نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 104

تم تركهم ،تم نسيانهم ثم عادوا 1

تم تركهم ،تم نسيانهم ثم عادوا 1

كان الموتى يأتون إلى القلعة ليلاً ، و أُجبر جنود قلعة الشتاء على أن يعانوا وهم يسمعون أصوات من فقدوهم طوال الليل.

كل ما يمكنني قوله لفنسنت هو الانتظار ؛ سيأتي الوقت قريبا.

 

 

أصبح الوضع نفسه في اليوم الثاني. كنت أقف على الحائط كل ليلة وأحدق بشدة في الظلام. سيتوقف الظلام بمجرد أن أبدأ بالترنيم ، ثم سوف يدرسني و يختفي. قضيت الليلة الثالثة والرابعة هكذا.

“هذا ما يريدونه”، قلت بصوت حازم .

 

 

عندما فجر اليوم الخامس ، بدأت الحدود بين الليل والنهار في الانهيار.

 

 

لم يعودوا رعبًا غير ملموس ، ولم يعودوا أرواحًا شريرة أثيريًة،بل أصبحوا مجرد نجاسات غير الأموات بجثث مجمدة.

ظلت الشمس في السماء بعد الظهر ، لم يكن الموتى قد انسحبوا بعد.و تردد صدى بكائهم في جميع أنحاء القلعة.ثم بدأ الحزن الذي انتشر بين القتلى أثناء الليل يؤثر على الجنود بشكل جدي.

سواء كان يركض نحوي أم لا ، ما زلت ألقي بنفسي من على الحائط.

 

“هذه هي الليلة المنشودة!” صرختُ بحزم.

كان الجنود يعانون من الحزن والشوق لمن لن يروهم مرة أخرى.

 

 

 

اضطررت للوقوف على ذلك الجدار ومشاهدتهم يبكون.

تدفقت شعلة روحي الحقيقية في هالة النصل حيث تشكلت حتى طرف سيفي.

 

 

على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن الموتى الأحياء تسببوا في مثل هذه الجروح العقلية ، إلا أن مشاعر الفقدان أصبحت محفورة مثل الندوب في أعماق أرواحهم. لا أحد يستطيع التعامل مع مثل هذه الجروح ، لذلك لم يتبق لي سوى القليل من الخيارات.

 

 

 

كان علي أن أمنع الموتى من أن يصبحوا أقوى وأكثر وحشية أثناء الليل.

 

 

 

مر يوم آخر.

 

 

شعرت بالانزعاج عندما شاهدت هذه المسرحية الهزلية غير الممتعة تظهر على الحائط. لم يتصرفوا بشكل احترافي على الإطلاق ، لكني لم ألومهم.

في الأجواء القاتمة للقلعة ، حتى الفرسان الذين حملوا المانا المتراكمة داخل أجسادهم بدأوا يهتزون.

“إنها أفضل من أن تستولي الأشباح عليهم.”

 

 

صرح الكونت بالاهارد الجريء: “سموك ، أفضل أن أفتح البوابات وأقاتلهم”.

 

 

كانت الليالي طويلة جدًا، حتى يوم أمس ، لم أشعر  بشيء مشابه لهذا من قبل.

“غير ممكن.”

“نحن المحاربون الذين لم ننضم بعد إلى أسلافنا ، وهذه اللعنات تلطخ ذكراهم! سنقوم بدورنا هنا اليوم ونكرم أرواح أولئك الذين ماتوا من أجلنا! ”

 

 

أعطى فينسنت ضحكة مكتومة قاسية على الحالة السيئة التي وجد الجنود أنفسهم فيها.

 

 

“تشيك” ، هبطت في الثلج ،أين غرق حذائي فيه و نظرت إلى أعلى الجدار.

“ليلا ونهارا ، هؤلاء الجنود المنكوبين لا يعرفون متى سينتهي أو ماذا يمكنهم أن يفعلوا. من الصعب جدًا أن نتوقع منهم تحمل المزيد! ”

أعطى فينسنت ضحكة مكتومة قاسية على الحالة السيئة التي وجد الجنود أنفسهم فيها.

 

“ما هو السلاح الذي تعتقد أنني سأستخدمه لقتل الأشباح ، لقتل كائنات غير مادية؟”

“إنها أفضل من أن تستولي الأشباح عليهم.”

 

 

 

“سموك ، ستفقد القوة للإمساك بسيفك في وقت قصير! أفضل فتح البوابات وإيجاد طريقة لنا لنذهب قبل هذه- ”

كل ما يمكنني قوله لفنسنت هو الانتظار ؛ سيأتي الوقت قريبا.

 

صرح الكونت بالاهارد الجريء: “سموك ، أفضل أن أفتح البوابات وأقاتلهم”.

“هذا ما يريدونه”، قلت بصوت حازم .

استيقظت جثث هؤلاء الجنود الذين لا يمكن دفنهم بعد سباتهم الطويل المجمد. يمكن للمرء أن يرى علامات المعارك التي خاضوها ، مع فقدان أحد أطرافهم هنا أو هناك ، لكن أشكالهم البشرية بقيت سليمة إلى حد ما.

 

 

 

 

و هذا بالضبط ما أرادته هذه الكائنات. كان الموتى ينتظرون الآن فتح البوابات. أرادوا الاستيلاء على جثث الأحياء ، للمطالبة بدمائهم ولحمهم.

كل ما يمكنني قوله لفنسنت هو الانتظار ؛ سيأتي الوقت قريبا.

 

 

“لذا هل ترغب في القضاء عليهم قبل أن يدخلوا؟”

كان الجنود يعانون من الحزن والشوق لمن لن يروهم مرة أخرى.

 

“فنسنت!”

“ما هو السلاح الذي تعتقد أنني سأستخدمه لقتل الأشباح ، لقتل كائنات غير مادية؟”

 

 

كنت آمل بكل حرص ألا يكون عمي في تلك الكتلة من اللحم البغيض.

إذا كان من الممكن قطع الأشباح بالسيوف ، لكنت فعلت ذلك بالفعل. نظرًا لأن الأشباح كانت أشبه بالأوهام ، مثل مظهر افتراضي لعالم الموت ، فإن الأسلحة التقليدية لا تستطيع فعل أي شيء ضدها ، على الأقل طالما أنها تختبئ في الظلام دون أن تتخذ شكلًا جسديًا.

 

 

 

قال فينسينت بنبرة شديدة: “صبر الجنود بلغ حده الأقصى”.

 

 

 

كنت أعرف هذا بالفعل. ظلّ الحراس يتجولون حول القلعة ، ووجوههم قاتمة ، و صوت الشكاوي من جميع أنحاء المكان علامة أكيدة على أن الجنود وصلوا إلى أقصى حدودهم.

 

 

“أنا أكرم روحك أمام هذا الجبل الذي أنا فيه!”

“جنود بالاهارد أقوياء. لن يسقطوا “.

“أوووو أوووووو !” طاقة هائلة تنتشر عبر الجدران.

 

“جنود بالاهارد أقوياء. لن يسقطوا “.

كل ما يمكنني قوله لفنسنت هو الانتظار ؛ سيأتي الوقت قريبا.

ظهرت الجثث في جميع أنحاء حقل الثلج.

 

قال فينسينت بنبرة شديدة: “صبر الجنود بلغ حده الأقصى”.

انتظرت بصمت تلك اللحظة ، و حلّت الليلة الثامنة علينا.

 

 

“كيوووهاااهوو” ،لا زالت الأشباح متجمعة تحت الجدران تنتحب وتهمس كل ليلة ، وتستعير أصوات النفوس الراحلة ، تصرخ بهذه الأصوات في استهزاء قاس بالحياة.

“كيوووهاااهوو” ،لا زالت الأشباح متجمعة تحت الجدران تنتحب وتهمس كل ليلة ، وتستعير أصوات النفوس الراحلة ، تصرخ بهذه الأصوات في استهزاء قاس بالحياة.

مر يوم آخر.

“ااااااااااااااه كيووههااا!””

“سموك ، ستفقد القوة للإمساك بسيفك في وقت قصير! أفضل فتح البوابات وإيجاد طريقة لنا لنذهب قبل هذه- ”

 

 

هتفت آلاف الأصوات ، أصوات الأزواج المتوفين والآباء والأطفال المفقودين ، في نواحهم الجماعي.

هتفت آلاف الأصوات ، أصوات الأزواج المتوفين والآباء والأطفال المفقودين ، في نواحهم الجماعي.

 

هتفت آلاف الأصوات ، أصوات الأزواج المتوفين والآباء والأطفال المفقودين ، في نواحهم الجماعي.

تنتشر الآن كتل كثيفة من الظلام على نطاق واسع فوق حقل الثلج ، وتتخللها تحت الأرض.

 

 

 

عندما رأيت هذا ، صرخت: “الكل ، استعدوا للمعركة!”

 

 

 

أخذ الفرسان الأمر بضراوة وصرخوا على طول الخطوط ، “كل حارس إلى موقعه!”

قال فينسينت ، “إنه ليس هناك” ، كما لو أنه لاحظ خوفي.

 

“نعم!؟ صاحب السمو! ”

الحراس الذين يعانون من الاكتئاب وقفوا الآن تحت الجدران ، نهضوا من مقاعدهم بدهشة عندما سمعوا الأوامر وهي تصدر ضجيجا.

وقعت في نشوة بينما كنت أهلك الموتى الأحياء ، ثم التقيت بهم: مجموعة من الجثث التي بدت أكثر عقلانية ، وتميزت بوضوح عن الموتى الأحياء الذين اندفعوا بشكل أعمى إلى الحائط. تصلّبتُ في اللحظة التي رأيتهم فيها.

 

حتى لو لم تكن الجثث التي واجهناها خضراء.

“بوووو وووووو!” نشر صوت البوق في جميع أنحاء القلعة.

 

 

 

”قم بفتح المستودع! أحضر كل الأسلحة إلى الجدران! ”

كان علي أن أمنع الموتى من أن يصبحوا أقوى وأكثر وحشية أثناء الليل.

 

 

“ماذا تفعلون يا شباب !؟ حركها ، انقلها! ” صاح الفرسان الذين كانوا يحرسون البوابات وهم يركلون مؤخرات الحراس ، ويطلبون منهم أن يجمعوا قوتهم .

 

 

“هل هم حقًا الأشخاص الذين عرفتهم من قبل !؟ لا! إنهم الوحوش التي استولت على تلك الجثث المجمدة لتشرب دمك وتلدغ في جسدك! ”

كافح الحراس الذين توافدوا على جدران القلعة الآن لتولي مناصبهم المعتادة.

“ماذا يوجد تحت البوابة؟”

 

 

“ماذا عن قوسك !؟”

 

 

 

“آه نسيته!”

 

 

قال فينسينت ، “إنه ليس هناك” ، كما لو أنه لاحظ خوفي.

لم يكن بعض الحراس قد أحضروا أسلحتهم حتى ، ووقفوا بأيادي فارغة.

 

 

قطعت بسيفي مرات ومرات ، بشكل عشوائي. أصبح عدد لا يحصى من الموتى الأحياء رمادًا تحت لهيب تطهيري ، الذي أحرقهم بمجرد مروري عليهم.

شعرت بالانزعاج عندما شاهدت هذه المسرحية الهزلية غير الممتعة تظهر على الحائط. لم يتصرفوا بشكل احترافي على الإطلاق ، لكني لم ألومهم.

 

 

 

لقد عانوا من حصار الموتى لمدة أسبوع كامل الآن.و انهار عدد غير قليل من الجنود أو فقدوا عقولهم. كان من الرائع أن يتمكن الحراس من اتباع الأوامر ، حتى لو اتبعوها على عجل.

 

 

قال فينسينت بنبرة شديدة: “صبر الجنود بلغ حده الأقصى”.

“الكل جاهز للمعركة!” جاء تقرير الفرسان عندما اتخذ الحراس مواقعهم أخيرًا. عندها بدأت الأرض تهتز.

“تشيك” ، هبطت في الثلج ،أين غرق حذائي فيه و نظرت إلى أعلى الجدار.

 

 

من خلال حقل الثلج الأبيض النقي ، ظهرت أيادي من لحم فاسد مزرق. تبع ذلك الساعدان والرؤوس ذات اللون الزرقاء الجائعة.

عندما رأيت هذا ، صرخت: “الكل ، استعدوا للمعركة!”

 

 

ظهرت الجثث في جميع أنحاء حقل الثلج.

أعطى فينسنت ضحكة مكتومة قاسية على الحالة السيئة التي وجد الجنود أنفسهم فيها.

 

هتفت آلاف الأصوات ، أصوات الأزواج المتوفين والآباء والأطفال المفقودين ، في نواحهم الجماعي.

شاهدت كل ذلك بوجه حازم.

 

 

 

كنت أعرف أن الموتى لن يكونوا صبورين بما يكفي لانتظار فتح بوابات قلعة الشتاء بأنفسهم. لم تكن شهية المتوفى جوعًا عاديا ، لم يكن بإمكانهم الانتظار طويلاً للاستمتاع بعشاءهم. توقعتُ أنهم عاجلاً أم آجلاً سيطرقون مباشرة على بواباتنا بأجسادهم المادية.

إذا كان من الممكن قطع الأشباح بالسيوف ، لكنت فعلت ذلك بالفعل. نظرًا لأن الأشباح كانت أشبه بالأوهام ، مثل مظهر افتراضي لعالم الموت ، فإن الأسلحة التقليدية لا تستطيع فعل أي شيء ضدها ، على الأقل طالما أنها تختبئ في الظلام دون أن تتخذ شكلًا جسديًا.

 

 

ومع ذلك ، هناك شيء لم أتوقعه. و هو أن الجثث التي سيستخدمها الموتى كأوعية ستكون سليمة للغاية. لقد دخلوا رفات جنود وفرسان بالاهارد الذين ماتوا وهم يقاتلون في فصول الشتاء القاسية ، جيلًا بعد جيل.

بعد أن أكد أنه لم يتمكن أي زومبي من المرور عبر البوابات ، امتدت عيناه على نطاق واسع.

 

 

استيقظت جثث هؤلاء الجنود الذين لا يمكن دفنهم بعد سباتهم الطويل المجمد. يمكن للمرء أن يرى علامات المعارك التي خاضوها ، مع فقدان أحد أطرافهم هنا أو هناك ، لكن أشكالهم البشرية بقيت سليمة إلى حد ما.

 

 

حدقت فوق الحائط.

وبينهم ارتفعت جثث أولئك الذين ماتوا في هذا الحقل مؤخرًا.

 

 

 

“زين …؟”

“آه نسيته!”

 

 

“يا إلهي! إنه غيبسون! ”

 

 

 

تأوه الحراس عندما بدأوا في التعرف على رفاقهم السابقين حيث أبقى الحراس المخضرمون الآخرون عيونهم مركزة وهم يحدقون الثلج. كانت وجوههم شاحبة  وهم يتطلعون ليروا ما إذا كان بإمكانهم التعرف على أي شخص عزيز عليهم من بين كل تلك الجثث الرهيبة.

رن صوت فنسنت ، الذي كان يرتفع بفضل حلقات المانا عبر الجدران.

 

 

“فعلت نفس الشيء معهم. من فضلك لا تكون هنا. من فضلك لا ..”

 

 

“فعلت نفس الشيء معهم. من فضلك لا تكون هنا. من فضلك لا ..”

كنت آمل بكل حرص ألا يكون عمي في تلك الكتلة من اللحم البغيض.

نظرت إلى فينسنت ورأيت أن وجهه مليء بالشكوك الذاتية.

 

انتظرت بصمت تلك اللحظة ، و حلّت الليلة الثامنة علينا.

قال فينسينت ، “إنه ليس هناك” ، كما لو أنه لاحظ خوفي.

 

 

“أنا أكرم روحك أمام هذا الجبل الذي أنا فيه!”

“والدي ليس هناك”.

“تسمع فقط أبواق حربنا ، ليوم جديد نتقدم فيه!”

 

أمسكت بسيفي وأنا أركض على طول حافة الجدار.

لم أستطع أن أضحك ولا أبكي وأنا أسمع كلماته.

 

 

 

لم أكن متأكدًا مما إذا كان يجب أن يشعر بيل بالارتياح لأن جسده لم يظهر مرة أخرى بهذه الطريقة الرهيبة ، أو ما إذا كان يجب أن يكون غاضبًا لأن موته كان فظيعًا لدرجة أنه لم يبق أي أثر لجسده بعد ذلك. لم أستطع أن أقرر ما إذا كان عليّ أن أخجل من أملي الأناني.

 

 

“فنسنت!”

نظرت إلى فينسنت ورأيت أن وجهه مليء بالشكوك الذاتية.

 

 

من الواضح أنه كان منزعجًا من مشاعره المختلطة التي نشأت من وضعه الحالي الذي ورثه بعد وفاة والده.

 

 

 

ومع ذلك ، في خضم هذه المشاعر ، رأيت أنه لم ينس واجباته كرئيس للقلعة.

في الأجواء القاتمة للقلعة ، حتى الفرسان الذين حملوا المانا المتراكمة داخل أجسادهم بدأوا يهتزون.

 

 

“الجميع. قفوا بسرعة! ” صاح فينسنت بشراسة.

“هذا ما يريدونه”، قلت بصوت حازم .

 

أضاءت شعلة الروح الحقيقية على طرف سيفي. وبدأت أقرأ [شعر الشتاء].

“هل هم حقًا الأشخاص الذين عرفتهم من قبل !؟ لا! إنهم الوحوش التي استولت على تلك الجثث المجمدة لتشرب دمك وتلدغ في جسدك! ”

“صاحب السمو!”

 

 

رن صوت فنسنت ، الذي كان يرتفع بفضل حلقات المانا عبر الجدران.

كانت الليالي طويلة جدًا، حتى يوم أمس ، لم أشعر  بشيء مشابه لهذا من قبل.

 

 

 

 

“نحن المحاربون الذين لم ننضم بعد إلى أسلافنا ، وهذه اللعنات تلطخ ذكراهم! سنقوم بدورنا هنا اليوم ونكرم أرواح أولئك الذين ماتوا من أجلنا! ”

 

 

 

في اللحظة التي سمعت فيها هذا ، دخلت أسطر من قصيدة في ذهني.

 

أ كانت أغنية تذكارية حزينة لمحارب قُتل أثناء معركته لإنهاء كل قتال. لقد كانت أغنية المنتقم غير العادي.

 

 

كانت الجثث المجمدة هناك ،الآن تجري نحونا مع صرير أطرافها المتيبسة.

جمع الجثث الخضراء و خلق جبال منها. تتدفق منها التيارات حمراء ، دموية مثل الأظافر “.

ومع ذلك ، في خضم هذه المشاعر ، رأيت أنه لم ينس واجباته كرئيس للقلعة.

 

 

حتى لو لم تكن الجثث التي واجهناها خضراء.

 

 

وقعت في نشوة بينما كنت أهلك الموتى الأحياء ، ثم التقيت بهم: مجموعة من الجثث التي بدت أكثر عقلانية ، وتميزت بوضوح عن الموتى الأحياء الذين اندفعوا بشكل أعمى إلى الحائط. تصلّبتُ في اللحظة التي رأيتهم فيها.

أنا أكرم روحك أمام هذا الجبل الذي أنا فيه!”

وبينهم ارتفعت جثث أولئك الذين ماتوا في هذا الحقل مؤخرًا.

 

صرح الكونت بالاهارد الجريء: “سموك ، أفضل أن أفتح البوابات وأقاتلهم”.

كان لدي نفس الرغبة ، في تكريم روح ساقطة ، لذلك لا توجد قصيدة قتالية أخرى تناسب هذا الوضع بشكل أفضل. انتهت هذه القطعة من [قصيدة الفراق] فتابعتها بسطر أخر.

إذا كان من الممكن قطع الأشباح بالسيوف ، لكنت فعلت ذلك بالفعل. نظرًا لأن الأشباح كانت أشبه بالأوهام ، مثل مظهر افتراضي لعالم الموت ، فإن الأسلحة التقليدية لا تستطيع فعل أي شيء ضدها ، على الأقل طالما أنها تختبئ في الظلام دون أن تتخذ شكلًا جسديًا.

 

“هذا جيد! إذا كنت مثل هذا الفارس ، فربما تعرف مكان الملك “.

القمم المغطاة بالثلوج الصامتة ، والوديان المتجمدة ، والجدران المبللة بالدماء.”

“ما هو السلاح الذي تعتقد أنني سأستخدمه لقتل الأشباح ، لقتل كائنات غير مادية؟”

 

 

 

عندما فجر اليوم الخامس ، بدأت الحدود بين الليل والنهار في الانهيار.

كانت الجثث المجمدة في الميدان شاهداً على تاريخ جميع الحروب التي لا حصر لها والتي خاضتها قلعة الشتاء.

 

 

 

“تسمع فقط أبواق حربنا ، ليوم جديد نتقدم فيه!”

 

 

 

كنت أتمنى بصدق أن يبعد صوت بوق الفجر هذا الليل.

” القمم المغطاة بالثلوج الصامتة والوديان المتجمدة والجدران المبللة بالدماء”.

 

“والدي ليس هناك”.

خفق قلبي ، وتدفقت المانا مني مثل المد والجزر. لو كنت نفسي منذ فترة ، لكنت فقدت وعيي. لكن ليس الآن ،الآن أصبحت فارسًا ساميا ، سيد السيف.

 

 

“دع الموتى يرتاحون!”

أضاءت شعلة الروح الحقيقية على طرف سيفي. وبدأت أقرأ [شعر الشتاء].

 

 

 

“أوووو أوووووو !” طاقة هائلة تنتشر عبر الجدران.

 

 

“اطردوا الأرواح الشريرة إلى الهاوية!” صاح الحراس والفرسان وهم يسحبون سيوفهم. كانت المعركة بين الجثث الصاعدة والبشر على الجدران.

” القمم المغطاة بالثلوج الصامتة والوديان المتجمدة والجدران المبللة بالدماء”.

كافح الحراس الذين توافدوا على جدران القلعة الآن لتولي مناصبهم المعتادة.

 

 

“تسمع فقط أبواق حربنا ، ليوم جديد نتقدم فيه!”

اضطررت للوقوف على ذلك الجدار ومشاهدتهم يبكون.

 

“فعلت نفس الشيء معهم. من فضلك لا تكون هنا. من فضلك لا ..”

صرخ الفرسان بشدة وهم يكررون شعري.

 

 

 

” بوووووو  ،دوم دوم دوم دوم دوم” ‘الحراس الذين كانوا يحدقون في حزن فوق حقل الثلج ، أطلقوا الآن أبواقهم ودقوا على طبولهم. لم يطلب منهم أحد أن يفعلوا ذلك ، ومع ذلك فقد سمعوا توعدي.

لقد قُتل منذ أربعمائة عام عندما تسلق الجبل لقتل غوانريونغ ، التنين العظيم.

 

 

حدقت فوق الحائط.

سحبت الظلال سيوفها وهم يصلون برشاقة إلى الثلج وأحاطوا بي.

 

 

كانت الجثث المجمدة هناك ،الآن تجري نحونا مع صرير أطرافها المتيبسة.

كانت الجثث المجمدة هناك ،الآن تجري نحونا مع صرير أطرافها المتيبسة.

 

 

لم يعودوا رعبًا غير ملموس ، ولم يعودوا أرواحًا شريرة أثيريًة،بل أصبحوا مجرد نجاسات غير الأموات بجثث مجمدة.

 

 

 

جمعت موجات المانا وضجيج قصيدتي في نقطة واحدة عندما حدقت بهم ،  وقمت بنشرها في جميع أنحاء جدران القلعة. شعرت بأرواح الجنود وهي ترتفع. لم  تُسمع صرخات الموتى الأحياء.

“هل هم حقًا الأشخاص الذين عرفتهم من قبل !؟ لا! إنهم الوحوش التي استولت على تلك الجثث المجمدة لتشرب دمك وتلدغ في جسدك! ”

 

 

كل ما كنت أسمعه هو دقات قلبي.كما شعرت بالحر وكأن جسدي مشتعل.و إذا لم أطرد هذه الحرارة على الفور سيحترق جسدي ليصبح رمادًا ، أو هكذا شعرت.

“آه نسيته!”

 

 

“هذه هي الليلة المنشودة!” صرختُ بحزم.

“تشيك” ، هبطت في الثلج ،أين غرق حذائي فيه و نظرت إلى أعلى الجدار.

 

 

“الليلة ، سينتهي هذا الكابوس!” و رفع الجنود أصواتهم.

 

 

ظلت الشمس في السماء بعد الظهر ، لم يكن الموتى قد انسحبوا بعد.و تردد صدى بكائهم في جميع أنحاء القلعة.ثم بدأ الحزن الذي انتشر بين القتلى أثناء الليل يؤثر على الجنود بشكل جدي.

وفي تلك اللحظة ، بدأ الموتى الأحياء في تسلق الجدران بأطرافهم التي تطلق صريرا.

إذا كان من الممكن قطع الأشباح بالسيوف ، لكنت فعلت ذلك بالفعل. نظرًا لأن الأشباح كانت أشبه بالأوهام ، مثل مظهر افتراضي لعالم الموت ، فإن الأسلحة التقليدية لا تستطيع فعل أي شيء ضدها ، على الأقل طالما أنها تختبئ في الظلام دون أن تتخذ شكلًا جسديًا.

 

 

 

كان الجنود يعانون من الحزن والشوق لمن لن يروهم مرة أخرى.

ركضتُ على حافة الجدار وشاهدت الجثث تتسلق ، بعيونهم حمراء ورؤوسهم المتدلية.

ظلت الشمس في السماء بعد الظهر ، لم يكن الموتى قد انسحبوا بعد.و تردد صدى بكائهم في جميع أنحاء القلعة.ثم بدأ الحزن الذي انتشر بين القتلى أثناء الليل يؤثر على الجنود بشكل جدي.

 

كان الجنود يعانون من الحزن والشوق لمن لن يروهم مرة أخرى.

تدفقت شعلة روحي الحقيقية في هالة النصل حيث تشكلت حتى طرف سيفي.

عندما فجر اليوم الخامس ، بدأت الحدود بين الليل والنهار في الانهيار.

 

“بوووو وووووو!” نشر صوت البوق في جميع أنحاء القلعة.

لم يكن هذا تدميرًا ، بل تطهيرًا. غلف اللهب الأزرق الزومبي الذي صعد ، وذابوا تحته.

 

 

 

“دع الموتى يرتاحون!”

جمعت موجات المانا وضجيج قصيدتي في نقطة واحدة عندما حدقت بهم ،  وقمت بنشرها في جميع أنحاء جدران القلعة. شعرت بأرواح الجنود وهي ترتفع. لم  تُسمع صرخات الموتى الأحياء.

 

لم يكن بعض الحراس قد أحضروا أسلحتهم حتى ، ووقفوا بأيادي فارغة.

“اطردوا الأرواح الشريرة إلى الهاوية!” صاح الحراس والفرسان وهم يسحبون سيوفهم. كانت المعركة بين الجثث الصاعدة والبشر على الجدران.

 

 

 

بدأ القتال ، كل ما  يجب علي حرقه هو رفات رجال بالاهارد ، الذين كانوا نائمين لمجرد شهور أو قرون عديدة ، والأرواح الشريرة فيها.

 

 

 

أمسكت بسيفي وأنا أركض على طول حافة الجدار.

كانت الجثث المجمدة هناك ،الآن تجري نحونا مع صرير أطرافها المتيبسة.

 

 

قطعت بسيفي مرات ومرات ، بشكل عشوائي. أصبح عدد لا يحصى من الموتى الأحياء رمادًا تحت لهيب تطهيري ، الذي أحرقهم بمجرد مروري عليهم.

“بالتاكيد…؟” ركض فينسنت نحوي كما أدرك ذلك. “أوه ، لا!” وهو يصرخ.

 

صرح الكونت بالاهارد الجريء: “سموك ، أفضل أن أفتح البوابات وأقاتلهم”.

ومع ذلك ، كان لا يزال هناك الكثير من الجثث التي يجب حرقها.

ظلت الشمس في السماء بعد الظهر ، لم يكن الموتى قد انسحبوا بعد.و تردد صدى بكائهم في جميع أنحاء القلعة.ثم بدأ الحزن الذي انتشر بين القتلى أثناء الليل يؤثر على الجنود بشكل جدي.

كانت الليالي طويلة جدًا، حتى يوم أمس ، لم أشعر  بشيء مشابه لهذا من قبل.

 

 

 

لقد حسبت الإطار الزمني الخاص بنا ، وقررت أنني لا أستطيع أن أغتنم الفرصة – كان علي إنهاء الأمر الليلة. ستهرب الأرواح الميتة عندما يأتي الفجر من جثثهم المتجمدة وتصبح مرة أخرى شياطين لا جسد لها. وبعد ذلك ، سيكرر الكابوس نفسه.

 

 

كان هؤلاء أول الفرسان الملكيين في المملكة .

“فنسنت!”

“اطردوا الأرواح الشريرة إلى الهاوية!” صاح الحراس والفرسان وهم يسحبون سيوفهم. كانت المعركة بين الجثث الصاعدة والبشر على الجدران.

 

لقد كانوا الفرسان السود الذين قدموا حياتهم كأبطال حقيقيين في الهجوم ضد أمير الحرب. لكن هذه كانت مجرد أوعية ، فهوياتهم الحقيقية هي أقوى الموتى الأحياء الذين تحولوا.

“نعم!؟ صاحب السمو! ”

 

 

أضاءت شعلة الروح الحقيقية على طرف سيفي. وبدأت أقرأ [شعر الشتاء].

“ماذا يوجد تحت البوابة؟”

 

 

 

فحص فينسنت وعاد إلي.

كان لدي نفس الرغبة ، في تكريم روح ساقطة ، لذلك لا توجد قصيدة قتالية أخرى تناسب هذا الوضع بشكل أفضل. انتهت هذه القطعة من [قصيدة الفراق] فتابعتها بسطر أخر.

 

 

“لا يوجد شيء تحت أسوارها!”

فحص فينسنت وعاد إلي.

 

 

بعد أن أكد أنه لم يتمكن أي زومبي من المرور عبر البوابات ، امتدت عيناه على نطاق واسع.

“والدي ليس هناك”.

 

 

 

 

“بالتاكيد…؟” ركض فينسنت نحوي كما أدرك ذلك. “أوه ، لا!” وهو يصرخ.

 

 

 

 

 

 

 

سواء كان يركض نحوي أم لا ، ما زلت ألقي بنفسي من على الحائط.

 

 

“اطردوا الأرواح الشريرة إلى الهاوية!” صاح الحراس والفرسان وهم يسحبون سيوفهم. كانت المعركة بين الجثث الصاعدة والبشر على الجدران.

لاحظتُ الموتى الأحياء مزدحمين هناك ، وأولئك الذين رأوني أسقط مدوا أيديهم وطحنوا أسنانهم.حيث كانت أظافرهم طويلة بشكل غير طبيعي ونمت إلى مخالب حادة. هذه المسامير تشق الهواء الآن مثل حقل من رماح الطعن.

كل ما يمكنني قوله لفنسنت هو الانتظار ؛ سيأتي الوقت قريبا.

 

 

سحبت سيفي للخلف وأنا أخترقهم.

كان لدي نفس الرغبة ، في تكريم روح ساقطة ، لذلك لا توجد قصيدة قتالية أخرى تناسب هذا الوضع بشكل أفضل. انتهت هذه القطعة من [قصيدة الفراق] فتابعتها بسطر أخر.

 

“آه نسيته!”

“كريييي!” صرخ الزومبي بينما قطعت أيديهم من معاصمهم ، وتحولوا إلى رماد.

 

 

 

“تشيك” ، هبطت في الثلج ،أين غرق حذائي فيه و نظرت إلى أعلى الجدار.

 

 

“غير ممكن.”

“صاحب السمو!”

 

 

 

تحركت الظلال الخضراء متجاوزة فينسنت وهو يصرخ في وجهي.

“زين …؟”

 

“ماذا عن قوسك !؟”

سحبت الظلال سيوفها وهم يصلون برشاقة إلى الثلج وأحاطوا بي.

 

 

أعطى فينسنت ضحكة مكتومة قاسية على الحالة السيئة التي وجد الجنود أنفسهم فيها.

قلت ُ:”سأتولى الأمر من هنا”. كنت محاطًا بحلفاء موثوقين ، ولم يعد لدي ما يدعو للقلق. قفزت إلى وسط الموتى الأحياء.

 

 

 

أقطع و أقطع و أقطع و أقطع مرة أخرى.

 

 

 

لقد احترقوا واحترقوا واحترقوا مرة أخرى.

انتظرت بصمت تلك اللحظة ، و حلّت الليلة الثامنة علينا.

 

لقد حسبت الإطار الزمني الخاص بنا ، وقررت أنني لا أستطيع أن أغتنم الفرصة – كان علي إنهاء الأمر الليلة. ستهرب الأرواح الميتة عندما يأتي الفجر من جثثهم المتجمدة وتصبح مرة أخرى شياطين لا جسد لها. وبعد ذلك ، سيكرر الكابوس نفسه.

ترفرف أي زومبي عالق في اللهب الأزرق المتلألئ على الثلج كرماد.

” القمم المغطاة بالثلوج الصامتة والوديان المتجمدة والجدران المبللة بالدماء”.

 

لقد حسبت الإطار الزمني الخاص بنا ، وقررت أنني لا أستطيع أن أغتنم الفرصة – كان علي إنهاء الأمر الليلة. ستهرب الأرواح الميتة عندما يأتي الفجر من جثثهم المتجمدة وتصبح مرة أخرى شياطين لا جسد لها. وبعد ذلك ، سيكرر الكابوس نفسه.

وقعت في نشوة بينما كنت أهلك الموتى الأحياء ، ثم التقيت بهم: مجموعة من الجثث التي بدت أكثر عقلانية ، وتميزت بوضوح عن الموتى الأحياء الذين اندفعوا بشكل أعمى إلى الحائط. تصلّبتُ في اللحظة التي رأيتهم فيها.

 

 

“غير ممكن.”

لقد كانوا الفرسان السود الذين قدموا حياتهم كأبطال حقيقيين في الهجوم ضد أمير الحرب. لكن هذه كانت مجرد أوعية ، فهوياتهم الحقيقية هي أقوى الموتى الأحياء الذين تحولوا.

حدقت فوق الحائط.

 

 

كان هناك فارس الموت ، ولم يكن مجرد فارس الموت أيضًا.

 

 

 

لم أسمع قط بفارس مثله في معسكر قاتل التنين !

 

 

قال فينسينت بنبرة شديدة: “صبر الجنود بلغ حده الأقصى”.

لقد قُتل منذ أربعمائة عام عندما تسلق الجبل لقتل غوانريونغ ، التنين العظيم.

“صاحب السمو!”

 

في اللحظة التي سمعت فيها هذا ، دخلت أسطر من قصيدة في ذهني.

“هذا جيد! إذا كنت مثل هذا الفارس ، فربما تعرف مكان الملك “.

لم أستطع أن أضحك ولا أبكي وأنا أسمع كلماته.

 

 

كان هؤلاء أول الفرسان الملكيين في المملكة .

 

 

عندما رأيت هذا ، صرخت: “الكل ، استعدوا للمعركة!”

 

 

“ليلا ونهارا ، هؤلاء الجنود المنكوبين لا يعرفون متى سينتهي أو ماذا يمكنهم أن يفعلوا. من الصعب جدًا أن نتوقع منهم تحمل المزيد! ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط