نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 56

ليس هناك أخ مثل أخي (2)

ليس هناك أخ مثل أخي (2)

كان الأوركس يحاولون الحصول على الجدران بأي طريقة ممكنة. كان ماكسميليان بالفعل بالقرب من أحد الوحوش حيث نظر إلى عيونه الصفراء المريضة، وجلده الأخضر المريع.

“هناك حوالي ألف أورك.” أعلن إيرهيم كما لو قرأ أفكاري. هو بنفسه كان يملك ألف رجل تحت إمرته.

كنتُ أراقب الوضع فحسب.

“نعم، جلالتك؟” تحدث الفارس حيث جاء لجانب الأمر الثاني. كان الفارس قد خمن نيته بالفعل حيث أشار للجنود والفرسان بصعود الجدار. قبل أن يتمكنوا من الصعود مع ذلك، أمرتُهم بالتوقف.

“أطلقوا! واصلوا الإطلاق!” أمر فينسينت الجوالة. على امتداد الجدران، كان الجنود يقطعون أربطة الخطافات ويعكسون الفؤوس المقذوفة. “لا تسمحوا لواحد حتى بالصعود!” صاح فارس مغطى باللحم والدم.

“هذا مختلف تماماً عما توقعت.” تمتم قائد الثعالب الفضية.

تقيأ ماكسميليان حيث هاجمت رائحة الزيت المحترق، العرق، وأمعاء الوحوش أنفه. كان يشعر بالدوار، والروئح المريعة بعثرت عملية تفكيره. أمسكته من كتفه بسرعة ورميته إلى الجانب. في نفس الوقت، ضرب فأس في البقعة التي كان واقفاً فيها.

رأى ماكسميليان الحكمة في أمري مع رؤيته للصفوف المزدحمة. هو سمح فقط لفرسان الهيكل بالصعود، وهم فرقوا أنفسهم بين المشاة والجوالة.

“لا تقف في مكان مفتوح هكذا، أخي! سيتم قتلك خلال لحظات!” أخبرته بهدوء. بينما أنقر لساني. تلاشى ارتباكه عند سماع صوتي. كافح لالتقاط نفس. كان مصدوماً من التحول السريع للحياة إلى الموت أمام تلك الوحوش. “ابقى بعيداً الآن. إنهم يستهدفون ملابسك المزخرفة.”

“الرجال وصلوا لآخرهم، جلالتك.” أجاب إيرهيم بصوت جاد. درس ماكسميليان القوات فوق الجدران ورأى أن إيرهيم لم يكن مخطئ. كان فرسان الهيكل يلهثون بصعوبة بعد دفاعهم. تساءل الأمير الثاني كيف لمعركة قصير ة كهذه جعلهم منهكين ومرهقين لهذه الدرجة.

هو درس الجوالة والجنود على الجدران. كان الجميع يرتدون الفرو على دروعهم الجلدية. كان درعه المتوهج الذهبي يلمع وسط مثل تلك الملابس البليدة. “شكرا لك…” تمكن من التحدث بالكاد.

“جلالته الأمير الأول يطلب حضوركم الشخصي بعد تصفية المعركة.” تحدث الجندي بوجه متصلب. أومأ كابتن الثعالب الفضية بالكاد. لم يجد سببا لرفض أمر الأمير.

“إذا متَ، ترتفع حماسة معركة الأوركس، وبينما يكتسبون المزيد منها، تصبح هجماتهم أكثر ثباتاً.” أخبرته. استطعتُ رؤية أنه يفكر في أنني قلق بشأنه، لكن تلك لم تكن نيتي. الحقيقة هو أنه كان واقفاً في طريقنا. هو أسقط رأسه بخزي حيث أدرك هذا، لكن كان هذا للحظات فقط. خلال وقت قصير، رفع رأسه، وأحكم قبضته على سيفه. تلاشت صدمته وتفاجئه من وحشية الأوركس. كان كل ما يفكر فيه الآن هو قتل الأوركس بكفاءة أكثر.

استمر ماكسيمليان في مشاهدة فرسان الهيكل. مشاركتهم في المعركة قد عززت الصفوف وتحسنت الأحول الدفاعية. أيضاً، الجوالة المجانين أنفسهم حافظوا على الجدران بالنصل والقوس، قاطعين الأوركس المقتربين ثم مبدلين إلى أسلحة المدى البعيد في الحال.

“سيد إيرهيم!”

“نعم، جلالتك؟” تحدث الفارس حيث جاء لجانب الأمر الثاني. كان الفارس قد خمن نيته بالفعل حيث أشار للجنود والفرسان بصعود الجدار. قبل أن يتمكنوا من الصعود مع ذلك، أمرتُهم بالتوقف.

“نعم، جلالتك؟” تحدث الفارس حيث جاء لجانب الأمر الثاني. كان الفارس قد خمن نيته بالفعل حيث أشار للجنود والفرسان بصعود الجدار. قبل أن يتمكنوا من الصعود مع ذلك، أمرتُهم بالتوقف.

“أطلقوا! واصلوا الإطلاق!” أمر فينسينت الجوالة. على امتداد الجدران، كان الجنود يقطعون أربطة الخطافات ويعكسون الفؤوس المقذوفة. “لا تسمحوا لواحد حتى بالصعود!” صاح فارس مغطى باللحم والدم.

“لا تأتوا للأعلى! نحن مزدحمون هنا بالفعل!”

كان الأوركس يبدأون بالهرب في جميع الاتجاهات مع ضغط الفرسان عليهم. فرسان الهيكل أنفسهم حدقوا وأفواههم مفتوحة. الأوركس على الجدران سمعوا صرخات رفاقهم وبدأوا بالهرب أيضاً.

رأى ماكسميليان الحكمة في أمري مع رؤيته للصفوف المزدحمة. هو سمح فقط لفرسان الهيكل بالصعود، وهم فرقوا أنفسهم بين المشاة والجوالة.

“يا الهي….”

“مر وقت طويل، جلالتك! إنه يوم جيد!” نادى أحد فرسان الهيكل عليّ بابتهاج بينما يركض لموقعه المحدد.

جاء هذا من الفرسان الآن، الذين زأروا بالأغنية من حيث همس الجوالة. كان حينها، شعر ماكسميليان بقوة المانا تتدفق عبر الهواء حيث نشط الفرسان حلقاتهم.

حياني المزيد منهم بهذه الطريقة الصفيقة وهم يركضون.

الجوالة الذين مازالوا يتفوهون بأغنية الحرب فتحوا النيران نحو ظهور تلك الوحوش الهاربة. في نفس الوقت، تصبب مشاة مدرعين، حوالي مائة منهم، خارجين من البوابات وانضموا للفرسان في ذبحهم اللا نهائي.

“لقد مر وقت طويل!” صاح رجل كبير نحو ماكسميليان بعد أن شق جمجمة أورك مهاجم.

“النصر لنااا!” أعلن أدريان بينما رفع علماً دموياً إلى السماء. استقرت نظرته على أخيه. ضحك أدريان. لم يستطع ماكسميليان الضحك أو البكاء. كل ما أمكنه فعله كان التحديق في أخيه الواقف وسط كومات فوق كومات من الأوركس الموتى.

“سيد دونهام؟” صاح الأمير الثاني.

“أوامرك، جلالتك؟” سأل إيرهيم كيرينجر حيث اقترب من الأمير. صر ماكسميليان أسنانه، لعلمه أن عليه التظاهر بالشجاعة. هو أرخى تعبيرات وجهه إلى قناع هادئ.

“إنه أنا، ماكس! جلالتك تبدو أنيقاً كالأبد.” قال دونهام بضحك بينما قطع حبل خطاف. كان هناك أورك لا يزال عالق في الخطاف الحديدي. في حركة واحدة، قطع الرجل أصابعه، سقط الوحش صارخاً على الأرض.

كان هناك متفاجئين أكثر بكثير من الأمير الثاني مع ذلك.

استمر ماكسيمليان في مشاهدة فرسان الهيكل. مشاركتهم في المعركة قد عززت الصفوف وتحسنت الأحول الدفاعية. أيضاً، الجوالة المجانين أنفسهم حافظوا على الجدران بالنصل والقوس، قاطعين الأوركس المقتربين ثم مبدلين إلى أسلحة المدى البعيد في الحال.

كان هناك متفاجئين أكثر بكثير من الأمير الثاني مع ذلك.

“استعداد….إطلاق!” أمر فينسينت مجدداً. تم قطع العديد من الأوركس عبر ذلك الوابل، مع ذلك تدفق المزيد نحو الجدران. لم أستطع حتى تخمين عددهم بدقة.

ما الفارق الذي كان بين فرسان الهيكل وفرسان الشتاء؟ فرسان الشتاء قاتلوا عبر المعركة ومازالوا مستمرين، بينما فرسان الهيكل الذين جائوا كقوات احتياطية كانوا واقفين يلهثون على الأسوار مثل كلاب منهكة. صر الأمير الثاني أسنانه حيث انتبه مجدداً للمعركة خارج الأسوار.

“هناك حوالي ألف أورك.” أعلن إيرهيم كما لو قرأ أفكاري. هو بنفسه كان يملك ألف رجل تحت إمرته.

كان هناك متفاجئين أكثر بكثير من الأمير الثاني مع ذلك.

بحلول الآن، كان ماكسميليان قد اعتاد على صخب المعركة. أبعد رمحاً قادماً بسيفه، مما أنقذ حياة جوال. ثم قطع حبل خطاف حصار. كلما ظهرت رأس أورك فوق الجدران، ركل ماكسميليان الشيء للأسفل حتى يسقط. أبقى نفسه مشغولاً بهذه الطريقة لفترة حتى غمره شعور غريب.

لم يسع ماكسميليان سوى التحديق بفراغ في المشهد أسفله، خاصة عندما رأى الفتى الذي كان أخيه يقطع ويمزق أورك بعد الآخر مثل رجل مجنون.

عندما نظر حوله، لاحظ أنه لا يوجد أي فارس شتاء على الجدران. “لقد تجمع الفرسان أمام البوابة!” أخبره إيرهيم. حتى بينما كان الأوركس لا يزالون يأتون كموجة تلو الأخرى نحو الأسوار، كان الفرسان قد أمسكوا سيوفهم ورماحهم.

“إذا كنت تعد بشكل جيد هكذا، فينبغي أن ترى أنني أمسكت بخمسة وثلاثين، لذا أعطني الراية.”

أمامهم، كان يقف الأمير الأول أدريان. كان ماكسميليان متفاجئ حيث توقف أخوه عن قطع الأوركس وغادر الجدران، مع ذلك فهم تفكير أدريان مباشرة. هو رغب بفتح البوابات لشن هجوم مضاد على العدو.

“نحن ذاهبون.” تحدث بصوت مرتعش. بدأ دمه يغلي.

كان ماكسميليان يعلم أن أخيه ورجال قلعة الشتاء مجانين قليلاً، لكنهم كانوا أكثر مما تخيل. كان الأوركس ينقضون على الجدران بأعداد أكبر حتى. ثم….تردد صدى البكرات وطحن الحديد الثقيل في أرجاء المكان. عند رؤية هذا، غير الأوركس الذين كانوا يفيضون نحو الجدران اتجاههم إلى البوابات التي انفتحت للتو. زأروا بنهم وكأنهم لم يروا بشراً من قبل. في تلك اللحظة، أمكن سماع صوت هادئ لكن ثابت يملأ الهواء مع هدير الوحوش.

ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟ كان ماكسميليان يعلم أن الأوركس لديهم شامانات يقومون بشعوذات غريبة، مع ذلك لم يتوقع قوة كهذه.

“صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء.”

“إذا متَ، ترتفع حماسة معركة الأوركس، وبينما يكتسبون المزيد منها، تصبح هجماتهم أكثر ثباتاً.” أخبرته. استطعتُ رؤية أنه يفكر في أنني قلق بشأنه، لكن تلك لم تكن نيتي. الحقيقة هو أنه كان واقفاً في طريقنا. هو أسقط رأسه بخزي حيث أدرك هذا، لكن كان هذا للحظات فقط. خلال وقت قصير، رفع رأسه، وأحكم قبضته على سيفه. تلاشت صدمته وتفاجئه من وحشية الأوركس. كان كل ما يفكر فيه الآن هو قتل الأوركس بكفاءة أكثر.

كانت الترنيمة التي غناها الجوالة سابقاً. مع ذلك، الآن، قيلت تلك الكلمات بهدوء ولم تغنى بنغمة متنافرة. لم يتوقع الأمير الثاني هذا.

“لا تأتوا للأعلى! نحن مزدحمون هنا بالفعل!”

“فقط أبواق حربنا هي المسموعة، من أجل فجر جديد سنتقدم فيه.”

“يا الهي….”

بدأت طاقة غريبة بتخلل هواء الشتاء مع تلك الكلمات. بدا وكأن كل روح تستطيع سماع كلمات الأغنية بوضوح شديد. التقت أنفاس الجوالة في الهواء، ولمعت عيونهم بترقب.

“سيد إيرهيم!”

“صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء!

أمامهم، كان يقف الأمير الأول أدريان. كان ماكسميليان متفاجئ حيث توقف أخوه عن قطع الأوركس وغادر الجدران، مع ذلك فهم تفكير أدريان مباشرة. هو رغب بفتح البوابات لشن هجوم مضاد على العدو.

صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء!”

حياني المزيد منهم بهذه الطريقة الصفيقة وهم يركضون.

جاء هذا من الفرسان الآن، الذين زأروا بالأغنية من حيث همس الجوالة. كان حينها، شعر ماكسميليان بقوة المانا تتدفق عبر الهواء حيث نشط الفرسان حلقاتهم.

شاهد ماكسميليان أدريان يقود الهجوم. كان هناك لهب أزرق مشتعل على حافة سيفه. كانت هذه أول مرة للأمير الثاني برؤية مثل تلك النيران. انتشر وميض ذهبي عبر الفرسان حيث استعدوا هالاتهم إلى سيوفهم.

“جلالتك! احمي نفسك!” حذر إيرهيم الأمير الثاني. رفع ماكسميليان المانا خاصته، وكذلك فرسان الهيكل، الذين كانوا لا يزالون يقاتلون فوق الجدران. ارتطمت طاقة غريبة بهم. لو لم يكونوا قد نشطوا حلقاتهم لكانوا قد تلاشوا.

“النصر لنااا!” أعلن أدريان بينما رفع علماً دموياً إلى السماء. استقرت نظرته على أخيه. ضحك أدريان. لم يستطع ماكسميليان الضحك أو البكاء. كل ما أمكنه فعله كان التحديق في أخيه الواقف وسط كومات فوق كومات من الأوركس الموتى.

ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟ كان ماكسميليان يعلم أن الأوركس لديهم شامانات يقومون بشعوذات غريبة، مع ذلك لم يتوقع قوة كهذه.

بحلول الآن، كان ماكسميليان قد اعتاد على صخب المعركة. أبعد رمحاً قادماً بسيفه، مما أنقذ حياة جوال. ثم قطع حبل خطاف حصار. كلما ظهرت رأس أورك فوق الجدران، ركل ماكسميليان الشيء للأسفل حتى يسقط. أبقى نفسه مشغولاً بهذه الطريقة لفترة حتى غمره شعور غريب.

أدى الجوالة الأغنية كاملة الآن، رنت أصواتهم عبر الجدران بهياج. في تلك اللحظة، زأر الفرسان بالأسفل.

“إذا كنت تعد بشكل جيد هكذا، فينبغي أن ترى أنني أمسكت بخمسة وثلاثين، لذا أعطني الراية.”

“هجوم! هجوم! هجوم!”

كان الأوركس يبدأون بالهرب في جميع الاتجاهات مع ضغط الفرسان عليهم. فرسان الهيكل أنفسهم حدقوا وأفواههم مفتوحة. الأوركس على الجدران سمعوا صرخات رفاقهم وبدأوا بالهرب أيضاً.

شاهد ماكسميليان أدريان يقود الهجوم. كان هناك لهب أزرق مشتعل على حافة سيفه. كانت هذه أول مرة للأمير الثاني برؤية مثل تلك النيران. انتشر وميض ذهبي عبر الفرسان حيث استعدوا هالاتهم إلى سيوفهم.

“نحن ذاهبون.” تحدث بصوت مرتعش. بدأ دمه يغلي.

التقى الفرسان والأوركس، وتسبب الهجوم المعبأ بالمانا بقذف الوحوش صارخين في الهواء. حفر المزيد من الجنود في تلك الفجوة، عاصفين بصفوف الأوركس بتشكيلة وتد جيدة. في مقدمة هذا الوتد، اشتعل اللهيب الأزرق ببراقة حيث تطايرت أطراف الأوركس يميناً ويساراً.

كانت الترنيمة التي غناها الجوالة سابقاً. مع ذلك، الآن، قيلت تلك الكلمات بهدوء ولم تغنى بنغمة متنافرة. لم يتوقع الأمير الثاني هذا.

هدر الأوركس من الغضب والخوف هدر الفرسان بكرههم للوحوش.

“سيد إيرهيم!”

لم يسع ماكسميليان سوى التحديق بفراغ في المشهد أسفله، خاصة عندما رأى الفتى الذي كان أخيه يقطع ويمزق أورك بعد الآخر مثل رجل مجنون.

“إنه أنا، ماكس! جلالتك تبدو أنيقاً كالأبد.” قال دونهام بضحك بينما قطع حبل خطاف. كان هناك أورك لا يزال عالق في الخطاف الحديدي. في حركة واحدة، قطع الرجل أصابعه، سقط الوحش صارخاً على الأرض.

“يا الهي….”

“النصر لنااا!” أعلن أدريان بينما رفع علماً دموياً إلى السماء. استقرت نظرته على أخيه. ضحك أدريان. لم يستطع ماكسميليان الضحك أو البكاء. كل ما أمكنه فعله كان التحديق في أخيه الواقف وسط كومات فوق كومات من الأوركس الموتى.

علم الآن أن النبلاء في العاصمة الملكية قد استنكروا إرادة البالاهارديين وقوة أدريان بسبب الحقد التافه. كان هؤلاء النبلاء حفنة من الحمقى البهيميين الذين لن يقدروا على الإمساك بعفريت واحد في برميل.

استمر ماكسيمليان في مشاهدة فرسان الهيكل. مشاركتهم في المعركة قد عززت الصفوف وتحسنت الأحول الدفاعية. أيضاً، الجوالة المجانين أنفسهم حافظوا على الجدران بالنصل والقوس، قاطعين الأوركس المقتربين ثم مبدلين إلى أسلحة المدى البعيد في الحال.

انتشرت القشعريرة داخل ماكسميليان مع وصوله لهذا الإدراك والمشهد الذي أمامه. موجات فرسان الشتاء التي نشبت الواحدة تلو الأخرى مبيدة الجلود الخضراء أثارت إعجابه، وكذلك رؤية الطبيعة الحقيقية لأخيه.

عندما نظر حوله، لاحظ أنه لا يوجد أي فارس شتاء على الجدران. “لقد تجمع الفرسان أمام البوابة!” أخبره إيرهيم. حتى بينما كان الأوركس لا يزالون يأتون كموجة تلو الأخرى نحو الأسوار، كان الفرسان قد أمسكوا سيوفهم ورماحهم.

كان الأوركس يبدأون بالهرب في جميع الاتجاهات مع ضغط الفرسان عليهم. فرسان الهيكل أنفسهم حدقوا وأفواههم مفتوحة. الأوركس على الجدران سمعوا صرخات رفاقهم وبدأوا بالهرب أيضاً.

صامتة هي قمم الجبال الثلجية والجدران الغارقة بالدماء!”

الجوالة الذين مازالوا يتفوهون بأغنية الحرب فتحوا النيران نحو ظهور تلك الوحوش الهاربة. في نفس الوقت، تصبب مشاة مدرعين، حوالي مائة منهم، خارجين من البوابات وانضموا للفرسان في ذبحهم اللا نهائي.

“هناك حوالي ألف أورك.” أعلن إيرهيم كما لو قرأ أفكاري. هو بنفسه كان يملك ألف رجل تحت إمرته.

“أوامرك، جلالتك؟” سأل إيرهيم كيرينجر حيث اقترب من الأمير. صر ماكسميليان أسنانه، لعلمه أن عليه التظاهر بالشجاعة. هو أرخى تعبيرات وجهه إلى قناع هادئ.

“لا تقف في مكان مفتوح هكذا، أخي! سيتم قتلك خلال لحظات!” أخبرته بهدوء. بينما أنقر لساني. تلاشى ارتباكه عند سماع صوتي. كافح لالتقاط نفس. كان مصدوماً من التحول السريع للحياة إلى الموت أمام تلك الوحوش. “ابقى بعيداً الآن. إنهم يستهدفون ملابسك المزخرفة.”

“نحن ذاهبون.” تحدث بصوت مرتعش. بدأ دمه يغلي.

“جلالته الأمير الأول يطلب حضوركم الشخصي بعد تصفية المعركة.” تحدث الجندي بوجه متصلب. أومأ كابتن الثعالب الفضية بالكاد. لم يجد سببا لرفض أمر الأمير.

“الرجال وصلوا لآخرهم، جلالتك.” أجاب إيرهيم بصوت جاد. درس ماكسميليان القوات فوق الجدران ورأى أن إيرهيم لم يكن مخطئ. كان فرسان الهيكل يلهثون بصعوبة بعد دفاعهم. تساءل الأمير الثاني كيف لمعركة قصير ة كهذه جعلهم منهكين ومرهقين لهذه الدرجة.

“إذا كنت تعد بشكل جيد هكذا، فينبغي أن ترى أنني أمسكت بخمسة وثلاثين، لذا أعطني الراية.”

ما الفارق الذي كان بين فرسان الهيكل وفرسان الشتاء؟ فرسان الشتاء قاتلوا عبر المعركة ومازالوا مستمرين، بينما فرسان الهيكل الذين جائوا كقوات احتياطية كانوا واقفين يلهثون على الأسوار مثل كلاب منهكة. صر الأمير الثاني أسنانه حيث انتبه مجدداً للمعركة خارج الأسوار.

“سيد إيرهيم!”

بحلول الان كان الفرسان والمشاة الثقيلة يصطادون الأوركس المتناثرين في الأرجاء. في وقت قصير للغاية، انتهت االمعركة.

“النصر لنااا!” أعلن أدريان بينما رفع علماً دموياً إلى السماء. استقرت نظرته على أخيه. ضحك أدريان. لم يستطع ماكسميليان الضحك أو البكاء. كل ما أمكنه فعله كان التحديق في أخيه الواقف وسط كومات فوق كومات من الأوركس الموتى.

بحلول الآن، كان ماكسميليان قد اعتاد على صخب المعركة. أبعد رمحاً قادماً بسيفه، مما أنقذ حياة جوال. ثم قطع حبل خطاف حصار. كلما ظهرت رأس أورك فوق الجدران، ركل ماكسميليان الشيء للأسفل حتى يسقط. أبقى نفسه مشغولاً بهذه الطريقة لفترة حتى غمره شعور غريب.

كان هناك متفاجئين أكثر بكثير من الأمير الثاني مع ذلك.

“سيد إيرهيم!”

“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!” جاء هذا من أحد المرتزقة الكبار لفرقة الثعلب الفضي. كان جميعهم مسحورين من المشهد الذي رأوه عبر البوابات المفتوحة. كان الغبار مرفوعاً عن المعركة، وعبر ساحة الذبح، جاء فتى يحمل راية الأوركس عالياً. كان يسير نحوهم مثل جنرال منتصر قديم. ضحك الفتى وهو يقترب، وأرسل جندي كرسول أمامه.

ما الفارق الذي كان بين فرسان الهيكل وفرسان الشتاء؟ فرسان الشتاء قاتلوا عبر المعركة ومازالوا مستمرين، بينما فرسان الهيكل الذين جائوا كقوات احتياطية كانوا واقفين يلهثون على الأسوار مثل كلاب منهكة. صر الأمير الثاني أسنانه حيث انتبه مجدداً للمعركة خارج الأسوار.

“جلالته الأمير الأول يطلب حضوركم الشخصي بعد تصفية المعركة.” تحدث الجندي بوجه متصلب. أومأ كابتن الثعالب الفضية بالكاد. لم يجد سببا لرفض أمر الأمير.

“استعداد….إطلاق!” أمر فينسينت مجدداً. تم قطع العديد من الأوركس عبر ذلك الوابل، مع ذلك تدفق المزيد نحو الجدران. لم أستطع حتى تخمين عددهم بدقة.

“فينسينت، لقد فزت! قمتُ بعد تسعة عشر.” تحدث أدريان عندما اقترب من ابن الكونت. “هاه، أنا ستة وعشرين، لذا أنت لا تزال بعيداً عني.” رد فينسينت.

عندما نظر حوله، لاحظ أنه لا يوجد أي فارس شتاء على الجدران. “لقد تجمع الفرسان أمام البوابة!” أخبره إيرهيم. حتى بينما كان الأوركس لا يزالون يأتون كموجة تلو الأخرى نحو الأسوار، كان الفرسان قد أمسكوا سيوفهم ورماحهم.

“نعم، لكنك غششت بالقوس. في الواقع، بالعد مجدداً الان، فأنا ثمانية وعشرين.”

“سيد إيرهيم!”

“إذا كنت تعد بشكل جيد هكذا، فينبغي أن ترى أنني أمسكت بخمسة وثلاثين، لذا أعطني الراية.”

حياني المزيد منهم بهذه الطريقة الصفيقة وهم يركضون.

تشاحن الاثنان لفترة حيث بدا أنهما يحظيان ببعض المتعة. حسنا، كان يمكن اعتبارهم طفلين بريئين لولا الدماء والأحشاء التي كانت متناثرة على دروعهم.

بحلول الان كان الفرسان والمشاة الثقيلة يصطادون الأوركس المتناثرين في الأرجاء. في وقت قصير للغاية، انتهت االمعركة.

“هذا مختلف تماماً عما توقعت.” تمتم قائد الثعالب الفضية.

“ما الذي حدث بحق الجحيم؟!” جاء هذا من أحد المرتزقة الكبار لفرقة الثعلب الفضي. كان جميعهم مسحورين من المشهد الذي رأوه عبر البوابات المفتوحة. كان الغبار مرفوعاً عن المعركة، وعبر ساحة الذبح، جاء فتى يحمل راية الأوركس عالياً. كان يسير نحوهم مثل جنرال منتصر قديم. ضحك الفتى وهو يقترب، وأرسل جندي كرسول أمامه.

أثناء كل هذا، استمر ماكسميليان بإمعان النظر في أخيه.

—————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal

“لا تقف في مكان مفتوح هكذا، أخي! سيتم قتلك خلال لحظات!” أخبرته بهدوء. بينما أنقر لساني. تلاشى ارتباكه عند سماع صوتي. كافح لالتقاط نفس. كان مصدوماً من التحول السريع للحياة إلى الموت أمام تلك الوحوش. “ابقى بعيداً الآن. إنهم يستهدفون ملابسك المزخرفة.”

حياني المزيد منهم بهذه الطريقة الصفيقة وهم يركضون.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط