نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

I Became the First Prince 99

جغرافيا الصياد 3

جغرافيا الصياد 3

 

 

كان المظهر الذي أعطته لي مختلفًا.

كانوا جيدين في التخفي والاستطلاع. وفي المعركة حققوا نجاحًا مثل أي فارس ، وعلى الرغم من أن جميع مواهبهم كانت مفيدة بالتأكيد ، إلا أنني لم أتمكن أبدًا من الوثوق بهم تمامًا.

 

 

طلبت مني التحدث منذ فترة، بينما الآن تسألني عيناها عن تفسير.

 

 

 

“كان نخبة عرق الأقزام هناك في ذلك اليوم لأنهم كانوا يبحثون عن مكان لبناء فرن جديد ، ليحل محل الفرن الأبدي الذي يحتضر.”

 

 

 

بقيت سيغرون صامتة.

 

 

ما زلت أنتظر عودة حراس الاستطلاع.

“إذا قمت آنذاك بآذيتهم أو إعاقتهم ، لأصيب كل الأقزام بالجنون بمجرد أن يفقدوا فرنهم القديم ، وكانوا جميعًا سيتجهون شمالًا.”

استمتعت بالرائحة الكريهة التي اخترقت أنفي بسرعة. لقد كانت نعمة الغابة الغنية نفسها – الشيء الوحيد الذي أحتاجه بشدة الآن. كان الجوهر النقي لسحر المانا غير المكرر.

 

قالت أوفيليا: “إنني أحذرك مقدمًا ، أقل لفتة عنيفة منك ستكون نذير رقصة صغيرة مروعة.”

من الواضح أن القزم الواحد أضعف من جني من نواح كثيرة. يمكن أن يعيش الجان الساميون ما يزيد عن ألف عام ، بينما يبلغ متوسط ​​عمر الأقزام ثلاثمائة عام فقط.

 

 

كانت قنينة من الإكسير ، الجرعة التي أرسلتها سيغرون.

كان هذا الاختلاف في العمر المعيار المثالي لاختلاف القوة بين الأجناس.

 

ومع ذلك ، فإن هذا الاختلاف موجود فقط على المستوى الفردي. عندما ينهي جيش الأقزام استعداداتهم للحرب ،سيتغير الوضع بشكل جذري.

وبمجرد أن يتم تجهيز الأقزام في الورشات للحرب ، مسلحين أنفسهم بالمدافع الحديدية ، يصبحون قوة طاغية من المعدن واللهب. مطرقة يمكنها تحطيم أي شيء وجحيم يمكن أن يحرق الجميع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عرفت سيغرون بالتأكيد ما قصدته ، لكنها مع ذلك ظلت ساخرة.

* * *

 

 

“بغض النظر عن عدد هؤلاء الأقزام الذين سيأتون ، سنقوم بذبحهم جميعًا.”

 

 

 

هززت رأسي بعد كلماتها.

قالت سيغرون: “كما تعلمون أيها البشر ، الإكسير ليس جرعة تمنح الخلود ، وإذا تم تناوله بشكل غير صحيح ، فإن الإنسان سيخسر أكثر بكثير مما سيكسبه”.

 

بدا الأمر كما لو كانت أوفيليا تضحك ، لكن لم يكن هناك شعور بالترحيب في تلك الضحكة بل بدا الأمر مرعبًا للغاية.

“إذا فزتم ، فسيكون ذلك انتصارًا باهظ الثمن. سوف تعانون كثيرا. في ذلك الوقت ، كانت مدافع اللهب الخاصة بالأقزام ستحرق كل الغابات التي تهتمون بها كثيرًا “.

كانت الأنماط عبارة عن دوائر متداخلة هندسيًا ، خمس إلى سبع دوائر موجودة في كل شكل. كانت اللغة التي تمثل حقيقة الواقع وغموضه. فقط السحراء يمكنهم إنشاء مثل هذه الأنماط.

 

 

غالبًا ما يشير الناس إلى الجان على أنهم “حراس الغابة الأبرياء” ، مما يمجد الهوس الذي كان لدى عامة الناس للجان وكذلك علاقتهم بالغابات.

 

 

 

كان هذا اعتقادا خاطئا. السبب في أن الجان سكنوا الغابة و قاموا بحمايتها لا علاقة له بحبهم للخضرة.

هززت رأسي بعد كلماتها.

 

ثم شربت الإكسير.

“الجان يتوجهون إلى الغابات ، والأقزام سيكتسبون باطن الأرض.”

 

 

ظهرت دوامات هندسية من الطاقة السحرية على الأرضيات والجدران والسقف في كل مكان.

كان سكنهم في مثل هذا العالم الأخضر لأن هذه كانت الأرض الوحيدة التي سمحت لهم المعاهدة بالإحتفاظ بها.

 

 

إزالة الغابات تعني تقليص أراضي مملكة الجان. كان حرق الغابة يعني أن مملكتهم بأكملها ستصبح سعيرا .

 

 

 

كان للأقزام القدرة على حرق كل ممالك الجان ، حتى لو هُزموا.

 

 

 

قلت بينما كنت أغرق مؤخرتي في الأريكة: “لقد أظهرت بالفعل فضلًا كبيرًا للجان”.  دفنت ظهري بعمق في الوسادة حينما أعجبت بتعبير سيغرون.

كان هذا اعتقادا خاطئا. السبب في أن الجان سكنوا الغابة و قاموا بحمايتها لا علاقة له بحبهم للخضرة.

 

اهتزت أكتاف سيغرون قليلاً.

محافظة على وجهها المتصلب فقط ، أصبح من الواضح أنها تشبه شيئًا جافًا لا ينبض بأي حياة على الإطلاق. وشيئًا فشيئًا ، تم الكشف عن جوهرها الحقيقي ، كما لو كانت دمية جميلة مليئة بحبيبات رمال الصحراء الخشنة.

وبمجرد أن يتم تجهيز الأقزام في الورشات للحرب ، مسلحين أنفسهم بالمدافع الحديدية ، يصبحون قوة طاغية من المعدن واللهب. مطرقة يمكنها تحطيم أي شيء وجحيم يمكن أن يحرق الجميع.

 

عندها فقط أدركت التغيير: لقد وصلت رائحة الحرب إلى أنوف الجميع في قلعة الشتاء.

ظهر جنون قاس فجأة من خلال عينيها الفضيتين.

لم يصلوا بعد، لكن ذات ليلة جاءت بومة ونقرت على النافذة بجانب سريري.

 

 

“الفضل هو الرحمة التي لا يستطيع أن يقدمها للضعيف سوى القوي”

وبمجرد أن يتم تجهيز الأقزام في الورشات للحرب ، مسلحين أنفسهم بالمدافع الحديدية ، يصبحون قوة طاغية من المعدن واللهب. مطرقة يمكنها تحطيم أي شيء وجحيم يمكن أن يحرق الجميع.

 

 

حذرتني بينما اخترقتني مقلتا عينيها كما لو وخزتني الإبر من كل شبر في جسدي. شعرت باللهب في جلدي  كما لو كنت قد دفعت إلى بركان ، وخرجت أنفاسي متقطعة مضطربة.كل هذا وهي لم تكشف حتى عن النطاق الكامل لقوتها.

 

 

محافظة على وجهها المتصلب فقط ، أصبح من الواضح أنها تشبه شيئًا جافًا لا ينبض بأي حياة على الإطلاق. وشيئًا فشيئًا ، تم الكشف عن جوهرها الحقيقي ، كما لو كانت دمية جميلة مليئة بحبيبات رمال الصحراء الخشنة.

تأذى كبريائي حقا.

 

 

“إذا كنت ترغبين في التظاهر بالجهل ، فافعلي ذلك. أنا أيضًا لن أطلب منك سعرًا ، إذن ، “قلت ، وزاد صوتي ثباتًا ،” لكن لا تتوقعي مني شيئًا بعد الآن. أنت ، وليس أنا ، من كسر الإيمان أولاً “.

“إذا كنت ترغبين في التظاهر بالجهل ، فافعلي ذلك. أنا أيضًا لن أطلب منك سعرًا ، إذن ، “قلت ، وزاد صوتي ثباتًا ،” لكن لا تتوقعي مني شيئًا بعد الآن. أنت ، وليس أنا ، من كسر الإيمان أولاً “.

 

 

قلت بينما كنت أغرق مؤخرتي في الأريكة: “لقد أظهرت بالفعل فضلًا كبيرًا للجان”.  دفنت ظهري بعمق في الوسادة حينما أعجبت بتعبير سيغرون.

 

 

 

على الأرجح ، سأموت دون أن أسحب سيفي.

وبعد قولي ذلك، توقف تنفس سيغرون الخافت تمامًا. نظرت إلي ،أخرجت رقبتها صريرا مثل دمية مكسورة.

 

 

 

في اللحظة التي قابلت فيها تلك النظرة علمت أنني قد عبرت للتو خطاً لا يجب تجاوزه.

 

 

 

لقد كان تعبيرا حقيقيًا على كيانها الداخلي، الكشف عن كيان أكبر بكثير من أمراء الحرب.

 

 

هززت رأسي بعد كلماتها.

ربما رأتني مجرد وحش يمكن قتله بنقرة إصبع واحدة.

بعد أن ترك الغضب والجنون وجه سيغرون. بدت محرجة أكثر من أي شيء آخر.

 

فقط للتأكد من ذلك ، فرضت أوفيليا تعويذة إكراه على عهد سيغرون. عندها فقط تمكن جان السيف حقًا من الهروب من تأثير شيخة الجان.

على الأرجح ، سأموت دون أن أسحب سيفي.

 

 

“كان نخبة عرق الأقزام هناك في ذلك اليوم لأنهم كانوا يبحثون عن مكان لبناء فرن جديد ، ليحل محل الفرن الأبدي الذي يحتضر.”

لم أرفع حاجبًا واحدًا لأنني وقفت مذهولًا.

في اللحظة التي قابلت فيها تلك النظرة علمت أنني قد عبرت للتو خطاً لا يجب تجاوزه.

 

 

نادرًا ما يكشف شيخ جان سامي عن نفسه بهذه الطريقة ، فقط إذا كانت الغابات مهددة. حتى لو اختارت الكشف عن طبيعتها بلطف ، فقد شعرت أنها على وشك ترويضي ووضع طوق حول رقبتي. ولم تكن تلك طريقتي في عيش الحياة .

 

بالطبع ، لم أكن أتمنى أن أموت بهذه الطريقة: على يد جان مجنون في غرفتي.

 

 

“من الشائع وجود خلافات بين العشاق. ألا يوجد عشاق يظلون مخلصين لبعضهم في هذا العالم ، حتى لو انفصلوا عن بعضهم البعض مرات عديدة؟ ” قلت بصوت هادئ ولكن مع تلميح من الغضب.

“تعال ،” همست بهدوء ، وأنا أنظر مباشرة إلى أوفيليا.

 

 

 

لم تلقي سيغرون بالا لكلماتي.

كانت الأنماط عبارة عن دوائر متداخلة هندسيًا ، خمس إلى سبع دوائر موجودة في كل شكل. كانت اللغة التي تمثل حقيقة الواقع وغموضه. فقط السحراء يمكنهم إنشاء مثل هذه الأنماط.

 

لم أكن متوترا كما كنت من قبل.

“ساحرة الليلة البيضاء النقية” ، وبدا أن هذا زاد من عزيمتها.

في ظاهر الأمر ، قد تبدو هذه هدية عظيمة ، لكن الحقيقة هي أنها لم تخسر شيئًا من خلال هذا العرض.

 

حولت سيغرون نظرها إلى الأرض. كان تداخل معقد من الدوائر السحرية يلمع أسفلها مباشرة.

“سووويش!”

 

 

 

ظهرت عيون حمراء مشتعلة كالنار في أحلك زاوية مظلمة من الغرفة.

“سوف تصعقين بضوء أبيض نقي قبل أن تبدأي اللحن الأول لأغنيتك ، جنية.”

 

منذ العصور الأولى ، كان الأقزام هم الأفضل عندما يتعلق الأمر بالصياغة والتعدين. كان الجان الأفضل من حيث السحر والكيمياء.

صرحت أوفيليا: “حتى لو لم تسأل ، كنت على وشك الخروج”.

“الجان يتوجهون إلى الغابات ، والأقزام سيكتسبون باطن الأرض.”

 

 

في وقتي ، كانت تحظى بالاحترام من قبل العديد من البشر باعتبارها ساحرة الليل ، لكنها الآن أصبحت الليتش الأعلى أوفيليا ، مخلوق من العظام الباردة.

 

 

جاء جوابي: “أنت من حطمت الإيمان أولاً”.

كشفت الليتش الأعلى أوفيليا عن نفسها بالكامل في الظل ، وفكها صاخب وهي تحدق في شيخ الجان السامي.

تأذى كبريائي حقا.

 

أصبح جسد سيغرون متصلبًا ، واندلعت النبضات المتضاربة في عينيها الفضيتين.

بدا الأمر كما لو كانت أوفيليا تضحك ، لكن لم يكن هناك شعور بالترحيب في تلك الضحكة بل بدا الأمر مرعبًا للغاية.

 

 

“إذا قمت آنذاك بآذيتهم أو إعاقتهم ، لأصيب كل الأقزام بالجنون بمجرد أن يفقدوا فرنهم القديم ، وكانوا جميعًا سيتجهون شمالًا.”

اهتزت أكتاف سيغرون قليلاً.

تمسكت بقنينة مملوءة بسائل لا يوصف في مخالبها الحادة.

 

لم تسلمهم سيغرون لي ، بل تركتهم بين البشر.

قالت أوفيليا: “إنني أحذرك مقدمًا ، أقل لفتة عنيفة منك ستكون نذير رقصة صغيرة مروعة.”

 

 

 

ظهرت دوامات هندسية من الطاقة السحرية على الأرضيات والجدران والسقف في كل مكان.

في السابق ، لم تكن سيغرون ستكسب شيئًا من لقائنا.أما الآن ،من الجلي أنها واجهت خسارة فادحة بسبب ظهور ساحرة الليل الأبيض.

 

تم إرسال الخيالة لمراقبة الوضع خارج سلسلة الجبال.

كانت الأنماط عبارة عن دوائر متداخلة هندسيًا ، خمس إلى سبع دوائر موجودة في كل شكل. كانت اللغة التي تمثل حقيقة الواقع وغموضه. فقط السحراء يمكنهم إنشاء مثل هذه الأنماط.

 

 

كانت دعوة للاستيقاظ و تحذير من الشعور بالفتور الذي تسلل إلى حياتي اليومية.

“سوف تصعقين بضوء أبيض نقي قبل أن تبدأي اللحن الأول لأغنيتك ، جنية.”

“سموك. إنها إهانة كبيرة، أن تحضر امرأة أخرى إلى سريرك بينما لديك خطيبة”

 

 

أصبح جسد سيغرون متصلبًا ، واندلعت النبضات المتضاربة في عينيها الفضيتين.

 

 

 

رأيت صراعها الداخلي بوضوح.

ثم شربت الإكسير.

 

فقط إذا كان بإمكاني قطع علاقتهم مع سيدتهم السابقة ، يمكنني قبولهم كتابعين لي.

في السابق ، لم تكن سيغرون ستكسب شيئًا من لقائنا.أما الآن ،من الجلي أنها واجهت خسارة فادحة بسبب ظهور ساحرة الليل الأبيض.

 

 

انتشرت الدوائر السحرية في كل مكان ، وكانت أوفيليا هي الوحيدة التي عرفت عددها و نوع السحر الذي ستطلقه.

 

 

من الواضح أن القزم الواحد أضعف من جني من نواح كثيرة. يمكن أن يعيش الجان الساميون ما يزيد عن ألف عام ، بينما يبلغ متوسط ​​عمر الأقزام ثلاثمائة عام فقط.

هذا يعني أن الليتش لها اليد العليا  في هذه الغرفة.

 

 

 

بالتأكيد ، لا يزال بإمكان الجان السامية أن تقطع حلقي قبل أن تتمكن الساحرة من إطلاق دائرة واحدة ، ولكن بعد ذلك ستظل أوفيليا على قيد الحياة.

لم أكن متوترا كما كنت من قبل.

 

“بغض النظر عن عدد هؤلاء الأقزام الذين سيأتون ، سنقوم بذبحهم جميعًا.”

كانت أوفيليا عبارة عن ليتش ، فحتى لو تمكنت سيغرون من قطع رقبتها ستظل التعويذة مفعلة.

ظهرت دوامات هندسية من الطاقة السحرية على الأرضيات والجدران والسقف في كل مكان.

 

“سموك. إنها إهانة كبيرة، أن تحضر امرأة أخرى إلى سريرك بينما لديك خطيبة”

حولت سيغرون نظرها إلى الأرض. كان تداخل معقد من الدوائر السحرية يلمع أسفلها مباشرة.

 

 

عندها فقط أدركت التغيير: لقد وصلت رائحة الحرب إلى أنوف الجميع في قلعة الشتاء.

“شوووك” غمدت نصلها بهدوء.

 

 

شعرت وكأن نصلا قد طعن قلبي.

“لم أسمع أبدًا أنك نزلت من الجبال.”

كان المظهر الذي أعطته لي مختلفًا.

 

 

بعد أن ترك الغضب والجنون وجه سيغرون. بدت محرجة أكثر من أي شيء آخر.

 

 

سمعت همسة مع هبوب الرياح : ” الجنية غاضبة لأن حاكم الجبل في المكان الخطأ.”

أضافت سيغرون ،بعد أن عادت الآن إلى طبيعتها المعتادة: “لو عرفت ذلك ، لكنت أتيت وألقيت التحية على الفور”.ثم حدقت في وجهي.

بالتأكيد ، لا يزال بإمكان الجان السامية أن تقطع حلقي قبل أن تتمكن الساحرة من إطلاق دائرة واحدة ، ولكن بعد ذلك ستظل أوفيليا على قيد الحياة.

 

 

“سموك. إنها إهانة كبيرة، أن تحضر امرأة أخرى إلى سريرك بينما لديك خطيبة”

 

 

“شوووك” غمدت نصلها بهدوء.

بالطبع لم تكن سعيدة لأن لدي أوفيليا في غرفتي وأن الليتش كانت تحميني.

صرحت أوفيليا: “حتى لو لم تسأل ، كنت على وشك الخروج”.

 

بالطبع ، لم أكن أتمنى أن أموت بهذه الطريقة: على يد جان مجنون في غرفتي.

جاء جوابي: “أنت من حطمت الإيمان أولاً”.

قالت أوفيليا: “إنني أحذرك مقدمًا ، أقل لفتة عنيفة منك ستكون نذير رقصة صغيرة مروعة.”

 

كانت أوفيليا عبارة عن ليتش ، فحتى لو تمكنت سيغرون من قطع رقبتها ستظل التعويذة مفعلة.

بعد كل شيء ، جاءت سيغرون إلى هنا بنية خبيثة، وقد كسرت ادعاءنا بالمساعدة المتبادلة الذي حافظنا عليه ظاهريًا بدافع الفخر.

 

 

 

كانت هي التي حاولت إجباري بالقوة.

 

 

 

“من الشائع وجود خلافات بين العشاق. ألا يوجد عشاق يظلون مخلصين لبعضهم في هذا العالم ، حتى لو انفصلوا عن بعضهم البعض مرات عديدة؟ ” قلت بصوت هادئ ولكن مع تلميح من الغضب.

استمتعت بالرائحة الكريهة التي اخترقت أنفي بسرعة. لقد كانت نعمة الغابة الغنية نفسها – الشيء الوحيد الذي أحتاجه بشدة الآن. كان الجوهر النقي لسحر المانا غير المكرر.

 

 

“ممتاز. أنا أعترف بتسرعي ، وسأدفع الثمن لدعم سموك ، “قررت ، وهي ترفع يديها قليلاً. “سأقوم بتعيين الراقصات التسعة عشر بشكل دائم من أجل جلالتك.”

 

 

 

في ظاهر الأمر ، قد تبدو هذه هدية عظيمة ، لكن الحقيقة هي أنها لم تخسر شيئًا من خلال هذا العرض.

“سوف تصعقين بضوء أبيض نقي قبل أن تبدأي اللحن الأول لأغنيتك ، جنية.”

 

“تعال ،” همست بهدوء ، وأنا أنظر مباشرة إلى أوفيليا.

ما فعلته سيغرون منذ البداية هو ربط الجان بي كعينيها وأذنيها. ومع ذلك ، نظرًا لأن ساحرة الليل الأبيض كانت بجانبي ، لم يعد من الممكن الإستفادة منهم.

 

 

 

 

 

علاوة على ذلك ، كانت أوفيليا قد أشارت قبل أيام إلى جان السيف على أنهم “جان هجينون” ، مما يعني أنهم ليسوا نقيي الدم. لذا فإن هؤلاء الجان المخيفين كانوا راقصي السيوف مختلطي الدم ولم يكونوا قط من جنس الجان.

 

 

لم تكن تختلق الأعذار لأنها لم ترغب في إعطائي إياها. لا ، اعتقدت سيغرون حقًا أن الإكسير لن يساعدني. بدت قلقة من أن وجبتها المستقبلية -التي ستكون أنا  ستتلف قبل أن تصبح لطيفة وممتلئة.

لم تسلمهم سيغرون لي ، بل تركتهم بين البشر.

“من الشائع وجود خلافات بين العشاق. ألا يوجد عشاق يظلون مخلصين لبعضهم في هذا العالم ، حتى لو انفصلوا عن بعضهم البعض مرات عديدة؟ ” قلت بصوت هادئ ولكن مع تلميح من الغضب.

 

 

قلت ، “شكرًا لك” ، وأخفيت معرفتي بأن سيغرون عاملت جان السيف مثل القمامة.

“من الشائع وجود خلافات بين العشاق. ألا يوجد عشاق يظلون مخلصين لبعضهم في هذا العالم ، حتى لو انفصلوا عن بعضهم البعض مرات عديدة؟ ” قلت بصوت هادئ ولكن مع تلميح من الغضب.

 

ما فعلته سيغرون منذ البداية هو ربط الجان بي كعينيها وأذنيها. ومع ذلك ، نظرًا لأن ساحرة الليل الأبيض كانت بجانبي ، لم يعد من الممكن الإستفادة منهم.

كانوا جيدين في التخفي والاستطلاع. وفي المعركة حققوا نجاحًا مثل أي فارس ، وعلى الرغم من أن جميع مواهبهم كانت مفيدة بالتأكيد ، إلا أنني لم أتمكن أبدًا من الوثوق بهم تمامًا.

قالت أوفيليا: “إنني أحذرك مقدمًا ، أقل لفتة عنيفة منك ستكون نذير رقصة صغيرة مروعة.”

 

 

فقط إذا كان بإمكاني قطع علاقتهم مع سيدتهم السابقة ، يمكنني قبولهم كتابعين لي.

حولت سيغرون نظرها إلى الأرض. كان تداخل معقد من الدوائر السحرية يلمع أسفلها مباشرة.

 

“توب”.

ببضع كلمات ، تكلمت سيغرون بعهد وتنازلت عن جميع حقوقها في جان السيف.

محافظة على وجهها المتصلب فقط ، أصبح من الواضح أنها تشبه شيئًا جافًا لا ينبض بأي حياة على الإطلاق. وشيئًا فشيئًا ، تم الكشف عن جوهرها الحقيقي ، كما لو كانت دمية جميلة مليئة بحبيبات رمال الصحراء الخشنة.

 

 

فقط للتأكد من ذلك ، فرضت أوفيليا تعويذة إكراه على عهد سيغرون. عندها فقط تمكن جان السيف حقًا من الهروب من تأثير شيخة الجان.

 

 

 

“هل أنت راض الآن؟”

كانوا جيدين في التخفي والاستطلاع. وفي المعركة حققوا نجاحًا مثل أي فارس ، وعلى الرغم من أن جميع مواهبهم كانت مفيدة بالتأكيد ، إلا أنني لم أتمكن أبدًا من الوثوق بهم تمامًا.

 

 

هززت رأسي على سؤال سيغرون.

لم أرفع حاجبًا واحدًا لأنني وقفت مذهولًا.

 

 

“هناك حاجة إلى مزيد من الجهد لإصلاح ثقتي المحطمة.”

 

 

 

عبست سيغرون. “هل هناك أي شيء آخر تريد مني أن أفعله؟ على عكس الأقزام ، ليس لدينا كنوز مخزنة للتبرع بها “.

 

 

 

 

حذرتني بينما اخترقتني مقلتا عينيها كما لو وخزتني الإبر من كل شبر في جسدي. شعرت باللهب في جلدي  كما لو كنت قد دفعت إلى بركان ، وخرجت أنفاسي متقطعة مضطربة.كل هذا وهي لم تكشف حتى عن النطاق الكامل لقوتها.

ابتسمت وهي تسألني ما الذي كنت أتوقعه منها بالضبط.

 

 

 

منذ العصور الأولى ، كان الأقزام هم الأفضل عندما يتعلق الأمر بالصياغة والتعدين. كان الجان الأفضل من حيث السحر والكيمياء.

 

 

في السابق ، لم تكن سيغرون ستكسب شيئًا من لقائنا.أما الآن ،من الجلي أنها واجهت خسارة فادحة بسبب ظهور ساحرة الليل الأبيض.

وما أردته هو الجواهر التي تم تقطيرها والتي تحتوي على نعمة الغابة نفسها.

لم تلقي سيغرون بالا لكلماتي.

 

 

قلت بصراحة “إكسير”.

كانت الأنماط عبارة عن دوائر متداخلة هندسيًا ، خمس إلى سبع دوائر موجودة في كل شكل. كانت اللغة التي تمثل حقيقة الواقع وغموضه. فقط السحراء يمكنهم إنشاء مثل هذه الأنماط.

 

علاوة على ذلك ، كانت أوفيليا قد أشارت قبل أيام إلى جان السيف على أنهم “جان هجينون” ، مما يعني أنهم ليسوا نقيي الدم. لذا فإن هؤلاء الجان المخيفين كانوا راقصي السيوف مختلطي الدم ولم يكونوا قط من جنس الجان.

عبست سيغرون وسألت ، “هل تعرف ما هو الإكسير؟”

 

 

 

“بقدر ما يعرف أي شخص.”

 

 

 

قالت سيغرون: “كما تعلمون أيها البشر ، الإكسير ليس جرعة تمنح الخلود ، وإذا تم تناوله بشكل غير صحيح ، فإن الإنسان سيخسر أكثر بكثير مما سيكسبه”.

 

 

 

لم تكن تختلق الأعذار لأنها لم ترغب في إعطائي إياها. لا ، اعتقدت سيغرون حقًا أن الإكسير لن يساعدني. بدت قلقة من أن وجبتها المستقبلية -التي ستكون أنا  ستتلف قبل أن تصبح لطيفة وممتلئة.

إزالة الغابات تعني تقليص أراضي مملكة الجان. كان حرق الغابة يعني أن مملكتهم بأكملها ستصبح سعيرا .

 

 

“لذا؟ هل ستعطيه لي؟ ما هي إجابتك؟”.

قالت سيغرون: “كما تعلمون أيها البشر ، الإكسير ليس جرعة تمنح الخلود ، وإذا تم تناوله بشكل غير صحيح ، فإن الإنسان سيخسر أكثر بكثير مما سيكسبه”.

 

لم تسلمهم سيغرون لي ، بل تركتهم بين البشر.

ترددت سيغرون لبعض الوقت ، ثم ابتعدت عني.

 

قالت وهي تقترب من النافذة: “آمل ألا يكون جشعك أكبر من اللازم”. وأضافت وكأنها تذكرت شيئا ما : “انظر إلى ما وراء الجبال.” مع قول هذا ، اختفت من النافذة.

 

 

فقط إذا كان بإمكاني قطع علاقتهم مع سيدتهم السابقة ، يمكنني قبولهم كتابعين لي.

سمعت همسة مع هبوب الرياح : ” الجنية غاضبة لأن حاكم الجبل في المكان الخطأ.”

لم أرفع حاجبًا واحدًا لأنني وقفت مذهولًا.

 

 

استدرت ، وكان هناك الليتش الأعلى ، الذي حكم جانبًا واحدًا من جبل سيوري ،  تنظر إلي بعيونها العميقة.

“بغض النظر عن عدد هؤلاء الأقزام الذين سيأتون ، سنقوم بذبحهم جميعًا.”

 

 

* * *

كشفت الليتش الأعلى أوفيليا عن نفسها بالكامل في الظل ، وفكها صاخب وهي تحدق في شيخ الجان السامي.

تم إرسال الخيالة لمراقبة الوضع خارج سلسلة الجبال.

 

 

سمعت همسة مع هبوب الرياح : ” الجنية غاضبة لأن حاكم الجبل في المكان الخطأ.”

“منذ متى انتهت الحرب؟ وقد تم إطلاق شيء ما بالفعل … ”

 

 

سمعت همسة مع هبوب الرياح : ” الجنية غاضبة لأن حاكم الجبل في المكان الخطأ.”

كانت كلمات سيغرون الأخيرة توبيخًا شرسًا.

بقيت سيغرون صامتة.

كانت دعوة للاستيقاظ و تحذير من الشعور بالفتور الذي تسلل إلى حياتي اليومية.

أضافت سيغرون ،بعد أن عادت الآن إلى طبيعتها المعتادة: “لو عرفت ذلك ، لكنت أتيت وألقيت التحية على الفور”.ثم حدقت في وجهي.

 

 

شعرت وكأن نصلا قد طعن قلبي.

“لذا؟ هل ستعطيه لي؟ ما هي إجابتك؟”.

 

 

عندها فقط أدركت التغيير: لقد وصلت رائحة الحرب إلى أنوف الجميع في قلعة الشتاء.

في وقتي ، كانت تحظى بالاحترام من قبل العديد من البشر باعتبارها ساحرة الليل ، لكنها الآن أصبحت الليتش الأعلى أوفيليا ، مخلوق من العظام الباردة.

 

“لم أسمع أبدًا أنك نزلت من الجبال.”

لم أكن متوترا كما كنت من قبل.

 

 

 

كانت قلعة الشتاء مستعدة دائمًا للقتال ضد العدو. كان أكثر من خمسمائة فارس مرشح يتدربون ليلًا ونهارًا ، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من الحراس الجدد. اجتاز كل هؤلاء الجنود الجبال بجد واكتسبوا إحساسًا بالقتال الفعلي.

 

 

* * *

ما زلت أنتظر عودة حراس الاستطلاع.

 

 

 

لم يصلوا بعد، لكن ذات ليلة جاءت بومة ونقرت على النافذة بجانب سريري.

 

 

 

تمسكت بقنينة مملوءة بسائل لا يوصف في مخالبها الحادة.

ظهرت دوامات هندسية من الطاقة السحرية على الأرضيات والجدران والسقف في كل مكان.

 

 

كانت قنينة من الإكسير ، الجرعة التي أرسلتها سيغرون.

 

 

 

دون أي تردد ، أخذتها من البومة و فككتها.

محافظة على وجهها المتصلب فقط ، أصبح من الواضح أنها تشبه شيئًا جافًا لا ينبض بأي حياة على الإطلاق. وشيئًا فشيئًا ، تم الكشف عن جوهرها الحقيقي ، كما لو كانت دمية جميلة مليئة بحبيبات رمال الصحراء الخشنة.

 

 

“توب”.

 

 

 

استمتعت بالرائحة الكريهة التي اخترقت أنفي بسرعة. لقد كانت نعمة الغابة الغنية نفسها – الشيء الوحيد الذي أحتاجه بشدة الآن. كان الجوهر النقي لسحر المانا غير المكرر.

كان سكنهم في مثل هذا العالم الأخضر لأن هذه كانت الأرض الوحيدة التي سمحت لهم المعاهدة بالإحتفاظ بها.

 

“إذا فزتم ، فسيكون ذلك انتصارًا باهظ الثمن. سوف تعانون كثيرا. في ذلك الوقت ، كانت مدافع اللهب الخاصة بالأقزام ستحرق كل الغابات التي تهتمون بها كثيرًا “.

ثم شربت الإكسير.

 

 

 

 

 

كانت كلمات سيغرون الأخيرة توبيخًا شرسًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط