نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 72

ما خسرته، ما نسيته (3)

ما خسرته، ما نسيته (3)

“أطلقوا!”

——————————————————————————————————————————————– Ahmed Elgamal

كان الابن الأكبر للكونت إيلي يقود بصعوبة من أجل الوصول للجسر.

عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.

تحول النبلاء نحو قائد الرماة، والذي هز رأسه.

الأمر المثير للارتباك كان البعد الذي وصلوا له تحت وابل الأسهم. معظمهم مات عند نصف الطريق على الجسر. مع ذلك، كاد ذوي الأحجام الأكبر ينجحون في عبور الجسر بأكمله واختراق صفوف المشاة.

“إنهم خارج المدى، أعتذر.”

“أي أخبار من الشمال؟”

نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.

أظهر صياح الابن الأكبر للكونت إيلي أنه كان مدركاً جيداً لمأزقه.

أظهر صياح الابن الأكبر للكونت إيلي أنه كان مدركاً جيداً لمأزقه.

كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.

“عائلة إيلي على علاقة بنسل برادنبرج خاصتي. رغم أنها ليست علاقة عميقة، إلا أنها تكفي لتضييع بعض الأسهم.” تحدث الكونت برادنبرج. بعد ذلك أشار لبضعة من الصقور الحديدية من موقعهم أعلى التل. نزلوا للأسفل، وتمركزوا أمام المشاة الثقيلة. كان محفور على ستراتهم صقور سوداء، وأقواسهم الطويلة كانت تقف لما يقارب المترين في الطول.

في نفس الوقت، اهتزت الصفوف حيث كان الأوركس يصطفون خلف بعضهم البعض، وأخذ بعضهم دروعاً طويلة من الأرض. كانت تلك الدروع تبدو لطيفة جداً في أيديهم.

“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.

سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.

“الهدف هو إبطاء العدو! ركزوا على الصفوف المتقدمة!”

كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.

سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.

عندما عسكروا هنا في البداية، كانوا قد اعتقدوا أن اللوردات الشماليين سوف يقمعون الأوركس لدرجة ما على الأقل. بعد كل شيء، كانت عوائلهم في حروب عديدة ضد الوحوش. مع ذلك، كان الان شهراً بعد أن وصلتهم أخبار سقوط قلعة الشتاء، وكذلك أخبار أن الأوركس قد دمروا اثنا عشر من الستة عشر مقاطعة. جميع اللوردات الشماليين قد ماتوا، وكان متبقي فقط أربعة في المجمل.

“إطلاق!”

“أطلقوا!”

رن صوت اندفاع مائتي سهم نحو السماء على ضفاف النهر.

كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.

الأوركس الذين كانوا يركضون بشراسة تم ضربهم بدقة. تدحرجوا على الأرض صارخين. أولئك الذين خلفهم قفزوا على الذين ماتوا للتو. تم إطلاق جولة أخرى، وسقط المزيد من الأوركس. تعثر الأوركس في جميع الأنحاء على الجثث. مع توقف اندفاع الأوركس، هرع الابن الأكبر للكونت إيلي ورفقته نحو الجسر. مع ذلك، لم يبطئوا. تناثر المشاة والنبلاء بالكاد من أمام أحصنتهم. أشار النبلاء بأصابعهم بغضب نحو الراكبين، الذين تجاهلوهم. قاد إيلي مباشرة إلى خيمة القيادة على تل بالقرب حيث كانت ترفرف العديد من الرايات.

عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.

“أنا بيرناردو من بيت إيلي، جئتُ إلى هنا بأخبار من الشمال!” صاح في الفرسان الذين يحرسون الخيمة بينما قفز من حصانه.

اندفع الأوركس للأمام بينما اهتزت الأرض تحت أقدامهم. انتشر الهدير في الأنحاء.

“أي أخبار من الشمال؟”

لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.

“العديد من اللوردات كانوا قد قادوا قواتهم جنوباً وواجهوا الأوركس. تمت إبادتهم جميعاً، جنبا إلى جنب مع رجالهم!”

“الأوركس قد تراجعوا!”

تأوه النبلاء بشكل جماعي عند سماع هذا.

أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.

لقد سمعوا شائعات بين اللاجئين أن اللوردات، بما فيهم الكونت هورن، قد هربوا كالفئران من مأوي شورتول، وماتوا أثناء الهرب. سماع أن أولئك الرجال قد تحركوا جنوباً بدا أفضل بكثير عن كونهم فشلوا في الهرب من الأوركس.

الأوركس الذين دخلوا الجسر سقطوا في فوضى.

“في الوقت الحالي، العائلات الأربعة لشورتول، إيتون، كاردان، وبراهايم قد استقبلوا اللاجئين وهم الان في حرب مع الأوركس.” لم يعط إيلي أي وقت للنبلاء للتفكير بشان ميتات اللوردات الشماليين الشائنة – انتقل للتقارير الحالية أكثر.

في تلك اللحظة، تحرك رجل إلى الصفوف الأمامية، بدون قول كلمة.

أخبر النبلاء أين حدثت الهزائم وكم كان عدد الجنود الذين ماتوا.

لقد كانوا نائمين على أكثر الأسرة الذهبية راحة. لكن الآن، شعروا وكأنه تم رميهم إلى أرض صلبة شائكة.

أخبرهم أي عائلات نبيلة تعرضت للإبادة وأي قلاع سقطت. لم تكن لديه ذرة من الاخبار الجيدة.

“إطلاق!”

“هذا ليس أسوأ ما حدث حتى!” هو أعلن. تأوه النبلاء مرة أخرى.

نقر النبلاء ألسنتهم. الخيول المهترئة وراكبيها كان قريبين من أن تكتسحهم موجة الأوركس.

عندما عسكروا هنا في البداية، كانوا قد اعتقدوا أن اللوردات الشماليين سوف يقمعون الأوركس لدرجة ما على الأقل. بعد كل شيء، كانت عوائلهم في حروب عديدة ضد الوحوش. مع ذلك، كان الان شهراً بعد أن وصلتهم أخبار سقوط قلعة الشتاء، وكذلك أخبار أن الأوركس قد دمروا اثنا عشر من الستة عشر مقاطعة. جميع اللوردات الشماليين قد ماتوا، وكان متبقي فقط أربعة في المجمل.

كوووووو!

شعر النبلاء المركزيين الان بشعور من الأزمة لم يكونوا قد شعروا به حتى عندما عبر عدد هائل من اللاجئين الجسر. كانت المرة الأولى التي يدركون فيها كم يستطيع الموت الحصول منهم بسهولة.

“إطلاق!”

إن آخر حروب عظيمة خاضتها المملكة كانت ضد الامبراطورية. لقد خسروا واحدة من تلك الحروب قبل مائة وعشرين عاماً، ثم فازوا في الحرب التالية 20 سنة بعد ذلك. في أي واحدة من تلك الحروب، لم يمت ذلك العدد الكبير من النبلاء.

في نفس الوقت، اهتزت الصفوف حيث كان الأوركس يصطفون خلف بعضهم البعض، وأخذ بعضهم دروعاً طويلة من الأرض. كانت تلك الدروع تبدو لطيفة جداً في أيديهم.

باستثناء في حاالات نادرة للغاية، تم أخذ النبلاء أسرى ليتم تحريرهم مقابل فدية. كان ذلك هو الاجراء الضمني لاحترام حرمة حياة أستقراطية أمة أخرى. لكن أمام حشود الأوركس، كانت تلك التقاليد بلا معنى. لم تكن الوحوش تتحدث حتى بلغة البشر. والقواعد التي كان ينفذها البشر أنفسهم كانت بلا جدوى.

“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.

أولئك اللوردات الموتى، الكثير جداً منهم، أثبتوا ذلك بوضوح.

لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.

لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.

“هااا!”

كان جميع النبلاء يتعرقون من الرعب.

سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.

لقد كانوا نائمين على أكثر الأسرة الذهبية راحة. لكن الآن، شعروا وكأنه تم رميهم إلى أرض صلبة شائكة.

“هاا!”

بينما كانوا يفكرون في هلاكهم الوشيك، تبادل إيلي بضعة نظرات ذات معنى مع ماكسميليان.

“أطلقوا!”

أومأ بيرناردو، وهز الأمير الثاني رأسه.

“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.

كان ماكسميليان يعلم أن فرسان أخيه لابد وأنهم كافحوا من أجل التكمين للأوركس إلى هنا وأن بيرناردو قد تفوه بالعديد من الكذبات العظيمة. مات العديد من النبلاء في الشمال، لكنه كان تحت غضب الأمير الأول ليس جوع الوحوش. اللوردات الناجون لم يكونوا يخططون لحرب ضد الأوركس. لا، كانوا ينتظرون الفرصة للهرب جنوباً.

كان جميع النبلاء يتعرقون من الرعب.

“كما سمعتم، الأوركس قساة بلا رحمة. طبيعتهم الهجمية متأصلة داخلهم لقرون لا تحصى.” تحدث ماكسميليان، كما لو كان حزيناً.

“تماسكوا! تماسكوا!”

“إذا تحطمت صفوفنا، سيواجه مركز المملكة نفس المصير الدموي كالشمال.”

***

تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.

اندفع الأوركس المحاربين الذين نجوا وقد عبروا الجسر الان نحو صفوف الجنود.

“الأوركس قد تراجعوا!”

كوووووو!

بالضبط عند سماع صيحة ضابط خارج الخيمة، تحولت عيون النبلاء الذين كانت تعبيراتهم متصلبة من تقارير إيلي إلى الأمام. كان هناك عشرات من الأوركس الموتى على الجسر.

كان ماكسميليان يعلم أن فرسان أخيه لابد وأنهم كافحوا من أجل التكمين للأوركس إلى هنا وأن بيرناردو قد تفوه بالعديد من الكذبات العظيمة. مات العديد من النبلاء في الشمال، لكنه كان تحت غضب الأمير الأول ليس جوع الوحوش. اللوردات الناجون لم يكونوا يخططون لحرب ضد الأوركس. لا، كانوا ينتظرون الفرصة للهرب جنوباً.

بدت أجسادهم مثل قنافد خضراء كبيرة، مع كل الأسهم العالقة بهم.

الأوركس الذين كانوا يركضون بشراسة تم ضربهم بدقة. تدحرجوا على الأرض صارخين. أولئك الذين خلفهم قفزوا على الذين ماتوا للتو. تم إطلاق جولة أخرى، وسقط المزيد من الأوركس. تعثر الأوركس في جميع الأنحاء على الجثث. مع توقف اندفاع الأوركس، هرع الابن الأكبر للكونت إيلي ورفقته نحو الجسر. مع ذلك، لم يبطئوا. تناثر المشاة والنبلاء بالكاد من أمام أحصنتهم. أشار النبلاء بأصابعهم بغضب نحو الراكبين، الذين تجاهلوهم. قاد إيلي مباشرة إلى خيمة القيادة على تل بالقرب حيث كانت ترفرف العديد من الرايات.

الأمر المثير للارتباك كان البعد الذي وصلوا له تحت وابل الأسهم. معظمهم مات عند نصف الطريق على الجسر. مع ذلك، كاد ذوي الأحجام الأكبر ينجحون في عبور الجسر بأكمله واختراق صفوف المشاة.

سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.

كان النبلاء مصدومين.

لم يتم العثور على أجسادهم حتى حيث تم استهلاكها تماماً بواسطة الأوركس.

أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.

“فلتطلق الصقور الحديدية مرة أخرى، اقتلوا المزيد منهم!” عند أمر الضابط، أطلق الصقور الحديدية من أقواسهم الكبيرة، مستهدفين النقاط الحيوية للأوركس تحت الدروع.

حول النبلاء انتباههم إلى الضفاف المقابلة للنهر.

كان جميع النبلاء يتعرقون من الرعب.

كان عدد لا يحصى من الأوركس على الأرض، بالضبط خارج مدى الأقواس الطويلة. كان الجنود قلقين برؤية ذلك الكم من الوحوش الذين يريدون تمزيقهم والاحتفال على جثثهم.

أخبرهم أي عائلات نبيلة تعرضت للإبادة وأي قلاع سقطت. لم تكن لديه ذرة من الاخبار الجيدة.

هبت رياح من النهر. ارتعد النبلاء حيث اخترقت البرودة فروهم السميك.

الأوركس الذين دخلوا الجسر سقطوا في فوضى.

“لابد أنها ستكون ليلة طويلة.”

تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.

أومأ النبلاء دون قصد لكلمات أحدهم.

“العديد من اللوردات كانوا قد قادوا قواتهم جنوباً وواجهوا الأوركس. تمت إبادتهم جميعاً، جنبا إلى جنب مع رجالهم!”

***

ششش.

كما قال أحدهم، كان الليل طويلاً حقاً.

“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.

امتد لهؤلاء الذين يحمون ضفاف النهر. امتد للنبلاء الذين رقدوا بلا نوم على أسرتهم الفاخرة.

عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.

كان كابوساً.

أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.

لكن الكابوس الحقيقي كان يبدأ من الآن.

المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.

“لقد جاء المزيد منهم أثناء الليل.”

“في الوقت الحالي، العائلات الأربعة لشورتول، إيتون، كاردان، وبراهايم قد استقبلوا اللاجئين وهم الان في حرب مع الأوركس.” لم يعط إيلي أي وقت للنبلاء للتفكير بشان ميتات اللوردات الشماليين الشائنة – انتقل للتقارير الحالية أكثر.

عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.

صمت النبلاء عند كلمات القائد.

“يبدو أنهم حوالي 10,000، أي ضعف الأمس!” أعلن جندي بصوت ساخر.

تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.

“إنهم أكثر مما توقعنا، لكن ليس بذلك القدر الكبير. في الواقع، ربما حقيقة أن أجسادهم كبيرة تجعل الأمر يبدو وكأن هناك أكثر مما يوجد بشكل فعلي.”

باستثناء في حاالات نادرة للغاية، تم أخذ النبلاء أسرى ليتم تحريرهم مقابل فدية. كان ذلك هو الاجراء الضمني لاحترام حرمة حياة أستقراطية أمة أخرى. لكن أمام حشود الأوركس، كانت تلك التقاليد بلا معنى. لم تكن الوحوش تتحدث حتى بلغة البشر. والقواعد التي كان ينفذها البشر أنفسهم كانت بلا جدوى.

صمت النبلاء عند كلمات القائد.

عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.

كان بإمكان الجميع رؤية أنه كان هناك المزيد من الأوركس وأنهم كانوا كبار جداً في الحجم.

“إطلاق!”

عندما نظر ماكسميليان إلى الأوركس، لم يسعه سوى الارتجاف. النبلاء على تل القيادة شعروا بالخوف. دع عنك الجنود في الصفوف الأمامية.

“لقد جاء المزيد منهم أثناء الليل.”

كان النبلاء قد تباهوا بفرق المشاة الثقيلة خاصتهم، لكن أولئك الرجال الآن بدوا متوترين للغاية بينما يحتضنون دروعهم، والرماحين الموجودين خلفهم ينظرون للخلف بتوتر.

في نفس الوقت، اهتزت الصفوف حيث كان الأوركس يصطفون خلف بعضهم البعض، وأخذ بعضهم دروعاً طويلة من الأرض. كانت تلك الدروع تبدو لطيفة جداً في أيديهم.

“هدأوا عقولكم! لا يوجد الكثير من الأعداء الذين يمكنهم عبور الجسر في مرة واحدة على أي حال!”

المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.

“فرسان السلسلة الحديدية الحمراء خاصتنا سيقفون أمامكم!”

مرة أخرى، زأر الأورك الكبير.

كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.

“يبدو أنهم حوالي 10,000، أي ضعف الأمس!” أعلن جندي بصوت ساخر.

عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.

صاح الأمير الثاني، حيث تعرف عليهم.

“تسك.”

سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.

في تلك اللحظة، تحرك رجل إلى الصفوف الأمامية، بدون قول كلمة.

كان الابن الأكبر للكونت إيلي يقود بصعوبة من أجل الوصول للجسر.

لقد كان يراقب النبلاء الخراف والجنود لبعض الوقت الآن.

“فلتطلق الصقور الحديدية مرة أخرى، اقتلوا المزيد منهم!” عند أمر الضابط، أطلق الصقور الحديدية من أقواسهم الكبيرة، مستهدفين النقاط الحيوية للأوركس تحت الدروع.

كان الكونت ريختر ليشتاين، أعظم سياف في المملكة.

كوووووو!

كان يصنف حتى كسياف أفضل من حاكم قلعة الشتاء الساقط.

سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.

ششش.

وصلت طليعة الأوركس إلى الجسر أخيراً.

سحب الرجل سيفه. في نفس الوقت، لمع السيف بضوء متألق من نصل الهالة.

سحب الرجل الضوء مجدداً وأغمد سيفه. ثم تراجع للخلف بهدوء. كان كما لو أنه قد فعل ما عليه فعله.

كان نصل الهالة عظيماً للغاية لدرجة أنه بدد بقايا الليل الأخيرة. تلاشى شفق الفجر في السماء.

عندما عسكروا هنا في البداية، كانوا قد اعتقدوا أن اللوردات الشماليين سوف يقمعون الأوركس لدرجة ما على الأقل. بعد كل شيء، كانت عوائلهم في حروب عديدة ضد الوحوش. مع ذلك، كان الان شهراً بعد أن وصلتهم أخبار سقوط قلعة الشتاء، وكذلك أخبار أن الأوركس قد دمروا اثنا عشر من الستة عشر مقاطعة. جميع اللوردات الشماليين قد ماتوا، وكان متبقي فقط أربعة في المجمل.

انتشرت الحضور الكاسح لهذا الفارس الأسد في جميع الاتجاهات.

المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.

ارتعش الجنود. كان وكأنهم استيقظوا من كابوس للتو.

أطلق رماة الصقور الحديدية المشهورين نحو الأوركس من بعيد، وعندما جائوا إلى المدى، أطلق الرماة الآخرين أيضاً. كان الرماة يمثلون حوالي عشر القوات المدافعة، وقد وصل الأوركس لهذا البعد على الرغم من الإطلاق المتواصل.

سحب الرجل الضوء مجدداً وأغمد سيفه. ثم تراجع للخلف بهدوء. كان كما لو أنه قد فعل ما عليه فعله.

كوووووو!

بفضل ذلك الحضور، تمكن الجنود من تهدئة توترهم.

“أطلقوا!”

مع ذلك، لم يكن فقط الحلفاء من تم حثهم بواسطة روحه.

أولئك اللوردات الموتى، الكثير جداً منهم، أثبتوا ذلك بوضوح.

تنفس الأوركس بهياج.

بدت أجسادهم مثل قنافد خضراء كبيرة، مع كل الأسهم العالقة بهم.

كوووووو!

“إنهم أوركس محاربين!”

من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.

“كما سمعتم، الأوركس قساة بلا رحمة. طبيعتهم الهجمية متأصلة داخلهم لقرون لا تحصى.” تحدث ماكسميليان، كما لو كان حزيناً.

خفق. خفق.

بالضبط عند سماع صيحة ضابط خارج الخيمة، تحولت عيون النبلاء الذين كانت تعبيراتهم متصلبة من تقارير إيلي إلى الأمام. كان هناك عشرات من الأوركس الموتى على الجسر.

في نفس الوقت، اهتزت الصفوف حيث كان الأوركس يصطفون خلف بعضهم البعض، وأخذ بعضهم دروعاً طويلة من الأرض. كانت تلك الدروع تبدو لطيفة جداً في أيديهم.

كان الابن الأكبر للكونت إيلي يقود بصعوبة من أجل الوصول للجسر.

لهث النبلاء عندما رأوا تلك الدروع. كانت هناك شارات مألوفة محفورة عليها.

وصلت طليعة الأوركس إلى الجسر أخيراً.

“تلك شعارات عائلة هورن، غزال الثلج!”

عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.

“وهناك معطف الذراعين لعائلة وينتروولف!”

عند الفجر، أمكن رؤية المزيد من الأوركس عبر النهر.

كان الأوركس الان يحملون العديد من الشعارات والكنوز من العائلات الشمالية. كانت شعارات أكثر من عشرة بيوت نبيلة في أيدي تلك الوحوش. كان دليلاً حياً على الدمار التام الذي عاناه الشمال.

“الهدف هو إبطاء العدو! ركزوا على الصفوف المتقدمة!”

مرة أخرى، زأر الأورك الكبير.

كان الأوركس الان يحملون العديد من الشعارات والكنوز من العائلات الشمالية. كانت شعارات أكثر من عشرة بيوت نبيلة في أيدي تلك الوحوش. كان دليلاً حياً على الدمار التام الذي عاناه الشمال.

كوووووو!

“هاا!”

اهتزت الدروع بعنف. في نفس الوقت، أمكن سماع صوت يهز الأرض.

“فرسان السلسلة الحديدية الحمراء خاصتنا سيقفون أمامكم!”

“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.

تماماً بعد ذلك، استعد الجنود ذوي الرماح الطويلة لللحظة التي سيطعنون فيها للأمام ويوقفون تقدم الأوركس المحاربين.

اندفع الأوركس للأمام بينما اهتزت الأرض تحت أقدامهم. انتشر الهدير في الأنحاء.

في تلك اللحظة، تحرك رجل إلى الصفوف الأمامية، بدون قول كلمة.

“إطلاق!”

من بينهم، صاح أورك كبير بشكل غير عادي.

عند كلمات الضابط الصارخة، أطلق الرماة في نفس الوقت.

لكن الكابوس الحقيقي كان يبدأ من الآن.

تصببت ألف طلقة سهمية للأسفل عبر النهر.

أومأ النبلاء دون قصد لكلمات أحدهم.

صرخ الأوركس وسقطوا، لكن ذلك العدد كان صغيراً جداً. كانت الدروع مرفوعة على رؤوسهم بينما يندفعون مثل ثيران هائجة. مرة أخرى، نزل موجة أخرى من المقذوفات. مات المزيد هذه المرة. مع ذلك، تمكنت الأغلبية العظمى من الاندفاع نحو الجسر.

سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.

وصلت طليعة الأوركس إلى الجسر أخيراً.

كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.

“فلتطلق الصقور الحديدية مرة أخرى، اقتلوا المزيد منهم!” عند أمر الضابط، أطلق الصقور الحديدية من أقواسهم الكبيرة، مستهدفين النقاط الحيوية للأوركس تحت الدروع.

“إنهم خارج المدى، أعتذر.”

الأوركس الذين دخلوا الجسر سقطوا في فوضى.

“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.

مع ذلك، كان هناك الكثير جداً من الأوركس، والرماة الوحيدين الذين كانوا يستطيعون إختراق ثغراتهم الدقيقة كانوا الصقور الحديدية. بالإضافة إلى ذلك، فقط لأن أحدهم أطلق سهمه إلى نقطة حيوية للأورك لا يعني أنه سيموت. تمكن العديد منهم من النجاة من عدة ضربات مثل تلك. كانت صلابتهم تقارن بالأوركس الذين تم رؤيتهم في اليوم السابق يطاردون إيلي.

انتشرت الحضور الكاسح لهذا الفارس الأسد في جميع الاتجاهات.

“إنهم أوركس محاربين!”

كان بإمكان الجميع رؤية أنه كان هناك المزيد من الأوركس وأنهم كانوا كبار جداً في الحجم.

صاح الأمير الثاني، حيث تعرف عليهم.

كان الكونت ريختر ليشتاين، أعظم سياف في المملكة.

اندفع الأوركس المحاربين الذين نجوا وقد عبروا الجسر الان نحو صفوف الجنود.

كان الفرسان فقط، الرجال الذين كانت عقولهم حادة مثل أنصالهم، مخضرمي الحرب، من بقوا هادئين. كانوا أربعمائة فقط في المجمل.

“مشاة شوكة الورد!”

كما قال أحدهم، كان الليل طويلاً حقاً.

“هااا!”

عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.

ضغط المشاة المدرعين بقوة أكتافهم على دروعهم وثبتوا الأقدام من أجل اصطدام وشيك.

ارتعش الجنود. كان وكأنهم استيقظوا من كابوس للتو.

“تماسكوا! تماسكوا!”

الأمر المثير للارتباك كان البعد الذي وصلوا له تحت وابل الأسهم. معظمهم مات عند نصف الطريق على الجسر. مع ذلك، كاد ذوي الأحجام الأكبر ينجحون في عبور الجسر بأكمله واختراق صفوف المشاة.

“هاا!”

شعر النبلاء المركزيين الان بشعور من الأزمة لم يكونوا قد شعروا به حتى عندما عبر عدد هائل من اللاجئين الجسر. كانت المرة الأولى التي يدركون فيها كم يستطيع الموت الحصول منهم بسهولة.

تماماً بعد ذلك، استعد الجنود ذوي الرماح الطويلة لللحظة التي سيطعنون فيها للأمام ويوقفون تقدم الأوركس المحاربين.

انتشرت الحضور الكاسح لهذا الفارس الأسد في جميع الاتجاهات.

لم تأتي تلك اللحظة أبداً.

سحب الرماة الأقواس واتكأوا للخلف حتى يجدوا الزاوية الصحيحة.

بانج!

عدد الفرسان الذي بدا كبيراً حتى الأمس بدا وكأنه صغير جداً اليوم. ربما لأن قلوب النبلاء كانت متوترة بشدة.

المشاة المدرعين الذين اصطدموا بالأوركس المحاربين تم سحقهم بالدروع. سقط المشاة المدرعين مع صراخ مروع.

امتد لهؤلاء الذين يحمون ضفاف النهر. امتد للنبلاء الذين رقدوا بلا نوم على أسرتهم الفاخرة.

تم الدوس على المشاة والدروع بلا هوادة. ملأت أصوات تحطم العظام الهواء.

“إنهم الصقور الحديدية!” صاح شخص قد تعرف على قناصي برودنبرج، الذين كانوا الان مصطفين مواجهين للنهر.

“اه، اه….”

“إنهم قادمون!” صاح أحد الضباط وكأنه يصرخ.

سقط الرماحين في أماكنهم أماكنهم بفراغ.

بدت أجسادهم مثل قنافد خضراء كبيرة، مع كل الأسهم العالقة بهم.

——————————————————————————————————————————————–
Ahmed Elgamal

تدفق الإدراك على وجوه النبلاء.

“إنهم خارج المدى، أعتذر.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط