نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 60

حتى في الشتاء المثلج (4)

حتى في الشتاء المثلج (4)

لم يتجرأ إيرهيم كيرينجر على التدخل في معركة مروعة كهذه. كان هناك الأوجري الجريح، الوحش المجنون الذي يفرغ غضبه. ثم كانت هناك المرأة والرجل، الذين كانت أنصالهما أكثر تهديداً من الوحش الهائج.

كلما تحرك نصلها الذهبي، تمزق جلد الأوجري الشبيه بالدرع. صبت أديليا هجماتها المجنونة الواحدة تلو الأخرى. لم تكن تأبه حتى بسلامتها الخاصة.

كلما تحرك نصلها الذهبي، تمزق جلد الأوجري الشبيه بالدرع. صبت أديليا هجماتها المجنونة الواحدة تلو الأخرى. لم تكن تأبه حتى بسلامتها الخاصة.

تدحرج الأمير الأول عدة مرات أخرى ثم وقف. في تلك الأثناء، المرأة التي صححت وضعيتها مرة أخرى هاجمت مجدداً. تم انتزاع رسغ الأوجري بالكامل.

هدر الأوجري بشراسة وأطلق لكمة عنيفة.

تفوه الأورك النبيل ببعض الكلمات مرة أخرى، وأجاب صوت الأمير الأول. بدا أن هذا كان تقديماً بين الاثنين قبل النزال. كان إيرهيم مذهولاً، حيث كان على وشك أن يشهد مبارزة بين أورك وبشري. بالنسبة له، كان ذلك غير ممكن.

المرأة التي أرجحت سيفها للتو تم الإمساك بها فاقدة لتوازنها. كان من الصعب عليها تجنب الهجوم.

بدأ الأمير الأول الآن يسير نحو الأوركس، جسده ليس مغطى بدماء كثيرة مثل أديليا. مدد الأمير الأول عضلاته، فرقعت عظامه حيث استعد لمعركة مرة أخرى.

تحرك الأمير الأول.

بدأ الأمير الأول الآن يسير نحو الأوركس، جسده ليس مغطى بدماء كثيرة مثل أديليا. مدد الأمير الأول عضلاته، فرقعت عظامه حيث استعد لمعركة مرة أخرى.

سحب الأمير الأول سيفه مجدداً، بنوع جديد من التوهج.

حكموا أن من الأفضل ألا ينظروا إليها على الإطلاق.

كوانج!

وحش ذو جلد متعفن، منقار صقر.، أربع أنياب شرسة خارجة منه مثل أنياب خنزير بري. بالإضافة لمئات من الجثث التي كانت تسير بتثاقل نحوهم. كانت الرائحة مريعة للغاية.

حلق الأمير الأول، قاطعاً بعمق عبر أصابع الأوجري. أمسك الأوجري يده وصرخ. في نفس الوقت، الأمير الأول الذي حلق في الهواء تدحرج على الأرض.

بعد نصف يوم من القتال، مع اختراق المجموعة للعديد من جثث الزومبيز المنتفخة، واصلت المجموعة رحلتها.

تاك.

“كوجورك كراهودودوك!” صاح أحد الأوركس بينما يفرك رقبته بكسل. كان إيرهيم يعلم أن الأمير الأول يتحدث الأوركية، لذا نظر نحوه مباشرة.

تدحرج الأمير الأول عدة مرات أخرى ثم وقف. في تلك الأثناء، المرأة التي صححت وضعيتها مرة أخرى هاجمت مجدداً. تم انتزاع رسغ الأوجري بالكامل.

حكموا أن من الأفضل ألا ينظروا إليها على الإطلاق.

هدر الأورك وأرجح يده المتبقية بجنون. ارتدت المرأة للخلف من قبل ذلك الهجوم الهائج.

كره الأمير الأول قتال الترولز، وكانت الذابحة راغبة، لذا أعطى المرأة الفرصة لوحدها.

ركل الأمير الأول الأرض حيث أمسك بالمرأة، تدحرج كلاهما للخلف عدة مرات من قوة الضربة. ثم قام الاثنان في نفس الوقت. ركض الامير الأول نحو الأوجري مجدداً.

[هذا الذي أقسم بالولاء يدفع الجزية لسيده بدعمه للكرما والفنون القتالية خاصته.]

حدق إيرهيم كيرينجر بإعجاب.

وحش ذو جلد متعفن، منقار صقر.، أربع أنياب شرسة خارجة منه مثل أنياب خنزير بري. بالإضافة لمئات من الجثث التي كانت تسير بتثاقل نحوهم. كانت الرائحة مريعة للغاية.

المرأة التي مزقت جلد الأوجري وكأنه لحم طري كانت عظيمة، لكن الأكثر إذهالاً كان الأمير الأول.

وسط تفكيره وتأمله، رنت صيحة موت أعادت إيرهيم إلى الواقع. ماذا؟ هل انتهت المعركة بالفعل؟

الهجوم كان المرأة، الدفاع كان الأمير الأول.

—————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

هجمات أديليا الأولية كانت قوية، مع ذلك، كان الأمير الأول هو من يحمل المعركة حقاً الآن. ضربت أديليا كالمجنونة، بينما كان على الأمير الدفاع عن نفسه وعنها من هجمات الأوجري. قد يبدو هذا استراتيجية مرتب لها مسبقاً، لكن إيرهيم علم فحسب كم كان الأمر فوضوياً حقاً. كانت هجمات المرأة عمياء تماماً مثل الأوجري، لم تكن تهتم سواء قاتل أحد بجانبها أم لا. سحبت سيفها وهاجمت فقط. كان ذلك هو المنطق الوحيد في رأسها. وبفضل تدخلات الأمير الأول، لم يستطع الأوجري التركيز عليها.

مع ذلك، قبل أن يتمكن من تحليل التغيير في خادمته، أتت رسالة أخرى أمامه.

دعم الأمير الأول هجومها الأعمى الأناني بشكل رائع. بالنسبة لشخص ساذج في طرق الحرب، سيبدو أن المرأة هي من تطلق اللكمات في المعركة. مع ذلك، كان الأمير الاول في الحقيقة هو يحمل اليوم على كتفه. بدونه، لأصبحت المرأة كتلة دموية على الأرض، جثتها تبرد على الثلج.

حكموا أن من الأفضل ألا ينظروا إليها على الإطلاق.

كم عدد المعارك التي قاتلها الأمير الأول منذ وصوله لقلعة الشتاء؟ هل كانت سنة فقط حقاً منذ أمسك بالسيف لأول مرة؟

تدحرج الأمير الأول عدة مرات أخرى ثم وقف. في تلك الأثناء، المرأة التي صححت وضعيتها مرة أخرى هاجمت مجدداً. تم انتزاع رسغ الأوجري بالكامل.

كان يبدو أن تطور كثيراً جداً بشكل لا يقارن مع الماضي. مع ذلك، لم يكن هو الوحيد الذي زادت قوته بمعدل كبير.

“كييييه! كييه ييه يييه كييييييه! ييييه! يه.”

كانت هناك أروين كرجاين.

كان الأمير مذهولاً عند سماع الرسالة. كان مرعوباً أيضاً من التغيرت الأخرى التي يمكن أنها حدثت لصف سماتها.

المرأة التي طمحت ذات مرة لأن تصبح فارسة هيكل و كانت الان تخدم الأمير الأول كفارسة بارعة. بينما أحاط إيرهيم ودونهام بالأوجري في دائرة، محاولين التدخل في المعركة الشرسة، تولت أروين المسؤولية لأمر الجوالة. كانت قد أمرتهم بقتل الأوركس المتبقيين. رغم أنهم كانوا قلة منهكة، إلا أنهم كانوا لا يزالون تهديداً. كان حكمها دقيقاً، سقط الأوركس أمام الأسهم.

“كوجارك كوهو كراك.” قال.

رفعت أروين يدها مجدداً حيث استعد الجوالة للإطلاق مرة أخرى.

خرج صوت غريب من فم الأمير الأول. أدرك إيرهيم أنه كان يتحدث بلغة الأوركس الآن. تحدث أدريان لفترة مع الأورك النبيل، لكن إيرهيم لم يستطع تخمين موضوع الحديث. بدا كل شيء مثل هدير ومجرد إزعاج. في اللحظة التالية، وضع الأمير الأول يده على قوس جوالة.

تراجع الأوركس للخلف، لكنهم لم يهربوا. كان يبدو أن قائدهم لديه خطط أخرى.

***

قرر إيرهيم، فارس السلسلة الثلاثية، تدوير المانا خاصته. مهما كان الوضع، كان عليهم الحذر.

كلما ذهبوا إلى مكان، فاضت الدماء الحمراء على الثلج الأبيض النقي.

“كوجورك كراهودودوك!” صاح أحد الأوركس بينما يفرك رقبته بكسل. كان إيرهيم يعلم أن الأمير الأول يتحدث الأوركية، لذا نظر نحوه مباشرة.

كان القتال ضد الأوجري يصل لنهايته، كان الوحش جالساً في بحيرة من دمائه الخاصة. كلتا قدماه مقطوعتان، وإحدى يديه غير موجودة. كان الأوجري يلوح بيده المتبقية جوله بهياج. كان مشهداً مروعاً، لكن مثير للشفقة في نفس الوقت.

كان القتال ضد الأوجري يصل لنهايته، كان الوحش جالساً في بحيرة من دمائه الخاصة. كلتا قدماه مقطوعتان، وإحدى يديه غير موجودة. كان الأوجري يلوح بيده المتبقية جوله بهياج. كان مشهداً مروعاً، لكن مثير للشفقة في نفس الوقت.

سقط الأمير الأول على الأرض. “اااه أشعر وكأنني سأموت.” قال وجلس على الأرض. جاءت أروين والجوالة راكضين، مما جعل الأمير يقفز على قدميه.

المحاربين البشرييين الذين ذبحوا الوحش بدوا الان أشراراً حقاً. قفزت أديليا الغارقة بالدماء للأعلى وقطعت في ظهر الأوجري. كانت الوحشية في هجومها واضحة حيث قطعت الضربة كتفه بأكمله. كان أنينه المتألم مروع حيث كافح وتلوى على الأرض. هي صعدت على ظهره وبدا وكأنها تضحك. كانت عيونها تلمع بالطاقات الحمراء والصفراء. في الأخير، دفعت نصلها الذهبي عبر رقبة الوحش. سعل الأوجري الدماء، بقبقت الفقاقيع من فمه عندما تم سحب النصل، وتم دفعه مرة أخرى، وأخرى، مجدداً. كان الصوت مروعاً مثل جزار يقطع كتلة من اللحم. كان مشهداً مرعباً لدرجة أن إيرهيم لم يتحمل المشاهدة بعد الآن وأبعد عينيه.

المرأة التي مزقت جلد الأوجري وكأنه لحم طري كانت عظيمة، لكن الأكثر إذهالاً كان الأمير الأول.

بدأ الأمير الأول الآن يسير نحو الأوركس، جسده ليس مغطى بدماء كثيرة مثل أديليا. مدد الأمير الأول عضلاته، فرقعت عظامه حيث استعد لمعركة مرة أخرى.

مع ذلك، في النهاية، تم إثبات أن قلقه كان مبالغاً به.

خرج صوت غريب من فم الأمير الأول. أدرك إيرهيم أنه كان يتحدث بلغة الأوركس الآن. تحدث أدريان لفترة مع الأورك النبيل، لكن إيرهيم لم يستطع تخمين موضوع الحديث. بدا كل شيء مثل هدير ومجرد إزعاج. في اللحظة التالية، وضع الأمير الأول يده على قوس جوالة.

كانت هناك أروين كرجاين.

“تراجعوا.” أمر الأمير الأول.

كان الأمير مذهولاً عند سماع الرسالة. كان مرعوباً أيضاً من التغيرت الأخرى التي يمكن أنها حدثت لصف سماتها.

كانت أروين أول من استجابت للأمر. انحنت، أعادت سيفها إلى غمده، وخطت بضعة خطوات للخلف. أخفض الجوالة المنتشرين الأقواس. عبس إيرهيم لما يجري.

“كوجورك كراهودودوك!” صاح أحد الأوركس بينما يفرك رقبته بكسل. كان إيرهيم يعلم أن الأمير الأول يتحدث الأوركية، لذا نظر نحوه مباشرة.

حسبما فهم، كان يبدو أن الأمير الأول والأورك الذي أمامه، كليهما مشابكاً لذراعيه، سيخوضان مبارزة. هل كان هذا ما يحدث حقاً؟

سقط الأمير الأول على الأرض. “اااه أشعر وكأنني سأموت.” قال وجلس على الأرض. جاءت أروين والجوالة راكضين، مما جعل الأمير يقفز على قدميه.

تفوه الأورك النبيل ببعض الكلمات مرة أخرى، وأجاب صوت الأمير الأول. بدا أن هذا كان تقديماً بين الاثنين قبل النزال. كان إيرهيم مذهولاً، حيث كان على وشك أن يشهد مبارزة بين أورك وبشري. بالنسبة له، كان ذلك غير ممكن.

“أديليا!” صاح أدريان لرفيقته، والتي رفعت نفسها للأعلى من بحيرة دماء الأوجري.

تذكر إيرهيم كيف قاتل ذلك الأورك ضد الأوجري، وقرر أنه كان على الأقل قوياً بقدر فارس سلسلة ثلاثية. كان طيشاً تاماً أن تواجه خصم قوي كهذا بعد معركة شرسة مع الأوجري.

—————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

حتى لو سيتم توبيخه لذلك، قرر إيرهيم أنه لا يمكن أن يسمح أن يصبح الابن الأكبر لليونبيرجر طعاماً للوحش. وضع يده على مقبض سيفه، وجهز نفسه للتدخل في النزال.

سرعان ما ظهر خصمهم الجديد.

مع ذلك، في النهاية، تم إثبات أن قلقه كان مبالغاً به.

وسط كل هذا، بدأت البذرة التي زرعها الأمير الأول في خادمته بالتفتح.

مستوى المهارة الذي أظهره الأمير الأول كان لا يصدق، على وجه الخصوص إذا أخذ المرء في الاعتبار أنه أمسك السيف لعام واحد فقط. كانت تحركاته مقتصدة ورشيقة كما لو قد تدحرج على ساحات المعارك مرات وعقود لا تحصى. حتى لو جاء تنفسه كسحبات قصيرة، تمكن من جعله يستقر في أوج القتال.

كم عدد المعارك التي قاتلها الأمير الأول منذ وصوله لقلعة الشتاء؟ هل كانت سنة فقط حقاً منذ أمسك بالسيف لأول مرة؟

أيضاً، نشط المانا خاصته عند الضرورة المطلقة فقط. كان الأمير الأول في السادسة عشرة فقط، ليس حتى عمر وحدة الجيومجي-سين (روح السيف). مع ذلك، في عيون إيرهيم، فقد بدا أن جلالته قد وصل لتلك النقطة بالفعل.

من بعيد، جاء زئير حاد واصطدم بآذان الجميع.

عندما قد زار قلعة الهيكل قبل بضعة شهور، كان الفتى لا يزال شخصاً أخرق. كان معدل نموه هائلاً للغاية فقط برؤيته بعينيه هاتين أنه استطاع التصديق.

كلما ذهبوا إلى مكان، فاضت الدماء الحمراء على الثلج الأبيض النقي.

وسط تفكيره وتأمله، رنت صيحة موت أعادت إيرهيم إلى الواقع. ماذا؟ هل انتهت المعركة بالفعل؟

كلما ذهبوا إلى مكان، فاضت الدماء الحمراء على الثلج الأبيض النقي.

رأى إيرهيم الأورك النبيل، قلبه مخترق بواسطة سيف أدريان، والدماء تسيل من الجرح. ركل الأمير الأول الأورك الميت للخلف بينما حرر سيفه من صدره. تشنج الأورك مع سقوطه للأمام، منحنياً للأمير.

مستوى المهارة الذي أظهره الأمير الأول كان لا يصدق، على وجه الخصوص إذا أخذ المرء في الاعتبار أنه أمسك السيف لعام واحد فقط. كانت تحركاته مقتصدة ورشيقة كما لو قد تدحرج على ساحات المعارك مرات وعقود لا تحصى. حتى لو جاء تنفسه كسحبات قصيرة، تمكن من جعله يستقر في أوج القتال.

“كوجارك كوهو كراك.” قال.

كان القتال ضد الأوجري يصل لنهايته، كان الوحش جالساً في بحيرة من دمائه الخاصة. كلتا قدماه مقطوعتان، وإحدى يديه غير موجودة. كان الأوجري يلوح بيده المتبقية جوله بهياج. كان مشهداً مروعاً، لكن مثير للشفقة في نفس الوقت.

أجاب الأمير الأول بنبرة الأوركس. “كروكدار كراه كروك”

“أديليا!” صاح أدريان لرفيقته، والتي رفعت نفسها للأعلى من بحيرة دماء الأوجري.

أغلق الأورك النبيل عينيه بتعبيرات راضية. لم تفتح تلك العيون مجدداً.

“تراجعوا.” أمر الأمير الأول.

سقط الأمير الأول على الأرض. “اااه أشعر وكأنني سأموت.” قال وجلس على الأرض. جاءت أروين والجوالة راكضين، مما جعل الأمير يقفز على قدميه.

تحرك الأمير الأول.

“أديليا!” صاح أدريان لرفيقته، والتي رفعت نفسها للأعلى من بحيرة دماء الأوجري.

“إنه ترول.” تحدث الأمير الأول حيث سحب سيفه مرة أخرى. كان الترولز ورثة مكر العمالقة، وكذلك مرونتهم. كان الترولز يعيدون تجديد أجسادهم باستمرار، حتى لو أخذوا قدراً وحشياً من الضرر.

“جلالتك….” تمكن أديليا من التحدث، قبل أن تنهمر في دموع. دائماً ما كره أدريان تلك اللحظة عندما تستعيد حواسها. بكت، وبكت. مسحت دموعها الدماء من على وجهها. ارتعش إيرهيم والجوالة من شكلها المتنافر.

رأى إيرهيم الأورك النبيل، قلبه مخترق بواسطة سيف أدريان، والدماء تسيل من الجرح. ركل الأمير الأول الأورك الميت للخلف بينما حرر سيفه من صدره. تشنج الأورك مع سقوطه للأمام، منحنياً للأمير.

حكموا أن من الأفضل ألا ينظروا إليها على الإطلاق.

أجاب الأمير الأول بنبرة الأوركس. “كروكدار كراه كروك”

***

المحاربين البشرييين الذين ذبحوا الوحش بدوا الان أشراراً حقاً. قفزت أديليا الغارقة بالدماء للأعلى وقطعت في ظهر الأوجري. كانت الوحشية في هجومها واضحة حيث قطعت الضربة كتفه بأكمله. كان أنينه المتألم مروع حيث كافح وتلوى على الأرض. هي صعدت على ظهره وبدا وكأنها تضحك. كانت عيونها تلمع بالطاقات الحمراء والصفراء. في الأخير، دفعت نصلها الذهبي عبر رقبة الوحش. سعل الأوجري الدماء، بقبقت الفقاقيع من فمه عندما تم سحب النصل، وتم دفعه مرة أخرى، وأخرى، مجدداً. كان الصوت مروعاً مثل جزار يقطع كتلة من اللحم. كان مشهداً مرعباً لدرجة أن إيرهيم لم يتحمل المشاهدة بعد الآن وأبعد عينيه.

بعد التخييم ليوم وتضميد الجروح، اتجهت المجموعة أبعد في الجبال، باحثين عن المزيد من الصيد.

[هذا الذي أقسم بالولاء يدفع الجزية لسيده بدعمه للكرما والفنون القتالية خاصته.]

كان الجوالة الان يكادون يركضون على الثلج، وكأن تخفيهم وحذرهم السابق كان كذبة. كان منقطهم سليم. هم قدروا أن رائحة الأوجري كانت قوية للغاية لدرجة أن معظم الوحوش هربوا بمجرد شمها.

“جلالتك….” تمكن أديليا من التحدث، قبل أن تنهمر في دموع. دائماً ما كره أدريان تلك اللحظة عندما تستعيد حواسها. بكت، وبكت. مسحت دموعها الدماء من على وجهها. ارتعش إيرهيم والجوالة من شكلها المتنافر.

“هل يصطاد الأوركس الأوجريز؟” سأل إيرهيم الأمير الأول.

—————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

“أتساءل ما إذا كانت هناك مجموعات أخرى من الأوركس ستصطاد مثلما فعل الآخرين بالأمس. في العادة، لن يتجرأ الأوركس أبداً على الاقتراب من أوجري.” أجاب الأمير الأول، تعبيراته كئيبة وصارمة.

“أعتقد أن أي كائن عاقل سيهرب عندما يرى أوجري.” تمتم إيرهيم.

[أديليا بافاريا قد صنعت قصيدة رقص جديدة.]

أعطى جوال المقدمة إشارة بيده فجأة.

“كييييه! كييه ييه يييه كييييييه! ييييه! يه.”

“تبعاً للإشارة، فالتهديد هو أوجري آخر، أو شيء قريب له.” شرح أدريان لرفاقه بهمس.

“أعتقد أن أي كائن عاقل سيهرب عندما يرى أوجري.” تمتم إيرهيم.

“كييييه! كييه ييه يييه كييييييه! ييييه! يه.”

رأى إيرهيم الأورك النبيل، قلبه مخترق بواسطة سيف أدريان، والدماء تسيل من الجرح. ركل الأمير الأول الأورك الميت للخلف بينما حرر سيفه من صدره. تشنج الأورك مع سقوطه للأمام، منحنياً للأمير.

من بعيد، جاء زئير حاد واصطدم بآذان الجميع.

“أعتقد أن أي كائن عاقل سيهرب عندما يرى أوجري.” تمتم إيرهيم.

“اللعنة، بهذه السرعة؟” تمتم أحد المرتزقة حيث رن صوت وقع أقدام ثقيل يشق طريقه نحوهم.

هجمات أديليا الأولية كانت قوية، مع ذلك، كان الأمير الأول هو من يحمل المعركة حقاً الآن. ضربت أديليا كالمجنونة، بينما كان على الأمير الدفاع عن نفسه وعنها من هجمات الأوجري. قد يبدو هذا استراتيجية مرتب لها مسبقاً، لكن إيرهيم علم فحسب كم كان الأمر فوضوياً حقاً. كانت هجمات المرأة عمياء تماماً مثل الأوجري، لم تكن تهتم سواء قاتل أحد بجانبها أم لا. سحبت سيفها وهاجمت فقط. كان ذلك هو المنطق الوحيد في رأسها. وبفضل تدخلات الأمير الأول، لم يستطع الأوجري التركيز عليها.

سرعان ما ظهر خصمهم الجديد.

مع ذلك، قبل أن يتمكن من تحليل التغيير في خادمته، أتت رسالة أخرى أمامه.

وحش ذو جلد متعفن، منقار صقر.، أربع أنياب شرسة خارجة منه مثل أنياب خنزير بري. بالإضافة لمئات من الجثث التي كانت تسير بتثاقل نحوهم. كانت الرائحة مريعة للغاية.

من بعيد، جاء زئير حاد واصطدم بآذان الجميع.

“إنه ترول.” تحدث الأمير الأول حيث سحب سيفه مرة أخرى. كان الترولز ورثة مكر العمالقة، وكذلك مرونتهم. كان الترولز يعيدون تجديد أجسادهم باستمرار، حتى لو أخذوا قدراً وحشياً من الضرر.

أيضاً، نشط المانا خاصته عند الضرورة المطلقة فقط. كان الأمير الأول في السادسة عشرة فقط، ليس حتى عمر وحدة الجيومجي-سين (روح السيف). مع ذلك، في عيون إيرهيم، فقد بدا أن جلالته قد وصل لتلك النقطة بالفعل.

كره الأمير الأول قتال الترولز، وكانت الذابحة راغبة، لذا أعطى المرأة الفرصة لوحدها.

أيضاً، نشط المانا خاصته عند الضرورة المطلقة فقط. كان الأمير الأول في السادسة عشرة فقط، ليس حتى عمر وحدة الجيومجي-سين (روح السيف). مع ذلك، في عيون إيرهيم، فقد بدا أن جلالته قد وصل لتلك النقطة بالفعل.

بعد نصف يوم من القتال، مع اختراق المجموعة للعديد من جثث الزومبيز المنتفخة، واصلت المجموعة رحلتها.

“أعتقد أن أي كائن عاقل سيهرب عندما يرى أوجري.” تمتم إيرهيم.

كلما ذهبوا إلى مكان، فاضت الدماء الحمراء على الثلج الأبيض النقي.

حتى لو سيتم توبيخه لذلك، قرر إيرهيم أنه لا يمكن أن يسمح أن يصبح الابن الأكبر لليونبيرجر طعاماً للوحش. وضع يده على مقبض سيفه، وجهز نفسه للتدخل في النزال.

تفتحت أزهار الدم في أنحاء الوديان والمنحدرات.

سرعان ما ظهر خصمهم الجديد.

وسط كل هذا، بدأت البذرة التي زرعها الأمير الأول في خادمته بالتفتح.

رفعت أروين يدها مجدداً حيث استعد الجوالة للإطلاق مرة أخرى.

[[شعر الهيمنة] يتفاعل مع التغير في أحد رفاقك.]

خرج صوت غريب من فم الأمير الأول. أدرك إيرهيم أنه كان يتحدث بلغة الأوركس الآن. تحدث أدريان لفترة مع الأورك النبيل، لكن إيرهيم لم يستطع تخمين موضوع الحديث. بدا كل شيء مثل هدير ومجرد إزعاج. في اللحظة التالية، وضع الأمير الأول يده على قوس جوالة.

[أديليا بافاريا قد اكتسبت صفة جديدة.]

تاك.

كان الأمير مذهولاً عند سماع الرسالة. كان مرعوباً أيضاً من التغيرت الأخرى التي يمكن أنها حدثت لصف سماتها.

تفوه الأورك النبيل ببعض الكلمات مرة أخرى، وأجاب صوت الأمير الأول. بدا أن هذا كان تقديماً بين الاثنين قبل النزال. كان إيرهيم مذهولاً، حيث كان على وشك أن يشهد مبارزة بين أورك وبشري. بالنسبة له، كان ذلك غير ممكن.

مع ذلك، قبل أن يتمكن من تحليل التغيير في خادمته، أتت رسالة أخرى أمامه.

دعم الأمير الأول هجومها الأعمى الأناني بشكل رائع. بالنسبة لشخص ساذج في طرق الحرب، سيبدو أن المرأة هي من تطلق اللكمات في المعركة. مع ذلك، كان الأمير الاول في الحقيقة هو يحمل اليوم على كتفه. بدونه، لأصبحت المرأة كتلة دموية على الأرض، جثتها تبرد على الثلج.

[أديليا بافاريا قد صنعت قصيدة رقص جديدة.]

هدر الأوجري بشراسة وأطلق لكمة عنيفة.

[هذا الذي أقسم بالولاء يدفع الجزية لسيده بدعمه للكرما والفنون القتالية خاصته.]

خرج صوت غريب من فم الأمير الأول. أدرك إيرهيم أنه كان يتحدث بلغة الأوركس الآن. تحدث أدريان لفترة مع الأورك النبيل، لكن إيرهيم لم يستطع تخمين موضوع الحديث. بدا كل شيء مثل هدير ومجرد إزعاج. في اللحظة التالية، وضع الأمير الأول يده على قوس جوالة.

—————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal

قرر إيرهيم، فارس السلسلة الثلاثية، تدوير المانا خاصته. مهما كان الوضع، كان عليهم الحذر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط