نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 119

كما هو معروف ، مثل الهيجان (3)

كما هو معروف ، مثل الهيجان (3)

 

في بعض الأحيان ، اتضح أن المبارزات كانت نزالات فردية لاختبار قوة الأفراد ، وفي أوقات أخرى ، رتب الأمير مبارزات جماعية لإخفاء القوة الحقيقية لفرسانه.

يمكن لسيورين أن يشعر بعدد متزايد من العيون تراقب الوفد مع مرور الأيام.

بعد أن أُجبرت على التدحرج على الأرض عدة مرات ، أصبحت ملابس أروين الأنيقة ملطخة ، وشعرها الذي كان مربوطًا ذات مرة أصبح متكتلًا ومتصلبًا بالدم والعرق.

كانت هناك دائمًا نظرات تتبعهم وآذان تتنصت أينما ذهبوا ، كما شعروا أن هناك من يتبعهم  عندما غادروا المدن ودخلوا البرية.حيث حدث هذا التغيير منذ تلك المعركة الغريبة الأولى التي حرضَّ عليها الأمير الأول.

أومأ سيورين برأسه ، وسأل الفارس الإمبراطوري ، “هل يمكنك إخبارنا بأي أمير جاء؟”

جعل الأمير أدريان فرسان المملكة يواجهون نظرائهم الإمبراطوريين أينما ذهبوا.

مقارنةً بالجو البارد للمملكة ، كان مناخ المنطقة الإمبراطورية المركزية حارًا جدًا لدرجة أنه كان من الأفضل إجراء المبارزات الخطيرة فقط بعد غروب الشمس وعندما تبرد الأرض.كما لم يرفض مركيز إيفسينث مثل هذه الشروط.

في بعض الأحيان ، اتضح أن المبارزات كانت نزالات فردية لاختبار قوة الأفراد ، وفي أوقات أخرى ، رتب الأمير مبارزات جماعية لإخفاء القوة الحقيقية لفرسانه.

رغب  في إذلال شخص ما من أجل تصحيح نتائج المباراة السابقة في أذهان رفاقه. على المسرح الأكبر ، كان يهدف إلى إظهار عمق الفجوة بين الإمبراطورية و وفد المملكة.

عندما قام سيورين بالعد ، أصبح عدد المعارك المكتملة  الفردية والجماعية ، مائتين بالضبط، والمثير للدهشة أن فرسان المملكة لم يتعرضوا لهزيمة واحدة. لقد كان رقما قياسيا لا يصدق ، وكان كل ذلك بفضل البصيرة المذهلة للأمير الأول.

“هل أنت البالادين ، إذن؟ دعونا نرى ما إذا كنت تستحق استخدام هذا اللقب! ”

كان الأمير أدريان يقرر دائمًا من سيواجه من ، عندما يتقدم فارس إلى الأمام وينسحب آخر.و طالما نفذ الأمير ترتيباته الخاصة في المعارك ، فإن الهزيمة لم تكن واردة. كان سيورين فضوليًا بشأن كل ذلك ، كما تخيل أحيانًا أن الأمير الشاب لديه بطريقة ما معرفة خفية حول وضع الفرسان الإمبراطوريين.

 

كان لدى الأمير الأول نظرة مشحوذة و بعد نظر مذهل. ومثل هذه التكتيكات بشكل مفاجئ ، عملت أيضًا ضد البالادين الخاصين بالماركيز إيفسينث.

كان البالادين عازمًا على تعويض هزيمة رفيقه ، وكان أكثر من راغب في تحطيم روح المملكة بقتل فرسانها ، إذا لزم الأمر.

الماركيز ، الذي لم يبد على الأقل متفجئا عندما رأى لوحة عائلة مونبلييه ، اقترح مبارزات ضد فرسانه. كانت خطته تحفة فنية ظاهرية أظهرت بوضوح نيته في تحطيم الروح المعنوية للوفد التي ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

كان بإمكانه فقط النظر إلى ابنته بينما كان الأمير يعيقه.

كان سيورين يعتقد أن الأمير سيرفض التحدي ، لكن هذا الأخير عاكس توقعاته .

ومع ذلك ، على الرغم من الثرثرة المستمرة ، لم يكن هنالك أي خطأ في مبارزة هؤلاء الفرسان الثلاثة. حتى سيورين ، الذي تعلم فن السيف فقط بسبب موقعه النبيل ، لاحظ أن الفرسان يمتلكون مهارات متخصصة ودقيقة للغاية مع السيف.

حيث وافق الأمير بسعادة على اقتراح ماركيز إيفسنث ، لكنه أخر موعد المباريات حتى جوف الليل.

كان سيورين يعتقد أن الأمير سيرفض التحدي ، لكن هذا الأخير عاكس توقعاته .

مقارنةً بالجو البارد للمملكة ، كان مناخ المنطقة الإمبراطورية المركزية حارًا جدًا لدرجة أنه كان من الأفضل إجراء المبارزات الخطيرة فقط بعد غروب الشمس وعندما تبرد الأرض.كما لم يرفض مركيز إيفسينث مثل هذه الشروط.

كان البالادين عازمًا على تعويض هزيمة رفيقه ، وكان أكثر من راغب في تحطيم روح المملكة بقتل فرسانها ، إذا لزم الأمر.

اختار الأمير فرسانه عندما حلّ الليل،حيث كانوا أكثر ثلاثة رجال صامتين في الوفد ، إلى جانب امرأتين مجهولتين لم تتحدثا وترتديان عباءات مقنعة.

 

كانت ألقابهم وأصولهم غير معروفة لسيورين ، ولم يكن يعرف سوى أسماء الرجال لتكون غوين وتريندال وكامبرا ، كما هو مكتوب في قائمة رفقاء الأمير.

ومع ذلك ، لم تدم فرحته بالنصر ولا المكافأة الصغيرة للإذلال التاريخي طويلاً. في اللحظة التي أحضر فيها الأمير الأول أروين للقتال مع البالدين الأخر، كان قلب سيورين ينبض في صدره ثم توقف عن النبض.

جعل الأمير هؤلاء الفرسان الصامتين يواجهون الفرسان ، حيث كان شكل المعركة ثلاثة مقابل اثنين. على الرغم من أن فرسان المملكة كانوا أكثر من فرسان الإمبراطورية ، إلا أن الأمير لم يكن مهتمًا بذلك. على العكس من ذلك ، شعر البلادين أنه سيكون من غير المعقول أن يواجه اثنان منهم ثلاثة فرسان فقط ، لذلك تراجع أحدهم وقال إنه لن ينضم إلا إذا تطلب الموقف ذلك.

كان الجميع يعلم أن بالادين كان يأخذ وقته  ويتلاعب بها عن عمد.

“لا تكن سخيفا!” صرخ الأمير الأول ، لكن بالطبع ، تظاهر البلادين بعدم سماعه.

كان سيورين على وشك إستعمال سلطته كقائد للوفد ، لكن الأمير منعه.

بدأت المباراة ، واندلعت معركة رهيبة. كان الفرسان الثلاثة يرفرفون باستمرار على لثتهم وهم يمسكون بسيوفهم ، واستمروا في تشويه سمعة قوات الفرسان ومهاراتهم الهزيلة في المبارزة.

كان لدى الأمير الأول نظرة مشحوذة و بعد نظر مذهل. ومثل هذه التكتيكات بشكل مفاجئ ، عملت أيضًا ضد البالادين الخاصين بالماركيز إيفسينث.

“هل أنت البالادين ، إذن؟ دعونا نرى ما إذا كنت تستحق استخدام هذا اللقب! ”

“الملك قادم.”

“معدتي ترفرف! أليس من الرائع أن أشعر بالسُكر دون أن أشرب قطرة خمر؟ ”

يمكن لسيورين أن يشعر بعدد متزايد من العيون تراقب الوفد مع مرور الأيام.

“لقد مر وقت طويل منذ أن واجهت فرسان الإمبراطورية! من الجيد مواجهة الأعداء القدامى “.

صاح سيف أروين: “روو، رووو!”

كان سيورين قد اكتشف أنه إذا هُزِم الفرسان المقدسين(البالادين) الإمبراطورية ، فلن يكون ذلك بسبب سوء استخدام سيوفهم ولكن بالأحرى بسبب نفاد صبرهم وارتباكهم من إهانات الفرسان الثلاثة.

كانت هناك دائمًا نظرات تتبعهم وآذان تتنصت أينما ذهبوا ، كما شعروا أن هناك من يتبعهم  عندما غادروا المدن ودخلوا البرية.حيث حدث هذا التغيير منذ تلك المعركة الغريبة الأولى التي حرضَّ عليها الأمير الأول.

ومع ذلك ، على الرغم من الثرثرة المستمرة ، لم يكن هنالك أي خطأ في مبارزة هؤلاء الفرسان الثلاثة. حتى سيورين ، الذي تعلم فن السيف فقط بسبب موقعه النبيل ، لاحظ أن الفرسان يمتلكون مهارات متخصصة ودقيقة للغاية مع السيف.

كان البالادين عازمًا على تعويض هزيمة رفيقه ، وكان أكثر من راغب في تحطيم روح المملكة بقتل فرسانها ، إذا لزم الأمر.

لقد كانوا رشيقين للغاية بحركات متناسقة.

“ومن هذا النبيل ، يجب علينا-”

لكن هذا لم يكن كافيًا،حيث أن الشخص الذي حكم المبارزة كان بالادين الإمبراطورية. كانت قوته المدمرة كبيرة جدًا كواحد من الموهوبين لدرجة أن الفرسان بدأوا في تقيؤ الدم ، وبدا كما لو أن الذباب سيبدأ قريبًا في الدوران حول جثثهم.

كما أن الأمير قد شتم البالادين لبضعة أيام بعد ذلك.

ومع ذلك ، حتى في مواجهة مثل هذه المحنة العظيمة ، استمر الفرسان الثلاثة في الضحك على البالادين. قالوا إن فرسان الإمبراطورية قد تراجعت قوتهم إلى حد كبير.

بدا الأمر وكأنهم يغنون أغنية ، حتى لو فسّرها المراقب العادي على أنها همسات لا معنى لها.

“أنت لست بالادين! أنت مجرد سياف! ”

 

بعد أن قال الفرسان إن البالادين كانوا حزينين ومثيرين للشفقة ، تراجعوا وهمسوا بشيء تحت أنفاسهم.

 

“الملك قادم.”

مقارنةً بالجو البارد للمملكة ، كان مناخ المنطقة الإمبراطورية المركزية حارًا جدًا لدرجة أنه كان من الأفضل إجراء المبارزات الخطيرة فقط بعد غروب الشمس وعندما تبرد الأرض.كما لم يرفض مركيز إيفسينث مثل هذه الشروط.

بدا الأمر وكأنهم يغنون أغنية ، حتى لو فسّرها المراقب العادي على أنها همسات لا معنى لها.

عندها فقط تشوه وجه الأمير أدريان ، الذي كان هادئًا كما عانى أروين وتدحرج على الأرض.

“لا أحد يجرؤ على السجود .”

ومع ذلك ، على الرغم من الثرثرة المستمرة ، لم يكن هنالك أي خطأ في مبارزة هؤلاء الفرسان الثلاثة. حتى سيورين ، الذي تعلم فن السيف فقط بسبب موقعه النبيل ، لاحظ أن الفرسان يمتلكون مهارات متخصصة ودقيقة للغاية مع السيف.

فلما همس أحدهم أعاد الفارس الثاني البيت والثالث بعد ذلك.

قال الأمير أدريان إنه بدلاً من الإضرار بأرواح الوفد ، أظهر البالادين مدى ضعف عقليته حقًا ، مما أدى إلى تقليص التطور الطبيعي للفرسان من البلدان الأخرى.

“عبادة الملك هي منبع كياننا”.

لم يكن هناك شعور بالخسارة أو بالندم على ملامحها بعد أحداث تلك الليلة. الآن وقد اقتربت من هذا المستوى النهائي ، قالت إنها ستصل إليه إذا تحركت بثبات إلى الأمام. وحتى إذا ثبت أن العملية بطيئة ، قالت أروين إن لديها الأمير الأول الذي سيوجهها على طول الطريق.

وبعد فترة وجيزة من نطق هذا المقطع، اندلع وميض مبهر من المانا من الفرسان.

كان سيورين يكره دائمًا أن يرى نبلاء المملكة الضعيفة يضعون ذيولهم بين أرجلهم في حضور المسؤولين الإمبراطوريين. لقد كره دائمًا رؤية كل جهود الملك ليونبرغ تُحبط كلما أظهر سفير إمبراطوري وجهه في العاصمة.أما الآن فهو محاط بفرسان المملكة المبتهجين ، الذين صرخوا منتصرين بعد أن شهدوا هزيمة البالادين الإمبراطوري. حتى أنه احمر خجلاً عندما أدرك وضعه.

لم يدرك سيورين حتى أن المبارزة قد انتهت.

“معدتي ترفرف! أليس من الرائع أن أشعر بالسُكر دون أن أشرب قطرة خمر؟ ”

كانت المباراة قد انتهت في الوقت الذي استرجع فيه إنتباهه، وكان البالادين الدموي راكعًا على الأرض.كما كان الفرسان الثلاثة أيضًا في حالة سيئة ، لأنهم بدوا أيضًا وكأنهم سيغمى عليهم على الفور. كانوا مذهولين.

لقد كانت هالة النصل ، وفي تلك اللحظة ولد بطل آخر للمملكة.

ثم أعلن الأمير الأول بسرعة أن المعركة قد انتهت وأن فرسان المملكة هم المنتصرون. لاحظ البالدين المتبقي خطر رفيقه في وقت متأخر جدًا ، لذا قفز إلى الأمام وسحب سيفه ، لكن محاولته في التدخل جاءت متأخرة جدًا.

قاطع الفارس سيورين: “لقد جاء صاحب السمو الإمبراطوري”. ثم التفت الكونت كيرغاين ليجد الأمير الأول. كان الأمير أدريان يلقي بعض النكات السيئة فيما يتعلق بشعر أروين   ،             لكنه استدار لمواجهة سيورين في الحال.

في النهاية تراجع إلى مكانه ، محدقًا بغضب في الفرسان الثلاثة الذين كانوا يرقدون الآن على الأرض.

قاطع الفارس سيورين: “لقد جاء صاحب السمو الإمبراطوري”. ثم التفت الكونت كيرغاين ليجد الأمير الأول. كان الأمير أدريان يلقي بعض النكات السيئة فيما يتعلق بشعر أروين   ،             لكنه استدار لمواجهة سيورين في الحال.

ثم انفجر فرسان الهيكل ، الذين شاهدوا الموقف باهتمام شديد ، في صيحات حماسية وهتفوا. كان سيورين قد نسي للحظات منصبه الرسمي لأنه احتفل جنبًا إلى جنب مع فرسان الهيكل حيث شعر وكأن قلبه سينفجر.

وكانت تبتسم.

كان سيورين يكره دائمًا أن يرى نبلاء المملكة الضعيفة يضعون ذيولهم بين أرجلهم في حضور المسؤولين الإمبراطوريين. لقد كره دائمًا رؤية كل جهود الملك ليونبرغ تُحبط كلما أظهر سفير إمبراطوري وجهه في العاصمة.أما الآن فهو محاط بفرسان المملكة المبتهجين ، الذين صرخوا منتصرين بعد أن شهدوا هزيمة البالادين الإمبراطوري. حتى أنه احمر خجلاً عندما أدرك وضعه.

“لا أحد يجرؤ على السجود .”

ومع ذلك ، لم تدم فرحته بالنصر ولا المكافأة الصغيرة للإذلال التاريخي طويلاً. في اللحظة التي أحضر فيها الأمير الأول أروين للقتال مع البالدين الأخر، كان قلب سيورين ينبض في صدره ثم توقف عن النبض.

شتم الأمير بصوت عال: “اللعنة عليك! يا قطعة القمامة ، ليس لديك أي إحترام لأولئك الذين يسيرون في طريق السيف! “.

كان البالادين عازمًا على تعويض هزيمة رفيقه ، وكان أكثر من راغب في تحطيم روح المملكة بقتل فرسانها ، إذا لزم الأمر.

فلما همس أحدهم أعاد الفارس الثاني البيت والثالث بعد ذلك.

إنه يضع أروين أمام مثل هذا البالدين اللعين !؟ فبغض النظر عن مدى قوتها، لم يتم التحقق من مهاراتها لتكون على هذا المستوى. هذا غير مقبول!

ثم انفجر فرسان الهيكل ، الذين شاهدوا الموقف باهتمام شديد ، في صيحات حماسية وهتفوا. كان سيورين قد نسي للحظات منصبه الرسمي لأنه احتفل جنبًا إلى جنب مع فرسان الهيكل حيث شعر وكأن قلبه سينفجر.

ومع ذلك ، كان الأمير الأول حازما. قال إنه لا يمكن ادعاء النصر إلا من خلال مسابقة فردية ، وتعاطفت أروين مع كلماته.

* * *

واجه سيورين وجه ابنته، لم يكن هناك أثر للخوف في عينيها ، بل كانت مصمّمة ، علم الكونت كيرغاين أنه لن يكون قادرًا على إيقافها.

لم يدرك سيورين حتى أن المبارزة قد انتهت.

وهكذا بدأت المبارزة.

وفي تلك اللحظة بالذات ، توهج وميض مبهر من الضوء من طرف نصلها. كان مختلفًا  إختلافا جوهريًا عن هالة السيف ، التي تحتوي على ضوء أكثر حدة وتدميرًا.

قاتلت أروين بكفاءة مذهلة ضد بالادين الإمبراطورية. ومع ذلك ، لم تكن قد حصلت على الأفضلية بعد ، وقف البالادين الذي لا يهزم بعيدًا فوق ذلك الجدار.

جعل الأمير هؤلاء الفرسان الصامتين يواجهون الفرسان ، حيث كان شكل المعركة ثلاثة مقابل اثنين. على الرغم من أن فرسان المملكة كانوا أكثر من فرسان الإمبراطورية ، إلا أن الأمير لم يكن مهتمًا بذلك. على العكس من ذلك ، شعر البلادين أنه سيكون من غير المعقول أن يواجه اثنان منهم ثلاثة فرسان فقط ، لذلك تراجع أحدهم وقال إنه لن ينضم إلا إذا تطلب الموقف ذلك.

تم إبطال جميع هجماتها بسهولة بواسطة هالة البلادين. كانت روحها وطاقاتها مشتتة بسبب تدفق المانا الفائض من البالادين.

بدأت المباراة ، واندلعت معركة رهيبة. كان الفرسان الثلاثة يرفرفون باستمرار على لثتهم وهم يمسكون بسيوفهم ، واستمروا في تشويه سمعة قوات الفرسان ومهاراتهم الهزيلة في المبارزة.

ومع ذلك ، استمرت المباراة لفترة طويلة.

شتم الأمير بصوت عال: “اللعنة عليك! يا قطعة القمامة ، ليس لديك أي إحترام لأولئك الذين يسيرون في طريق السيف! “.

بعد أن أُجبرت على التدحرج على الأرض عدة مرات ، أصبحت ملابس أروين الأنيقة ملطخة ، وشعرها الذي كان مربوطًا ذات مرة أصبح متكتلًا ومتصلبًا بالدم والعرق.

لقد كانت هالة النصل ، وفي تلك اللحظة ولد بطل آخر للمملكة.

 

“أنت لست بالادين! أنت مجرد سياف! ”

كان الجميع يعلم أن بالادين كان يأخذ وقته  ويتلاعب بها عن عمد.

ثم انفجر فرسان الهيكل ، الذين شاهدوا الموقف باهتمام شديد ، في صيحات حماسية وهتفوا. كان سيورين قد نسي للحظات منصبه الرسمي لأنه احتفل جنبًا إلى جنب مع فرسان الهيكل حيث شعر وكأن قلبه سينفجر.

رغب  في إذلال شخص ما من أجل تصحيح نتائج المباراة السابقة في أذهان رفاقه. على المسرح الأكبر ، كان يهدف إلى إظهار عمق الفجوة بين الإمبراطورية و وفد المملكة.

* * *

طلب سيورين إيقاف المبارزة ، لكن الأمير الأول رفض ذلك.حيث أن الأمير أدريان أخبره للتو أن ينتظر. لم يعرف سيورين ما الذي كانوا ينتظرونه بحق الجحيم ، ولم يكن يريد أن يعرف. من المؤكد أنه لم يرغب في رؤية ابنته مصابة بشكل متكرر حتى سقطت أخيرًا أمام خصمها.

تعرضت أروين للضرب على الأرض ، لكنها الآن رفعت سيفها. بعد ذلك ، أمسكت بشعرها ، متشابك وملوث بالدم والعرق ، وقصته بقطعة سريعة من نصلها. سقط الشعر الناعم على الأرض ، وتم الكشف عن وجه أروين ، الذي كان حتى الآن محجوبًا بشعرها الفضفاض.

كان سيورين على وشك إستعمال سلطته كقائد للوفد ، لكن الأمير منعه.

كانت ألقابهم وأصولهم غير معروفة لسيورين ، ولم يكن يعرف سوى أسماء الرجال لتكون غوين وتريندال وكامبرا ، كما هو مكتوب في قائمة رفقاء الأمير.

كان بإمكانه فقط النظر إلى ابنته بينما كان الأمير يعيقه.

في الوقت الحالي ، كان رئيس الوفد ، وكان عليه أن يعطي الأولوية لهذا الواجب فوق دوره كأب. وكان هذا أسهل للقيام به.

تعرضت أروين للضرب على الأرض ، لكنها الآن رفعت سيفها. بعد ذلك ، أمسكت بشعرها ، متشابك وملوث بالدم والعرق ، وقصته بقطعة سريعة من نصلها. سقط الشعر الناعم على الأرض ، وتم الكشف عن وجه أروين ، الذي كان حتى الآن محجوبًا بشعرها الفضفاض.

نظرتُ إلى ما وراء جدار الفرسان ، وألقيت نظرة مباشرة على منتصفهم. كان الأمير الثالث متصلب العنق بدرجة كافية لدرجة أنني اعتقدت أن رقبته ستنكسر تحت التوتر في أي وقت. رفع كتفيه بقدر ما استطاع. من المحتمل أنه كان يعتقد أن تعبيره صارم ، لكن بالنسبة للآخرين ، بدا متعجرفًا وعديم الضمير.

وكانت تبتسم.

كان بإمكانه فقط النظر إلى ابنته بينما كان الأمير يعيقه.

كانت ابتسامتها مطمئنة للغاية ؛ تعبيرًا عن الرضا الذي يرتديه المرء إذا حصل أخيرًا على ما كان يتوق إليه دائمًا.

لكن هذا لم يكن كافيًا،حيث أن الشخص الذي حكم المبارزة كان بالادين الإمبراطورية. كانت قوته المدمرة كبيرة جدًا كواحد من الموهوبين لدرجة أن الفرسان بدأوا في تقيؤ الدم ، وبدا كما لو أن الذباب سيبدأ قريبًا في الدوران حول جثثهم.

صاح سيف أروين: “روو، رووو!”

“لا تكن سخيفا!” صرخ الأمير الأول ، لكن بالطبع ، تظاهر البلادين بعدم سماعه.

وفي تلك اللحظة بالذات ، توهج وميض مبهر من الضوء من طرف نصلها. كان مختلفًا  إختلافا جوهريًا عن هالة السيف ، التي تحتوي على ضوء أكثر حدة وتدميرًا.

كان سيورين قد اكتشف أنه إذا هُزِم الفرسان المقدسين(البالادين) الإمبراطورية ، فلن يكون ذلك بسبب سوء استخدام سيوفهم ولكن بالأحرى بسبب نفاد صبرهم وارتباكهم من إهانات الفرسان الثلاثة.

لقد كانت هالة النصل ، وفي تلك اللحظة ولد بطل آخر للمملكة.

كانت المباراة قد انتهت في الوقت الذي استرجع فيه إنتباهه، وكان البالادين الدموي راكعًا على الأرض.كما كان الفرسان الثلاثة أيضًا في حالة سيئة ، لأنهم بدوا أيضًا وكأنهم سيغمى عليهم على الفور. كانوا مذهولين.

قامت أروين بوضع سيفها أمامها. على عكس ما سبق ، لم يجرؤ بالادين على إعاقة ضرباتها ، لأنه فجأة بدأ في أخذ خصمه على محمل الجد.

كانت الكلمات التي استخدمها أبعد من أن تكون ملونة. كانت نوع اللعنات التي قد يتوقع المرء أن يستخدمها الراعي على خنازيره أثناء قيادته لهم إلى السوق.

وبعد ذلك ، تحركت تلويحات السيف الأثيرية من شدة سرعتها للداخل والخارج عشرات المرات ، مما أجبر البالدين على صد الضربات على قدميه ، واستسلم أخيرًا.

لم يستطع سيورين معرفة ما قصده الأمير الأول. وفقط حتى وقت لاحق فهم مغزى كلام الأمير، كانت أروين تقترب بسرعة من لحظة الإدراك الكامل لطاقاتها ، و لكن البالادين قد أوقف هذه العملية بالقوة من خلال الاستسلام.

عندها فقط تشوه وجه الأمير أدريان ، الذي كان هادئًا كما عانى أروين وتدحرج على الأرض.

يمكن لسيورين أن يشعر بعدد متزايد من العيون تراقب الوفد مع مرور الأيام.

شتم الأمير بصوت عال: “اللعنة عليك! يا قطعة القمامة ، ليس لديك أي إحترام لأولئك الذين يسيرون في طريق السيف! “.

 

لم يستطع سيورين معرفة ما قصده الأمير الأول. وفقط حتى وقت لاحق فهم مغزى كلام الأمير، كانت أروين تقترب بسرعة من لحظة الإدراك الكامل لطاقاتها ، و لكن البالادين قد أوقف هذه العملية بالقوة من خلال الاستسلام.

كان بإمكانه فقط النظر إلى ابنته بينما كان الأمير يعيقه.

قال الأمير أدريان إنه بدلاً من الإضرار بأرواح الوفد ، أظهر البالادين مدى ضعف عقليته حقًا ، مما أدى إلى تقليص التطور الطبيعي للفرسان من البلدان الأخرى.

“لا تكن سخيفا!” صرخ الأمير الأول ، لكن بالطبع ، تظاهر البلادين بعدم سماعه.

كما أن الأمير قد شتم البالادين لبضعة أيام بعد ذلك.

يمكن لسيورين أن يشعر بعدد متزايد من العيون تراقب الوفد مع مرور الأيام.

كانت الكلمات التي استخدمها أبعد من أن تكون ملونة. كانت نوع اللعنات التي قد يتوقع المرء أن يستخدمها الراعي على خنازيره أثناء قيادته لهم إلى السوق.

لذلك كان هناك أمير إمبراطوري ذكرني بشكل ملحوظ للمرة الأولى التي رأيت فيها الأحمق أدريان بينما كان يُأرجحني.

“أعني ، حتى لو مت غدًا ، ما زلت لا أريد أن يسير أي شيء على ما يرام لهذا اللعين. إنه كلب لا يطاق ، وربما سيبيع ابن عمه للعبودية إذا كان سيكسبه قطعة أرض صغيرة “.

كان سيورين يكره دائمًا أن يرى نبلاء المملكة الضعيفة يضعون ذيولهم بين أرجلهم في حضور المسؤولين الإمبراطوريين. لقد كره دائمًا رؤية كل جهود الملك ليونبرغ تُحبط كلما أظهر سفير إمبراطوري وجهه في العاصمة.أما الآن فهو محاط بفرسان المملكة المبتهجين ، الذين صرخوا منتصرين بعد أن شهدوا هزيمة البالادين الإمبراطوري. حتى أنه احمر خجلاً عندما أدرك وضعه.

لم تستطع أروين إلا أن تضحك بينما كانت تستمع للأمير يتكلم بهذه الطريقة.

كان سيورين يعتقد أن الأمير سيرفض التحدي ، لكن هذا الأخير عاكس توقعاته .

لم يكن هناك شعور بالخسارة أو بالندم على ملامحها بعد أحداث تلك الليلة. الآن وقد اقتربت من هذا المستوى النهائي ، قالت إنها ستصل إليه إذا تحركت بثبات إلى الأمام. وحتى إذا ثبت أن العملية بطيئة ، قالت أروين إن لديها الأمير الأول الذي سيوجهها على طول الطريق.

والآن ، من بعيد ، رأيت الفرسان المدرعون بالذهب يقتربون.

بالنظر إلى ابنته ، أصبح مزاج سيورين قاتمًا لسبب غير معروف.

بالنظر إلى ابنته ، أصبح مزاج سيورين قاتمًا لسبب غير معروف.

تركت ابنته ممتلكات العائلة لتصبح فارسة ، وها هي تقف بمفردها بحمل فخور. من ناحية ، كان سيورين غارقا في فخرها وجرأتها. من ناحية أخرى ، كان يعاني من شعور لا يمكن السيطرة عليه بالخسارة والندم.

رغب  في إذلال شخص ما من أجل تصحيح نتائج المباراة السابقة في أذهان رفاقه. على المسرح الأكبر ، كان يهدف إلى إظهار عمق الفجوة بين الإمبراطورية و وفد المملكة.

خاصة عندما رأى ابنته تنظر إلى الأمير بنظرة عميقة في عينيها ، ظهرت هذه المشاعر في المقدمة.

“تعال إذن” ، فكرتُ وأنا في انتظاره.

“ألا يشعر رأسك بالفراغ؟” سمع سيورين الأمير الأول يسأل بلا خجل وهو يمشط يده على طول شعر أروين القصير.

ربما كانت هناك اختلافات طفيفة ، لكن كان بإمكاني أن أرى أن هذا الرجل كان قذرًا وغبيًا وغير كفء. كانت حقيقة الأمر واضحة: كان لدى الأمير الواقف أمامي كل أنواع الصفات الرهيبة التي من شأنها أن تخلق كارثة طبيعية.

“لقد تركته دائمًا كما هو ، لكنني لم أشعر أبدًا بأي ارتباط خاص به.” أجابت أروين: “بدلاً من ذلك ، أشعر انه يناسبني تماما الأن، بغض النظر عما يقوله الآخرون”.

ثم أعلن الأمير الأول بسرعة أن المعركة قد انتهت وأن فرسان المملكة هم المنتصرون. لاحظ البالدين المتبقي خطر رفيقه في وقت متأخر جدًا ، لذا قفز إلى الأمام وسحب سيفه ، لكن محاولته في التدخل جاءت متأخرة جدًا.

لم يكن سيورين سعيدًا بالتأكيد بموقف ابنته لأنها قبلت بشكل عرضي لمسة الأمير الأول. ومع ذلك ، فقد قمع مثل هذه المشاعر القبيحة.

خاصة عندما رأى ابنته تنظر إلى الأمير بنظرة عميقة في عينيها ، ظهرت هذه المشاعر في المقدمة.

في الوقت الحالي ، كان رئيس الوفد ، وكان عليه أن يعطي الأولوية لهذا الواجب فوق دوره كأب. وكان هذا أسهل للقيام به.

كان البالادين عازمًا على تعويض هزيمة رفيقه ، وكان أكثر من راغب في تحطيم روح المملكة بقتل فرسانها ، إذا لزم الأمر.

كان الأمير الأول قد بدأ مؤخرًا في الاقتراب من أروين ، وكلما لاحظ سيورين ذلك ، شعر وكأنه يغلي من الداخل. كانت نوايا الأمير واضحة للغاية حتى أن سيورين بدأ يشك في أنه كلما نظر إليه الأمير الأول ، لا بد أنه كان يستمتع برؤيته وهو يغلي في الداخل.

 

كان يعرف كل ذلك ، وكان من الصعب تحمله.

رغب  في إذلال شخص ما من أجل تصحيح نتائج المباراة السابقة في أذهان رفاقه. على المسرح الأكبر ، كان يهدف إلى إظهار عمق الفجوة بين الإمبراطورية و وفد المملكة.

“توقف عن ذلك!” أراد أن يصرخ. لولا الظهور المفاجئ لرسول إمبراطوري ، لكان سيورين قد انفجر بالتأكيد.

وكانت تبتسم.

قال الفارس الإمبراطوري ذو الذرع لذهبي وهو يقف أمام قادة الوفد: ” من المقرر أن يلتقي وفد ليونبرج بنبيل إمبراطوري ، لذا جهزوا أنفسكم على الفور”.

لقد كانوا رشيقين للغاية بحركات متناسقة.

ثم أمر: “يجب التخلي عن أسلحتكم جميعا، والاستعداد” ، مشيرًا إلى وجوب تخزين جميع الأسلحة في العربات .

ومع ذلك ، استمرت المباراة لفترة طويلة.

“ومن هذا النبيل ، يجب علينا-”

كان الأمير الأول قد بدأ مؤخرًا في الاقتراب من أروين ، وكلما لاحظ سيورين ذلك ، شعر وكأنه يغلي من الداخل. كانت نوايا الأمير واضحة للغاية حتى أن سيورين بدأ يشك في أنه كلما نظر إليه الأمير الأول ، لا بد أنه كان يستمتع برؤيته وهو يغلي في الداخل.

قاطع الفارس سيورين: “لقد جاء صاحب السمو الإمبراطوري”. ثم التفت الكونت كيرغاين ليجد الأمير الأول. كان الأمير أدريان يلقي بعض النكات السيئة فيما يتعلق بشعر أروين   ،             لكنه استدار لمواجهة سيورين في الحال.

“لقد تركته دائمًا كما هو ، لكنني لم أشعر أبدًا بأي ارتباط خاص به.” أجابت أروين: “بدلاً من ذلك ، أشعر انه يناسبني تماما الأن، بغض النظر عما يقوله الآخرون”.

 

قاتلت أروين بكفاءة مذهلة ضد بالادين الإمبراطورية. ومع ذلك ، لم تكن قد حصلت على الأفضلية بعد ، وقف البالادين الذي لا يهزم بعيدًا فوق ذلك الجدار.

قال الأمير: “اسأله أيهم هو”.

كان سيورين يكره دائمًا أن يرى نبلاء المملكة الضعيفة يضعون ذيولهم بين أرجلهم في حضور المسؤولين الإمبراطوريين. لقد كره دائمًا رؤية كل جهود الملك ليونبرغ تُحبط كلما أظهر سفير إمبراطوري وجهه في العاصمة.أما الآن فهو محاط بفرسان المملكة المبتهجين ، الذين صرخوا منتصرين بعد أن شهدوا هزيمة البالادين الإمبراطوري. حتى أنه احمر خجلاً عندما أدرك وضعه.

أومأ سيورين برأسه ، وسأل الفارس الإمبراطوري ، “هل يمكنك إخبارنا بأي أمير جاء؟”

حيث وافق الأمير بسعادة على اقتراح ماركيز إيفسنث ، لكنه أخر موعد المباريات حتى جوف الليل.

عبس فارس الإمبراطورية عندما سمع السؤال. كان الأمر كما لو أن نبلاء البلد الصغير كانوا يخططون لما ستكون استجابتهم إعتمادا على الأمير الذي سيلتقون به.

عبس فارس الإمبراطورية عندما سمع السؤال. كان الأمر كما لو أن نبلاء البلد الصغير كانوا يخططون لما ستكون استجابتهم إعتمادا على الأمير الذي سيلتقون به.

* * *

“لقد مر وقت طويل منذ أن واجهت فرسان الإمبراطورية! من الجيد مواجهة الأعداء القدامى “.

منذ اللحظة التي دخلت فيها الإمبراطورية ، كنت أتساءل أيهم سيأتي إلي أولاً.

“هل أنت البالادين ، إذن؟ دعونا نرى ما إذا كنت تستحق استخدام هذا اللقب! ”

هل سيكون الثالث ، الذي قالوا إنه أحمق متفجر ، أم الخامس ، الذي ترددت شائعات أنه يتمتع بصفات أكثر استقرارًا ، وإن كانت عادية؟

ضحكت بسعادة وأنا أشاهد الكارثة الإمبراطورية تقترب مني.

والآن ، من بعيد ، رأيت الفرسان المدرعون بالذهب يقتربون.

تعرضت أروين للضرب على الأرض ، لكنها الآن رفعت سيفها. بعد ذلك ، أمسكت بشعرها ، متشابك وملوث بالدم والعرق ، وقصته بقطعة سريعة من نصلها. سقط الشعر الناعم على الأرض ، وتم الكشف عن وجه أروين ، الذي كان حتى الآن محجوبًا بشعرها الفضفاض.

“لقد وصل صاحب السمو الأمير الثالث لإمبراطورية بورغوندي الكبرى! يجب أن يُظهر وفد ليونبرغ الاحترام المطلوب لسمو أمير الإمبراطورية! ”

 

نظرتُ إلى ما وراء جدار الفرسان ، وألقيت نظرة مباشرة على منتصفهم. كان الأمير الثالث متصلب العنق بدرجة كافية لدرجة أنني اعتقدت أن رقبته ستنكسر تحت التوتر في أي وقت. رفع كتفيه بقدر ما استطاع. من المحتمل أنه كان يعتقد أن تعبيره صارم ، لكن بالنسبة للآخرين ، بدا متعجرفًا وعديم الضمير.

كانت ابتسامتها مطمئنة للغاية ؛ تعبيرًا عن الرضا الذي يرتديه المرء إذا حصل أخيرًا على ما كان يتوق إليه دائمًا.

لذلك كان هناك أمير إمبراطوري ذكرني بشكل ملحوظ للمرة الأولى التي رأيت فيها الأحمق أدريان بينما كان يُأرجحني.

عندما قام سيورين بالعد ، أصبح عدد المعارك المكتملة  الفردية والجماعية ، مائتين بالضبط، والمثير للدهشة أن فرسان المملكة لم يتعرضوا لهزيمة واحدة. لقد كان رقما قياسيا لا يصدق ، وكان كل ذلك بفضل البصيرة المذهلة للأمير الأول.

ربما كانت هناك اختلافات طفيفة ، لكن كان بإمكاني أن أرى أن هذا الرجل كان قذرًا وغبيًا وغير كفء. كانت حقيقة الأمر واضحة: كان لدى الأمير الواقف أمامي كل أنواع الصفات الرهيبة التي من شأنها أن تخلق كارثة طبيعية.

“ألا يشعر رأسك بالفراغ؟” سمع سيورين الأمير الأول يسأل بلا خجل وهو يمشط يده على طول شعر أروين القصير.

“تعال إذن” ، فكرتُ وأنا في انتظاره.

ومع ذلك ، استمرت المباراة لفترة طويلة.

ضحكت بسعادة وأنا أشاهد الكارثة الإمبراطورية تقترب مني.

ومع ذلك ، استمرت المباراة لفترة طويلة.

 

والآن ، من بعيد ، رأيت الفرسان المدرعون بالذهب يقتربون.

 

وهكذا بدأت المبارزة.

جعل الأمير أدريان فرسان المملكة يواجهون نظرائهم الإمبراطوريين أينما ذهبوا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط