نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لقد أصبحت الأمير الأول 121

حلم برونزي (2)

حلم برونزي (2)

 

“ليس هذا فقط.”

أدرك غوين أنه يعاني من مشكلة منذ اللحظة التي ضاع فيها .

كيف أصبح جسده هكذا؟ كان جلده مليئًا بالجروح والطعنات ، وكان المانا المخزنة في جسده في حالة من الفوضى.

ومع ذلك لم يفكر في الأمر مليًا في ذلك الوقت ، حتى لو كان هناك بقايا طعام على فمه ويديه ، مع الشعور بالانتفاخ في أحشائه.

جلس جوين إلى أسفل وانتظر تفسيرا متظاهرا بالاستسلام.

كانت المرة الأولى التي علم فيها أنه يعاني من مشكلة خطيرة ، بعد مرور بعض الوقت عندما وصل بالفعل إلى العاصمة الملكية. فلما استيقظ ، كان جسده مغطى بالتراب ، وكانت هناك بقع دماء على حذائه.

“لقد فات الأوان ، ولكن لا يزال مبكرًا.”

وعلم بعدها أنه تبع الأمير في مهمة في وقت متأخر من الليلة السابقة وأن جثة ملطخة بالدماء قد دفنت أثناء المهمة.

لم يكن الأمير متأكداً من المستقبل، فإذا علم أنهم سيكونون بأمان ، لَما أصدر تعليماته إلى الجان المتخفين بالحفاظ على أمن الإستخبارات العسكرية المجمعة إذا حدث الأسوأ.

لقد كانت مشكلة مختلفة تمامًا عن مجرد الشعور بالاختناق أو وجود بقايا الطعام على جسده.

 

لقد غادر القصر دون أن يدرك ذلك ، وبدا أنه قد أرجح سيفه. لقد فكر في هذا الوضع ، لكن لم يتم يعثر على أي حل.لكن بما أنه لم يحدث شيء بعد ذلك دفن غوين استياءه في أعماق قلبه ، وذلك حتى زار قلعة ماركيز إيفسينث.

انطلق الوفد نحو العاصمة الإمبراطورية بمجرد إصدار أمر الأمير الأول ، كانت تشكيلتهم أكثر تنظيما من أي وقت مضى ، وكان لدى الفرسان عيون حادة.

عندما استيقظ في صباح اليوم التالي ، اكتشف أنه أصبح بطلاً هزم بالادين من الإمبراطورية. كان العنوان الجديد ، “الفرسان الثلاثة الذين لا يقهرون” ، مكافأة أخرى.

هز غوين رأسه.

كيف أصبح جسده هكذا؟ كان جلده مليئًا بالجروح والطعنات ، وكان المانا المخزنة في جسده في حالة من الفوضى.

“لقد قمت بعمل جيد ، لذا خذ استراحة لبعض الوقت.”

حسنًا ، بعد أن قاتل بالادين ، كان من الطبيعي أن يكون جسده في حالة من الفوضى. ولكن  المشكلة أنه لا يتذكر ذلك.

تحت إشرافهم ، دخلت الوفود أخيرًا هوانغدو ، عاصمة الإمبراطورية.

نفس الشيء بالنسبة لرفاقه الذين قاتلوا معه. حطم غوين رأسه لعدة أيام يفكر و يفكر أكثر.

كان موهونشي في الأصل هكذا.

ثم خطر بباله الأمير الأول فجأة.

نظرت إليًّ أروين بوجهها الحزين، لم تكن عاطفة أستطيع أن أفهمها.

عرف الأمير الأول أنهم واجهوا البالدين. لقد كان أمرًا قبيحًا ، أن مثل هذا الأمير تركهم يقاتلون. اعتقد غوين أن الأمير ربما يعرف شيئًا ما.

خفضت رأسها وغادرت العربة.

سأل الأمير الأول :”إذن جئت لرؤيتي؟” ، وأومأ جوين برأسه.

سألت أروين:”ماذا؟” وهي ترى الفرسان الذين تجمعوا حول العربة.

” هل كنت تعتقد أنني كنت سأستخدمك ثم أتخلص منك مثل بطاقات البوكر السيئة إذا لم تكن قادرًا على الفوز  ؟”

يوما بعد يوم ، نفسا نفسا ، كنت أعيش من أجل استقلال المملكة باعتباره هدف حياتي الوحيد.

ترك غوين عاجزًا عن الكلام للحظة،حيث كان هذا سؤالا غير متوقع.

كانت هناك بالتأكيد حقيقة معينة في كلماتها.

“إنها مشكلة يمكنك فهمها إذا كنت تستخدم عقلك قليلاً ، ولكن لماذا لا تستطيع أنت ورفاقك رؤية الأشياء بهذه الطريقة؟ ماذا توقعت؟”

بعدما جلست أروين على المقعد المقابل لي ، نظرت في عيني.

كان غوين محرجًا للغاية ، لدرجة أنه لم يستطع التفكير في كيفية الرد على الأمير الصغير. كان فمه يرتعش.

تم إنقاذه ، ولم ينج إلا بحياته.

“كريك” ، وقف وقرر الفرار من العربة ، لكن الأمير الأول أمسك بذراعه وقال : “لا،لقد جئت إلى المكان الصحيح. اجلس وشاهد ”

انطلق الوفد نحو العاصمة الإمبراطورية بمجرد إصدار أمر الأمير الأول ، كانت تشكيلتهم أكثر تنظيما من أي وقت مضى ، وكان لدى الفرسان عيون حادة.

جلس جوين إلى أسفل وانتظر تفسيرا متظاهرا بالاستسلام.

لقد كان تهديدًا لوجوده ، وكان غوين يخشى أنه ، كإنسان ، يمكن أن يختفي في أي وقت. يمكن لفارس الموت الاستيلاء على جسده في هذه اللحظة. ولما تخيل ذلك انقبض قلبه و ارتعش جسده.

“هل تريد حقًا أن تعرف؟”

يبدو أنها كانت نادمة لأنها تحدثت بصراحة عن غوين.

“لقد حدث ذلك لجسدي لذلك بالطبع أريد أن أعرف “.

شاهدت غوين وهو يغادر العربة حيث كانت موجة رائعة من المانا تنتشر حوله.

سأل الأمير الأول غوين عدة مرات عما إذا كان يرغب حقًا في سماع الحقيقة. وقال أيضًا إن الجهل أحيانًا قد يكون أعظم دواء. كان غوين خائفًا ، لكنه قسى على قلبه وطالب بالحقيقة.

استيقظ الأمير بعد ذلك وزحف في برك من الدماء بجسده المصاب بعد أن عاقب بيده زعماء الشمال المهملين.

“إذا كنت تريد حقًا سماع ذلك ، إذن.”

“انا أروين.”

ثم بدأ الأمير الأول في الكلام بوجه جاد، أثبتت الحقيقة التي كشف عنها أنها صادمة.

لم يعرفوا ماذا سيحدث بمجرد دخولهم العاصمة الإمبراطورية. يمكن للإمبراطور أن يكون مختلا ويقضي فجأة على الوفد بأكمله ، ولن يحتج أحد على وفاتهم.

“إذن هذا الشبح ، أعني ، روح فارس الموت ، موجودة في جسدي؟”

“صاحب السمو ، أود أن يستريح سموك قليلاً ، لتسترخي. لتخفيف العبء الخاص بك. ”

تم استنزاف غوين بعد سماع ذلك وبدأ يتلمس جسده ، لكن الأمير الأول ظل يشرح بصوت منخفض.

“كريك” ، وقف وقرر الفرار من العربة ، لكن الأمير الأول أمسك بذراعه وقال : “لا،لقد جئت إلى المكان الصحيح. اجلس وشاهد ”

“فرسان الموت ليسوا كائنات شريرة بلا قيد أو شرط. إنهم الأرواح المقدسة للفرسان الذين ضحوا بحياتهم من أجل الملك المؤسس. الآن بقوا في هذا العالم لفترة من الوقت ، لأنه لا يزال لديهم عمل يقومون به. لا أعرف ما هي هذه المهمة التي يتأخرون من أجلها. كل ما هو مؤكد أنهم لن يؤذوك أبدًا “.

استيقظ الأمير بعد ذلك وزحف في برك من الدماء بجسده المصاب بعد أن عاقب بيده زعماء الشمال المهملين.

“أنت تقول ذلك الآن!”

بينما ظل جوين يتحدث مع الأمير الأول ، هدأ خوفه تدريجيًا.

“إذا كنت لا تصدقني ، تحسس المانا الخاصة بك. لا أعرف على وجه اليقين لكن يجب أن تكون كمية المانا الخاصة بك أكثر من ذي قبل و لابد أن ألمك قد خفَّ أيضًا “.

كيف أصبح جسده هكذا؟ كان جلده مليئًا بالجروح والطعنات ، وكان المانا المخزنة في جسده في حالة من الفوضى.

من المؤكد أن الأمير لم يكذب. نظرًا لأنه كان جسده ، فقد عرفه غوين أكثر من أي شخص آخر. لكنه لم يتقبل الحقيقة، لأن الأمر لم يكن يتعلق بالمكاسب والخسائر.

كان الوفد المخيم هادئًا بشكل استثنائي في تلك الليلة. لم تسمع سوى خطى امرأة كانت قلقة على سيدها وهي تسير أمام عربته طوال الليل.

لقد كان تهديدًا لوجوده ، وكان غوين يخشى أنه ، كإنسان ، يمكن أن يختفي في أي وقت. يمكن لفارس الموت الاستيلاء على جسده في هذه اللحظة. ولما تخيل ذلك انقبض قلبه و ارتعش جسده.

“يبدو أن لديك شيئًا آخر لتقوليه؟”

لقد كان رعبًا لم يختبره من قبل.

“لقد اعتقدت أنه سيكون من الجيد لك معرفة اسم الشخص الذي دخل إلى جسدك.”

“مرة أخرى ، لن يأخذوا جسدك منك.”

كيف أصبح جسده هكذا؟ كان جلده مليئًا بالجروح والطعنات ، وكان المانا المخزنة في جسده في حالة من الفوضى.

“لقد استخدموا جسدي بالفعل عدة مرات. لا أستطيع حتى أن أتذكر أفعالي! أنت تعلم أنهم يستخدمونه مرارًا وتكرارًا! ”

“هل هذا غوين؟” همست امرأة قبل إغلاق الباب مباشرة ، قائلة أيضًا: “يجب أن نكون حذرين ، لئلا نندم على ذلك لاحقًا”.

“كريك” ، فتح باب العربة وظهر محاربو الأمير. يبدو أنهم قد جاؤوا يركضون بعد سماع الصراخ.

“أنت تقول ذلك الآن!”

“سموك ، هل أنت بخير؟”

يوما بعد يوم ، نفسا نفسا ، كنت أعيش من أجل استقلال المملكة باعتباره هدف حياتي الوحيد.

كانت أيديهم على مقابض سيوفهم ينظرون إلى غوين بمظهر حاد. كانت أعينهم متيقظة كما لو أنهم سيقطعون حلق غوين دون تفكير إذا طلب منهم ذلك.

كنت قد أجبت بشكل عرضي على أروين ، لكن الآن فقط يمكنني رؤية وجهها بشكل صحيح.

“لا شئ.”

“صاحب السمو؟”

“صاحب السمو؟”

تم إنقاذه ، ولم ينج إلا بحياته.

“قلت لا شيء.”

“إذا كنت لا تصدقني ، تحسس المانا الخاصة بك. لا أعرف على وجه اليقين لكن يجب أن تكون كمية المانا الخاصة بك أكثر من ذي قبل و لابد أن ألمك قد خفَّ أيضًا “.

أشار الأمير الأول لهم بالمغادرة.

كان هناك شيء خاطئ مع هذا الأمير الشاب.

“هل هذا غوين؟” همست امرأة قبل إغلاق الباب مباشرة ، قائلة أيضًا: “يجب أن نكون حذرين ، لئلا نندم على ذلك لاحقًا”.

 

“أروين!”

“إذا كنت لا تصدقني ، تحسس المانا الخاصة بك. لا أعرف على وجه اليقين لكن يجب أن تكون كمية المانا الخاصة بك أكثر من ذي قبل و لابد أن ألمك قد خفَّ أيضًا “.

عندما صاح الأمير الأول المتوتر بهذا وفتح باب العربة مرة أخرى ، يمضغ غوين شفته.

نفس الشيء بالنسبة لرفاقه الذين قاتلوا معه. حطم غوين رأسه لعدة أيام يفكر و يفكر أكثر.

 

“صاحب السمو؟”

“ضعي أوامري في الاعتبار ، إذا كنت لا تريدين أن تندمي عليها مدى الحياة.”

“إنها مشكلة يمكنك فهمها إذا كنت تستخدم عقلك قليلاً ، ولكن لماذا لا تستطيع أنت ورفاقك رؤية الأشياء بهذه الطريقة؟ ماذا توقعت؟”

اعتذرت أروين للأمير الأول بعد أن تم تحذيرها بهذه الطريقة ، ثم أغلقت الباب مرة أخرى.

خفضت رأسها وغادرت العربة.

قال أحدهم من الخارج :”إنه ليس طفلًا ، ما الذي تقلقين بشأنه؟”.

“لقد استخدموا جسدي بالفعل عدة مرات. لا أستطيع حتى أن أتذكر أفعالي! أنت تعلم أنهم يستخدمونه مرارًا وتكرارًا! ”

هز الأمير رأسه ، وبدا وجهه محرجًا إلى حد ما.

اختفت الموجة فجأة كما ظهرت.

“أعتذر عن استخدام جسدك بدون إذن.”

وصل سلاح الفرسان الإمبراطوري إلى مقدمة الوفد ، بينما كان يلقي ويستقبل نظرات خارقة.

لم يكترث غوين كثيرًا بوجه الأمير أو كلماته. كل ما كان مهمًا هو أن موضوع جسده وظواهره الشبحية قد تم حلها.

هز الأمير رأسه ، وبدا وجهه محرجًا إلى حد ما.

وتابع الأمير: “في المستقبل ، سأطلب منك الإذن مسبقًا”.

* * *

“هل تعتقد أنني سأسمح بذلك؟”

“ضعي أوامري في الاعتبار ، إذا كنت لا تريدين أن تندمي عليها مدى الحياة.”

“حسنًا ، حتى لو كنت تكره ذلك حقًا ، لا يمكنني مساعدتك. إنهم يخرجون عند الرغبة ، ولا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك. إنهم لا يستمعون إلي “.

طرق أحدهم باب العربة بينما كنت أبتسم لنفسي .

“ماذا علي أن أفعل لتتركني؟”

لم يكترث غوين كثيرًا بوجه الأمير أو كلماته. كل ما كان مهمًا هو أن موضوع جسده وظواهره الشبحية قد تم حلها.

“أنا لست كاهنًا فكيف يمكنني الرد على ذلك “.

لقد كان رعبًا لم يختبره من قبل.

“إذا ذهبت إلى كاهن ، هل ستحل هذه المسألة؟”

“ادخلي.”

“أراهن أنه إذا ذهبت إلى معبد وطلبت مساعدتهم ، فإن الكهنة سيحاولون خبزك أو سلقك أو تحميصك بالكامل. يقولون أنه يجب حرق الجسد النجس “.

“إذن ، أتمنى لك ليلة هادئة يا صاحب السمو.”

بينما ظل جوين يتحدث مع الأمير الأول ، هدأ خوفه تدريجيًا.

“كريك” ، فتح باب العربة وظهر محاربو الأمير. يبدو أنهم قد جاؤوا يركضون بعد سماع الصراخ.

استمع إلى الثرثرة العادية للأمير الأول وتساءل عما إذا كانت مشكلة كبيرة بالفعل كما تصورها. وفقا للأمير ، كانت الخسارة ضئيلة والربح كبير. بالطبع ، لم يصدق غوين ذلك ، لكنه حاول تصديق ذلك.

ومع ذلك لم يفكر في الأمر مليًا في ذلك الوقت ، حتى لو كان هناك بقايا طعام على فمه ويديه ، مع الشعور بالانتفاخ في أحشائه.

“هل هناك أي شيء آخر أحتاج إلى معرفته؟”

“أنا لست كاهنًا فكيف يمكنني الرد على ذلك “.

فكر الأمير للحظة ، ثام قال :”إيوس”.

انطلق الوفد نحو العاصمة الإمبراطورية بمجرد إصدار أمر الأمير الأول ، كانت تشكيلتهم أكثر تنظيما من أي وقت مضى ، وكان لدى الفرسان عيون حادة.

“إيوس؟”

ظهرت رعشة فجأة في جميع أنحاء جسدي.

“إنه أصغر فارس ملكي ضحى بنفسه من أجل الملك منذ أربعمائة عام. إنه اسم الفارس الذي مات كبالادين “.

عرف الأمير الأول أنهم واجهوا البالدين. لقد كان أمرًا قبيحًا ، أن مثل هذا الأمير تركهم يقاتلون. اعتقد غوين أن الأمير ربما يعرف شيئًا ما.

عندما كان غوين يحدق في الأمير ، هز الأمير كتفيه.

 

“لقد اعتقدت أنه سيكون من الجيد لك معرفة اسم الشخص الذي دخل إلى جسدك.”

فصل جيد جداا،أعطونا رايكم في التعليقات.

“هراء.”

هز غوين رأسه.

ومع ذلك ، احتفظ غوين بالاسم في رأسه.

” كنت متغطرسة قبل قليل.”

خفق قلبه في صدره. في جسده كانت الروح التي حاولت أن تموت من أجل ملكها ، لكنها لم تمت حقًا. وكان هذا الكائن داخل رجل مزق حلقاته لملكه.

“كريك” ، فتح باب العربة وظهر محاربو الأمير. يبدو أنهم قد جاؤوا يركضون بعد سماع الصراخ.

في أي مكان آخر في العالم يمكن للمرء أن يجد مثل هذه العلاقة التكافلية والمناسبة؟

كان يميل رأسه ، كما لو كان يستمع إلى قصة يصعب متابعتها. وعندما نظرت إليه  انبعث شيء من داخلها.

هز غوين رأسه.

“سسسششش!”

* * *

“مرة أخرى ، لن يأخذوا جسدك منك.”

ظهرت رعشة فجأة في جميع أنحاء جسدي.

“إيوس؟”

شاهدت غوين وهو يغادر العربة حيث كانت موجة رائعة من المانا تنتشر حوله.

“كريك” ، وقف وقرر الفرار من العربة ، لكن الأمير الأول أمسك بذراعه وقال : “لا،لقد جئت إلى المكان الصحيح. اجلس وشاهد ”

“سسسششش!”

“هل قضيت بعض الوقت لمجرد الاسترخاء للحظة مؤخرًا؟”

اختفت الموجة فجأة كما ظهرت.

اعتذرت أروين للأمير الأول بعد أن تم تحذيرها بهذه الطريقة ، ثم أغلقت الباب مرة أخرى.

“حسنًا؟” سألني وهو يميل رأسه ، ثم أغلق باب العربةو إختفى.

عندما صاح الأمير الأول المتوتر بهذا وفتح باب العربة مرة أخرى ، يمضغ غوين شفته.

تُركت وحدي في العربة ، ابتسمت.

* * *

“إعتقدت أنه قد يحاول الانتقام أو شيء من هذا القبيل.”

فصل جيد جداا،أعطونا رايكم في التعليقات.

قبضت على الهواء أمامي بيدي ، لكن لم أمسك أي شيء. لم أشعر بأي موجة من الطاقة.

انطلق الوفد نحو العاصمة الإمبراطورية بمجرد إصدار أمر الأمير الأول ، كانت تشكيلتهم أكثر تنظيما من أي وقت مضى ، وكان لدى الفرسان عيون حادة.

“لقد فات الأوان ، ولكن لا يزال مبكرًا.”

استمع إلى الثرثرة العادية للأمير الأول وتساءل عما إذا كانت مشكلة كبيرة بالفعل كما تصورها. وفقا للأمير ، كانت الخسارة ضئيلة والربح كبير. بالطبع ، لم يصدق غوين ذلك ، لكنه حاول تصديق ذلك.

كنت أعلم، اختفت الموجة ، لكن أصداءها العميقة ستعاود الظهور في العالم قريبًا.

مرت خمسة أشهر وخمسة عشر يومًا على عبورهم الحدود.

كان موهونشي في الأصل هكذا.

 

“دوكدوك”.

وقفت أروين بالقرب من العربة ، وكذلك فعل كارلز أولريش و أديليا والجان.

طرق أحدهم باب العربة بينما كنت أبتسم لنفسي .

ظهرت رعشة فجأة في جميع أنحاء جسدي.

“انا أروين.”

“لا يمكن للناس أن يعيشوا بهذا القدر! لا يعيش البشر بهذه الوتيرة “.

“ادخلي.”

“فرسان الموت ليسوا كائنات شريرة بلا قيد أو شرط. إنهم الأرواح المقدسة للفرسان الذين ضحوا بحياتهم من أجل الملك المؤسس. الآن بقوا في هذا العالم لفترة من الوقت ، لأنه لا يزال لديهم عمل يقومون به. لا أعرف ما هي هذه المهمة التي يتأخرون من أجلها. كل ما هو مؤكد أنهم لن يؤذوك أبدًا “.

فُتح الباب ودخلت أروين ذات الشعر القصير.

حسنًا ، بعد أن قاتل بالادين ، كان من الطبيعي أن يكون جسده في حالة من الفوضى. ولكن  المشكلة أنه لا يتذكر ذلك.

سألت عما إذا كان إمكانها الاعتذار، أومأتُ.

مرت خمسة أشهر وخمسة عشر يومًا على عبورهم الحدود.

” كنت متغطرسة قبل قليل.”

“هل هناك أي شيء آخر أحتاج إلى معرفته؟”

يبدو أنها كانت نادمة لأنها تحدثت بصراحة عن غوين.

“أنا لست كاهنًا فكيف يمكنني الرد على ذلك “.

“لم تسمعي حتى كل شيء تحدثنا عنه.”

ومع ذلك ، احتفظ غوين بالاسم في رأسه.

“كان قلبي مثل المدخنة. ارتفعت مشاعري دون توقف “.

قالت أروين بحماس وهي تنظر إلى الأمير الذي ما زال يحدق بها بتعبير غامض: “لو كان الكونت بالاهارد هنا الآن ، لكان قد قال الشيء نفسه”.

“إذن أنت تلومين قلبك؟”

“إذا كنت لا تصدقني ، تحسس المانا الخاصة بك. لا أعرف على وجه اليقين لكن يجب أن تكون كمية المانا الخاصة بك أكثر من ذي قبل و لابد أن ألمك قد خفَّ أيضًا “.

“لو لم يوقفني سموك لقلت …”

“إنه أصغر فارس ملكي ضحى بنفسه من أجل الملك منذ أربعمائة عام. إنه اسم الفارس الذي مات كبالادين “.

كنت قد أجبت بشكل عرضي على أروين ، لكن الآن فقط يمكنني رؤية وجهها بشكل صحيح.

ظهرت قلعة عملاقة مترامية الأطراف في المسافة.

“يبدو أن لديك شيئًا آخر لتقوليه؟”

لقد غادر القصر دون أن يدرك ذلك ، وبدا أنه قد أرجح سيفه. لقد فكر في هذا الوضع ، لكن لم يتم يعثر على أي حل.لكن بما أنه لم يحدث شيء بعد ذلك دفن غوين استياءه في أعماق قلبه ، وذلك حتى زار قلعة ماركيز إيفسينث.

لقد كنت جادًا من قبل ، لكنني الآن طلبت منها أن تنضم إلي ، حيث رأيت كم كانت جادة تمامًا.

اختفت الموجة فجأة كما ظهرت.

بعدما جلست أروين على المقعد المقابل لي ، نظرت في عيني.

سألت عما إذا كان إمكانها الاعتذار، أومأتُ.

“صاحب السمو ، أود أن يستريح سموك قليلاً ، لتسترخي. لتخفيف العبء الخاص بك. ”

يبدو أنها كانت نادمة لأنها تحدثت بصراحة عن غوين.

“تخفيف عبئي؟”

“حسنًا؟” سألني وهو يميل رأسه ، ثم أغلق باب العربةو إختفى.

“ألست تحمل الكثير من الأشياء على كتفيك؟”

هز غوين رأسه.

“إذا كان هذا عن غوين -”

“حسنًا؟” سألني وهو يميل رأسه ، ثم أغلق باب العربةو إختفى.

“ليس هذا فقط.”

لم يعرفوا ماذا سيحدث بمجرد دخولهم العاصمة الإمبراطورية. يمكن للإمبراطور أن يكون مختلا ويقضي فجأة على الوفد بأكمله ، ولن يحتج أحد على وفاتهم.

كانت تتحدث عن حياتي بشكل عام وموقفي العام. قالت إنني لا أستطيع الاستمتاع بأي وقت فراغ لأنني كنت أحاول القيام بأشياء كثيرة بمفردي. لهذا السبب اعتقدت أنني في خطر.

يبدو أنهم سمعوا جميعًا المحادثة التي أجرتها مع الأمير. من جانبها ، اعتقدت أن الأمور سارت على ما يرام.

كانت هناك بالتأكيد حقيقة معينة في كلماتها.

كانت هناك بالتأكيد حقيقة معينة في كلماتها.

منذ أن أصبحت إنسانًا ، أين ذهبت خططي الأولية للاستمتاع بالحياة على أكمل وجه؟

كانت المرة الأولى التي علم فيها أنه يعاني من مشكلة خطيرة ، بعد مرور بعض الوقت عندما وصل بالفعل إلى العاصمة الملكية. فلما استيقظ ، كان جسده مغطى بالتراب ، وكانت هناك بقع دماء على حذائه.

يوما بعد يوم ، نفسا نفسا ، كنت أعيش من أجل استقلال المملكة باعتباره هدف حياتي الوحيد.

ركض الأمير أدريان بلا توقف كما لو كان التوقف خطيئة.

“هل قضيت بعض الوقت لمجرد الاسترخاء للحظة مؤخرًا؟”

سألت عما إذا كان إمكانها الاعتذار، أومأتُ.

فكرت في سؤالها وأدركت شيئا ما: لا أفعل أي شيء لنفسي.

شاهدت غوين وهو يغادر العربة حيث كانت موجة رائعة من المانا تنتشر حوله.

حقًا؟ نعم ، ولا حتى شيء واحد!

سأل الأمير الأول غوين عدة مرات عما إذا كان يرغب حقًا في سماع الحقيقة. وقال أيضًا إن الجهل أحيانًا قد يكون أعظم دواء. كان غوين خائفًا ، لكنه قسى على قلبه وطالب بالحقيقة.

” ساء كل شيء منذ مقتل الكونت بالاهارد. ألن تتوقف عن دفع نفسك كثيرًا؟ ”

“إعتقدت أنه قد يحاول الانتقام أو شيء من هذا القبيل.”

نظرت إليًّ أروين بوجهها الحزين، لم تكن عاطفة أستطيع أن أفهمها.

كان وفد من ثلاثمائة إنسان يتشبث بشاب ، لم يصبح بالغًا بعد ، ولم يجد أحد هذا غريبًا.

 

“صاحب السمو؟”

قاتل، كن أقوى،  و ضع الأساس لاستقلال ليونبرغ.

نظرت أروين إلى الأمير الأول.

كنت أعلم أن الوقت الذي قضيته لم يكن بلا معنى.

“دوكدوك”.

“لا يمكن للناس أن يعيشوا بهذا القدر! لا يعيش البشر بهذه الوتيرة “.

كانت تتحدث عن حياتي بشكل عام وموقفي العام. قالت إنني لا أستطيع الاستمتاع بأي وقت فراغ لأنني كنت أحاول القيام بأشياء كثيرة بمفردي. لهذا السبب اعتقدت أنني في خطر.

لقد فعلت الصواب ، فلماذا تستمر أروين في القول بأنني مخطئ؟

أدرك غوين أنه يعاني من مشكلة منذ اللحظة التي ضاع فيها .

لم أفهم حقًا .

“هل هذا غوين؟” همست امرأة قبل إغلاق الباب مباشرة ، قائلة أيضًا: “يجب أن نكون حذرين ، لئلا نندم على ذلك لاحقًا”.

* * *

عرف الأمير الأول أنهم واجهوا البالدين. لقد كان أمرًا قبيحًا ، أن مثل هذا الأمير تركهم يقاتلون. اعتقد غوين أن الأمير ربما يعرف شيئًا ما.

نظرت أروين إلى الأمير الأول.

“أروين!”

كان يميل رأسه ، كما لو كان يستمع إلى قصة يصعب متابعتها. وعندما نظرت إليه  انبعث شيء من داخلها.

هز الأمير رأسه ، وبدا وجهه محرجًا إلى حد ما.

كان هناك شيء خاطئ مع هذا الأمير الشاب.

سألت عما إذا كان إمكانها الاعتذار، أومأتُ.

لم تكن تعرف ذلك على وجه اليقين حتى اخترقت الجدار الآن، كان يكفيها دائمًا أن تتبع الأمير وتراقب ظهره.

فصل جيد جداا،أعطونا رايكم في التعليقات.

لكنها لاحظت الحقيقة فقط بعد أن عبروا الحدود، لقد أدركت العبء الثقيل الذي يحمله الأمير على كتفيه. كم هو يرهق نفسه.

“هل هناك أي شيء آخر أحتاج إلى معرفته؟”

كان دائمًا يندفع للأمام ، يتطلع إلى الأمام.

“هل تعتقد أنني سأسمح بذلك؟”

ركض الأمير أدريان بلا توقف كما لو كان التوقف خطيئة.

اختفت الموجة فجأة كما ظهرت.

عندما فكرت في الأمر الآن ، كان الأمير الأول دائمًا هكذا. دائما في طليعة المعركة – ألم يبحث عن أصعب المعارك؟ لقد قاتل بضراوة ، ولم يكترث كثيرًا لسلامته.

عاش مع جروح كبيرة وصغيرة حتى تعرض أخيرًا لإصابة قاتلة في المعركة ضد أمراء الحرب.

“ألست تحمل الكثير من الأشياء على كتفيك؟”

تم إنقاذه ، ولم ينج إلا بحياته.

لكنها لاحظت الحقيقة فقط بعد أن عبروا الحدود، لقد أدركت العبء الثقيل الذي يحمله الأمير على كتفيه. كم هو يرهق نفسه.

استيقظ الأمير بعد ذلك وزحف في برك من الدماء بجسده المصاب بعد أن عاقب بيده زعماء الشمال المهملين.

كنت أعلم أن الوقت الذي قضيته لم يكن بلا معنى.

عقد اجتماعات لأيام متتالية لاستعادة الشمال ، مع عدم الاعتناء بجسده طوال الوقت. و فقط عندما تمكن من استخدام سيفه مرة أخرى ، توجه مباشرة إلى ساحة المعركة.

“إنه أصغر فارس ملكي ضحى بنفسه من أجل الملك منذ أربعمائة عام. إنه اسم الفارس الذي مات كبالادين “.

كان يبدو أن الأمير أدريان يفترض أن وفاة الكونت بالاهارد وسقوط قلعة الشتاء خطأه. كان في ذلك الوقت صبيًا في السادسة عشرة من عمره ومع ذلك أراد أن يفعل كل شيء بمفرده. كان هو نفسه الآن.

كان غوين محرجًا للغاية ، لدرجة أنه لم يستطع التفكير في كيفية الرد على الأمير الصغير. كان فمه يرتعش.

لم يعرفوا ماذا سيحدث بمجرد دخولهم العاصمة الإمبراطورية. يمكن للإمبراطور أن يكون مختلا ويقضي فجأة على الوفد بأكمله ، ولن يحتج أحد على وفاتهم.

“يبدو أن لديك شيئًا آخر لتقوليه؟”

لم يكن الأمير متأكداً من المستقبل، فإذا علم أنهم سيكونون بأمان ، لَما أصدر تعليماته إلى الجان المتخفين بالحفاظ على أمن الإستخبارات العسكرية المجمعة إذا حدث الأسوأ.

“مرة أخرى ، لن يأخذوا جسدك منك.”

 

“أنت تقول ذلك الآن!”

من المؤكد أن الأمير الأول يتوقع أنه مهما كان ما سيحدث في هوانغدو ، سيكون غريباً ، والموت محتمل.

“إذا كنت تريد حقًا سماع ذلك ، إذن.”

قبل أن يقتربوا من العاصمة الإمبراطورية ، كرس الأمير كل طاقته لدراسة فرسان الإمبراطورية وعانى من شكاوي وصرخات رجل لم يكن حتى مخلصًا له.

ثم خطر بباله الأمير الأول فجأة.

كان وفد من ثلاثمائة إنسان يتشبث بشاب ، لم يصبح بالغًا بعد ، ولم يجد أحد هذا غريبًا.

“انا أروين.”

لم يعرفوا حتى كيف يخجلون،و بالطبع ، كانت أروين مثلهم حتى وقت مضى. ربما كان الأمير يعرض نفسه للخطر من أجل الأجيال القادمة ، ولكن إذا استمر على هذا المنوال ، اعتقدت أروين أنه سيتم استنزافه حتى لا يستطيع الوقوف أو الكلام.

لقد كان رعبًا لم يختبره من قبل.

قالت أروين بحماس وهي تنظر إلى الأمير الذي ما زال يحدق بها بتعبير غامض: “لو كان الكونت بالاهارد هنا الآن ، لكان قد قال الشيء نفسه”.

“سنرافقكم إلى القصر الإمبراطوري!”

“لقد قمت بعمل جيد ، لذا خذ استراحة لبعض الوقت.”

“سسسششش!”

ظل الأمير صامتا ،ثم تحدث فقط بعد وقت طويل.

بعدما جلست أروين على المقعد المقابل لي ، نظرت في عيني.

“تقصدين أنني متسرع جدا؟ سأضع كلماتك في الاعتبار ، أروين. يجب أن آخذ الأمر ببساطة. هل تعتقدين أن فينسنت سيقدم لي نفس النصيحة؟ ”

كان دائمًا يندفع للأمام ، يتطلع إلى الأمام.

لم تستطع أروين إلا أن تتنهد عندما سمعت إجابته المؤذية، لهذا خمنت أنها يجب أن تنسحب من معركة الإرادات هذه اليوم . لم تكن مشكلة يمكن حلها في وقت قصير.

عقد اجتماعات لأيام متتالية لاستعادة الشمال ، مع عدم الاعتناء بجسده طوال الوقت. و فقط عندما تمكن من استخدام سيفه مرة أخرى ، توجه مباشرة إلى ساحة المعركة.

“إذن ، أتمنى لك ليلة هادئة يا صاحب السمو.”

“كريك” ، فتح باب العربة وظهر محاربو الأمير. يبدو أنهم قد جاؤوا يركضون بعد سماع الصراخ.

“أنت أيضًا يا أروين.”

وصل سلاح الفرسان الإمبراطوري إلى مقدمة الوفد ، بينما كان يلقي ويستقبل نظرات خارقة.

خفضت رأسها وغادرت العربة.

“قلت لا شيء.”

سألت أروين:”ماذا؟” وهي ترى الفرسان الذين تجمعوا حول العربة.

“تقصدين أنني متسرع جدا؟ سأضع كلماتك في الاعتبار ، أروين. يجب أن آخذ الأمر ببساطة. هل تعتقدين أن فينسنت سيقدم لي نفس النصيحة؟ ”

كانت وجوههم ثقيلة ، وتجنبوا النظر إليها على عجل كلما تواصلت بالعين. كانت وجوههم مليئة بالخزي.

انطلق الوفد نحو العاصمة الإمبراطورية بمجرد إصدار أمر الأمير الأول ، كانت تشكيلتهم أكثر تنظيما من أي وقت مضى ، وكان لدى الفرسان عيون حادة.

تظاهرت أروين بعدم ملاحظة ذلك.

“أنا لست كاهنًا فكيف يمكنني الرد على ذلك “.

يبدو أنهم سمعوا جميعًا المحادثة التي أجرتها مع الأمير. من جانبها ، اعتقدت أن الأمور سارت على ما يرام.

“لقد اعتقدت أنه سيكون من الجيد لك معرفة اسم الشخص الذي دخل إلى جسدك.”

كان الوفد المخيم هادئًا بشكل استثنائي في تلك الليلة. لم تسمع سوى خطى امرأة كانت قلقة على سيدها وهي تسير أمام عربته طوال الليل.

نظرت أروين إلى الأمير الأول.

بزغ فجر يوم مشرق.

“أنا لست كاهنًا فكيف يمكنني الرد على ذلك “.

“إذا دعنا نذهب!”

 

انطلق الوفد نحو العاصمة الإمبراطورية بمجرد إصدار أمر الأمير الأول ، كانت تشكيلتهم أكثر تنظيما من أي وقت مضى ، وكان لدى الفرسان عيون حادة.

جلس جوين إلى أسفل وانتظر تفسيرا متظاهرا بالاستسلام.

ظهرت قلعة عملاقة مترامية الأطراف في المسافة.

“أروين!”

خرجت مجموعة من الفرسان من بوابتها بعد فترة وجيزة من رؤيتها ،كانوا من سلاح الفرسان في حامية العاصمة الإمبراطورية.

“لا يمكن للناس أن يعيشوا بهذا القدر! لا يعيش البشر بهذه الوتيرة “.

أمر نائب قائد فرسان الهيكل بحدة: “من الآن فصاعدًا ، لا تتخلوا عن حذركم ولو للحظة!”. ارتفعت توقعات الفرسان وعمقت عيونهم.

 

وقفت أروين بالقرب من العربة ، وكذلك فعل كارلز أولريش و أديليا والجان.

كانت أيديهم على مقابض سيوفهم ينظرون إلى غوين بمظهر حاد. كانت أعينهم متيقظة كما لو أنهم سيقطعون حلق غوين دون تفكير إذا طلب منهم ذلك.

وصل سلاح الفرسان الإمبراطوري إلى مقدمة الوفد ، بينما كان يلقي ويستقبل نظرات خارقة.

“كان قلبي مثل المدخنة. ارتفعت مشاعري دون توقف “.

“سنرافقكم إلى القصر الإمبراطوري!”

كان يميل رأسه ، كما لو كان يستمع إلى قصة يصعب متابعتها. وعندما نظرت إليه  انبعث شيء من داخلها.

تحت إشرافهم ، دخلت الوفود أخيرًا هوانغدو ، عاصمة الإمبراطورية.

منذ أن أصبحت إنسانًا ، أين ذهبت خططي الأولية للاستمتاع بالحياة على أكمل وجه؟

مرت خمسة أشهر وخمسة عشر يومًا على عبورهم الحدود.

لم تستطع أروين إلا أن تتنهد عندما سمعت إجابته المؤذية، لهذا خمنت أنها يجب أن تنسحب من معركة الإرادات هذه اليوم . لم تكن مشكلة يمكن حلها في وقت قصير.

 

تُركت وحدي في العربة ، ابتسمت.

فصل جيد جداا،أعطونا رايكم في التعليقات.

بينما ظل جوين يتحدث مع الأمير الأول ، هدأ خوفه تدريجيًا.

 

تُركت وحدي في العربة ، ابتسمت.

“لقد اعتقدت أنه سيكون من الجيد لك معرفة اسم الشخص الذي دخل إلى جسدك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط