نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 97

جغرافيا الصياد

جغرافيا الصياد

قبل قبول اقتراح توركا ، شرحت الموقف ل فينسنت. بغض النظر عما أريد القيام به ، فإن الأراضي المحيطة بقلعة الشتاء لا تزال أراضي عائلة بالاهارد ، لذا لم يكن القرار قراري وحدي.

تحول وجهه إلى تعبير متجهم ، وشكلت يديَّ على شكل كأس وشربت منه.

 

مشيت بينهما ، وسحبت الشفق من الثلج حيث رميته و مسحته بلطف.

“ماذا يريد الأقزام في أرض يكون فيها الأورك جيرانهم؟” مع أنه سألني ، إلا أنه ما زال يمنحني الإذن ، وطلب مني المضي قدمًا كما أريد ، وسؤاله عما إذا كان هناك أي شيء يمكنه المساعدة فيه.

مشينا لبعض الوقت ، حافظنا على مسافة بيننا وبين الجرف في حالة الانهيارات الجليدية و الصخرية.

 

 

وقال مازحا “سأقبل بكل سرور رسوم الإيجار من الأقزام”.

 

 

أجاب توركا: ” بشكل جيد جدًا”.

لقد وعدت أنني سأرد ثقته الكاملة بي بطريقتي الخاصة. ثم قمت باستعداداتي لمغادرة القلعة على الفور.

لم يكن لديهم خيار سوى الاستماع إلى مطالبي.

 

ضحكت وأنا أنظر إلى وجهه.

“جوردن ، لديك مهمة.”

 

 

 

“الآن؟” سألني جوردان ، مستمتعًا بفترة راحته التي يستحقها الحراس بعد القيام بدوريات لمسافات طويلة و مهام مماثلة. كان منزعجا قليلا.

 

 

في تلك اللحظة تردد صدى صوت والتفت إلى مصدره. قام توركا برفع فأسه ، محميًا نفسه ، و أمامه وقفت سيغرون بسيف مسلول.

“كل شخص آخر يستريح ، فلماذا أنا -”

“أعتقد أننا سنتجه على طول الجرف.”

 

 

أوقفت شكوى الحارس فجأة.

 

 

 

“لقد هربت في منتصف مفاوضاتنا. ألا ترغب في تعويض ذلك؟ ”

“شيك”.

 

 

تحول وجهه إلى تعبير متجهم ، وشكلت يديَّ على شكل كأس وشربت منه.

 

 

صاح:”لقد وجدتها!”

“الآن ، من قال أنني هربت بحق الجحيم-”

استطعت أن أرى الكثير من ازواج الأعين الساطعة تتألق في الظلام العميق غير المعتاد للغابة البيضاء.

 

“هذه مملكتي” .

“أنت تخبرني أنك لم تفعل؟”

في الوقت نفسه ، قمت بتوجيه المانا التي استقرت داخل جسدي.

 

 

خرج تأوه مبرزا بُأسه. إذا كان لديه سبب أفضل ، لم يكن ليصمت.

“لا أشعر بأي طاقة هنا.”

 

” كما أعلم أنك ترغب في قيادة الفصيلة 17 في مهمة.”

ضحكت وأنا أنظر إلى وجهه.

“دعونا نذهب إلى أبعد ما نستطيع.”

 

 

” كما أعلم أنك ترغب في قيادة الفصيلة 17 في مهمة.”

أخبرت توركا ، الذي نادرًا ما اعتبر الأشياء التي لم تكن لصالحه المباشر: “إنه ليس مكانًا مناسبًا لزنزانتي”.

 

 

“لا.”

 

 

صعد توركا وسوركارا إلى الصفوف الأمامية.

لم أستطع أن أفهم أين كان فخر هذا الرجل ، ثم قام  ببصق بعض المواد السامة.

 

 

 

“ستغادر بعد غد.”

لا يوجد شيء غير مقعدي.

 

“أحسنت يا جوردن.”

تركت جوردان والتقيت مرة أخرى مع توركا ، الذي تم إطلاعه أيضًا على الجدول الزمني.

“ماذا يريد الأقزام في أرض يكون فيها الأورك جيرانهم؟” مع أنه سألني ، إلا أنه ما زال يمنحني الإذن ، وطلب مني المضي قدمًا كما أريد ، وسؤاله عما إذا كان هناك أي شيء يمكنه المساعدة فيه.

 

 

قال: “من الجيد أن تنجز بعض الأشياء في هذا الجو البارد”. ربما كان توركا يعاني من خطب ما منذ بضعة أيام ، لكن طموحه أصبح واضحًا جدًا بالنسبة لي.

رأيت فوق أكتافهم أعلامًا نصف ممزقة ترفرف ، وأعمدتها عالقة بزوايا مائلة في الثلج.

 

 

جمعت كل الحراس حتى نتمكن من تحديد طريقنا قبل مغادرتنا بقليل. فسحب توركا خريطة من حقيبته وقال ، “علينا التنقيب من هذا الجانب أولاً”.

قال صوت جديد ، “لم يقل أحد أنه يمكنك استئجار أرضنا” ، وبحثت عن مصدرها.

 

 

أشار إصبعه السميك إلى بقعة على الخريطة مليئة برموز غريبة. وبهذه الطريقة حُسمت وجهة مجموعتنا. كان اليوم التالي ساطعًا بشكل رهيب ، والتقيت مع جوردن وحراسه أمام القلعة.

احمر وجه توركا بشكل مشرق ، وعيناه ملطختان بالدماء ، ولحيته مغطاة بالثلج والأوساخ.

 

”كانت السجلات صحيحة! يتدفق نهر حمم كبير تحتنا مباشرة! إذا كان يتدفق بقوة كافية ، فإن الفرن الأبدي سوف يستمر لمدة ألف عام ، وليس خمسمائة! ” جاء تفسير توركا المثير. “هذا هو المكان الذي كنا نبحث عنه.”

“أعتقد أننا سنتجه على طول الجرف.”

 

 

قبل أن أسأل حتى عما يجري ، سحب توركا مجرفته من حقيبته وبدأ الحفر في الثلج.

بدأنا رحلتنا متجهين غربًا على طول الجرف الذي يواجه قلعة الشتاء.

وقال مازحا “سأقبل بكل سرور رسوم الإيجار من الأقزام”.

 

 

مشينا لبعض الوقت ، حافظنا على مسافة بيننا وبين الجرف في حالة الانهيارات الجليدية و الصخرية.

 

 

شد الحراس أسنانهم عندما بدأ مستوى الطاقة في الزيادة بشكل كبير مع بداية المواجهة بين الجان والأقزام.

نزلت علينا عاصفة ثلجية في منتصف رحلتنا ، لكن جوردن كان قد لاحظ بالفعل التغير في الغلاف الجوي مقدمًا وأرشدنا إلى كهف يقع في مقدمة الجرف حتى نواجه العاصفة الثلجية في حقل الثلج.

“هيا يا توركا ، ماذا فعل-”

 

علاوة على ذلك ، كان هناك العشرات من الجان جنبًا إلى جنب مع جنية سامية  وقزمان فقط.

“أحسنت يا جوردن.”

 

 

استطعت أن أرى الكثير من ازواج الأعين الساطعة تتألق في الظلام العميق غير المعتاد للغابة البيضاء.

” من الأفضل لك أن تعطيني إجازة لمدة عشرة أيام عند عودتنا.”

 

 

 

بعد وفاة العديد من الحراس المخضرمين ، أصبح جوردن أفضل حارس في قلعة الشتاء. يبدو أنني مدين له ببعض الراحة بعد جره بالقوة إلى هنا.

 

 

“هذه مملكتي” .

عندما طلع الفجر ، غادرنا الكهف واستمررنا في التوجه غربًا. بعد حوالي أسبوع ، ذكر توركا أننا وصلنا إلى أقصى نقطة في الشمال الغربي كان قد حددها على خريطته.

“الآن؟” سألني جوردان ، مستمتعًا بفترة راحته التي يستحقها الحراس بعد القيام بدوريات لمسافات طويلة و مهام مماثلة. كان منزعجا قليلا.

 

”كانت السجلات صحيحة! يتدفق نهر حمم كبير تحتنا مباشرة! إذا كان يتدفق بقوة كافية ، فإن الفرن الأبدي سوف يستمر لمدة ألف عام ، وليس خمسمائة! ” جاء تفسير توركا المثير. “هذا هو المكان الذي كنا نبحث عنه.”

“هل هو هنا إذن؟” سأل جوردن. هز توركا رأسه مستديرا إلى الخيّال.

“هل هو هنا إذن؟” سأل جوردن. هز توركا رأسه مستديرا إلى الخيّال.

 

 

“لا أشعر بأي طاقة هنا.”

 

 

“إذا بدا الأمر خطيرًا ، هل ستجذبوننا إليه بالقوة؟” جاءت الكلمات المرحة للحراس الذين أصبحوا مبتهجين.

سأل توركا إذا كان بإمكاننا التوجه إلى الغرب قليلاً.

(هذا سيكون آخر فصل إلى غاية 17 جوان….آسف )

 

كان وجه القزم العجوز غير مرئي تقريبًا تحت كل هذا الوحل بعد أن تم سحبه من الاستكشاف المقلوب في الثلج.

ونظر جوردن إلي وسألني عما إذا كان ينبغي لنا أن نتوجه إلى أبعد من ذلك: “على بعد طرق فقط من هنا ، توجد الحدود الغربية للمملكة”.

”كانت السجلات صحيحة! يتدفق نهر حمم كبير تحتنا مباشرة! إذا كان يتدفق بقوة كافية ، فإن الفرن الأبدي سوف يستمر لمدة ألف عام ، وليس خمسمائة! ” جاء تفسير توركا المثير. “هذا هو المكان الذي كنا نبحث عنه.”

 

 

“دعونا نذهب إلى أبعد ما نستطيع.”

 

 

“شيك”.

بعد أن أعطيت الإذن ، أرشدنا جوردن والحراس بوجوه متوترة. تبعهم الأقزام بينما يتوقفون من وقت لآخر ليحفروا في الثلج ، ويستنشقون الثقوب التي صنعوها.

“ما وراء الحدود؟”

 

 

“غربا أكثر.”

 

 

 

بدا توركا وكأنه شعر بشيء ما ، وأعطاني جوردان نظرة أخرى كما قال ، “إذا توجهنا بهذه الطريقة ليوم آخر ، سنكون حقًا خارج المملكة.”

كانت كراهية توركا أمرًا طبيعيًا ، لأن البرايما مايستر لم يكن أبدًا من النوع الذي ينحني أمام الجنية السامية.

 

بدأنا رحلتنا متجهين غربًا على طول الجرف الذي يواجه قلعة الشتاء.

“ما وراء الحدود؟”

 

 

 

قال جوردان بوجه صارم: “لا أعرف ، لأنه لم يعد أي من الحراس الذين عبروا الحدود”.

 

 

 

“دعونا نتوجه إلى الحدود في الحال.”

 

 

 

“إذا بدا الأمر خطيرًا ، هل ستجذبوننا إليه بالقوة؟” جاءت الكلمات المرحة للحراس الذين أصبحوا مبتهجين.

“إنه هنا.”

 

 

مشينا ليوم آخر. توقف الحراس الذين استطلعوا أمامنا ، ونظروا إلي كما لو أنهم توصلوا إلى اكتشاف.

 

 

فقط بعد أن سمعني توركا تذكر وجود البشر. التفت إلي بوجه مليء بالبهجة والسرور.

رأيت فوق أكتافهم أعلامًا نصف ممزقة ترفرف ، وأعمدتها عالقة بزوايا مائلة في الثلج.

كانت أرضي ، لأنني قد غزوتُ أمير الحرب المحتل وجيشه الأخضر.

 

“يبدو أن كلاكما قد نسي ،” قلت بينما نظرت إليهما بدورهما ، “هذه ليست أرض الجان ، ولا أرض الأقزام.”

كانت هذه الأعلام هي علامات حدود مملكة ليونبرج.

 

 

بدا توركا وكأنه شعر بشيء ما ، وأعطاني جوردان نظرة أخرى كما قال ، “إذا توجهنا بهذه الطريقة ليوم آخر ، سنكون حقًا خارج المملكة.”

 

هز توركا كتفيه. “لم أقل إن مشروعي لن يتضمن بعض النزاعات مع الجان”.

خلفهم كانت توجد غابة بأشجار مغطاة بالثلوج.

دفع توركا رأسه في الحفرة وظل هكذا لفترة.

 

 

“إنه هنا.”

 

 

“غربا أكثر.”

صعد توركا وسوركارا إلى الصفوف الأمامية.

 

 

“ماذا تقصد؟ هل تريد منا إعادة التفاوض على الشروط؟ ” .

“هل تشعر به؟” سأل سوركارا.

خلفهم كانت توجد غابة بأشجار مغطاة بالثلوج.

 

لم تخطط سيغرون لمعارضتي في وقت مبكر من لعبتها ، ولم يكن توركا على استعداد للمطالبة بأراضي المملكة بالقوة.

أجاب توركا: ” بشكل جيد جدًا”.

 

 

 

قبل أن أسأل حتى عما يجري ، سحب توركا مجرفته من حقيبته وبدأ الحفر في الثلج.

 

 

 

حفر كما لو كان ممسوسًا.

 

 

“دعونا نذهب إلى أبعد ما نستطيع.”

تمت إزالة الثلج الذي استقر هناك على مدى سنوات عديدة ، وأخيراً ، تم الكشف عن الأرض العارية.

 

 

 

دفع توركا رأسه في الحفرة وظل هكذا لفترة.

 

 

لم أستطع أن أفهم أين كان فخر هذا الرجل ، ثم قام  ببصق بعض المواد السامة.

قلت: “لا أعرف ماذا تفعل بحق الجحيم”.

 

 

التقى سيف سيغرون بفأس توركا بينما كانت الأسهم تملأ الأجواء. ومض شعاع بلون ياقوتي دموي من عيون سيغرون. بدا و كأن الجان كانوا على وشك أن يذبحوا الحراس.

كان جوردان يمسك قوسه ونشابه ويتمتم بشكاوى وهو يحرس الحفرة تحت العلم. بدا أن الحراس يريدون مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن ، لكنهم بدوا أيضًا منزعجين من التصرفات الغريبة للأقزام.

 

 

 

جاءت حركة محمومة مفاجئة من الحفرة ، وبدأ توركا يتلوى مثل دودة ، ورجلاه تتجول في الهواء كما لو كان يعاني من نوبة صرع.

“كلانج!”

 

تركت جوردان والتقيت مرة أخرى مع توركا ، الذي تم إطلاعه أيضًا على الجدول الزمني.

“أمسكتك!” بكى سوراكا وهو يعانق  ساقي توركا القصيرين وسحبه للخارج مثل الفجل.

 

 

 

احمر وجه توركا بشكل مشرق ، وعيناه ملطختان بالدماء ، ولحيته مغطاة بالثلج والأوساخ.

“أنا مندهشة من ردود أفعالك. كنت أتمنى أن أقطع ذراعا على الاقل “.

 

 

كان وجه القزم العجوز غير مرئي تقريبًا تحت كل هذا الوحل بعد أن تم سحبه من الاستكشاف المقلوب في الثلج.

 

 

 

داخل تلك الفوضى ، ابتسم توركا بشكل مشرق.

 

 

 

صاح:”لقد وجدتها!”

أليس هذا ملكي ، سواء تلك القاعات العالية ،

 

“أنت تخبرني أنك لم تفعل؟”

“السجلات كانت صحيحة!”و جاء تعجب سكارا المبتهج.

 

 

 

أمسك القزمان بأيدي بعضهما البعض وبدآ في الرقص في دوائر مرحة مع قفزات صغيرة نشطة.

 

 

 

قلت: “دعونا نسمع ما يحدث أولاً قبل أن نرقص”.

 

 

ونظر جوردن إلي وسألني عما إذا كان ينبغي لنا أن نتوجه إلى أبعد من ذلك: “على بعد طرق فقط من هنا ، توجد الحدود الغربية للمملكة”.

فقط بعد أن سمعني توركا تذكر وجود البشر. التفت إلي بوجه مليء بالبهجة والسرور.

 

 

 

”كانت السجلات صحيحة! يتدفق نهر حمم كبير تحتنا مباشرة! إذا كان يتدفق بقوة كافية ، فإن الفرن الأبدي سوف يستمر لمدة ألف عام ، وليس خمسمائة! ” جاء تفسير توركا المثير. “هذا هو المكان الذي كنا نبحث عنه.”

 

 

ثم انسحب توركا من المواجهة.

أخبرت توركا ، الذي نادرًا ما اعتبر الأشياء التي لم تكن لصالحه المباشر: “إنه ليس مكانًا مناسبًا لزنزانتي”.

ومع ذلك ، لم تظهر أي علامة على معارضتي.

 

” من الأفضل لك أن تعطيني إجازة لمدة عشرة أيام عند عودتنا.”

“لذلك أنت تعرف ماذا يعني ذلك.”

 

 

 

“ماذا تقصد؟ هل تريد منا إعادة التفاوض على الشروط؟ ” .

 

 

 

“هيا يا توركا ، ماذا فعل-”

فقط بعد أن سمعني توركا تذكر وجود البشر. التفت إلي بوجه مليء بالبهجة والسرور.

 

 

قال صوت جديد ، “لم يقل أحد أنه يمكنك استئجار أرضنا” ، وبحثت عن مصدرها.

 

 

بعد أن أعطيت الإذن ، أرشدنا جوردن والحراس بوجوه متوترة. تبعهم الأقزام بينما يتوقفون من وقت لآخر ليحفروا في الثلج ، ويستنشقون الثقوب التي صنعوها.

استطعت أن أرى الكثير من ازواج الأعين الساطعة تتألق في الظلام العميق غير المعتاد للغابة البيضاء.

رن [شعر الملك المهزوم] في ذهني.

 

أخبرت توركا ، الذي نادرًا ما اعتبر الأشياء التي لم تكن لصالحه المباشر: “إنه ليس مكانًا مناسبًا لزنزانتي”.

شعرت بنظرة ثاقبة تسقط عليّ ، نظرة لم أشعر بأنها قاتلة أو عدائية ، مما جعلني أشعر بالغرابة.

حفر كما لو كان ممسوسًا.

 

 

كنت أعرف ما الكائنات التي لها أعين من هذا القبيل.

 

 

ومع ذلك ، لم تظهر أي علامة على معارضتي.

هز توركا كتفيه. “لم أقل إن مشروعي لن يتضمن بعض النزاعات مع الجان”.

 

 

 

ظهر الجان بدون صوت ، تتحرك عبر الأشجار مثل أشباح نهاية العالم.

”كانت السجلات صحيحة! يتدفق نهر حمم كبير تحتنا مباشرة! إذا كان يتدفق بقوة كافية ، فإن الفرن الأبدي سوف يستمر لمدة ألف عام ، وليس خمسمائة! ” جاء تفسير توركا المثير. “هذا هو المكان الذي كنا نبحث عنه.”

 

 

وفي وسطهم ، كانت هناك جنية مهووسة عمرها ألف عام.

ضحكت وأنا أنظر إلى وجهه.

 

أليس هذا ملكي ، سواء تلك القاعات العالية ،

“لقد جئت لمقابلة عريسي” ، قالت العجوز الجنية السامية سيغرون وهي تبتسم بأسنانها البيضاء النقية .تركتني نظرتها وسقطت على الأقزام. لقد كانوا متحمسين للغاية ، والآن ، بعد فوات الأوان ، أدركوا إهمالهم.

 

 

سأل توركا إذا كان بإمكاننا التوجه إلى الغرب قليلاً.

قالت سيغرون بابتسامة مشرقة كما لو كنت قد أهديتها هدية رائعة بالفعل: “ما زلت لا أعرف بالضبط ما هي هذه الهدايا التي أحضرتها لي ، لكنها بالتأكيد تبدو ممتعة”.

 

 

“غربا أكثر.”

ومع ذلك ، احتوت ابتسامتها على مشاعر حيوان مفترس تم التعدي على منطقته؛ لم يكن هناك أدنى سعادة يمكن العثور عليها في المكان.

بدأنا رحلتنا متجهين غربًا على طول الجرف الذي يواجه قلعة الشتاء.

 

استطعت أن أرى الكثير من ازواج الأعين الساطعة تتألق في الظلام العميق غير المعتاد للغابة البيضاء.

 

 

نظرت إلي مرة أخرى ، واستطعت أن أرى أن عينيها طلبت مني تفسيرًا. لقد ذهب ادعاءها و حبها المزيف ومثاليتها. تنهدت عندما قابلت نظراتها الجليدية. علمت أن هناك غابة للجان إلى الشمال الغربي من المملكة. ما لم أكن أعرفه هو المدى الذي اتسعت فيه هذه الغابة على مدى الأربعمائة عام الماضية ، لدرجة أنها لامست الآن حدود المملكة.

“ماذا تقصد؟ هل تريد منا إعادة التفاوض على الشروط؟ ” .

 

قالت سيغرون بابتسامة مشرقة كما لو كنت قد أهديتها هدية رائعة بالفعل: “ما زلت لا أعرف بالضبط ما هي هذه الهدايا التي أحضرتها لي ، لكنها بالتأكيد تبدو ممتعة”.

بينما كنت مشغولاً بأفكاري الخاصة ، اختفت سيغرون فجأة من المكان الذي كانت تقف عليه.

“هل تشعر به؟” سأل سوركارا.

 

وفي وسطهم ، كانت هناك جنية مهووسة عمرها ألف عام.

“كلانج!”

سأل توركا إذا كان بإمكاننا التوجه إلى الغرب قليلاً.

 

 

في تلك اللحظة تردد صدى صوت والتفت إلى مصدره. قام توركا برفع فأسه ، محميًا نفسه ، و أمامه وقفت سيغرون بسيف مسلول.

 

 

 

“أنا مندهشة من ردود أفعالك. كنت أتمنى أن أقطع ذراعا على الاقل “.

أمسك القزمان بأيدي بعضهما البعض وبدآ في الرقص في دوائر مرحة مع قفزات صغيرة نشطة.

 

 

“هاه!” ،بصق على الثلج وهو يمسك بفأسه أمامه. لم يكن هناك ما يشير إلى وجود قزم مذهل. هناك فقط وحش عمره ألف عام.

قبل قبول اقتراح توركا ، شرحت الموقف ل فينسنت. بغض النظر عما أريد القيام به ، فإن الأراضي المحيطة بقلعة الشتاء لا تزال أراضي عائلة بالاهارد ، لذا لم يكن القرار قراري وحدي.

 

وقال مازحا “سأقبل بكل سرور رسوم الإيجار من الأقزام”.

كانت كراهية توركا أمرًا طبيعيًا ، لأن البرايما مايستر لم يكن أبدًا من النوع الذي ينحني أمام الجنية السامية.

 

 

 

لا تزال الأمور تبدو سيئة.

 

 

مشينا ليوم آخر. توقف الحراس الذين استطلعوا أمامنا ، ونظروا إلي كما لو أنهم توصلوا إلى اكتشاف.

لا يمكن أن يلمس الجان قزمًا مُجهزًا بالكامل ، ولكن في موقف مفاجئ مثل هذا ، كانت حظوظ توركا أقل شأن نسبيًا.

 

 

 

علاوة على ذلك ، كان هناك العشرات من الجان جنبًا إلى جنب مع جنية سامية  وقزمان فقط.

 

 

 

إذا لم نتدخل ، فسيقتل القزمان على الأرجح على يد الجان.

“ما وراء الحدود؟”

 

“لذلك أنت تعرف ماذا يعني ذلك.”

لم يكن هذا هو الوضع الذي كنت أتمناه.

” من الأفضل لك أن تعطيني إجازة لمدة عشرة أيام عند عودتنا.”

 

 

شد الحراس أسنانهم عندما بدأ مستوى الطاقة في الزيادة بشكل كبير مع بداية المواجهة بين الجان والأقزام.

 

 

حفر كما لو كان ممسوسًا.

كانت أرواح الحراس قد خففت أثناء المعارك ضد جيوش أمراء الحرب. حتى لو كان هذا الضغط مجرد قمة جبل جليدي ، فقد تمكن الحراس من مقاومة قوة هذا الكائن المتعالي.

 

 

لم يخفض فأسه ، لكن لا يبدو أنه سيهرع إلى الجني ويبدأ في التقطيع ، كما فعل من قبل.

ضحكت بسعادة غامرة من جرأتهم.

 

 

 

في الوقت نفسه ، قمت بتوجيه المانا التي استقرت داخل جسدي.

 

 

أجاب توركا: ” بشكل جيد جدًا”.

أمرتهم:”أطلقوا!” ، وترنمت خيوط الأقواس والنشاب بينما أطلق الحراس صواريخهم.

أخبرت توركا ، الذي نادرًا ما اعتبر الأشياء التي لم تكن لصالحه المباشر: “إنه ليس مكانًا مناسبًا لزنزانتي”.

 

 

“كلانج!”

بعد أن فصلت بريما مايستر عن كبيرة الجان السامية  ، قلت ، “لا تشن حربًا في مملكتي.”

 

 

 

 

التقى سيف سيغرون بفأس توركا بينما كانت الأسهم تملأ الأجواء. ومض شعاع بلون ياقوتي دموي من عيون سيغرون. بدا و كأن الجان كانوا على وشك أن يذبحوا الحراس.

ونظر جوردن إلي وسألني عما إذا كان ينبغي لنا أن نتوجه إلى أبعد من ذلك: “على بعد طرق فقط من هنا ، توجد الحدود الغربية للمملكة”.

 

 

“تراجعا!” صرختُ بينما ضربتُ وميض من الطاقة بين القزم والعفريت ، مما أدى إلى حجب شعاع سيغرون.

كان جوردان يمسك قوسه ونشابه ويتمتم بشكاوى وهو يحرس الحفرة تحت العلم. بدا أن الحراس يريدون مغادرة المنطقة في أسرع وقت ممكن ، لكنهم بدوا أيضًا منزعجين من التصرفات الغريبة للأقزام.

 

كانت كراهية توركا أمرًا طبيعيًا ، لأن البرايما مايستر لم يكن أبدًا من النوع الذي ينحني أمام الجنية السامية.

مشيت بينهما ، وسحبت الشفق من الثلج حيث رميته و مسحته بلطف.

 

 

“الآن ، من قال أنني هربت بحق الجحيم-”

 

صعد توركا وسوركارا إلى الصفوف الأمامية.

“يبدو أن كلاكما قد نسي ،” قلت بينما نظرت إليهما بدورهما ، “هذه ليست أرض الجان ، ولا أرض الأقزام.”

أم ذلك العرش الكريم؟

 

 

نظروا إلي.

“ماذا تقصد؟ هل تريد منا إعادة التفاوض على الشروط؟ ” .

 

بعد وفاة العديد من الحراس المخضرمين ، أصبح جوردن أفضل حارس في قلعة الشتاء. يبدو أنني مدين له ببعض الراحة بعد جره بالقوة إلى هنا.

“هذه مملكتي” .

ومع ذلك ، احتوت ابتسامتها على مشاعر حيوان مفترس تم التعدي على منطقته؛ لم يكن هناك أدنى سعادة يمكن العثور عليها في المكان.

 

 

رن [شعر الملك المهزوم] في ذهني.

 

 

 

أليس هذا ملكي ، سواء تلك القاعات العالية ،

“لقد جئت لمقابلة عريسي” ، قالت العجوز الجنية السامية سيغرون وهي تبتسم بأسنانها البيضاء النقية .تركتني نظرتها وسقطت على الأقزام. لقد كانوا متحمسين للغاية ، والآن ، بعد فوات الأوان ، أدركوا إهمالهم.

 

 

أم ذلك العرش الكريم؟

قلت: “لا أعرف ماذا تفعل بحق الجحيم”.

 

شعرت بنظرة ثاقبة تسقط عليّ ، نظرة لم أشعر بأنها قاتلة أو عدائية ، مما جعلني أشعر بالغرابة.

لا يوجد شيء غير مقعدي.

 

 

 

كانت أرضي ، لأنني قد غزوتُ أمير الحرب المحتل وجيشه الأخضر.

 

 

 

كان من الصواب أن أطالب بذلك ، لأنني أصبحتُ المغتصب عندما هزمت ملك الأورك.

“الآن؟” سألني جوردان ، مستمتعًا بفترة راحته التي يستحقها الحراس بعد القيام بدوريات لمسافات طويلة و مهام مماثلة. كان منزعجا قليلا.

 

 

“تراجعا” ، أمرت بشغف روحي .

ونظر جوردن إلي وسألني عما إذا كان ينبغي لنا أن نتوجه إلى أبعد من ذلك: “على بعد طرق فقط من هنا ، توجد الحدود الغربية للمملكة”.

 

صعد توركا وسوركارا إلى الصفوف الأمامية.

“شيك”.

 

 

إذا لم نتدخل ، فسيقتل القزمان على الأرجح على يد الجان.

كانت سيغرون هي من غمدت سيفها أولاً. نظرت إلي ، وامتلأ وجهها بالرضا. حتى أن الطريقة التي حدقت بها إلي هي الطريقة التي ينظر بها الطائر إلى الثمار الناضجة على الشجرة ، وهو شعور غير مريح.

 

 

مشينا ليوم آخر. توقف الحراس الذين استطلعوا أمامنا ، ونظروا إلي كما لو أنهم توصلوا إلى اكتشاف.

ومع ذلك ، لم تظهر أي علامة على معارضتي.

سأل توركا إذا كان بإمكاننا التوجه إلى الغرب قليلاً.

 

 

ثم انسحب توركا من المواجهة.

 

 

“لا.”

لم يخفض فأسه ، لكن لا يبدو أنه سيهرع إلى الجني ويبدأ في التقطيع ، كما فعل من قبل.

 

 

 

بعد أن فصلت بريما مايستر عن كبيرة الجان السامية  ، قلت ، “لا تشن حربًا في مملكتي.”

عندما طلع الفجر ، غادرنا الكهف واستمررنا في التوجه غربًا. بعد حوالي أسبوع ، ذكر توركا أننا وصلنا إلى أقصى نقطة في الشمال الغربي كان قد حددها على خريطته.

 

 

ضحكت الجنية بينما أخرج القزم سعالا.

ونظر جوردن إلي وسألني عما إذا كان ينبغي لنا أن نتوجه إلى أبعد من ذلك: “على بعد طرق فقط من هنا ، توجد الحدود الغربية للمملكة”.

 

 

 

 

* * *

 

كنت بالكاد أزيل فتيل الموقف الدموي الذي اصطدم فيه بالفعل الفأس والسيف. لم يتغير الجو بأي حال من الأحوال إلى جو سلمي. كانت سيغرون مجنونة من شأنها أن تسحب سيفها بدون سبب على الإطلاق ، وكان توركا قزمًا عجوزًا عنيدًا لن يتردد في المشاركة في كل شيء إذا اندلع قتال.

“إذا بدا الأمر خطيرًا ، هل ستجذبوننا إليه بالقوة؟” جاءت الكلمات المرحة للحراس الذين أصبحوا مبتهجين.

 

 

لم يكن من السهل أبدًا التوسط بين الأقزام والجان ، لكن هذا لا يعني أن ذلك مستحيل.

 

 

 

لم يكن لديهم خيار سوى الاستماع إلى مطالبي.

ثم أعلنت :”من هذا اليوم فصاعدًا ، تمثل هذه الأعلام الحدود بين العوالم الثلاثة.”

 

 

لم تخطط سيغرون لمعارضتي في وقت مبكر من لعبتها ، ولم يكن توركا على استعداد للمطالبة بأراضي المملكة بالقوة.

صاح:”لقد وجدتها!”

 

علاوة على ذلك ، كان هناك العشرات من الجان جنبًا إلى جنب مع جنية سامية  وقزمان فقط.

“هذه هي أرض الجان” ، قلت بينما أشرت إلى غابة الأشجار المليئة بالهدال.

 

 

 

“ومن هذه النقطة تقع أراضي المملكة” ، قلت بينما أنزل إصبعي ، مشيرًا إلى الثلج الذي وقفت عليه.

 

 

 

“وتحت هذه المملكة أرض الأقزام!” .

شد الحراس أسنانهم عندما بدأ مستوى الطاقة في الزيادة بشكل كبير مع بداية المواجهة بين الجان والأقزام.

 

“تراجعا” ، أمرت بشغف روحي .

ثم أعلنت :”من هذا اليوم فصاعدًا ، تمثل هذه الأعلام الحدود بين العوالم الثلاثة.”

 

 

“هاه!” ،بصق على الثلج وهو يمسك بفأسه أمامه. لم يكن هناك ما يشير إلى وجود قزم مذهل. هناك فقط وحش عمره ألف عام.

(هذا سيكون آخر فصل إلى غاية 17 جوان….آسف )

أشار إصبعه السميك إلى بقعة على الخريطة مليئة برموز غريبة. وبهذه الطريقة حُسمت وجهة مجموعتنا. كان اليوم التالي ساطعًا بشكل رهيب ، والتقيت مع جوردن وحراسه أمام القلعة.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط