من يجرؤ على مناقشة المؤهلات؟ (2)
“ماذا؟”
“من المستحيل معرفة ما إذا كان قد تم امتصاص الدم منهم وما إذا كان الدخيل إنسانًا.”
عندما استيقظ ليونيل ليونبرغر من كابوسه كان أول شيء فعله هو لمسه ما تحت وسادته. فوصل ملمس بارد وصلب إلى أطراف أصابعه ، وأمسك بذلك الشيء وسحبه للخارج. لقد كان خنجرًا صدئًا.
كان الأمير ماكسيميليان و جسده مغطى بالدماء في كل مكان.
ظنَّ الملك ليونيل أنه على الأقل وفر الوقت لحل مشكلة معرفة من هاجم الزنزانات. فيبدو أن جيليان لا ينوي إخفاء فظائعه.
بينما كان يتمعن النصل في يده هدأ القلق الذي ظل مثل قصاصات في حواف عقله إلى حد ما.و عندها فقط شعر بعطشه الشديد.
شاهد الملك هذا المشهد وهو يشد أسنانه.
أمسك الإبريق الموضوع بجانب سريره و أخذ يشرب منه مباشرة.
“مستنزفين من الدماء؟”
“غلوغ ، غلوغ ، غلاغ ،” شرب وكاد أن يتوقف عند المذاق السمكي للماء لكن أجبر نفسه على تحمل هذا الخطأ بينما استمر في الشرب.فلما بلل الماء حلقه وبرد أحشائه توقف قلقه و شعر ببعض التحسن.
عندما أدار رأسه ، رأى امرأة تنام بهدوء بجانبه مع تعبير مشتت إلى حد ما على وجهها.
كانت الملكة.
“تم إغلاق كل شيء ، جلالة الملك.و تم وضع ثلاثة فرسان أو أكثر في كل منها ، لذلك لا يمكن لأي شيء الدخول أو الخروج “.
“آه …” شهق ليونيل ، لأنه رأى الملكة عند عودة ذكرياته عن الليلة السابقة. فبعد عودته من قاعته بدأ يشرب بمفرده. ثم عادت الملكة و تحدثا معًا وسرعان ما بدآ في قرع الكؤوس مع حتى خمرت الملكة ونمت.
لقد عرف الآن أن طعم السمك لم يكن بسبب الماء ، بل بسبب حقيقة أنه شرب كثيرًا الليلة الماضية. كان هذا بسبب حماقته. فوبخ نفسه لأنه لم يكن من الجيد إذا حاول الملك معالجة مشاكله بالكحول. هز ليونيل رأسه مرة ونظر مرة أخرى إلى الملكة.
على الرغم من أنها في منتصف الثلاثينيات من عمرها فقط ، إلا أنها تعاني الكثير . ثم نظر إلى بشرتها ، ناعمة مثل اليشم. فظهرت الندبة الطويلة التي مرت عبر كتفها النحيف.فجأة، طرأ شيء ما في عقله، فسحب البطانية برفق على كتفها و قام من السرير حريصًا على عدم إيقاظ الملكة.
غلف الوهج الساطع سيفه بينما بدأ الملك ليونيل يذرف الدموع.
“تكلم. أين الأمير الثالث؟ ”
وقف ليونيل أمام النافذة ينظر للخارج ، وضوء القمر يسقط عليه.
قبل أن يتمكن ليونيل ليونبرغر من الرد ، ظهرت ضوضاء عالية من الخارج.
أمسك الإبريق الموضوع بجانب سريره و أخذ يشرب منه مباشرة.
رأى الحركة في ذلك الضوء، تحرك فرسان القصر وهم يرتدون درعهم الذهبي أسفل جدران القصر. عادة ما كان الفرسان يقفون في مكانهم مثل التماثيل في مواقعهم ، لكن الليلة بدوا مشغولين لسبب ما.و كان عدد الفرسان الذي استطاع ليونيل إحصاءه أكثر عدة مرات من المعتاد.
انطلقت سلسلة من الصرخات الفظيعة ، ثم ساد الصمت مرة أخرى.
“شيك شيك شيك شيك” ، جاء صوت غير عادي من خارج الباب. لاشك أنه صوت تحرك فارس مدرع بشدة.أصيب الملك بقشعريرة فأنزل خنجره وأمسك بالسيف الذي كان معلقا كزخرفة جدارية.
كان هذا سيفًا حديديًا حقيقيًا على عكس السيوف المزخرفة الشائعة ؛ نصله الحاد غير مغمد بحيث يمكن استخدامه في أي وقت.
“مولاي؟” نادت عليه الملكة وهي تستيقظ.
“دوك دوك!” طرق شخص ما على الباب.
“شش ، لا بد أن شيئًا ما قد حدث.”
“مولاي؟” نادت عليه الملكة وهي تستيقظ.
لم تجب الملكة. نهضت بهدوء وألقت معطفها عليها وأتت لتقف بجانب زوجها.
بينما كان يتمعن النصل في يده هدأ القلق الذي ظل مثل قصاصات في حواف عقله إلى حد ما.و عندها فقط شعر بعطشه الشديد.
تم قطع سيف ماكسيميليان إلى نصفين لأنه منع الهجمة راكعا على قدميه،ثم وضع جيليان قدمه على صدر الأمير الثاني ووجه ذابح التنين نحو عنق أخيه.
“دوك دوك!” طرق شخص ما على الباب.
جاء صوت “كودانغ اتانغتانغ” عندما تدحرج شخص مدرع مجهول على الأرض وتأوه.
“جلالة الملك؟ إنه شميلد شتوتغارت ”
لم يكن هناك من سبب يبرر له أن يقطع فرسان الملك ويهاجم أخيه في قاعة الملك دون أن يصاب بالجنون.
أنزل ليونيل ليونبيرجر سيفه،فلقد كان الكونت شتوتغارت قائد فرسان القصر وبطل المملكة.
“أوه! يبدو أنه لا يكفي أن تكون سيد ذابح التنين. لكن … جلالة الملك ليس لديه خيار ، في كلتا الحالتين “.
“هل يمكنني الدخول؟”
أدار الملك رأسه ، ورأى أن الملكة ترتدي ملابسها ، وأخبر شميلد أنه يمكنه الدخول.
“جلالة الملك؟ إنه شميلد شتوتغارت ”
“توكو ، توكو ، توكو ،” كان الصمت رائعًا لدرجة أن خطى الأمير الأول وحدها كانت تُسمع بينما يتردد صداها المرعب في القاعة.
“ما هذه الجلبة في منتصف الليل؟” طالب ليونيل.
نظر الفارس العجوز إلى السيف في يد الملك ، وأحنى رأسه ، وأبلغ عن الوضع في الخارج.
نظر الفارس العجوز إلى السيف في يد الملك ، وأحنى رأسه ، وأبلغ عن الوضع في الخارج.
.
“كان هناك دخيل في الزنزانات المحصنة.حيث تم العثور على جميع فرسان القصر وحراسه ميتين مستنزَفين من الدم”.
رأى الحركة في ذلك الضوء، تحرك فرسان القصر وهم يرتدون درعهم الذهبي أسفل جدران القصر. عادة ما كان الفرسان يقفون في مكانهم مثل التماثيل في مواقعهم ، لكن الليلة بدوا مشغولين لسبب ما.و كان عدد الفرسان الذي استطاع ليونيل إحصاءه أكثر عدة مرات من المعتاد.
كان ظهور أدريان المفاجئ مفاجأة ، لكن الحضور الأكثر غرابة كان الوميض اللامع ، وتجمع التركيز الكبير للطاقة عند طرف سيفه.
جاء عبوس غير مألوف إلى ملامح ليونيل بينما كان يستمع إلى شميلد .
عيونه الحمراء تلمع تحت شعره.
“مستنزفين من الدماء؟”
لا ، لو أن هذه ثورة ، لتواجدت هناك فصائل تلاحق جيليان، لكن الأمير الثالث وحده. كان قد أمسك للتو قاتل التنين و يتقدم إلى هنا ذابحا كل ما يعترض طريقه.
“من المستحيل معرفة ما إذا كان قد تم امتصاص الدم منهم وما إذا كان الدخيل إنسانًا.”
بينما كان يتمعن النصل في يده هدأ القلق الذي ظل مثل قصاصات في حواف عقله إلى حد ما.و عندها فقط شعر بعطشه الشديد.
“رجل غبي وغير كفء مستعد لتولي العرش والاستيلاء على المملكة! كيف لا أصاب بالجنون !؟ ” صرخ الأمير الثالث بهستيرية وهو يرفع ذابح التنين في الهواء. “ألا يمكنك أن ترى يا جلالة الملك !؟ لم يقبل ذابح التنين أحداً منذ أربعة قرون! لكنه قبلني! أليس هذا دليلًا على أنني الملك القادم!؟ ” صرخ الأمير الثالث وضحك عندما أظهر قاتل التنين. بدا الأمر كما لو أن الشياطين الصاخبة تتدفق من فمه ومن سيفه.
“هل هذا من عمل مصاصي الدماء؟”
هز الفارس العجوز رأسه وقال ، “لا أعرف حاليا”.
“تم إرسال فرسان القصر لحراستهم. لكن… ” ،وهنا حدق الفارس العجوز في الملك قبل أن يتحدث بعناية :” مكان وجود سمو الأمير الثالث غير معروف حاليا و ذابح التنين مفقود أيضا. ”
“وماذا عن البوابات؟”
“أنت تقوم بعملك يا نوغيسا ، وهذا فقط! لا يمكنك أن تمنعني! ”
“ماذا؟”
“تم إغلاق كل شيء ، جلالة الملك.و تم وضع ثلاثة فرسان أو أكثر في كل منها ، لذلك لا يمكن لأي شيء الدخول أو الخروج “.
“إذا لم تخرج الآن ، لا يمكنني ضمان حياة أخي!”
استمعت الملكة إلى الحديث الذي دار بين الملك وشميلد وتدخلت قائلة: “وماذا عن الأمراء والأميرات؟”
“تم إرسال فرسان القصر لحراستهم. لكن… ” ،وهنا حدق الفارس العجوز في الملك قبل أن يتحدث بعناية :” مكان وجود سمو الأمير الثالث غير معروف حاليا و ذابح التنين مفقود أيضا. ”
قبل أن يتمكن ليونيل ليونبرغر من الرد ، ظهرت ضوضاء عالية من الخارج.
وقف فرسان القصر في تشكيلة أمام الباب بسيوفهم مرفوعة ودروعهم جاهزة.بينما رفع الحراس أقواسهم واتخذوا مواقعهم.
“لقد حددنا مكان وجود الأمير الثالث المفقود!” جاءت تقارير الفارس وهو يتعثر فيه.
“توكو ، توكو ، توكو ،” كان الصمت رائعًا لدرجة أن خطى الأمير الأول وحدها كانت تُسمع بينما يتردد صداها المرعب في القاعة.
“تكلم. أين الأمير الثالث؟ ”
و رادًّا على كلمات الملك ركع فارس القصر وقال: “سمو الأمير الثالث يغلق المقدمة ويقطع فرسان القصر! إنه يتجه مباشرة إلى هنا! ”
“مولاي! أين أنت!؟ ابن جلالة الملك هنا! ” جاء صراخ الأمير الثالث وهو ينظر حوله،بصوت يحمل النبرة غير المستقرة لمجنون حقيقي.
كانت هناك ضوضاء صاخبة من الخارج بينما قدم الفارس تقريره.
كانت الملكة.
“لا!”
استمعت الملكة إلى الحديث الذي دار بين الملك وشميلد وتدخلت قائلة: “وماذا عن الأمراء والأميرات؟”
“آغغ!”
“مستقبل المملكة هناك!”
انطلقت سلسلة من الصرخات الفظيعة ، ثم ساد الصمت مرة أخرى.
جاء صوت “كودانغ اتانغتانغ” عندما تدحرج شخص مدرع مجهول على الأرض وتأوه.
وقف فرسان القصر في تشكيلة أمام الباب بسيوفهم مرفوعة ودروعهم جاهزة.بينما رفع الحراس أقواسهم واتخذوا مواقعهم.
نظر الملك إلى الأسفل مرة أخرى بوجه مشوه.
“دواك!” تحطمت البوابة الرئيسية للقصر إلى الداخل ، وطار شيء من خلال الفتحة.
“مولاي؟” نادت عليه الملكة وهي تستيقظ.
جاء صوت “كودانغ اتانغتانغ” عندما تدحرج شخص مدرع مجهول على الأرض وتأوه.
“تكلم. أين الأمير الثالث؟ ”
لقد عرف الآن أن طعم السمك لم يكن بسبب الماء ، بل بسبب حقيقة أنه شرب كثيرًا الليلة الماضية. كان هذا بسبب حماقته. فوبخ نفسه لأنه لم يكن من الجيد إذا حاول الملك معالجة مشاكله بالكحول. هز ليونيل رأسه مرة ونظر مرة أخرى إلى الملكة.
كان الأمير ماكسيميليان و جسده مغطى بالدماء في كل مكان.
“واكاداكاكا!”
“رجل غبي وغير كفء مستعد لتولي العرش والاستيلاء على المملكة! كيف لا أصاب بالجنون !؟ ” صرخ الأمير الثالث بهستيرية وهو يرفع ذابح التنين في الهواء. “ألا يمكنك أن ترى يا جلالة الملك !؟ لم يقبل ذابح التنين أحداً منذ أربعة قرون! لكنه قبلني! أليس هذا دليلًا على أنني الملك القادم!؟ ” صرخ الأمير الثالث وضحك عندما أظهر قاتل التنين. بدا الأمر كما لو أن الشياطين الصاخبة تتدفق من فمه ومن سيفه.
عندما أدار رأسه ، رأى امرأة تنام بهدوء بجانبه مع تعبير مشتت إلى حد ما على وجهها.
قبل أن يرفع الأمير الثاني سيفه ، تطاير وميض متلألئ عبر الغبار .
“هل ستخرج إذا فعلت هذا !؟” صرخ الأمير الثالث وهو يقطع أحد فرسان القصر ويلقي بجسده جانبًا ، ثم يهاجم الأمير الثاني.
“توقف عن ذلك!” صرخ الملك عاجلا.
“تكلم. أين الأمير الثالث؟ ”
لم يهتم الملك كيف بدا صوته يائسا.حيث شعر بالارتياح لرؤية فرسان القصر يقفون أمام الأمير الثاني وتروسهم جاهزة.
أصبح الملك قلقًا وكان هذا واضحًا على ملامحه، لم يستطع سماع أصوات مميزة بسبب المسافة ، لكن صوت شرائح السيف وصل بوضوح إلى أذنيه.
“غلوغ ، غلوغ ، غلاغ ،” شرب وكاد أن يتوقف عند المذاق السمكي للماء لكن أجبر نفسه على تحمل هذا الخطأ بينما استمر في الشرب.فلما بلل الماء حلقه وبرد أحشائه توقف قلقه و شعر ببعض التحسن.
“لا تصدها! تجنبها ، تجنبها! ” جاءت الصيحة العاجلة للأمير الثاني.
جاء التحذير بعد فوات الأوان ، فبالكاد تركت الكلمات شفتي الأمير عندما اخترق نصل أجساد فرسان القصر المصنفين.
“هذا أنا ، أيها الوغد!” زأر صوت من وراء الباب ، وظهر الأمير الأول.
تأوه الملك وهو يراقب الجزء العلوي من أجساد فرسان القصر وهم يتخبطون على الأرض ، وجذوعهم تظهر من خلال دروعهم. ترنح ماكسيميليان على قدميه ، وظهر الأمير جيليان ليونبيرجر.
“حتى لو عاقبني جلالتك بسبب هذا ، لا يمكنني ترك جانبك الآن.”
غطى شعره المتدفق نصف وجهه ، وكان يحمل في يده ذابح التنين.
“لا!”
عيونه الحمراء تلمع تحت شعره.
“انت مجنون. أنت لست مجرد مجنون! أنت وحش متعطش للدماء. هل تجرؤ على قتل فرساني وذبح حراسي؟ هل تجرؤ على فعل هذا وتعتقد أنك ستكون بأمان؟ ”
“هذا الشخص!”
شاهد الملك ماكسيميليان وهو يهاجم جيليان ، مع تجمع مانا على طرف سيفه.
“إذا لم تخرج الآن ، لا يمكنني ضمان حياة أخي!”
من الواضح لعيون الجميع أن الأمير الثاني لا يضاهي الأمير الثالث.لكنه كان يستفيد من زخمه حيث تمكن الأمير الثاني من القيام بركلة قبل أن يسطع سيف جيليان ، و يدحرج ماكسيميليان مرة أخرى على الأرض تاركا نفسه في خطر كبير.
“شش ، لا بد أن شيئًا ما قد حدث.”
“سيدي شميلد! اذهب و دافع عن ماكسيميليان! ” أمر الملك.
“رجل غبي وغير كفء مستعد لتولي العرش والاستيلاء على المملكة! كيف لا أصاب بالجنون !؟ ” صرخ الأمير الثالث بهستيرية وهو يرفع ذابح التنين في الهواء. “ألا يمكنك أن ترى يا جلالة الملك !؟ لم يقبل ذابح التنين أحداً منذ أربعة قرون! لكنه قبلني! أليس هذا دليلًا على أنني الملك القادم!؟ ” صرخ الأمير الثالث وضحك عندما أظهر قاتل التنين. بدا الأمر كما لو أن الشياطين الصاخبة تتدفق من فمه ومن سيفه.
انطلقت سلسلة من الصرخات الفظيعة ، ثم ساد الصمت مرة أخرى.
كانت إجابة نوغيسا حازمة : “يا صاحب الجلالة ، لا يمكنني تركك بمفردك.”
“مستقبل المملكة هناك!”
لم تجب الملكة. نهضت بهدوء وألقت معطفها عليها وأتت لتقف بجانب زوجها.
“بالنسبة لي ، جلالة الملك هو مستقبل المملكة.”
استمعت الملكة إلى الحديث الذي دار بين الملك وشميلد وتدخلت قائلة: “وماذا عن الأمراء والأميرات؟”
“مولاي! أين أنت!؟ ابن جلالة الملك هنا! ” جاء صراخ الأمير الثالث وهو ينظر حوله،بصوت يحمل النبرة غير المستقرة لمجنون حقيقي.
لم يتزحزح الفارس العجوز ، حتى بناءً على أوامر الملك الصارمة.
نظر الفارس العجوز إلى السيف في يد الملك ، وأحنى رأسه ، وأبلغ عن الوضع في الخارج.
نظر الملك إلى الأسفل مرة أخرى بوجه مشوه.
“توقف عن ذلك!” صرخ الملك عاجلا.
فرسان القصر الذين كانوا يحمون الأمير الثاني لم يتمكنوا من صد الضربة ، وكانت أجسادهم مقطعة لنصفين،بينما السهام التي أطلقها الحراس لم تقترب حتى من الأمير الثالث.
“مولاي! أين أنت!؟ ابن جلالة الملك هنا! ” جاء صراخ الأمير الثالث وهو ينظر حوله،بصوت يحمل النبرة غير المستقرة لمجنون حقيقي.
لم يتزحزح الفارس العجوز ، حتى بناءً على أوامر الملك الصارمة.
لم يكن هناك من سبب يبرر له أن يقطع فرسان الملك ويهاجم أخيه في قاعة الملك دون أن يصاب بالجنون.
“لماذا لا تحضر أمام ابنك !؟”
“انت مجنون. أنت لست مجرد مجنون! أنت وحش متعطش للدماء. هل تجرؤ على قتل فرساني وذبح حراسي؟ هل تجرؤ على فعل هذا وتعتقد أنك ستكون بأمان؟ ”
سحب الملك سيفه وغادر الغرفة. فتبعته الملكة، تنهد شميلد وقاد فرسان قصره إلى أسفل.
هل هذا انقلاب؟ فكر الملك.
“دوك دوك!” طرق شخص ما على الباب.
لا ، لو أن هذه ثورة ، لتواجدت هناك فصائل تلاحق جيليان، لكن الأمير الثالث وحده. كان قد أمسك للتو قاتل التنين و يتقدم إلى هنا ذابحا كل ما يعترض طريقه.
مات جميع الحراس في المقدمة في لحظة بينما كان الجنود والفرسان يواجهون باستمرار الأمير الثالث ، لكنهم لم يتمكنوا من إيقافه.
“هل ستخرج إذا فعلت هذا !؟” صرخ الأمير الثالث وهو يقطع أحد فرسان القصر ويلقي بجسده جانبًا ، ثم يهاجم الأمير الثاني.
“إذا مات جميع الرجال الذين لديهم دم ليونبرجر ،”قاطعه جيليان ، بينما تلمع عيناه الحمراوتان تحت شعره المتشابك ، “لن يكون أمام جلالتك أي خيار!”
تم قطع سيف ماكسيميليان إلى نصفين لأنه منع الهجمة راكعا على قدميه،ثم وضع جيليان قدمه على صدر الأمير الثاني ووجه ذابح التنين نحو عنق أخيه.
“إذا لم تخرج الآن ، لا يمكنني ضمان حياة أخي!”
لم يكن الملك وحده هو الذي تفاجأ ؛ لا ، لقد اندهش الجميع من حجم هذا السحر العظيم.
شاهد الملك هذا المشهد وهو يشد أسنانه.
“سيد شميلد!”
“هل هذا من عمل مصاصي الدماء؟”
“حتى لو عاقبني جلالتك بسبب هذا ، لا يمكنني ترك جانبك الآن.”
ويك دودودودودو!” أوقف شيء لامع مزرق قطع الهالة المظلمة التي تحيط الغرفة واصطدمت بالأمير الثالث ، مما أدى إلى إنقاذ حياة ماكسيميليان بأجزاء من الثانية.
انفجر الملك في نوبة غضب عندما سمع هذه الكلمات وزأر: “سأذهب إلى هناك!”
“مولاي!”
وقف فرسان القصر في تشكيلة أمام الباب بسيوفهم مرفوعة ودروعهم جاهزة.بينما رفع الحراس أقواسهم واتخذوا مواقعهم.
على الرغم من أنها في منتصف الثلاثينيات من عمرها فقط ، إلا أنها تعاني الكثير . ثم نظر إلى بشرتها ، ناعمة مثل اليشم. فظهرت الندبة الطويلة التي مرت عبر كتفها النحيف.فجأة، طرأ شيء ما في عقله، فسحب البطانية برفق على كتفها و قام من السرير حريصًا على عدم إيقاظ الملكة.
“أنت تقوم بعملك يا نوغيسا ، وهذا فقط! لا يمكنك أن تمنعني! ”
سحب الملك سيفه وغادر الغرفة. فتبعته الملكة، تنهد شميلد وقاد فرسان قصره إلى أسفل.
“إذا مات جميع الرجال الذين لديهم دم ليونبرجر ،”قاطعه جيليان ، بينما تلمع عيناه الحمراوتان تحت شعره المتشابك ، “لن يكون أمام جلالتك أي خيار!”
رأى الحركة في ذلك الضوء، تحرك فرسان القصر وهم يرتدون درعهم الذهبي أسفل جدران القصر. عادة ما كان الفرسان يقفون في مكانهم مثل التماثيل في مواقعهم ، لكن الليلة بدوا مشغولين لسبب ما.و كان عدد الفرسان الذي استطاع ليونيل إحصاءه أكثر عدة مرات من المعتاد.
“أوه! أوه! ها أنت ذا الآن! ” صرخ جيليان فرحا عندما رأى الملك.
“انت مجنون. لن تفعل هذا إذا كنت عاقلا”. قال الملك وهو يطحن أسنانه وينظر حوله: “أنت بالتأكيد لست عاقلًا”. لاحظ جثث فرسان القصر مقطعة إلى نصفين، كانت أجسادهم بالفعل منكمشة كما لو أن كل الدماء قد سحبت منهم. كانت هذه الحالة بالنسبة لجميع الجثث ، تمامًا كما قال نوغيسا.
كان ظهور أدريان المفاجئ مفاجأة ، لكن الحضور الأكثر غرابة كان الوميض اللامع ، وتجمع التركيز الكبير للطاقة عند طرف سيفه.
ظنَّ الملك ليونيل أنه على الأقل وفر الوقت لحل مشكلة معرفة من هاجم الزنزانات. فيبدو أن جيليان لا ينوي إخفاء فظائعه.
“واكاداكاكا!”
“رجل غبي وغير كفء مستعد لتولي العرش والاستيلاء على المملكة! كيف لا أصاب بالجنون !؟ ” صرخ الأمير الثالث بهستيرية وهو يرفع ذابح التنين في الهواء. “ألا يمكنك أن ترى يا جلالة الملك !؟ لم يقبل ذابح التنين أحداً منذ أربعة قرون! لكنه قبلني! أليس هذا دليلًا على أنني الملك القادم!؟ ” صرخ الأمير الثالث وضحك عندما أظهر قاتل التنين. بدا الأمر كما لو أن الشياطين الصاخبة تتدفق من فمه ومن سيفه.
“دوك دوك!” طرق شخص ما على الباب.
“انت مجنون. أنت لست مجرد مجنون! أنت وحش متعطش للدماء. هل تجرؤ على قتل فرساني وذبح حراسي؟ هل تجرؤ على فعل هذا وتعتقد أنك ستكون بأمان؟ ”
“من أنت؟”
“أوه! يبدو أنه لا يكفي أن تكون سيد ذابح التنين. لكن … جلالة الملك ليس لديه خيار ، في كلتا الحالتين “.
“ما الذي تسعى إل-”
“كان هناك دخيل في الزنزانات المحصنة.حيث تم العثور على جميع فرسان القصر وحراسه ميتين مستنزَفين من الدم”.
“إذا مات جميع الرجال الذين لديهم دم ليونبرجر ،”قاطعه جيليان ، بينما تلمع عيناه الحمراوتان تحت شعره المتشابك ، “لن يكون أمام جلالتك أي خيار!”
“انت مجنون. أنت لست مجرد مجنون! أنت وحش متعطش للدماء. هل تجرؤ على قتل فرساني وذبح حراسي؟ هل تجرؤ على فعل هذا وتعتقد أنك ستكون بأمان؟ ”
رفع الأمير الثالث سيفه الآن.و لم يتحرك ماكسيميليان . كان قد أغمي عليه.
.
“نعم!؟ توقف! هل تعتقد أنني سأسلمك العرش بعد أن أرى ما أنت عليه !؟ ”
“واكاداكاكا!”
“أوه ، لا يهم”. قال جيليان وهو يضع السيف على قلب أخيه ويضغط على المقبض ،” إذا لم تسلمه لي ، فسوف آخذه ببساطة”
“انت مجنون. لن تفعل هذا إذا كنت عاقلا”. قال الملك وهو يطحن أسنانه وينظر حوله: “أنت بالتأكيد لست عاقلًا”. لاحظ جثث فرسان القصر مقطعة إلى نصفين، كانت أجسادهم بالفعل منكمشة كما لو أن كل الدماء قد سحبت منهم. كانت هذه الحالة بالنسبة لجميع الجثث ، تمامًا كما قال نوغيسا.
.
“انت مجنون. أنت لست مجرد مجنون! أنت وحش متعطش للدماء. هل تجرؤ على قتل فرساني وذبح حراسي؟ هل تجرؤ على فعل هذا وتعتقد أنك ستكون بأمان؟ ”
ويك دودودودودو!” أوقف شيء لامع مزرق قطع الهالة المظلمة التي تحيط الغرفة واصطدمت بالأمير الثالث ، مما أدى إلى إنقاذ حياة ماكسيميليان بأجزاء من الثانية.
“سيد شميلد!”
“دوانغ!” تمكن جيليان من إيقاف الوميض الأزرق بواسطة ذابح التنين ، وصرخ :”أي نوع من الرجال يجرؤ على مواجهتي!؟”
“تم إرسال فرسان القصر لحراستهم. لكن… ” ،وهنا حدق الفارس العجوز في الملك قبل أن يتحدث بعناية :” مكان وجود سمو الأمير الثالث غير معروف حاليا و ذابح التنين مفقود أيضا. ”
“هذا أنا ، أيها الوغد!” زأر صوت من وراء الباب ، وظهر الأمير الأول.
“غلوغ ، غلوغ ، غلاغ ،” شرب وكاد أن يتوقف عند المذاق السمكي للماء لكن أجبر نفسه على تحمل هذا الخطأ بينما استمر في الشرب.فلما بلل الماء حلقه وبرد أحشائه توقف قلقه و شعر ببعض التحسن.
“ما الذي تسعى إل-”
غلف الوهج الساطع سيفه بينما بدأ الملك ليونيل يذرف الدموع.
“من المستحيل معرفة ما إذا كان قد تم امتصاص الدم منهم وما إذا كان الدخيل إنسانًا.”
أمسك الإبريق الموضوع بجانب سريره و أخذ يشرب منه مباشرة.
كان ظهور أدريان المفاجئ مفاجأة ، لكن الحضور الأكثر غرابة كان الوميض اللامع ، وتجمع التركيز الكبير للطاقة عند طرف سيفه.
“واكاداكاكا!”
لم يكن الملك وحده هو الذي تفاجأ ؛ لا ، لقد اندهش الجميع من حجم هذا السحر العظيم.
نظر الفارس العجوز إلى السيف في يد الملك ، وأحنى رأسه ، وأبلغ عن الوضع في الخارج.
لم يكن مثل هذا المستوى من القوة متوقعًا إلا في الفرسان الذين تدربوا وقاتلوا طوال حياتهم ووصلوا أخيرًا إلى الكمال في ذروة سنواتهم.
“انت مجنون. لن تفعل هذا إذا كنت عاقلا”. قال الملك وهو يطحن أسنانه وينظر حوله: “أنت بالتأكيد لست عاقلًا”. لاحظ جثث فرسان القصر مقطعة إلى نصفين، كانت أجسادهم بالفعل منكمشة كما لو أن كل الدماء قد سحبت منهم. كانت هذه الحالة بالنسبة لجميع الجثث ، تمامًا كما قال نوغيسا.
“هالة النصل!” صرخ أحدهم مظهرا ما في قلوب الجميع.
لقد تعلم الأمير الشاب ، البالغ من العمر سبعة عشر عامًا فقط ، أن يفعل المستحيل.
“تشيك” ، توقفت الخطوات أخيرًا ، وتحدث الأمير الأول بهدوء.
خفض الأمير أدريان سيفه وهو يسير باتجاه الأمير جيليان.
“توكو ، توكو ، توكو ،” كان الصمت رائعًا لدرجة أن خطى الأمير الأول وحدها كانت تُسمع بينما يتردد صداها المرعب في القاعة.
“أوه ، لا يهم”. قال جيليان وهو يضع السيف على قلب أخيه ويضغط على المقبض ،” إذا لم تسلمه لي ، فسوف آخذه ببساطة”
“تشيك” ، توقفت الخطوات أخيرًا ، وتحدث الأمير الأول بهدوء.
كان الأمير ماكسيميليان و جسده مغطى بالدماء في كل مكان.
“من أنت؟”
“توقف عن ذلك!” صرخ الملك عاجلا.
لا ، لو أن هذه ثورة ، لتواجدت هناك فصائل تلاحق جيليان، لكن الأمير الثالث وحده. كان قد أمسك للتو قاتل التنين و يتقدم إلى هنا ذابحا كل ما يعترض طريقه.
“انت مجنون. أنت لست مجرد مجنون! أنت وحش متعطش للدماء. هل تجرؤ على قتل فرساني وذبح حراسي؟ هل تجرؤ على فعل هذا وتعتقد أنك ستكون بأمان؟ ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
