نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 69

اعتاد على العالم (2)

اعتاد على العالم (2)

هذين الأسبوعين الماضيين، كنتُ مستيقظ، مع ذلك نائم.

“كونت شورتول.”

كنتُ حياً، لكن في نفس الوقت ميت.

في كل مرة أرجح الأمير الأول سيفه، فقد لورد حياته.

كان كل ما أمكنني فعله هو الاستماع لعجلات العربة المزعجة التي كانت تحمي جسدي، والصرخات والأوامر العاجلة التي رنت وسط الهواء البارد. تمسكتُ بقلب المانا المحطم خاصتي، واختبرت طاقته باستمرار.

عندما تحدث الأمير الأول، ظهر إيرهيم كيرينجر بجانبه كما لو كان ينتظر.

تلك اللحظة الأخيرة على ساحة المعركة، وأنا محمول على حصان الرماح، كررت نفسها بلا نهاية في رأسي.

“جلالتك الأمير الأول، مهما كان مذنبين، فلا يمكنك فعل هذا! هذا ليس صحيحاً! هذا ليس القانون!”

رأيتُ خالي، المحاط بالأوركس وهو يقف الوقفة الأخيرة لإنقاذ قلعته، الناس الذين ضحوا بأنفسهم بإراداتهم حتى يتمكن الآخرون من الهرب. خفق قلبي بألم لتلك الذكريات الأليمة. مع ذلك، رحبتُ بالتعذيب هذه المرة.

تبادل النبلاء النظرات. ثم، كان الكونت هيستين أول من قام من مقعده.

كان عقابي لترك الكثيرين يموتون، حتى أستطيع أنا العيش.

مع ذلك، بقي وميض من الحياة على وجهه.

على الرغم من أنني رغبتُ بأن أكون ملكاً، إلا أنني تركت خالي يعاني الهزيمة التي كانت لي لأعانيها.

في تلك اللحظة، انحفرت دوائر مشتعلة جديدة على قلبي.

أردتُ الوصول للتفوق، لكن لم أكن مستعداً لدفع الثمن.

السائل الأحمر المتدفق عبر السيف ملأ عيون الكونت.

لم تكن خططي تختلف عن متفائل كسول.

ضربني الإدراك أخيراً.

كان تصميم مثل طفل صغير.

اتسعت عيون الكونت. لم يعد سيف عائلة هيستين مغمداً عند وسطه.

كنتُ متغطرساً.

اقتربت امرأة ودعمته حيث سقط على كرسي.

ثمل بأمجاد الماضي، رأيتُ كل شيء وكأنه تحت قدماي. نظرتُ للأسفل إلى الموت كشيء تافه منمش. موتات الكائنات الأخرى لم تكن لي. والآن….كان وكأن الموت نفسه تفوق علينا.

لا، لقد بدت مثل تصريح من ملك.

كل أفعالي كانت لا تختلف عن شخص يعتقد أن الوجود لعبة – مجرد فضول.

“اه….جلالتك! أجوك…سامحني!”

كنتُ رجل أحمق، متغطرس وأعمى.

كانوا منفذي الجن الذين انضموا للمعركة الأخيرة. في لحظة، مسح أولئك الجن الدماء من على الأنصال واصطفوا خلف الأمير الأول. حينها، تحرك فرسان الهيكل للأمام، وأجبروا النبلاء على ركبهم.

وهكذا، فقدتُ الكثيرين.

تبادل النبلاء النظرات. ثم، كان الكونت هيستين أول من قام من مقعده.

فتحت عيوني حينها.

نظر أولئك اللوردات إلى بعضهم البعض عندما صاح إيرهيم.

ضربني الإدراك أخيراً.

“ن-نعم! نعم جلالتك!” أجاب في الحال.

في تلك اللحظة، انحفرت دوائر مشتعلة جديدة على قلبي.

بينما توسل البعض بيأس، احتج الآخرون بقوة على موت الكونت هيستين.

لم يتوقف الخفقان أبداً.

هذين الأسبوعين الماضيين، كنتُ مستيقظ، مع ذلك نائم.

ثم…برزت رسالة في رأسي.

عندما تحدث الأمير الأول، ظهر إيرهيم كيرينجر بجانبه كما لو كان ينتظر.

』قصيدة جديدة…..『

ضرب الأمير الأول ذراعيه على الأرض وبدأ يزحف نحو الكونت.

』صفة جديدة….『

“ألن يكون كافياً إذا قلنا أن جلالتك تنظر بفقر لهؤلاء الرجال الذين هربوا بلا شرف، وأن بنعمتك، اخترت إرسال رجالك لحماية ممتلكاتهم وأقاربهم؟”

لم أستمع؛ لم أركز.

توسل اللوردات وتوسلوا حيث تحرك الأمير الأول نحوهم ببطء.

لأن كل ما كان عليّ فعله منذ هذه اللحظة ليس صنع قصائد جديدة.

ثم…برزت رسالة في رأسي.

***

شهد الكونت شورتول كل ذلك برعب تام.

“جلالتك!”

انكشف القلب المتعفن للمملكة أمام عيون الجميع أخيراً. الفساد العميق الذي استولى على عقول ورؤوس النبلاء.

كان من الجميل بالتأكيد رؤية الأمير الأول مستقيظ على قدميه. مع ذلك، لم يتجرأ أحد على الاقتراب منه والتفوه بفرحته لكونه حياً. في اللحظة التي نظر الجميع إلى عيونه الزرقاء الباردة، حل الصمت على القاعة. ابتلع أحدهم بصوت حتى. كان التوتر ينتشر في القاعة مع كل لحظة.

شعر ماكسميليان بالدوار.

بدأ الأمير الأول بالسير، بصعوبة. بينما يترنح، ظل يتحرك للأمام. كان هناك النبلاء أمامه، والذين بدا وكأنهم لا يستطيعون الكلام. حدقوا به فحسب.

رأيتُ خالي، المحاط بالأوركس وهو يقف الوقفة الأخيرة لإنقاذ قلعته، الناس الذين ضحوا بأنفسهم بإراداتهم حتى يتمكن الآخرون من الهرب. خفق قلبي بألم لتلك الذكريات الأليمة. مع ذلك، رحبتُ بالتعذيب هذه المرة.

تبادل النبلاء النظرات. ثم، كان الكونت هيستين أول من قام من مقعده.

“ن-نعم! نعم جلالتك!” أجاب في الحال.

“حسناً، جلالتك….أنا سعيد أنك تبدو بخير.”

“قلعة الشتاء لم تنكسر.” تحمل الأمير الأول.

مع تحدث الكونت، مال جسد الأمير الأول للأمام وكأنه سيسقط. تصرف الكونت هيستين دون قصد، وتحرك لدعم الأمير المترنح. تم دفع الكونت للخلف، وأمكن سماع صوت حديد على قماش.

“أخي!”

اتسعت عيون الكونت. لم يعد سيف عائلة هيستين مغمداً عند وسطه.

ترددوا في البداية، لكن بعد ذلك اتبعوا أمر الفارس.

لا، كان في أيدي الأمير الأول.

لم تكن خططي تختلف عن متفائل كسول.

السائل الأحمر المتدفق عبر السيف ملأ عيون الكونت.

عندما تحدث الأمير الأول، ظهر إيرهيم كيرينجر بجانبه كما لو كان ينتظر.

أمسك الكونت بالأمير. لم يمكن الشعور بأي ألم.

“أنتوين.”

“ج-جلالتك….ماذا….الآن….” لم يتفوه الكونت بكلمة أخرى حيث أصبح صوته غرغرة دموية. وضع يده على حلقه، وتدفقت الدماء بين أصابعه.

كان كل ما أمكنني فعله هو الاستماع لعجلات العربة المزعجة التي كانت تحمي جسدي، والصرخات والأوامر العاجلة التي رنت وسط الهواء البارد. تمسكتُ بقلب المانا المحطم خاصتي، واختبرت طاقته باستمرار.

تدحرجت عيونه للخلف، وسقط مرتطماً بالأرض.

وهكذا، فقدتُ الكثيرين.

“كونت هيستين!”

“ج-جلالتك….ماذا….الآن….” لم يتفوه الكونت بكلمة أخرى حيث أصبح صوته غرغرة دموية. وضع يده على حلقه، وتدفقت الدماء بين أصابعه.

“أيها الكونت!”

“ستة عشر نبيلاً أمامي، لكن أرى أربعة رجال فقط.” أعلن الأمير الأول، صوته جليدياً كشتاء قاسي.

اندلع هياج متأخر بخطوة حيث أدرك النبلاء ما حدث.

كان المستقبل المروع هو ما تبقى للأراضي الشمالية، مستقبل لحشود من الوحوش تتدفق عبر ممر لم تعد قلعة الشتاء تسيطر عليه.

“جلالتك!” صاح رجال بالاهارد المصدومين.

نظر ماكسميليان للأسفل دون قصد.

“أخي!”

“قلعة الشتاء تم هجرها!”

أسرع الأمير الثاني وسد طريقه. كان الأمير الأول يسحب سيفه متجهاً نحو لورد آخر.

“جلالتك!” صاح رجال بالاهارد المصدومين.

“اخرج من هنا.” صاح ماكسميليان بصوت عميق حيث نشر يديه أمامه. “أنا غاضب أيضاً، تماماً مثلك.” أضاف ماكسميليان.

فتحت عيوني حينها.

لم يجب الأمير الأول؛ بالكاد أبعد ذراعي ماكسميليان وأخذ خطوة للجانب.

“العائلة الملكية نفسها تظاهرت بأنها لا تفهم جدية مأزقنا. ينبغي أن يواجهوا كذلك هذا العرض المختصر.”

“لكن لا ينبغي أن نشبع غضبنا بهذه الطريقة! الآن هو الوقت لنتحد معاً ونواجه الأوركس!” تحرك ماكسميليان أمامه مجدداً.

وهكذا، فقدتُ الكثيرين.

“الاتحاد معاً؟” التوت شفاه الأمير الأول. “هذا ليس مضحك.” تحدث بصوت ملتوي.

“جلالتك….أرجوك! هذه المرة فقط!”

“أخي!”

』صفة جديدة….『

صاح ماكسميليان بتعجل.

كان عقابي لترك الكثيرين يموتون، حتى أستطيع أنا العيش.

“فينسينت….كم عدد الرسل الذين أرسلناهم؟” سأل الأمير الأول.

تبادل النبلاء النظرات. ثم، كان الكونت هيستين أول من قام من مقعده.

“لقد أرسلت رجلاً كل ثلاث أيام، لثلاثة أشهر سيكون ذلك حوالي 30 رسولاً قد غادروا جدراننا.” أجاب فينسينت بالاهارد بصوت بارد.

لم يجب الأمير الأول؛ بالكاد أبعد ذراعي ماكسميليان وأخذ خطوة للجانب.

قابلت عيون الأمير الأول ماكسميليان مجدداً.

“حصلتم على فرصتكم بالفعل.”

نظر ماكسميليان للأسفل دون قصد.

“لكن لا ينبغي أن نشبع غضبنا بهذه الطريقة! الآن هو الوقت لنتحد معاً ونواجه الأوركس!” تحرك ماكسميليان أمامه مجدداً.

في تلك اللحظة، اندلع كفاح يائس من النبلاء الجبناء.

』صفة جديدة….『

“جـ-جلالتك! اهدأ رجاءاً! نحن….نحن كان لدينا ظروفنا الخاصة أيضاً.”

لا، لقد بدت مثل تصريح من ملك.

“جلالتك الأمير الأول، مهما كان مذنبين، فلا يمكنك فعل هذا! هذا ليس صحيحاً! هذا ليس القانون!”

***

بينما توسل البعض بيأس، احتج الآخرون بقوة على موت الكونت هيستين.

“ألن يكون كافياً إذا قلنا أن جلالتك تنظر بفقر لهؤلاء الرجال الذين هربوا بلا شرف، وأن بنعمتك، اخترت إرسال رجالك لحماية ممتلكاتهم وأقاربهم؟”

“في وضع مشابه، رفضتُ أمراً مباشراً بعدم الذهاب للشمال. لا أرى سبب مبرر لمثل هذا الأمر الأحمق الطائش. أولئك الرجال، تلك الجراء، لا يستحقون شيئا سوى عرض مختصر للعدالة.” أعلن إيرهيم كيرينجر حيث تقدم للأمام. رن صوته في أنحاء القاعة.

“ج-جلالتك….ماذا….الآن….” لم يتفوه الكونت بكلمة أخرى حيث أصبح صوته غرغرة دموية. وضع يده على حلقه، وتدفقت الدماء بين أصابعه.

“العائلة الملكية نفسها تظاهرت بأنها لا تفهم جدية مأزقنا. ينبغي أن يواجهوا كذلك هذا العرض المختصر.”

“جلالتك! أرجوك! أرجوك اعفو هنا!”

كان هذا الجدال ليرى كخيانة تحت أي ظرف آخر، مع ذلك كان إيرهيم كيرينجر متحدث جيد. رنت كلماته بالحقيقة. سرعان ما أدرك اللوردات شدة مأزقهم وعلموا أنه لا يمكنهم الفوز بأي أحد إلى صفهم. مازال، حاول البعض.

“ألن يكون كافياً إذا قلنا أن جلالتك تنظر بفقر لهؤلاء الرجال الذين هربوا بلا شرف، وأن بنعمتك، اخترت إرسال رجالك لحماية ممتلكاتهم وأقاربهم؟”

“أعتذر، أيها اللوردات، لكن كيف لنا أن نعلم حقاً بأزمة قلعة الشتاء؟”

لم تكن خططي تختلف عن متفائل كسول.

“نعم! لدينا الحق للدفاع عن أنفسنا أيضاً. إذا كنا مذنبين، فنستحق محاكمة!”

“جلالتك.”

بينما يستمع لصحياتهم المتعجلة، دفع الأمير الأول أخيه جانباً. لقد نهض للتو من سرير مرضه، وأظهرت حركته أنه مازال يفتقد للقوة الطبيعية.

وهكذا، فقدتُ الكثيرين.

“قلعة الشتاء لم تنكسر.” تحمل الأمير الأول.

“جيد كفاية. الان أسرع.”

“قلعة الشتاء تم هجرها!”

“في وضع مشابه، رفضتُ أمراً مباشراً بعدم الذهاب للشمال. لا أرى سبب مبرر لمثل هذا الأمر الأحمق الطائش. أولئك الرجال، تلك الجراء، لا يستحقون شيئا سوى عرض مختصر للعدالة.” أعلن إيرهيم كيرينجر حيث تقدم للأمام. رن صوته في أنحاء القاعة.

لم يكن هناك خيار لماكسميليان سوى التراجع من أمام غضب أخيه.

شعر ماكسميليان بالدوار.

“الآن.”

“هؤلاء الرجال الأربعة. رجاء تراجعوا خلف خط الفرسان. فقط أنت من ساعدتمونا، حتى بأقل الطرق.”

عندما تحدث الأمير الأول، ظهر إيرهيم كيرينجر بجانبه كما لو كان ينتظر.

“كونت شورتول.”

“كونت شورتول. البارون إيتون، كاردين، وبرانهايم.”

“اه….جلالتك! أجوك…سامحني!”

نظر أولئك اللوردات إلى بعضهم البعض عندما صاح إيرهيم.

لم تلائم تلك الطريقة في الحديث أميراً في مملكة محكومة بواسطة والده.

“هؤلاء الرجال الأربعة. رجاء تراجعوا خلف خط الفرسان. فقط أنت من ساعدتمونا، حتى بأقل الطرق.”

كان كل ما أمكنني فعله هو الاستماع لعجلات العربة المزعجة التي كانت تحمي جسدي، والصرخات والأوامر العاجلة التي رنت وسط الهواء البارد. تمسكتُ بقلب المانا المحطم خاصتي، واختبرت طاقته باستمرار.

ترددوا في البداية، لكن بعد ذلك اتبعوا أمر الفارس.

ثمل بأمجاد الماضي، رأيتُ كل شيء وكأنه تحت قدماي. نظرتُ للأسفل إلى الموت كشيء تافه منمش. موتات الكائنات الأخرى لم تكن لي. والآن….كان وكأن الموت نفسه تفوق علينا.

“ستة عشر نبيلاً أمامي، لكن أرى أربعة رجال فقط.” أعلن الأمير الأول، صوته جليدياً كشتاء قاسي.

لم تكن خططي تختلف عن متفائل كسول.

كان حينها فقط أن أدرك النبلاء المتبقيين أن الحكم قد تم إصداره بدون أي كلمة دفاعية. نظروا في أنحاء القاعة، مثل أرانب برية خائفة. كان خط من الفرسان يحيط بجميع الجوانب. ثم، سحب حراس النبلاء سيوفهم، بنية واضحة لسفك الدماء الملكية.

“ألن يكون كافياً إذا قلنا أن جلالتك تنظر بفقر لهؤلاء الرجال الذين هربوا بلا شرف، وأن بنعمتك، اخترت إرسال رجالك لحماية ممتلكاتهم وأقاربهم؟”

انكشف القلب المتعفن للمملكة أمام عيون الجميع أخيراً. الفساد العميق الذي استولى على عقول ورؤوس النبلاء.

كان كل ما أمكنني فعله هو الاستماع لعجلات العربة المزعجة التي كانت تحمي جسدي، والصرخات والأوامر العاجلة التي رنت وسط الهواء البارد. تمسكتُ بقلب المانا المحطم خاصتي، واختبرت طاقته باستمرار.

شعر ماكسميليان بالدوار.

رأيتُ خالي، المحاط بالأوركس وهو يقف الوقفة الأخيرة لإنقاذ قلعته، الناس الذين ضحوا بأنفسهم بإراداتهم حتى يتمكن الآخرون من الهرب. خفق قلبي بألم لتلك الذكريات الأليمة. مع ذلك، رحبتُ بالتعذيب هذه المرة.

فجأة، أمكن سماع أصوات مقززة ملأت القاعة بأكملها. تحول الجميع نحو المصدر. كان الفرسان الذين يحمون النبلاء الخائنين يسقطون على الأرض متقيئين الدماء. تحركت ظلال خضراء بخفة بين أولئك الرجال الموتى.

ضربني الإدراك أخيراً.

وخزت رائحة الدماء والأمعاء ورائحة العشب الطازجة أنف ماكسميليان.

لا، لقد بدت مثل تصريح من ملك.

كانوا منفذي الجن الذين انضموا للمعركة الأخيرة. في لحظة، مسح أولئك الجن الدماء من على الأنصال واصطفوا خلف الأمير الأول. حينها، تحرك فرسان الهيكل للأمام، وأجبروا النبلاء على ركبهم.

“كونت شورتول.”

“جلالتك! أرجوك! أرجوك اعفو هنا!”

“كونت هيستين!”

“إذا سامحتني هذه المرة، سأظل مخلصاً لك طوال حياتي!”

تدحرجت عيونه للخلف، وسقط مرتطماً بالأرض.

توسل اللوردات وتوسلوا حيث تحرك الأمير الأول نحوهم ببطء.

“الآن.”

“حصلتم على فرصتكم بالفعل.”

“ستة عشر نبيلاً أمامي، لكن أرى أربعة رجال فقط.” أعلن الأمير الأول، صوته جليدياً كشتاء قاسي.

في كل مرة أرجح الأمير الأول سيفه، فقد لورد حياته.

بينما يستمع لصحياتهم المتعجلة، دفع الأمير الأول أخيه جانباً. لقد نهض للتو من سرير مرضه، وأظهرت حركته أنه مازال يفتقد للقوة الطبيعية.

بارون، كان يطالب بمحاكمة حتى لحظاته الأخيرة، تم شق صدره.

“كونت شورتول. البارون إيتون، كاردين، وبرانهايم.”

كونت، كان يتوسل بينما ينبطح، سرعان ما أصبح جثة بلا رأس سقطت على الأرض. رجل حاول الهرب لكن بعد بضعة خطوات تم اختراق ظهره بضعة مرات.

“إذا سامحتني هذه المرة، سأظل مخلصاً لك طوال حياتي!”

تمكن بعض النبلاء حتى من سحب سيوفهم، راغبين في أخذ الأمير كرهينة. سحب الآخرون سيوفهم فقط في اللحظة الأخيرة. كان الأمير الأول مستمر في ذبحه بلا هوادة، بلا تردد. بينما كافح لالتقاط أنفاسه، حدق في النبلاء المتبقيين. هم رأوه يرمش عيونه الزرقاء، الدموية، وتعثروا أمام نظرته. ثم، هكذا فحسب، ماتوا صارخين في دمائهم وبولهم.

“ستة عشر نبيلاً أمامي، لكن أرى أربعة رجال فقط.” أعلن الأمير الأول، صوته جليدياً كشتاء قاسي.

سقط الأمير الاول على الأرض من التعب. لم تعد ساقاه قادرتان على حمله.

أردتُ الوصول للتفوق، لكن لم أكن مستعداً لدفع الثمن.

“اه….جلالتك! أجوك…سامحني!”

』قصيدة جديدة…..『

تبقى نبيل واحد فقط. كان الكونت جولون، رجل قد تباهى بقربه لمونبيلر. توسل مثل خنزير صارخ بينما فاضت الدموع من وجهه.

لم يجب الأمير الأول؛ بالكاد أبعد ذراعي ماكسميليان وأخذ خطوة للجانب.

ضرب الأمير الأول ذراعيه على الأرض وبدأ يزحف نحو الكونت.

كنتُ رجل أحمق، متغطرس وأعمى.

“جلالتك….أرجوك! هذه المرة فقط!”

اقتربت امرأة ودعمته حيث سقط على كرسي.

صعد الأمير الأول على النبيل الراقد حيث حاول التراجع بيديه وقدميه، ووضع سيفه في حلقه.

“المملكة قد هجرت الشمال.”

أمسك الكونت رقبته وتلوى مثل دودة قذرة.

تلك اللحظة الأخيرة على ساحة المعركة، وأنا محمول على حصان الرماح، كررت نفسها بلا نهاية في رأسي.

حرر الأمير الأول يديه من النصل وأخذ أنفاس كبيرة. تلاشى الضوء الأزرق الذي كان مشتعلاً عبر جسده. نال منه الإرهاق.

“العائلة الملكية نفسها تظاهرت بأنها لا تفهم جدية مأزقنا. ينبغي أن يواجهوا كذلك هذا العرض المختصر.”

مع ذلك، بقي وميض من الحياة على وجهه.

فجأة، أمكن سماع أصوات مقززة ملأت القاعة بأكملها. تحول الجميع نحو المصدر. كان الفرسان الذين يحمون النبلاء الخائنين يسقطون على الأرض متقيئين الدماء. تحركت ظلال خضراء بخفة بين أولئك الرجال الموتى.

اقتربت امرأة ودعمته حيث سقط على كرسي.

“نعم! لدينا الحق للدفاع عن أنفسنا أيضاً. إذا كنا مذنبين، فنستحق محاكمة!”

تحولت جميع العيون في القاعة إليه.

لا، كان في أيدي الأمير الأول.

كانت بعض الوجوه تحمل تعبيرات الندم، الأخرى ممتلئة بالخوف من المستقبل.

تدحرجت عيونه للخلف، وسقط مرتطماً بالأرض.

لم يكن الامير الأول مهتماً بأي من هذا.

سقط الأمير الاول على الأرض من التعب. لم تعد ساقاه قادرتان على حمله.

“أنتوين.”

كان المستقبل المروع هو ما تبقى للأراضي الشمالية، مستقبل لحشود من الوحوش تتدفق عبر ممر لم تعد قلعة الشتاء تسيطر عليه.

“جلالتك.”

لم أستمع؛ لم أركز.

“اجعل رجالك ينشرون الشائعة. أولئك النبلاء قرروا الذهاب في طريقهم. هربوا من جدراننا أثناء الليل.” قال ما عليه قوله فحسب، بلا تصنع.

لم تكن خططي تختلف عن متفائل كسول.

عند ذلك، أومأ قائد الثعالب الفضية بالكاد وغادر القاعة.

“العائلة الملكية نفسها تظاهرت بأنها لا تفهم جدية مأزقنا. ينبغي أن يواجهوا كذلك هذا العرض المختصر.”

“إيرهيم كيرينجر. اجمع رجالك وخذ كل وأي قلعة يمتلكها أولئك النلاء. هل عليّ أن أخبرك بالمبرر؟”

“جلالتك!” صاح رجال بالاهارد المصدومين.

“ألن يكون كافياً إذا قلنا أن جلالتك تنظر بفقر لهؤلاء الرجال الذين هربوا بلا شرف، وأن بنعمتك، اخترت إرسال رجالك لحماية ممتلكاتهم وأقاربهم؟”

لا، كان في أيدي الأمير الأول.

“جيد كفاية. الان أسرع.”

حتى الكونت الجديد، الذي أصبح الآن حاكم بالاهارد، قفز مثل ملازم شاب عندما تم إخباره بأن يعطي تقييمه للوضع العسكري الحالي.

رحل إيرهيم بينما يقود فرسان الهيكل. استمر الأمير الأول بإطلاق الأوامر. غادر فرسان وجنود قلعة الشتاء القاعة بتعبيرات حياة أو موت على وجوههم. أولئك الذين تلقوا الأوامر لم يتجرأوا على الإحتجاج.

』صفة جديدة….『

حتى الكونت الجديد، الذي أصبح الآن حاكم بالاهارد، قفز مثل ملازم شاب عندما تم إخباره بأن يعطي تقييمه للوضع العسكري الحالي.

انكشف القلب المتعفن للمملكة أمام عيون الجميع أخيراً. الفساد العميق الذي استولى على عقول ورؤوس النبلاء.

شهد الكونت شورتول كل ذلك برعب تام.

』قصيدة جديدة…..『

بينما يراقب الأمير الأول الدموي يعطي أوامره، جاء شعور جديد إلى قلب بيرت شورتول. كانت ميتات زملاؤه النبلاء بشعة بكل تأكيد. مع ذلك، لم يشعر بأي اشمئزاز نحو الأمير لتنفيذ مثل هذا الحكم.

“جلالتك! أرجوك! أرجوك اعفو هنا!”

لكن مازال، لم يتجرأ بيرت حتى على التنفس بصوت عالي، دع عنك أن ينظر في عيون أحد.

“جلالتك الأمير الأول، مهما كان مذنبين، فلا يمكنك فعل هذا! هذا ليس صحيحاً! هذا ليس القانون!”

كان التغير في سلوك الأمير الأول مفاجئاً وتاماً لدرجة أن الناس شعروا بالكآبة والرعب.

“أخي!”

“كونت شورتول.”

“فينسينت….كم عدد الرسل الذين أرسلناهم؟” سأل الأمير الأول.

“ن-نعم! نعم جلالتك!” أجاب في الحال.

تلك اللحظة الأخيرة على ساحة المعركة، وأنا محمول على حصان الرماح، كررت نفسها بلا نهاية في رأسي.

“المملكة قد هجرت الشمال.”

أمسك الكونت رقبته وتلوى مثل دودة قذرة.

تصلبت تعبيرات الكونت شورتول حيث تذكر المسألة الضاغطة التي نسيها في المذبحة. قرار العائلة الملكية بنصب خطوطها الدفاعية جنوب النهر كان يعني أنهم هجروا ستة عشر مقاطعة وممتلك للشمال. تماما مثل أدار اللوردات الشماليين ظهورهم لقلعة الشتاء، فعلت العائلة الملكية للشمال.

كان التغير في سلوك الأمير الأول مفاجئاً وتاماً لدرجة أن الناس شعروا بالكآبة والرعب.

كان المستقبل المروع هو ما تبقى للأراضي الشمالية، مستقبل لحشود من الوحوش تتدفق عبر ممر لم تعد قلعة الشتاء تسيطر عليه.

كان المستقبل المروع هو ما تبقى للأراضي الشمالية، مستقبل لحشود من الوحوش تتدفق عبر ممر لم تعد قلعة الشتاء تسيطر عليه.

“أنا لن أهجر الشمال.” تابع الأمير الأول، رأسه منخفضة بتعبيرات مروعة.

صاح ماكسميليان بتعجل.

“سوف أبقى مع الفيلق الثالث. سأبدأ من جديد هنا، في هذا المكان.”

توسل اللوردات وتوسلوا حيث تحرك الأمير الأول نحوهم ببطء.

لم تلائم تلك الطريقة في الحديث أميراً في مملكة محكومة بواسطة والده.

“ستة عشر نبيلاً أمامي، لكن أرى أربعة رجال فقط.” أعلن الأمير الأول، صوته جليدياً كشتاء قاسي.

لا، لقد بدت مثل تصريح من ملك.

“أنا لن أهجر الشمال.” تابع الأمير الأول، رأسه منخفضة بتعبيرات مروعة.

————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal

بينما يستمع لصحياتهم المتعجلة، دفع الأمير الأول أخيه جانباً. لقد نهض للتو من سرير مرضه، وأظهرت حركته أنه مازال يفتقد للقوة الطبيعية.

في كل مرة أرجح الأمير الأول سيفه، فقد لورد حياته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط