نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 120

حلم برونزي (1)

حلم برونزي (1)

 

“هل هذا صحيح إذن؟ لذلك نحن نأكل اللحوم الطازجة الليلة ، أليس كذلك؟ ” جوردان ، الذي عاد حديثًا من الاستطلاع ، جعل نفسه مسموعًا. ثم اشتكى ، متسائلاً عن سبب إرساله للبحث عن موقع تخييم إذا كنا سنمضي الليلة في قلعة.

تقدم سيورين إلى الأمام وانحنى بعمق عند الخصر.

لقد كنت متعبًا أيضًا وقد سئمت حقًا بعد الاضطرار إلى التعامل مع الأمير الثالث.

“وفد ليونبرغ يرحب بسمو الأمير الثالث لإمبراطورية بورغ -”

كان مزاجه من شأنه أن يؤدي إلى تدمير عشرات الآلاف من الأرواح إذا كان حاكم هذا النطاق.

قاطع الأمير الثالث سيورين:”سأتخطى كل المقدمات” ، على الرغم من وجود متسع من الوقت لإنهاء التحيات التي تنص عليها الإجراءات.

“لماذا نعاقب إذا قام القبطان بذلك؟” اشتكى أحدهم.

“بدلاً من ذلك ، أين أمير ليونبرغ؟” كما قال هذا ، تلاقت نظراتنا أنا و الأمير الثالث ،و شعرت وكأن ثعبانًا ينزلق فوقي عند مواجهة تلك النظرة .

لقد كان رجلاً فظيعًا ، وثرثارًا جدًا ، ولم يكن يدرك أبدًا من حوله.

لم أتراجع ، ولم أخضع مثل الجميع، لقد حملت لساني فقط وتقدمت خطوة إلى الأمام ، كاشفا أنني كنت أمير المملكة.

الآن ، كانت العاصمة الإمبراطورية قريبة.

حدق في الأمير بعيون واسعة ، وأنا بدوري ، استمررت في مواجهة تلك النظرة. لم يبد أي منا على استعداد لإنهاء مسابقة التحديق. بالتأكيد لم يولد شخص آخر في هذا العالم بهذه السمات الرهيبة. حتى خصائص أديليا الوحشية يمكن القول إنها جميلة مقارنة به .

ضحكت عندما قال نيكولو هذا .

لقد أكدت سماته مرة أخرى وأعجبتُ بطابعها الوحشي .

كان كل شيء عرضيًا للغاية ، ولكن في النهاية ، كان يقول أنه إذا سلم الإمبراطور العرش إلى أمير آخر ، فإنه سيبدأ حربًا أهلية.

هل يوجد حقا مثل هذا الرجل البشع في هذا العالم؟

“بدلاً من ذلك ، أين أمير ليونبرغ؟” كما قال هذا ، تلاقت نظراتنا أنا و الأمير الثالث ،و شعرت وكأن ثعبانًا ينزلق فوقي عند مواجهة تلك النظرة .

إذا كان قد ولد من عامة الناس ، لكان قد ذبح عائلته وجيرانه منذ فترة طويلة.

كان كل ذلك بفضل سمعتي السيئة.

لو كان فارسًا ، لكان قاتلًا لا يرحم ، يحمل دائمًا سكينًا وراء ظهر سيده.

***

كان مزاجه من شأنه أن يؤدي إلى تدمير عشرات الآلاف من الأرواح إذا كان حاكم هذا النطاق.

ولا حتى فرسانه ، الذين يُفترض أن بعضهم من الفرسان ، أو أن سحرته الحكماء قاموا بتقييد لسانه الذي يرفرف. لقد شاهدوا أميرهم الثالث من بعيد بأفواه مغلقة.

وإذا كان إمبراطورًا ، فإن الإمبراطورية الألفية لبورغوندي ستُحترق عن بكرة أبيها بحيث لن يبقى حجر واحد يدل على وجودها.

“صاحب السمو.”

أي حياة يعيشها ستكون شيئًا بشعًا ، ومثل هذا الرجل كان أميرًا.

بناء على إجابة سيورين ، دفعت رأسي للخلف وصرخت : “خصومكم القادمون لديهم ريش أبيض!”

أي شيء يمكن أن يكون أفظع من استمرار وجوده في هذا العالم؟

أجبته :”أليس هذا ختمًا أكثر موثوقية  من وعد أمير لم ينجح حتى في الإستيلاء  على العرش؟ربما أنا و عائلة مونبلييه كيانان مختلفان لكننا أساسا على متن نفس القارب”

كان الأمير الثالث الذي واجهته الآن بمثابة منارة أمل مشتعلة.  بالنسبة لأي شخص كان معاديًا للإمبراطورية ،من المؤكد أن الشيء نفسه ينطبق على أدريان الأصلي وقيمته لمملكته.

لم يبقَ أحد يستطيع أن يقدم نصيحة حكيمة للأمير الثالث. فقط الغربان الجشعة التي توافدت عليه لتتغذى على كعكات الأرز من سخائه وجهله من بقيت.

كان الأمير الثالث بمثابة الهدية التي أعدها الكون من أجل مملكة ليونبرج،حتى أني نظرت إليه باهتمام غير محدود.

قلت له: “إذا كان لديك ما تقوله ، فقله”.

ربما كان قد قرأ مثل هذه المشاعر في عيني ، لأن وجه الأمير الذي لا يزال يحدق بي ، اظهر الآن تعبيرًا غير مريح إلى حد ما.

كان لدى القوات ثقة جيش منتصر ، ولم يبدوا بأي حال من الأحوال منهكين.

يبدو أنه أخطأ في تقديري له باعتباره إعجابًا صريحًا وحتى حسدًا.

قال: “لا تثق بأخيك ، لأنه لن يكون مثاليًا لأخيك أن يصبح الملك عندما أصبح إمبراطورًا.”

لم أهتم على الإطلاق بما إذا كان قد أساء فهمي.

ثم قال: “ماذا فعلت بحق الجحيم بجسدي؟”

قال الأمير الثالث وهو يبتسم لي بابتسامة عريضة: “كم من الوقت انتظرت ليوم مثل هذا اليوم”. في الحقيقة ، لم يكن لديه أدنى فكرة عمن كان ينتظره حقًا.

تقدم سيورين إلى الأمام وانحنى بعمق عند الخصر.

***

ثم امتطى حصانه ، وعندما نظر إليّ ، محاولًا اتخاذ وقفة بطولية ، بدأ يضحك.

أنا بالتأكيد لست جيدًا في التعامل مع الناس.

هتف الأمير الثالث وهو يربت على كتفي مسرورًا جدًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل في هذا الموقف.

ربما لأنني قضيت قرونًا عديدة كسيف ، كنت أجهل المشاعر الداخلية للآخرين ، وكذلك شعرت بالحرج عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن شعوري. حتى لو بقيت صامتًا ، فلن يقول أحد إنني شخص عائلي.

بينما كنت أشاهد خروج حزب الأمير الثالث  تسلل الكشافة جوردان إلى جانبي وسألني : “هل أنت آسف على ذلك؟”

لا يتناسب مزاجي مع التحدث بكلمات لم تأت من قلبي.

منذ البداية ، تم تخطيط مسار البعثة على غرار الانتشار العسكري الاستراتيجي ، وتم تحديد طريق عودتنا حتى نتمكن من زيارة واستكشاف كل تلك الحصون والعائلات التي لم يصادفها الوفد بعد.

ومع ذلك ، لم أجد صعوبة في الدعابة وإطراء الأمير الثالث.

بدراسة هذا المشهد ، تمكنت من رؤية الطبيعة الحقيقية للأشياء.

كان كل ذلك بفضل سمعتي السيئة.

عندما استمعت إلى شكاوى الحراس ، ابتسمت.

تمثلت الشائعات عني في أنني شرير ملكي تخلى عنه والده ، وهو أمير في وضع غير مستقر لم يكن يعرف متى سيطالب شقيقه بالعرش ، وسُجن بعد الاستيلاء على العرش. كان من المعروف أيضًا أن رحلتي إلى الإمبراطورية هي نتيجة أن الكراهية بيني وبين الملك قد وصلت إلى ذروتها ، ولذلك تم نفيي من المملكة.

كان مزاجه من شأنه أن يؤدي إلى تدمير عشرات الآلاف من الأرواح إذا كان حاكم هذا النطاق.

طابقَ الأمير الثالث شخصيته الملتوية عليّ،حيث لم يتم الإعتراف به من قبل والده ، الإمبراطور ، لذلك ارتكب خطأ عشوائيًا أن مثل هذا الموقف ينطبق علي أيضًا. لقد تصرف معي كرفيق، لأنه شعر بوجود صداقة طبيعية بيننا.

حدق في الأمير بعيون واسعة ، وأنا بدوري ، استمررت في مواجهة تلك النظرة. لم يبد أي منا على استعداد لإنهاء مسابقة التحديق. بالتأكيد لم يولد شخص آخر في هذا العالم بهذه السمات الرهيبة. حتى خصائص أديليا الوحشية يمكن القول إنها جميلة مقارنة به .

حتى أنه شجعني من خلال تقديم النصائح التي لم تكن نصائح على الإطلاق.

بدا جوردان يشعر بالندم فجأة لأنه تحدث معي بصراحة ، لكنه اختفى بسرعة بينما كان يقود حراسه بعيدًا.

قال أخيرًا: “في المستقبل ، ستعتبرني أخوك” ، قائلاً إنه يمكننا السير في الطريق الصحيح معًا.

ولا حتى فرسانه ، الذين يُفترض أن بعضهم من الفرسان ، أو أن سحرته الحكماء قاموا بتقييد لسانه الذي يرفرف. لقد شاهدوا أميرهم الثالث من بعيد بأفواه مغلقة.

تجاوز الأمر مفهوم المزاح.

منذ البداية ، تم تخطيط مسار البعثة على غرار الانتشار العسكري الاستراتيجي ، وتم تحديد طريق عودتنا حتى نتمكن من زيارة واستكشاف كل تلك الحصون والعائلات التي لم يصادفها الوفد بعد.

عانيت من أجل كبح الضحك المتفجر بينما كنت أستمع إليه.

وكان استطلاعي سهلا بمساعدة أمير غبي.

لم تكن هناك حاجة لي للتصرف بطريقة لا تتناسب مع مزاجي ، ولم يكن علي أن أقوم بإثارة إعجابه بالقوة من خلال جعله على دراية بإنجازاتي السابقة. حتى لو التزمت الصمت ، فقد خمّن الأمير الثالث مشاعري ، ووضع افتراضات بشأن شخصيتي ، وحتى استمر في إعطائي النصيحة فيما يتعلق بمستقبلي.

لم يكن الأمير الثالث قادرًا على حشد شغفه ، لذلك عانقني فجأة.

قال: “لا تثق بأخيك ، لأنه لن يكون مثاليًا لأخيك أن يصبح الملك عندما أصبح إمبراطورًا.”

“سوف آكل صقرًا أبيض لطيفًا كما لو كان دجاجة بيضاء ممتلئة الجسم ، وسأستمتع به كثيرًا ،” قال أحد الفرسان.

في اليوم الثالث بعد لقاء الأمير الثالث ، كان يعتبرني بالفعل ذلك النوع من الأشخاص. وفي اليوم الخامس ، سأل عما إذا كنت سأساعده في حالة الطوارئ بلهجة متزايدة العدائية،قائلا أن دعم كل من المملكة والماركيز مونبلييه من شأنه أن يمنحه قوة سياسية كبيرة.

قبلت عرضه عن طيب خاطر ، قائلاً إنه إذا حدث ذلك ، فسأحشد أكبر قدر ممكن من القوة لمساعدته.

لم يكن معروفًا متى وماذا ستكون “حالة الطوارئ” التي أشار إليها ، ولكن معه ، لم يكن عليّ حتى أن أخمن أنه لن يكون وضعًا طبيعيًا.

“دعونا نلتقي مرة أخرى في هوانغدو.” مد يده إلي ، وأمسكت يده ببعض التردد.

أوقفت خطبته اللاذعة ، وسألته ما هو الوضع وماذا يريد مني أن أفعل.

لقد أكدت سماته مرة أخرى وأعجبتُ بطابعها الوحشي .

نظر الرجل حوله لفترة ثم أجاب بنبرة خفية قائلاً إنه عندما يتخذ الإمبراطور قرارًا خاطئًا ، فإنه سيستخدم أي وسيلة تحت تصرفه لتصحيح هذا الخطأ.و لهذا  احتاج إلى المزيد من الحلفاء للقيام بمثل هذا الشيء.

قلت له: “إذا كان لديك ما تقوله ، فقله”.

كان كل شيء عرضيًا للغاية ، ولكن في النهاية ، كان يقول أنه إذا سلم الإمبراطور العرش إلى أمير آخر ، فإنه سيبدأ حربًا أهلية.

وكان استطلاعي سهلا بمساعدة أمير غبي.

ذهب الأمير الثالث ليقول إنه إذا جاء مثل هذا اليوم ، فإن دعم المملكة ومونبلييه سيكون رصيدًا هائلاً من شأنه أن يعزز مجهوداته.

قاطع الأمير الثالث سيورين:”سأتخطى كل المقدمات” ، على الرغم من وجود متسع من الوقت لإنهاء التحيات التي تنص عليها الإجراءات.

قبلت عرضه عن طيب خاطر ، قائلاً إنه إذا حدث ذلك ، فسأحشد أكبر قدر ممكن من القوة لمساعدته.

كان مزاجه من شأنه أن يؤدي إلى تدمير عشرات الآلاف من الأرواح إذا كان حاكم هذا النطاق.

 

أي حياة يعيشها ستكون شيئًا بشعًا ، ومثل هذا الرجل كان أميرًا.

“ممتاز! كنت أعلم أن أخي الحبيب سيتفهم إرادتي! ”

لم تكن هناك حاجة لي للتصرف بطريقة لا تتناسب مع مزاجي ، ولم يكن علي أن أقوم بإثارة إعجابه بالقوة من خلال جعله على دراية بإنجازاتي السابقة. حتى لو التزمت الصمت ، فقد خمّن الأمير الثالث مشاعري ، ووضع افتراضات بشأن شخصيتي ، وحتى استمر في إعطائي النصيحة فيما يتعلق بمستقبلي.

هتف الأمير الثالث وهو يربت على كتفي مسرورًا جدًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل في هذا الموقف.

لم يكن الأمير الثالث قادرًا على حشد شغفه ، لذلك عانقني فجأة.

قال الأمير الثالث وهو يسحب ورقة من جيب صدره: “لكن فقط للتأكد ، سأحتاج منك أن تبرهن ذلك كتابيًا”.

دعوت الوفد إلى التوقف وأمرتهم بالراحة.

“لا تفهمني  بشكل خاطئ ، ليس الأمر أنني لا أصدقك يا أخي،فكل هذا مجرد إجراء رسمي. في المستقبل البعيد ، عندما أكون إمبراطورًا ، سيكون هذا الفعل دليلاً على دعمك “.

تمثلت الشائعات عني في أنني شرير ملكي تخلى عنه والده ، وهو أمير في وضع غير مستقر لم يكن يعرف متى سيطالب شقيقه بالعرش ، وسُجن بعد الاستيلاء على العرش. كان من المعروف أيضًا أن رحلتي إلى الإمبراطورية هي نتيجة أن الكراهية بيني وبين الملك قد وصلت إلى ذروتها ، ولذلك تم نفيي من المملكة.

في الأساس ، كان يطلب مني التوقيع على وثيقة ولاء ، مماثلة لتلك التي أجبرت ماركيز مونبلييه على التوقيع عليها. نصت الوثيقة صراحة على أن الموقع وافق على حشد قواته إذا ظهرت الحاجة لذلك.

لقد أكدت سماته مرة أخرى وأعجبتُ بطابعها الوحشي .

لم أتردد في وضع ختم رسمي على المخطوطة ، على الرغم من أن الختم لم يكن ختم عائلة ليونبيرجر.ولكن بدلاً من ذلك  قمت بغمس لوحة الماركيز مونبلييه بالحبر ، وختمت الوثيقة. رأى الأمير الثالث ختم عائلة مونبلييه مطبوعًا على الاتفاقية ، وكادت ابتسامته أن تصل إلى أذنيه. لقد ذكر أنه بحاجة إلى دعم كل من المملكة والماركيز ، ولكن في الواقع ، كان توقيع نبيل إمبراطوري رفيع المستوى أكثر فائدة له من توقيع أمير دولة صغيرة.

كان الأمير الثالث بمثابة الهدية التي أعدها الكون من أجل مملكة ليونبرج،حتى أني نظرت إليه باهتمام غير محدود.

ومع ذلك ، فإن الأمير الثالث انطلق إلى رشده وسألني لماذا استبدلت ختمي الخاص بختم مونبلييه.

لم يكن معروفًا متى وماذا ستكون “حالة الطوارئ” التي أشار إليها ، ولكن معه ، لم يكن عليّ حتى أن أخمن أنه لن يكون وضعًا طبيعيًا.

أجبته :”أليس هذا ختمًا أكثر موثوقية  من وعد أمير لم ينجح حتى في الإستيلاء  على العرش؟ربما أنا و عائلة مونبلييه كيانان مختلفان لكننا أساسا على متن نفس القارب”

لم تكن هناك حاجة لي للتصرف بطريقة لا تتناسب مع مزاجي ، ولم يكن علي أن أقوم بإثارة إعجابه بالقوة من خلال جعله على دراية بإنجازاتي السابقة. حتى لو التزمت الصمت ، فقد خمّن الأمير الثالث مشاعري ، ووضع افتراضات بشأن شخصيتي ، وحتى استمر في إعطائي النصيحة فيما يتعلق بمستقبلي.

أقنعته حجتي على الفور ، وكان سعيدًا جدًا. في مقابل وعدي بالمساعدة ، أمر ساحرًا بالعناية بجروح فرسان الهيكل والآخرين. يبدو أن الأمير الثالث لم يهتم حتى بأن هذه الجروح كانت نتيجة قيام فرساني بقطع فرسان بلاده.

ربما كان قد قرأ مثل هذه المشاعر في عيني ، لأن وجه الأمير الذي لا يزال يحدق بي ، اظهر الآن تعبيرًا غير مريح إلى حد ما.

وفي خطوة أخرى إلى الأمام ، قال إنه كان مهتمًا جدًا بمعارك الفرسان. حتى أنه قدم لي معلومات عن العائلات الإمبراطورية التي لم نزرها بعد ، بالإضافة إلى إخباري بكل شيء عن فرسانهم.

اعتقدت أن مثل هذا اليوم سيشرق قريباً. عندما نظرت إلى الجنود وتأملت في المستقبل البعيد ، شعرت بنظرة سُلطت عليّ.

بالنسبة لي كأمير أجنبي ، كانت كلماته هدية عظيمة ، وكنت سعيدًا لأنني تمكنت من فتحها ورؤية ما بداخلها. والأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة أنه لم يحاول أحد في حاشية الأمير الثالث منعه من إفشاء مثل هذه الأسرار.

ثم امتطى حصانه ، وعندما نظر إليّ ، محاولًا اتخاذ وقفة بطولية ، بدأ يضحك.

ولا حتى فرسانه ، الذين يُفترض أن بعضهم من الفرسان ، أو أن سحرته الحكماء قاموا بتقييد لسانه الذي يرفرف. لقد شاهدوا أميرهم الثالث من بعيد بأفواه مغلقة.

هتف الأمير الثالث وهو يربت على كتفي مسرورًا جدًا. لم أكن أعرف ماذا أفعل في هذا الموقف.

بدراسة هذا المشهد ، تمكنت من رؤية الطبيعة الحقيقية للأشياء.

قلت له: “إذا كان لديك ما تقوله ، فقله”.

لم يبقَ أحد يستطيع أن يقدم نصيحة حكيمة للأمير الثالث. فقط الغربان الجشعة التي توافدت عليه لتتغذى على كعكات الأرز من سخائه وجهله من بقيت.

“لماذا نعاقب إذا قام القبطان بذلك؟” اشتكى أحدهم.

بقي الأمير الثالث معي لبضعة أيام أخرى.

وإذا كان إمبراطورًا ، فإن الإمبراطورية الألفية لبورغوندي ستُحترق عن بكرة أبيها بحيث لن يبقى حجر واحد يدل على وجودها.

إذا لم يكن من المقرر أن ألتقي بعائلة نبيلة أخرى ، لكان من المؤكد أنه سيتبعني طوال الطريق إلى العاصمة الإمبراطورية ، هوانغدو.

“هاه ، اعتقدت أنك ستصاب بخيبة أمل عندما يغادر. لم أر قط شقيقين يتناسبان جيدًا معًا في هذا العالم “.

قال لي الأمير الثالث بأسف حقيقي: “آسف ، لكن علينا الانفصال هنا”.

كان كل شيء عرضيًا للغاية ، ولكن في النهاية ، كان يقول أنه إذا سلم الإمبراطور العرش إلى أمير آخر ، فإنه سيبدأ حربًا أهلية.

“دعونا نلتقي مرة أخرى في هوانغدو.” مد يده إلي ، وأمسكت يده ببعض التردد.

لم يكن معروفًا متى وماذا ستكون “حالة الطوارئ” التي أشار إليها ، ولكن معه ، لم يكن عليّ حتى أن أخمن أنه لن يكون وضعًا طبيعيًا.

لم يكن الأمير الثالث قادرًا على حشد شغفه ، لذلك عانقني فجأة.

لم يكن معروفًا متى وماذا ستكون “حالة الطوارئ” التي أشار إليها ، ولكن معه ، لم يكن عليّ حتى أن أخمن أنه لن يكون وضعًا طبيعيًا.

“في المستقبل ، يا أخي ، سيسجله العلماء ، وسوف يمدح الناس لقاءنا التاريخي” ، همس بحماس في أذني ، وصوته يُظهر إيقاعًا مرحًا.ثم توقف عن عناقي كما لو أنه أدرك فجأة بالنظرات من حولنا .

هل يوجد حقا مثل هذا الرجل البشع في هذا العالم؟

ثم امتطى حصانه ، وعندما نظر إليّ ، محاولًا اتخاذ وقفة بطولية ، بدأ يضحك.

تقدم سيورين إلى الأمام وانحنى بعمق عند الخصر.

ضحك الأمير الثالث وضحك ، وتمكن من القول إنه من الجيد الإسترخاء من حين لآخر. بدا أنه يعتقد حقًا أن اجتماعنا سيُدون للأجيال القادمة.

يبدو أنه أخطأ في تقديري له باعتباره إعجابًا صريحًا وحتى حسدًا.

كنت نصف متعاطف مع هذا الشعور ، لأن اللقاء بيننا سيكون بالتأكيد ذا أهمية تاريخية. كان الاختلاف الوحيد عما تخيله هو أنه ، في التاريخ ، سوف يتم تذكر هذا على أنه اليوم الذي أصبحت فيه مملكة ليونبرج المستقلة كحقيقة واقعية.

ثم امتطى حصانه ، وعندما نظر إليّ ، محاولًا اتخاذ وقفة بطولية ، بدأ يضحك.

بينما كنت أشاهد خروج حزب الأمير الثالث  تسلل الكشافة جوردان إلى جانبي وسألني : “هل أنت آسف على ذلك؟”

لم أهتم على الإطلاق بما إذا كان قد أساء فهمي.

جاء ردي: “مستحيل”.

“لماذا نعاقب إذا قام القبطان بذلك؟” اشتكى أحدهم.

“هاه ، اعتقدت أنك ستصاب بخيبة أمل عندما يغادر. لم أر قط شقيقين يتناسبان جيدًا معًا في هذا العالم “.

لقد كنت متعبًا أيضًا وقد سئمت حقًا بعد الاضطرار إلى التعامل مع الأمير الثالث.

قلت: “قد يبدو الأمر كذلك على السطح” ، ثم أدركت أنه لابد أن جوردان يشعر بالملل إذا كان لديه الوقت لتحريك فمه هكذا.و نظرًا لأن الحارس كان لديه بعض وقت الفراغ ، قررت أن أمنحه مهمة.

جاء ردي: “مستحيل”.

أمرته: “اذهب واستكشف للأمام ، وانظر ما إذا كان هناك مكان يمكننا التخييم فيه”.

بدراسة هذا المشهد ، تمكنت من رؤية الطبيعة الحقيقية للأشياء.

بدا جوردان يشعر بالندم فجأة لأنه تحدث معي بصراحة ، لكنه اختفى بسرعة بينما كان يقود حراسه بعيدًا.

 

“لماذا نعاقب إذا قام القبطان بذلك؟” اشتكى أحدهم.

***

عندما استمعت إلى شكاوى الحراس ، ابتسمت.

“إذا أجريت حسابات بناءً على متوسط ​​التنظيم العسكري للإمبراطورية ، أي مائة فارس وألف وخمسمائة جندي في كل منطقة مربعة محددة ، فلن يكون من الصعب تحديد العدد التقريبي للقوات المتمركزة في جميع أنحاء الإمبراطورية بأكملها. ”

“صاحب السمو.”

لقد كنت متعبًا أيضًا وقد سئمت حقًا بعد الاضطرار إلى التعامل مع الأمير الثالث.

أدرت رأسي ولاحظت أن سيورين يقف هناك. بينما كان على الطريق بالقرب من الأمير الثالث ، واجه صعوبة كبيرة في ذلك حتى أن وجهه الوسيم أصبح منهكًا في غضون أيام قليلة.

“هاه ، اعتقدت أنك ستصاب بخيبة أمل عندما يغادر. لم أر قط شقيقين يتناسبان جيدًا معًا في هذا العالم “.

لقد كنت متعبًا أيضًا وقد سئمت حقًا بعد الاضطرار إلى التعامل مع الأمير الثالث.

ثم امتطى حصانه ، وعندما نظر إليّ ، محاولًا اتخاذ وقفة بطولية ، بدأ يضحك.

لقد كان رجلاً فظيعًا ، وثرثارًا جدًا ، ولم يكن يدرك أبدًا من حوله.

قال الأمير الثالث وهو يسحب ورقة من جيب صدره: “لكن فقط للتأكد ، سأحتاج منك أن تبرهن ذلك كتابيًا”.

لم أفقد أعصابي معه لأنه شعر بعلاقة قوية بي ، وكان علي أن أتأكد من أنني أعطيته ما يريد حتى أتمكن من تعزيز استراتيجيتي الخاصة.

بدا جوردان يشعر بالندم فجأة لأنه تحدث معي بصراحة ، لكنه اختفى بسرعة بينما كان يقود حراسه بعيدًا.

 

بينما كان الفرسان يرتاحون ، استدعيت نيكولو إلى عربتي.

ومع ذلك كان من المتعب مواجهة مثل هذه القمامة يومًا بعد يوم. شعرت كما لو أن رائحة عقله الفاسد لم تتركني إلا بعد رحيله.

“صاحب السمو.”

لكن ما الذي يمكنني فعله حقًا؟ هذه كانت البداية فقط؛ كنت قد ربطت الطعم وألقيته ، يجب أن يتحلى الصياد بالصبر. هؤلاء الأسماك الذين سعوا لقضم الطعم اللذيذ الذي كان يمثل المملكة ودعم مونبلييه ما زالوا يسبحون في جميع أنحاء الإمبراطورية.

ومع ذلك ، لم أجد صعوبة في الدعابة وإطراء الأمير الثالث.

سألت سيورين :”حسنًا ، أين محطتنا التالية؟”.

“لا تفهمني  بشكل خاطئ ، ليس الأمر أنني لا أصدقك يا أخي،فكل هذا مجرد إجراء رسمي. في المستقبل البعيد ، عندما أكون إمبراطورًا ، سيكون هذا الفعل دليلاً على دعمك “.

“سيكون هذا هو الكونت ماونتاين. وفقًا لمعلومات الأمير ، ليس لديه بالادين ، لكن النخبة الشهيرة فرسان الصقر تحت سيطرة عائلة ماونتاين “.

لم تكن هناك حاجة لي للتصرف بطريقة لا تتناسب مع مزاجي ، ولم يكن علي أن أقوم بإثارة إعجابه بالقوة من خلال جعله على دراية بإنجازاتي السابقة. حتى لو التزمت الصمت ، فقد خمّن الأمير الثالث مشاعري ، ووضع افتراضات بشأن شخصيتي ، وحتى استمر في إعطائي النصيحة فيما يتعلق بمستقبلي.

بناء على إجابة سيورين ، دفعت رأسي للخلف وصرخت : “خصومكم القادمون لديهم ريش أبيض!”

 

 

نظر الرجل حوله لفترة ثم أجاب بنبرة خفية قائلاً إنه عندما يتخذ الإمبراطور قرارًا خاطئًا ، فإنه سيستخدم أي وسيلة تحت تصرفه لتصحيح هذا الخطأ.و لهذا  احتاج إلى المزيد من الحلفاء للقيام بمثل هذا الشيء.

أجابني فرسان الهيكل بالزئير.

هل يوجد حقا مثل هذا الرجل البشع في هذا العالم؟

 

إذا كان قد ولد من عامة الناس ، لكان قد ذبح عائلته وجيرانه منذ فترة طويلة.

“سوف آكل صقرًا أبيض لطيفًا كما لو كان دجاجة بيضاء ممتلئة الجسم ، وسأستمتع به كثيرًا ،” قال أحد الفرسان.

تم تأريخ رحلة الوفد على الخريطة ، إلى جانب معلومات عن الأوامر  التي تعامل معها فرسان المملكة. كُتبت جميعًا بحروف واضحة ، كما تم تسجيل المعلومات الأخيرة التي شاركها الأمير الثالث بخصوص الفروسية الإمبراطورية.

“هل هذا صحيح إذن؟ لذلك نحن نأكل اللحوم الطازجة الليلة ، أليس كذلك؟ ” جوردان ، الذي عاد حديثًا من الاستطلاع ، جعل نفسه مسموعًا. ثم اشتكى ، متسائلاً عن سبب إرساله للبحث عن موقع تخييم إذا كنا سنمضي الليلة في قلعة.

“لا تفهمني  بشكل خاطئ ، ليس الأمر أنني لا أصدقك يا أخي،فكل هذا مجرد إجراء رسمي. في المستقبل البعيد ، عندما أكون إمبراطورًا ، سيكون هذا الفعل دليلاً على دعمك “.

تم تجاهل تذمره تمامًا.

حدق في الأمير بعيون واسعة ، وأنا بدوري ، استمررت في مواجهة تلك النظرة. لم يبد أي منا على استعداد لإنهاء مسابقة التحديق. بالتأكيد لم يولد شخص آخر في هذا العالم بهذه السمات الرهيبة. حتى خصائص أديليا الوحشية يمكن القول إنها جميلة مقارنة به .

***

كنت نصف متعاطف مع هذا الشعور ، لأن اللقاء بيننا سيكون بالتأكيد ذا أهمية تاريخية. كان الاختلاف الوحيد عما تخيله هو أنه ، في التاريخ ، سوف يتم تذكر هذا على أنه اليوم الذي أصبحت فيه مملكة ليونبرج المستقلة كحقيقة واقعية.

توقفنا عند الكونت ماونتاين بعد أن غادر الأمير الثالث ،  وحطمنا فرسان الصفر الأبيض، كما انتصرنا على تشكيلتي فرسان  بينما مررنا عبر مقاطعتين أخريين.

أنا بالتأكيد لست جيدًا في التعامل مع الناس.

الآن ، كانت العاصمة الإمبراطورية قريبة.

سلمت الخريطة إلى نيكولو وتأكدت من أن غون ستراقبه عن كثب. إذا حدث شيء ما في الرحلة ، فسيكون بإمكان غون سرقة الخريطة .

دعوت الوفد إلى التوقف وأمرتهم بالراحة.

ومع ذلك ، فإن الأمير الثالث انطلق إلى رشده وسألني لماذا استبدلت ختمي الخاص بختم مونبلييه.

في حين لم يقل أحد أي شيء حتى الآن ، سيكون من الغريب ألا يكون فرسان الهيكل والجنود مرهقين عقليًا بسبب رحلتنا عبر الإمبراطورية.

لذلك ، كنت أجمع المعلومات العسكرية الحيوية أثناء سفري في قلب الإمبراطورية. في حين أن الإمبراطورية كانت تسود كقوة عظمى مطلقة لفترة طويلة ، فقد خففت حذرها بسبب الإهمال الناجم عن الغطرسة.

بينما كان الفرسان يرتاحون ، استدعيت نيكولو إلى عربتي.

“دعونا نلتقي مرة أخرى في هوانغدو.” مد يده إلي ، وأمسكت يده ببعض التردد.

“هل تسير الأمور بشكل جيد؟” سألته ، وبدلاً من الإجابة ، دفع قطعة من الورق أمام وجهي.

في حين لم يقل أحد أي شيء حتى الآن ، سيكون من الغريب ألا يكون فرسان الهيكل والجنود مرهقين عقليًا بسبب رحلتنا عبر الإمبراطورية.

كانت خريطة كبيرة مليئة بخط مضغوط ونقي.

أشرت إليه أن يتبعني،و بعد أن دخلت عربتي وانتظرت لفترة ، ظهر غوين.

تم تأريخ رحلة الوفد على الخريطة ، إلى جانب معلومات عن الأوامر  التي تعامل معها فرسان المملكة. كُتبت جميعًا بحروف واضحة ، كما تم تسجيل المعلومات الأخيرة التي شاركها الأمير الثالث بخصوص الفروسية الإمبراطورية.

تم تأريخ رحلة الوفد على الخريطة ، إلى جانب معلومات عن الأوامر  التي تعامل معها فرسان المملكة. كُتبت جميعًا بحروف واضحة ، كما تم تسجيل المعلومات الأخيرة التي شاركها الأمير الثالث بخصوص الفروسية الإمبراطورية.

“إذا أجريت حسابات بناءً على متوسط ​​التنظيم العسكري للإمبراطورية ، أي مائة فارس وألف وخمسمائة جندي في كل منطقة مربعة محددة ، فلن يكون من الصعب تحديد العدد التقريبي للقوات المتمركزة في جميع أنحاء الإمبراطورية بأكملها. ”

“إذا أجريت حسابات بناءً على متوسط ​​التنظيم العسكري للإمبراطورية ، أي مائة فارس وألف وخمسمائة جندي في كل منطقة مربعة محددة ، فلن يكون من الصعب تحديد العدد التقريبي للقوات المتمركزة في جميع أنحاء الإمبراطورية بأكملها. ”

ضحكت عندما قال نيكولو هذا .

لم أهتم على الإطلاق بما إذا كان قد أساء فهمي.

كان هدفي الأساسي من القدوم إلى الإمبراطورية هو قياس قوتها وفهم مناخها السياسي. كانت المبارزات التي بدأتها وسيلة لتحقيق هذه الغايات.

“لماذا نعاقب إذا قام القبطان بذلك؟” اشتكى أحدهم.

منذ البداية ، تم تخطيط مسار البعثة على غرار الانتشار العسكري الاستراتيجي ، وتم تحديد طريق عودتنا حتى نتمكن من زيارة واستكشاف كل تلك الحصون والعائلات التي لم يصادفها الوفد بعد.

بناء على إجابة سيورين ، دفعت رأسي للخلف وصرخت : “خصومكم القادمون لديهم ريش أبيض!”

لذلك ، كنت أجمع المعلومات العسكرية الحيوية أثناء سفري في قلب الإمبراطورية. في حين أن الإمبراطورية كانت تسود كقوة عظمى مطلقة لفترة طويلة ، فقد خففت حذرها بسبب الإهمال الناجم عن الغطرسة.

عندما استمعت إلى شكاوى الحراس ، ابتسمت.

وكان استطلاعي سهلا بمساعدة أمير غبي.

قبلت عرضه عن طيب خاطر ، قائلاً إنه إذا حدث ذلك ، فسأحشد أكبر قدر ممكن من القوة لمساعدته.

سلمت الخريطة إلى نيكولو وتأكدت من أن غون ستراقبه عن كثب. إذا حدث شيء ما في الرحلة ، فسيكون بإمكان غون سرقة الخريطة .

وفي خطوة أخرى إلى الأمام ، قال إنه كان مهتمًا جدًا بمعارك الفرسان. حتى أنه قدم لي معلومات عن العائلات الإمبراطورية التي لم نزرها بعد ، بالإضافة إلى إخباري بكل شيء عن فرسانهم.

بعد أن تركني نيكولو ، قمت بجولة في معسكرنا لبعض الوقت.

قاطع الأمير الثالث سيورين:”سأتخطى كل المقدمات” ، على الرغم من وجود متسع من الوقت لإنهاء التحيات التي تنص عليها الإجراءات.

كنا في قلب الأراضي الإمبراطورية ، بشكل أساسي في منتصف معسكر العدو ، ومع ذلك بدا الجنود والفرسان مرتاحين نسبيًا. كان ذلك بالتأكيد بفضل الانتصارات التي حققناها من خلال مبارزاتنا.

قال الأمير الثالث وهو يسحب ورقة من جيب صدره: “لكن فقط للتأكد ، سأحتاج منك أن تبرهن ذلك كتابيًا”.

كان لدى القوات ثقة جيش منتصر ، ولم يبدوا بأي حال من الأحوال منهكين.

كان هدفي الأساسي من القدوم إلى الإمبراطورية هو قياس قوتها وفهم مناخها السياسي. كانت المبارزات التي بدأتها وسيلة لتحقيق هذه الغايات.

أردت بشدة أن يكون كل فرسان وجحافل المملكة مثل هذه القوات.حيث لن يترددوا من مجرد ذكر اسم الإمبراطورية ، وأرادوا جميعًا أن يولدوا من جديد كجنود حقيقيين للمملكة يمكنهم القتال بثقة وبسالة.

أردت بشدة أن يكون كل فرسان وجحافل المملكة مثل هذه القوات.حيث لن يترددوا من مجرد ذكر اسم الإمبراطورية ، وأرادوا جميعًا أن يولدوا من جديد كجنود حقيقيين للمملكة يمكنهم القتال بثقة وبسالة.

اعتقدت أن مثل هذا اليوم سيشرق قريباً. عندما نظرت إلى الجنود وتأملت في المستقبل البعيد ، شعرت بنظرة سُلطت عليّ.

“ممتاز! كنت أعلم أن أخي الحبيب سيتفهم إرادتي! ”

أدرت رأسي ورأيت أن غوين كان ينظر إلي. ولاحظت أن لديه ما يقوله.

لم أتراجع ، ولم أخضع مثل الجميع، لقد حملت لساني فقط وتقدمت خطوة إلى الأمام ، كاشفا أنني كنت أمير المملكة.

أشرت إليه أن يتبعني،و بعد أن دخلت عربتي وانتظرت لفترة ، ظهر غوين.

كان مزاجه من شأنه أن يؤدي إلى تدمير عشرات الآلاف من الأرواح إذا كان حاكم هذا النطاق.

قلت له: “إذا كان لديك ما تقوله ، فقله”.

“إذا أجريت حسابات بناءً على متوسط ​​التنظيم العسكري للإمبراطورية ، أي مائة فارس وألف وخمسمائة جندي في كل منطقة مربعة محددة ، فلن يكون من الصعب تحديد العدد التقريبي للقوات المتمركزة في جميع أنحاء الإمبراطورية بأكملها. ”

لقد تردد لفترة طويلة بعد سماع كلامي دون أن يقول شيئًا.

لقد أكدت سماته مرة أخرى وأعجبتُ بطابعها الوحشي .

ثم قال: “ماذا فعلت بحق الجحيم بجسدي؟”

أجبته :”أليس هذا ختمًا أكثر موثوقية  من وعد أمير لم ينجح حتى في الإستيلاء  على العرش؟ربما أنا و عائلة مونبلييه كيانان مختلفان لكننا أساسا على متن نفس القارب”

أنا بالتأكيد لست جيدًا في التعامل مع الناس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط