نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 94

مفاوضات

مفاوضات

أخذنا فرقة من فرق بالاهارد معنا و توجهنا غربا.

 

 

 

بعد ثلاثة أيام وصلنا إلى أرض قاحلة ذات تربة متشققة تميل للحمرة.

 

 

“ذلك هو”. قال جندي غربي كان يرشدنا  وهو يشير إلى تلة بعيدة.

و بعد مضي أربعة أيام تحت شمس الصحراء ، ظهر في الأفق حصن ضخم ، مبني من كتل من الحجر الأحمر.

 

 

 

“وصلنا إلى سهول العاصفة الواقعة قبل حصن جالبارام ، مدينة القلعة!”قال الحارس جوردان من المقدمة .

ومع ذلك ، لم يكن الرجال فقط هم من دخلوا في المسابقة.

 

 

‘عند سماع كلامه، توقفت ورأيت القلعة.في الحقيقة، تم التبرع بها من قبل الأقزام لتوطيد صداقتهم مع المملكة. بعد أربعمائة عام ،ها هي  ما زالت تحرس هذه الأراضي الغربية القاحلة’.

وتابع القائد: “يا صاحب الجلالة ، الأقزام لم ينطقوا حتى بجمل كاملة عندما كانوا هنا”.

 

 

كان الاختلاف الوحيد بين الماضي والحاضر هو أن التحف الفنية التي عمل الأقزام بجد لصنعها قد تم محاكاتها بشكل ساخر من طرف البشر ، تم بناء المساكن الخاصة وجميع أنواع المباني الأخرى بشكل عشوائي حول القلعة ، من جدرانها غير المنتظمة و الأبراج غير المستقرة التي تكسر التناظر الفني للأقزام وتجعل المدينة بأكملها تبدو قبيحة .

 

 

 

قلتُ: “إنه فوضوي”.

 

 

 

‘كنتُ أعلم أنه إذا رأى الأقزام القلعة التي تبرعوا بها في حالتها الحالية ، فسوف يقفزون من مكانهم غضبا ،كل شيء كان كما توقعت ‘.

“اروين؟”

 

 

“الأقزام ليسوا هنا.”

“أنا لا أستمتع به ، لكنني أعلم أنني أستطيع أن أشرب أكثر منهم.”

 

لكن عيني استطاعت أن ترى حقيقة الأمر.

‘صرح الملك بوضوح أن المبعوثين الدبلوماسيين للأقزام مقيمون في قلعة جالبارام، ومع ذلك ، أبلغني رئيس القلعة وقائد الفيلق الغربي أن الأقزام قد غادروا’.

 

 

“لاذع جدا! تعطي شعورا جيدا!”

 

 

 

 

 

“دعونا نفرغ برميلا واحدا أولاً!”

‘عندما سألت عن سبب رحيلهم ، روي لي المشهد كالتالي: لقد غادر الدبلوماسيون الأقزام محدثين جلبة لأنهم تألموا للغاية عند رؤية الشكل المتغير لجالبارام، بدا القائد محرجًا ، لكنني ضحكتُ فقط. لقد فوجئتُ بدخول الأقزام إلى القلعة في المقام الأول. يبدو أنه حتى بعد أربعمائة عام ، لم تتغير الطبيعة العنيدة للأقزام ‘.

 

 

‘لم ترفض ، من الواضح أنها فضولية بشأن هذا الشيء المسمى بالكحول الذي لم تجربه أبدًا’

“إذا لم يعودوا إلى وطنهم ، فأين هم الآن؟”

بدأ جوردان وجوين في إظهار بعض علامات التسمم ، لكنهما تماسكا حتى النهاية.

 

 

‘حدق القائد في وجهي، لقد سألته عن هذا بطريقة عرضية لدرجة أنه وجدها غريبة جدًا. لقد فهمت مخاوفه .أي شخص سيشعر بالحرج إذا سمع أن وفدًا دبلوماسيًا رسميًا قد غادر لهذا السبب التافه’.

لم أفكر في ما سيحدث إذا سُكرت بهذه السمات الفظيعة لها.

 

وتابع القائد: “يا صاحب الجلالة ، الأقزام لم ينطقوا حتى بجمل كاملة عندما كانوا هنا”.

‘حسنًا ،لقد فهمت ، بالنسبة لي ، كانت هذه هي الطريقة الطبيعية لتصرف الأقزام. لقد كانوا شعبًا عنيدًا ، غير مستعدين لخيانة قدسية حِرَفهم الحربية ، ولا حتى في ساحة المعركة’.

“حسنًا ، هذا ما تقوله ، لكني أحسبهم بدقة. كان لديك 22 صهريجا”. جاء التقييم الهادئ لأحد الحكام.

 

كان أروين وجوردان مبتهجين بطبيعة المهمة. رغم ذلك ، فاجأني غوين. رجل مثله ، شحذ نصله حتى يتمكن يومًا ما من الانتقام مني ، كان لا يزال يتطوع للقاء الأقزام.

“إذا تنقّل سموك ليومين غرب جالبارام ، ستجد تلة صغيرة”. قال قائد الفيلق “إن وفدهم ينام هناك منذ الشهر الماضي” .

“الأقزام لا يتكلمون كلمات طويلة إلا إذا كانوا بين الأصدقاء. وأسرع طريقة لتكوين صداقات مع الأقزام ، “مد الأمير الأول يده ليتباهى بالفوضى المخمورة من حوله ،” هو أن تصب وتشرب وتموت معهم “.

 

 

‘ ثم سأل عما إذا كان هناك أي شيء آخر يمكنه القيام به لمساعدتي .طلبت منه تجهيز بعض الإمدادات وتزويدي بمرشد يقودنا إلى منطقة التلال حيث يقيم الأقزام’.

 

 

“أنا لا أستمتع به ، لكنني أعلم أنني أستطيع أن أشرب أكثر منهم.”

قال: “سأجهز كل شيء بحلول الغد” ، ومع ذلك ظل وجهه قاتمًا.

 

 

كان ثمن إهمالي  فظيعًا ، لأنه لم يعمل حتى [شعر الخضوع] على وقف أعمال الشغب التي قامت بها في حالة سكر. ولمواجهة مثل هذا الهياج من سيدة سيف كان حدثًا شرسًا ، لم يكن من السهل إيقافه.

 

 

 

 

 

 

‘لم يُظهر الكثير من الحماس لمهمتي ، حتى و لو كانت المكاسب هائلة إذا تمكنا من استئناف صداقتنا الطويلة مع الأقزام ،كان هذا طبيعيا ، نعم ، كان طبيعيا جدا’.

كان هناك رجل ذو وجه أحمر ملقى على الأرض ، يثرثر بالهراء.

 

 

‘علمت أنه لم يجر أحد محادثة مناسبة مع هؤلاء المبعوثين الأقزام ، حتى أثناء زيارتهم للعاصمة في مناسبات متعددة. إذا واجه شخص آخر نفس التحدي الذي واجهته الآن في هذه المهمة ، فمن المحتمل ألا يكون لديه دافع كبير. بعبارة أخرى ، يمكنني القول على وجه اليقين إنه لم يكن لدى أي احد توقعات متفائلة بنجاحي، اعتقد الملك أنني سأفشل حتما. بغض النظر عن كل هذا ، لم أكن أهتم كثيرًا بما يعتقده’.

 

 

“ومع ذلك ، هذا هو مدى ثقتي.”

‘أخذتُ إجازة ليوم كامل، واستعدت قوتي الجسدية بعد الرحلة. ثم جمعتُ فريقي وطرحتُ عليهم سؤالًا مهمًا جدًا:

 

 

“كلاب!” ‘صفقت يدي معًا بينما جمعت الجميع من حولي’.

“من بينكم هنا أفضل شارب؟”

“سموك ما سبب كل هذا؟” سأل كارلز وهو يتقدم للأمام.

 

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

‘نظروا إليّ جميعًا بتعابير مرتبكة عند سماع مثل هذا السؤال غير المتوقع ،ثم أدار القليل منهم عيونهم ونظروا إلى بعضهم البعض. ملأ الجو توتر غريب ، توتر لا يناسب الموقف لمثل هذا السؤال العادي تمامًا. لقد كان حارسًا وليس فارسًا من كسر الصمت والنظرات المتوترة’.

‘علمت أنه لم يجر أحد محادثة مناسبة مع هؤلاء المبعوثين الأقزام ، حتى أثناء زيارتهم للعاصمة في مناسبات متعددة. إذا واجه شخص آخر نفس التحدي الذي واجهته الآن في هذه المهمة ، فمن المحتمل ألا يكون لديه دافع كبير. بعبارة أخرى ، يمكنني القول على وجه اليقين إنه لم يكن لدى أي احد توقعات متفائلة بنجاحي، اعتقد الملك أنني سأفشل حتما. بغض النظر عن كل هذا ، لم أكن أهتم كثيرًا بما يعتقده’.

 

 

 

 

قال: “في قلعة الشتاء نقول إن أفضل شارب في الأسبوع هو جوردان ، وإذا شرب جوردان فهو يشرب طوال الأسبوع” .

تفاجأ القائد عندما استخدم الأمير الأول الخمور بدلاً من ذلك لاستضافة لعبة شرب لحاشيته  بدلاً من تقديم البراميل لمبعوثين أقزام!

 

 

‘ وأومأ جوردان برأسه بشدة. سمعت مجموعة من الحراس الآخرين يثنون على جوردان ، لذلك صعدوا ودفعوه أمامي لجذب انتباهي’.

 

 

 

“أنا على الأقل متأكد من أنني أحمل مشروبي أفضل من جوردان!”

كان أروين وجوردان مبتهجين بطبيعة المهمة. رغم ذلك ، فاجأني غوين. رجل مثله ، شحذ نصله حتى يتمكن يومًا ما من الانتقام مني ، كان لا يزال يتطوع للقاء الأقزام.

 

 

“حسنًا ، يجب أن أقول ، لم أكن في حالة سكر أبدًا ، فمن يدري كم يمكنني أن أشرب؟”

 

 

بصراحة: اتفق الجميع على أنه من حسن الحظ عدم موت أحد.

“هاه ، حسنًا ، لم أضطر إلى تناول قضمة من الطعام طوال حياتي ، لأنه بغض النظر عن مقدار ما أشربه ، فأنا لا أسكر إطلاقا. كنت أعيش على البيرة طوال سنوات حياتي الآن “.

 

 

 

‘تفاخر الحراس على أنفسهم ، وتحدثوا بصوت عالٍ عن مدى جودة شربهم للنبيذ طوال حياتهم’.

 

 

لا يمكنني أن ألومها حقًا ، لكنني أكدت وجهة نظري عدة مرات: “أديليا ، لا تسكري أبدًا.”

“نحن فرسان القصر لا نشرب مع أي شخص ، ولكن عندما نشرب …” بدأ كارلز دخول المسابقة.

 

 

أخذنا فرقة من فرق بالاهارد معنا و توجهنا غربا.

‘تقدم كل فرد في المجموعة تقريبًا للضغط على ادعاءاتهم ،حتى الرجل الذي اعتبرني عدوه ، جوين ، كان يحاول إقناعي ببراعته في إدمان الكحول ببعض التصميم’.

بدأ المشاركون في الذهاب إليه، وقام بعضهم بقرع أكوابهم معًا للاحتفال قبل شربها.

 

“ألم تقل سموك أنك ستغادر للقاء الوفد بعد غد؟”

ومع ذلك ، لم يكن الرجال فقط هم من دخلوا في المسابقة.

 

 

 

“نقرة. تشاك،” .’جاء صوت الأحذية المعدنية يحتكون بالحصى ، وعندما فتحت عيني ، وقفت امرأة أمامي’.

 

 

“لقد وقعت وحدي هنا ، آه ، سقطت وحدي. وحيدا!”

“اروين؟”

 

 

 

“أنا لا أستمتع به ، لكنني أعلم أنني أستطيع أن أشرب أكثر منهم.”

قال: “سأجهز كل شيء بحلول الغد” ، ومع ذلك ظل وجهه قاتمًا.

 

 

‘رفع الرجال حاجبيهم وهم يسمعونها ، صوت واثق للغاية وسط الجلبة المفاجئة التي أحدثها سؤالي. يبدو أن كلمات أروين قد لمست كبرياء الرجال في المكان الخطأ’.

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

 

 

“حسنًا ،يبدو أن الجميع سيشارك. أديليا ، هل ترغبين في الانضمام؟ ” سألتُها.

 

 

 

هزت أديليا رأسها قائلة إنها لم تتعاطى رشفة من الكحول قط.

 

 

 

“إذن أنت لا تعرفين حدودك؟”

 

 

 

‘لقد ألقى معظم أعضاء مجموعتي بالفعل أسمائهم في القبعة ، لذلك طلبت من أديليا أن تنضم إلى أولئك الذين يعتبرون أنفسهم من أفضل شاربي الكحول’.

 

 

“بانغ! كلانك! بانغ!’

‘لم ترفض ، من الواضح أنها فضولية بشأن هذا الشيء المسمى بالكحول الذي لم تجربه أبدًا’

“نقرة. تشاك،” .’جاء صوت الأحذية المعدنية يحتكون بالحصى ، وعندما فتحت عيني ، وقفت امرأة أمامي’.

 

رد القائد ببساطة بإيماءة، وجد تفكير الأمير متوقعا تمامًا ، لأنه من الواضح أنه سمع أيضًا الشائعات التي تفيد بأن الأقزام يعشقون الشرب.

“كلاب!” ‘صفقت يدي معًا بينما جمعت الجميع من حولي’.

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

 

كان الاختلاف الوحيد بين الماضي والحاضر هو أن التحف الفنية التي عمل الأقزام بجد لصنعها قد تم محاكاتها بشكل ساخر من طرف البشر ، تم بناء المساكن الخاصة وجميع أنواع المباني الأخرى بشكل عشوائي حول القلعة ، من جدرانها غير المنتظمة و الأبراج غير المستقرة التي تكسر التناظر الفني للأقزام وتجعل المدينة بأكملها تبدو قبيحة .

‘سار جنود حصن غالبارام حاملين براميل قليلة. قلتُ وأنا أفتحُ أكبر برميل أحضره الجنود’.

بدا الصوت وكأنه شخص يبكي.

 

وتابع القائد: “يا صاحب الجلالة ، الأقزام لم ينطقوا حتى بجمل كاملة عندما كانوا هنا”.

“آه ، رائحتها قوية!”

وتابع القائد: “يا صاحب الجلالة ، الأقزام لم ينطقوا حتى بجمل كاملة عندما كانوا هنا”.

 

 

‘ملأت رائحة الخمور الهواء ، قوية لدرجة أنه يمكن للمرء أن يشربها فقط عن طريق الاستنشاق’.

 

 

 

“سموك ما سبب كل هذا؟” سأل كارلز وهو يتقدم للأمام.

نظر الأمير الأول إلى القائد كما لو أن الرجل ليس لديه ذرة من الفطرة السليمة ثم واصل الشرح.

 

عرف القائد الآن أن أفكاره كانت مبتكرة مثل أفكار الأمير الأول. ضحك وهو معجب بما كان يفعله الأمير أدريان ثم سعل للحصول على إشعاره.

أجبته بشكل عرضي: “يجب أن أقرر من هو أعظم شارب في مجموعتنا”.

 

 

 

“فى الحال؟” سأل كارلز وهو يتراجع ، وجد كلامي سخيفًا.

 

 

 

“لماذا؟ ألستم واثقين؟ إذا كنت تفتقر إلى الثقة ، فإنك تخسر بالفعل “.

 

 

 

“سأراهن بشرفي كفارس القصر وأنا واثق بنفسي!” أجاب كارلز بوجه لامع.

 

 

 

أشرتُ إلى ” لم تعد حتى فارس قصر”.

 

 

على الأقل بحلول ذلك الوقت ، كان قد تقرر تقريبًا من لديه المواهب المناسبة للقاء الأقزام .

“ومع ذلك ، هذا هو مدى ثقتي.”

 

 

 

عندما تحدثت مع كارلز ، تحدث جوردان من ورائه.

وكان هناك معسكر مليء بالأقزام. أحاطت شخصياتهم ممتلئة الجسم بنار المخيم. حتى لو لاحظوا وصول حزبنا ، فإنهم لم يديروا رؤوسهم كثيرًا للنظر إلينا.

 

 

“هل نبدأ الآن ، إذن؟”

كان هؤلاء مهووسي الخموريركزون سمعهم على صوت الخمر يتدفق في البراميل بينما كانت العربات تسير على طول الطريق.

 

استدار الأقزام ، الذين كانوا يدخنون من غليونهم ، نحوي.

الجميع قد ملأوا صهاريجهم بالفعل ، الجميع ما عدا كارلز.

“الأقزام ليسوا هنا.”

 

بدأ جوردان وجوين في إظهار بعض علامات التسمم ، لكنهما تماسكا حتى النهاية.

“لقد بدأت بالفعل هناك ،” أشرت إلى الزاوية. أدارت المجموعة بأكملها رؤوسهم.

‘حدق القائد في وجهي، لقد سألته عن هذا بطريقة عرضية لدرجة أنه وجدها غريبة جدًا. لقد فهمت مخاوفه .أي شخص سيشعر بالحرج إذا سمع أن وفدًا دبلوماسيًا رسميًا قد غادر لهذا السبب التافه’.

 

 

أصبح جوين ، الذي كان وجهه قاتمًا دائمًا ، أكثر اكتئابًا بعد زيارته للعاصمة. لقد كان بالفعل يفرغ خزانته بوجه بدا وكأن كل متاعب العالم قد تراكمت عليه.

 

 

 

قال بعد أن أفرغها: “لا أستطيع أن أخسر”.

الدم الملكي هو الدم الملكي ، بعد كل شيء.

 

 

“يجب شرب كأسك الأول دفعة واحدة!” أعلنتُ. سكب الرجال شرابهم في حناجرهم دفعة واحدة.

 

 

 

أمسكت أروين بكأسها بحركة دقيقة ، و شربتها في الحال.

 

 

‘لقد ألقى معظم أعضاء مجموعتي بالفعل أسمائهم في القبعة ، لذلك طلبت من أديليا أن تنضم إلى أولئك الذين يعتبرون أنفسهم من أفضل شاربي الكحول’.

“بلع ..بلع…..بلع.”

 

 

الجميع قد ملأوا صهاريجهم بالفعل ، الجميع ما عدا كارلز.

حفزت إنطلاقتها بقية الرجال الذين شرعوا بالشرب على عجل.

عرف القائد الآن أن أفكاره كانت مبتكرة مثل أفكار الأمير الأول. ضحك وهو معجب بما كان يفعله الأمير أدريان ثم سعل للحصول على إشعاره.

 

 

شرحتُ القواعد “ليس عليك أن تشرب بسرعة ، ولكن عليك أن تشرب كثيرًا”. لم يسمع أحد في تلك القاعة كلامي. كانت أديليا فقط هي التي ارتشفت بخجل ، وعيناها تنظر إلي.

“في جميع الأحوال وفي جميع الأوقات ، لا تدع حتى قطرة من الكحول تلمس لسانك.”

 

 

“خذ خزانًا واحدًا فقط في كل مرة ، واحسب عدد خزاناتك”

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

 

أمسكت أروين بكأسها بحركة دقيقة ، و شربتها في الحال.

“هل ندونها يا صاحب السمو؟”

أصيب القائد بالذهول من الانفجار العظيم الذي سمعه ودخل القاعة على عجل.

 

 

“لا داعي للقيام بذلك. فقط احتفظ بتخمين تقريبي في رأسك ، “قلت لأولئك من حزبي الذين لم يشاركوا ، وبدأوا في حساب عدد البراميل التي شربها كل مشارك.

“فى الحال؟” سأل كارلز وهو يتراجع ، وجد كلامي سخيفًا.

 

“لماذا؟ ألستم واثقين؟ إذا كنت تفتقر إلى الثقة ، فإنك تخسر بالفعل “.

“لاذع جدا! تعطي شعورا جيدا!”

 

 

‘صرح الملك بوضوح أن المبعوثين الدبلوماسيين للأقزام مقيمون في قلعة جالبارام، ومع ذلك ، أبلغني رئيس القلعة وقائد الفيلق الغربي أن الأقزام قد غادروا’.

“مرحبًا ، من سكب كوبي الآخر؟ احتفظت به هنا. من اللعين الذي سكبه؟ ”

 

 

 

بدأ المشاركون في الذهاب إليه، وقام بعضهم بقرع أكوابهم معًا للاحتفال قبل شربها.

 

 

 

أحنى جنود الفيلق الغربي رؤوسهم بدهشة عندما رأوني أنظر إليهم. طلبتُ منهم إحضار المزيد من البراميل في اللحظة التي بدا فيها أن الخمر سينفذ.

تركت كارلز والآخرين ورائي. اخترت فقط جوردان و أروين و غوين، الذين أثبتوا أنفسهم ، وأمرت كل واحد منهم بتوجيه عربة نحو التل.

 

‘صرح الملك بوضوح أن المبعوثين الدبلوماسيين للأقزام مقيمون في قلعة جالبارام، ومع ذلك ، أبلغني رئيس القلعة وقائد الفيلق الغربي أن الأقزام قد غادروا’.

 

عندما انتهت المسابقة ، أخبرت حزبي عن سبب استضافتي لها. قلت لهؤلاء الذين لم يكونوا تحت رعاية الأطباء ، على الأقل.

***

الدم الملكي هو الدم الملكي ، بعد كل شيء.

مضت سنوات شديدة على قائد الفيلق الغربي. لقد رحل نبلاء الأقزام الذين كانوا ليجلبوا ثروات هائلة للمملكة من خلال إنشاء علاقات دبلوماسية ، مقدمين أعذارًا سخيفة.

 

 

 

وتساءل القائد عما إذا كان قد تهاون في معاملة هؤلاء المبعوثين. معتقدا بأن المملكة قد عانت من خسارة كبيرة بسبب عجزه الدبلوماسي. كان يتساءل كيف يمكنه تسهيل الأمور على الوفد وإعادة ربط القنوات الدبلوماسية عندما أرسلت المملكة مبعوثها الرابع إلى جالبارام.

 

 

 

كان المبعوث هذه المرة الابن الأكبر للعائلة المالكة ، والمعروف بكونه مثير الشغب،ومع ذلك ، فإن سمعة الأمير الأول لم تبق على شاكلتها. كان للقائد آذان خاصة به ، وقد سمع عن الدفاع الفعال للأمير الأول في الشمال.

 

 

 

ومع ذلك ، قد تكون مجرد شائعات حول شجاعة الأمير الأول. لم يعتقد القائد أن هذا الشاب بإمكانه إيجاد القطعة المفقودة لإقناع المبعوثين الأقزام المخادعين بالعودة.

حفزت إنطلاقتها بقية الرجال الذين شرعوا بالشرب على عجل.

 

“لقد وقعت وحدي هنا ، آه ، سقطت وحدي. وحيدا!”

“أريد مرشدا وخمسين برميلًا من أجود أنواع الخمور”.

 

 

 

رد القائد ببساطة بإيماءة، وجد تفكير الأمير متوقعا تمامًا ، لأنه من الواضح أنه سمع أيضًا الشائعات التي تفيد بأن الأقزام يعشقون الشرب.

“ذلك هو”. قال جندي غربي كان يرشدنا  وهو يشير إلى تلة بعيدة.

 

 

لم يعلق القائد آماله على الأمير. لقد حصل بنفسه على أجود أنواع الكحوليات من جميع أنحاء المملكة وقدمها للدبلوماسيين الأقزام عدة مرات. هذا وحده لم يحسن من جودة المفاوضات، لهذا ربما يفشل الأمير الأول أيضًا.

“سأراهن بشرفي كفارس القصر وأنا واثق بنفسي!” أجاب كارلز بوجه لامع.

 

 

لم يطلب الأمير أجود أنواع نبيذ الأرز الحريري ،بل طلب أرخض الخمور التي يشربها الجنود.

قال: “سأجهز كل شيء بحلول الغد” ، ومع ذلك ظل وجهه قاتمًا.

 

 

ومع ذلك ، أعد القائد جميع البراميل كما طُلب منه.

 

 

كان الرجال الواقفون حوله يضحكون ويقهقهون

تفاجأ القائد عندما استخدم الأمير الأول الخمور بدلاً من ذلك لاستضافة لعبة شرب لحاشيته  بدلاً من تقديم البراميل لمبعوثين أقزام!

 

 

 

وجد ذلك سخيفًا، كان قد سمع أن الأمير لم يعد جاهلًا بل هادئًا ، لكن يبدو أن شيئًا لم يتغير.

 

 

“الاحتفاظ بالكحول هو مهارة أساسية عندما يتعامل المرء مع الأقزام. لهذا السبب عليك أن تشرب في اليوم أو خلال الأيام التي تسبق زيارتهم “.

“تسك” لم يستطع القائد إلا أن يطقطق لسانه ، لأنه لم يفهم لماذا لم يرسل له الملك بعض المبعوثين الأكفاء. ربما تخلت المملكة عن إعادة تأسيس صداقتها السابقة مع الأقزام؟

 

 

 

أخذ  القائد نزهة وهو يفكر في هذه الفوضى ، ولكن بعد ذلك ركض إليه أحد الفرسان وقدم تقريرًا.

بعد ثلاثة أيام وصلنا إلى أرض قاحلة ذات تربة متشققة تميل للحمرة.

 

رد القائد ببساطة بإيماءة، وجد تفكير الأمير متوقعا تمامًا ، لأنه من الواضح أنه سمع أيضًا الشائعات التي تفيد بأن الأقزام يعشقون الشرب.

“اسيدي القائد! يجب أن تأتي في الحال ، ولو لفترة قصيرة فقط! ”

“اروين؟”

 

 

عندما سأل القائد الفارس عن سبب استعجاله وخوفه ، قوبل بنظرة غبية.

في الخلف ، كان كارلز يصرخ قائلاً إن الأمر كله كان غير عادل حيث هز رأسه بهذه الجهة و تلك الجهة.

 

‘علمت أنه لم يجر أحد محادثة مناسبة مع هؤلاء المبعوثين الأقزام ، حتى أثناء زيارتهم للعاصمة في مناسبات متعددة. إذا واجه شخص آخر نفس التحدي الذي واجهته الآن في هذه المهمة ، فمن المحتمل ألا يكون لديه دافع كبير. بعبارة أخرى ، يمكنني القول على وجه اليقين إنه لم يكن لدى أي احد توقعات متفائلة بنجاحي، اعتقد الملك أنني سأفشل حتما. بغض النظر عن كل هذا ، لم أكن أهتم كثيرًا بما يعتقده’.

ومع ذلك ، قرر القائد الإسراع إلى القاعة حيث أقام الأمير وخدمه حفلتهم الصغيرة.

“حسنًا ،يبدو أن الجميع سيشارك. أديليا ، هل ترغبين في الانضمام؟ ” سألتُها.

 

 

الدم الملكي هو الدم الملكي ، بعد كل شيء.

 

 

 

“بانغ! كلانك! بانغ!’

“بانغ! كلانك! بانغ!’

 

“آه ، رائحتها قوية!”

أصيب القائد بالذهول من الانفجار العظيم الذي سمعه ودخل القاعة على عجل.

كان بعض الرجال يعانقون بعضهم البعض ويذرفون الدموع.

 

 

”لااااا! أي نوع من الرجال .. هو أنت؟ هاه!؟”

كان المبعوث هذه المرة الابن الأكبر للعائلة المالكة ، والمعروف بكونه مثير الشغب،ومع ذلك ، فإن سمعة الأمير الأول لم تبق على شاكلتها. كان للقائد آذان خاصة به ، وقد سمع عن الدفاع الفعال للأمير الأول في الشمال.

 

 

“لقد وقعت وحدي هنا ، آه ، سقطت وحدي. وحيدا!”

 

 

طقطق الأمير الأول لسانه على كلام القائد.

كان هناك رجل ذو وجه أحمر ملقى على الأرض ، يثرثر بالهراء.

 

 

وتساءل القائد عما إذا كان قد تهاون في معاملة هؤلاء المبعوثين. معتقدا بأن المملكة قد عانت من خسارة كبيرة بسبب عجزه الدبلوماسي. كان يتساءل كيف يمكنه تسهيل الأمور على الوفد وإعادة ربط القنوات الدبلوماسية عندما أرسلت المملكة مبعوثها الرابع إلى جالبارام.

كان الرجال الواقفون حوله يضحكون ويقهقهون

“لقد كانت فقط تمسك كأسها  و … تفعل ذلك ، سموك.”

.

“لقد جاء المبعوثون من العاصمة إلى هنا عدة مرات. لقد قدمت بنفسي للأقزام أكثر أنواع النبيذ جودة في الشهر الماضي ، لكن موقفهم لم يتغير على الإطلاق “.

“ما الذي تتحدث عنه؟ ههه !؟ هناك تسع وعشرون صهريجا هنا! ” جاء رد سكير.

طقطق الأمير الأول لسانه على كلام القائد.

 

 

“حسنًا ، هذا ما تقوله ، لكني أحسبهم بدقة. كان لديك 22 صهريجا”. جاء التقييم الهادئ لأحد الحكام.

 

 

“توقف هنا ،” أمرت بينما تدخل العربات مدخل المعسكر.

“هاه؟ يا! هذا الرجل هنا ، إنه يحاول خداعنا! ”

 

 

“دعونا نفرغ برميلا واحدا أولاً!”

رفع الرجال أصواتهم بينما كانت ألسنتهم تهتز ، بعضهم يحدقون بالقائد.

مضت سنوات شديدة على قائد الفيلق الغربي. لقد رحل نبلاء الأقزام الذين كانوا ليجلبوا ثروات هائلة للمملكة من خلال إنشاء علاقات دبلوماسية ، مقدمين أعذارًا سخيفة.

 

 

“هاه! لقد اشتقت اليك جدا يا جون. لماذا ذهبت أولاً يا جون ؟! ههه؟ ”

 

 

لكن عيني استطاعت أن ترى حقيقة الأمر.

“حسنًا ، حسنًا ، لا تنزعج الآن يا طفلي. إذا فعلت … إذا إنزعجت ، فأنا أنا أيضًا يجب … آآآآه. هااااا لماذا طفلي؟ لماذا؟”

ومع ذلك ، قد تكون مجرد شائعات حول شجاعة الأمير الأول. لم يعتقد القائد أن هذا الشاب بإمكانه إيجاد القطعة المفقودة لإقناع المبعوثين الأقزام المخادعين بالعودة.

 

“لاذع جدا! تعطي شعورا جيدا!”

كان بعض الرجال يعانقون بعضهم البعض ويذرفون الدموع.

 

 

ومع ذلك ، قرر القائد الإسراع إلى القاعة حيث أقام الأمير وخدمه حفلتهم الصغيرة.

وهناك ، إلى جانب الفوضى ، كان الأمير الأول.

 

 

 

أمر الأمير الأول:” هذا و ذاك، كلاهما مقصيان ، لا تعطهما المزيد من الخمر.تسك”مراقبا بقية رجاله السكارى.

“هاه ، حسنًا ، لم أضطر إلى تناول قضمة من الطعام طوال حياتي ، لأنه بغض النظر عن مقدار ما أشربه ، فأنا لا أسكر إطلاقا. كنت أعيش على البيرة طوال سنوات حياتي الآن “.

 

“وصلنا إلى سهول العاصفة الواقعة قبل حصن جالبارام ، مدينة القلعة!”قال الحارس جوردان من المقدمة .

“أولا ، التعداد. جوردان وكارلز وأروين وغوين وأديليا ما زالوا بداخل اللعبة “.

 

 

عندما سأل القائد الفارس عن سبب استعجاله وخوفه ، قوبل بنظرة غبية.

“لقد كانت فقط تمسك كأسها  و … تفعل ذلك ، سموك.”

 

 

أحنى جنود الفيلق الغربي رؤوسهم بدهشة عندما رأوني أنظر إليهم. طلبتُ منهم إحضار المزيد من البراميل في اللحظة التي بدا فيها أن الخمر سينفذ.

“حقا؟ حسنًا ، ما زالت واعية ، على الأقل “.

و بعد مضي أربعة أيام تحت شمس الصحراء ، ظهر في الأفق حصن ضخم ، مبني من كتل من الحجر الأحمر.

 

 

عرف القائد الآن أن أفكاره كانت مبتكرة مثل أفكار الأمير الأول. ضحك وهو معجب بما كان يفعله الأمير أدريان ثم سعل للحصول على إشعاره.

كانت قد سُكرت بعد أول صهريج لها وعانت من آثار مروعة.

 

 

“سموك ، ماذا تفعل؟” سأل.

 

 

“هاه! لقد اشتقت اليك جدا يا جون. لماذا ذهبت أولاً يا جون ؟! ههه؟ ”

جاء رد الأمير: “بالضبط ما يبدو عليه الأمر”.

هزت أديليا رأسها قائلة إنها لم تتعاطى رشفة من الكحول قط.

 

 

على الرغم من أن المشهد بأكمله كان مخجلًا ، وحتى عندما شعر القائد بالخجل ، كان وجه الأمير الأول مثالا في الوقاحة.

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

 

 

“ألم تقل سموك أنك ستغادر للقاء الوفد بعد غد؟”

كانت المتحدثة متعجلة ، وأدار القائد رأسه. كانت امرأة تحدق في طاولة ورأسها منحني.

 

‘أخذتُ إجازة ليوم كامل، واستعدت قوتي الجسدية بعد الرحلة. ثم جمعتُ فريقي وطرحتُ عليهم سؤالًا مهمًا جدًا:

تساءل القائد عما إذا كان من الحكمة أن يسكر الجميع قبل القيام بمهمة حرجة. فالأمير الأول لم يتزحزح شبرًا واحدًا ،لقد كان مرتاحا جدًا.

 

 

 

 

 

“نعم و إن يكن؟ أنا أجري فحصًا قبل أن نلتقي بالوفد الأقزام “.

”لااااا! أي نوع من الرجال .. هو أنت؟ هاه!؟”

 

 

“ما قصدك بالضب…”

 

 

 

“إذا كان الأقزام يشربون ، فعندئذ وبعد ذلك فقط يمكنك تغيير رأيهم.”

 

 

نظر القائد إلى الأمير الأول بشيء من الحرج ، ثم قام الأمير من مقعده.

تنهد القائد.

لا يمكنني أن ألومها حقًا ، لكنني أكدت وجهة نظري عدة مرات: “أديليا ، لا تسكري أبدًا.”

 

 

“لقد جاء المبعوثون من العاصمة إلى هنا عدة مرات. لقد قدمت بنفسي للأقزام أكثر أنواع النبيذ جودة في الشهر الماضي ، لكن موقفهم لم يتغير على الإطلاق “.

“الأقزام لا يتكلمون كلمات طويلة إلا إذا كانوا بين الأصدقاء. وأسرع طريقة لتكوين صداقات مع الأقزام ، “مد الأمير الأول يده ليتباهى بالفوضى المخمورة من حوله ،” هو أن تصب وتشرب وتموت معهم “.

 

 

طقطق الأمير الأول لسانه على كلام القائد.

 

 

“الاحتفاظ بالكحول هو مهارة أساسية عندما يتعامل المرء مع الأقزام. لهذا السبب عليك أن تشرب في اليوم أو خلال الأيام التي تسبق زيارتهم “.

“لقد أهدرت مخزون شهر من النبيذ الجيد ، إذن.”

كما تم استبعاد أديليا. لقد ورثت العديد من المواهب من أسلافها ، لكن بطريقة ما لم تستطع الاحتفاظ بوعيها!

 

 

نظر الأمير الأول إلى القائد كما لو أن الرجل ليس لديه ذرة من الفطرة السليمة ثم واصل الشرح.

 

 

لم يعلق القائد آماله على الأمير. لقد حصل بنفسه على أجود أنواع الكحوليات من جميع أنحاء المملكة وقدمها للدبلوماسيين الأقزام عدة مرات. هذا وحده لم يحسن من جودة المفاوضات، لهذا ربما يفشل الأمير الأول أيضًا.

“الأقزام يفضلون الأصدقاء المخمورين على هدايا الخمور”

 

 

 

“ماذا يعني صاحب السمو بذلك؟”

استدار الأقزام ، الذين كانوا يدخنون من غليونهم ، نحوي.

 

بدأ المشاركون في الذهاب إليه، وقام بعضهم بقرع أكوابهم معًا للاحتفال قبل شربها.

“لا يمكنك منحهم الأشياء فقط.” قال الأمير الأول ، ثم تحدث إلى أحد الحكام. “أوه ، تخلص من كارلز. بدأت عيناه تتدحرجان في تجاويفهما “.

 

 

 

ثار غضب فارس القصر السابق وراح يصرخ انه ليس مخمورا.

 

 

“مرحبًا ، من سكب كوبي الآخر؟ احتفظت به هنا. من اللعين الذي سكبه؟ ”

“لقد اصطدمت بالبرميل ، كارلز. لقد خسرت”

 

 

 

وتابع القائد: “يا صاحب الجلالة ، الأقزام لم ينطقوا حتى بجمل كاملة عندما كانوا هنا”.

 

 

 

“أوه ، هل تعتقد أن هذه هي عادتهم؟”

“إذن أنت لا تعرفين حدودك؟”

 

 

في الخلف ، كان كارلز يصرخ قائلاً إن الأمر كله كان غير عادل حيث هز رأسه بهذه الجهة و تلك الجهة.

 

 

 

لاحظ الأمير الأول ذلك ، وطقطق لسانه ، وعاد إلى القائد.

 

 

 

“الأقزام لا يتكلمون كلمات طويلة إلا إذا كانوا بين الأصدقاء. وأسرع طريقة لتكوين صداقات مع الأقزام ، “مد الأمير الأول يده ليتباهى بالفوضى المخمورة من حوله ،” هو أن تصب وتشرب وتموت معهم “.

 

 

كان هؤلاء مهووسي الخموريركزون سمعهم على صوت الخمر يتدفق في البراميل بينما كانت العربات تسير على طول الطريق.

نظر القائد إلى الأمير الأول بشيء من الحرج ، ثم قام الأمير من مقعده.

 

 

 

“هاي! دعه يذهب!”

 

 

عرف القائد الآن أن أفكاره كانت مبتكرة مثل أفكار الأمير الأول. ضحك وهو معجب بما كان يفعله الأمير أدريان ثم سعل للحصول على إشعاره.

كانت المتحدثة متعجلة ، وأدار القائد رأسه. كانت امرأة تحدق في طاولة ورأسها منحني.

أمر الأمير الأول:” هذا و ذاك، كلاهما مقصيان ، لا تعطهما المزيد من الخمر.تسك”مراقبا بقية رجاله السكارى.

 

 

“يا للقرف!”

لم يطلب الأمير أجود أنواع نبيذ الأرز الحريري ،بل طلب أرخض الخمور التي يشربها الجنود.

 

استدار الأقزام ، الذين كانوا يدخنون من غليونهم ، نحوي.

راقب القائد الأمير وهو يركض نحو الطاولة ، ثم ملأ القاعة صوت زاحف.

كما تم استبعاد أديليا. لقد ورثت العديد من المواهب من أسلافها ، لكن بطريقة ما لم تستطع الاحتفاظ بوعيها!

 

 

“لماذا فعلت ذلك بي….”

عندما تحدثت مع كارلز ، تحدث جوردان من ورائه.

 

“ما الذي تتحدث عنه؟ ههه !؟ هناك تسع وعشرون صهريجا هنا! ” جاء رد سكير.

بدا الصوت وكأنه شخص يبكي.

‘ ثم سأل عما إذا كان هناك أي شيء آخر يمكنه القيام به لمساعدتي .طلبت منه تجهيز بعض الإمدادات وتزويدي بمرشد يقودنا إلى منطقة التلال حيث يقيم الأقزام’.

 

على الرغم من أنها شربت كثيرًا ، إلا أن لون وجهها لم يتغير بشكل كبير. لولا الرائحة الحادة للنبيذ المتطايرة منها ، يمكن للمرء أن يعتقد أنها لم تشرب على الإطلاق.

“أديليا! لا!”

 

 

ومع ذلك ، قرر القائد الإسراع إلى القاعة حيث أقام الأمير وخدمه حفلتهم الصغيرة.

في تلك اللحظة ، سطع ضوء أحمر وأصفر من عيني المرأة.

عندما قابلت نظراتهم ، فتحت البرميل. ارتطمت الرائحة القوية لمحتوياتها بأنوفنا وهي تنتشر عبر الهواء الجاف في تلك الأرض القاحلة.

 

“جيد. الجميع ، أخرجوا أمتعتكم هنا وأقيموا معسكرًا “.

* * *

 

 

“حسنًا ،يبدو أن الجميع سيشارك. أديليا ، هل ترغبين في الانضمام؟ ” سألتُها.

توقفت مسابقة الشرب بشكل مفاجئ بسبب الضجة التي أحدثتها أديليا.

 

 

 

على الأقل بحلول ذلك الوقت ، كان قد تقرر تقريبًا من لديه المواهب المناسبة للقاء الأقزام .

“لا يمكنك منحهم الأشياء فقط.” قال الأمير الأول ، ثم تحدث إلى أحد الحكام. “أوه ، تخلص من كارلز. بدأت عيناه تتدحرجان في تجاويفهما “.

أروين ، جوردان و غوين هم الوحيدون الذين نجوا من مسابقة الشرب محافظين على مظهر مشرف. كانت أروين أكثرهم تماسكا.

 

 

 

على الرغم من أنها شربت كثيرًا ، إلا أن لون وجهها لم يتغير بشكل كبير. لولا الرائحة الحادة للنبيذ المتطايرة منها ، يمكن للمرء أن يعتقد أنها لم تشرب على الإطلاق.

 

 

 

بدأ جوردان وجوين في إظهار بعض علامات التسمم ، لكنهما تماسكا حتى النهاية.

“لا يمكنك منحهم الأشياء فقط.” قال الأمير الأول ، ثم تحدث إلى أحد الحكام. “أوه ، تخلص من كارلز. بدأت عيناه تتدحرجان في تجاويفهما “.

 

 

كان كارلز جيدًا أيضًا ولكن تم استبعاده بالتأكيد من القائمة. وكان معروفاً أن الأقزام يكرهون من يستخدمون المانا أثناء الشرب ، وقد فعل ذلك.

 

 

 

كما تم استبعاد أديليا. لقد ورثت العديد من المواهب من أسلافها ، لكن بطريقة ما لم تستطع الاحتفاظ بوعيها!

 

كانت قد سُكرت بعد أول صهريج لها وعانت من آثار مروعة.

 

 

كان ثمن إهمالي  فظيعًا ، لأنه لم يعمل حتى [شعر الخضوع] على وقف أعمال الشغب التي قامت بها في حالة سكر. ولمواجهة مثل هذا الهياج من سيدة سيف كان حدثًا شرسًا ، لم يكن من السهل إيقافه.

لم أفكر في ما سيحدث إذا سُكرت بهذه السمات الفظيعة لها.

الدم الملكي هو الدم الملكي ، بعد كل شيء.

 

 

كان ثمن إهمالي  فظيعًا ، لأنه لم يعمل حتى [شعر الخضوع] على وقف أعمال الشغب التي قامت بها في حالة سكر. ولمواجهة مثل هذا الهياج من سيدة سيف كان حدثًا شرسًا ، لم يكن من السهل إيقافه.

“إذا تنقّل سموك ليومين غرب جالبارام ، ستجد تلة صغيرة”. قال قائد الفيلق “إن وفدهم ينام هناك منذ الشهر الماضي” .

 

“اروين؟”

بفضل غضبها ، تحطم كل الأثاث في تلك القاعة الفخمة ، وتركت العديد من الكدمات على وجوه الفرسان الذين حاولوا إخضاعها. اضطررت إلى بذل جهود كبيرة لتهدئة العاصفة التي تدعى أديليا.

“لا يمكنك منحهم الأشياء فقط.” قال الأمير الأول ، ثم تحدث إلى أحد الحكام. “أوه ، تخلص من كارلز. بدأت عيناه تتدحرجان في تجاويفهما “.

 

 

بصراحة: اتفق الجميع على أنه من حسن الحظ عدم موت أحد.

عندما انتهت المسابقة ، أخبرت حزبي عن سبب استضافتي لها. قلت لهؤلاء الذين لم يكونوا تحت رعاية الأطباء ، على الأقل.

 

تنهد القائد.

لقد كان شيئًا لم يرغب أي أحد منا في مشاهدته مرة أخرى.

 

 

 

“في جميع الأحوال وفي جميع الأوقات ، لا تدع حتى قطرة من الكحول تلمس لسانك.”

 

 

“أنا على الأقل متأكد من أنني أحمل مشروبي أفضل من جوردان!”

“أنا آسف ، جلالتك ،” اعتذرت أديلية برأس منحنية.

 

 

***

لا يمكنني أن ألومها حقًا ، لكنني أكدت وجهة نظري عدة مرات: “أديليا ، لا تسكري أبدًا.”

 

 

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

عندما انتهت المسابقة ، أخبرت حزبي عن سبب استضافتي لها. قلت لهؤلاء الذين لم يكونوا تحت رعاية الأطباء ، على الأقل.

 

 

الدم الملكي هو الدم الملكي ، بعد كل شيء.

“الاحتفاظ بالكحول هو مهارة أساسية عندما يتعامل المرء مع الأقزام. لهذا السبب عليك أن تشرب في اليوم أو خلال الأيام التي تسبق زيارتهم “.

“لا يمكنك منحهم الأشياء فقط.” قال الأمير الأول ، ثم تحدث إلى أحد الحكام. “أوه ، تخلص من كارلز. بدأت عيناه تتدحرجان في تجاويفهما “.

 

 

كان أروين وجوردان مبتهجين بطبيعة المهمة. رغم ذلك ، فاجأني غوين. رجل مثله ، شحذ نصله حتى يتمكن يومًا ما من الانتقام مني ، كان لا يزال يتطوع للقاء الأقزام.

 

 

 

عندما سألته لماذا فعل ، لم يجب. أخذت الشاربين الثلاثة ومجموعة متنوعة من الآخرين لمساعدتنا. غادرنا القلعة بثلاث عربات مكدسة بالبراميل .

 

 

لاحظ الأمير الأول ذلك ، وطقطق لسانه ، وعاد إلى القائد.

“ذلك هو”. قال جندي غربي كان يرشدنا  وهو يشير إلى تلة بعيدة.

أمسكت أروين بكأسها بحركة دقيقة ، و شربتها في الحال.

 

قال: “في قلعة الشتاء نقول إن أفضل شارب في الأسبوع هو جوردان ، وإذا شرب جوردان فهو يشرب طوال الأسبوع” .

“جيد. الجميع ، أخرجوا أمتعتكم هنا وأقيموا معسكرًا “.

 

 

أمر الأمير الأول:” هذا و ذاك، كلاهما مقصيان ، لا تعطهما المزيد من الخمر.تسك”مراقبا بقية رجاله السكارى.

تركت كارلز والآخرين ورائي. اخترت فقط جوردان و أروين و غوين، الذين أثبتوا أنفسهم ، وأمرت كل واحد منهم بتوجيه عربة نحو التل.

ثار غضب فارس القصر السابق وراح يصرخ انه ليس مخمورا.

 

 

وكان هناك معسكر مليء بالأقزام. أحاطت شخصياتهم ممتلئة الجسم بنار المخيم. حتى لو لاحظوا وصول حزبنا ، فإنهم لم يديروا رؤوسهم كثيرًا للنظر إلينا.

ضحكت عندما رأيت الأقزام يلمسون حناجرهم عن غير قصد ويحركون أفواههم برغبة.

 

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

لكن عيني استطاعت أن ترى حقيقة الأمر.

 

 

 

كان هؤلاء مهووسي الخموريركزون سمعهم على صوت الخمر يتدفق في البراميل بينما كانت العربات تسير على طول الطريق.

 

 

 

“توقف هنا ،” أمرت بينما تدخل العربات مدخل المعسكر.

 

 

“بلع ..بلع…..بلع.”

قفزت من عربة حاملاً برميلاً على كتفي. ذهبنا مباشرة إلى النار و جلسنا بين الأقزام الجالسين.

“توقف هنا ،” أمرت بينما تدخل العربات مدخل المعسكر.

 

“لقد وقعت وحدي هنا ، آه ، سقطت وحدي. وحيدا!”

استدار الأقزام ، الذين كانوا يدخنون من غليونهم ، نحوي.

 

 

 

عندما قابلت نظراتهم ، فتحت البرميل. ارتطمت الرائحة القوية لمحتوياتها بأنوفنا وهي تنتشر عبر الهواء الجاف في تلك الأرض القاحلة.

 

 

 

ضحكت عندما رأيت الأقزام يلمسون حناجرهم عن غير قصد ويحركون أفواههم برغبة.

 

 

“وصلنا إلى سهول العاصفة الواقعة قبل حصن جالبارام ، مدينة القلعة!”قال الحارس جوردان من المقدمة .

“دعونا نفرغ برميلا واحدا أولاً!”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“الأقزام ليسوا هنا.”

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط