نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 53

المخرز الذي في الجيب بارز (2)

المخرز الذي في الجيب بارز (2)

أخذ الملك في الاعتبار توسط الأمير الثاني، معترفاً أخيراً بأن البالاهارديين لعبوا دوراً مهماً جداً في المملكة.

كان الجنود مستعدين، لكن الامدادات لم تكن. كل يوم تأخرت فيه مسيرته بدا مثل شهر بالنسبة لماكسميليان، وكل أسبوع كسنة. لم يكن هناك نفخ للأبواق أو رفرفة للأعلام مع انطلاق الجيش في الطريق الملكي. لا، تحركوا في صمت لجذب انتباه قليل بقدر الإمكان. كان ماكسميليان محبط من هذه الوتيرة البطيئة وفي النهاية أجبر الجنود إلى مسيرة سريعة، لعدم رغبته في الوصول متأخراً. أخيراً، تم الوصول للمعبر الشمالي، على الرغم من أن عشرة بالمائة من قواته والتي كانت أربعمائة رجل وأربعين عربة تم تركهم في الخلف في المسيرة. فقد بعضهم الوعي بسبب التعب بينما هجر الآخرين المسيرة ببساطة.

“سوف أرسل فيلقين من المرتزقة، بدلا من واحد. لن أمنعك أيضاً من قيادة فرسانك إلى الشمال. أنت حر في اختيار معاركك الخاصة. مع ذلك، لن يتم إرسال فرسان هانا أو الجيش المركزي، وهذا قراري الأخير.”

———————————————————————————– Ahmed Elgamal

بتلك الكلمات، انتهى الاجتماع. انسحب الملك إلى قاعته، واستدعى الأمير الثاني لحديث خاص.

“أعلم ذلك، أبي. مع ذلك، أشعر أن كرامتك قد تم تلطيخها عبر ذلك الاجتماع، في عيون بعض النبلاء على الأقل.”

“ماكسميليان، أنت محق. لا يمكن أن يُسمح للبالاهارديين بالسقوط.”

“هناك تقع قلعة الشتاء، حصن المملكة الشمالي.” بدا الجوال مبتهجاً حقاً وهو يقول ذلك، على الرغم من أن المشهد نفسه كان كئيباً للغاية. كانت جثث الاوركس مبعثرة على الساحات الثلجية. كان بعضها مجرد هياكل عظمية، وجثث محجوزة في الثلج عيونها مفتوحة وكأنها تحدق في الجنود المارين.

كان الأمير الثاني متفاجئ من هذا التصريح. قبل فترة مضت، كان والده راغباً فقط في إرسال فيلق واحد من المرتزقة، لكن بعد سماع ابنه يتحدث، كان قد رفع تلك القوة لاثنين.

“…أبي…”

“أعلم ذلك، أبي. مع ذلك، أشعر أن كرامتك قد تم تلطيخها عبر ذلك الاجتماع، في عيون بعض النبلاء على الأقل.”

“إنه يحزنني، لكنني مررتُ هذه القضية المخيفة إلى كاهلك. أنت ستقود شمالاً، كما قلت أنك ستفعل. لابد أن يظل الشمال صلباً، وأصوات مثل صوت بيليفيلد لابد أن يتم إسكاتها في قاعاتي. أنت على الطريق الصحيح، وأولئك الذين لا زالوا يخدمون اسم ليونبيرجر سوف يفيضون إليك من أجل قضيتك.”

“بني، أنا أتدحرج بالفعل في في مستنقع الدسيسة الموحل الذي يدور حولي باستمرار. ألا تعتقد أنني إذا جرفت المزيد من القذارة إلى الفوضى أنني لا أملك سبباً لفعل ذلك؟” قال الملك، بدت نبرته محرجة. ما فشلت نبرته في توصيله كان تجاهله الطائش التام في اختيار أفعاله.

صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء. ها!

“أنا….لا أفهم لماذا سيعزز جلالتك الوصمة ضد البالاهارديين وكأنهم سرطان قاسي.” قال ماكسميليان، الأسى بادياً على وجهه. ضحك الملك.

“لقد خرج من العاصفة، حاملاً جندي مصاب على ظهره.” ضحك ماكسميليان بشكل أخرق عند سماع هذا. سرعان ما اندلع صوت غناء الرجل مرة أخرى، وسرعان ما ضجر الأمير من الرجل. بعد بعض الوقت من السير، قل هيجان العاصفة حولهم. قام تشونج سونج بإيقاف الجميع، مشيراً إلى بقعة بعيدة.

“بيرجوندي لها عيون وآذان في كل مكان. على المرء أن ينافق إذا أراد أن تظل نواياه لغزاً للخصم.” أعلن الملك بهمس. “لو كنت أمرت كل جنودي وتحركنا إلى الشمال، ماذا تعتقد ستكون استجابة الامبراطورية؟ سوف يسخر مونبيلر من امكانية أن يطلب بالاهارد مساعدتي. لا، سوف يعتقد أنني أهدف لغزو أراضيه!”

كان الأمير الثاني متفاجئ من هذا التصريح. قبل فترة مضت، كان والده راغباً فقط في إرسال فيلق واحد من المرتزقة، لكن بعد سماع ابنه يتحدث، كان قد رفع تلك القوة لاثنين.

“إذا….”

“مرحباً، أخي.” قال ماكسميليان، كاسراً الصمت الذي امتد بينهم أخيراً.

“لا إذا يا فتى! هل تريد أن تقوم العائلة الملكية بتقبيل مؤخرة بالاهارد والغناء له حتى النوم؟ أنت تعلم كيف تصرف أدريان في المأدبة.” استمر الملك والأمير الثاني هكذا لبعض الوقت.

“لاجئين؟”استشاط ماكسميليان. هؤلاء الرجال قد جائوا من جنوب أراضي بالاهارد. إذا كان الناس يهربون بالفعل، فربما قد أصبحت الأمور أكثر سوءاً من عندما بدأت مسيرة الجنود من العاصمة. مع ذلك، سرعان ما هدأت مخاوفه. بدا أن الكونت بالاهارد قد أصدر أمر طوارئ، رغبة منه في إبعاد العامة تحت رعايته عن الأذى. مع ذلك، مازال تواجد اللائجين أنذره بالخطر، حيث كان يعني أن الكونت يفكر بجدية أن سقوط قلعة الشتاء ممكن. دفع ماكسميليان رجاله أكثر بعد هذا، تاركاً الذين لا يمكنهم تحمل الثلج راقدين على الأرض. لم تكن فقط البرودة هي ما أصابت قلوب رجاله. مقابلتهم لللاجئين بطريقة ما نشرت الخوف من المعركة بين الصفوف.

“ماكسميليان، أنت ابني.”

بتلك الكلمات، انتهى الاجتماع. انسحب الملك إلى قاعته، واستدعى الأمير الثاني لحديث خاص.

“نعم سيدي.” قال الأمير وهو يركع.

“لن يكون الأمر سهلاً. لقد أعلن الكونت بالاهارد رسمياً بأنه وصي أدريان، وهو ليس من النوع الذي سيكسر كلمته، خاصة عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الوصاية والحماية.”

“إنه يحزنني، لكنني مررتُ هذه القضية المخيفة إلى كاهلك. أنت ستقود شمالاً، كما قلت أنك ستفعل. لابد أن يظل الشمال صلباً، وأصوات مثل صوت بيليفيلد لابد أن يتم إسكاتها في قاعاتي. أنت على الطريق الصحيح، وأولئك الذين لا زالوا يخدمون اسم ليونبيرجر سوف يفيضون إليك من أجل قضيتك.”

“حسنا، إنها إلى حد ما أغنية صنعت بواسطة الأمير الأول، لكننا أضفنا سطوراً وجعلناها خاصتنا.”

“سوف أرى ما يلزم فعله.” أومأ ماكسميليان بكسل.

مع التحرك نحو الشمال، ازداد عدد اللائجين الذين يسيرون في الاتجاه المعاكس. لم تعد مجرد عائلات مفردة تهرب إلى المناخ الأكثر أمناً. كانت الان قرى بأكملها بمئات من الناس. لم يستطع اللائجين أنفسهم إخبار الأمير بالكثير حيث أنهم اتبعوا أمر بالاهارد والذي تم تنفيذه قسراً بواسطة الجوالة. أصبح ماكسميليان غير صبور حقاً من وتيرة هذه المسيرة. مع ذلك كان عليه تهدئة نفسه، حيث كان عليه المرور عبر عاصفة ثلجية الواحدة تلو الأخرى. علم أنه إذا أمر بسرعة أكبر سيهجر المزيد من الجنود المسيرة. كان داخل إحدى تلك العواصف الثلجية أن أمكن سماع أصوات. أمر الأمير رجاله بالسير في اتجاهها.

“لن يكون الأمر سهلاً. لقد أعلن الكونت بالاهارد رسمياً بأنه وصي أدريان، وهو ليس من النوع الذي سيكسر كلمته، خاصة عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الوصاية والحماية.”

في أقسى موسم، نغني أمر الأغاني. ها!

“نعم أبي، أعلم أن قلعة الشتاء قد تكون تعج بالخونة الذين يسعون لسقوطك.”

اشتكى العديد من الرجال من الطقس البارد جداً. كانوا واقفين يحدقون في الامتداد الشاسع للثلج الأبيض النقي. كافحت العربات عبر الثلوج، وبجانبها سار رجال يرتدون معاطف فروية سميكة. كانت العيون مغلقة بسبب الرياح التي تهب بلا نهاية. عند رؤية تلك العربات، تحرك اثنان من الكشافة من الأمام، راغبين في معرفة من الشجعان الذين سيتحركون في الثلج في عمق الشتاء.

أصبح الجو في الغرفة بارداً، وبشكل حكيم، لم يقل ماكسميليان أي شيء آخر. لم يتم زعزعته بمنظور والده مع ذلك.

“هاه، يقولون أن رجال الشماء صامتين وصارمين، غير مباليين بأغنية أبداً. كم كانوا مخطئين.” تحدث نائب قائد فرسان الهيكل، إيرهيم كيرينجر المتنكر كمرتزقة ونقر لسانه.

“لا تنس أبداً الخزي الذي جلبه أخيك الأكبر لاسمنا، قبل كل تلك السنوات.”

هز الملك رأسه بحزن عند تلك الكلمات. في تلك اللحظة، بدا أن عمره زاد 10 سنوات.

“لقد كان في الثالثة عشرة فحسب في ذلك الوقت!” تفوه ماكسميليان دفاعاً عن شقيقه.

أخذ الملك في الاعتبار توسط الأمير الثاني، معترفاً أخيراً بأن البالاهارديين لعبوا دوراً مهماً جداً في المملكة.

“ذلك الطفل أخذ يثرثر وكاد يبيع مستقبل مملكتنا للامبراطورية اللعينة!”

قبل أن يتمكن الأمير من الرد، اندلعت أصوات الجوالة بالأغاني مرة أخرى، مستمتعين بوضوح بكل لحظة منها رغم الطبيعة الخشنة وفقدان القافية التي أظهرتها الترنيمة.

“لكنه…”

هز الملك رأسه بحزن عند تلك الكلمات. في تلك اللحظة، بدا أن عمره زاد 10 سنوات.

“لن أسمع شيئا بعد الان!” صاح الملك، صوته لا يحتمل أي معارضة. “مازلتُ أستطيع رؤية ذلك بوضوح….سيوفهم المحطمة، صرخاتهم حيث يتم قطع الحلقات من أصابعهم….دموعهم الدموية وضحكة مونبيلر القاسية تلك….لن أنسى أبداً!”

“جميع الأقسام، تحركوا! خذوا ما تستطيعون حمله، سوف نعود من أجل الأمتعة لاحقا! ابقوا يقظين في هذه العاصفة، لا أريد فقدان أي رجل!”

“…أبي…”

تبادل ماكسميليان وإيرهيم النظرات. بشكل واضح، هؤلاء الجوالة لم يكونوا الرجال الشماليين الصارمين الذين توقعوا رؤيتهم. رغم غرابتهم، إلا أنهم كانوا جوالة بالتأكيد، حيث قادوا الجيش بأكمله رغم العاصفة والليل المقترب.

“عقود من التخطيط، كلها للا شيء. الجهود المشتركة للعديد من الأجيال، مدمرة في لحظة.”

عض ماكسميليان شفته للرائحة العفنة التي هاجمت أنفه. ظهر مجموعة من الرجال على مسافة، واقتربوا من الجيش. كانت وحدة من الجوالة.

تردد ماكسميليان قبل أن يتحدث مجدداً.

تم إكمال الاستعدادت للحملة في الوقت المناسب. اتضح أن الملك جعل بعض جنوده النخبة يتنكرون كمرتزقة. كان عليهم التحرك تحت قيادة الكونت إيلين وشمل ذلك أيضاً فرسان ومشاة من الجيش المركزي وكذلك فرسان الهيكل. تم تجنيد ثلاثة آلاف من مرتزقة الثعلب الفضي، المشهورين عبر القارة.

“أؤمن أن أخي يتوب من أخطائه في الماضي. إنه يساهم بشكل كبير حقاً في الدفاع عن الشمال.”

سرعان ما تم تنفيذ أوامره بين الصفوف، وبدأت مسيرة مكافحة تحت إرشاد الجوالة، والذين مرة أخرى باشروا بأغاني المعركة.

“هاه! إنه لا يعرف الندم، ولا يسعى للتوبة. لا، الخسيس قد نسي خطاياه تماماً! لا أريد التحدث عن هذا بعد الان. اذهب للشمال يا فتى. وكن حذراً من مونبيلر، إنه سيعبث بجهودنا في كل لحظة.”

ما سمعه الأمير كان شظايا أغنية. أسرع الرجال من وتيرتهم بإرادتهم الخاصة الآن. أخيراً، أمكن استراق السمع على الأغنية بأكملها وسط هدير العاصفة الثلجية.

“إرادتي هي إرادتي، أبي. رجاء تذكر ذلك.”

فقط أبواق حربنا هي المسموعة، من أجل فجر جديد سنتقدم فيه. ها!

هز الملك رأسه بحزن عند تلك الكلمات. في تلك اللحظة، بدا أن عمره زاد 10 سنوات.

استمر تشونج سونج.

“…كن بخير بني، وحظ موفق.”

“هاه! إنه لا يعرف الندم، ولا يسعى للتوبة. لا، الخسيس قد نسي خطاياه تماماً! لا أريد التحدث عن هذا بعد الان. اذهب للشمال يا فتى. وكن حذراً من مونبيلر، إنه سيعبث بجهودنا في كل لحظة.”

انحنى ماكسميليان للملك ورحل، تنهد بحزن بمجرد أن خرج من مجال أذن الملك.

تدفقت تيارات دموية منه، كأظافر دموية. ها!

***

“هل هؤلاء جنود بالاهارد؟” سأل ماكسميليان أحد كشافته. سرعان ما حصل على الجواب عندما ظهر فارس. جندي مشاة يمشي بخطوات ثقيلة. أمر الأمير جيشه بالتوقف حيث عرف الرجل نفسه.

تم إكمال الاستعدادت للحملة في الوقت المناسب. اتضح أن الملك جعل بعض جنوده النخبة يتنكرون كمرتزقة. كان عليهم التحرك تحت قيادة الكونت إيلين وشمل ذلك أيضاً فرسان ومشاة من الجيش المركزي وكذلك فرسان الهيكل. تم تجنيد ثلاثة آلاف من مرتزقة الثعلب الفضي، المشهورين عبر القارة.

“عقود من التخطيط، كلها للا شيء. الجهود المشتركة للعديد من الأجيال، مدمرة في لحظة.”

كان الجنود مستعدين، لكن الامدادات لم تكن. كل يوم تأخرت فيه مسيرته بدا مثل شهر بالنسبة لماكسميليان، وكل أسبوع كسنة. لم يكن هناك نفخ للأبواق أو رفرفة للأعلام مع انطلاق الجيش في الطريق الملكي. لا، تحركوا في صمت لجذب انتباه قليل بقدر الإمكان. كان ماكسميليان محبط من هذه الوتيرة البطيئة وفي النهاية أجبر الجنود إلى مسيرة سريعة، لعدم رغبته في الوصول متأخراً. أخيراً، تم الوصول للمعبر الشمالي، على الرغم من أن عشرة بالمائة من قواته والتي كانت أربعمائة رجل وأربعين عربة تم تركهم في الخلف في المسيرة. فقد بعضهم الوعي بسبب التعب بينما هجر الآخرين المسيرة ببساطة.

بتلك الكلمات، انتهى الاجتماع. انسحب الملك إلى قاعته، واستدعى الأمير الثاني لحديث خاص.

اشتكى العديد من الرجال من الطقس البارد جداً. كانوا واقفين يحدقون في الامتداد الشاسع للثلج الأبيض النقي. كافحت العربات عبر الثلوج، وبجانبها سار رجال يرتدون معاطف فروية سميكة. كانت العيون مغلقة بسبب الرياح التي تهب بلا نهاية. عند رؤية تلك العربات، تحرك اثنان من الكشافة من الأمام، راغبين في معرفة من الشجعان الذين سيتحركون في الثلج في عمق الشتاء.

“لاجئين؟”استشاط ماكسميليان. هؤلاء الرجال قد جائوا من جنوب أراضي بالاهارد. إذا كان الناس يهربون بالفعل، فربما قد أصبحت الأمور أكثر سوءاً من عندما بدأت مسيرة الجنود من العاصمة. مع ذلك، سرعان ما هدأت مخاوفه. بدا أن الكونت بالاهارد قد أصدر أمر طوارئ، رغبة منه في إبعاد العامة تحت رعايته عن الأذى. مع ذلك، مازال تواجد اللائجين أنذره بالخطر، حيث كان يعني أن الكونت يفكر بجدية أن سقوط قلعة الشتاء ممكن. دفع ماكسميليان رجاله أكثر بعد هذا، تاركاً الذين لا يمكنهم تحمل الثلج راقدين على الأرض. لم تكن فقط البرودة هي ما أصابت قلوب رجاله. مقابلتهم لللاجئين بطريقة ما نشرت الخوف من المعركة بين الصفوف.

“لاجئين؟”استشاط ماكسميليان. هؤلاء الرجال قد جائوا من جنوب أراضي بالاهارد. إذا كان الناس يهربون بالفعل، فربما قد أصبحت الأمور أكثر سوءاً من عندما بدأت مسيرة الجنود من العاصمة. مع ذلك، سرعان ما هدأت مخاوفه. بدا أن الكونت بالاهارد قد أصدر أمر طوارئ، رغبة منه في إبعاد العامة تحت رعايته عن الأذى. مع ذلك، مازال تواجد اللائجين أنذره بالخطر، حيث كان يعني أن الكونت يفكر بجدية أن سقوط قلعة الشتاء ممكن. دفع ماكسميليان رجاله أكثر بعد هذا، تاركاً الذين لا يمكنهم تحمل الثلج راقدين على الأرض. لم تكن فقط البرودة هي ما أصابت قلوب رجاله. مقابلتهم لللاجئين بطريقة ما نشرت الخوف من المعركة بين الصفوف.

“سوف أرى ما يلزم فعله.” أومأ ماكسميليان بكسل.

مع التحرك نحو الشمال، ازداد عدد اللائجين الذين يسيرون في الاتجاه المعاكس. لم تعد مجرد عائلات مفردة تهرب إلى المناخ الأكثر أمناً. كانت الان قرى بأكملها بمئات من الناس. لم يستطع اللائجين أنفسهم إخبار الأمير بالكثير حيث أنهم اتبعوا أمر بالاهارد والذي تم تنفيذه قسراً بواسطة الجوالة. أصبح ماكسميليان غير صبور حقاً من وتيرة هذه المسيرة. مع ذلك كان عليه تهدئة نفسه، حيث كان عليه المرور عبر عاصفة ثلجية الواحدة تلو الأخرى. علم أنه إذا أمر بسرعة أكبر سيهجر المزيد من الجنود المسيرة. كان داخل إحدى تلك العواصف الثلجية أن أمكن سماع أصوات. أمر الأمير رجاله بالسير في اتجاهها.

اتسعت العيون. كيف لم يتعرف الأمير على أخيه؟ كان الأمير الثاني مصدوماً بوضوح من أن أخيه الأكبر تغير كثيراً، بينما تصرف الأمير الأول وكأنه لم يرى أخيه أبداً من قبل. بشكل واضح، كان هذا لم شمل أخرق بين الاثنين.

“أخضر…مثل دموي….قبل….القمم….تتقدم…”

انحنى ماكسميليان للملك ورحل، تنهد بحزن بمجرد أن خرج من مجال أذن الملك.

ما سمعه الأمير كان شظايا أغنية. أسرع الرجال من وتيرتهم بإرادتهم الخاصة الآن. أخيراً، أمكن استراق السمع على الأغنية بأكملها وسط هدير العاصفة الثلجية.

فقط أبواق حربنا هي المسموعة، من أجل فجر جديد سنتقدم فيه. ها!

“كدسنا جثثاً خضراء، رافعين جبل! ها!

كان الأمير الثاني متفاجئ من هذا التصريح. قبل فترة مضت، كان والده راغباً فقط في إرسال فيلق واحد من المرتزقة، لكن بعد سماع ابنه يتحدث، كان قد رفع تلك القوة لاثنين.

تدفقت تيارات دموية منه، كأظافر دموية. ها!

“سوف أرسل فيلقين من المرتزقة، بدلا من واحد. لن أمنعك أيضاً من قيادة فرسانك إلى الشمال. أنت حر في اختيار معاركك الخاصة. مع ذلك، لن يتم إرسال فرسان هانا أو الجيش المركزي، وهذا قراري الأخير.”

نشرف ساقطينا أمام جبلنا هذا! ها!

عض ماكسميليان شفته للرائحة العفنة التي هاجمت أنفه. ظهر مجموعة من الرجال على مسافة، واقتربوا من الجيش. كانت وحدة من الجوالة.

في أقسى موسم، نغني أمر الأغاني. ها!

“هناك تقع قلعة الشتاء، حصن المملكة الشمالي.” بدا الجوال مبتهجاً حقاً وهو يقول ذلك، على الرغم من أن المشهد نفسه كان كئيباً للغاية. كانت جثث الاوركس مبعثرة على الساحات الثلجية. كان بعضها مجرد هياكل عظمية، وجثث محجوزة في الثلج عيونها مفتوحة وكأنها تحدق في الجنود المارين.

صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء. ها!

“نعم سيدي.” قال الأمير وهو يركع.

فقط أبواق حربنا هي المسموعة، من أجل فجر جديد سنتقدم فيه. ها!

“جميع الأقسام، تحركوا! خذوا ما تستطيعون حمله، سوف نعود من أجل الأمتعة لاحقا! ابقوا يقظين في هذه العاصفة، لا أريد فقدان أي رجل!”

كان للأغنية طابع عسكري، لم يكن هناك شك.

“لقد كان في الثالثة عشرة فحسب في ذلك الوقت!” تفوه ماكسميليان دفاعاً عن شقيقه.

“هل هؤلاء جنود بالاهارد؟” سأل ماكسميليان أحد كشافته. سرعان ما حصل على الجواب عندما ظهر فارس. جندي مشاة يمشي بخطوات ثقيلة. أمر الأمير جيشه بالتوقف حيث عرف الرجل نفسه.

———————————————————————————– Ahmed Elgamal

“أنا تشونج سونج، قائد السرية الثالثة لجوالة بالاهارد.” قال الضابط. “إنه لشرف أن أرحب بجلالته، الأمير الثاني ماكسميليان!”

استمر تشونج سونج.

“ماكسميليان، أنت محق. لا يمكن أن يُسمح للبالاهارديين بالسقوط.”

“لقد تلقينا تقارير تفيد بأن قوة عظيمة تتحرك عبر أراضينا، وكنت قلقاً لمعرفة ما إذا كان جيش ملكنا. مع ذلك، بطقس كهذا، تطلب منا فترة حتى نستطيع تتبعك. انحنى الجوال باحترام. “جلالتك، اقتراحي هو أن تترك العربات في الخلف وتسير برجالك إلى الأمان. يمكننا العودة لقطارات الأمتعة هذه بمجرد أن يرتحي هذا الطقس العنيف.”

انحنى ماكسميليان للملك ورحل، تنهد بحزن بمجرد أن خرج من مجال أذن الملك.

تردد الأمير، ثم رأى الحكمة في كلمات تشونج سونج.

“مرحباً، أخي.” قال ماكسميليان، كاسراً الصمت الذي امتد بينهم أخيراً.

“جميع الأقسام، تحركوا! خذوا ما تستطيعون حمله، سوف نعود من أجل الأمتعة لاحقا! ابقوا يقظين في هذه العاصفة، لا أريد فقدان أي رجل!”

كان الأمير الثاني متفاجئ من هذا التصريح. قبل فترة مضت، كان والده راغباً فقط في إرسال فيلق واحد من المرتزقة، لكن بعد سماع ابنه يتحدث، كان قد رفع تلك القوة لاثنين.

سرعان ما تم تنفيذ أوامره بين الصفوف، وبدأت مسيرة مكافحة تحت إرشاد الجوالة، والذين مرة أخرى باشروا بأغاني المعركة.

“جميع الأقسام، تحركوا! خذوا ما تستطيعون حمله، سوف نعود من أجل الأمتعة لاحقا! ابقوا يقظين في هذه العاصفة، لا أريد فقدان أي رجل!”

“هاه، يقولون أن رجال الشماء صامتين وصارمين، غير مباليين بأغنية أبداً. كم كانوا مخطئين.” تحدث نائب قائد فرسان الهيكل، إيرهيم كيرينجر المتنكر كمرتزقة ونقر لسانه.

كان للأغنية طابع عسكري، لم يكن هناك شك.

“اه، أنا أحب هذه الاغنية. إنها ترنيمة معركة الفيلق الثالث، ‘مدينة الشتاء’. إنها ملهمة للغاية.” أخبر قائد الوحدة الأمير بابتسامة. “عندما نغني هذا، نشعر بالدفء والتعافي أكثر، لذا دائماً نغني بصخب أثناء السير.”

“لقد كان في الثالثة عشرة فحسب في ذلك الوقت!” تفوه ماكسميليان دفاعاً عن شقيقه.

أومأ ماكسميليان لهذا، مدعياً الفهم.

“…أبي…”

“حسنا، إنها إلى حد ما أغنية صنعت بواسطة الأمير الأول، لكننا أضفنا سطوراً وجعلناها خاصتنا.”

اتسعت العيون. كيف لم يتعرف الأمير على أخيه؟ كان الأمير الثاني مصدوماً بوضوح من أن أخيه الأكبر تغير كثيراً، بينما تصرف الأمير الأول وكأنه لم يرى أخيه أبداً من قبل. بشكل واضح، كان هذا لم شمل أخرق بين الاثنين.

“أخي كتب هذا؟” سأل ماكسميليان حيث اتسعت عيونه. لم يكن ليتخيل أخيه كشاعر هاوٍ أبداً، والإعجاب الواضح الذي أبداه الجوال عند الحديث عن الأمير الأول كان مفاجئاً أيضاً. لاحظ إيرهيم كيرينجر هذه الحقيقة أيضاً.

“لقد تلقينا تقارير تفيد بأن قوة عظيمة تتحرك عبر أراضينا، وكنت قلقاً لمعرفة ما إذا كان جيش ملكنا. مع ذلك، بطقس كهذا، تطلب منا فترة حتى نستطيع تتبعك. انحنى الجوال باحترام. “جلالتك، اقتراحي هو أن تترك العربات في الخلف وتسير برجالك إلى الأمان. يمكننا العودة لقطارات الأمتعة هذه بمجرد أن يرتحي هذا الطقس العنيف.”

“جلالتك، أخيك قد ألف أغنية أخرى. هل نغنيها؟”

“ماكسميليان، أنت محق. لا يمكن أن يُسمح للبالاهارديين بالسقوط.”

قبل أن يتمكن الأمير من الرد، اندلعت أصوات الجوالة بالأغاني مرة أخرى، مستمتعين بوضوح بكل لحظة منها رغم الطبيعة الخشنة وفقدان القافية التي أظهرتها الترنيمة.

“لقد تلقينا تقارير تفيد بأن قوة عظيمة تتحرك عبر أراضينا، وكنت قلقاً لمعرفة ما إذا كان جيش ملكنا. مع ذلك، بطقس كهذا، تطلب منا فترة حتى نستطيع تتبعك. انحنى الجوال باحترام. “جلالتك، اقتراحي هو أن تترك العربات في الخلف وتسير برجالك إلى الأمان. يمكننا العودة لقطارات الأمتعة هذه بمجرد أن يرتحي هذا الطقس العنيف.”

تبادل ماكسميليان وإيرهيم النظرات. بشكل واضح، هؤلاء الجوالة لم يكونوا الرجال الشماليين الصارمين الذين توقعوا رؤيتهم. رغم غرابتهم، إلا أنهم كانوا جوالة بالتأكيد، حيث قادوا الجيش بأكمله رغم العاصفة والليل المقترب.

اشتكى العديد من الرجال من الطقس البارد جداً. كانوا واقفين يحدقون في الامتداد الشاسع للثلج الأبيض النقي. كافحت العربات عبر الثلوج، وبجانبها سار رجال يرتدون معاطف فروية سميكة. كانت العيون مغلقة بسبب الرياح التي تهب بلا نهاية. عند رؤية تلك العربات، تحرك اثنان من الكشافة من الأمام، راغبين في معرفة من الشجعان الذين سيتحركون في الثلج في عمق الشتاء.

“كانت هناك عاصفة هائجة كهذه عندما جاء الأمير الأول.” قال تشونج سونج، تعبيراته غريبة. مرة أخرى، كان ماكسميليان متفاجئ. كان هذا الرجل معجب بالامير الاول بشكل واضح.

كان الجنود مستعدين، لكن الامدادات لم تكن. كل يوم تأخرت فيه مسيرته بدا مثل شهر بالنسبة لماكسميليان، وكل أسبوع كسنة. لم يكن هناك نفخ للأبواق أو رفرفة للأعلام مع انطلاق الجيش في الطريق الملكي. لا، تحركوا في صمت لجذب انتباه قليل بقدر الإمكان. كان ماكسميليان محبط من هذه الوتيرة البطيئة وفي النهاية أجبر الجنود إلى مسيرة سريعة، لعدم رغبته في الوصول متأخراً. أخيراً، تم الوصول للمعبر الشمالي، على الرغم من أن عشرة بالمائة من قواته والتي كانت أربعمائة رجل وأربعين عربة تم تركهم في الخلف في المسيرة. فقد بعضهم الوعي بسبب التعب بينما هجر الآخرين المسيرة ببساطة.

“لقد خرج من العاصفة، حاملاً جندي مصاب على ظهره.” ضحك ماكسميليان بشكل أخرق عند سماع هذا. سرعان ما اندلع صوت غناء الرجل مرة أخرى، وسرعان ما ضجر الأمير من الرجل. بعد بعض الوقت من السير، قل هيجان العاصفة حولهم. قام تشونج سونج بإيقاف الجميع، مشيراً إلى بقعة بعيدة.

“سوف أرى ما يلزم فعله.” أومأ ماكسميليان بكسل.

“هناك تقع قلعة الشتاء، حصن المملكة الشمالي.” بدا الجوال مبتهجاً حقاً وهو يقول ذلك، على الرغم من أن المشهد نفسه كان كئيباً للغاية. كانت جثث الاوركس مبعثرة على الساحات الثلجية. كان بعضها مجرد هياكل عظمية، وجثث محجوزة في الثلج عيونها مفتوحة وكأنها تحدق في الجنود المارين.

“بني، أنا أتدحرج بالفعل في في مستنقع الدسيسة الموحل الذي يدور حولي باستمرار. ألا تعتقد أنني إذا جرفت المزيد من القذارة إلى الفوضى أنني لا أملك سبباً لفعل ذلك؟” قال الملك، بدت نبرته محرجة. ما فشلت نبرته في توصيله كان تجاهله الطائش التام في اختيار أفعاله.

عض ماكسميليان شفته للرائحة العفنة التي هاجمت أنفه. ظهر مجموعة من الرجال على مسافة، واقتربوا من الجيش. كانت وحدة من الجوالة.

أصبح الجو في الغرفة بارداً، وبشكل حكيم، لم يقل ماكسميليان أي شيء آخر. لم يتم زعزعته بمنظور والده مع ذلك.

“مرحباً تشونج سونج، ومن هؤلاء الذين معك؟”

عض ماكسميليان شفته للرائحة العفنة التي هاجمت أنفه. ظهر مجموعة من الرجال على مسافة، واقتربوا من الجيش. كانت وحدة من الجوالة.

اتسعت العيون. كيف لم يتعرف الأمير على أخيه؟ كان الأمير الثاني مصدوماً بوضوح من أن أخيه الأكبر تغير كثيراً، بينما تصرف الأمير الأول وكأنه لم يرى أخيه أبداً من قبل. بشكل واضح، كان هذا لم شمل أخرق بين الاثنين.

***

“مرحباً، أخي.” قال ماكسميليان، كاسراً الصمت الذي امتد بينهم أخيراً.

“كدسنا جثثاً خضراء، رافعين جبل! ها!

———————————————————————————–
Ahmed Elgamal

كان للأغنية طابع عسكري، لم يكن هناك شك.

“لا إذا يا فتى! هل تريد أن تقوم العائلة الملكية بتقبيل مؤخرة بالاهارد والغناء له حتى النوم؟ أنت تعلم كيف تصرف أدريان في المأدبة.” استمر الملك والأمير الثاني هكذا لبعض الوقت.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط