المخرز الذي في الجيب بارز (3)
كانت عدم الراحة بادية على وجه ماكسميليان بسبب شكل أخيه المتغير. كان سعيداً أكثر لرؤية أخيه عما كان عند وصول جيشه.
لقد ولد ماكسميليان في نسل حكام ذو دماء حديدية؛ عملياً، ولد بسيف في يده. فهمتُ الآن لماذا نفى الملك ابنه. لأن مقارنة بهذا الرجل المشرق كالزهرة، كان أدريان لا شيء سوى شوكة في المؤخرة الملكية. كان فعلاً فهمته، لكن لم أتفق معه. كان هناك فارق بين جيش يحافظ على السلام بالكاد داخل دولة، وجيش يتحرك بجرأة إلى الحرب لاستعادة ما فقده الناس ذات مرة.
“أخي.” تحدث ماكسميليان مجدداً. “إن جنودي متعبون بعد المرور عبر العاصفة.”
“كل ما يمكنك، جلالتك. إذا جاءت المعركة، فإن معدة فارغة يمكن أن تكون العدو الأعظم.”
“نعم، فهمت.” قال أدريان حيث عادت نظرة التغطرس إلى وجهه بينما يدرس التعزيزات.
“مرحباً بكم في قلعة الشتاء!” تحدث إليهم، كما لو كان لورد هذه القلعة. رفع الجوالة سيوفهم، مؤكدين ترحيب الأمير بالجميع. بدا وكأن حصناً كاملاً يرتفع خلفه. تعجب ماكسميليان لذلك الحصن العظيم، مع ذلك خمد مزاجه بسبب الساحات الممتلئة بالجثث.
“مرحباً بكم في قلعة الشتاء!” تحدث إليهم، كما لو كان لورد هذه القلعة. رفع الجوالة سيوفهم، مؤكدين ترحيب الأمير بالجميع. بدا وكأن حصناً كاملاً يرتفع خلفه. تعجب ماكسميليان لذلك الحصن العظيم، مع ذلك خمد مزاجه بسبب الساحات الممتلئة بالجثث.
“لا.” أجاب ماكسميليان بحذر. أخذ مقعد هو الآخر، محاولاً ألا يبدو مرهباً من هذا التطفل المفاجئ. امتد الصمت بينهما. شعر الأمير الثاني وكأنه جالس على وسادة من المسامير. حتى أنه سعل بضعة مرات، مع ذلك لم يلاحظ أخوه ذلك حتى.
“اتبعوني إذن.” قال أدريان بينما يشق طريقه بشكل عادي خلال الجثث. تردد ماكسميليان ثم اتبع أخيه. أصبحت الرائحة أسوأ بكثير بعد فترة، حيث تمت إضافة لفحات اللحم المحروق إليها. تحمل الأمير الثاني الغثيان. أمكن سماع صوت تقيؤ الجنود على امتداد الطريق.
هذا التعليق جعل ماكسميليان يصمت قليلاً. كثيرة كانت حكايات تغير الناس عندما يتم رمي تحديات جديدة في طريقهم، لكن شخص تغير بسرعة وبشكل تام هكذا؟ إن طبيعة المرء لا تتغير فجأة عما ولد بها. كان الافتراض الطبيعي في هذه الحالة، هو أن أخيه قد أخفى مواهبه التي ولد بها، ليختار لاحقاً فقط أن يكشفها للعالم.
كان الجنود بما فيهم مرتزقة الثعلب الفضي المخضرمين منهكين بشكل واضح، والموت الذي يحيط بهم جعل الحال أكثر سوءاً. كان من الصعب على ماكسميليان مواصلة إدعاء الهدوء.
مع ذلك، بينما درس ماكسميليان أدريان، هو درس ماكسميليان في المقابل.
“هل كانت هناك معركة كبيرة هنا؟” سأل أخيه الأكبر.
في الأخ الذي قابله، على ميدان من الجثث، لم تكن هناك أي علامة على السادي المغفل الذي توقع إيجاده. كان رجال الشمال يقدرونه بشدة، وهؤلاء الرجال كانوا محاربين أشراس.
“اه، قبل ثلاث أيام.” أجاب أدريان كما لو أنه ليس شيئا كبيراً. “سوف تعتاد على الرائحة قريباً.”
“احترامنا للصداقة الغير متغيرة للعائلة الملكية.” صاح آخرون.
الطريقة التي تحدث بها أدريان أرعبت ماكسميليان. كم من الوقت على الرجل القتال في الحروب حتى يصبح غير منزعج عند رؤية المئات من الجثث المتعفنة؟
كان الجنود بما فيهم مرتزقة الثعلب الفضي المخضرمين منهكين بشكل واضح، والموت الذي يحيط بهم جعل الحال أكثر سوءاً. كان من الصعب على ماكسميليان مواصلة إدعاء الهدوء.
لاحظ تشونج سونج قلق الأمير الثاني.
***
“ثق بي جلالتك. بعد مقابلة الأوركس، ستجد أن الأوركس الميتين هم الأجمل.” قال تشونج سونج حيث حاول إراحة ماكسميليان. مع ذلك، لم تؤدي تلك الكلمات هدفها المقصود.
تصلب وجه ماكسميليان عند سماع هذا. “عند رؤية الجثث، خمنت بالفعل أن قلعة الشتاء قد تم الضغط عليها بقوة. لكن بسماع أن البوابة تم اختراقها أيضاً، فهذا يعني أن الأمور قد وصلت لنقطة حرجة.”
“حسنا، هذا صحيح.” أضاف الأمير الاول. عند الوصول عند البوابات، خرج رجل كبير وعشرات من الفرسان لاستقبالهم. قام الجوالة بالتحية وأخذوا مواقعهم.
“نيابة عن العائلة الملكية، أعبر عن امتناني لتكريسكم، كفاحكم، وتضحياتكم! أحيي جنود بالاهارد!”
“أقدم التحية للنسل الملكي لليونبيرجر، حماة حجاب فاليهاد.” تحدث الكونت بالاهارد بترحيب.
“اه، قبل ثلاث أيام.” أجاب أدريان كما لو أنه ليس شيئا كبيراً. “سوف تعتاد على الرائحة قريباً.”
“أمتدح شرف الدرع الذي يصد الرياح الشمالية.” أجاب ماكسميليان.
مع ذلك، بينما درس ماكسميليان أدريان، هو درس ماكسميليان في المقابل.
“أعبر عن امتناني التام لحقيقة أن العائلة الملكية لم تنسى قسوة الشتاء، وأنك سافرت إلى هنا عبر أقسى الطقس.”
مع ذلك، بينما درس ماكسميليان أدريان، هو درس ماكسميليان في المقابل.
“اعتذاراتي للوصول في وقت متأخر كهذا، حيث أنني أرى أنكم واجهتم العديد من المعارك.”
“جلالتك تملك عيون سريعة الملاحظة. لقد اكتشفتُ أن البوابة بأكملها قد تعرضت للإختراق أثناء الحصار.”
بعد تبادل تلك التحيات العرفية، لمس الأمير الأول كتف تشونج سونج. بعد ذلك أخرج قائد السرية بوقه ونفخ فيه. تم رفع شعارات لا تحصى على الجدران استجابة لنداء للبوق. عرض المشاة السيف والرمح بفخر، مرحبين بالتعزيزات كإخوة في المعارك.
“الألواح الحديدية التي كانت منصوبة مصنوعة حديثاً، علامة على إصلاحات حديثة.”
“مرحبا بكم في أراضي بالاهارد!” صاح بعض الجنود.
“الألواح الحديدية التي كانت منصوبة مصنوعة حديثاً، علامة على إصلاحات حديثة.”
“احترامنا للصداقة الغير متغيرة للعائلة الملكية.” صاح آخرون.
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
كان لاحتفالية الترحيب وقع مريح لماكسميليان، الذي عند نقطة ما أثناء المسيرة ظن أنه لن يصل لقلعة الشتاء أبداً للحصول على واحدة. ألقى إرهيم كيرينجر الذي كان بجانبه ألقى نظرة إليه.
“أمتدح شرف الدرع الذي يصد الرياح الشمالية.” أجاب ماكسميليان.
أومأ ماكسميليان وصاح بينما ينظر إلى أعلى الجدار.
“لما لم تصبح شائعات تغير طبيعة أخي معلومة؟”
“نيابة عن العائلة الملكية، أعبر عن امتناني لتكريسكم، كفاحكم، وتضحياتكم! أحيي جنود بالاهارد!”
عندما رأيتُ الأمير الثاني لأول مرة عبر عيون الأول، كنتٌ متفاجئاً. لقد كان يشبه صديقاً عرفته عندما كنتُ صغيراً. لا، لم يكن مظهره فحسب، لكن شخصيته أيضاً؛ صالح، ولطيف، لكن بإرادة قوية وغير محطمة. بالتأكيد لم يكن تجسيد، حيث كانت هناك اختلافات.
رن صوته المعزز بالمانا في جميع أرجاء الحصن.
“أعبر عن امتناني التام لحقيقة أن العائلة الملكية لم تنسى قسوة الشتاء، وأنك سافرت إلى هنا عبر أقسى الطقس.”
استجاب الجنود بالهتافات.
“مع ذلك، لا يبدو أن أناس بالاهارد في مزاج سيء.”
“دعونا ندخل إذن.” تحدث أدريان.
“هل رأيت تلك البوابة؟” سأل الفارس الأمير، والذي أومأ.
***
“أخي.” تحدث ماكسميليان مجدداً. “إن جنودي متعبون بعد المرور عبر العاصفة.”
“جلالتك.” قال إيرهيم كيرينجر وهو يقترب من ماكسميليان المستلقي. كان هناك ما يشغل باله.
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
“هل رأيت تلك البوابة؟” سأل الفارس الأمير، والذي أومأ.
“اتبعوني إذن.” قال أدريان بينما يشق طريقه بشكل عادي خلال الجثث. تردد ماكسميليان ثم اتبع أخيه. أصبحت الرائحة أسوأ بكثير بعد فترة، حيث تمت إضافة لفحات اللحم المحروق إليها. تحمل الأمير الثاني الغثيان. أمكن سماع صوت تقيؤ الجنود على امتداد الطريق.
“الألواح الحديدية التي كانت منصوبة مصنوعة حديثاً، علامة على إصلاحات حديثة.”
“أخي.” تحدث ماكسميليان مجدداً. “إن جنودي متعبون بعد المرور عبر العاصفة.”
“جلالتك تملك عيون سريعة الملاحظة. لقد اكتشفتُ أن البوابة بأكملها قد تعرضت للإختراق أثناء الحصار.”
“هل تقول أنني أشبه أبي؟” لم يتم إخبار ماكسميليان بشيء كهذا من قبل. لم يجب أخوه، لكن نظرته نزلت على الأمير الثاني.
تصلب وجه ماكسميليان عند سماع هذا. “عند رؤية الجثث، خمنت بالفعل أن قلعة الشتاء قد تم الضغط عليها بقوة. لكن بسماع أن البوابة تم اختراقها أيضاً، فهذا يعني أن الأمور قد وصلت لنقطة حرجة.”
“نعم، الوضع أخطر مما اعتقدت.”
“هاي.” تحدث أدريان. “مم هل لديك ما تريد قوله؟”
“مع ذلك، لا يبدو أن أناس بالاهارد في مزاج سيء.”
“لا.” أجاب ماكسميليان بحذر. أخذ مقعد هو الآخر، محاولاً ألا يبدو مرهباً من هذا التطفل المفاجئ. امتد الصمت بينهما. شعر الأمير الثاني وكأنه جالس على وسادة من المسامير. حتى أنه سعل بضعة مرات، مع ذلك لم يلاحظ أخوه ذلك حتى.
المعركة التي نشبت قبل ثلاث أيام من الواضح أنها أتت على حساب العديد من الأرواح. مع ذلك، الجوالة وحتى الكونت نفسه رحبوا بهم بدفء، أرواحهم غير محطمة ولو لدرجة صغيرة.
“أخي.” تحدث ماكسميليان مجدداً. “إن جنودي متعبون بعد المرور عبر العاصفة.”
“دعنا نراقب الوضع. لدينا معلومات قليلة في الوقت الحالي.”
كانت عدم الراحة بادية على وجه ماكسميليان بسبب شكل أخيه المتغير. كان سعيداً أكثر لرؤية أخيه عما كان عند وصول جيشه.
أومأ إيرهيم عند تلك الكلمات. “لكن، لما بدا جلالتك مرتبكاً عند لقاء أخيك؟ بالتأكيد قد مضى بعض الوقت منذ رأيته، لذا توقعتُ المزيد من العاطفة.”
عندما رأيتُ الأمير الثاني لأول مرة عبر عيون الأول، كنتٌ متفاجئاً. لقد كان يشبه صديقاً عرفته عندما كنتُ صغيراً. لا، لم يكن مظهره فحسب، لكن شخصيته أيضاً؛ صالح، ولطيف، لكن بإرادة قوية وغير محطمة. بالتأكيد لم يكن تجسيد، حيث كانت هناك اختلافات.
“هذا….من المحرج شرح هذا.” أجاب ماكسميليان، بدا أنه أخذ على حين غرة بسؤال مباشرة كهذا. “لكن أستطيع بوضوح أن أرى أن طبيعته ليست مثلما قالت الشائعات.”
هذا التعليق جعل ماكسميليان يصمت قليلاً. كثيرة كانت حكايات تغير الناس عندما يتم رمي تحديات جديدة في طريقهم، لكن شخص تغير بسرعة وبشكل تام هكذا؟ إن طبيعة المرء لا تتغير فجأة عما ولد بها. كان الافتراض الطبيعي في هذه الحالة، هو أن أخيه قد أخفى مواهبه التي ولد بها، ليختار لاحقاً فقط أن يكشفها للعالم.
هو كان يريد مقابلة أخيه لوقت طويل، مع ذلك لطالما جاهد والده لمنع لقاء كهذا. وقد كبر فقط لمعرفة أدريان من خلال الشائعات التي تمر عبر البلاط.
أومأ ماكسميليان وصاح بينما ينظر إلى أعلى الجدار.
في الأخ الذي قابله، على ميدان من الجثث، لم تكن هناك أي علامة على السادي المغفل الذي توقع إيجاده. كان رجال الشمال يقدرونه بشدة، وهؤلاء الرجال كانوا محاربين أشراس.
بعد تبادل تلك التحيات العرفية، لمس الأمير الأول كتف تشونج سونج. بعد ذلك أخرج قائد السرية بوقه ونفخ فيه. تم رفع شعارات لا تحصى على الجدران استجابة لنداء للبوق. عرض المشاة السيف والرمح بفخر، مرحبين بالتعزيزات كإخوة في المعارك.
بعد ذلك سرد السير إيرهيم لماكسميليان زيارة الأمير الأول لقلعة الهيكل والعرض المثير للإعجاب لفنون السيف ضد فرسان مخضرمين. ضحك إيرهيم حيث تذكر الطريقة التي قاتل بها أدريان جيداً. كان ماكسميليان متفاجئاً من هذه الحكاية.
“نيابة عن العائلة الملكية، أعبر عن امتناني لتكريسكم، كفاحكم، وتضحياتكم! أحيي جنود بالاهارد!”
“لما لم تصبح شائعات تغير طبيعة أخي معلومة؟”
“ما هو الوضع الحالي؟ بالحكم من الأوركس الميتين خارج الجدران، فلابد أن قواتهم تم شلها.”
“هو منعنا من روي أفعاله، جلالتك.”
أومأ ماكسميليان وصاح بينما ينظر إلى أعلى الجدار.
هذا التعليق جعل ماكسميليان يصمت قليلاً. كثيرة كانت حكايات تغير الناس عندما يتم رمي تحديات جديدة في طريقهم، لكن شخص تغير بسرعة وبشكل تام هكذا؟ إن طبيعة المرء لا تتغير فجأة عما ولد بها. كان الافتراض الطبيعي في هذه الحالة، هو أن أخيه قد أخفى مواهبه التي ولد بها، ليختار لاحقاً فقط أن يكشفها للعالم.
“اعتذاراتي للوصول في وقت متأخر كهذا، حيث أنني أرى أنكم واجهتم العديد من المعارك.”
“سيكون من الأسهل إخفاء ما كان هناك عن صنع ما لم يكن.” هو تعجب.
كان لاحتفالية الترحيب وقع مريح لماكسميليان، الذي عند نقطة ما أثناء المسيرة ظن أنه لن يصل لقلعة الشتاء أبداً للحصول على واحدة. ألقى إرهيم كيرينجر الذي كان بجانبه ألقى نظرة إليه.
“ماذا كنت تقول جلالتك؟” تساءل إيرهيم.
“مم جئتُ هنا لأخبرك أن العشاء جاهز.” قال الأمير الأول. كاد ماكسميليان يقفز من الفرح عند سماع هذا، حيث كان جائعاً لدرجة النهم. “أرى أنك جائع جدا أيضاً.”
“اوه، لا شيء.” قال ماكسميليان وهو يهز رأسه.
مع ذلك، لا يخضع العالم دائماً لتلك القواعد البسيطة. سرعان ما تم إبعاد آمال إيرهيم.
كان لا يزال غير متأكد من الحالة الراهنة. تطلب الأمر المزيد من الملاحظة. كان الشتاء في الجنوب موسماً طويلاً، وهو سيبقى هنا حتى الربيع. كان هذا وقتاً أكثر من كافي للحصول على الأجوبة التي يريدها. غادر إيرهيم، وهو قرر الحصول على بعض الراحة قبل مأدبة الترحيب. لم يرغب بأن يراه قادة قلعة الشتاء منهك، وبالتالي ضعيف. مع ذلك، سرعان ما تم إزعاج راحته حيث طرق أحدهم الباب بقوة. هو كان قد تحرك بشق الأنفس لفتح الباب عندما انفتح لوحده، مع دخول الأمير الأول غير مدعو إلى الغرفة والجلوس على كرسي.
أومأ إيرهيم عند تلك الكلمات. “لكن، لما بدا جلالتك مرتبكاً عند لقاء أخيك؟ بالتأكيد قد مضى بعض الوقت منذ رأيته، لذا توقعتُ المزيد من العاطفة.”
“هاي.” تحدث أدريان. “مم هل لديك ما تريد قوله؟”
لاحظ تشونج سونج قلق الأمير الثاني.
“لا.” أجاب ماكسميليان بحذر. أخذ مقعد هو الآخر، محاولاً ألا يبدو مرهباً من هذا التطفل المفاجئ. امتد الصمت بينهما. شعر الأمير الثاني وكأنه جالس على وسادة من المسامير. حتى أنه سعل بضعة مرات، مع ذلك لم يلاحظ أخوه ذلك حتى.
“نعم، فهمت.” قال أدريان حيث عادت نظرة التغطرس إلى وجهه بينما يدرس التعزيزات.
“أنت تبدو مثله حقاً.” قال أدريان أخيراً.
ما كانت هذه المملكة تحتاجه الآن هو سارق ماشية، لا ملك حكيم قديم يحكم الخراف في حظيرته.
“هل تقول أنني أشبه أبي؟” لم يتم إخبار ماكسميليان بشيء كهذا من قبل. لم يجب أخوه، لكن نظرته نزلت على الأمير الثاني.
“اعتذاراتي للوصول في وقت متأخر كهذا، حيث أنني أرى أنكم واجهتم العديد من المعارك.”
“إذن، كيف تجد قلعة الشتاء؟ هل من المريح أكثر العيش هنا عن القصر الملكي؟”
“في تلك الحالة، أربعة آلاف من الأشياء ماتوا حتى الان. لقد تحدث التقرير عن قوة مكونة من 16 ألف، مما يعني أن متبقي 12 ألف.” أشرق وجه إيرهيم عند سماع تلك الأرقام. كان البشر يمتلكون 6 آلاف محارب بعد وصول التعزيزات. كان لديهم أفضلية الموقع الممتاز، بساحات مشتعلة من النار أمام الجدران. الأوركس محكوم عليهم بالموت حتماً.
“اوه، أنا أحب المكان هنا.”
“اوه، أنا أحب المكان هنا.”
ذهل ماكسميليان حيث لم يتوقع رداً كهذا. “أهو كذلك؟”
لم يكن الكونت، ولا ابنه الأكبر. لا، كان جميعهم ينظرون إلى الأمير الأول للمساعدة. قد لا يكون واضحاً للجميع. لكن لماكسميليان، كان واضحاً للغاية. كان أخوه هو المسؤول عن هذا الاجتماع. وهذه الحقيقة أخبرته أنه بحاجة لليقظة أكثر بشأن أفعال شقيقه وطبيعته العامة.
“نعم. توجد معارك هنا، وفيض مستمر من الوحوش لذبحها.” حامت رأس ماكسميليان حيث كافح لفهم السياق من منظور أخيه المفترض. كيف يمكن أن يكون اخرق وغير مرتاح الان، هو، الامير الثاني الذي تعامل وأمر نبلاء على وخارج ميدان المعركة؟
أومأ ماكسميليان وصاح بينما ينظر إلى أعلى الجدار.
“مم جئتُ هنا لأخبرك أن العشاء جاهز.” قال الأمير الأول. كاد ماكسميليان يقفز من الفرح عند سماع هذا، حيث كان جائعاً لدرجة النهم. “أرى أنك جائع جدا أيضاً.”
“مرحباً بكم في قلعة الشتاء!” تحدث إليهم، كما لو كان لورد هذه القلعة. رفع الجوالة سيوفهم، مؤكدين ترحيب الأمير بالجميع. بدا وكأن حصناً كاملاً يرتفع خلفه. تعجب ماكسميليان لذلك الحصن العظيم، مع ذلك خمد مزاجه بسبب الساحات الممتلئة بالجثث.
عند دخول قاعة المأدبة، قوبل ماكسميليان بواسطة الكونت بالاهارد وقادة قلعة الشتاء. بعد ذلك بدأت المأدبة، شيئا فشيئا. كان الأرز مكدساً أمامه. عندما حاول وضع شيء آخر على الطبق، وبخه أخوه.
الطريقة التي تحدث بها أدريان أرعبت ماكسميليان. كم من الوقت على الرجل القتال في الحروب حتى يصبح غير منزعج عند رؤية المئات من الجثث المتعفنة؟
“لقد سافرت مسافة طويلة، وجسدك متعب. من الأفضل أن تكتفي بالأرز الليلة، لترك معدتك ترتاح.” علمه أدريان. نظر الأمير الثاني حوله، ساعياً للمساعدة من النبلاء الذين كانت أطباقهم ممتلئة بلحوم وفاكهة حلوة. جميعهم أومأوا لاقتراح أدريان، حتى الكونت بالاهارد.
مع ذلك، بينما درس ماكسميليان أدريان، هو درس ماكسميليان في المقابل.
***
“مع ذلك، لا يبدو أن أناس بالاهارد في مزاج سيء.”
هدأت المأدبة أخيراً، وشعر ماكسميليان وكأنه منتفخ مثل ضفدع كبير بعد حشر طبق بعد طبق من الأرز في فمه. كان الامير الأول يشاهده كل هذا الوقت، متسائلاً في بعض الاحيان عما إذا كان الارز يدخل من فمه أم أنفه. أشار الكونت بالاهارد لوعاء كبير من الأرز.
الان وقد انتهى الجميع من الحديث، أصبح الحديث أكثر جدية حيث سأل ماكسميليان سؤالاً.
“كل ما يمكنك، جلالتك. إذا جاءت المعركة، فإن معدة فارغة يمكن أن تكون العدو الأعظم.”
“جلالتك تملك عيون سريعة الملاحظة. لقد اكتشفتُ أن البوابة بأكملها قد تعرضت للإختراق أثناء الحصار.”
الوجبة التي حظى بها كان بها التواءات كثيرة.
“لما لم تصبح شائعات تغير طبيعة أخي معلومة؟”
الان وقد انتهى الجميع من الحديث، أصبح الحديث أكثر جدية حيث سأل ماكسميليان سؤالاً.
بعد ذلك سرد السير إيرهيم لماكسميليان زيارة الأمير الأول لقلعة الهيكل والعرض المثير للإعجاب لفنون السيف ضد فرسان مخضرمين. ضحك إيرهيم حيث تذكر الطريقة التي قاتل بها أدريان جيداً. كان ماكسميليان متفاجئاً من هذه الحكاية.
“ما هو الوضع الحالي؟ بالحكم من الأوركس الميتين خارج الجدران، فلابد أن قواتهم تم شلها.”
***
إيرهيم كيرينجر، كونه قرأ التقارير، هز رأسه. “الوحوش تهاجم يوماً ويوم. تم شن ثمانية هجمات على القلعة، ومن بينها، كان جميعها مشكلاً من خمسمائة أورك.
“اوه، لا شيء.” قال ماكسميليان وهو يهز رأسه.
قام ماكسميليان بالحساب في رأسه.
لم يكن الكونت، ولا ابنه الأكبر. لا، كان جميعهم ينظرون إلى الأمير الأول للمساعدة. قد لا يكون واضحاً للجميع. لكن لماكسميليان، كان واضحاً للغاية. كان أخوه هو المسؤول عن هذا الاجتماع. وهذه الحقيقة أخبرته أنه بحاجة لليقظة أكثر بشأن أفعال شقيقه وطبيعته العامة.
“في تلك الحالة، أربعة آلاف من الأشياء ماتوا حتى الان. لقد تحدث التقرير عن قوة مكونة من 16 ألف، مما يعني أن متبقي 12 ألف.” أشرق وجه إيرهيم عند سماع تلك الأرقام. كان البشر يمتلكون 6 آلاف محارب بعد وصول التعزيزات. كان لديهم أفضلية الموقع الممتاز، بساحات مشتعلة من النار أمام الجدران. الأوركس محكوم عليهم بالموت حتماً.
“مم جئتُ هنا لأخبرك أن العشاء جاهز.” قال الأمير الأول. كاد ماكسميليان يقفز من الفرح عند سماع هذا، حيث كان جائعاً لدرجة النهم. “أرى أنك جائع جدا أيضاً.”
مع ذلك، لا يخضع العالم دائماً لتلك القواعد البسيطة. سرعان ما تم إبعاد آمال إيرهيم.
“اوه، أنا أحب المكان هنا.”
“لم يكن هناك أي انخفاض في عدد الأعداء الذين نواجههم.” تحدث الأمير الأول بينما يمسح صوص التفاح بكمه. “في الواقع، كان عددهم يزداد يثبات منذ حاصرونا لأول مرة.”
مع ذلك، بينما درس ماكسميليان أدريان، هو درس ماكسميليان في المقابل.
وقف فينسينت الآن لإعلام القادمين الجدد عن كآبة التهديد الذي يواجهوه.
“مرحباً بكم في قلعة الشتاء!” تحدث إليهم، كما لو كان لورد هذه القلعة. رفع الجوالة سيوفهم، مؤكدين ترحيب الأمير بالجميع. بدا وكأن حصناً كاملاً يرتفع خلفه. تعجب ماكسميليان لذلك الحصن العظيم، مع ذلك خمد مزاجه بسبب الساحات الممتلئة بالجثث.
“لقد تعرف كشافتنا على تسعة فيالق أوركية مميزة. بمعنى، هناك 18 ألف أورك يسعون لنهايتنا في الجبال.”
“لقد سافرت مسافة طويلة، وجسدك متعب. من الأفضل أن تكتفي بالأرز الليلة، لترك معدتك ترتاح.” علمه أدريان. نظر الأمير الثاني حوله، ساعياً للمساعدة من النبلاء الذين كانت أطباقهم ممتلئة بلحوم وفاكهة حلوة. جميعهم أومأوا لاقتراح أدريان، حتى الكونت بالاهارد.
عند سماع هذا كاد ماكسميليان يبصق الأرز الذي في فمه.
“نعم. توجد معارك هنا، وفيض مستمر من الوحوش لذبحها.” حامت رأس ماكسميليان حيث كافح لفهم السياق من منظور أخيه المفترض. كيف يمكن أن يكون اخرق وغير مرتاح الان، هو، الامير الثاني الذي تعامل وأمر نبلاء على وخارج ميدان المعركة؟
***
“اه، قبل ثلاث أيام.” أجاب أدريان كما لو أنه ليس شيئا كبيراً. “سوف تعتاد على الرائحة قريباً.”
اجتماع ما بعد العشاء لم يستمر طويلاً. المجلس الاستراتيجي الحقيقي انعقد في اليوم التالي حيث تم تحليل الوضع الراهن بعمق أكبر. ذُكر اسم الوورلورد عدة مرات أثناء المجلس، مع ذلك ظل ماكسميليان وإيرهيم يكافحان لتصديق مفهوم وجود ملك للأوركس. ما فاجأ الأمير الثاني أكثر حتى هو أن، في كل مرة يريد قائد لقلعة الشتاء من أحدهم أن يتوسط في نزاع طفيف أو يقترح الخطة النهائية، ينظرون إلى شخص واحد يعتبرون أن سلطته مطلقة.
قام ماكسميليان بالحساب في رأسه.
لم يكن الكونت، ولا ابنه الأكبر. لا، كان جميعهم ينظرون إلى الأمير الأول للمساعدة. قد لا يكون واضحاً للجميع. لكن لماكسميليان، كان واضحاً للغاية. كان أخوه هو المسؤول عن هذا الاجتماع. وهذه الحقيقة أخبرته أنه بحاجة لليقظة أكثر بشأن أفعال شقيقه وطبيعته العامة.
“مرحباً بكم في قلعة الشتاء!” تحدث إليهم، كما لو كان لورد هذه القلعة. رفع الجوالة سيوفهم، مؤكدين ترحيب الأمير بالجميع. بدا وكأن حصناً كاملاً يرتفع خلفه. تعجب ماكسميليان لذلك الحصن العظيم، مع ذلك خمد مزاجه بسبب الساحات الممتلئة بالجثث.
مع ذلك، بينما درس ماكسميليان أدريان، هو درس ماكسميليان في المقابل.
“حسنا، هذا صحيح.” أضاف الأمير الاول. عند الوصول عند البوابات، خرج رجل كبير وعشرات من الفرسان لاستقبالهم. قام الجوالة بالتحية وأخذوا مواقعهم.
***
إيرهيم كيرينجر، كونه قرأ التقارير، هز رأسه. “الوحوش تهاجم يوماً ويوم. تم شن ثمانية هجمات على القلعة، ومن بينها، كان جميعها مشكلاً من خمسمائة أورك.
عندما رأيتُ الأمير الثاني لأول مرة عبر عيون الأول، كنتٌ متفاجئاً. لقد كان يشبه صديقاً عرفته عندما كنتُ صغيراً. لا، لم يكن مظهره فحسب، لكن شخصيته أيضاً؛ صالح، ولطيف، لكن بإرادة قوية وغير محطمة. بالتأكيد لم يكن تجسيد، حيث كانت هناك اختلافات.
“دعنا نراقب الوضع. لدينا معلومات قليلة في الوقت الحالي.”
لقد ولد ماكسميليان في نسل حكام ذو دماء حديدية؛ عملياً، ولد بسيف في يده. فهمتُ الآن لماذا نفى الملك ابنه. لأن مقارنة بهذا الرجل المشرق كالزهرة، كان أدريان لا شيء سوى شوكة في المؤخرة الملكية. كان فعلاً فهمته، لكن لم أتفق معه. كان هناك فارق بين جيش يحافظ على السلام بالكاد داخل دولة، وجيش يتحرك بجرأة إلى الحرب لاستعادة ما فقده الناس ذات مرة.
عند دخول قاعة المأدبة، قوبل ماكسميليان بواسطة الكونت بالاهارد وقادة قلعة الشتاء. بعد ذلك بدأت المأدبة، شيئا فشيئا. كان الأرز مكدساً أمامه. عندما حاول وضع شيء آخر على الطبق، وبخه أخوه.
ما كانت هذه المملكة تحتاجه الآن هو سارق ماشية، لا ملك حكيم قديم يحكم الخراف في حظيرته.
“جلالتك.” قال إيرهيم كيرينجر وهو يقترب من ماكسميليان المستلقي. كان هناك ما يشغل باله.
لقد ظهر ملك الجلود الخضراء، وتلك الجنية الشريرة التي تهاجم تفكيري بلا هوادة. في المستقبل كذلك قد تختار بعض الأشياء الغير سارة الزحف خارجة من حفرها وتهديد كل ما هو جيد في هذا العالم. كان بالإمكان وصف هذا وكأنه حلول عالم مضطرب.
هو كان يريد مقابلة أخيه لوقت طويل، مع ذلك لطالما جاهد والده لمنع لقاء كهذا. وقد كبر فقط لمعرفة أدريان من خلال الشائعات التي تمر عبر البلاط.
كنتُ أعلم أن السياج ستسقط قريباً. ذئاب ترتدي أقنعة خراف ستظهر وتفتح ذراعيها. سيتم غزو الخراف واستهلاكها، ممتلكاتهم السابقة ستتحول إلى أراضي قاحلة.
تصلب وجه ماكسميليان عند سماع هذا. “عند رؤية الجثث، خمنت بالفعل أن قلعة الشتاء قد تم الضغط عليها بقوة. لكن بسماع أن البوابة تم اختراقها أيضاً، فهذا يعني أن الأمور قد وصلت لنقطة حرجة.”
لم يمكن مواجهة هذا العصر وهذه الفوضى بواسطة الفطنة والمنطق وحده. لا، ما تحتاجه المملكة الآن هو ذئب يرتدي قناع الخروف، لا كي يذبح القطيع، لكن لتحويل كل وأي خروف إلى أسد هائج في خدمة الحرب العادلة.
“جلالتك.” قال إيرهيم كيرينجر وهو يقترب من ماكسميليان المستلقي. كان هناك ما يشغل باله.
أنا كنتُ في جسد أدريان. كنتُ مراقب قد راقب حروباً لا تحصى ومآسي حلت بالأراضي.
***
أيضاً، كنتُ الرجل الذي سينهي تلك الحروب والاضطرابات.
إيرهيم كيرينجر، كونه قرأ التقارير، هز رأسه. “الوحوش تهاجم يوماً ويوم. تم شن ثمانية هجمات على القلعة، ومن بينها، كان جميعها مشكلاً من خمسمائة أورك.
————————————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal
أيضاً، كنتُ الرجل الذي سينهي تلك الحروب والاضطرابات.
“هو منعنا من روي أفعاله، جلالتك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
