نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 96

ليس بفم جاف (2)

ليس بفم جاف (2)

لطالما كان الأقزام جيرانًا جيدين. إنهم شجعان و ذو كبرياء ، ويعطون كل شيء لتحقيق النصر. حتى لو تعرضوا للهجوم مرات لا تحصى ، فهم لم يحاولوا غزو عوالم الآخرين.

 

 

ما كان هذا بحق الجحيم؟ كان هو الشخص الذي أثار ضجة كبيرة حول نهاية حياة الفرن الأبدي.

ومع ذلك ، هناك أوقات يصاب فيها الأقزام بالجنون ، وينظرون لما أمامهم و فقط ، و هذا يحدث كلما كانت هناك مشكلة في الفرن الأبدي.

 

 

 

خلال هذه الأوقات ، يصبح الأقزام شرسين لدرجة أنه حتى الجان الجريئين لا يمكنهم الهروب من غضبهم.

 

 

 

لقد كانوا قساة لدرجة أنه حتى الأورك لم يتمكنوا من اتخاذ أي تدابير مضادة ،فتحملوهم فقط في انتظار زوال غضب الأقزام في نهاية المطاف.

أومأ الجميع برأسه على كلمات جوردان.

 

” أنا.”

كان الجان دائمًا ما يعطون الأقزام وقتا صعبا ، لكنهم تجنبوا تمامًا أي صراع معهم خلال مثل هذه الأوقات. يكفي القول أن الفرن الأبدي يحمل أهمية كبيرة للأقزام.

ومع ذلك ، هناك أوقات يصاب فيها الأقزام بالجنون ، وينظرون لما أمامهم و فقط ، و هذا يحدث كلما كانت هناك مشكلة في الفرن الأبدي.

 

ما كان هذا بحق الجحيم؟ كان هو الشخص الذي أثار ضجة كبيرة حول نهاية حياة الفرن الأبدي.

و مع ذلك ، في الوقت الحالي فإن أولئك الذين من واجبهم الدفاع عن أساس عرقهم قد تخلوا عنه على ما يبدو وخرجوا إلى العالم.

قبل 400 عام ، كان معظم مستخدمي السيف مجرد متدربين ، لذا كانت النتائج التي تحققت هنا في مثل هذا الوقت القصير مذهلة.

 

 

رؤية شيء من هذا القبيل يعني بوضوح وجود مشكلة في الفرن وهذا الوضع غير مقبول بالنسبة لي.

إذا لم يعرفوا ذلك ، فسيكتشفونه قريبًا. لذلك علمت أنه لا يوجد سبب يدفعني إلى  الانحناء لهم أكثر من اللازم.

 

خرج مني تنهد. كلاهما أصبحا من خبراء السيف المتقدمين.

إحتجتُ إلى الأقزام ، لكن ما كنت أحتاجه هو الأسياد الماهرون وليس مجموعة من المجانين الذين يركضون إلى أي معركة أمامهم.

“يجب أن يبقوا هنا وأن يكملوا واجباتهم مع مفاوضي المملكة”.

 

 

“تبا ، نفد مشروبي.”، توركا ، القزم كان يفكر في عطشه وهو يحدق في البراميل الفارغة.

* * *

 

 

نظرت إليه بهدوء ، لكن لم يكن من السهل أن أفهم مشاعره العميقة بمجرد التحديق في وجهه المتجعد. لذلك سألته مباشرة عما حدث للفرن الأبدي.

و مع ذلك ، في الوقت الحالي فإن أولئك الذين من واجبهم الدفاع عن أساس عرقهم قد تخلوا عنه على ما يبدو وخرجوا إلى العالم.

 

 

قال “لم يحدث شيء بعد” ، وبدا أن حكمي كان سابقًا لأوانه.

“بمجرد أن يصبحوا فرسانًا ، سيكون عليك قيادتهم. ”

 

“بالتأكيد ، إنه ليس برجًا من سبعة طوابق ، ولكن إذا أردت ، يمكنني بناء زنزانة كاملة لك تحت الأرض.”

“لكن يبدو أنه سيحدث قريبًا بما فيه الكفاية.”

 

 

رؤية هؤلاء الأقزام يتحدثون بشكل عرضي مع بريما مايستر يوحي بأنهم ليسوا أقزامًا عاديين أيضًا. الأقزام الوحيدون الذين يجرؤون على أن يكونوا مغرورين مع سيد السادة هم السادة أنفسهم. بينما كان الأقزام يتشاجرون  ، ساعدت أروين على ركوب إحدى عرباتنا الخاصة ، حيث كانت لا تزال إلى عالقة في أحلامها.

نظّف توركا كأسه الخشبي  وأعاده إلى حقيبته ، ونظر إلي أخيرًا وقال ، “لأن الفرن يقترب من نهاية عمره.”

أومأ برناردو برأسه.

 

“وفقًا للسجلات ، هناك نسمة من النار ، وريد من الحمم البركانية التي تجري تحت الأرض في مكان ما هناك. أفكر في بناء الفرن الجديد هناك. فرن أبدي حقيقي يحترق بقوة أكبر ويستمر لفترة أطول من الفرن الذي سبقه “.

* * *

 

 

بالطبع ، كان معظم الذين وصلوا إلى هذا المستوى من الرجال الذين كانوا الفرسان السريين للعائلة المالكة ، لكن هذا لا يعني أن مساهمة برناردو كانت ضئيلة.

”هذه الحفلة انتهت! انهضوا ، أيها السكارى! ”

“يجب أن يبقوا هنا وأن يكملوا واجباتهم مع مفاوضي المملكة”.

 

 

بدأ توركا في ركل الأقزام النائمين. لقد ناموا بسعادة تامة بعد إفراغ كل البراميل ، لذلك استيقظوا الآن واللعنات تتطاير من أفواههم.

بينما كنت أستمع إلى صراخ فرسان القصر ، واصلت السير عبر تلك العاصفة الثلجية لبعض الوقت حتى هدأت الرياح أخيرًا.

 

 

“القزم الملهم الحقيقي يوقظ رفاقه بكلمات رائعة! لماذا تركلنا وتصرخ هكذا؟ ”

هز فينسنت رأسه أيضًا ثم قادني إلى المكان التالي.

 

جلست بجانبه.

 

 

 

“لا ، أنا مختلف قليلاً.”

 

قبل 400 عام ، كان معظم مستخدمي السيف مجرد متدربين ، لذا كانت النتائج التي تحققت هنا في مثل هذا الوقت القصير مذهلة.

“كيييك ، هيك! أنت حقًا رجل عجوز غاضب ، توركا! ”

 

 

 

رؤية هؤلاء الأقزام يتحدثون بشكل عرضي مع بريما مايستر يوحي بأنهم ليسوا أقزامًا عاديين أيضًا. الأقزام الوحيدون الذين يجرؤون على أن يكونوا مغرورين مع سيد السادة هم السادة أنفسهم. بينما كان الأقزام يتشاجرون  ، ساعدت أروين على ركوب إحدى عرباتنا الخاصة ، حيث كانت لا تزال إلى عالقة في أحلامها.

 

(قررت أخلي الحكيم الأعلى بريما مايستر أعطوني رأيكم في التعليقات)

 

 

رؤية شيء من هذا القبيل يعني بوضوح وجود مشكلة في الفرن وهذا الوضع غير مقبول بالنسبة لي.

“لا …” تأوه غوين ، كما لو كان يعاني من كابوس ، لذا حملته مثل كيس من الحبوب و وضعته  في العربة.

أوقف فينسنت حصانه أمامي ونزل.  فعلتُ ذلك ايضا.

 

 

قلتُ لتوركا: “أراك مرة أخرى”. قدتُ العربة ، ووصلت أخيرًا إلى المجموعة التي تركناها على مسافة من التل. فتحوا أعينهم على نطاق واسع عندما تأملوا في حالة آروين وغوين المؤسفة.

 

 

إحتجتُ إلى الأقزام ، لكن ما كنت أحتاجه هو الأسياد الماهرون وليس مجموعة من المجانين الذين يركضون إلى أي معركة أمامهم.

”ماذا عن جوردن؟ أرأيته؟” سألتُ الحارس ، وأشار إلى مؤخرة المعسكر.

 

 

 

جوردان ، الذي ظننت أنه هرب من حفل الشرب القاسي ، كان يتمايل . ضحك عندما رآني أقترب وقال ، “جئت إلى هنا لأجد قوسي ، ثم ترنح وسقط ، وبقيتُ هنا.”

ضحكتُ عندما سمعت صرخة كارلز تختلط بعواء الريح. كان بإمكاني سماعهم جميعًا يشتكون مثل الأولاد الصغار.

 

 

ضحكت أيضًا عندما تخيلت شكل جوردن مترامي الأطراف يرقد هنا ، مخمورًا.

 

ومع ذلك ، فإن ضحكي لم يدم طويلا ، وسرعان ما تصلب تعبيري.

* * *

 

عبرت نظرة توركا المجعدة قلعة الشتاء بأكملها. عندما لاحظ الحراس المتمركزين والمتدربين الناشئين ، أومأ برأسه بفارغ الصبر.

كما قال بريما مايستر توركا ، انتهى الحفل. لقد حان الوقت لكي نتحرك.

ومع ذلك ، هناك أوقات يصاب فيها الأقزام بالجنون ، وينظرون لما أمامهم و فقط ، و هذا يحدث كلما كانت هناك مشكلة في الفرن الأبدي.

 

 

“دعونا نعود.”

كاد توركا أن يتعثر مرة أخرى عند التفكير في مثل هذه الرحلة القاتمة.

 

 

عدنا إلى قلعة جالبارام. التقيت على الفور بقائد الفيلق وسلمت الرسالة من توركا.

 

 

 

“هذه هي الشروط التي قدموها”

“من الجيد رؤيتك مرة أخرى” ، أخبرت بريما مايستر توركا ومايستر آخر. “اين البقية؟”

 

 

اتسعت عينا القائد ، وفتح الرسالة على عجل وقرأها.

 

 

 

“لا بد لي من إعداد فريق التفاوض.”

 

 

 

بعد أن قرأ الرسالة ، نظر إلي بتعبير غريب.

 

 

 

لقد رأيت مثل هذا التعبير عدة مرات ، حتى أنّي إعتدتُ عليه لدرجة أنه أصبح يضايقني.

 

 

 

قال القائد: “شكرا”. قمتُ من على مقعدي وصافحتُ يده بقوة ، ثم غادرت. كنت متعبًا للغاية  و في عجلة من أمري للعودة إلى مسكني. ساعدت المانا على إبقائي مستيقظًا ، لكنها لم تستطع التغلب تمامًا على إجهاد عقلي وجسدي.

 

 

خلال هذه الأوقات ، يصبح الأقزام شرسين لدرجة أنه حتى الجان الجريئين لا يمكنهم الهروب من غضبهم.

أخذت يومًا كاملاً للنوم والتعافي. عندما شعرت بتحسن غادرنا القلعة. وقف قزمان عند مفترق طرق بعيدًا عن القلعة.

قلت “دعونا نذهب قبل أن نشرب”.

 

 

 

 

“من الجيد رؤيتك مرة أخرى” ، أخبرت بريما مايستر توركا ومايستر آخر. “اين البقية؟”

كاد توركا أن يتعثر مرة أخرى عند التفكير في مثل هذه الرحلة القاتمة.

 

“شكرا لك لكونك بخير ، صاحب السمو.”

“يجب أن يبقوا هنا وأن يكملوا واجباتهم مع مفاوضي المملكة”.

 

 

علاوة على ذلك ، سمعت أن القوم الموهوبين وذوي الدم الحار يتدفقون جميعًا إلى الشمال مع وصول شائعات حرب الأورك إلى آذانهم.

“أنت على حق.”

“أوفي-”

 

“يجب أن يبقوا هنا وأن يكملوا واجباتهم مع مفاوضي المملكة”.

“لكن أتيت إلى هنا خالي الوفاض؟” سألني توركا ، لأنه كان ينظر باستمرار إلى العربات التي ورائي.

 

 

بعد أن قرأ الرسالة ، نظر إلي بتعبير غريب.

 

 

“من الذي قال أن الحفلة انتهت؟” أجبته. بعد قولي هذا انهارت تعبيرات توركا في اليأس.

 

 

 

قال: “إنها طريقة وقحة لتحيتنا”.

ما كان هذا بحق الجحيم؟ كان هو الشخص الذي أثار ضجة كبيرة حول نهاية حياة الفرن الأبدي.

 

 

“أنا في عجلة من أمري فقط لأنك بدوتَ متوترة للغاية ، توركا.”

“وبدون قيد أو شرط ، يجب أن تذهب معهم.”

 

 

ما كان هذا بحق الجحيم؟ كان هو الشخص الذي أثار ضجة كبيرة حول نهاية حياة الفرن الأبدي.

هز فينسنت رأسه أيضًا ثم قادني إلى المكان التالي.

 

 

قال: “لا يهم إذا وصلنا متأخرين بضعة أيام”.

“دعونا نعود.”

 

 

 

 

ضحكتُ على رغبة توركا الوقحة في تناول الكحول ، وكان يشم الهواء طوال الوقت للتأكد من أننا لم نحمل خمرًا.

 

 

 

قلت “دعونا نذهب قبل أن نشرب”.

” أنا.”

 

 

كاد توركا أن يتعثر مرة أخرى عند التفكير في مثل هذه الرحلة القاتمة.

قال توركا هذا ، مضيفًا أنه لا يمانع في البرد ، حتى لو استمر طوال العام.

 

“من الجيد رؤيتك مرة أخرى” ، أخبرت بريما مايستر توركا ومايستر آخر. “اين البقية؟”

قال توركا: “ليس لدي ما أقوله”.

 

 

عندما فتحت الباب ، سمعت صوتًا مروعًا وصوتًا.

أعرب هو والقزم الآخر علانية عن انزعاجهما للبشر على ظهور الخيل.

قبل أن ألتقي به ، ظللت أفكر في كيفية إقناع الأقزام. لكن عندما التقيت بهم ، اتضحت مخاوفنا ومواقفنا.

 

 

كنتُ في عجلة من أمري حقًا ، وقد ظهر هؤلاء النبلاء الأقزام عراة بدون عرباتهم الفاخرة. لم أستطع إيقاف رحلتي لتلبية أهواء العرق الكحولي.

 

 

 

عرضت على الأقزام حصانين خفيفين ، لكنهم هزوا رؤوسهم. حدقوا في أروين وأديليا لفترة ، بوجوه حزينة.

لو لم يكن هذان الشخصان عضوين في عرق الأقزام ، لما سمحت لهم بالانضمام إلي. كان الأقزام هم الذين انسحبوا بمحض إرادتهم لإنهاء حلقة الحرب التي لا تنتهي، في حين أن الأعراق الرئيسية الأخرى كانت ستقاتل حتى يتم هزيمتهم أو انسحابهم من المعركة.

 

 

قلت للأقزام: “تسك ، يجب أن تعرف كيف تخجل في عمرك”.

 

 

“تبا ، نفد مشروبي.”، توركا ، القزم كان يفكر في عطشه وهو يحدق في البراميل الفارغة.

بعد كلماتي ، بدأ المايستر الذي قدم نفسه باسم سوركارا بالصراخ: “أنا لا أعرف دوافعك ، لكني أسافر وسط البشر ، وأنا لست ثملا!”

“حسنا. ستبدأ غدا”.

 

قلت “لقد رحبت بي فقط لتعطيني هذا” ، لكن فينسينت لم يستمع حتى لشكواي.

 

بينما كنت أستمع إلى صراخ فرسان القصر ، واصلت السير عبر تلك العاصفة الثلجية لبعض الوقت حتى هدأت الرياح أخيرًا.

بدا كل من المايستر الشاب والمايستر العجوز مثيرين للشفقة على حد سواء بسبب عدم وجود الخمر، ويغمغمان و يسبان تحت أنفاسهما.

“واو ، واو!”

 

 

“مرحبًا ، لقد كنتَ مؤدبًا جدًا عندما التقينا” ، وبختُ سوركارا. “أنا أبذل قصارى جهدي لإبقاء الجميع هنا سعداء.

 

 

“يشرفني أن أعيش في الجزء الشمالي من الجنة. عندما أرى تلك الجبال البعيدة بأم عيني ، أشعر بالراحة “.

لم أكن أقول ذلك فقط.

 

 

 

لو لم يكن هذان الشخصان عضوين في عرق الأقزام ، لما سمحت لهم بالانضمام إلي. كان الأقزام هم الذين انسحبوا بمحض إرادتهم لإنهاء حلقة الحرب التي لا تنتهي، في حين أن الأعراق الرئيسية الأخرى كانت ستقاتل حتى يتم هزيمتهم أو انسحابهم من المعركة.

” أنا.”

 

“دعونا نعود.”

قال توركا: “حسنًا ، سيكون هذا هو أول ندم أشعر به لمجيئي معك  ، و مع ذلك فإنه ليس خطئي”.

بعد أن قرأ الرسالة ، نظر إلي بتعبير غريب.

 

“دعونا نعود.”

قبل أن ألتقي به ، ظللت أفكر في كيفية إقناع الأقزام. لكن عندما التقيت بهم ، اتضحت مخاوفنا ومواقفنا.

 

 

 

مثلما كنت بحاجة إلى شيء منهم ، كانت لديهم أيضًا رغبة يمكنني تحقيقها.

 

 

تم الكشف عن حقل ثلجي كبير من حولنا ، وخلفه كان جرفًا صخريًا ، مع حصن متصل به ، جدار إلى حجر.

وبالنظر إلى الحاجة الماسة والقيمة التي تحملها رغبتهم ، لم يكونوا هم الذين أمسكوا بزمام الأمور في علاقتنا.

كنت قد راهنت أنه سيسألني هذا.

 

 

إذا لم يعرفوا ذلك ، فسيكتشفونه قريبًا. لذلك علمت أنه لا يوجد سبب يدفعني إلى  الانحناء لهم أكثر من اللازم.

وماذا في ذلك؟ سيتعرض غروري للكدمات لفترة من الوقت.

 

”هذه الحفلة انتهت! انهضوا ، أيها السكارى! ”

ومع ذلك ، ظل توركا يحظى باحترام كبير لدرجة مماثلة لإلتقائه بالسيد سميث الذي قام بصنع توايلايت ، فهو الذي لاحظ الروح السامية لهذا الحرفي في إبداعه.

“مرة أخرى ، يجب أن أقول ، إنه مكان بارد.”

 

 

بالطبع ، لا يزال يتعين علي دفع ثمن إحضارهم معي.

 

 

 

قال توركا وهو يهز رأسه كاشفا عن أعمق أفكاره: “أشعر وكأنني محاصر لسبب ما”.

“هاه؟”

 

ومع ذلك ، ظل توركا يحظى باحترام كبير لدرجة مماثلة لإلتقائه بالسيد سميث الذي قام بصنع توايلايت ، فهو الذي لاحظ الروح السامية لهذا الحرفي في إبداعه.

* * *

كان برناردو إيلي ، وبدأ في الشكوى. يبدو أنه عانى قليلاً أثناء قيامه بدور المدرب في فريق فرسان قلوب المانا الغاضب.

 

 

بعد السفر لبضعة أيام ، وصلنا إلى نهر الراينتس الذي يمتد على طول الحدود بين المناطق الوسطى والشمالية. وبينما كنا نسير بجانبها ليوم آخر ، ظهرت بحيرة كبيرة. خلف تلك البحيرة كان الجسر الذي بالكاد حميناه عندما حاربنا ملك الحرب قبل بضعة أشهر.

 

 

 

 

 

مكثنا هناك يومًا واحدًا ، لأنني اضطررت إلى ترك رجالي والخيول ترتاح. بمجرد عبور ذلك الجسر ، دخلنا أرضًا باردة حيث لم تكن العاصفة الثلجية المفاجئة ظاهرة غريبة.

“هاه؟”

 

خلال هذه الأوقات ، يصبح الأقزام شرسين لدرجة أنه حتى الجان الجريئين لا يمكنهم الهروب من غضبهم.

“دعونا نسير”.

 

 

علاوة على ذلك ، سمعت أن القوم الموهوبين وذوي الدم الحار يتدفقون جميعًا إلى الشمال مع وصول شائعات حرب الأورك إلى آذانهم.

كان هناك تغيير ملحوظ في المحيط عندما عبرنا النهر.

قال توركا ، “أنا لا أطلب هذا من خلال فمي فقط” ، ثم أخذ جرعات عالية من كأسه الخشبي.

 

 

“يشرفني أن أعيش في الجزء الشمالي من الجنة. عندما أرى تلك الجبال البعيدة بأم عيني ، أشعر بالراحة “.

قلتُ لتوركا: “أراك مرة أخرى”. قدتُ العربة ، ووصلت أخيرًا إلى المجموعة التي تركناها على مسافة من التل. فتحوا أعينهم على نطاق واسع عندما تأملوا في حالة آروين وغوين المؤسفة.

 

 

أومأ الجميع برأسه على كلمات جوردان.

“لا …” تأوه غوين ، كما لو كان يعاني من كابوس ، لذا حملته مثل كيس من الحبوب و وضعته  في العربة.

 

قال فينسينت: “هذا هو التقرير عما تم إنجازه حتى الآن”.

شعرت بالشيء نفسه ، وتنفست بعمق ، وتركتُ الهواء البارد يخترق رئتي.

“أليس هذا هو نفس القول بأنه يجب أن أقتل وأنمي مهاراتي في الجبال طوال الوقت؟”

 

 

بدا الأمر جنونيًا ، ما الذي كان ممتعًا جدًا بشأن البرد ، الذي جعل عظام المرء تتألم؟

 

 

* * *

شعرت أنني عدت إلى وطني، ومع ذلك ، لم يشارك الجميع هذا الشعور البهيج.

بدا كل من المايستر الشاب والمايستر العجوز مثيرين للشفقة على حد سواء بسبب عدم وجود الخمر، ويغمغمان و يسبان تحت أنفاسهما.

 

قال “هذه هي كل الأشياء التي قال سموك إنه يجب القيام بها” ، ثم اشتكى من أن رأسه يؤلمه بعد أن اضطر إلى ضم أبناء النبلاء إلى تنظيم كل شيء.

“الجو شديد البرودة” ، قال كارلز بينما كان وجهه متصلبًا ، لأنه فوجئ ببرود الرياح الشمالية. لم يكن غوين والآخرون في الشمال لفترة طويلة ، لذا إنكمشوا أيضًا مع نزول البرد عليهم.

“من الجيد رؤيتك مرة أخرى” ، أخبرت بريما مايستر توركا ومايستر آخر. “اين البقية؟”

 

 

“من الأفضل أن تعتادوا عليه بسرعة.”

رؤية هؤلاء الأقزام يتحدثون بشكل عرضي مع بريما مايستر يوحي بأنهم ليسوا أقزامًا عاديين أيضًا. الأقزام الوحيدون الذين يجرؤون على أن يكونوا مغرورين مع سيد السادة هم السادة أنفسهم. بينما كان الأقزام يتشاجرون  ، ساعدت أروين على ركوب إحدى عرباتنا الخاصة ، حيث كانت لا تزال إلى عالقة في أحلامها.

 

 

كان الشتاء أكثر برودة هنا ، وبدا كارلز قلقًا بعد أن ذكرت هذا.

 

 

لم أكن أقول ذلك فقط.

عندما سألته عما إذا كان نادمًا على قراره بالتضحية بدفء القصر ، هز رأسه بقوة. ومع ذلك ، كان هذا القرار عاطفة سريعة الزوال عندما واجه العاصفة الثلجية التي قابلتنا أثناء سفرنا.

 

 

قلتُ لتوركا: “أراك مرة أخرى”. قدتُ العربة ، ووصلت أخيرًا إلى المجموعة التي تركناها على مسافة من التل. فتحوا أعينهم على نطاق واسع عندما تأملوا في حالة آروين وغوين المؤسفة.

“لماذا أتيت إلى مثل هذا المكان البارد؟”

قال أحدهم وهو يخرج بين الرجال المتعرقين: “بعد زيارة العاصمة ، تحسن وجهك”.

 

كان برناردو إيلي ، وبدأ في الشكوى. يبدو أنه عانى قليلاً أثناء قيامه بدور المدرب في فريق فرسان قلوب المانا الغاضب.

ضحكتُ عندما سمعت صرخة كارلز تختلط بعواء الريح. كان بإمكاني سماعهم جميعًا يشتكون مثل الأولاد الصغار.

 

 

“وبدون قيد أو شرط ، يجب أن تذهب معهم.”

بينما كنت أستمع إلى صراخ فرسان القصر ، واصلت السير عبر تلك العاصفة الثلجية لبعض الوقت حتى هدأت الرياح أخيرًا.

 

 

“هاه؟”

تم الكشف عن حقل ثلجي كبير من حولنا ، وخلفه كان جرفًا صخريًا ، مع حصن متصل به ، جدار إلى حجر.

 

 

بعد رؤية المشهد المألوف والتحيات المخلصة ، أدركت أنني عدت إلى المنزل. ومع ذلك ، حتى لو كنت في المنزل ، لم يكن لدي وقت للراحة.

“أوه ، أوه!”

“بالتأكيد ، إنه ليس برجًا من سبعة طوابق ، ولكن إذا أردت ، يمكنني بناء زنزانة كاملة لك تحت الأرض.”

 

شعرت أنني عدت إلى وطني، ومع ذلك ، لم يشارك الجميع هذا الشعور البهيج.

فرسان القصر الذين كانوا يشتمون الشمال البارد قبل يوم قد أغلقوا أفواههم الآن في دهشة.

قلت للأقزام: “تسك ، يجب أن تعرف كيف تخجل في عمرك”.

 

“دعونا نسير”.

بدوا وكأنهم غارقون في عظمة القلعة البيضاء ، وهو مشهد لا يمكن للمرء أن يراه في أي مكان آخر في المملكة.

“برؤيتك هكذا ، يبدو أنك كنت في ساحة المعركة!” قلت وأنا أعيد عناقه باحتضان كتفيه.

 

شعرت أنني عدت إلى وطني، ومع ذلك ، لم يشارك الجميع هذا الشعور البهيج.

“داغددااك “، جاء الصوت البعيد عندما فتحت أبواب القلعة. وانطلقت مجموعة من الفرسان ذوي الدروع السوداء. كانوا فرقة الخيّالة السوداء ، بعد أن عادوا إلى هنا مع اللوردات الشماليين.

“صاحب السمو!”

 

“لكن أتيت إلى هنا خالي الوفاض؟” سألني توركا ، لأنه كان ينظر باستمرار إلى العربات التي ورائي.

“صاحب السمو!”

 

 

“برؤيتك هكذا ، يبدو أنك كنت في ساحة المعركة!” قلت وأنا أعيد عناقه باحتضان كتفيه.

بجانب قائدهم ذو العين الواحدة الذي كان سعيد برؤيتي. رأيت كونت قلعة الشتاء، ابن عمي فينسينت.

“من هو مدربهم؟”

 

“لكن أتيت إلى هنا خالي الوفاض؟” سألني توركا ، لأنه كان ينظر باستمرار إلى العربات التي ورائي.

“واو ، واو!”

 

 

 

أوقف فينسنت حصانه أمامي ونزل.  فعلتُ ذلك ايضا.

وكان من بينهم غالاهان ، سليل “الفارس المهاجم” ، أحد أسود الدم السبعة.

 

 

واجهنا ببعضنا البعض وعانقني.

نعم ، لقد فاقت إنجازات برناردو توقعاتي. عندما جاء إلى وينتر كاسل لأول مرة ، كان خبير سيف مبتدئًا. لقد وصل الآن إلى مستوى خبير السيف المتقدم.

 

 

 

 

“شكرا لك لكونك بخير ، صاحب السمو.”

“يشرفني أن أعيش في الجزء الشمالي من الجنة. عندما أرى تلك الجبال البعيدة بأم عيني ، أشعر بالراحة “.

 

 

“برؤيتك هكذا ، يبدو أنك كنت في ساحة المعركة!” قلت وأنا أعيد عناقه باحتضان كتفيه.

إحتجتُ إلى الأقزام ، لكن ما كنت أحتاجه هو الأسياد الماهرون وليس مجموعة من المجانين الذين يركضون إلى أي معركة أمامهم.

 

 

عبر كتف فينسنت ، كان بإمكاني رؤية جدران قلعة الشتاء. اصطف الحراس والفرسان على الحائط ، ولوحوا وهم ينظرون إلي.

 

 

 

كرر فينسينت “لقد عدت”.

“داغددااك “، جاء الصوت البعيد عندما فتحت أبواب القلعة. وانطلقت مجموعة من الفرسان ذوي الدروع السوداء. كانوا فرقة الخيّالة السوداء ، بعد أن عادوا إلى هنا مع اللوردات الشماليين.

 

 

بعد رؤية المشهد المألوف والتحيات المخلصة ، أدركت أنني عدت إلى المنزل. ومع ذلك ، حتى لو كنت في المنزل ، لم يكن لدي وقت للراحة.

“هذه هي الشروط التي قدموها”

 

 

قال فينسينت: “هذا هو التقرير عما تم إنجازه حتى الآن”.

بدأ توركا في ركل الأقزام النائمين. لقد ناموا بسعادة تامة بعد إفراغ كل البراميل ، لذلك استيقظوا الآن واللعنات تتطاير من أفواههم.

 

أخذت يومًا كاملاً للنوم والتعافي. عندما شعرت بتحسن غادرنا القلعة. وقف قزمان عند مفترق طرق بعيدًا عن القلعة.

لم أكن أرغب في عشاء ترحيبي أو أي شيء آخر ، ولكن كان من الافضل عدم تسليم المستندات على الفور عند عودتي.

 

 

كنت قد راهنت أنه سيسألني هذا.

قلت “لقد رحبت بي فقط لتعطيني هذا” ، لكن فينسينت لم يستمع حتى لشكواي.

“دعونا نعود.”

 

 

قال “هذه هي كل الأشياء التي قال سموك إنه يجب القيام بها” ، ثم اشتكى من أن رأسه يؤلمه بعد أن اضطر إلى ضم أبناء النبلاء إلى تنظيم كل شيء.

“من الذي قال أن الحفلة انتهت؟” أجبته. بعد قولي هذا انهارت تعبيرات توركا في اليأس.

 

 

لا يمكنني أن أعطيه عذرًا ، لأن كل التطورات وتدريب الجيش الذي يحدث في الشمال بدأ بمبادرة مني.

 

 

 

لم أستطع منح عيناي وقتًا للراحة ، فذهبت على الفور للتحقق من التقرير.

ضحكتُ عندما سمعت صرخة كارلز تختلط بعواء الريح. كان بإمكاني سماعهم جميعًا يشتكون مثل الأولاد الصغار.

 

نظر إلي برناردو ، لكني تجاهلت وجهه الغبي. شعرت بهدوء أكثر قليلاً.

“لقد أنهيتها!” صرخت ، وأطلقت صرخة مرحة ، لكن فينسنت ظهر بجانبي مثل شبح وجرني لزيارة مركز تدريب هؤلاء الفرسان بقلوب المانا الجديدة.

ريكيتيككيكيتيك”.

 

“سأفعل ما يجب أن أفعله ، وسأتحمله.”

قال أحدهم وهو يخرج بين الرجال المتعرقين: “بعد زيارة العاصمة ، تحسن وجهك”.

 

 

“هذا هو مكان رائع!”

كان برناردو إيلي ، وبدأ في الشكوى. يبدو أنه عانى قليلاً أثناء قيامه بدور المدرب في فريق فرسان قلوب المانا الغاضب.

 

 

“يشرفني أن أعيش في الجزء الشمالي من الجنة. عندما أرى تلك الجبال البعيدة بأم عيني ، أشعر بالراحة “.

تجاهلتُ شكاواه ونظرت إلى 500 فارس من المرشحين الذين اصطفوا خلفه.

علاوة على ذلك ، سمعت أن القوم الموهوبين وذوي الدم الحار يتدفقون جميعًا إلى الشمال مع وصول شائعات حرب الأورك إلى آذانهم.

 

قلت “لقد رحبت بي فقط لتعطيني هذا” ، لكن فينسينت لم يستمع حتى لشكواي.

“حوالي 300 منهم وصلوا إلى مستوى مستخدمي السيف. ومن المتوقع أن يتبعهم النصف الآخر في وقت قريب ، في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر ، “قال برناردو وهو ينفخ صدره، عادة. لم أكن لأكون منبهرًا ، لكن هذه المرة كنت مندهشا.

 

 

 

قبل 400 عام ، كان معظم مستخدمي السيف مجرد متدربين ، لذا كانت النتائج التي تحققت هنا في مثل هذا الوقت القصير مذهلة.

قلت للأقزام: “تسك ، يجب أن تعرف كيف تخجل في عمرك”.

 

قال توركا: “ليس لدي ما أقوله”.

بالطبع ، كان معظم الذين وصلوا إلى هذا المستوى من الرجال الذين كانوا الفرسان السريين للعائلة المالكة ، لكن هذا لا يعني أن مساهمة برناردو كانت ضئيلة.

“وما هو هذا المستقبل؟”

 

 

“أنا معجب بكم.”

 

 

 

أحببت حقيقة أن عيون الرجال ، التي كانت تنظر ذات مرة كعيون سمكة فاسدة ، أصبحت حادة للغاية.

 

 

“أنا معجب بكم.”

بالطبع ، لم تكن المشاعر في تلك العيون إيجابية تجاهي بأي حال من الأحوال.

نظر إلي برناردو ، لكني تجاهلت وجهه الغبي. شعرت بهدوء أكثر قليلاً.

 

 

“هممم” ، فكرت عندما نظرت إلى برناردو ، الذي كان أنفه معقوفا.

 

 

 

“هاه؟”

ومع ذلك ، هناك أوقات يصاب فيها الأقزام بالجنون ، وينظرون لما أمامهم و فقط ، و هذا يحدث كلما كانت هناك مشكلة في الفرن الأبدي.

 

إحتجتُ إلى الأقزام ، لكن ما كنت أحتاجه هو الأسياد الماهرون وليس مجموعة من المجانين الذين يركضون إلى أي معركة أمامهم.

نعم ، لقد فاقت إنجازات برناردو توقعاتي. عندما جاء إلى وينتر كاسل لأول مرة ، كان خبير سيف مبتدئًا. لقد وصل الآن إلى مستوى خبير السيف المتقدم.

 

 

“لا …” تأوه غوين ، كما لو كان يعاني من كابوس ، لذا حملته مثل كيس من الحبوب و وضعته  في العربة.

“صحيح أنك تتعلم المزيد من خلال التدريس.”

 

 

 

سماعه وهو يعلن بفخر إنجازاته أصابني بالغثيان. الآن ،ليس فقط أروين وأديليا ، ولكن برناردو أيضًا كان يتفوق علي.

“وفقًا للسجلات ، هناك نسمة من النار ، وريد من الحمم البركانية التي تجري تحت الأرض في مكان ما هناك. أفكر في بناء الفرن الجديد هناك. فرن أبدي حقيقي يحترق بقوة أكبر ويستمر لفترة أطول من الفرن الذي سبقه “.

 

 

لماذا كان علي الحصول على مثل هذا الجسم الضعيف؟

كان برناردو ينظر إلي باستياء ، لكن بمجرد أن قلت هذا ، اتسعت عيناه وبدأ فمه يتحرك.

 

 

أدركت مرة أخرى كم كان هذا الجسد ملعونًا.

كان الجان دائمًا ما يعطون الأقزام وقتا صعبا ، لكنهم تجنبوا تمامًا أي صراع معهم خلال مثل هذه الأوقات. يكفي القول أن الفرن الأبدي يحمل أهمية كبيرة للأقزام.

 

“أوه ، أوه!”

“بدءًا من اليوم ، عليهم أن يتعاونوا مع الدوريات وأن يتوجهوا إلى سلسلة الجبال”  ، ثم أضفت ، “لقد حان الوقت لأن يخوضوا معركة حقيقية”.

 

 

لطالما كان الأقزام جيرانًا جيدين. إنهم شجعان و ذو كبرياء ، ويعطون كل شيء لتحقيق النصر. حتى لو تعرضوا للهجوم مرات لا تحصى ، فهم لم يحاولوا غزو عوالم الآخرين.

أومأ برناردو برأسه.

 

 

 

“وبدون قيد أو شرط ، يجب أن تذهب معهم.”

ضحكتُ عندما سمعت صرخة كارلز تختلط بعواء الريح. كان بإمكاني سماعهم جميعًا يشتكون مثل الأولاد الصغار.

 

 

“أليس هذا هو نفس القول بأنه يجب أن أقتل وأنمي مهاراتي في الجبال طوال الوقت؟”

“هذا هو مكان رائع!”

 

“مرة أخرى ، يجب أن أقول ، إنه مكان بارد.”

“لأنني لا أريد أن يلحق بهم الأذى ، يجب أن تكون أنت ، مدربهم ، معهم.”

 

 

 

 

“أنا في عجلة من أمري فقط لأنك بدوتَ متوترة للغاية ، توركا.”

“هناك فرسان آخرون كثيرون في القلعة-”

 

 

 

“من هو مدربهم؟”

عندما سألته عما إذا كان نادمًا على قراره بالتضحية بدفء القصر ، هز رأسه بقوة. ومع ذلك ، كان هذا القرار عاطفة سريعة الزوال عندما واجه العاصفة الثلجية التي قابلتنا أثناء سفرنا.

 

 

” أنا.”

 

 

نعم ، لقد فاقت إنجازات برناردو توقعاتي. عندما جاء إلى وينتر كاسل لأول مرة ، كان خبير سيف مبتدئًا. لقد وصل الآن إلى مستوى خبير السيف المتقدم.

“جيد ، تذكر ذلك.”

لم يكن يعرف عدد الأرواح التي أتيح لي رؤيتها في عصري كسيف. لكن بالطبع ، لم أستطع أن أخبره أنني كنت سيفًا منذ قرون.

 

 

نظر إلي برناردو ، لكني تجاهلت وجهه الغبي. شعرت بهدوء أكثر قليلاً.

 

 

 

“أنا لا أقول إنني أحاول عمدا جعلك تعاني ، برناردو. هذا من أجل المستقبل “.

 

 

 

“وما هو هذا المستقبل؟”

بينما كنت أتجول على طول الجدار بلا مكان آخر أذهب إليه ، نادى علي صوت أجش.

 

بعد أن قرأ الرسالة ، نظر إلي بتعبير غريب.

“بمجرد أن يصبحوا فرسانًا ، سيكون عليك قيادتهم. ”

 

 

مثلما كنت بحاجة إلى شيء منهم ، كانت لديهم أيضًا رغبة يمكنني تحقيقها.

كان برناردو ينظر إلي باستياء ، لكن بمجرد أن قلت هذا ، اتسعت عيناه وبدأ فمه يتحرك.

 

 

قال توركا هذا ، مضيفًا أنه لا يمانع في البرد ، حتى لو استمر طوال العام.

 

 

“من فضلك اتركهم لي ، إذن! لن أترك أي ضرر يلحق بفارس واحد “.

“برؤيتك هكذا ، يبدو أنك كنت في ساحة المعركة!” قلت وأنا أعيد عناقه باحتضان كتفيه.

 

“أوفي-”

“حسنا. ستبدأ غدا”.

 

 

بعد رؤية المشهد المألوف والتحيات المخلصة ، أدركت أنني عدت إلى المنزل. ومع ذلك ، حتى لو كنت في المنزل ، لم يكن لدي وقت للراحة.

ربّتُ على كتفه واستدرت. ضرب صدره لإظهار شجاعته للمهمة.

 

 

 

كان فينسنت يحدق بي ، وهزيت رأسي.

قال: “إنها طريقة وقحة لتحيتنا”.

 

“حوالي 300 منهم وصلوا إلى مستوى مستخدمي السيف. ومن المتوقع أن يتبعهم النصف الآخر في وقت قريب ، في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر ، “قال برناردو وهو ينفخ صدره، عادة. لم أكن لأكون منبهرًا ، لكن هذه المرة كنت مندهشا.

هز فينسنت رأسه أيضًا ثم قادني إلى المكان التالي.

شعرت بالشيء نفسه ، وتنفست بعمق ، وتركتُ الهواء البارد يخترق رئتي.

 

 

على الرغم من أن أعدادهم كانت أقل بكثير ، إلا أنني ما زلت أحرص على تشجيع الخيّالة السود ومرشحيهم المعينين حديثًا. كانوا هناك لبناء قوتهم للإستعداد للحرب.

“لا يوجد مكان أكثر ملاءمة لبناء الفرن الخالد الجديد من هنا.”

 

 

وكان من بينهم غالاهان ، سليل “الفارس المهاجم” ، أحد أسود الدم السبعة.

لماذا كان علي الحصول على مثل هذا الجسم الضعيف؟

 

 

بعد التأكد من إنجازاته على نافذة الحالة ، شعرت بالإندهاش.

 

 

 

“هل هذا أيضًا متقدم جدًا بالفعل؟” تمتم في نفسي.

” أنا.”

 

 

كانت بوريس ، سليلة لبؤة الدم جينغو ، على نفس المستوى.

 

 

 

خرج مني تنهد. كلاهما أصبحا من خبراء السيف المتقدمين.

ومع ذلك ، فإن ضحكي لم يدم طويلا ، وسرعان ما تصلب تعبيري.

 

 

لقد اعتدت على الأشخاص الذين يتعين عليهم الوصول إلى هذه المستويات العليا فقط بعد أن عانوا من أحداث قريبة من الموت في أكثر ساحات القتال وحشية و دموية ، حتى لو حصلوا على تعزيز المانا. تنهدت بأسف لأننا لم نحقق هذا النوع من التقدم في وقتي.

”هذه الحفلة انتهت! انهضوا ، أيها السكارى! ”

 

 

” تبدو جادا ، لماذا أنت صامت؟” سمعتُ صوت فينسنت وهو يلاحظ شكواي. بدا وجهه سخيفًا.

اتسعت عينا القائد ، وفتح الرسالة على عجل وقرأها.

 

هزني الاقتناع في صوته من صميمي.

“عمر جلالتك سبعة عشر عامًا ، وقد تعلمت السيف لمدة عام ونصف فقط ، ومع ذلك يبدو أنك محروم من رؤية فرسان بهذه المهارة.”

 

 

 

“لا ، أنا مختلف قليلاً.”

نظر إلي برناردو ، لكني تجاهلت وجهه الغبي. شعرت بهدوء أكثر قليلاً.

 

 

لم يكن يعرف عدد الأرواح التي أتيح لي رؤيتها في عصري كسيف. لكن بالطبع ، لم أستطع أن أخبره أنني كنت سيفًا منذ قرون.

هز فينسنت رأسه أيضًا ثم قادني إلى المكان التالي.

 

لم يكن يعرف عدد الأرواح التي أتيح لي رؤيتها في عصري كسيف. لكن بالطبع ، لم أستطع أن أخبره أنني كنت سيفًا منذ قرون.

“سأفعل ما يجب أن أفعله ، وسأتحمله.”

 

 

“من هو مدربهم؟”

وماذا في ذلك؟ سيتعرض غروري للكدمات لفترة من الوقت.

“مرة أخرى ، يجب أن أقول ، إنه مكان بارد.”

 

 

“لا تتجول في كل مكان لتقول ذلك ” جاءت كلمات فينسنت الباردة ،وتركته متَّجها نحو غرفتي.

 

 

نظر أكثر ثم أضاف ضاحكًا: “لا أعرف ما إذا كان هذا وصفًا مناسبًا ، في مملكة تم بناؤها بقتل التنانين”.

عندما فتحت الباب ، سمعت صوتًا مروعًا وصوتًا.

 

 

 

ريكيتيككيكيتيك”.

نظر إلي برناردو ، لكني تجاهلت وجهه الغبي. شعرت بهدوء أكثر قليلاً.

 

 

وكانت هناك ليتش ، في خضم رسم خططها ، وعظامها صاخبة باستمرار.

“من هو مدربهم؟”

 

 

“أوفي-”

 

 

بالطبع ، لم تكن المشاعر في تلك العيون إيجابية تجاهي بأي حال من الأحوال.

“شششش!” رفعت إصبعها وأشارت إلى الباب ، وهي طريقتها في التحية. لم تكن قد نظرت إلي حتى.

ضحكت أيضًا عندما تخيلت شكل جوردن مترامي الأطراف يرقد هنا ، مخمورًا.

 

و مع ذلك ، في الوقت الحالي فإن أولئك الذين من واجبهم الدفاع عن أساس عرقهم قد تخلوا عنه على ما يبدو وخرجوا إلى العالم.

لقد طلبت مني فقط الخروج.

 

 

 

* * *

عدنا إلى قلعة جالبارام. التقيت على الفور بقائد الفيلق وسلمت الرسالة من توركا.

بينما كنت أتجول على طول الجدار بلا مكان آخر أذهب إليه ، نادى علي صوت أجش.

خرج مني تنهد. كلاهما أصبحا من خبراء السيف المتقدمين.

 

 

“هذا هو مكان رائع!”

 

 

استدرت ، وكان هناك توركا: جالسًا على برميل. الآن ، من أين حصل على ذلك؟

استدرت ، وكان هناك توركا: جالسًا على برميل. الآن ، من أين حصل على ذلك؟

 

 

كانت بوريس ، سليلة لبؤة الدم جينغو ، على نفس المستوى.

جلست بجانبه.

 

 

 

“ما هو المدهش في ذلك؟”

 

 

بينما كنت أستمع إلى صراخ فرسان القصر ، واصلت السير عبر تلك العاصفة الثلجية لبعض الوقت حتى هدأت الرياح أخيرًا.

“لا يوجد مكان في المملكة سمعناه نحن الأقزام ولم يتراجع عبر القرون. هذه القلعة تكسر هذا النمط ، وقد صمدت أمام العصور بشكل جيد “.

 

 

 

عبرت نظرة توركا المجعدة قلعة الشتاء بأكملها. عندما لاحظ الحراس المتمركزين والمتدربين الناشئين ، أومأ برأسه بفارغ الصبر.

 

 

 

“هذه القلعة مثل عش التنين العظيم.”

 

 

أدركت مرة أخرى كم كان هذا الجسد ملعونًا.

نظر أكثر ثم أضاف ضاحكًا: “لا أعرف ما إذا كان هذا وصفًا مناسبًا ، في مملكة تم بناؤها بقتل التنانين”.

“أوه ، أوه!”

 

“أنا معجب بكم.”

هزيت كتفي. تم هنا إعادة تشكيل الفرسان الذين تم اختيارهم وتدريبهم بعناية من قبل العائلة المالكة ، وتم تحويل الرجال ذوي الروح القوية في الشمال إلى جنود.

” تبدو جادا ، لماذا أنت صامت؟” سمعتُ صوت فينسنت وهو يلاحظ شكواي. بدا وجهه سخيفًا.

 

 

علاوة على ذلك ، سمعت أن القوم الموهوبين وذوي الدم الحار يتدفقون جميعًا إلى الشمال مع وصول شائعات حرب الأورك إلى آذانهم.

 

 

عندما سألته عما إذا كان نادمًا على قراره بالتضحية بدفء القصر ، هز رأسه بقوة. ومع ذلك ، كان هذا القرار عاطفة سريعة الزوال عندما واجه العاصفة الثلجية التي قابلتنا أثناء سفرنا.

ومع ذلك ، ما زلت أشعر أن هذا لن يكون كافيًا ، لم يكن لدي لحية بعد ، وكان علي التعامل مع تلك الإمبراطورية العظيمة والواسعة.

قال توركا هذا ، مضيفًا أنه لا يمانع في البرد ، حتى لو استمر طوال العام.

 

 

“مرة أخرى ، يجب أن أقول ، إنه مكان بارد.”

خرج مني تنهد. كلاهما أصبحا من خبراء السيف المتقدمين.

 

 

قال توركا هذا ، مضيفًا أنه لا يمانع في البرد ، حتى لو استمر طوال العام.

فرسان القصر الذين كانوا يشتمون الشمال البارد قبل يوم قد أغلقوا أفواههم الآن في دهشة.

 

ربّتُ على كتفه واستدرت. ضرب صدره لإظهار شجاعته للمهمة.

“لا يوجد مكان أكثر ملاءمة لبناء الفرن الخالد الجديد من هنا.”

 

 

بجانب قائدهم ذو العين الواحدة الذي كان سعيد برؤيتي. رأيت كونت قلعة الشتاء، ابن عمي فينسينت.

هزني الاقتناع في صوته من صميمي.

 

 

 

“وهل تعتقد أنني سأنسى كل شيء لمجرد أننا كنا نشرب؟”

هزني الاقتناع في صوته من صميمي.

 

 

ضحك توركا ، وسأل نفسه عما إذا كان مثل هذا الشيء ممكنًا.

بعد كلماتي ، بدأ المايستر الذي قدم نفسه باسم سوركارا بالصراخ: “أنا لا أعرف دوافعك ، لكني أسافر وسط البشر ، وأنا لست ثملا!”

 

 

أشار إصبعه الغليظ  إلى الجنوب الغربي.

جوردان ، الذي ظننت أنه هرب من حفل الشرب القاسي ، كان يتمايل . ضحك عندما رآني أقترب وقال ، “جئت إلى هنا لأجد قوسي ، ثم ترنح وسقط ، وبقيتُ هنا.”

 

“من فضلك اتركهم لي ، إذن! لن أترك أي ضرر يلحق بفارس واحد “.

“وفقًا للسجلات ، هناك نسمة من النار ، وريد من الحمم البركانية التي تجري تحت الأرض في مكان ما هناك. أفكر في بناء الفرن الجديد هناك. فرن أبدي حقيقي يحترق بقوة أكبر ويستمر لفترة أطول من الفرن الذي سبقه “.

عبرت نظرة توركا المجعدة قلعة الشتاء بأكملها. عندما لاحظ الحراس المتمركزين والمتدربين الناشئين ، أومأ برأسه بفارغ الصبر.

 

 

كنت قد راهنت أنه سيسألني هذا.

أومأ الجميع برأسه على كلمات جوردان.

 

 

“لم أعطك الإذن بعد.”

كاد توركا أن يتعثر مرة أخرى عند التفكير في مثل هذه الرحلة القاتمة.

 

 

قال توركا ، “أنا لا أطلب هذا من خلال فمي فقط” ، ثم أخذ جرعات عالية من كأسه الخشبي.

بدا كل من المايستر الشاب والمايستر العجوز مثيرين للشفقة على حد سواء بسبب عدم وجود الخمر، ويغمغمان و يسبان تحت أنفاسهما.

 

 

“بالتأكيد ، إنه ليس برجًا من سبعة طوابق ، ولكن إذا أردت ، يمكنني بناء زنزانة كاملة لك تحت الأرض.”

بعد السفر لبضعة أيام ، وصلنا إلى نهر الراينتس الذي يمتد على طول الحدود بين المناطق الوسطى والشمالية. وبينما كنا نسير بجانبها ليوم آخر ، ظهرت بحيرة كبيرة. خلف تلك البحيرة كان الجسر الذي بالكاد حميناه عندما حاربنا ملك الحرب قبل بضعة أشهر.

 

“أوه ، أوه!”

 

ومع ذلك ، ما زلت أشعر أن هذا لن يكون كافيًا ، لم يكن لدي لحية بعد ، وكان علي التعامل مع تلك الإمبراطورية العظيمة والواسعة.

(آسف على التوقف، فترة إمتحانات،و أحتاج القليل من الدعم المعنوي في التعليقات)

 

 

بالطبع ، لا يزال يتعين علي دفع ثمن إحضارهم معي.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط