نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 86

النبلاء والأمراء والملوك والإمبراطوريات (3)

النبلاء والأمراء والملوك والإمبراطوريات (3)

ألقى الوصول غير المعلن للجيش بالعاصمة إلى حالة من الفوضى. كان وجودها يهدد المواطنين ، لأنهم كانوا دائمًا يرون جيوش المملكة من بعيد وهم يسيرون على طول الطريق الملكي. كان الجيش الذي انتظر الآن بالقرب من العاصمة قد رفع الغبار وخيم في التراب ، وعلى الرغم من أن الجنود يجب أن يكونوا بالتأكيد متعبين ، يبدو أن لديهم دافعًا رهيبًا.

أغمي على العديد من المواطنين وهم ينظرون إلى تلك العيون الحمراء ، مفتوحة على مصراعيها حتى بعد الموت.

مثل هذا التصميم كان يخيف المواطنين بطبيعة الحال ، لأنهم اعتادوا على جنود المدينة الذين لم يبدوا هادفين.

كان رأسه أخضر داكنًا عظيمًا ، ولسان طويل يتدلى منه.

سأل عدد قليل من المواطنين المهتمين حارس العاصمة عن هوية الجيش ، وأبلغهم أنهم أمراء الشمال وجنودهم. ظل الأجواء المتوترة قائمة حتى مع انتشار هذا الخبر.

“مولاي؟”

“ولكن لماذا لم يدخلوا المدينة بعد؟”

“ماركيز بيليفيلد!”

“هذا كل شيء على قلبك السيئ ، أليس كذلك؟”

“جلالة الملك ، دعونا نسمح لأخي أدريان وأباطرة الشمال بدخول المدينة.”

أخذ المواطنون يثرثرون بقلق وهم يحدقون في بوابات المدينة المفتوحة.

لقد كسر قلب ماكسيميليان كإبن لرؤية وجه والده هكذا ، ولكن كان على أحدهم أن يصعد ويقنع الملك. صرح أدريان بوضوح أنه إذا لم يتم استقبال جيشه كقوة منتصرة للمملكة ، فإنه سيترك الأمور كما هي وسيرجع شمالًا. عرف ماكسيميليان أنه لا يمكن للمرء أن يستخف بأفعال الأمير الذي قتل بوحشية اثني عشر من اللوردات في الشمال.

كان لدى أحد التجار الذين عاشوا في العاصمة تكهناته الخاصة في هذا الشأن.

لم يكن من الصعب تحويل ذعر الحشد إلى جو من الابتهاج.

“سأعلمك ، الآن ، قصة العائلة المالكة وتخليها عن الشمال في هذه الحرب الأخيرة ، حتى لو كان أفراد العائلة المالكة يحاولون إبقائها سرية. لذلك ربما يكون هذا بمثابة احتجاج ، يأتون إلى العاصمة بقوة “.

لم يعد وجوده غير منطقي بما يكفي لكي يعامله الملك بإهمال وبدون كرامة لكونه أميرًا.

“هاه ، هذا الرجل! يأكل كل وجباته باهظة الثمن ويتحدث الهراء طوال اليوم “، سخر أحد المواطنين عندما سمع قصة التاجر ، وضحك من حوله.

ومع ذلك ، استمر الملك في تقديم أسباب عدم قدرته على تلبية مطالب الأمير الأول.

“بالأمس فقط وصل سمو الأمير الثاني من حرب الشمال. ما تقوله لا معنى له ، بائع متجول! لذا راقب فمك قبل أن يغلقه شخص ما بقبضته “.

كان العمود يتأرجح باستمرار ، ودوّر رأس الوورلورد عليه حتى أغمي على بعض النبلاء.

“لا ، الأمر ليس كذلك! فقط اسمعوا لي ، عندما انهارت قلعة الشتاء ، وأصبح الشمال لا شيء سوى حقول فارغة ، العائلة المالكة ، هاه!؟ ”

“ولكن لماذا لم يدخلوا المدينة بعد؟”

كان التاجر يضغط على وجهة نظره بشيء من الإحباط ، وفجأة تشدد وجهه عندما ظهر حراس العاصمة وبدأوا يحاصرونه.

فقط بعد أن غادر العاصمة ، عُرضت عليه حقيقة الأمور. لقد رأى فساد اللوردات الذين هجروا قلعة الشتاء ، وتركوها تسقط بسبب تشجيع العملاء الإمبراطوريين. لقد رأى بأم عينيه كيف تخلى زعماء المنطقة الوسطى عن خط الدفاع وهربوا.

“لقد أدينت بالكلام الخائن وإيذاء المملكة بأكاذيبك وافتراءاتك. يجب معاقبة أفعالك “.

مثل هذا التصميم كان يخيف المواطنين بطبيعة الحال ، لأنهم اعتادوا على جنود المدينة الذين لم يبدوا هادفين.

“لا! لا ، ليس الأمر كذلك! حقًا ، كنت مخطئًا ، لقد كنت آسفًا- ”

ومع ذلك ، فقد واجه شعورًا لا يطاق وغير مريح في قلبه.

توسل التاجر واعتذر بلا هوادة ، لكن الحراس كانوا قساة ولم يلتفتوا لنداءاته. قاموا بجره إلى فناء وربطوه ، وتركوا الحبل يقتلونه وهم يتركونه.

“سأعلمك ، الآن ، قصة العائلة المالكة وتخليها عن الشمال في هذه الحرب الأخيرة ، حتى لو كان أفراد العائلة المالكة يحاولون إبقائها سرية. لذلك ربما يكون هذا بمثابة احتجاج ، يأتون إلى العاصمة بقوة “.

حدثت مشاهد مثل هذه في جميع أنحاء العاصمة حيث انتشر الذعر والشائعات كالنار في الهشيم.

“الآب.”

“إن مواطني العاصمة قلقون للغاية. للجيش الشمالي المتمركز خارج الأسوار تأثير لا يمكن تصوره على النسيج الاجتماعي. جنودنا في العاصمة يعتقلون ويعدمون أي معارضين ، وهو ما يزيد الذعر فقط “.

لم يكن من الصعب تحويل ذعر الحشد إلى جو من الابتهاج.

بعد سماع التقرير ، قفز الأمير الثاني ماكسيميليان من مقعده.

“لقد جاؤوا إلى هنا بدون دعوة ، فلماذا يُسمح لهم بدخول مدينتي؟”

قال ماكسيميليان وهو يتجه إلى ذلك الجزء من القصر: “يجب أن أذهب إلى جلالة الملك”. عندما غادر الأمير الثاني قصره وتوجه إلى مقر والده ، لاحظ أن جو القصر الملكي كان مزدحمًا وفوضويًا بعض الشيء. وامتد تأثير تواجد الجيش في الحقول خارج العاصمة إلى القصر أيضًا. سارع ماكسيميليان بخطوته.

“عندئذ ، سيؤمن هذا الرجل العجوز بسموكم ويكون في طريقه”.

بعد المشي لبعض الوقت ، اكتشف رجلًا مألوفًا في منتصف العمر بعيدًا.

”آآآه! بوو! ”

“ماركيز بيليفيلد!”

“حوف ويشك ، حافر وييشيك”.(م.هذا صوت تحريك العمود الي معلق فيه الرأس )

الماركيز ، الذي تعرف على الأمير ، أحنى رأسه في التحية.

تم إبلاغ المواطنين بالمحنة الكبيرة التي تغلب عليها الشمال ، وكان هذا الخبر كافياً لتهدئة معنوياتهم.

“صاحب السمو.”

لم يكن الأمر كذلك.

قال ماكسيميليان للماركيز ، الذي بدا قلقًا للغاية بشأن الأحداث الجارية: “أعتقد أننا وجدنا طريقنا نحو جلالة الملك في هذه الاضطرابات”.

على حد قوله ، طرقه فارس القصر الذي يحرس الباب بعناية ، معلنا وصول الأمير الثاني.

“سأبلغ جلالة الملك بالوضع الحالي وأوفر لك بعض المتاعب ، ماركيز.”

“ماكسيميليان.”

“عندئذ ، سيؤمن هذا الرجل العجوز بسموكم ويكون في طريقه”.

“صاحب السمو.”

أعطى ماكسيميليان لمحة أخرى عن الماركيز ، الذي بدا متشائمًا بشأن القضية برمتها ، ثم توجه إلى مكتب الملك.

* * *

“اخبره.”

سمح الملك أخيرًا بحفل النصر. ومع ذلك ، لم يكن الملك قد استجاب لطلب الشماليين ، بل طلب الابن الثاني الذي كان يعتز به كثيرًا.

على حد قوله ، طرقه فارس القصر الذي يحرس الباب بعناية ، معلنا وصول الأمير الثاني.

“لابد أنك مررت برحلة شاقة ، قادمة من هذا الطريق.”

جاء صوت أجش من الداخل: “سمعتك أيها الفارس”

نظر ماكسيميليان إلى والده الذي وضع يديه على ركبتيه.

“من فضلك أدخل ، صاحب السمو.”

“مولاي!” صاح ماكسيميليان ، ولم يعد قادرًا على تحمل سماع هتافات الملك. “الآن ليس الوقت المناسب لعن نبلائهم ، لا ، لقد حان الوقت لإدراك الحالة الحقيقية للظروف واحتضانها ، لتهدئة قلوب هؤلاء الأشخاص الذين دمرت أراضيهم بسبب الحرب.”

رأى ماكسيميليان والده عندما فتح فارس القصر الباب. بدا وجهه ممزقا بالقلق. استمرت هذه المشاعر لفترة فقط عندما رأى الأمير الثاني. أصبح تعبيره مشرقًا ، فقد زاره الابن الذي كان يحبه.

عرف ماكسيميليان أن المملكة كانت متعفنة حتى النخاع ، وأن والده الملك فقط بدا غير مدرك لهذه الحقيقة.

“مولا…”

ابتسم الأمير الأول لكرم ضيافة أخيه ورفع رأسه ودرس القصر.

“تعال يا بني. ليس عليك أن تكون صارمًا جدًا أمام والدك “.

توسل التاجر واعتذر بلا هوادة ، لكن الحراس كانوا قساة ولم يلتفتوا لنداءاته. قاموا بجره إلى فناء وربطوه ، وتركوا الحبل يقتلونه وهم يتركونه.

نظر ماكسيميليان إلى والده الذي وضع يديه على ركبتيه.

“آهاه ، ابتعد عني!”

“هل أكلت؟ أعلم أن الوقت لم يحن بعد لتناول العشاء ، لذلك دعونا نأكل معًا ، أنا متوجه إلى القاعة أيضًا “.

كان رأسه أخضر داكنًا عظيمًا ، ولسان طويل يتدلى منه.

مع استمرار صوت الملك الناعم في الكلام ، تصلبت تعبيرات ماكسيميليان.

سمح الملك أخيرًا بحفل النصر. ومع ذلك ، لم يكن الملك قد استجاب لطلب الشماليين ، بل طلب الابن الثاني الذي كان يعتز به كثيرًا.

“الآب.”

كان الرأس الذي عرضه الرماح الأسود كما لو كان مجرد لافتة هو بالفعل رأس الوورلورد. رأس ملك الأورك الذي حول الشمال إلى حقل من العظام. كان من الطبيعي أن يشعر مواطنو العاصمة بالذعر ، لأنهم لم يروا وحشًا واحدًا في حياتهم.

“حسنًا ، أخبرني.”

لم يستطع ماكسيميليان إلا أن يضحك لأنه سمع نفس نبرة أخيه القديمة المتغطرسة والثقة.

“جلالة الملك ، دعونا نسمح لأخي أدريان وأباطرة الشمال بدخول المدينة.”

بعد المشي لبعض الوقت ، اكتشف رجلًا مألوفًا في منتصف العمر بعيدًا.

كان وجه الملك دافئًا ومرحبًا مثل نسيم الربيع. تجمدت في لحظة.

“مولاي؟”

“لقد جاؤوا إلى هنا بدون دعوة ، فلماذا يُسمح لهم بدخول مدينتي؟”

“بسبب غروره ، يرتجف مواطنو عاصمتي خوفًا ، لكن هؤلاء الجنود الشماليين لا يهتمون كثيرًا بالمصاعب التي يتسببون فيها. وبالطبع ، بسبب غروره التافه ، جاء جميع جنود الشمال إلى هنا ومع ذلك لا يستطيعون النوم في أسرة دافئة. لكني لا أهتم حتى بمثل هذه الأشياء “.

تنهد ماكسيميليان ، وكان صوته باردًا مثل وجه والده.

“جلالة الملك ، كل ما نحتاجه هو أمر واحد. سأفتح البوابات وأحييهم ، مجرد كلمة منك ، وسأفعل كل شيء بعد هذه الكلمة. ”

“إذا كنت تشيد بهم كجيش منتصر ، فسوف يدخلون العاصمة بقلوب سعيدة ، وسوف يرحب بهم الجمهور.”

كان العمود يتأرجح باستمرار ، ودوّر رأس الوورلورد عليه حتى أغمي على بعض النبلاء.

”غير عادي ، غير عادي! نحن نقطع التقاليد “. عبس الملك قبل أن يواصل. “هل قاتلوا وحدهم؟ لا! كانت هناك قواتنا الملكية ، وكذلك اللوردات المركزيون. لا يمكنك منحهم حفل نصر فقط “.

لم يكن من الصعب تحويل ذعر الحشد إلى جو من الابتهاج.

تنهد ماكسيميليان إلى الداخل مرة أخرى. كان يعلم أن الخيار الوحيد كان قسريًا ، ورأى أن والده ربما يعرف ذلك أيضًا.

“مولاي؟”

ومع ذلك ، استمر الملك في تقديم أسباب عدم قدرته على تلبية مطالب الأمير الأول.

بدأ جيش الشمال بالمرور عبر البوابات. تم رفع سبعة عشر راية من السبعة عشر اللوردات ، لكن إحدى هذه اللافتات أصابت المتفرجين بالذعر ، مما جعلهم يصرخون في رعب.

“جلالة الملك ، إذا لم تحيي هؤلاء الرجال بعظمة وتمنحهم انتصارهم ، فمن سيكون مصدر إلهام آخر ليضحي بأرواحهم من أجل مملكتنا؟”

”آآآه! بوو! ”

“هاه! إن كونك نبيلًا في مملكتي يعني أنهم ولدوا ولديهم واجب حماية أرضي وبلدهم. كان من الممكن أن يفعل أي شخص كما فعل هؤلاء الشماليون ، إذا كانوا في وضعهم “.

“جلالة الملك ، إذا لم تحيي هؤلاء الرجال بعظمة وتمنحهم انتصارهم ، فمن سيكون مصدر إلهام آخر ليضحي بأرواحهم من أجل مملكتنا؟”

كان ماكسيميليان سيصدق بشدة مثل هذه الكلمات في الماضي ، لأنه كان يعتقد في ذلك الوقت أنه من الطبيعي أن يقوم جميع أصحاب الدم النبيل بواجباتهم ومسؤولياتهم. كان يعلم أن هناك نبلاء فاسدين لكنه ظن أنهم قلة قليلة. كان يعتقد أن معظم أمراء المملكة كانوا من النبلاء الحقيقيين الذين يعرفون الشرف والولاء.

“إذا كنت تشيد بهم كجيش منتصر ، فسوف يدخلون العاصمة بقلوب سعيدة ، وسوف يرحب بهم الجمهور.”

لم يكن الأمر كذلك.

قال ماكسيميليان للماركيز ، الذي بدا قلقًا للغاية بشأن الأحداث الجارية: “أعتقد أننا وجدنا طريقنا نحو جلالة الملك في هذه الاضطرابات”.

فقط بعد أن غادر العاصمة ، عُرضت عليه حقيقة الأمور. لقد رأى فساد اللوردات الذين هجروا قلعة الشتاء ، وتركوها تسقط بسبب تشجيع العملاء الإمبراطوريين. لقد رأى بأم عينيه كيف تخلى زعماء المنطقة الوسطى عن خط الدفاع وهربوا.

“سأبلغ جلالة الملك بالوضع الحالي وأوفر لك بعض المتاعب ، ماركيز.”

كان عدد النبلاء أشبه بالخنازير ، أعمى الجشع أكثر من النبلاء الحقيقيين الشرفاء والصالحين.

على الرغم من أن اليوم كان ضبابيًا ، إلا أن الأمير الأول رأى بطريقة ما تلك النظرة الباردة وابتسم.

عرف ماكسيميليان أن المملكة كانت متعفنة حتى النخاع ، وأن والده الملك فقط بدا غير مدرك لهذه الحقيقة.

لم يقلق كثيرًا ، على الرغم من ذلك ، لأنه الآن ، كان يعرف مدى صعوبة فهم أفكار أخيه. كما هو الحال دائمًا ، اعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يفهم معنى كل ذلك.

ابتسم الأمير ابتسامة مريرة. لم يتغير والده على الإطلاق ، وكان ماكسيميليان يعلم أنه إذا لم ير بنفسه حالة المملكة خارج القصر ، لكان قد تعاطف مع مشاعر والده.

تنهد ماكسيميليان إلى الداخل مرة أخرى. كان يعلم أن الخيار الوحيد كان قسريًا ، ورأى أن والده ربما يعرف ذلك أيضًا.

ومع ذلك ، فقد واجه شعورًا لا يطاق وغير مريح في قلبه.

لم يعد الأمير الأول ، الذي غادر العاصمة كما لو كان منفيًا ، مجرد وسيلة للتحايل السياسي أو ابنًا غير ناضج يمكن أن يسجنه والده بمجرد كلمة واحدة. كان أدريان بطل حرب أنهى التهديد الذي عصف بالشمال وكان مدعومًا علنًا من قبل سبعة عشر من اللوردات الذين امتلكوا ممتلكاتهم شمال نهر الراين.

“لو دعم اللوردات الشماليون قلعة الشتاء دون تردد ، لما حدثت هذه المصاعب الكبيرة. كانت جراحهم من صنع أنفسهم ، من خلال كل مطالبهم الحمقاء ، وتجاهل الواقع والإشادة بالإمبراطورية. ”

“أنت …” ظهر انفعال غريب على وجه الملك وهو ينظر إلى ابنه.

شاهد ماكسيميليان الملامح اليائسة للملك وشعر وكأنه يشتم. كان عليه أن يدير رأسه بعيدًا ؛ لم يعد يحتمل رؤية هذا الأب. وطوال الوقت ، واصل الملك انتقاد سلوك الشماليين.

بعد سماع التقرير ، قفز الأمير الثاني ماكسيميليان من مقعده.

“بما أن أسلافهم القدامى لم يكن لديهم أي ادعاء ، لكونهم رجالًا عاديين ، فلن يطالبوا بمثل هذه المطالب مثل هؤلاء اللوردات الآن. إنهم مخادعون ، هؤلاء السادة ، الرجال الأشرار ، وقد عرفت ظلامهم وغرورهم قبل الآن “.

“ولكن لماذا لم يدخلوا المدينة بعد؟”

في مرحلة ما من هتافات الملك ، وقع اللوم بشكل طبيعي على الأمير الأول.

“من فضلك أدخل ، صاحب السمو.”

“بسبب غروره ، يرتجف مواطنو عاصمتي خوفًا ، لكن هؤلاء الجنود الشماليين لا يهتمون كثيرًا بالمصاعب التي يتسببون فيها. وبالطبع ، بسبب غروره التافه ، جاء جميع جنود الشمال إلى هنا ومع ذلك لا يستطيعون النوم في أسرة دافئة. لكني لا أهتم حتى بمثل هذه الأشياء “.

ماكسيميليان يمكن أن يتنهد فقط ، لأنه لم يستطع معرفة سبب عدم اختيار رجال الشمال موكبًا مليئًا بالبهجة ، مع بتلات الورد تنهمر على رؤوسهم. وبدلاً من ذلك ، فضلوا السير على جسر مليء بالصراخ المرعب.

“مولاي!” صاح ماكسيميليان ، ولم يعد قادرًا على تحمل سماع هتافات الملك. “الآن ليس الوقت المناسب لعن نبلائهم ، لا ، لقد حان الوقت لإدراك الحالة الحقيقية للظروف واحتضانها ، لتهدئة قلوب هؤلاء الأشخاص الذين دمرت أراضيهم بسبب الحرب.”

“سأبلغ جلالة الملك بالوضع الحالي وأوفر لك بعض المتاعب ، ماركيز.”

بالتأكيد ، تشدد وجه الملك عندما أعرب ابنه الثاني ، الذي كان يتفق دائمًا مع آراء والده ، عن رفضه.

“مولاي!” صاح ماكسيميليان ، ولم يعد قادرًا على تحمل سماع هتافات الملك. “الآن ليس الوقت المناسب لعن نبلائهم ، لا ، لقد حان الوقت لإدراك الحالة الحقيقية للظروف واحتضانها ، لتهدئة قلوب هؤلاء الأشخاص الذين دمرت أراضيهم بسبب الحرب.”

“أبي ، إنهم لا يطلبون نعمة كبيرة أو كنزًا ، ولا يطلبون أي شيء آخر. يريدون فقط حفل نصر. إن طلبهم ليس طلبًا صعبًا ، ولا يمكننا أن نفقد أي شيء عظيم به. إنه مجرد انتصار “.

“مولاي!” صاح ماكسيميليان ، ولم يعد قادرًا على تحمل سماع هتافات الملك. “الآن ليس الوقت المناسب لعن نبلائهم ، لا ، لقد حان الوقت لإدراك الحالة الحقيقية للظروف واحتضانها ، لتهدئة قلوب هؤلاء الأشخاص الذين دمرت أراضيهم بسبب الحرب.”

لم يستطع ماكسيميليان أن يوقف نفسه ، الآن بعد أن بدأ يسكب قلبه.

ابتسم الأمير ابتسامة مريرة. لم يتغير والده على الإطلاق ، وكان ماكسيميليان يعلم أنه إذا لم ير بنفسه حالة المملكة خارج القصر ، لكان قد تعاطف مع مشاعر والده.

“إنها مسيرة نصف يوم فقط على طول الطريق السريع في العاصمة.”

“من فضلك أدخل ، صاحب السمو.”

لقد كسر قلب ماكسيميليان كإبن لرؤية وجه والده هكذا ، ولكن كان على أحدهم أن يصعد ويقنع الملك. صرح أدريان بوضوح أنه إذا لم يتم استقبال جيشه كقوة منتصرة للمملكة ، فإنه سيترك الأمور كما هي وسيرجع شمالًا. عرف ماكسيميليان أنه لا يمكن للمرء أن يستخف بأفعال الأمير الذي قتل بوحشية اثني عشر من اللوردات في الشمال.

لقد فهم ماكسيميليان نذر اختيار والده ودوافعه جيدًا ، وكان قلقًا للغاية مما حدث.

إذا سارت الأمور بعيدًا ، فقد لا يحصل الشمال والعائلة المالكة على فرصة لإصلاح الدماء السيئة وانعدام الثقة التي نشأت من الحرب.

كان التاجر يضغط على وجهة نظره بشيء من الإحباط ، وفجأة تشدد وجهه عندما ظهر حراس العاصمة وبدأوا يحاصرونه.

“جلالة الملك ، كل ما نحتاجه هو أمر واحد. سأفتح البوابات وأحييهم ، مجرد كلمة منك ، وسأفعل كل شيء بعد هذه الكلمة. ”

“مولا…”

سأل ماكسيميليان مرارا وتكرارا.

مثل هذا التصميم كان يخيف المواطنين بطبيعة الحال ، لأنهم اعتادوا على جنود المدينة الذين لم يبدوا هادفين.

“أنت …” ظهر انفعال غريب على وجه الملك وهو ينظر إلى ابنه.

“لا ، الأمر ليس كذلك! فقط اسمعوا لي ، عندما انهارت قلعة الشتاء ، وأصبح الشمال لا شيء سوى حقول فارغة ، العائلة المالكة ، هاه!؟ ”

“جلالة الملك ، من فضلك ، أصلح قلوبهم الدامية بكلمة واحدة فقط.”

ماكسيميليان يمكن أن يتنهد فقط ، لأنه لم يستطع معرفة سبب عدم اختيار رجال الشمال موكبًا مليئًا بالبهجة ، مع بتلات الورد تنهمر على رؤوسهم. وبدلاً من ذلك ، فضلوا السير على جسر مليء بالصراخ المرعب.

نظر الملك بصمت إلى ماكسيميليان لفترة ثم استدار.

بعد سماع التقرير ، قفز الأمير الثاني ماكسيميليان من مقعده.

“اذهب الى هناك.”

“مولاي؟”

الماركيز ، الذي تعرف على الأمير ، أحنى رأسه في التحية.

“لقد وافقت على طلبك.”

ومع ذلك ، فقد واجه شعورًا لا يطاق وغير مريح في قلبه.

سمح الملك أخيرًا بحفل النصر. ومع ذلك ، لم يكن الملك قد استجاب لطلب الشماليين ، بل طلب الابن الثاني الذي كان يعتز به كثيرًا.

مع استمرار صوت الملك الناعم في الكلام ، تصلبت تعبيرات ماكسيميليان.

لقد فهم ماكسيميليان نذر اختيار والده ودوافعه جيدًا ، وكان قلقًا للغاية مما حدث.

حدقوا بترقب كبير عند بوابات العاصمة ، لكنهم لم يعطوا صوتا للهتاف الذي كان في حناجرهم. كان ذلك لأن الجنود الأوائل الذين ظهروا كانوا المدافعين عن العاصمة. ركب سلاح الفرسان في العاصمة يرتدون ملابس أنيقة أمام جيش الشمال.

لم يعد الأمير الأول ، الذي غادر العاصمة كما لو كان منفيًا ، مجرد وسيلة للتحايل السياسي أو ابنًا غير ناضج يمكن أن يسجنه والده بمجرد كلمة واحدة. كان أدريان بطل حرب أنهى التهديد الذي عصف بالشمال وكان مدعومًا علنًا من قبل سبعة عشر من اللوردات الذين امتلكوا ممتلكاتهم شمال نهر الراين.

تنهد ماكسيميليان ، وكان صوته باردًا مثل وجه والده.

لم يعد وجوده غير منطقي بما يكفي لكي يعامله الملك بإهمال وبدون كرامة لكونه أميرًا.

“لو دعم اللوردات الشماليون قلعة الشتاء دون تردد ، لما حدثت هذه المصاعب الكبيرة. كانت جراحهم من صنع أنفسهم ، من خلال كل مطالبهم الحمقاء ، وتجاهل الواقع والإشادة بالإمبراطورية. ”

كان ماكسيميليان يأمل فقط أن يدرك والده ذلك تمامًا. لن يكون شقيقه صبورًا كما كان من قبل.

كان لدى أحد التجار الذين عاشوا في العاصمة تكهناته الخاصة في هذا الشأن.

قال ماكسيميليان وهو يشيد بالفم ، مخفيًا الطبيعة المعقدة للأحداث عن وجهه: “سوف يسعدهم التفكير الجيد لجلالتك”. غادر ماكسيميليان مكتب الملك وتتبع على الفور ضابطًا في الحرس الملكي.

لقد فهم ماكسيميليان نذر اختيار والده ودوافعه جيدًا ، وكان قلقًا للغاية مما حدث.

“جهزوا كل شيء لحفل النصر.”

توسل التاجر واعتذر بلا هوادة ، لكن الحراس كانوا قساة ولم يلتفتوا لنداءاته. قاموا بجره إلى فناء وربطوه ، وتركوا الحبل يقتلونه وهم يتركونه.

ظهرت وجوه فرسان القصر وقبطان الحرس ، الذين كانوا في حالة مزاجية قاتمة ، بشكل واضح عند الأوامر.

تنهد ماكسيميليان إلى الداخل مرة أخرى. كان يعلم أن الخيار الوحيد كان قسريًا ، ورأى أن والده ربما يعرف ذلك أيضًا.

* * *

“آهاه ، ابتعد عني!”

لم يكن من الصعب تحويل ذعر الحشد إلى جو من الابتهاج.

لقد فهم ماكسيميليان نذر اختيار والده ودوافعه جيدًا ، وكان قلقًا للغاية مما حدث.

تم إبلاغ المواطنين بالمحنة الكبيرة التي تغلب عليها الشمال ، وكان هذا الخبر كافياً لتهدئة معنوياتهم.

بعد سماع التقرير ، قفز الأمير الثاني ماكسيميليان من مقعده.

لقد أغلقوا أبوابهم وأغلقوا نوافذهم ، ولكن الآن فُتحت كل هذه البوابات ، وهرع السكان لإلقاء نظرة على المحاربين المنتصرين.

“لقد جاؤوا إلى هنا بدون دعوة ، فلماذا يُسمح لهم بدخول مدينتي؟”

حدقوا بترقب كبير عند بوابات العاصمة ، لكنهم لم يعطوا صوتا للهتاف الذي كان في حناجرهم. كان ذلك لأن الجنود الأوائل الذين ظهروا كانوا المدافعين عن العاصمة. ركب سلاح الفرسان في العاصمة يرتدون ملابس أنيقة أمام جيش الشمال.

كان ماكسيميليان سيصدق بشدة مثل هذه الكلمات في الماضي ، لأنه كان يعتقد في ذلك الوقت أنه من الطبيعي أن يقوم جميع أصحاب الدم النبيل بواجباتهم ومسؤولياتهم. كان يعلم أن هناك نبلاء فاسدين لكنه ظن أنهم قلة قليلة. كان يعتقد أن معظم أمراء المملكة كانوا من النبلاء الحقيقيين الذين يعرفون الشرف والولاء.

”آآآه! بوو! ”

لقد كسر قلب ماكسيميليان كإبن لرؤية وجه والده هكذا ، ولكن كان على أحدهم أن يصعد ويقنع الملك. صرح أدريان بوضوح أنه إذا لم يتم استقبال جيشه كقوة منتصرة للمملكة ، فإنه سيترك الأمور كما هي وسيرجع شمالًا. عرف ماكسيميليان أنه لا يمكن للمرء أن يستخف بأفعال الأمير الذي قتل بوحشية اثني عشر من اللوردات في الشمال.

“آآآه! آا! ”

كان ماكسيميليان يأمل فقط أن يدرك والده ذلك تمامًا. لن يكون شقيقه صبورًا كما كان من قبل.

واصطف المواطنون على طول الشارع المركزي وصرخوا مع مرور جنود مدينتهم ، بينما شتم الحرس الملكي وصرخوا وهم يكافحون للسيطرة على الحشد.

فقط بعد أن غادر العاصمة ، عُرضت عليه حقيقة الأمور. لقد رأى فساد اللوردات الذين هجروا قلعة الشتاء ، وتركوها تسقط بسبب تشجيع العملاء الإمبراطوريين. لقد رأى بأم عينيه كيف تخلى زعماء المنطقة الوسطى عن خط الدفاع وهربوا.

بدأ جيش الشمال بالمرور عبر البوابات. تم رفع سبعة عشر راية من السبعة عشر اللوردات ، لكن إحدى هذه اللافتات أصابت المتفرجين بالذعر ، مما جعلهم يصرخون في رعب.

كان التاجر يضغط على وجهة نظره بشيء من الإحباط ، وفجأة تشدد وجهه عندما ظهر حراس العاصمة وبدأوا يحاصرونه.

لم يكن علمًا: حيث يتوقع المرء رمز العائلة المطرز ، كان هناك رأس ضخم منقوش عليه.

جاء صوت أجش من الداخل: “سمعتك أيها الفارس”

كان رأسه أخضر داكنًا عظيمًا ، ولسان طويل يتدلى منه.

سرعان ما أصبح الطريق السريع بالعاصمة في حالة من الفوضى حيث كافح الحراس ، وبذلوا قصارى جهدهم لتهدئة الحشود.

أغمي على العديد من المواطنين وهم ينظرون إلى تلك العيون الحمراء ، مفتوحة على مصراعيها حتى بعد الموت.

قال ماكسيميليان وهو يشيد بالفم ، مخفيًا الطبيعة المعقدة للأحداث عن وجهه: “سوف يسعدهم التفكير الجيد لجلالتك”. غادر ماكسيميليان مكتب الملك وتتبع على الفور ضابطًا في الحرس الملكي.

سرعان ما أصبح الطريق السريع بالعاصمة في حالة من الفوضى حيث كافح الحراس ، وبذلوا قصارى جهدهم لتهدئة الحشود.

رأى ماكسيميليان والده عندما فتح فارس القصر الباب. بدا وجهه ممزقا بالقلق. استمرت هذه المشاعر لفترة فقط عندما رأى الأمير الثاني. أصبح تعبيره مشرقًا ، فقد زاره الابن الذي كان يحبه.

شاهد ماكسيميليان الاضطرابات من بعيد ورفع يده إلى جبهته.

استمر إيمانه لفترة قصيرة فقط.

“قيل لي إنهم سيحتفظون بهذا الشيء في قلعة الشتاء.”

كان الرأس الذي عرضه الرماح الأسود كما لو كان مجرد لافتة هو بالفعل رأس الوورلورد. رأس ملك الأورك الذي حول الشمال إلى حقل من العظام. كان من الطبيعي أن يشعر مواطنو العاصمة بالذعر ، لأنهم لم يروا وحشًا واحدًا في حياتهم.

كان الرأس الذي عرضه الرماح الأسود كما لو كان مجرد لافتة هو بالفعل رأس الوورلورد. رأس ملك الأورك الذي حول الشمال إلى حقل من العظام. كان من الطبيعي أن يشعر مواطنو العاصمة بالذعر ، لأنهم لم يروا وحشًا واحدًا في حياتهم.

سرعان ما أصبح الطريق السريع بالعاصمة في حالة من الفوضى حيث كافح الحراس ، وبذلوا قصارى جهدهم لتهدئة الحشود.

ماكسيميليان يمكن أن يتنهد فقط ، لأنه لم يستطع معرفة سبب عدم اختيار رجال الشمال موكبًا مليئًا بالبهجة ، مع بتلات الورد تنهمر على رؤوسهم. وبدلاً من ذلك ، فضلوا السير على جسر مليء بالصراخ المرعب.

كان لدى أحد التجار الذين عاشوا في العاصمة تكهناته الخاصة في هذا الشأن.

لم يقلق كثيرًا ، على الرغم من ذلك ، لأنه الآن ، كان يعرف مدى صعوبة فهم أفكار أخيه. كما هو الحال دائمًا ، اعتقد أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يفهم معنى كل ذلك.

لم يعد الأمير الأول ، الذي غادر العاصمة كما لو كان منفيًا ، مجرد وسيلة للتحايل السياسي أو ابنًا غير ناضج يمكن أن يسجنه والده بمجرد كلمة واحدة. كان أدريان بطل حرب أنهى التهديد الذي عصف بالشمال وكان مدعومًا علنًا من قبل سبعة عشر من اللوردات الذين امتلكوا ممتلكاتهم شمال نهر الراين.

استمر إيمانه لفترة قصيرة فقط.

مثل هذا التصميم كان يخيف المواطنين بطبيعة الحال ، لأنهم اعتادوا على جنود المدينة الذين لم يبدوا هادفين.

عندما مر أخوه أخيرًا عبر جميع الحشود للوصول إلى أبواب القصر الملكي ، قام بإمالة رأس الوورلورد وأمسكه بالقرب من النبلاء الذين خرجوا للترحيب به.

كان العمود يتأرجح باستمرار ، ودوّر رأس الوورلورد عليه حتى أغمي على بعض النبلاء.

“آهاه ، ابتعد عني!”

لقد كسر قلب ماكسيميليان كإبن لرؤية وجه والده هكذا ، ولكن كان على أحدهم أن يصعد ويقنع الملك. صرح أدريان بوضوح أنه إذا لم يتم استقبال جيشه كقوة منتصرة للمملكة ، فإنه سيترك الأمور كما هي وسيرجع شمالًا. عرف ماكسيميليان أنه لا يمكن للمرء أن يستخف بأفعال الأمير الذي قتل بوحشية اثني عشر من اللوردات في الشمال.

“واو الآن ، هذا قذر!”

“مولاي!” صاح ماكسيميليان ، ولم يعد قادرًا على تحمل سماع هتافات الملك. “الآن ليس الوقت المناسب لعن نبلائهم ، لا ، لقد حان الوقت لإدراك الحالة الحقيقية للظروف واحتضانها ، لتهدئة قلوب هؤلاء الأشخاص الذين دمرت أراضيهم بسبب الحرب.”

عندما رأى أدريان النبلاء يسقطون على مؤخراتهم أو يركضون للاختباء خلف الجدران ، ابتسم.

“لا ، الأمر ليس كذلك! فقط اسمعوا لي ، عندما انهارت قلعة الشتاء ، وأصبح الشمال لا شيء سوى حقول فارغة ، العائلة المالكة ، هاه!؟ ”

عند رؤية ذلك ، فكر ماكسيميليان في المزيد عن تصرفات أخيه. في البداية ، كان يعتقد أن لهم معنى رمزيًا أعمق ، لكنه تساءل الآن عما إذا كان أدريان يريد ببساطة اختيار النبلاء والتباهي بغنائمه في المعركة.

بالتأكيد ، تشدد وجه الملك عندما أعرب ابنه الثاني ، الذي كان يتفق دائمًا مع آراء والده ، عن رفضه.

“حوف ويشك ، حافر وييشيك”.(م.هذا صوت تحريك العمود الي معلق فيه الرأس ??)

عندما مر أخوه أخيرًا عبر جميع الحشود للوصول إلى أبواب القصر الملكي ، قام بإمالة رأس الوورلورد وأمسكه بالقرب من النبلاء الذين خرجوا للترحيب به.

كان العمود يتأرجح باستمرار ، ودوّر رأس الوورلورد عليه حتى أغمي على بعض النبلاء.

استمر إيمانه لفترة قصيرة فقط.

“أخي” ، قال ماكسيميليان بصوت خافت وهو يتقدم للأمام ، ووجهه يرتجف.

بعد سماع التقرير ، قفز الأمير الثاني ماكسيميليان من مقعده.

“ماكسيميليان.”

“لا! لا ، ليس الأمر كذلك! حقًا ، كنت مخطئًا ، لقد كنت آسفًا- ”

“لابد أنك مررت برحلة شاقة ، قادمة من هذا الطريق.”

عندما مر أخوه أخيرًا عبر جميع الحشود للوصول إلى أبواب القصر الملكي ، قام بإمالة رأس الوورلورد وأمسكه بالقرب من النبلاء الذين خرجوا للترحيب به.

“لقد قلت لك ، لن أكون بعيدًا لفترة طويلة.”

حدقوا بترقب كبير عند بوابات العاصمة ، لكنهم لم يعطوا صوتا للهتاف الذي كان في حناجرهم. كان ذلك لأن الجنود الأوائل الذين ظهروا كانوا المدافعين عن العاصمة. ركب سلاح الفرسان في العاصمة يرتدون ملابس أنيقة أمام جيش الشمال.

لم يستطع ماكسيميليان إلا أن يضحك لأنه سمع نفس نبرة أخيه القديمة المتغطرسة والثقة.

ابتسم الأمير ابتسامة مريرة. لم يتغير والده على الإطلاق ، وكان ماكسيميليان يعلم أنه إذا لم ير بنفسه حالة المملكة خارج القصر ، لكان قد تعاطف مع مشاعر والده.

“لقد عدت بالفعل يا أخي.”

“من فضلك أدخل ، صاحب السمو.”

ابتسم الأمير الأول لكرم ضيافة أخيه ورفع رأسه ودرس القصر.

أغمي على العديد من المواطنين وهم ينظرون إلى تلك العيون الحمراء ، مفتوحة على مصراعيها حتى بعد الموت.

فوق تلك الجدران الخارجية العظيمة ، في برج مرتفع ، جلس ملك ذو وجه صارم.

“هل أكلت؟ أعلم أن الوقت لم يحن بعد لتناول العشاء ، لذلك دعونا نأكل معًا ، أنا متوجه إلى القاعة أيضًا “.

على الرغم من أن اليوم كان ضبابيًا ، إلا أن الأمير الأول رأى بطريقة ما تلك النظرة الباردة وابتسم.

“أنت …” ظهر انفعال غريب على وجه الملك وهو ينظر إلى ابنه.

………………

تنهد ماكسيميليان إلى الداخل مرة أخرى. كان يعلم أن الخيار الوحيد كان قسريًا ، ورأى أن والده ربما يعرف ذلك أيضًا.

كان عدد النبلاء أشبه بالخنازير ، أعمى الجشع أكثر من النبلاء الحقيقيين الشرفاء والصالحين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط