نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 114.1

قيل أن معبد جيفجي احترق بالكامل (1)

قيل أن معبد جيفجي احترق بالكامل (1)

من الواضح أن العلاقة بيني وبين الملك كانت سيئة.

إذا كانت الأمور على ما هي عليه في الماضي ، لكان الملك قد قبل حيلتي بسهولة بقوله: “اذهب إلى الإمبراطورية! لسنا بحاجة إلى أحمق عديم الفائدة هنا “.

 

“يجب أن أراها بأم عيني.”

لم يخفِ كراهيته وازدرائه لي في لقائنا الأول ، وحافظ على هذا الموقف منذ ذلك الحين ،حيث كان دائمًا حريصًا على توبيخي ، و كنا نتذمر باستمرار على بعضنا البعض كلما التقينا. فبالكاد استطيع عد الأوقات التي واجهنا فيها بعضنا البعض ولم نتجادل.

 

 

سكت الملك برهة ثم قال: “في ذلك اليوم تستعيد حقوقك كلها”.

حتى مع أخذ علاقتنا السابقة بعين الاعتبار ، كان الغضب الحالي للملك على مستوى لم أواجهه من قبل.

 

 

 

“هذا ليس منطقيا! لا يمكنك التفكير في القيام بمثل هذه الأشياء إلا إذا كنت مجنونًا تمامًا “.

فرفع الماركيز رأسه في حالة صدمة،كما أصبح وجهه شاحبًا وتنفسه يتسارع، رد فعل طبيعي.

 

 

لقد ذهب الملك إلى حد معاملتي كرجل مجنون، أفهمه تماما.

 

 

صعد ونفث غضبه لفترة طويلة بعد ذلك.

“إذا لم تكن مجنونًا ، فلا بد أنك عدو للمملكة لأنك تريد الذهاب إلى الإمبراطورية!”

لقد غير وجود الملك الآن كل شيء،فلقد كان إفشاء الأسرار الإمبراطورية أمام الملك عملاً من أعمال الخيانة العظمى.

 

 

في الوضع الحال و حيث مُنحت مؤخرًا حق خلافة العرش ، أقول إنني أرغب في الذهاب إلى الإمبراطورية، لابد أن يبدو هذا بالتأكيد هراءًا مجنونًا بالنسبة للملك.

 

 

 

صعد ونفث غضبه لفترة طويلة بعد ذلك.

وهذا يعني أنني سأحرم من حقي في خلافة العرش ، وهو ما تم تأكيده في الماضي القريب. كان علي أن أذهب إلى الإمبراطورية كشخص من العائلة المالكة ، ولا شيء أكثر من ذلك.

 

 

في الماضي ، كنت سأغضب بالفعل من الملك في هذه المرحلة وأدخل ملاحظاتي الشائكة في المحادثة. لم أستطع فعل ذلك الآن.

 

 

“عرضتَه عليّ ، وتلقيته. إنه بالفعل ملكي ، “أجبته  مدحضا الفرضية الواهية للحالات السابقة التي تم فيها سحب المكافآت التي تم منحها،حيث اندلع جدال طفولي واستمر لفترة.و بالكاد تمكن الملك من كبح جماح غضبه ، ثم انفجر منه.

لأنني علمت أن غضب الملك لم ينبع من كراهيته لي كما كان من قبل.

صعد ونفث غضبه لفترة طويلة بعد ذلك.

 

 

لا ، صراخه الحالي المحبط كان بالأحرى لأنه قلق على سلامتي.

 

 

قال الملك: “سأحتاج أيضًا إلى استعادة قاتل التنين” ، مهددًا بأخذ جسدي الحقيقي.

ودغدغ هذا قلبي بطريقة ما ، كان  هذا الشعور محرجًا وغير مريح تمامًا.

 

 

 

إذا كانت الأمور على ما هي عليه في الماضي ، لكان الملك قد قبل حيلتي بسهولة بقوله: “اذهب إلى الإمبراطورية! لسنا بحاجة إلى أحمق عديم الفائدة هنا “.

في ظل الظروف العادية ، لم يكن الماركيز ليتبع أمري.

 

وبدلاً من ذلك ، بدا الملك الآن منهكًا واستنزف غضبه كما قال بصوت ضعيف : “ستفعلها ولن تستمع إلي.”

لقد ذهب الملك إلى حد معاملتي كرجل مجنون، أفهمه تماما.

 

 

قلت دون أن أتراجع: “نحتاج إلى معرفة أعدائنا للاستعداد للمستقبل”.

قال الملك وهو يحدق في الخناجر: “إذا كنت ترغب حقًا في القيام بذلك ، فسيتعين عليك تقديم كل ما تم إعطاؤه لك ، أولاً”. قال إنه كان عليّ أن أتخلى عن جميع التنازلات التي أستمتع بها كأمير.

 

“إنها مكافأة تلقيتها مقابل إكمال مهمتك. لا توجد أسباب وجيهة لأخذها مني “.

قال الملك: “إذا كان كل ما تريده هو أن تتعلم عن الإمبراطورية ، فيمكنك فعل ذلك دون مغادرة المملكة” ، مضيفًا أنه سيسمح لي بقراءة كل المعلومات التي جمعها على مر السنين.

في تلك الرحلة ، فقدت عمي والعديد من الآخرين. لم أكن على استعداد لارتكاب نفس الخطأ مرتين. ولمنع ذلك ، يجب أن أشهد واقع الإمبراطورية الحالية بأم عيني.

 

 

“يجب أن أراها بأم عيني.”

 

 

“وماذا لو تمكن شخص ما من أخذه منك؟ هناك إجراءات محددة لحفظ القطع الأثرية الملكية ”

قال الملك وهو يحدق في الخناجر: “إذا كنت ترغب حقًا في القيام بذلك ، فسيتعين عليك تقديم كل ما تم إعطاؤه لك ، أولاً”. قال إنه كان عليّ أن أتخلى عن جميع التنازلات التي أستمتع بها كأمير.

 

 

لا ، صراخه الحالي المحبط كان بالأحرى لأنه قلق على سلامتي.

لن يكون ذلك صعبًا ؛ ففي المقام الأول ، كانت  في الغالب ملذات فارغة في العاصمة عليّ أن أتخلى عنها.كما أنَّ جميع فرساني مخلصين لي وليس للعائلة المالكة ، لذلك لم يكن لدى الملك الكثير ليأخذ مني.

“هل هذا يختلف عن الطريقة التي أُعامل بها هنا؟” سألت الملك. أخبرته أنني عشت بالفعل مثل هذه الحياة في المملكة.

 

 

بدا أيضًا أنه أدرك ذلك بعد ثانية.

 

 

 

قال الملك: “سأحتاج أيضًا إلى استعادة قاتل التنين” ، مهددًا بأخذ جسدي الحقيقي.

 

 

“وماذا لو تمكن شخص ما من أخذه منك؟ هناك إجراءات محددة لحفظ القطع الأثرية الملكية ”

 

“لماذا هو هنا الآن؟”

“إنها مكافأة تلقيتها مقابل إكمال مهمتك. لا توجد أسباب وجيهة لأخذها مني “.

 

 

في الماضي ، كنت سأغضب بالفعل من الملك في هذه المرحلة وأدخل ملاحظاتي الشائكة في المحادثة. لم أستطع فعل ذلك الآن.

“وماذا لو تمكن شخص ما من أخذه منك؟ هناك إجراءات محددة لحفظ القطع الأثرية الملكية ”

لأنني علمت أن غضب الملك لم ينبع من كراهيته لي كما كان من قبل.

 

لم يستطع الملك فهم سبب زيارة السفير في خضم حديثنا المزعج.

“عرضتَه عليّ ، وتلقيته. إنه بالفعل ملكي ، “أجبته  مدحضا الفرضية الواهية للحالات السابقة التي تم فيها سحب المكافآت التي تم منحها،حيث اندلع جدال طفولي واستمر لفترة.و بالكاد تمكن الملك من كبح جماح غضبه ، ثم انفجر منه.

 

 

 

“ما سبب سفرك بعيدا إلى الإمبراطورية!؟”

 

 

لم يكن هناك أي أثر للمحنة التي عانى منها أثناء الليل. من الواضح أن الطبيب قد اعتنى بكدماته ، وقد غير إلى ملابسه الجديدة.

“هناك أشياء لا أستطيع معرفتها دون رؤيتها بأم عيني” ، قلت بينما واجهت غضب الملك ، وحافظت على إجابتي المتسقة.

 

 

 

لم أكن أعرف المملكة بشكل صحيح أيضًا ، لذلك مررت بتجارب لا حصر لها وارتكبت العديد من الأخطاء لمدة عامين كاملين.و عندها فقط تمكنت من استيعاب حقيقة المملكة وسد فجوة المعرفة التي امتدت لأربعة قرون من التاريخ إلى حد ما.

“نبلاء الإمبراطورية لن يترددوا في إهانتك بوجهك.”

 

 

في تلك الرحلة ، فقدت عمي والعديد من الآخرين. لم أكن على استعداد لارتكاب نفس الخطأ مرتين. ولمنع ذلك ، يجب أن أشهد واقع الإمبراطورية الحالية بأم عيني.

أمرته: “أخبرني عن كل المخططات العظيمة التي بدأتها الإمبراطورية بدون علم المملكة”.

 

 

كان علي أن أفهم كيف اختلفت الإمبراطورية الحالية عن الإمبراطورية التي كانت موجودة قبل أربعمائة عام. كان علي أن أعرف إلى أي مدى اختلف الإمبراطور الحالي وفرسانه عن أسلافهم.

 

 

“دعني أرى ،” قلت بينما هززت رأسي عندما رأيت تعبير الملك : “أحضره إلى هنا.”

لم أرغب أبدًا في أن أفقد شخصًا قريبًا مني بسبب الجهل والغطرسة السخيفة.

قلت له: “سأفعل ذلك” وأنا أقبل شروط الملك ببعض الحرج.

 

 

“أنت أكبر أمراء المملكة. أينما سافرت ، ستواجه أولئك الذين يحتقرون المملكة ، وستواجه ازدراء لا نهاية له منهم ، “قال لي الملك. كان صوته أضعف من ذي قبل. يبدو أنه اعترف لنفسه أخيرًا أنه لا يستطيع كسر عنادي.

 

 

 

“هل هذا يختلف عن الطريقة التي أُعامل بها هنا؟” سألت الملك. أخبرته أنني عشت بالفعل مثل هذه الحياة في المملكة.

ظهرت نظرة غير سارة في عيون الملك. لم يكن مقتنعًا بأن عنادي قد استمر حتى النهاية.

 

 

“نبلاء الإمبراطورية لن يترددوا في إهانتك بوجهك.”

لم يخفِ كراهيته وازدرائه لي في لقائنا الأول ، وحافظ على هذا الموقف منذ ذلك الحين ،حيث كان دائمًا حريصًا على توبيخي ، و كنا نتذمر باستمرار على بعضنا البعض كلما التقينا. فبالكاد استطيع عد الأوقات التي واجهنا فيها بعضنا البعض ولم نتجادل.

 

 

“إذا أعدت الإهانة ، فسيكون كل شيء على ما يرام.”

 

 

وهذا يعني أنني سأحرم من حقي في خلافة العرش ، وهو ما تم تأكيده في الماضي القريب. كان علي أن أذهب إلى الإمبراطورية كشخص من العائلة المالكة ، ولا شيء أكثر من ذلك.

“قد يكون هناك الكثير ممن يريدون إلحاق الأذى بك.”

“أنا لا أفهم هذا. لا أستطيع أن أفهم لماذا تسير على طريق الأشواك ، لماذا ترغب في جلب هذه المعاناة إلى  حياتك “.

 

“إنها مكافأة تلقيتها مقابل إكمال مهمتك. لا توجد أسباب وجيهة لأخذها مني “.

“إذا أرادوا ، يمكنهم المحاولة.”

 

 

قال الملك: “سأحتاج أيضًا إلى استعادة قاتل التنين” ، مهددًا بأخذ جسدي الحقيقي.

“أنا لا أفهم هذا. لا أستطيع أن أفهم لماذا تسير على طريق الأشواك ، لماذا ترغب في جلب هذه المعاناة إلى  حياتك “.

 

 

 

“لتجنب المزيد من المعاناة.”

نظر الماركيز المذهول إلى الملك ثم في وجهي.

 

لم يستطع الملك فهم سبب زيارة السفير في خضم حديثنا المزعج.

حدَّق الملك فيَّ ولم أتجنب ذلك التحديق، حدق بي بهذه الطريقة لفترة طويلة ثم تنهد.

“إذا لم تكن مجنونًا ، فلا بد أنك عدو للمملكة لأنك تريد الذهاب إلى الإمبراطورية!”

 

في ظل الظروف العادية ، لم يكن الماركيز ليتبع أمري.

“سيتعين عليك التخلي عن كل ما يحق لك. لن تتجه إلى الإمبراطورية كأمير ولا كوريث للعرش “.

“عرضتَه عليّ ، وتلقيته. إنه بالفعل ملكي ، “أجبته  مدحضا الفرضية الواهية للحالات السابقة التي تم فيها سحب المكافآت التي تم منحها،حيث اندلع جدال طفولي واستمر لفترة.و بالكاد تمكن الملك من كبح جماح غضبه ، ثم انفجر منه.

 

 

وهذا يعني أنني سأحرم من حقي في خلافة العرش ، وهو ما تم تأكيده في الماضي القريب. كان علي أن أذهب إلى الإمبراطورية كشخص من العائلة المالكة ، ولا شيء أكثر من ذلك.

وبدلاً من ذلك ، بدا الملك الآن منهكًا واستنزف غضبه كما قال بصوت ضعيف : “ستفعلها ولن تستمع إلي.”

 

“لتجنب المزيد من المعاناة.”

بعد نقاشات طويلة حول هذا الموضوع ، اتخذت قراري أخيرًا.

 

 

احمر وجه مونبلييه إلى حد كبير وهو يحدق في الأختام الرسمية على الوثيقة، استطعت أن أرى أفكاره العميقة تدور في ذهنه،يبدو أنه ندم على كل شيء.

قلت له: “سأفعل ذلك” وأنا أقبل شروط الملك ببعض الحرج.

 

 

“إنها مكافأة تلقيتها مقابل إكمال مهمتك. لا توجد أسباب وجيهة لأخذها مني “.

ظهرت نظرة غير سارة في عيون الملك. لم يكن مقتنعًا بأن عنادي قد استمر حتى النهاية.

بدا أيضًا أنه أدرك ذلك بعد ثانية.

 

لقد غير وجود الملك الآن كل شيء،فلقد كان إفشاء الأسرار الإمبراطورية أمام الملك عملاً من أعمال الخيانة العظمى.

“عندما تبلغ الثامنة عشرة ، سيكون لديك حفل بلوغ سن الرشد.”

 

 

 

سكت الملك برهة ثم قال: “في ذلك اليوم تستعيد حقوقك كلها”.

 

 

 

ضحكت حينها ، لأن كلمات الملك بدت وكأنها مناشدة أن أعود بأمان من الإمبراطورية قبل أن أبلغ الثامنة عشرة من عمري. بما أنه حرمني بالفعل من حق الخلافة ، فقد كان بحاجة إلى استدراكي بطريقة ما. لقد ألقى بطُعمه وكان يأمل أن ألتقطه.

 

 

“قد يكون هناك الكثير ممن يريدون إلحاق الأذى بك.”

كان الجو محرجًا ، ولم يعتد الملك ولا أنا على مثل هذا الموقف. في هذه الحالة ، كان من الأفضل تجنب الحديث تمامًا. لسوء الحظ ، لا تزال هناك أشياء يجب مناقشتها. وبينما كنت أجاهد لتحمل الإحراج ، فتحت فمي لأتحدث ، لكن صوت فارس القصر قاطعني.

أصبح تعبير الملك البارد الآن جليديًا ، و تصلب وجهه مثل لوح من الجليد.

 

 

“جلالة الملك! لقد وصل السفير الإمبراطوري! ”

 

 

 

أصبح تعبير الملك البارد الآن جليديًا ، و تصلب وجهه مثل لوح من الجليد.

ندم لأنه ذهب إلى الشمال واستسلم لي في ذلك اليوم مسربا كل أسراره.كما كان يأسف بشدة لأنه لم يراقب لسانه عندما واجه موتًا محققًا.

 

ومع ذلك ، لن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا كان قادرًا على مغادرة المملكة قطعة واحدة.

“لماذا هو هنا الآن؟”

 

 

 

لم يستطع الملك فهم سبب زيارة السفير في خضم حديثنا المزعج.

 

 

كان الجو محرجًا ، ولم يعتد الملك ولا أنا على مثل هذا الموقف. في هذه الحالة ، كان من الأفضل تجنب الحديث تمامًا. لسوء الحظ ، لا تزال هناك أشياء يجب مناقشتها. وبينما كنت أجاهد لتحمل الإحراج ، فتحت فمي لأتحدث ، لكن صوت فارس القصر قاطعني.

“دعني أرى ،” قلت بينما هززت رأسي عندما رأيت تعبير الملك : “أحضره إلى هنا.”

 

 

 

“ماذا!؟”

 

 

 

“دعه يدخل!” أمرت فارس القصرمتجاهلا غضب الملك، ففُتح الباب وظهر مونبلييه.

 

 

 

 

“إذا لم تكن مجنونًا ، فلا بد أنك عدو للمملكة لأنك تريد الذهاب إلى الإمبراطورية!”

لم يكن هناك أي أثر للمحنة التي عانى منها أثناء الليل. من الواضح أن الطبيب قد اعتنى بكدماته ، وقد غير إلى ملابسه الجديدة.

 

 

 

“جلالة الملك”.

 

 

“قد يكون هناك الكثير ممن يريدون إلحاق الأذى بك.”

نظر الملك إلى ماركيز مونبلييه وأمال رأسه ناحيتي سائلا عن أسباب الزيارة. بدلاً من الرد ، أشرت للماركيز ليتقدم، كانت لفتة بريئة ، نوع الإيماءة التي قد يستخدمها المرء لاستدعاء كلب التربية.

“إذا أعدت الإهانة ، فسيكون كل شيء على ما يرام.”

 

 

نظر الماركيز المذهول إلى الملك ثم في وجهي.

 

 

“إذا أرادوا ، يمكنهم المحاولة.”

“ماذا حدث للسارق العظيم؟” سألت كما لو كنت أتحدث إلى نفسي. فأنزل الماركيز رأسه عندما يسمع كلماتي مع العلم أنها كانت موجهة إليه.

 

 

احمر وجه مونبلييه إلى حد كبير وهو يحدق في الأختام الرسمية على الوثيقة، استطعت أن أرى أفكاره العميقة تدور في ذهنه،يبدو أنه ندم على كل شيء.

وقف أمامي وقال : “حسنًا ، سموك. لقد استدعيتني “، ثم انحنى لي من الخصر. كانت عيون الملك تكاد تخرج من الصدمة بينما يحدق بالتناوب بيننا.

 

 

 

أمرته: “أخبرني عن كل المخططات العظيمة التي بدأتها الإمبراطورية بدون علم المملكة”.

فرفع الماركيز رأسه في حالة صدمة،كما أصبح وجهه شاحبًا وتنفسه يتسارع، رد فعل طبيعي.

فرفع الماركيز رأسه في حالة صدمة،كما أصبح وجهه شاحبًا وتنفسه يتسارع، رد فعل طبيعي.

 

 

 

السبب الذي جعل الماركيز يتعاون معي حتى هذه اللحظة هو أنني كنت أميرًا يمتلك علاقة  سيئة للغاية مع ملكه. فإذا وصلت أنباء علاقتنا أنا و مونبلييه  لمسامع الإمبراطورية مستقبلا، سيصبح بإمكانه القول إن كل ذلك كان للمساعدة في تنصيب ملك دمية على العرش.و في مثل هذه الحالة ، كان من الممكن له تبرير أفعاله.

 

لقد غير وجود الملك الآن كل شيء،فلقد كان إفشاء الأسرار الإمبراطورية أمام الملك عملاً من أعمال الخيانة العظمى.

 

 

“إذا أعدت الإهانة ، فسيكون كل شيء على ما يرام.”

لم يكن شيئًا يمكنه فعله بسهولة حتى لو كنت أمسكه بالمقود. حيث يمكن أن يفقد كل شيء إذا ساءت الأمور. لا ، على الأرجح ، سوف يخسر كل شيء.

 

 

 

بعبارة أخرى ، إذا أطاع أمري فهذا يعني أنه سوف يقامر بحياته ، وستكون احتمالات بقائه على قيد الحياة ضئيلة للغاية.

 

 

 

في ظل الظروف العادية ، لم يكن الماركيز ليتبع أمري.

 

 

 

قال: “يجب أن تكون مخطئًا” ، ثم تردد ، وأخرج أخيرًا ورقة من داخل كمه الضخم. كانت وثيقة مليئة بالأسرار المتاحة فقط لأعلى مراتب الإمبراطورية.

“هذا ليس منطقيا! لا يمكنك التفكير في القيام بمثل هذه الأشياء إلا إذا كنت مجنونًا تمامًا “.

 

 

قلت: “هذا ليس طلبًا”.

 

 

ربما إعتقد أنه في اللحظة التي غادرت فيها العاصمة سيبلغ كل الحقائق إلى البر الرئيسي للإمبراطورية، وبالتالي سينقذ حياته بدلاً من التمسك بالدولة الصغيرة والقتال ضد الدولة الأكبر ، لقد تصوَّر أن أكبر فرصة له للبقاء على قيد الحياة كانت أن يلقي بنفسه أمام رحمة الإمبراطور.

احمر وجه مونبلييه إلى حد كبير وهو يحدق في الأختام الرسمية على الوثيقة، استطعت أن أرى أفكاره العميقة تدور في ذهنه،يبدو أنه ندم على كل شيء.

“ماذا حدث للسارق العظيم؟” سألت كما لو كنت أتحدث إلى نفسي. فأنزل الماركيز رأسه عندما يسمع كلماتي مع العلم أنها كانت موجهة إليه.

 

إذا كانت الأمور على ما هي عليه في الماضي ، لكان الملك قد قبل حيلتي بسهولة بقوله: “اذهب إلى الإمبراطورية! لسنا بحاجة إلى أحمق عديم الفائدة هنا “.

ندم لأنه ذهب إلى الشمال واستسلم لي في ذلك اليوم مسربا كل أسراره.كما كان يأسف بشدة لأنه لم يراقب لسانه عندما واجه موتًا محققًا.

“جلالة الملك! لقد وصل السفير الإمبراطوري! ”

 

 

ربما إعتقد أنه في اللحظة التي غادرت فيها العاصمة سيبلغ كل الحقائق إلى البر الرئيسي للإمبراطورية، وبالتالي سينقذ حياته بدلاً من التمسك بالدولة الصغيرة والقتال ضد الدولة الأكبر ، لقد تصوَّر أن أكبر فرصة له للبقاء على قيد الحياة كانت أن يلقي بنفسه أمام رحمة الإمبراطور.

لا ، صراخه الحالي المحبط كان بالأحرى لأنه قلق على سلامتي.

 

وهذا يعني أنني سأحرم من حقي في خلافة العرش ، وهو ما تم تأكيده في الماضي القريب. كان علي أن أذهب إلى الإمبراطورية كشخص من العائلة المالكة ، ولا شيء أكثر من ذلك.

ومع ذلك ، لن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا كان قادرًا على مغادرة المملكة قطعة واحدة.

وقف أمامي وقال : “حسنًا ، سموك. لقد استدعيتني “، ثم انحنى لي من الخصر. كانت عيون الملك تكاد تخرج من الصدمة بينما يحدق بالتناوب بيننا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط