإسقاط البوابة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط