نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 105

تم تركهم، تم نسيانهم ثم عادوا 2

تم تركهم، تم نسيانهم ثم عادوا 2

منذ زمن بعيد ، وقبل تسمية هذه الأرض بمملكة الأسود ، كنت قد اخترت رجالا ونساء يتمتعون بشخصية وخصائص ممتازة و منحتهم قلوب مانا إستثنائية بالإضافة إلى مهارة المبارزة التي تتناسب مع تلك القلوب.

 

 

 

بمرور الوقت أصبحوا السيوف التي تحمي الملك ، وعندما شرع الملك في قتل غوانغريونغ ، ذهبوا جميعًا معه و خاضوا معركة أشرس من أي معركة في المملكة مات فيها عدد لا يحصى من الفرسان والجنود.كما عانى الفرسان الملكيون من الضرر الأكبر.

مرة أخرى ، سألوني عن مكان الملك ، كما حدث عندما التقينا لأول مرة. يبدو أنهم نسوا تمامًا كل ما حدث للتو. ومع ذلك ، لم يكن كل شيء على حاله.

 

لم تكن قصيدة [أسطورية] كاملة. ومع ذلك ، سيكون ذلك كافيًا لإثبات إنجاز غروهورن في قتل التنين. لم أكن بحاجة حتى إلى تلاوة قصيدة كاملة. فقرة واحدة من الشوط الثاني كانت كافية. كان الفرسان الملكيون أيضًا جزءًا من القصيدة.

كان الملك الذي خدموه دائمًا في طليعة أي معركة.

بينما كنت أشاهد التسعين من فرسان الموت وهم يحدقون بي بوجوه شاغرة ، قلت بحماس ، “انتهت الحرب. قُتل غوانغريونغ ، فرسان الملك “.

 

تفادي ، تصدي و قطع.

سقط تسعون فارسًا ملكيًا عظيما أثناء القتال لحماية ملكهم على جبل سيوري ، مما يعني أن تسعين بالمائة من المئة فارس قُتلوا.بينما خدم الفرسان العشرة الباقين على قيد الحياة كأسلاف لفرسان القصر الحاليين ، بينما تم تكريس التسعين الذين ماتوا كبالادين. و فرسان الموت الذين يواجهونني هم هؤلاء البلادين.

نظرت حولي لفترة بينما كنت أفكر في أسئلة فرسان الموت.و كان الفجر يقترب من بعيد.

 

 

على الرغم من أن حقيقة أرواحهم يمكن الشعور بها ، إلا أن الجثث المجمدة المزرقة التي سكنوها لم تكن جثثهم، لقد تعرفت على موهبتهم وشخصيتهم الحقيقية ، فهم كانوا خارج الأجسام التي كنت أعرفها منذ فترة طويلة.

 

 

“إكيون الصادق ، إيوس المبتهج ، و إيدار الدقيق.”

 

تدفقت الأشباح من الجثث ومرت بي. أدرت رأسي ورأيت أن الأرواح كانت متجهة إلى جوين والفرسان المرشحين الآخرين. هؤلاء هم الرجال الذين لديهم نفس قلوب وسيوف الفارس الملكي التي كان فرسان الموت يحملونها خلال حياتهم.

 

 

 

نظرت إلى هذه الجثث ، هؤلاء الفرسان الأحياء ، وقلت ، “الحرب انتهت”.

سأل أحد الموتى الأحياء: “فارس غوانغريونغ ، أخبرني أين الملك”.

 

لم يتعرف عليَّ فرسان الموت ، وكان هذا طبيعيًا.

“قطعت حراشف من تنين ، تنين لا يستطيع سيف قطعه ، وشربت دمه المتبخر!”

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

كنت مجرد سيف في ذلك الوقت ، لذلك لا يزالون يعتقدون أن قلوبهم وسيوفهم قد أتت من ملكهم. لا ، حتى لو علموا أنها جاءت مني ، فلن يتعرفوا علي. فالوقت لا يتدفق على طول الخطوط العادية للموتى.

كان الملك الذي خدموه دائمًا في طليعة أي معركة.

 

 

 

لم يتعرف عليَّ فرسان الموت ، وكان هذا طبيعيًا.

 

“من أنت إذن ، لتكون لديك روح الملك؟”

قال فارس الموت: “إذا أجبت بصدق ، فسأتراجع”.

عبستُ عند كلماتهم. كنت أتمنى أن أحتضنهم هنا وأسألهم عما يتحدثون. لكنني لم أستطع. سيحل الصباح قريبًا ، ولن يتبقى وقت للموتى.

يبدو أنهم يعيدون عرض فترة زمنية محددة حدثت قبل أربعة قرون.

 

 

“إيوس على حق! لقد افترقنا عن الملك ليوم واحد فقط. في ذلك الوقت القصير ، ليس من المنطقي أن الحرب قد انتهت “.

“هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الحفاظ على قلعتك.”

 

 

 

ربما يرونني كواحد من المرتزقة الذين يتبعون التنين العظيم ، غوانغريونغ ، أو شيء من هذا القبيل. لم أستطع الإجابة عليهم. لم أكن أعرف كيف أرد على أسئلتهم الفارغة. ومع ذلك ، يبدو أن إجابتي قد تم تحديدها مسبقًا.

 

 

“حسنا؟” سأله جوين وهو يميل رأسه ، ملاحظًا أنني حدقت فيه.

تحدثت, “فرسان الملك”.

 

 

 

“تحدث ، فارس غوانغريونغ.”

 

 

نظرت حولي لفترة بينما كنت أفكر في أسئلة فرسان الموت.و كان الفجر يقترب من بعيد.

نظرت إلى هذه الجثث ، هؤلاء الفرسان الأحياء ، وقلت ، “الحرب انتهت”.

 

 

سقط تسعون فارسًا ملكيًا عظيما أثناء القتال لحماية ملكهم على جبل سيوري ، مما يعني أن تسعين بالمائة من المئة فارس قُتلوا.بينما خدم الفرسان العشرة الباقين على قيد الحياة كأسلاف لفرسان القصر الحاليين ، بينما تم تكريس التسعين الذين ماتوا كبالادين. و فرسان الموت الذين يواجهونني هم هؤلاء البلادين.

ثم قلت لهم الحقيقة. سردت حكاية غير معروفة لهم: أخبرتهم بما حدث بعد وفاتهم حيث انتصرت الحملة بهزيمة غوانغريونغ.

 

 

كنت مجرد سيف في ذلك الوقت ، لذلك لا يزالون يعتقدون أن قلوبهم وسيوفهم قد أتت من ملكهم. لا ، حتى لو علموا أنها جاءت مني ، فلن يتعرفوا علي. فالوقت لا يتدفق على طول الخطوط العادية للموتى.

“لقد فعلها الملك أخيرًا؟” سأل أحد فرسان الموت بابتهاج. حتى لو هتف ، بدت كلماته فارغة وعبثا.

طلبت منهم:”ترجعوا!”

“لحظة ، إكيون ،” قال فارس الموت آخر وهو يتقدم للأمام. “هل تصدق كل هذا حقًا؟ ماذا لو كان هذا الرجل يكذب؟ ماذا لو كان الملك ينتظرنا بقلق؟ ”

 

 

 

“إيوس على حق! لقد افترقنا عن الملك ليوم واحد فقط. في ذلك الوقت القصير ، ليس من المنطقي أن الحرب قد انتهت “.

“لكن الأمر مختلف.”

 

نظرت إلى هذه الجثث ، هؤلاء الفرسان الأحياء ، وقلت ، “الحرب انتهت”.

تدفقت الكلمات المليئة بالحنين والشكوك من شفاههم المجمدة. في اللحظة التي سمعت فيها أسماءهم ، تمكنت من التعرف عليهم بسهولة. كيف لم أتعرف على أرواح هؤلاء الإخوة الأعزاء ، الذين تم اختيارهم ليكونوا الأوائل بين الفرسان الملكيين؟

“أربعمائة عام مرت منذ نهاية الحرب. أنت لست منفصلاً عن ملكك فقط ، أنت لا تستطيع أن تتبعه “.

 

 

 

لكني رأيت ذلك. شاهدت الأشباح  بمن فيهم الإخوة إكيون الثلاثة تدخل أجساد هؤلاء الفرسان.

 

عند هذه الكلمات المفاجئة ، قام برناردو وفرسان آخرون على الفور بسحب سيوفهم.

“إكيون الصادق ، إيوس المبتهج ، و إيدار الدقيق.”

على الرغم من أن حقيقة أرواحهم يمكن الشعور بها ، إلا أن الجثث المجمدة المزرقة التي سكنوها لم تكن جثثهم، لقد تعرفت على موهبتهم وشخصيتهم الحقيقية ، فهم كانوا خارج الأجسام التي كنت أعرفها منذ فترة طويلة.

 

 

“هل تعرفنا؟” سأل يوس.

“أنظر!” قال إدار بنبرة منخفضة: “هناك شيء ما مريب”.

 

طلبت منهم:”ترجعوا!”

“أنظر!” قال إدار بنبرة منخفضة: “هناك شيء ما مريب”.

 

 

حدقت الوجوه في وجهي ، وقلت بهدوء لنصف قزم مجهول ، “استمر.”

وصرح إكيون وهو يسحب سيفه وهو يقترب مني: “سيصبح كل شيء على يقين بمجرد أن نرى الملك شخصيًا”. ثم أخبرتهم حقيقة لا أستطيع أن أقولها.

 

 

 

“أربعمائة عام مرت منذ نهاية الحرب. أنت لست منفصلاً عن ملكك فقط ، أنت لا تستطيع أن تتبعه “.

 

 

 

“إنه يتحدث هراء! إكيون ، إلى متى ستستمع إلى هذا الهراء؟ ”

“الموتى”.

 

 

 

 

“إنه حقًا شخص فارغ”.

 

 

“ما أشعر به منه هو بالتأكيد طاقة الملك.”

“علينا اللحاق بالملك. حتى هذه اللحظة ، الملك … ”

 

 

 

 

 

عندما استمعت إلى حديث إخوة إيكيون الثلاثة ، تذكرت حالة وجودهم النهائية.

 

 

 

إيوس ، الذي تعفن لحمه من عظامه بسبب نوبات مستحضر الأرواح.

حدقت عيونهم الحمراء بالكامل الآن في الثلج – وأجسادهم.

 

 

إيدار ، الذي بترت ساقيه أثناء قتاله مع فارس الموت.

“لقد كانت حياة جيدة للغاية.”

 

عاطفة دافئة تغمر بداخلي. تبع هؤلاء الفرسان المخلصون ملكهم ، وعانوا من مثل هذه النهايات البائسة في هذه العملية.

إكيون الذي لُعن جسده أن يتجمد ببطء حتى تجمد تماماً.

“من أنت؟ أين الملك؟ ”

 

“إيوس على حق! لقد افترقنا عن الملك ليوم واحد فقط. في ذلك الوقت القصير ، ليس من المنطقي أن الحرب قد انتهت “.

دخلت كلماتهم الأخيرة في ذهني بمثل هذا الوضوح: “استمر! سأتبعك قريبًا “.

ثم قلت لهم الحقيقة. سردت حكاية غير معروفة لهم: أخبرتهم بما حدث بعد وفاتهم حيث انتصرت الحملة بهزيمة غوانغريونغ.

 

 

“هل هذا ما تتمناه؟”

“الأمر مختلف تمامًا.”

 

 

“ألم يكن هذا ما قلته للتو؟”

و الآن، كل ما تبقى هو شعورهم بالراحة.

 

صرخ الشفق في تلك اللحظة “لول لول لروول!”بصوت غريب بالفعل،كان هدير الوحش البري الذي عض في رقبة التنين. كان صدى روحي وسيفي ، في وئام ، وكلاهما وصل إلى مستوى السيد.

هل أرادوا حقًا متابعة الملك حتى لحظات وفاتهم؟ كان أحدهم يكافح ، ولحمه متعفن ، والآخر يزحف إلى الأمام بذراعيه بسبب قلة الساقين ، بينما كافح الثالث للمشي ، وجسده نصف متجمد.

ربما ، لو كنت الرجل الذي كنت عليه منذ بعض الوقت ، لكنت قد تعثرت وفشلت بالفعل.

 

 

عاطفة دافئة تغمر بداخلي. تبع هؤلاء الفرسان المخلصون ملكهم ، وعانوا من مثل هذه النهايات البائسة في هذه العملية.

 

“لقد تم تسميمك من قبل مستحضر الأرواح. قطع فارس الموت ساقيك ولعنت بالصقيع”، أخبرتهم عن آخر مرة رأيتهم فيها ، وألحقت هذه الحقيقة الرهيبة بقلوبهم.

“تسك” ، نقرتُ لساني وأنا أنظر إلىهذا المشهد المثير للشفقة. كان فرسان الموت يشاركونني أفكارهم ، ونظر أحدهم إلي وقال ، “لن نغادر”.

 

أفكار الموتى ، التي لم أعرفها قط ، جاءت وذهبت. بينما كنت أقف أشاهد فرسان الموت ، جاء فرسان من قلعة الشتاء يركضون نحوي.

“نحن أموات؟”

“أنت تعني…؟”

 

“من أنت إذن ، لتكون لديك روح الملك؟”

“هل نحن أموات حقا؟”

 

 

تدفقت الكلمات المليئة بالحنين والشكوك من شفاههم المجمدة. في اللحظة التي سمعت فيها أسماءهم ، تمكنت من التعرف عليهم بسهولة. كيف لم أتعرف على أرواح هؤلاء الإخوة الأعزاء ، الذين تم اختيارهم ليكونوا الأوائل بين الفرسان الملكيين؟

في النهاية ، كان عليهم الاعتراف بحقيقة وفاتهم.

عاطفة دافئة تغمر بداخلي. تبع هؤلاء الفرسان المخلصون ملكهم ، وعانوا من مثل هذه النهايات البائسة في هذه العملية.

 

حسب كلماتي ،نقر برناردو لسانه وهو ينظر إلى فرسان الموت وقال ، “إذن ، كنت تلعب مع الموتى طوال الليل؟”

“نحن؟”

عبستُ عند كلماتهم. كنت أتمنى أن أحتضنهم هنا وأسألهم عما يتحدثون. لكنني لم أستطع. سيحل الصباح قريبًا ، ولن يتبقى وقت للموتى.

 

 

“الموتى”.

 

 

 

“أنت تعني…؟”

 

 

قلت: “هذه هي معركتي”.

كانت نغماتهم صلبة ورتيبة حتى الآن ، لكن ذلك تغير فجأة. أصبحت أصواتهم مليئة بالإنسانية ، لكنهم أصبحوا الآن قاتمة أيضًا ، مثل نسيم يتدفق عبر وادي مظلم في الليل.

 

 

 

“أوه … آه؟”

لم تكن الكائنات الأولى التي عرفتُ نفسي لها علانية على أنني الأمير أدريان هي الأحياء ، ولكن فرسان الموت هؤلاء.

 

 

حدقت عيونهم الحمراء بالكامل الآن في الثلج – وأجسادهم.

إيوس ، الذي تعفن لحمه من عظامه بسبب نوبات مستحضر الأرواح.

 

 

“أوه! آه… آآآآآه! آآآآآه! ”

“أراك مرة أخرى يا نسل الملك.”

 

 

أطلق الإخوة الثلاثة ، فرسان الموت ، صرخات رهيبة ووجهوا سيوفهم. تجمعت الطاقة السوداء الداكنة حولهم وتشابكت في سيوفهم.

 

 

تفادي ، تصدي و قطع.

أحاط بي المبارزون نصف الجان.

ارتفعت أفكارهم الجماعية مثل تسونامي وغمرتني: فرحة إكيون الصادقة ، ويأس إيوس المبتهج ، وفراغ إيدار الحكيم.

 

 

طلبت منهم:”ترجعوا!”

“إنه يتحدث هراء! إكيون ، إلى متى ستستمع إلى هذا الهراء؟ ”

 

لم تكن قصيدة [أسطورية] كاملة. ومع ذلك ، سيكون ذلك كافيًا لإثبات إنجاز غروهورن في قتل التنين. لم أكن بحاجة حتى إلى تلاوة قصيدة كاملة. فقرة واحدة من الشوط الثاني كانت كافية. كان الفرسان الملكيون أيضًا جزءًا من القصيدة.

 

 

“تسعون فارسًا ميتًا. من المستحيل … نحن وحدنا؟ ” تكلم أحد الإخوة.ثم رأيت شخصًا يلوح بي ، لذلك نظرت إلى قلعة الشتاء لفترة من الوقت و وجوه الحراس على الجدران مشوهة مثل الشياطين وهم يغرزون الرماح في جثث الرفاق القدامى.

“الحرب لم تنته بعد”.

 

 

بعض الفرسان قد بترت أطرافهم ، و هم يحدقون بوجوه غامضة وخالية بينما كانت أجساد زملائهم القدامى تتساقط من على الجدران.

رفعت سيفي أمام صدري ، ونظرت إلى فرسان الملك.

 

 

قلت: “هذه هي معركتي”.

 

 

قال إكيون لفرسان الموت الآخرين :”كونو هادئين” وهو يرفع يده ويهدئهم.

هذه هي الجنازة المقدسة للرفاق القدامى ، التي تأجلت منذ فترة طويلة. لم يكن هناك خيار. سأتذكر كل الذين سقطوا ، مع جنود الشتاء.

 

 

“الأمر ليس مختلفًا تمامًا.”

حدقت الوجوه في وجهي ، وقلت بهدوء لنصف قزم مجهول ، “استمر.”

 

 

 

قالت أديليا: “أرجوك كن حذرا” ، و اختفت هي وجان السيوف بعد أن أعطتني إيماءة قصيرة من يدها ، فأحاطت بي الطاقة المظلمة عندما غادر رفاقي. كانت فاسدة وشريرة وباردة جدا. لكن في الداخل ، شعرت بشيء من الحزن.

 

 

 

رفعت سيفي أمام صدري ، ونظرت إلى فرسان الملك.

“لا؟كان على أحد ما أن يحارب طوال الليل ” جاء رده السريع.

 

 

“مجدوا فرسان الملك!” صرخت وأشعلت لهبًا عند طرف سيفي.

يبدو أن الفرسان لم يتمكنوا من رؤية الأشباح ؛ كانت الأرواح الأحياء غير مرئية لهم.

 

 

قرأت الشعر في ذهني. كان تكريمًا للتسعين فارسًا الذين قاتلوا وسقطوا في سبيل ملكهم. خطوت في منتصف تلك الطاقة غير النظيفة والمشؤومة ووجهت المانا إلى الشفق.

“آه ، آه ،” تأوه فرسان الموت وهم يتراجعون. عندما التقطت أنفاسي ، ألقيت نظرة على قلعة الشتاء. توقف القتال في القلعة. وقفت امرأة على أعلى برج ، وكان رداءها الأبيض النقي يرفرف في مهب الريح.

 

“أنظر! كنت أعلم أنهم سيفعلون هذا! ” بكى برناردو.

التقت العشرات من الشفرات السوداء بشفراتي المتألقة هالة النصل.

لاحظ فرسان الموت أيضًا رفع الظلام مع بزوغ فجر يوم جديد ، لكنهم جلسوا على الثلج وكأنهم يتجاهلون ذلك ، ثم حدقوا في وجهي.

 

 

“بانغ!”

يبدو أن الفرسان لم يتمكنوا من رؤية الأشباح ؛ كانت الأرواح الأحياء غير مرئية لهم.

 

“ماذا يعني ذلك؟”

شعرت بصدمة رهيبة حيث اخترقت طاقة الروح الفاسدة جسدي. قدتها بعيدًا عن طريق المنعطفات القوية لمانا. ثم ضربت بسيفي مرة أخرى. فطارت الشفرات السوداء مرة أخرى.

“أوه … آه؟”

 

“أنا أمير البلاد التي أقامها ملككم.”

تفادي ، تصدي و قطع.

كل 3 تعليقات==فصل جديد

 

التقت العشرات من الشفرات السوداء بشفراتي المتألقة هالة النصل.

شظايا من الظلام النقي منتشرة في كل الاتجاهات ثم أصبح اللهب الأسود رمادًا أسود.

 

 

“ماذا يعني ذلك؟”

أصبحت النار المظلمة دخانًا بينما حطمتُ الظلام مقاتلا بجنون.

 

 

التقت العشرات من الشفرات السوداء بشفراتي المتألقة هالة النصل.

فجأة ، تحول العالم إلى اللون الأبيض.

لكني رأيت ذلك. شاهدت الأشباح  بمن فيهم الإخوة إكيون الثلاثة تدخل أجساد هؤلاء الفرسان.

 

كل 3 تعليقات==فصل جديد

كان الضوء لامعًا جدًا بحيث لا يمكن تسميته بشفق الفجر ومفاجئًا جدًا بحيث لا يمكن استدعاؤه صباحًا.

 

أطلق الإخوة الثلاثة ، فرسان الموت ، صرخات رهيبة ووجهوا سيوفهم. تجمعت الطاقة السوداء الداكنة حولهم وتشابكت في سيوفهم.

“آه ، آه ،” تأوه فرسان الموت وهم يتراجعون. عندما التقطت أنفاسي ، ألقيت نظرة على قلعة الشتاء. توقف القتال في القلعة. وقفت امرأة على أعلى برج ، وكان رداءها الأبيض النقي يرفرف في مهب الريح.

كانوا أروين وأديليا وفرسان القصر السابقين ، وقد نادوني على وجه السرعة وهم يركضون.

 

 

كانت أوفيليا ، ساحرة الليل البيضاء.

“هل أنت ملكنا؟” سألني إكيون وسط كل تلك الأفكار المحمومة.

 

“هل اعتقد الملك ذلك؟”

قلت :”أعلم أنه ليس لديك نية للمشاركة هذه المرة” ، مع العلم أنها ستسمعنيو هذا لأن جوهرها هو الظلمة نفسها، مثل الموتى الأحياء. كلمة الظلام لا يمكن أن تطفئ ظلمة أعظم ، والخلاص الأبدي أو التوقف التام للموت لا يمكن أن يحدث من قبل هذا النوع.

“الحرب لم تنته بعد”.

 

 

انزلقت إجابة أوفيليا في ذهني: “عويل الموتى وصرخات الأحياء”. لم يكن من السهل سماع ذلك ، لكنني علمت أنها تريدني أن أنقذهم. أصلحت سيفي أمامي حيث رأيت الفرسان المرشحين يخرجون من البوابات وهم يهزمون آخر الموتى الأحياء.

“لحظة ، إكيون ،” قال فارس الموت آخر وهو يتقدم للأمام. “هل تصدق كل هذا حقًا؟ ماذا لو كان هذا الرجل يكذب؟ ماذا لو كان الملك ينتظرنا بقلق؟ ”

 

 

“أين هذا؟”

 

 

لم تكن قصيدة [أسطورية] كاملة. ومع ذلك ، سيكون ذلك كافيًا لإثبات إنجاز غروهورن في قتل التنين. لم أكن بحاجة حتى إلى تلاوة قصيدة كاملة. فقرة واحدة من الشوط الثاني كانت كافية. كان الفرسان الملكيون أيضًا جزءًا من القصيدة.

“لماذا نحن…؟”

بدأ الإخوة الثلاثة يتذمرون من حقيقة وجودي.

 

 

تدفقت الأفكار الفوضوية لفرسان الموت في أذهانهم مرات لا تحصى.

شعرت بصدمة رهيبة حيث اخترقت طاقة الروح الفاسدة جسدي. قدتها بعيدًا عن طريق المنعطفات القوية لمانا. ثم ضربت بسيفي مرة أخرى. فطارت الشفرات السوداء مرة أخرى.

 

أفكار الموتى ، التي لم أعرفها قط ، جاءت وذهبت. بينما كنت أقف أشاهد فرسان الموت ، جاء فرسان من قلعة الشتاء يركضون نحوي.

“من أنت؟ أين الملك؟ ”

 

 

 

مرة أخرى ، سألوني عن مكان الملك ، كما حدث عندما التقينا لأول مرة. يبدو أنهم نسوا تمامًا كل ما حدث للتو. ومع ذلك ، لم يكن كل شيء على حاله.

 

 

 

“ما الذي تتحدث عنه ، إكيون؟ الملك أمامك”.

 

 

 

“ماذا تقول يا ادار؟ هناك الملك”.

 

 

“جميع الفرسان الملكيين التسعين الذين ماتوا على جبل سيوري تم تكريسهم كفرسان مقدسين.”

“هل تقصد أنك لا تستطيع الشعور بطاقة الملك؟”

 

بدأ الإخوة الثلاثة يتذمرون من حقيقة وجودي.

“أين هذا؟”

 

تفادي ، تصدي و قطع.

“ما أشعر به منه هو بالتأكيد طاقة الملك.”

“ماذا يعني ذلك؟”

 

نظرت حولي لفترة بينما كنت أفكر في أسئلة فرسان الموت.و كان الفجر يقترب من بعيد.

“لكن الأمر مختلف.”

ثم قلت لهم الحقيقة. سردت حكاية غير معروفة لهم: أخبرتهم بما حدث بعد وفاتهم حيث انتصرت الحملة بهزيمة غوانغريونغ.

 

“أنظر!” قال إدار بنبرة منخفضة: “هناك شيء ما مريب”.

“الأمر ليس مختلفًا تمامًا.”

ربما ، لو كنت الرجل الذي كنت عليه منذ بعض الوقت ، لكنت قد تعثرت وفشلت بالفعل.

 

“إكيون الصادق ، إيوس المبتهج ، و إيدار الدقيق.”

“الأمر مختلف تمامًا.”

تغلغلت في روحي المشاعر التي لا توصف لأولئك الفرسان التسعين. لقد تحملت أفكارهم العاصفة مع أسناني مطبقة وانتظرت أن تهدأ فرحتهم وفراغهم ويأسهم.

 

“أنظر! كنت أعلم أنهم سيفعلون هذا! ” بكى برناردو.

كما أطلق فرسان الموت الآخرون مثل هذه الأفكار المشوشة.

 

 

 

“هل أنت ملكنا؟” سألني إكيون وسط كل تلك الأفكار المحمومة.

 

 

“صاحب السمو !؟ سموك! ”

قلت: “أنا لست ملكك” ، وهذا جعل فرسان الموت يتذمرون.

لم يتعرف عليَّ فرسان الموت ، وكان هذا طبيعيًا.

 

 

قال إكيون لفرسان الموت الآخرين :”كونو هادئين” وهو يرفع يده ويهدئهم.

مرة أخرى ، سألوني عن مكان الملك ، كما حدث عندما التقينا لأول مرة. يبدو أنهم نسوا تمامًا كل ما حدث للتو. ومع ذلك ، لم يكن كل شيء على حاله.

 

قلت: “أنا لست ملكك” ، وهذا جعل فرسان الموت يتذمرون.

قال: “لكن هذه الطاقة التي نشعر بها هي بالتأكيد ملكه” ، ثم سألني ، “يجب أن تكون كذلك. أليس لديك قلب مانا نفسه؟ ”

 

 

 

كل من الملك الذي خدموه و أنا نتشارك إرادة تنين حقيقي في قلوبنا.

 

 

في النهاية ، كان عليهم الاعتراف بحقيقة وفاتهم.

“من أنت إذن ، لتكون لديك روح الملك؟”

كانت [قصيدة قاتل التنين].

 

التقت العشرات من الشفرات السوداء بشفراتي المتألقة هالة النصل.

ضحكت ،كان كل شيء مثيرا للسخرية.

 

 

عندما استمعت إلى حديث إخوة إيكيون الثلاثة ، تذكرت حالة وجودهم النهائية.

سؤال إكيون هو نفس السؤال الذي طرحته على نفسي مرات لا تحصى أثناء تحطيم الجدار الذي فصلني عن مستوى سيد السيف.

إيدار ، الذي بترت ساقيه أثناء قتاله مع فارس الموت.

 

 

ربما ، لو كنت الرجل الذي كنت عليه منذ بعض الوقت ، لكنت قد تعثرت وفشلت بالفعل.

عبستُ عند كلماتهم. كنت أتمنى أن أحتضنهم هنا وأسألهم عما يتحدثون. لكنني لم أستطع. سيحل الصباح قريبًا ، ولن يتبقى وقت للموتى.

 

 

في ذلك الوقت ، لم يكن من الممكن أن أكون سيفًا أو إنسانًا.

 

 

 

“انا…”

 

 

قال: “لكن هذه الطاقة التي نشعر بها هي بالتأكيد ملكه” ، ثم سألني ، “يجب أن تكون كذلك. أليس لديك قلب مانا نفسه؟ ”

لكن ليس بعد الآن.

كانت أوفيليا ، ساحرة الليل البيضاء.

 

ربما يرونني كواحد من المرتزقة الذين يتبعون التنين العظيم ، غوانغريونغ ، أو شيء من هذا القبيل. لم أستطع الإجابة عليهم. لم أكن أعرف كيف أرد على أسئلتهم الفارغة. ومع ذلك ، يبدو أن إجابتي قد تم تحديدها مسبقًا.

“….أدريان ليونبيرغر”

 

 

 

لقد اعتقدوا أني غروهورن المهيب ، الذي كان موجودًا منذ مئات السنين.

 

 

 

“أنا أمير البلاد التي أقامها ملككم.”

 

 

قلت :”أعلم أنه ليس لديك نية للمشاركة هذه المرة” ، مع العلم أنها ستسمعنيو هذا لأن جوهرها هو الظلمة نفسها، مثل الموتى الأحياء. كلمة الظلام لا يمكن أن تطفئ ظلمة أعظم ، والخلاص الأبدي أو التوقف التام للموت لا يمكن أن يحدث من قبل هذا النوع.

كنتُ الإنسان أدريان ليونبيرجر.

طلبت منهم:”ترجعوا!”

 

 

ما الذي يمكن أن يخبئه لنا القدر الشرير.

 

 

صرخت هذه الأوعية الآن ، كما لو كانت ستنكسر ، وسرعان ما أفرغت المانا الموجودة في ذلك الوعاء الكبير.

لم تكن الكائنات الأولى التي عرفتُ نفسي لها علانية على أنني الأمير أدريان هي الأحياء ، ولكن فرسان الموت هؤلاء.

صرخ الشفق في تلك اللحظة “لول لول لروول!”بصوت غريب بالفعل،كان هدير الوحش البري الذي عض في رقبة التنين. كان صدى روحي وسيفي ، في وئام ، وكلاهما وصل إلى مستوى السيد.

 

“ماذا يفعل هؤلاء هنا؟” قام برناردو إيلي بالصراخ على فرسان الموت وهو يسحب سيفه. خلف المجموعة الأولى ، رأيت جوين والمرشحين الآخرين للفرسان ، الذين بدوا في حالة من الفوضى بعد معركة استمرت طوال الليل.

“ماذا يعني ذلك؟”

 

 

 

بينما كنت أشاهد التسعين من فرسان الموت وهم يحدقون بي بوجوه شاغرة ، قلت بحماس ، “انتهت الحرب. قُتل غوانغريونغ ، فرسان الملك “.

 

 

 

مرة أخرى ، لم يصدقوني. رسمت السيف الذي غمدته ثم تلاوة أبيات من القصيدة. قرأت الانتصار المقدس لملكهم ، أغنية عن إنجازه الرائع.

لاحظ فرسان الموت أيضًا رفع الظلام مع بزوغ فجر يوم جديد ، لكنهم جلسوا على الثلج وكأنهم يتجاهلون ذلك ، ثم حدقوا في وجهي.

 

عبستُ عند كلماتهم. كنت أتمنى أن أحتضنهم هنا وأسألهم عما يتحدثون. لكنني لم أستطع. سيحل الصباح قريبًا ، ولن يتبقى وقت للموتى.

“قطعت حراشف من تنين ، تنين لا يستطيع سيف قطعه ، وشربت دمه المتبخر!”

 

 

“لقد تم تسميمك من قبل مستحضر الأرواح. قطع فارس الموت ساقيك ولعنت بالصقيع”، أخبرتهم عن آخر مرة رأيتهم فيها ، وألحقت هذه الحقيقة الرهيبة بقلوبهم.

كانت [قصيدة قاتل التنين].

 

 

 

عند الوصول إلى مستوى السيد ، أصبحت أوعية المانا الخاصة بي لا تضاهى مع سابقتها.

لقد اعتقدوا أني غروهورن المهيب ، الذي كان موجودًا منذ مئات السنين.

 

طلبت منهم:”ترجعوا!”

صرخت هذه الأوعية الآن ، كما لو كانت ستنكسر ، وسرعان ما أفرغت المانا الموجودة في ذلك الوعاء الكبير.

وأضاف آخر: “إنني أشعر بالفضول حيال تحول المملكة”.

 

 

صرخ الشفق في تلك اللحظة “لول لول لروول!”بصوت غريب بالفعل،كان هدير الوحش البري الذي عض في رقبة التنين. كان صدى روحي وسيفي ، في وئام ، وكلاهما وصل إلى مستوى السيد.

ارتفعت أفكارهم الجماعية مثل تسونامي وغمرتني: فرحة إكيون الصادقة ، ويأس إيوس المبتهج ، وفراغ إيدار الحكيم.

 

“….أدريان ليونبيرغر”

لم تكن قصيدة [أسطورية] كاملة. ومع ذلك ، سيكون ذلك كافيًا لإثبات إنجاز غروهورن في قتل التنين. لم أكن بحاجة حتى إلى تلاوة قصيدة كاملة. فقرة واحدة من الشوط الثاني كانت كافية. كان الفرسان الملكيون أيضًا جزءًا من القصيدة.

 

 

 

“آآآه! آه ، آه ، آه! ” تأوه فرسان الموت – لفترة طويلة.

 

 

 

ارتفعت أفكارهم الجماعية مثل تسونامي وغمرتني: فرحة إكيون الصادقة ، ويأس إيوس المبتهج ، وفراغ إيدار الحكيم.

لكني رأيت ذلك. شاهدت الأشباح  بمن فيهم الإخوة إكيون الثلاثة تدخل أجساد هؤلاء الفرسان.

 

 

تغلغلت في روحي المشاعر التي لا توصف لأولئك الفرسان التسعين. لقد تحملت أفكارهم العاصفة مع أسناني مطبقة وانتظرت أن تهدأ فرحتهم وفراغهم ويأسهم.

 

 

ارتفعت أفكارهم الجماعية مثل تسونامي وغمرتني: فرحة إكيون الصادقة ، ويأس إيوس المبتهج ، وفراغ إيدار الحكيم.

 

حدقت الوجوه في وجهي ، وقلت بهدوء لنصف قزم مجهول ، “استمر.”

“آآآه؟”

 

 

قلت: “هذه هي معركتي”.

تلاشت أفكارهم شيئًا فشيئًا بعد أن اندفعت إلى الأمام بعنف،و بقيت عاطفة واحدة فقط.

“لكن الأمر مختلف.”

 

“ما أشعر به منه هو بالتأكيد طاقة الملك.”

“لقد نجح الملك أخيرًا!”

“إكيون الصادق ، إيوس المبتهج ، و إيدار الدقيق.”

 

عبستُ عند كلماتهم. كنت أتمنى أن أحتضنهم هنا وأسألهم عما يتحدثون. لكنني لم أستطع. سيحل الصباح قريبًا ، ولن يتبقى وقت للموتى.

و الآن، كل ما تبقى هو شعورهم بالراحة.

تجاهله وأخبرت فرسان الموت : “لقد انتصرنا. مهمتك انتهت. ”

 

 

نظر إليّ إخوة إكيون الثلاثة وسألوني ، “إذن نحن أموات؟”

“نحن؟”

 

 

جاء جوابي: “لقد كانت موتك شريفاً”.

 

 

 

“هل اعتقد الملك ذلك؟”

 

 

 

“جميع الفرسان الملكيين التسعين الذين ماتوا على جبل سيوري تم تكريسهم كفرسان مقدسين.”

 

 

 

عندما سألت إذا لم يكن ذلك كافياً بالنسبة لهم ، انفجر إيوس بالضحك.

 

 

لم تكن قصيدة [أسطورية] كاملة. ومع ذلك ، سيكون ذلك كافيًا لإثبات إنجاز غروهورن في قتل التنين. لم أكن بحاجة حتى إلى تلاوة قصيدة كاملة. فقرة واحدة من الشوط الثاني كانت كافية. كان الفرسان الملكيون أيضًا جزءًا من القصيدة.

“إذا تم تسميتنا باسم بالادين ، فربما سيكون من الأفضل لو ولدنا كفلاحين ومتنا بسلام.”

لاحظ فرسان الموت أيضًا رفع الظلام مع بزوغ فجر يوم جديد ، لكنهم جلسوا على الثلج وكأنهم يتجاهلون ذلك ، ثم حدقوا في وجهي.

 

 

“لقد كانت حياة جيدة للغاية.”

 

 

لقد اعتقدوا أني غروهورن المهيب ، الذي كان موجودًا منذ مئات السنين.

“إذا كان هناك ندم ، فهو أنني لم تتح لي الفرصة مرة أخرى لإمساك يد امرأة قبل وفاتي.”

“ماذا؟”

 

“أراك مرة أخرى يا نسل الملك.”

لأول مرة في حياتي ، كنت أضحك فقط لأنني شعرت بالمرارة.

 

 

هل أرادوا حقًا متابعة الملك حتى لحظات وفاتهم؟ كان أحدهم يكافح ، ولحمه متعفن ، والآخر يزحف إلى الأمام بذراعيه بسبب قلة الساقين ، بينما كافح الثالث للمشي ، وجسده نصف متجمد.

“سليل الملك ، لماذا لا تخبرنا أكثر من ذلك بقليل؟” سأل واحد.

 

 

بمرور الوقت أصبحوا السيوف التي تحمي الملك ، وعندما شرع الملك في قتل غوانغريونغ ، ذهبوا جميعًا معه و خاضوا معركة أشرس من أي معركة في المملكة مات فيها عدد لا يحصى من الفرسان والجنود.كما عانى الفرسان الملكيون من الضرر الأكبر.

وأضاف آخر: “إنني أشعر بالفضول حيال تحول المملكة”.

ما الذي يمكن أن يخبئه لنا القدر الشرير.

 

 

“ماذا عن الإمبراطورية؟”

شعرت بصدمة رهيبة حيث اخترقت طاقة الروح الفاسدة جسدي. قدتها بعيدًا عن طريق المنعطفات القوية لمانا. ثم ضربت بسيفي مرة أخرى. فطارت الشفرات السوداء مرة أخرى.

 

 

نظرت حولي لفترة بينما كنت أفكر في أسئلة فرسان الموت.و كان الفجر يقترب من بعيد.

“سليل الملك ، لماذا لا تخبرنا أكثر من ذلك بقليل؟” سأل واحد.

 

 

لاحظ فرسان الموت أيضًا رفع الظلام مع بزوغ فجر يوم جديد ، لكنهم جلسوا على الثلج وكأنهم يتجاهلون ذلك ، ثم حدقوا في وجهي.

 

 

 

لقد أجبت بصدق على أسئلتهم.

 

 

 

في المقابل ، استمعوا جميعًا إلى قصتي،و عندما انتهت حكاية المملكة الساقطة أخيرًا ، كنا نحدق في بعضنا البعض.

“هل تعرفنا؟” سأل يوس.

 

 

أفكار الموتى ، التي لم أعرفها قط ، جاءت وذهبت. بينما كنت أقف أشاهد فرسان الموت ، جاء فرسان من قلعة الشتاء يركضون نحوي.

 

 

دخلت كلماتهم الأخيرة في ذهني بمثل هذا الوضوح: “استمر! سأتبعك قريبًا “.

“صاحب السمو !؟ سموك! ”

 

 

تلاشت أفكارهم شيئًا فشيئًا بعد أن اندفعت إلى الأمام بعنف،و بقيت عاطفة واحدة فقط.

“صاحب السمو!”

 

 

 

كانوا أروين وأديليا وفرسان القصر السابقين ، وقد نادوني على وجه السرعة وهم يركضون.

و الآن، كل ما تبقى هو شعورهم بالراحة.

 

“لا يزال هناك عمل يتعين علينا القيام به ،” جاء الرد الجامد الذي أضاف :”لن نتمكن من الراحة إلا بعد أن ننتهي من هذا العمل.”

“ماذا يفعل هؤلاء هنا؟” قام برناردو إيلي بالصراخ على فرسان الموت وهو يسحب سيفه. خلف المجموعة الأولى ، رأيت جوين والمرشحين الآخرين للفرسان ، الذين بدوا في حالة من الفوضى بعد معركة استمرت طوال الليل.

“ما أشعر به منه هو بالتأكيد طاقة الملك.”

 

“آآآه! آه ، آه ، آه! ” تأوه فرسان الموت – لفترة طويلة.

“انهم ليسوا الاعداء. اسحب سيفك. ”

 

حسب كلماتي ،نقر برناردو لسانه وهو ينظر إلى فرسان الموت وقال ، “إذن ، كنت تلعب مع الموتى طوال الليل؟”

نظرت حولي لفترة بينما كنت أفكر في أسئلة فرسان الموت.و كان الفجر يقترب من بعيد.

 

 

“توقف عن الكلام! برناردو إيلي! ” صرخت أروين.

طلبت منهم:”ترجعوا!”

 

 

 

 

“لا؟كان على أحد ما أن يحارب طوال الليل ” جاء رده السريع.

 

 

“آآآه! آه ، آه ، آه! ” تأوه فرسان الموت – لفترة طويلة.

نظرت أروين إلى برناردو ثم قالت بزمجرة : “راقب فمك.”

و الآن، كل ما تبقى هو شعورهم بالراحة.

 

 

وبهذا الطلب القصير ، أغلق برناردو فمه.

 

 

“تسعون فارسًا ميتًا. من المستحيل … نحن وحدنا؟ ” تكلم أحد الإخوة.ثم رأيت شخصًا يلوح بي ، لذلك نظرت إلى قلعة الشتاء لفترة من الوقت و وجوه الحراس على الجدران مشوهة مثل الشياطين وهم يغرزون الرماح في جثث الرفاق القدامى.

“تسك” ، نقرتُ لساني وأنا أنظر إلىهذا المشهد المثير للشفقة. كان فرسان الموت يشاركونني أفكارهم ، ونظر أحدهم إلي وقال ، “لن نغادر”.

سؤال إكيون هو نفس السؤال الذي طرحته على نفسي مرات لا تحصى أثناء تحطيم الجدار الذي فصلني عن مستوى سيد السيف.

 

“إنه يتحدث هراء! إكيون ، إلى متى ستستمع إلى هذا الهراء؟ ”

“ماذا؟”

 

 

 

“لا يزال هناك عمل يتعين علينا القيام به ،” جاء الرد الجامد الذي أضاف :”لن نتمكن من الراحة إلا بعد أن ننتهي من هذا العمل.”

لم يتعرف عليَّ فرسان الموت ، وكان هذا طبيعيًا.

 

 

عند هذه الكلمات المفاجئة ، قام برناردو وفرسان آخرون على الفور بسحب سيوفهم.

 

 

قرأت الشعر في ذهني. كان تكريمًا للتسعين فارسًا الذين قاتلوا وسقطوا في سبيل ملكهم. خطوت في منتصف تلك الطاقة غير النظيفة والمشؤومة ووجهت المانا إلى الشفق.

“أنظر! كنت أعلم أنهم سيفعلون هذا! ” بكى برناردو.

“جميع الفرسان الملكيين التسعين الذين ماتوا على جبل سيوري تم تكريسهم كفرسان مقدسين.”

 

كان الضوء لامعًا جدًا بحيث لا يمكن تسميته بشفق الفجر ومفاجئًا جدًا بحيث لا يمكن استدعاؤه صباحًا.

تجاهله وأخبرت فرسان الموت : “لقد انتصرنا. مهمتك انتهت. ”

صرخت هذه الأوعية الآن ، كما لو كانت ستنكسر ، وسرعان ما أفرغت المانا الموجودة في ذلك الوعاء الكبير.

 

سأل أحد الموتى الأحياء: “فارس غوانغريونغ ، أخبرني أين الملك”.

 

 

لقد هزوا رؤوسهم ، كان لديهم المزيد ليفعلوه.

 

 

 

“الحرب لم تنته بعد”.

كما أطلق فرسان الموت الآخرون مثل هذه الأفكار المشوشة.

 

قال فارس الموت: “إذا أجبت بصدق ، فسأتراجع”.

عبستُ عند كلماتهم. كنت أتمنى أن أحتضنهم هنا وأسألهم عما يتحدثون. لكنني لم أستطع. سيحل الصباح قريبًا ، ولن يتبقى وقت للموتى.

 

 

 

“أراك مرة أخرى يا نسل الملك.”

 

 

 

وبينما كانوا يتكلمون بهذه الكلمات ، سقطت جثثهم على الثلج ، وانفتح رؤوسهم.

 

 

“لحظة ، إكيون ،” قال فارس الموت آخر وهو يتقدم للأمام. “هل تصدق كل هذا حقًا؟ ماذا لو كان هذا الرجل يكذب؟ ماذا لو كان الملك ينتظرنا بقلق؟ ”

تدفقت الأشباح من الجثث ومرت بي. أدرت رأسي ورأيت أن الأرواح كانت متجهة إلى جوين والفرسان المرشحين الآخرين. هؤلاء هم الرجال الذين لديهم نفس قلوب وسيوف الفارس الملكي التي كان فرسان الموت يحملونها خلال حياتهم.

 

 

 

“حسنا؟” سأله جوين وهو يميل رأسه ، ملاحظًا أنني حدقت فيه.

“ألم يكن هذا ما قلته للتو؟”

 

“الموتى”.

يبدو أن الفرسان لم يتمكنوا من رؤية الأشباح ؛ كانت الأرواح الأحياء غير مرئية لهم.

 

 

 

لكني رأيت ذلك. شاهدت الأشباح  بمن فيهم الإخوة إكيون الثلاثة تدخل أجساد هؤلاء الفرسان.

“آآآه! آه ، آه ، آه! ” تأوه فرسان الموت – لفترة طويلة.

 

كل من الملك الذي خدموه و أنا نتشارك إرادة تنين حقيقي في قلوبنا.

” سنلتقي مرة أخرى، عندما يحين الوقت.”

 

 

“لا يزال هناك عمل يتعين علينا القيام به ،” جاء الرد الجامد الذي أضاف :”لن نتمكن من الراحة إلا بعد أن ننتهي من هذا العمل.”

تغلغل وعد إكيون في ذهني.

بدأ الإخوة الثلاثة يتذمرون من حقيقة وجودي.

 

عبستُ عند كلماتهم. كنت أتمنى أن أحتضنهم هنا وأسألهم عما يتحدثون. لكنني لم أستطع. سيحل الصباح قريبًا ، ولن يتبقى وقت للموتى.

“أراك مرة أخرى ، يا أمير!”

 

 

 

عندما سمعت كلمات إيوس المبهتجة من شفتي غوين ، صدمتُ تمامًا .

 

كل 3 تعليقات==فصل جديد

 

 

 

 

في ذلك الوقت ، لم يكن من الممكن أن أكون سيفًا أو إنسانًا.

تدفقت الأفكار الفوضوية لفرسان الموت في أذهانهم مرات لا تحصى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط