نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 71

ما خسرته، ما نسيته (2)

ما خسرته، ما نسيته (2)

“لا يمكنني الاطمئنان أكثر من ذلك. لدينا السير أللوي.”

“هل وصل لأنوفكم؟ اعتقدتُ أنه لا يزال هناك وفرة من الوقت بما أنك ترتشفون النبيذ وتبدون إعجابكم بالزهور.”

“نعم، سمعت أنك حققت انجازاً عظيماً هذه المرة. تهانينا.”

تبادل النبلاء النظرات ووصلوا لاتفاق داخلي؛ الملك التالي بيننا. كانوا مقتنعين بذلك. كانت الخلافة لا تزال بعد وقت طويل، وقلقهم الحالي هو إثبات كرامتهم وقوتهم في طرد الأوركس. كانوا متحفزين الان، مؤمنين بأنها حركة سياسية جيدة إذا كانوا مسؤولين عن الفوز.

كان النبلاء والفرسان يثنون على بعضهم البعض.

“ااااه! أطلقوا الأسهم. إطلاق! إطلاق!” نبيل قد تعرف على أحد الرجال صاح بعيون متسعة.

“موكب احتفالات مشاة عرش الورد الثقيلة الخاصة بعائلتك رائعة للغاية، أليس كذلك؟”

لقد كانوا مرهقين من أوامر الأمير الثاني. شعروا أنهم كانوا مجبرين على اتباعها، مخاطرين بفقدان كياستهم لو رفضوها. على الرغم من كل ذلك، مازالوا أظهروا مستوىً جديد من الإعجاب نحو ماكسميليان.

“صحيح. كذلك، أليس رماة الصقر الحديدي يمثلون أحد أفضل نخبة الرماة في المملكة؟”

لم يتم أخذ ماكسميليان على محمل الجدية. تأمل الأجواء حوله مجدداً.

ضحك النبلاء بينما يرفعون الكؤوس. جلب ماكسميليان يده إلى وجهه عند رؤيتهم يتحدثون بهذا الاسترخاء. كان من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه غرفة حرب حيث يجتمع القادة أم قاعة مأدبة للنبالة.

أخذت الاستراتيجية أفضلية السمات الجغرافية للراينيثيس، مركزة على صنع خط من النار فوق الجسر قامعين الأوركس إليه.

درس الأمير وجوه النبلاء. كانت وجوه الكثير من الحاضرين مألوفة. كان هناك رجل متوسط العمر مع ندبة عبر خده؛ كان فارساً مشهوراً. شاب بأكتاف عريضة كان جندياً واعداً اكتسب الشهرة مؤخراً من خلال أفعاله. كان كل أولئك الرجال يمتلكون سمعات ونبالة جيدة، وكل ما فعلوه هنا كان التباهي بشأن قدراتهم، وجودة الجنود الذين تحت إمرتهم.

بطريقة ما، هذه المهزلة كانت مجلس حرب.

بمجرد أن انتهت الاجتماعات، كان نظام الخطوط الدفاعية مقلوباً تماماً.

كان مختلفاً جذرياً عن المجلس الذي مات فيه النبلاء الشماليين صارخين تحت نصل الأمير الأول.

——————————————————————————————————- Ahmed Elgamal

وسط كل تلك الثرثرة من الحاضرين، لم تكن هناك جملة خططية واحدة.

كذلك، لم يعودوا يروه كفتى في الخامسة عشرة. بدلا من ذلك، حاكم بنفسه.

“ألن يأتي الوقت الذي سنناقش فيه اجراءتنا المضادة للأوركس؟”

“ااااه! أطلقوا الأسهم. إطلاق! إطلاق!” نبيل قد تعرف على أحد الرجال صاح بعيون متسعة.

سأل ماكسميليان اللوردات، الذين كانوا يعجبون لجمال الزهور في الحديقة.

أولئك النبلاء والقادة النخبة الذين تباهوا بأنفسهم كثيراً سيبللون ملابسهم بمجرد أن يأتوا وجهاً لوجه مع الأوركس. رغم أجسادهم القوية، سوف يرون أنفسهم وهم يقطون إرباً من الأطراف بينما يتلاشى وعيهم.

“قبل أن يصل سموك، ظل القادة الكفء مستيقظين طوال الليل لإنشاء دفاعاتنا. والنبلاء والفرسان الحكيمين قد تفقدوا عملهم بالفعل.”

“موكب احتفالات مشاة عرش الورد الثقيلة الخاصة بعائلتك رائعة للغاية، أليس كذلك؟”

جواب القائد، الذي بدا وكأنه قيل لإغاظة طفل صغير، لم يرق لماكسميليان ولو لأقل لدرجة.

“إنه ليشرفني التواضع والمبادرة التي أظهرها النبلاء تجاه اقتراحاتي. العائلة الملكية لن تنسى أفعالكم الصالحة أبداً.”

لأنه كان يعلم بالفعل. كم كانت الدفاعات رخوة، حتى لو قال القائد أن الفرسان الليلين قاموا بكل شيء.

بعض النبلاء الذين أشار إليهم ماكسميليان تم السخرية منهم بواسطة مخضرمين. كان بضعة فرسان يفيضون بصدى المانا، لذا أعجبتهم اقتراحات الأمير لدرجة كبيرة. النبلاء أنفسهم، بسبب خوفهم من خسارة الاستثمارات التي كانت جنودهم النخبة، أعربوا أن أسباب لعدم امكانية وقوف رجالهم في الخطوط الاولى.

أخذت الاستراتيجية أفضلية السمات الجغرافية للراينيثيس، مركزة على صنع خط من النار فوق الجسر قامعين الأوركس إليه.

كون ماكسميليان قد أكد سلطته في البناء العسكري بلا شك، اقترب مرة أخرى إعادة تعيين الجنود.

ضد جيش تقليدي، كانت لتبدو خطة معقولة. لكن هنا، كان هناك خط مميت واحد. الأوركس، وخاصة وحداتهم الأقوى، لا يخافوا الموت.

لم يصدقه ماكسميليان في البداية. اعتقد أنه كان يحاول إخافته فحسب. بعد المعركة الأولى، لا مزاح، أثبتت كلمات الأمير الأول نفسها مرة بعد مرة. حتى الآن، لم يكن ماكسميليان يعلم كيف نجا من ذلك.

استذكر ماكسميليان كلمات أخيه له عندما كان قد جاء لقلعة الشتاء: إذا هاجموا على سهل، سيموتون من أجل مجرد تذوق لحمك. إذا واجهوا أسوار، سيرمون أنفسهم إليها، سيأخذونها بالدوس على جثثهم الخاصة.

بطريقة ما، هذه المهزلة كانت مجلس حرب.

لم يصدقه ماكسميليان في البداية. اعتقد أنه كان يحاول إخافته فحسب. بعد المعركة الأولى، لا مزاح، أثبتت كلمات الأمير الأول نفسها مرة بعد مرة. حتى الآن، لم يكن ماكسميليان يعلم كيف نجا من ذلك.

تلقى ماكسميليان المعنى. مع ذلك،

فكر ماكسميليان في الوضع الحالي. كانت قلعة الشتاء تمتلك أسوار عالية وجوالة رماة أكفاء. هنا، لم تكن هناك أسوار ولا جوالة بالاهارد.

وسط كل تلك الثرثرة من الحاضرين، لم تكن هناك جملة خططية واحدة.

أولئك النبلاء والقادة النخبة الذين تباهوا بأنفسهم كثيراً سيبللون ملابسهم بمجرد أن يأتوا وجهاً لوجه مع الأوركس. رغم أجسادهم القوية، سوف يرون أنفسهم وهم يقطون إرباً من الأطراف بينما يتلاشى وعيهم.

نظر اللورد العالي إلى القادة بوجه مرتبك. بدا أنه يطلب منهم التوسط له أمام كلام الأمير.

صفوف المعركة؟ ستتحطم في لحظة. وعندما يتذوق الأوركس خوفهم، سيصبحون أكثر هياجاً وتعطشاً للدماء حتى. سيكشف الجحيم أجنحته الدموية أمام عيون أولئك الرجال. الان، استطاع ماكسميليان حتى تخيل الصفوف المدمرة المخربة، والمدن المجهورة. استطاع رؤية الناس يطاردون من قبل الأوركس مثل الأرانب ورايات المملكة الممزقة تحلق فوق لا شيء سوى عظام وأراضي فارغة.

كان بعضهم يعرف ماكسميليان، والبعض الآخر تحدث للأمير مرة أو مرتين في أي مناسبة. كان هؤلاء محرجين أكثر حتى. لقد كانوا يعرفون الأمير الثاني، رجل لطيف أنيق، عطوف ومهذب مع الجميع دائماً، حتى لو كان يقال على نطاق على واسع أنه العودة الثانية للملك المؤسس، جروهورن ليونبيرجر. لم يكن أبداً شخصاً مالحاً يظهر عدم رضاه للنبلاء، أو حتى يسخر منهم كما فعل للتو.

عليّ إيقاف ذلك.

حدق النبلاء بوجوه مذهولة عندما تحدث الرامي. كان هناك أشخاص بالفعل يفرون أمام جيش الوحوش. كان أحدهم يرتدي خوذة ودرع حديدي، لكن شكله الخارجي بدا كامرأة. كان هناك رجل يرتدي زياً أبيض يركض بجوارها، متبوعين بثلاث خيالة كالأشباح.

لقد جاء إلى هنا لإيقافه.

“سموك—”

[لا تدع الصف يتداعى. الجبال القاسية القاحلة للشمال قد جعلت تلك الوحوش شرسة. لو اكتسبوا مدخلاً للجنوب الجميل الدافئ، ستقوم صفوفهم الهائجة بالعبث وإنزال الخراب على كل شيء.]

ابتسم ماكسميليان بلطف وهو يتحدث.

تذكر ماكسميليان كلمات أخيه.

ارتعش النبلاء تحت نظرته.

نظر ماكسميليان حوله.

الدهاء السياسي للأمير الثاني أتى ثمره. هو لعب على خوف النبلاء من النقمة، أكثر شيء يخافوه كالموت. استفز خوفهم حتى تلاشت المقاومة، وتدفقت خططه بحرية في الرياح.

“اثنان وعشرون عائلة نبيلة مجتمعة، وهذا يكافئ قوة من 9,723 جندي. أربعمائة من هؤلاء فرسان بارزين، ثلاثة وثلاثين منهم هم الأفضل في المملكة.”

نظر النبلاء إلى بعضهم البعض بوجوه محرجة.

“نعم، نحن نملك مدى واسع من القوات، وسيكون على العدو أن يهاجم في تشكيلات ضيقة. نحن نملك أفضلية جغرافية ساحقة. قمعهم على الجسر تعني، نظرياً، أننا نضاعف فاعلية جنودنا. لذا حتى لو فاض ليس 10,000 لكن 20,000 أورك نحو صفوفنا، سنسيطر بسهولة.”

بمجرد أن انتهت الاجتماعات، كان نظام الخطوط الدفاعية مقلوباً تماماً.

كان كل أولئك الرجال يتحدثون وكأنهم امتلكوا النصر بين أيديهم بالفعل. كل من النبلاء والقادة آمنوا بهذا. كان الجنود أنفسهم حزينين حتى أن ليس الجميع سيحصل على الفرصة لعرض قوته، وكان الفرسان معميين بالغرور.

كانت ابتسامته تكاد تشبه أخيه، رغم أنه لم يكن مدركاً لهذه الحقيقة.

لا أحد تأمل الوجه الحقيقي للكارثة القادمة. بل رأوا طريقاً مرصعاً بالورود.

كان النبلاء والفرسان يثنون على بعضهم البعض.

بدا وأنهم نسوا جميعاً أن قلعة الشتاء انهارت، وأن شمال المملكة أصبح أراضي للموت.

***

[يمكنك فعلها].

“اه. هل قلت أنهم مشاة جاسيان المدرعة الثقيلة؟ جنودك شجعان جداً. بوجودهم في الصف الأمامي، سترتفع معنويات القوات المتحالفة بشكل مؤكد.”

أخبر ماكسميليان نفسه.

فكر ماكسميليان في الوضع الحالي. كانت قلعة الشتاء تمتلك أسوار عالية وجوالة رماة أكفاء. هنا، لم تكن هناك أسوار ولا جوالة بالاهارد.

صفى عقله بينما يلمس الندب التي تركها الأوركس عليه، وتحدث بحيوية.

“سيد أللوي؟ لقد قيل لي أنك حققت أعمالاً عظيمة مؤخراً. تهانينا! بوجود سيفك المشهور بينهم، أنا واثق أن الجنود في الصفوف المتقدمة لن يهتزوا أبداً.” تحدث ماكسميليان بسرعة.

“أقترح أن نعيد التفكير في نشرنا للجنود، ومراجعة جاهزيتهم لمواجهة حشود الوحوش.”

ابتسم ماكسميليان بلطف وهو يتحدث.

تصلبت تعبيرات جميع الحاضرين. ابتسم ماكسميليان بلطف، حيث أدرك معارضتهم سريعاً.

“بالفعل. هنالك ترتيب للمعركة كما هي مرتبة من قبل المسؤولين الأكفاء. بالإضافة إلى ذلك، ثملاً كما أنا الآن، ألن تكون من الحماقة أن أطمع للمقدمة والمجد؟”

“إنه تصميم مبتكر بواسطة قادة وفرسان مشهورين. بلا شك، لا توجد استراتيجية أفضل من هذه.”

“اه. هل قلت أنهم مشاة جاسيان المدرعة الثقيلة؟ جنودك شجعان جداً. بوجودهم في الصف الأمامي، سترتفع معنويات القوات المتحالفة بشكل مؤكد.”

ضحك ماكسميليان تحت أنفاسه. لأن أولئك الرجال لا يملكون أدنى فكرة عن مدى فقر ترتيباتهم الدقيقة التي قاموا بها. حتى لو كانت العائلات النبيلة قد جلبت جنودها النخبة بمرسوم ملكي، فكل هؤلاء الجنود، وكذلك الفرسان، قد تم وضعهم في المؤخرة. عكس هذا أنانية الأرستقراطيين، الذين كانوا قلقين فقط بشأن تعرض جنودهم الخاصين للأذى. كان الجنود الذين سيواجهون الموجة الأولى للأوركس من عائلات صغيرة، وكان معظمهم موصومين كمجندين إلزاميين.

كذلك، لم يعودوا يروه كفتى في الخامسة عشرة. بدلا من ذلك، حاكم بنفسه.

لم يتم أخذ ماكسميليان على محمل الجدية. تأمل الأجواء حوله مجدداً.

نظر اللورد العالي إلى القادة بوجه مرتبك. بدا أنه يطلب منهم التوسط له أمام كلام الأمير.

“مراسم فحص جنودي قد كانت ممتازة، سموك.” قال أحد اللوردات العظماء للمملكة.

لم يتم أخذ ماكسميليان على محمل الجدية. تأمل الأجواء حوله مجدداً.

“اه. هل قلت أنهم مشاة جاسيان المدرعة الثقيلة؟ جنودك شجعان جداً. بوجودهم في الصف الأمامي، سترتفع معنويات القوات المتحالفة بشكل مؤكد.”

“إنه الابن الأكبر للكونت إيل!”

نظر اللورد العالي إلى القادة بوجه مرتبك. بدا أنه يطلب منهم التوسط له أمام كلام الأمير.

“بالفعل. هنالك ترتيب للمعركة كما هي مرتبة من قبل المسؤولين الأكفاء. بالإضافة إلى ذلك، ثملاً كما أنا الآن، ألن تكون من الحماقة أن أطمع للمقدمة والمجد؟”

مع ذلك، ضغط ماكسميليان وأشار لللوردات واحدا تلو الآخر قبل أن يتمكن أحد من التحرك.

سأل ماكسميليان اللوردات، الذين كانوا يعجبون لجمال الزهور في الحديقة.

“سيد أللوي؟ لقد قيل لي أنك حققت أعمالاً عظيمة مؤخراً. تهانينا! بوجود سيفك المشهور بينهم، أنا واثق أن الجنود في الصفوف المتقدمة لن يهتزوا أبداً.” تحدث ماكسميليان بسرعة.

“إنه ليشرفني التواضع والمبادرة التي أظهرها النبلاء تجاه اقتراحاتي. العائلة الملكية لن تنسى أفعالكم الصالحة أبداً.”

كانت السخرية تتصبب من وجهه.

“ااااه! أطلقوا الأسهم. إطلاق! إطلاق!” نبيل قد تعرف على أحد الرجال صاح بعيون متسعة.

كانت ابتسامته تكاد تشبه أخيه، رغم أنه لم يكن مدركاً لهذه الحقيقة.

بمجرد أن انتهت الاجتماعات، كان نظام الخطوط الدفاعية مقلوباً تماماً.

“سموك، جلالته الملك، لم يأمر السير أللوي بالقتال في الصفوف الأمامية.”

“صحيح. كذلك، أليس رماة الصقر الحديدي يمثلون أحد أفضل نخبة الرماة في المملكة؟”

“بالفعل. هنالك ترتيب للمعركة كما هي مرتبة من قبل المسؤولين الأكفاء. بالإضافة إلى ذلك، ثملاً كما أنا الآن، ألن تكون من الحماقة أن أطمع للمقدمة والمجد؟”

كون ماكسميليان قد أكد سلطته في البناء العسكري بلا شك، اقترب مرة أخرى إعادة تعيين الجنود.

بعض النبلاء الذين أشار إليهم ماكسميليان تم السخرية منهم بواسطة مخضرمين. كان بضعة فرسان يفيضون بصدى المانا، لذا أعجبتهم اقتراحات الأمير لدرجة كبيرة. النبلاء أنفسهم، بسبب خوفهم من خسارة الاستثمارات التي كانت جنودهم النخبة، أعربوا أن أسباب لعدم امكانية وقوف رجالهم في الخطوط الاولى.

عليّ إيقاف ذلك.

“إن نصيحة سموك تستحق الانتباه بالتأكيد. لكن، لسوء الحظ، لا يمكن اتباعها. كما قد قال سموك، العدو يكاد يكون أمام أنوفنا بالفعل. لذا سيتسبب القيام بأي تغييرات في القوات الان في ارتباك شديد.”

أخذت الاستراتيجية أفضلية السمات الجغرافية للراينيثيس، مركزة على صنع خط من النار فوق الجسر قامعين الأوركس إليه.

“هل وصل لأنوفكم؟ اعتقدتُ أنه لا يزال هناك وفرة من الوقت بما أنك ترتشفون النبيذ وتبدون إعجابكم بالزهور.”

“الأوركس قادمون! الأوركس قادمون!”

نظر النبلاء إلى بعضهم البعض بوجوه محرجة.

“موكب احتفالات مشاة عرش الورد الثقيلة الخاصة بعائلتك رائعة للغاية، أليس كذلك؟”

كان بعضهم يعرف ماكسميليان، والبعض الآخر تحدث للأمير مرة أو مرتين في أي مناسبة. كان هؤلاء محرجين أكثر حتى. لقد كانوا يعرفون الأمير الثاني، رجل لطيف أنيق، عطوف ومهذب مع الجميع دائماً، حتى لو كان يقال على نطاق على واسع أنه العودة الثانية للملك المؤسس، جروهورن ليونبيرجر. لم يكن أبداً شخصاً مالحاً يظهر عدم رضاه للنبلاء، أو حتى يسخر منهم كما فعل للتو.

سأل ماكسميليان اللوردات، الذين كانوا يعجبون لجمال الزهور في الحديقة.

“سموك، إن هذا معسكر عسكري. وجميعنا نحترم كرامة البناء والطبقية العسكرية. تماما كما نحترم كرامة سموك في المقابل.” تحدث القائد بلطف. كان من الواضح أنه يحاول إرخاء الجو المتوتر. “نحن سعداء أن سموك معنا.”

“لا يمكنني الاطمئنان أكثر من ذلك. لدينا السير أللوي.”

تلقى ماكسميليان المعنى. مع ذلك،

لم يصدقه ماكسميليان في البداية. اعتقد أنه كان يحاول إخافته فحسب. بعد المعركة الأولى، لا مزاح، أثبتت كلمات الأمير الأول نفسها مرة بعد مرة. حتى الآن، لم يكن ماكسميليان يعلم كيف نجا من ذلك.

“مجدداً. أقترح أن يتم وضع أفضل قواتنا وفرسان اللوردات العاليين في المقدمة، وأنه يلزم أن يتم دعمهم بواسطة كل شيء يمكننا رميه أو إطلاقه على الأوركس.”

“إنه ليشرفني التواضع والمبادرة التي أظهرها النبلاء تجاه اقتراحاتي. العائلة الملكية لن تنسى أفعالكم الصالحة أبداً.”

“سموك—”

ابتسم ماكسميليان بلطف وهو يتحدث.

“هذا اقتراح رسمي أناشد به جميع الحاضرين هنا. أفعل هذا ليس بقدرتي كالأمير الثاني، لكن كقائد لفيالق التعزيزات الشمالية، كما تم تعييني من قبل جلالته الملك.”

“سموك—”

سعل القائد بوجه مرتبك.

“بالفعل. هنالك ترتيب للمعركة كما هي مرتبة من قبل المسؤولين الأكفاء. بالإضافة إلى ذلك، ثملاً كما أنا الآن، ألن تكون من الحماقة أن أطمع للمقدمة والمجد؟”

كون ماكسميليان قد أكد سلطته في البناء العسكري بلا شك، اقترب مرة أخرى إعادة تعيين الجنود.

“نعم، نحن نملك مدى واسع من القوات، وسيكون على العدو أن يهاجم في تشكيلات ضيقة. نحن نملك أفضلية جغرافية ساحقة. قمعهم على الجسر تعني، نظرياً، أننا نضاعف فاعلية جنودنا. لذا حتى لو فاض ليس 10,000 لكن 20,000 أورك نحو صفوفنا، سنسيطر بسهولة.”

لم يستطع النبلاء والقادة تجاهل كلماته. لم يكن لديهم خيار سوى مراجعة خطته.

صفوف المعركة؟ ستتحطم في لحظة. وعندما يتذوق الأوركس خوفهم، سيصبحون أكثر هياجاً وتعطشاً للدماء حتى. سيكشف الجحيم أجنحته الدموية أمام عيون أولئك الرجال. الان، استطاع ماكسميليان حتى تخيل الصفوف المدمرة المخربة، والمدن المجهورة. استطاع رؤية الناس يطاردون من قبل الأوركس مثل الأرانب ورايات المملكة الممزقة تحلق فوق لا شيء سوى عظام وأراضي فارغة.

تنهد ماكسميليان براحة.

“بالفعل. هنالك ترتيب للمعركة كما هي مرتبة من قبل المسؤولين الأكفاء. بالإضافة إلى ذلك، ثملاً كما أنا الآن، ألن تكون من الحماقة أن أطمع للمقدمة والمجد؟”

لقد بدا الاجتماع أخيراً كمجلس عسكري.

فكر ماكسميليان في الوضع الحالي. كانت قلعة الشتاء تمتلك أسوار عالية وجوالة رماة أكفاء. هنا، لم تكن هناك أسوار ولا جوالة بالاهارد.

مازال، احتفظ بمظهره الخارجي البارد.

***

“ألن يأتي الوقت الذي سنناقش فيه اجراءتنا المضادة للأوركس؟”

جلس ماكسميليان عبر عدة أيام من الاجتماع بحلول الان.

“قبل أن يصل سموك، ظل القادة الكفء مستيقظين طوال الليل لإنشاء دفاعاتنا. والنبلاء والفرسان الحكيمين قد تفقدوا عملهم بالفعل.”

حث أو تساءل عن فخر النبلاء بهدوء كلما كان ضرورياً. أرادهم ألا يظلوا يحضون من أنفسهم ببقائهم بعيداً عن القتال. حتى أولئك النبلاء الذين حاولوا بغرور إبقاء قواتهم في الاحتياط كانوا مجبرين على إطاعة أوامره في النهاية.

“الأوركس قادمون! الأوركس قادمون!”

لم يكن الأمير ر اضياً كلياً بعد. ركز الان على اللورادت الأدنى، مشيراً إلى أولئك الذين لا يرغبون بالتعاون.

تبادل النبلاء النظرات ووصلوا لاتفاق داخلي؛ الملك التالي بيننا. كانوا مقتنعين بذلك. كانت الخلافة لا تزال بعد وقت طويل، وقلقهم الحالي هو إثبات كرامتهم وقوتهم في طرد الأوركس. كانوا متحفزين الان، مؤمنين بأنها حركة سياسية جيدة إذا كانوا مسؤولين عن الفوز.

بمجرد أن انتهت الاجتماعات، كان نظام الخطوط الدفاعية مقلوباً تماماً.

“لا يمكنني الاطمئنان أكثر من ذلك. لدينا السير أللوي.”

جميع الجنود النخبة في المؤخرة تم وضعهم في الأمام، بينما تم إجبار القوات الأضعف للعائلات النبية الأدنى إلى الخلف.

***

“إنه ليشرفني التواضع والمبادرة التي أظهرها النبلاء تجاه اقتراحاتي. العائلة الملكية لن تنسى أفعالكم الصالحة أبداً.”

حث أو تساءل عن فخر النبلاء بهدوء كلما كان ضرورياً. أرادهم ألا يظلوا يحضون من أنفسهم ببقائهم بعيداً عن القتال. حتى أولئك النبلاء الذين حاولوا بغرور إبقاء قواتهم في الاحتياط كانوا مجبرين على إطاعة أوامره في النهاية.

ابتسم ماكسميليان بلطف وهو يتحدث.

“صحيح. كذلك، أليس رماة الصقر الحديدي يمثلون أحد أفضل نخبة الرماة في المملكة؟”

ارتعش النبلاء تحت نظرته.

“الأوركس قادمون! الأوركس قادمون!”

لقد كانوا مرهقين من أوامر الأمير الثاني. شعروا أنهم كانوا مجبرين على اتباعها، مخاطرين بفقدان كياستهم لو رفضوها. على الرغم من كل ذلك، مازالوا أظهروا مستوىً جديد من الإعجاب نحو ماكسميليان.

كان النبلاء والفرسان يثنون على بعضهم البعض.

الدهاء السياسي للأمير الثاني أتى ثمره. هو لعب على خوف النبلاء من النقمة، أكثر شيء يخافوه كالموت. استفز خوفهم حتى تلاشت المقاومة، وتدفقت خططه بحرية في الرياح.

جلس ماكسميليان عبر عدة أيام من الاجتماع بحلول الان.

كذلك، لم يعودوا يروه كفتى في الخامسة عشرة. بدلا من ذلك، حاكم بنفسه.

لقد كانوا مرهقين من أوامر الأمير الثاني. شعروا أنهم كانوا مجبرين على اتباعها، مخاطرين بفقدان كياستهم لو رفضوها. على الرغم من كل ذلك، مازالوا أظهروا مستوىً جديد من الإعجاب نحو ماكسميليان.

تبادل النبلاء النظرات ووصلوا لاتفاق داخلي؛ الملك التالي بيننا. كانوا مقتنعين بذلك. كانت الخلافة لا تزال بعد وقت طويل، وقلقهم الحالي هو إثبات كرامتهم وقوتهم في طرد الأوركس. كانوا متحفزين الان، مؤمنين بأنها حركة سياسية جيدة إذا كانوا مسؤولين عن الفوز.

تنهد ماكسميليان براحة.

لكن ذلك التحفز لم يدم طويلاً.

لم يكن الأمير ر اضياً كلياً بعد. ركز الان على اللورادت الأدنى، مشيراً إلى أولئك الذين لا يرغبون بالتعاون.

“الأوركس قادمون! الأوركس قادمون!”

نظر ماكسميليان حوله.

في اللحظة التي رأوا الحشد الشاسع من الأوركس يفيض نحو الجسر، انطفئ الطموح الذي كان يشتعل داخل النبلاء. هناك الكثير جداً من الأوركس. فكروا. إنهم كبيرون جداً.

كذلك، لم يعودوا يروه كفتى في الخامسة عشرة. بدلا من ذلك، حاكم بنفسه.

ألا يفترض أن تكون تلك الوحوش تهديدا صغيراً تافهاً؟

أولئك النبلاء والقادة النخبة الذين تباهوا بأنفسهم كثيراً سيبللون ملابسهم بمجرد أن يأتوا وجهاً لوجه مع الأوركس. رغم أجسادهم القوية، سوف يرون أنفسهم وهم يقطون إرباً من الأطراف بينما يتلاشى وعيهم.

ابتلع النبلاء بصوت. كانت أفواههم جافة من الخوف. كان أولئك الوحوش ضعف المشاة المدرعة الثقيلة في الحجم.

كانت السخرية تتصبب من وجهه.

“الأوركس يطاردون أحدهم!” صاح رامي بعيون قوية.

حدق النبلاء بوجوه مذهولة عندما تحدث الرامي. كان هناك أشخاص بالفعل يفرون أمام جيش الوحوش. كان أحدهم يرتدي خوذة ودرع حديدي، لكن شكله الخارجي بدا كامرأة. كان هناك رجل يرتدي زياً أبيض يركض بجوارها، متبوعين بثلاث خيالة كالأشباح.

حدق النبلاء بوجوه مذهولة عندما تحدث الرامي. كان هناك أشخاص بالفعل يفرون أمام جيش الوحوش. كان أحدهم يرتدي خوذة ودرع حديدي، لكن شكله الخارجي بدا كامرأة. كان هناك رجل يرتدي زياً أبيض يركض بجوارها، متبوعين بثلاث خيالة كالأشباح.

صفوف المعركة؟ ستتحطم في لحظة. وعندما يتذوق الأوركس خوفهم، سيصبحون أكثر هياجاً وتعطشاً للدماء حتى. سيكشف الجحيم أجنحته الدموية أمام عيون أولئك الرجال. الان، استطاع ماكسميليان حتى تخيل الصفوف المدمرة المخربة، والمدن المجهورة. استطاع رؤية الناس يطاردون من قبل الأوركس مثل الأرانب ورايات المملكة الممزقة تحلق فوق لا شيء سوى عظام وأراضي فارغة.

“ااااه! أطلقوا الأسهم. إطلاق! إطلاق!” نبيل قد تعرف على أحد الرجال صاح بعيون متسعة.

فكر ماكسميليان في الوضع الحالي. كانت قلعة الشتاء تمتلك أسوار عالية وجوالة رماة أكفاء. هنا، لم تكن هناك أسوار ولا جوالة بالاهارد.

“لما هو هناك….”

تنهد ماكسميليان براحة.

تساءل النبلاء الآخرون بشأن هوية الرجل.

مازال، احتفظ بمظهره الخارجي البارد.

“إنه الابن الأكبر للكونت إيل!”

ضد جيش تقليدي، كانت لتبدو خطة معقولة. لكن هنا، كان هناك خط مميت واحد. الأوركس، وخاصة وحداتهم الأقوى، لا يخافوا الموت.

——————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal

صفى عقله بينما يلمس الندب التي تركها الأوركس عليه، وتحدث بحيوية.

لقد كانوا مرهقين من أوامر الأمير الثاني. شعروا أنهم كانوا مجبرين على اتباعها، مخاطرين بفقدان كياستهم لو رفضوها. على الرغم من كل ذلك، مازالوا أظهروا مستوىً جديد من الإعجاب نحو ماكسميليان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط